مانيتون السمنودي20 يوليو 2015 ·القصر العينىبقلم / فاطمة محمد أمينمنطقه القصر العينى :كان الموقع فى اول الامر مغمورا بالمياه ثم جفف وأصبح أرض فضاء عمرت فى عهد السلطان المملوكى الظاهر بيبرس و فى عهد السلطان المملوكى الناصر محمد بن قلاوون سمى جزء من الارض باسم منشيه مهران ،العينى تولى منصب الحسبه و كان مقربا من السلطان المملوكى المؤيد شيخ و عندما مات دفن بالمدرسه المعروفه باسمه بشارع محمد عبده خلف الجامع الازهر ، اما حفيده شهاب الدين فكان يشبهه فى التقرب من الولاه و الامراء (شهاب الدين أحمد بن عبدالرحيم الذى ينبهى نسبه إلى قاضى قضاه الحنفيه بدر الدين محمود العينى الذى ترجع أصوله إلى قريه عينتاب شمال حلب بسوريا ) بدأ شهاب الدين يفكر فى بناء قصر يناسب مكانته الجديده بين صفوه رجال الحكم فى مصر ، وبالفعل أنشأ على شاطئ النيل قصرا عظيم وبعد ذلك قام سلطان البلاد خوشقدم بإفتتاحه و زيارته حتى يسجل التاريخ أن أول من دخل هذا القصر كان سلطانا ، و بسقوط الدوله المملوكيه و تحول مصر إلى ولايه عثمانيه 1517م حوله بكوات المماليك إلى نزهه ثم إلى قصر للضيافه وأحيانا تحول إلى مكان لنفى لوالى وعزله ، وكان إبراهيم بك ينزل به و أثناء حمله بونابرت خربه المماليك و أحرقوه لكن بونابرت إستعمله كمستشفى لجنود الحمله بعد ذلك .مدرسه و مستشفى القصر العينى :بدأت الفكره بتأسيس مستشفى بأبى زعبل لعلاج المرض من الجنود و شيئا فشيئا قصدها مئات المرضى من عامه الناس ففكر كلوت بك أن الفرصه أصبحت مواتيه لتأسيس مدرسه للطب و بالفعل وافقه (محمد على باشا وفى عام 1927م تأسست أول مدرسه للطب فى مصر الحديثه و التى كان هدفها لاساس تخرج الاطباء لعلاج الجنود ورجال الجيش المصرى ، بدأت المدرسه بمائه طالب وكانت مده الدراسه ثلاث سنوات لكن كان هناك أكثر من مشكله واجهه كلوت بك هما عقبه التشريح و عقبه اللغه , التشريح فقد كان كثير من الناس يرفضون بشده تشريح الجثث على إعتفاد أن هذا يتنافى مع تعاليم الاديان السماويه لكن كلوت بك إستطاع أن يقنع العلماء المسلين بأهميته للأحياء وحمايه لأرواحهم و أجسادهم وبالفعل حصل على فتوى من كبار علماء الازهر , أما اللغه فكانت كيف سيتواصل المعلم الفرنسى باللغه الفرنسيه مع الطلبه المصرين المتحدثين العربيه فوجد ضروره وجود مترجمين ملمين باللغه الفرنسيه و العربيه إلماما جيدا .بعد 10 سنوات على تأسيس مدرسه الطب بأبى زعبل , إقترح كلوت بك نقلها إلى مكان قريب حتى يسهل على المرضى الذهاب اليه وبالفعل فى 1837م انتقلت مدرسه الطب من أبى زعبل إلى مبنى القصر العينى .فى عهد الوالى عباس الاول أهملت مدرسه الطب قصر العينى و تم توزيع طلابها للعمل فى الجيش و عاد كلوت بك إلى فرنسا , أما فى عهد سعيد باشا حاول إعاده مدرسه الطب إلى سابق عهدها و عاد كلوت بك مره أخرى من فرنسا ,وفى عام 1925م ضمت مدرسه الطب إلى جامعه القاهره و فى 1929م خصص 24 فدانا بجزيره الروضه لإقامه مستشفى جديد بعد أن هدم قصر العينى القديم .من هو كلوت بك :هو من مدينه جرينوبل الفرنسيه لأسره شديده الفقر تعرف على تاجر فرنسى كان يبحث بتكليف من محمد على باشا عن طبيب للجيش المصرى و كانت هذه فرصه كلوت بك , عرض فكره إنشاء مدرسه الطب على محمد على و عندما انتشر وباء الجدرى فى مصر اقترح اعتماد أسلوب التطعيم و أنقذ 60 ألف طفل من الموت و عندما إنتشر وباء الكوليرا 1830م أشرف على مقاومته و كافأه محمد على بالأنعام عليه بلقب بك , كما أن له مؤلفات عده فى الطب و التاريخ أهمها كتاب (لمحه عامه عن مصر ), كما أن له تمثالا نصفيا فى كليه طب قصر العينى بالأضافه إلى وجود شارع بإسمه .• متحف القصر العينى :ترجع فكره إنشاء المتحف للدكتور (فوزى المناوى ) ليضم كل المقتنيات الطبيه ,و الكتب النادره فى مختلف العلوم الطبيه ,و تم إفتتاحه 1999م , يتكون المتحف من ثلاثه قاعات و يحتوى على الوثائق الاصليه المكتوبه بخط اليد الفرعونى القديم , كما يحتوى على لوحه درس التشريح و لوحه تصوير مستشفى أبو زعبل و لوحه لمدرسه الازبكيه لتعليم الطب التى بناها إبراهيم باشا 1937م و لوحه لكلوت بك يحقن نفسه بالطاعون وسط تلاميذه , هذا بالإضافه إلى الادوات الجراحيه التى يضمها كلوت بك و مخطوط نادر بخط كلوت بك عن الاحتفال بمدرسه الطب القديمه , كما ان المتحف يحتوى على أجزخانه خورشيد باشا والى مصر مصنوعه من الخشب الفاخر و مبطن بالستان الاحمر و بجانبها أجزخانه الخديوى إسماعيل التى كانت تحتفظ بالدواء القديم . تصفّح المقالات تعرفوا معنا على الآيس كريم..أو البوظه.. يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات..منها «الهيار» وهو نوع من الحبال والأربطة المجدولة