​​​​​​​​​​​​​​
ليبيا مائة عام من المسرح”1908م- 2008م”أوهكذا تكلم المسرحيون -2-16- نوري عبدالدائم
*****************​​​​*********************​

المسرح في مدينة هون
1948 ـــ 2008
تحقيق / محمد فياض

في مسرح مدينة هون أو فرقة هون للمسرح ثمة مسار مدهش للمساحة الثقافية والفنية في المنطقة الثرية جدا
بالإبداع في شمولية مجالاته وفي ظل التاريخ الجميل الذي سطره المبدعون من كتاب وفنانين و أدباء وغيرهم من رموز
هذه المدينة خاصة إذا عرفنا أن بداية المسرح فيها كانت أصيلة وعريقة جدا ولنقل إن المسرح في هون كان من
بواكير الحركة المسرحية على مستوى منطقة الجنوب .
فمنذ العام 1948 كانت النشاطات المسرحية تتوالد وبحب ولو اختلفت الإمكانات و تشعبت الأفكار فلم يكن ثمة عائق
البتة أمام تقديم عرض مسرحي في تلك البلدة الصغيرة في تلك الحقبة الزمنية الغنية بكنوز الأدب والمسرح
والثقافة مستخدمين أدوات من بيوتهم لا تصلح للاستعمال ليتم توظيفها في عرض مسرحي بسيط ، ومن ثم كان أول عرض في
هون عام 1949 في مدرسة هون المركزية بعنوان ” ميلاد محمد ” من تأليف إدريس الشغيوي و الطاهر المقدود وإدريس
الشغيوي رحمه الله يعتبر من مؤسسي المسرح القومي في طرابلس والمرحوم من مدينة هون ، فيما توالت العروض المسرحية
حتى العام 1956 .
في العام 1956عرضت الفرقة مسرحية ” قالوا ” تأليف عمر مسعود وإخراج خليفة العربي في مسرح المدرسة
الابتدائية كما عرضت مسرحية ” حنظلة ” على نفس المسرح وهي من تأليف وإخراج الفنان عمر مسعود في العام 1958
عرضت الفرقة مسرحيتي ” البخيل ” و ” عاصي والديه ” تأليف وإخراج الفنان عمر مسعود . عام 1961 عرضت مسرحية
واحدة فقط وهي ” ربي قياد العفاريت ” تأليف وإخراج الفنان ” عمر مسعود ” ومن ثم توقف العرض حتى العام 1968 ،
وفيه انضمت الفرقة المسرحية إلى نادي الأهلي ” الإخاء ” بهون لتتواصل العروض المسرحية ضمن العمل المؤسساتي
المنظم بداية من ” عليا وعصام ” و ” رفاق السوء ” للفنان عمر مسعود كاتباً ومخرجاً واللتين تم تقديمهما على
مسرح الشهداء ومن ثم عرضتا في مسرح الاتحاد في سبها وأيضا مسرحيتي “ثمن الحرية” و”القطاع الصامد” من تأليف
وإخراج الأستاذ شحاتة خميس ومساعدة الأستاذ خليفة العربي في العام 1971 وتم عرضها في مدينة مصراتة عام 1972
إضافة إلى مجموعة أوبريتات تميزت بها فرقة هون للمسرح مثل ” الأسرة السعيدة ” و ” الأسرة العائدة ” وقامت
الإذاعة المرئية بعرضها مباشرة من مسرح الاتحاد في سبها .
في العام 1977 ومن تأليف الكاتب المسرحي العربي احميدة وإخراج الفنان خليفة العربي عرضت مسرحية ” أهل النفاق
” ومن ثم توقف المسرح في تلك الحقبة ليعود في العام 1988م بعرض مسرحي ” كلهم مذنبون وتنقطع ” حتى العام 1994
لتعود الفرقة المسرحية ومن جديد في مسرحية غنائية / استعراضية ” نبع الحنان ” من تأليف أحمد اشتيوي وإخراج
الكاتب علي عبدالرحمن مازن و موسيقا الفنان عبدالقادر الدبري على خشبة مسرح الشهداء .
في العام 1995 قامت الفرقة بتقديم عرض مسرحي بعنوان “الوطن” من تأليف بشير المبروك وإخراج علي مازن والأغاني
من كلمات أحمد السنوسي وألحان سعد احمودة . و في خريف عام 1996 تم التأسيس الفعلي والرسمي لفرقة هون
المسرحية وذلك على هامش الإعداد للدورة الأولى لمهرجان الخريف السياحي الدولي وتم العمل على تطوير الحركة
المسرحية في المدينة بإنشاء هيكلة إدارية نشطة تساهم وبفعالية في إثراء الوسط الثقافي والفني في المنطقة
عموما وتكونت الفرقة من لجنة إدارية ضمت الفنان عبدالله قرينقو مديرا للفرقة وإبراهيم فكرانة مساعدا له و
بعضوية كل من عثمان امحمد ومصطفى عبداللطيف وأحمد عمر مسعود كما تم الاستعانة بمخرج متخصص من العراق الشقيقة
“عدنان أبوتراب”.
كان أول عمل قدمته الفرقة مباشرة بعد التأسيس الرسمي لها هو “لعبة السلطان والوزير” تأليف الكاتب المسرحي
البوصيري عبدالله ومن إخراج عدنان أبوتراب وبهذا العرض شهدت الفرقة تطورا ملحوظا نوعيا مميزا وذلك من خلال تسجيل
ثاني ظهور للمرأة في هذه الفرقة وهي الشابة ” هالة عبدالله أبوقصيصة ” في دور بائعة التفاح ، بيد أن أول ظهور
للمرأة في مسرح هون كان عام 1968 في أوبريت “الأسرة العائدة” وهي “عواطف العربي”.
لعبة السلطان والوزير عرضت أكثر من “15” مرة في هون وفي العام 1997 شاركت الفرقة في الدورة السابعة من
مهرجان المسرح الوطني بطرابلس فكانت بذلك أول مشاركة لفرقة هون المسرحية في هذا المهرجان الكبير الذي كان
على ركح مسرح الخضراء في طرابلس مساء 1997/9/23 .
في العام 1998 قدمت الفرقة عرضا بعنوان “السماح على إيقاع الجيرك” للكاتب العربي “وليد إخلاصي” و إخراج ”
عدنان أبوتراب” وأغاني وألحان “سعد حمودة” ، هذه المسرحية عرضت أكثر من عشرين مرة في مسارح المدينة و شاركت
بها الفرقة في الدورة الثامنة لمهرجان المسرح في طرابلس خريف 1999 على مسرح الكشاف كما شاركت أيضا في الدورة
الأولى لمهرجان المسرح الفكاهي في بنغازي عام 1999 في المسرح الشعبي .
وقد قام بعدها الكاتب عبد الوهاب قرينقو بتلييب نص مسرحي للكاتب السوري سعد الله ونوس “الفيل يا ملك الزمان”
الذي لم توافق عليه لجنة إجازة النصوص ولكن بعدها بسنوات تمت الموافقة عليه أثناء ذلك قام المخرج “عدنان
أبوتراب” بعرض مسرحية “بياعين الهوى” للكاتب المسرحي “علي مازن” لحن أغانيها الفنان “عبدالقادرالدبري” في
قالب كوميدي شعبي عرض لأكثر من عشرين مرة .
لنقل إن هذا العرض كان محطة وقوف أو استراحة للفرقة المسرحية في مدينة هون فقد تم تجهيز عدة أعمال مسرحية ”
رحلة حنظلة” للكاتب المسرحي الراحل سعدالله ونوس و “أصوات” لمؤنس نزار و “المهرج” للكاتب الراحل “محمد الماغوط”
..
ولأسباب معينة من أهمها نقص الإمكانات و عدم توفر العناصر المهمة توقفت الفرقة إلى جانب أسباب أخر كثيرة ومع
ذلك فهي تستعد الآن لتقديم مجموعة عروض للطفل في الفترة القادمة كـ” رهان الإكسير ” للكاتب علي مازن و ”
الشيشباني” للكاتب السنوسي حبيب وغيرها .
ووقوفا عند هذا التاريخ الحافل لفرقة هون المسرحية التي تجاوزت النصف قرن ارتأينا أن نقف على بعض تفاصيل هذه
الفرقة وخاصة المرحلة الحالية لمسرح هون و بداية من المخرج المسرحي “إبراهيم فكرانة” الذي تحدث قائلا:حاليا
الفرقة المسرحية شبه متوقفة ولكن الآن نشتغل على مسرح الطفل تعاونا مع الكاتب المسرحي علي مازن ، وكان لنا
تعاون مع النشاط المدرسي في قسم التثقيف والنشاط بتعليم الجفرة وساهمنا في تقديم مسرحية “الأقزام” وشاركنا
بها على مستوى ليبيا وتحصلت على الترتيب الثاني .
لو تحدثنا عن بعض المشاكل التي تعانيها الحركة المسرحية في هون فهي في مجملها تتكون في عنصر واحد تقريبا وهو
عدم توفر العناصر والإمكانات اللازمة مع محاولتنا الجادة لإعادة الحياة و بشكل أفضل للمسرح بعمل أو اثنين المهم
أن تعود الحياة بمعناها الحقيقي للحركة يعني كفانا توقفاً .
عندما حضر المخرج العراقي “عدنان أبوتراب” للمدينة سأل بالصدفة عن وجود مسرح في هون من عدمه ففوجئ بوجوده
وكانت أول بادرة القيام باجتماع شمل المهتمين بالمسرح و بالتالي اشتغلنا على عملية استقطاب عناصر وبدأنا
بالتدريبات و عرضنا في السنة التالية مسرحية “لعبة السلطان والوزير” التي عملت ضجة كبيرة بعد كل ذاك الخمول
الذي كانت تعانيه المنطقة بالكامل ، ويلاحظ أن البداية كانت بمواهب وهواة ونجحنا بالفعل وبشهادة الحاضرين و
المهتمين مع ملاحظة عدم توفر الإمكانات اللازمة للمسرح من مؤثرات ضوئية وغيرها و شاركنا بها في طرابلس في
مهرجان الفنون المسرحية عام 97 و توالت إثرها العروض
يعني الأعمال التي قدمناها ثلاثة عروض مسرحية للكبار
ومسرحية واحدة للأطفال بعنوان “الخديعة” وكانت من إخراجي إضافة إلى مسرح
الطفل أو مهرجان مسرح الطفل لثلاث سنوات متتالية في كل سنة تم عرض ثمانية أعمال وهذا شيء “كبير” بالنسبة
للإمكانات المتوفرة لدينا وكانت ردة فعل الجمهور جميلة خاصة الآن رغم توقفه فالسؤال لازال مستمراً من الناس عنه
، وتوقفه يتمثل في أكثر من سبب ولكن السبب الرئيس هو هاجس الدراسة و عدم مبالاة الناس بقيمة العمل المسرحي
لأبنائهم و دوره التثقيفي لهم فعلى العكس الدورات الأولى أعطت دفعة ورغبة في الدراسة بالنسبة للتلاميذ
المشاركين فيها و الدليل تجده في مدارسهم لو سألت … ومسرحية “الحذاء والأقزام” من المسرحيات التي قدمت
للطفل في العام الماضي وأعطت نتائج إيجابية مبهرة صراحة اشتغلنا عليها لمدة سنتين متواصلتين ولم تر النور
إلا في العام 2007 ولكن بشكل أفضل ويرجع سبب هذا التأخير لظروف الدراسة و غياب العناصر المشاركة فيها ، هذه
المسرحية كانت من ضمن المسرحيات التي تحصلت على الترتيب الأول في مهرجان الطفل وبعد فوزها أعدنا تقديمها بشكل
مختلف ومميز و شاركنا بها في طرابلس في التظاهرة الختامية للنشاط المدرسي وتحصلت على الترتيب الثاني بعد
شعبية طرابلس .
حاليا ” رهان الإكسير ” عمل مسرحي جديد للكاتب علي مازن يعتمد على المشاركة بين الكبار والصغار في المسرح وهو
عمل ضخم ومميز وفيه رؤية إبداعية جميلة جدا ونحاول أن نقدمه ضمن مهرجان المسرح المدرسي هذا العام وربما يعطي
دفعة للتلاميذ وحبهم للمشاركة في المسرح خاصة بمشاركة فنانين كبار معهم وهذا شيء مريح ومربك في آن واحد .
– طبعا كانت لنا مشاركات كثيرة وخاصة في المسرح الفكاهي في بنغازي أو الشعبي وقد تعرفنا من خلال المهرجانات
على نخبة مميزة من الفنانين المسرحيين في ليبيا وهذا بدوره منحنا مسارا مهماً كان له الشأن في الاستمرار و
محاولة خلق فرص أفضل للحركة المسرحية ومسرح هون في المشهد المسرحي الليبي ، ومن ضمن المشاركات المهمة مسلسل
كان من المفترض أن يعرض في القناة التعليمية ولكن لظروف معينة لم ير النور وهو مسلسل ” ومضة ” من تأليف
وإخراج الأستاذ مفتاح المصراتي ومعه مجموعة من الفنانين حيث قدمنا هذا العمل الذي صور في مدينة هون في ثلاث
عشرة حلقة تعليمية .
– لو لخصت لك “حكاية” مسرح هون رغم عراقته و قدمه وما قدمه من أعمال في تاريخ النصف قرن أو أكثر بقليل سأقول
لك إنه يعاني أزمة عنصر وإمكانات وتهميش من أمانة الثقافة التي بوسعها أن تقف معنا خاصة بعد تخصيص مكتب
للمسرح في ديوان الثقافة بها … المسرح حتى بعد أن “تعرض” للصيانة المزعومة إلا أنه لا يزال ينقصه الكثير
فصيانة المسرح أخذت وقتا طويلا جدا وعندما استلمناه لم نجد تغييرا يذكر إلا البلاط مثلا وأشياء لا تذكر .. مشكلة
غياب الإدارة في أمانة الثقافة التي من المفترض أن تهتم بإعداد كادر وظيفي للمسرح هي في غياب تام .. تريدون
مسرحا ، انضموا إلينا وقفوا معنا وساندونا … ولكن .. للأسف.
– الفنان أحمد عمر مسعود بادر بالحديث بداية عن مشاركة العنصر النسائي في مسرح هون من منتصف التسعينيات..
بأنها مسألة صعبة في البداية وكان الاستغراب من الجمهور أن تقف فتاة أمام الجمهور وواجهنا في البداية موقفاً
مرتبكاً من العنصر النسائي ولكنهن اجتزن المرحلة بامتلاكهن الجرأة .. في هذه الأيام نشتغل على عمل مسرحي واقعي
وقد تم تجهيز النص ونقوم حاليا على التدريبات ” رهان الإكسير ” عمل مسرحي مختلف جدا في الحركة المسرحية في
مدينة هون .
وعن فترة إعادة تأسيس المسرح في هون أقول إنها كانت تقليدية جدا و تفتقر إلى الإمكانات مثلا عندما دخلنا إلى
المسرح كان ينقصه الكثير من التجهيزات المطلوبة كالخلفيات و الإضاءة وغيرها فبدأنا بمجهوداتنا والخاصة
بإعدادنا المسرح كما ينبغي أن يكون ولو بإمكانات متواضعة و بسيطة ومع الوقت صار له رواد وعرضنا عدداً من
المسرحيات ولا زلنا نبحث عن نصوص محلية أو عربية حتى في حالة غياب المخرج عدنان أبو تراب ولكن تعلمنا منه
الكثير فاستلمنا زمام الأمور كالمخرج إبراهيم فكرانة وباقي عناصر المسرح من الفنانين و المهتمين .. خاصة مع
الكاتبين علي مازن وعبد الوهاب قرينقو وخاصة في حضورنا لندوات ثقافية تخص المسرح والمخرج عدنان أبوتراب
أفادنا كثيرا في هذا الجانب بتثقيفنا مسرحيا وتجهيز مكتبة المسرح بعدد من الكتب ذات الاختصاص و أيضا
باجتماعاتنا بعد كل عرض و تقييمنا لها ..
– عبد الله قرينقو مدير فرقة “هون للمسرح” تحدث عن تجربة فرقة هون للمسرح وقال ” تم اقتراح إعادة تأسيس الفرقة
في العام 1996 وتم ترشيحي لأكون مديرا للفرقة بوجود المخرج عدنان أبوتراب ونصوص مسرحية بداية من لعبة السلطان
والوزير وغيرها .
الحركة المسرحية تعاني نقص في عديد الإمكانيات مع توفر بعضها فمثلا بعض الإمكانات متوفرة وبعضها الآخر غير
متوفر.
– بمشاركاتنا في المهرجانات في الدورة السادسة في طرابلس وغيرها تعرفنا على الكثير من الملاحظات بخصوص النص
أو العرض كما تلقينا ملاحظات وجيهة وأفادتنا خاصة في المهرجان الفكاهي الأول في بنغازي حيث أشاد الكثيرون
بمسرح هون من خلال مشاركاته وعروضه التي قدمها مثلا الدكتور سليمان كافو والدكتور عبد الله السباعي والكاتب
المسرحي منصور أبو شناف والفنان سعد الجازوي وغيرهم وكل ذلك بالطبع يمثل لنا هامشاً كبيراً من التجربة التي
استفدنا منها ولازلنا نستفيد بكل تأكيد .. أحب أن أقول شيئاً مهماً وهو أنه مادامت أبواب المسرح مفتوحة و العمل
متواصل فيه و الناس تأتي لغرض المشاركة او الحضور فقط هذا يعني أن الحركة حتى لو لم تكن جيدة بالكامل فهي
ومن وجهة نظري في الطريق إلى التطور وتحقيق رقم مهم في الحركة المسرحية الليبية فالمهم الوجود واستمرار
التفكير في وجود عمل ، هذا هو الأهم .
– الكاتب والشاعر عبدالوهاب قرينقو كانت له مشاركات ووقفات مهمة مع فرقة هون للمسرح التقيت به مشيرا إلى
مشاكل الفرقة وعن أهم أسبابها قال: عدم وجود مخرج متخصص و الغياب المفاجئ للعنصر النسائي ومعظم شباب الفرقة
انصرفوا لمشاغل الحياة وهذه كلها ظروف التقت لتشكل كلها شبه توقف للفرقة مع ذلك مازالت الفرقة متواصلة خاصة
مع مكتب النشاط المدرسي و المسرح الجامعي حيث هم الآن منهمكون في التدريبات على مسرحية ” رقصة الحياة ”
للأستاذ علي مازن إضافة إلى مسرح الطفل ، وطبعا رغم غياب عروضه على المسرح الوطني الليبي لكنا كأشخاص نحرص
على أن نتواصل لحضور العروض والندوات وقد شاركنا في الدورة العاشرة لمهرجان الفنون المسرحية وحرصنا على حضور
دورة تعليمية مهمة عن الإدارة المسرحية ، ولكن لا نستطيع أن نخدع أنفسنا رغم عراقة الحركة المسرحية في مدينة
هون فنحن على مستوى ليبيا لا زلنا في الخطوات الأولى ، أنا أحب المسرح وهذا موجود في مشاركاتي وفي بعض النصوص
المسرحية كلعبة السلطان والوزير و غيرها و مسرح الطفل كتابة وإخراجا وشكرا لكم جميعا .

– هذه لمحة بسيطة عن مسرح هون أو بالأحرى عن الحركة المسرحية في مدينة هون .. لن أقول إنها توقفت أو ماتت
ولكنها رغم الظروف الراهنة التي تمر بها فهي مازالت تبحث عن سبل أخرى ذات جدوى لتحلق في فضاء الفن المسرحي
ولتكون رقما في قائمة الحركة المسرحية الليبية .

من almooftah

اترك تعليقاً