أخر الاخبار
أنت هنا: الرئيسية 2 سينما ومسرح 2 قصة حياة المخرج وودي آلن Woody Allen إله الكوميديا الغامض في أمريكا..

قصة حياة المخرج وودي آلن Woody Allen إله الكوميديا الغامض في أمريكا..

وودي آلن Woody Allen

السيرة الذاتية

ممثل ومخرج وكاتب وموسيقي أمريكي، ولد في مدينة نيويورك في عام 1935، وعشق مدينته لدرجة صارت كل أفلامه تدور عنها قبل أن تدور فيها. عمل في بداية حياته كـستاند آب كوميدي على المسرح، وهو ما فاده كثيرًا في حضوره ومسيرته بعد ذل ، ليقدم أول أفلامه – كاتباً وبطلاً – عام 1965 وحمل اسم…اقرأ المزيد

***********************

***************


المزيد على الرابط:

https://elcinema.com/person/1148580

شاهده في

تليفزيون

    • Cassandra’s Dream
    • قناة ستار موفيز
    • ****************************
    • وودي آلن… المخرج المثير للجدل على الشاشة الفضية وخلفها

      أكد أنه «متحمس جداً» لتصوير فيلمه الجديد نافياً عزمه الاعتزال
      الأحد – 29 صفر 1444 هـ – 25 سبتمبر 2022 مـ
      المخرج الأميركي وودي آلن (أ.ف.ب)
      بيروت: كريستين حبيب

      الرجل الذي يقول «لا أريد أن أحقق الخلود من خلال عملي، بل من خلال عدم الموت»، لا ينتمي منطقياً إلى فصيلة المعتزلين.

      على مشارف الـ87 من عمره، يستعد صاحب المقولة المخرج الأميركي وودي آلن لتصوير فيلمه الـ50، يجمع الممثلين، يختار المواقع في باريس، يجهز كاميراته، ثم يأتي الخبر من صحيفة إسبانية: «وودي آلن يقرر الاعتزال».

      في التفاصيل، فإن صحيفة «لا فانغوارديا» نشرت في 17 سبتمبر (أيلول) الحالي حديثاً منسوباً إلى آلن يقول فيه، إن فيلمه الذي يتهيأ لتصويره سيكون الأخير في مسيرته. ويوضح المخرج العالمي أنه قرر مبدئياً أن لا يصنع أي أفلام أخرى، وأن يصب ما تبقى لديه من طاقة على الكتابة، كتابة رواية على الأرجح…

      ما كادت تمر 48 ساعة على نشر الخبر، حتى صدر نفي على لسان متحدث باسم آلن جاء فيه: «لم يقل أبداً إنه سيعتزل ولا إنه يكتب رواية. قال إنه يفكر في عدم صناعة أفلام تذهب مباشرة إلى منصات البث الرقمي، الأمر الذي لا يستسيغه لأنه يحب تجربة السينما المتكاملة». وأضاف المتحدث: «لا نية لديه في الاعتزال حالياً، وهو متحمس جداً لتصوير فيلمه الجديد».

      وراء أكمة الاعتزال

      رغم المسارعة إلى النفي، يشهد الأرشيف على أنها ليست المرة الأولى التي يجاهر فيها آلن برغبته في الاعتزال. ففي مقابلة أجراها معه زميله الممثل أليك بالدوين منذ أشهر، لم يستبعد الفكرة قائلاً: «الحماسة انتهت تقريباً». تحسرَ آلن على ماضٍ كان يتهافت فيه الناس بالآلاف إلى دور السينما لمشاهدة أفلامه؛ «الآن لا يستمر عرض الفيلم أكثر من أسبوعين ثم يذهب مباشرة إلى منصات البث».

      من الطبيعي أن يشعر مخرج ثمانيني بالحنين إلى لهفة صندوق التذاكر ورائحة صالة السينما، وأن لا يتأقلم مع التقنيات الحديثة التي جردت التجربة من رومانسيتها، هو الذي بدأ مسيرته السينمائية كتابة وإخراجاً في الستينيات. لكن عدم ارتياح آلن للواقع السينمائي الجديد الذي فرضته التكنولوجيا هو إشكالية تُخفي تحتها إشكالياتٍ أخرى.

      لطالما وُصفت معظم أفلام وودي آلن بالمثيرة للجدل. في سيناريوهاته تتعدد العلاقات العاطفية الملتبسة وغير الشرعية، فيكاد لا يخلو عملٌ من الخيانات، كل ذلك ضمن إطارٍ من الحوارات الصعبة وغوصٍ في أعماق النفس البشرية المعقدة. يقر النقاد بأن آلن يسكب الكثير من تفاصيل حياته ومما يدور في نفسه فوق ورق أفلامه. فهو، على غرار أعماله، مثيرٌ للجدَل، ليس بفعل إنجازاته السينمائية غير التقليدية فحسب، بل بسبب حياته الخاصة التي بدأت تُزعزع قلعته السينمائية عام 1992.

      في تلك السنة، اتهمته شريكته الممثلة ميا فارو بأنه تحرش جنسياً بابنتها المتبناة ديلان. كانت الفتاة في الـ7 من عمرها وقتذاك، وقد أكدت التهمة بنفسها. لكن القضاء لم يجد دليلاً ضد آلن الذي نفى الموضوع بشكلٍ قاطع، فخرج من القضية من دون أي إدانة. لكن زواجه عام 1997 من ابنة فارو الثانية بالتبني سون يي، التي تصغره بنحو 35 عاماً، أثار بلبلة جديدة صبت الزيت فوق نار الفضيحة الأولى.

      آلن وزوجته سون يي عام 1997 (رويترز)

      مضت السنوات وآلن ينجز فيلماً تلو فيلم ويحصد الجوائز بين الحين والآخر. مع الوقت، نسي الناس تلك النقطة السوداء في سجله، فصفقوا طويلاً لأفلامه، لا سيما تلك التي افتتح بها الألفية الثالثة. إذ شكلت الأعوام ما بين 2005 و2013 فرصة أمامه لتجديد شبابه وشعبيته، من خلال أفلام مثل «ماتش بوينت» (Match Point) و«فيكي كريستينا برشلونة» (Vicky Cristina Barcelona) و«منتصف الليل في باريس» (Midnight in Paris).

      لكن من حيث لم يكن يتوقع، باغتته الصفعة ذاتها من جديد. فبالتزامن مع حملة «أنا أيضاً» (Me Too) المناهضة للتحرش الجنسي في كواليس هوليوود، عادت قضية وودي آلن إلى الواجهة عام 2017، حركت فارو وابنتها ديلان المياه الراكدة، فغرق هو تحت أمواج الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي. أدار عددٌ من الممثلات والممثلين ظهورهم له وقاطعوا أعماله، فيما عبر آخرون عن ندمهم لأنهم تعاملوا معه. وبالتوازي، امتنعت دار النشر التي كانت تنوي أن تُصدر سيرته الذاتية عن فعل ذلك.

      كان من المنطقي أن ينعكس الأمر سلباً على أعماله على المستويين النوعي والجماهيري، وقد مر آخر فيلمين «يوم ماطر في نيويورك» (A Rainy Day in New York) و«مهرجان ريفكن» (Rifkin’s Festival) مروراً باهتاً وبارداً.

      كلاسيكيات مخرج غير كلاسيكي

      وودي آلن الذي انطلق في مسيرته ككاتب نكات للبرامج التلفزيونية، اعتمر مع مرور السنوات قبعات الإخراج والكتابة والتمثيل. فهو غالباً ما كان يطل في أفلامه من خلال أدوارٍ يشبه فيها نفسه.

      عام 1977، وبعد 8 سنوات من المحاولات المتواضعة، استطاع أن يخترق جدار الظل مع «آني هول» (Annie Hall) الذي وضع بموجبه أسس الكوميديا الرومانسية الحديثة. يروي الفيلم قصة ممثل كوميدي مطلق يمضي وقته في تشريح علاقته مع حبيبته السابقة المغنية آني هول. الفيلم الذي نال 4 جوائز أوسكار، أدى بطولته ألن شخصياً إلى جانب الممثلة ديان كيتون، التي جمعته بها علاقة حب تحولت لاحقاً إلى صداقة متينة.

      بعد سنتَين، جاء فيلم «مانهاتن» (Manhattan) ليكرس موهبة آلن الفريدة. شكلت تلك الكوميديا الرومانسية تحية بالأسود والأبيض إلى مدينة نيويورك، مسقط رأس الفنان. أما القصة فتمحورت حول حياة كاتب تلفزيوني مطلق يواعد فتاة مراهقة ويغرم في الوقت ذاته بعشيقة صديقه.

      عندما سُئل عن أقرب 3 من أفلامه إلى قلبه، سمى آلن «Stardust Memories، Match Point وThe Purple Rose of Cairo» أو «وردة القاهرة البنفسجية». الفيلم الصادر عام 1985 يمزج بين الحقيقة والخيال مصوراً بطلاً يخرج من الشاشة الكبيرة إلى أرض الواقع.

      بالانتقال إلى الألفية الثالثة التي شهدت ولادة سينمائية ثانية لآلن، وجد المخرج ملهمته الجديدة في الممثلة سكارليت يوهانسون. أطلت عام 2005 في فيلم «ماتش بوينت» (Match Point)، ودائماً في إطار من العلاقات العاطفية المعقدة. وقد صُنف الفيلم كأحد أهم أعمال آلن.

      بعد 3 سنوات، قدم آلن مع يوهانسون وزميلتها بينيلوبي كروز، فيلماً عصرياً وخفيفاً استطاع بفضله أن يستحوذ على شباك التذاكر عام 2008، تدور أحداث «Vicky Cristina Barcelona» في مدينة برشلونة الإسبانية، حيث تُغرم سائحتان أميركيتان برسامٍ مطلق لا تخلو علاقته مع زوجته السابقة من العواصف.

      ويبقى «منتصف الليل في باريس» (Midnight in Paris) أقوى أفلامه على الإطلاق بحسب آراء النقاد والمشاهدين على حدٍ سواء. العمل الذي فاز بأوسكار أفضل سيناريو عام 2011، جمع 151 مليون دولار من الإيرادات.

      يروي الفيلم حكاية باريس في عيون وودي آلن؛ المدينة التي يهرب إليها كلما ضاقت به شوارع نيويورك وقلوب ناسها.

      *******************************

      المخرج وودى آلن يعلن اعتزاله صناعة الأفلام بعد انتهاء تصوير فيلمه الأخير

      الأحد، 18 سبتمبر 2022 02:07 م

      المخرج وودى آلن يعلن اعتزاله صناعة الأفلام بعد انتهاء تصوير فيلمه الأخيرالمخرج وودي آلن

       

       

      كتب فارس البدرى

      صرح المخرج وودى آلن، لصحيفة La Vanguardia الإسبانية، بأنه يعتزم التقاعد من صناعة الأفلام وتخصيص المزيد من الوقت للكتابة، وذلك أثناء تواجده فى أوروبا للعمل على فيلمه الخمسين، والذى سيكون فيلمه الأخير الذى سيتم عرضه فى باريس، بينما يجرى تصوير العمل السينمائى بالكامل بالفرنسية فى غضون أسبوعين، حسبما ورد فى تقرير لمجلة “Variety” الأمريكية.

      وصف آلن، فيلمه القادم بأنه مشابه لفيلم “Match Point” من حيث أنه سيكون مثيرًا ودراميًا وشريرًا جدًا أيضًا، وكتب ألن، مؤخرًا، مجموعته الخامسة من الأعمال الفكاهية، “Zero Gravity”، والتي سيتم نشرها فى 27 سبتمبر من قبل شركة Alianza فى إسبانيا، بينما ستنشر فى الولايات المتحدة بواسطة Arcade، أما التوزيع فسيتم بواسطة Simon & Schuster.

      المخرج وودي آلنالمخرج وودي آلن

      كان آلن يصور أعماله فى كثير من الأحيان فى أوروبا، حيث انخفض دعمه في الولايات المتحدة نظرًا لاتهامات الإساءة الموجهة إليه، وفي عام 2020، افتتح مهرجان سان سيباستيان السينمائى مع “مهرجان ريفكين”، الذى تم تصويره في مدينة سان سيباستيان، التى تعود علاقته بمهرجان عاصمة مقاطعة الباسك إلى عام 2004 عندما عرض لأول مرة “ميليندا وميليندا”، وفى عام 2008 مع العرض الأول لفيلم “Vicky Cristina Barcelona”، من بطولة إيلينا أنايا، ولويس جاريل، وجينا غيرشون، ويقام “مهرجان ريفكين” خلال فعاليات مهرجان سان سيباستيان السينمائى، وهو الأهم فى العالم الناطق بالإسبانية.

      ومن الغريب أنه أعلن في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة بدء إنتاج الفيلم أنه “لم يفكر أبدًا في الاعتزال”، وحظي “مهرجان ريفكين” بدعم من شركة ميديابرو الإعلامية الإسبانية العملاقة، والتي دعمت أيضًا فيلمين من أكثر أفلام “آلن” نجاحًا، وهما “Vicky Cristina Barcelona”، والتي حصدت بينيلوبي كروز، جائزة الأوسكار الأولى لها “Midnight in Paris”.

      يأتى هذا فيما علقت أمازون ستوديوز، عرض فيلمه السابق “A Rainy Day in New York  ” بعد اتهام “آلن” بتخريب مستقبل الفيلم بتعليقاته على اتهامات الإساءة لابنته ديلان فارو، ولقد رفع دعوى ضدهم مقابل 68 مليون دولار بدعوى خرق العقد، وتم تسوية النزاع في وقت لاحق خارج المحكمة.

اضف رد