الفنان فـداء منصور: أكثر ما أثر في نفسي لوحة أتممتها لطالبة استشهدت في تفجير إرهابي
ديما الخطيب
تهطل من لوحاته الأمطار، وتضرب الأمواج أطرافها، وتتفجر من زواياها الينابيع، وتُطل السنابل الذهبية من أعماقها لتعلن عشقاً أبدياً للمرأة والوطن،
ثم تبتسم في وجهك الحكمة متشحةً بالأمل رغم السنين التي ظهرت على وجه الشيخ العجوز، وينساب الحزن هادئاً من عيني امرأة تنتظر الحب على أطراف ريشة فنان.
هو رسام مبدع، يرسم بصمت، لتتكلم عنه لوحاته وتصرخ لاحقاً بهواجسه التي لم يبح بها لأحد.
تتنقل لوحاته كعصفورةٍ عطشى بين المدرسة الواقعية والتعبيرية، من دون أن يهمل حبه للتجريد.
فداء منصور رسام متواطئ مع الحب والجنون، لكنّ حظ المبتدئين لم يحالفه، ولم تلتفت إليه كاميرات الإعلام، فشارك في العديد من المعارض المشتركة، لكنه لم يقم معرضاً فردياً خاصاً حتى الآن.
مع الفنان التشكيلي فداء منصور كان هذا الحوار:
•ماذا ينتظر فداء منصور لإقامة معرض فردي؟
••انتظر أن أضع كل إمكاناتي وإبداعي وأفكاري وهواجسي في معرض مهم يحدث صدى قوياً ويلفت النظر إلى الفن السوري المهمل عالمياً نوعاً ما، ولكن عملي الخاص إلى جانب التدريس والأزمة التي يمر بها الوطن، أجبراني على تأجيل تحقيق حلمي قليلاً.
•إلى أي حد أثرت الأزمة السورية في الفن والفنان السوريين؟
••أثرت الأزمة في الفن من الناحيتين التجارية والفنية، وعلى المزاج الفني للرسامين، فانعكست في أعمال بعضهم إبداعاً.
بالنسبة لي بدا أثر المحنة واضحاً في لوحتي التي شاركت فيها في معرض الربيع الماضي التي رمزت فيها للحبيبة والوطن وسميتها «السنبلة الحمراء» وهي تصوير لفتاة تقف وسط حقل قمح، والقمح يرمز إلى الخير والمحبة والعطاء، وهو ما تتميز به بلدنا وستبقى كذلك، فمهما حصد القمح يعود إلى النمو من جديد، والسنبلة الحمراء هي الأمل والحياة التي ستنبتُ من جديد من أرض الخير والمحبة ومن دماء الشهداء، متمثلةً بالمرأة التي هي رمز الخصوبة والجمال والعطاء المطلق، بوجهٍ غني بالتسامح مستشف من امرأة أحببتها، ورأيت من خلالها الوطن.
الفن السوري مهمل!!
•هل الفن السوري مهمل في رأيك؟ وما الإجراءات التي يجب اتخاذها لدعمه؟
••ليس مهملاً لكنه بحاجة إلى مزيد من الدعم والاهتمام، ويكون ذلك بفتح المزيد من صالات العرض وإقامة المزيد من المعارض المشتركة التي تخلق جواً من التعارف والحوار الفكري وتبادل الآراء والخبرات، وتعكس تمازج الثقافات السورية الملونة، إضافة إلى التعريف بالفن السوري وتقريبه من جمهوره، وإظهار مدى اندماج الفن بالمجتمع الذي يولد منه ويحاكيه ويعكس أفكاره وآراءه وهمومه وآماله.
كما يجب دعم الفنان السوري معنوياً ومادياً وتسويقه إعلامياً، وتثقيف الناس فنياً، وترسيخ أهمية الفن السوري والعالمي في الفكر التربوي للمجتمع، فالحاضنة الشعبية للفن عندنا ضعيفة، وسبب ذلك يعود إلى أنه ليست لدينا ثقافة شعبوية فنية، فضلاً عن إهمال وزارة التربية لمادة الرسم في المدارس، التي هي أقرب للنشاط منها لمادة تدرس وتؤثر في علامات الطالب، إذ يجب تثقيف الطفل فنياً وتربيته على أن مادتي الرسم والموسيقا لا تقلان أهميةً عن أي مادة أخرى في المنهاج.
كما أن للأهل دوراً هاماً جداً لا يجب تجاهله، فتجب عليهم مراعاة ثقافة أطفالهم الفنية وتشجيع مواهبهم، فأكبر الأخطاء التي يرتكبها الأهالي هو أنهم يربطون نجاح أطفالهم بأن يصبحوا أطباء أومهندسين، متجاهلين رغبتهم وميولهم ومواهبهم التي قد تصل إلى حد العبقرية في الفن أو الموسيقا، ومن المهم الإشارة إلى أن الدراسة الأكاديمية قد لا تكون مقياساً للنجاح.
•ما هو في رأيك عامل نجاح أي فنان؟ الموهبة أم الممارسة؟
••لا ينفصل الاثنان عن بعضهما، فمن يمتلك الموهبة سيصقلها مع الزمن عبر التمرس، وسيصل إلى مرحلة من الإتقان، لكن بداية أي فنان تبدأ بتعلمه تقنيات الرسم، وبعد ذلك يستطيع أن يدعم رسمه بالفكرة التي يريد طرحها، والتي يتميز بها عن غيره ممن يتقنون الرسم.
ذروة الفن
•أين تأثير المدرسة الحديثة في عملك؟ وأين أعمالك من المدرسة التجريدية التي تقوم على تهديم الشكل والولوج إلى عالم غير محسوس؟
••الفن التجريدي أو التشكيلي هو مدرسة حقيقية قائمة في حدّ ذاتها وهي من أهم المدارس الفنية، يعتمد على تبسيط الشكل لأبعد حدٍّ أحياناً وعلى إظهار الفكرة عبر ألوان معينة لها رموز نفسيّة أحياناً أخرى، كما يمكن استخدامه كتشكيل معين ينسجم مع ديكور منزل أو فرش بيت.
الفن التجريدي فن مهم وجميل ولكن بعض الفنانين يهربون من الواقع إلى هذا الفن، والحقيقة إنه على أي فنان أن يجيد الواقع أولاً، لينتقل بعدها إلى هذا الفن، الذي هو ذروة الفن، وليس أي فنان قادراً على فهمهِ أو ممارسته.
ورغم أنني عملت على الفن التجريدي في بعض لوحاتي، لكن الفن الواقعي الذي يحمل فكرة معينة يغريني أكثر، كما أن كثيراً من أعمالي تحمل حالة مشتركة بين المدرستين، بأن يكون الشكل فيه شيئاً من الواقع وشيئاً من التجريد في الوقت نفسه ليصبح لدينا عمل تعبيري، وممكن أيضاً أن يكون التجريد خلفيةً لرسم واقعي، بمزيج منسجم وجميل.
سورية الخير لم ولن تضعف
•ما هي رسالة الفن في رأيك؟ وأين الفنان السوري عن ساحة الأزمة؟
••الفن هو الواجهة الحضارية لأي بلد، فالحضارات تقيّم بفنّها، إذ يعدُّ الفن في الحضارة الرومانية واليونانية بتماثيلها العملاقة مرجعاً للبشرية جمعاء، والفن يجب أن يعكِس واقع المجتمع الموجود فيه، من الطبيعة إلى البيئة إلى أفكار وهموم ومزاج الناس الذي هو جزء منهم، حتى حين يهرب الفنان من واقعه فيرسم حلماً أو أملاً، فإنه يصر على أن سورية الخير لم ولن تضعف، وستبقى البوتقة التي تنصهر فيها جميع الثقافات والأديان والقوميات، وما تمر به الآن لا يعد أكثر من وعكة أو مرض سيمرُّ، وستعود سورية أفضل مما كانت عليه.
أما فيما يخص الفنان السوري فهو لم يوجد في هذه الأزمة بالشكل المطلوب، والسبب أن بعض الفنانين بدؤوا يحسبون أنفسهم على طرفٍ دون آخر، متناسين أن الوطن ليس خياراً، وهو الطرف الوحيد الذي يجب أن ننحاز إليه، ونقدم في سبيله الغالي والنفيس.
هبة الله
•مااللوحة التي رسمتها وتركت في نفسك أثراً لا ينسى؟
••هي لوحة ليست لي، بل أتممتها، وهي لوحة ناقصة تعود لإحدى طالباتي في معهد الفنون التطبيقية واسمها هبة الله الشلّي.
هبة لم تتم لوحتها لأنها ذهبت ضحيّة للتفجير الإرهابي الذي وقعَ في المزة منذ أشهر وذهب ضحيته عدد من الأبرياء كان من بينهم هذه الوردة الجورية الجميلة التي دفعت حياتها ثمناً لتعصّب مخلوقاتٍ لا تمتُّ للإنسانية بصلة، ورغم أنهم أزهقوا روحها إلا أنها تحولت رغماً عنهم إلى رمزٍ جميل للوطن كبنفسجة حزينة زرعت أبداً في أذهان كل من عرفها وأحبها، وستبقى هبة الله كذلك تنبض في قلوبنا ما حيينا.
واللوحة هي تصوير جميل لطبيعة حزينة في لحظة الغروب، وقد طلب مني والد هبة أن أُتِمَّ لوحتها لتبقى لهم منها ذكرى، فكانت لوحة تشبه رحيلها الحزين، وتشبه مشاعر ألمنا بفقدانها، رحمها الله، ورحم كل شهداء هذا الوطن الغالي.

 
فنانون سوريون يحولون النفايات والبقايا إلى مجسمات فنية تنطق بروح الابتكار والإبداع


 

دمشق-سانا

مجموعة من الفنانين التشكيليين السوريين ممن يمتلكون القدرة على الإبداع وابتكار الجديد نظرا لسعة ثقافتهم البيئية والبصرية أضافوا إلى طاقاتهم الإبداعية فنا جديدا فاستطاعوا تحويل البقايا والنفايات التي يمكن أن تلعب دورا سلبيا في البيئة إلى مجسمات فنية لها قيمة إبداعية تعكس مدى بعدنا الحضاري وامتدادنا الإنساني فعبروا في تلك المجسمات عن كثير من آرائهم وطموحاتهم.

ويرى المتابع لأعمال هؤلاء الفنانين تنوعا في تجاربهم واتساعا في رؤيتهم لهذا النوع من الفن فكل منهم يقيمه وفقا لتجربته ووجهة نظره الفنية الخاصة فالفنانة مفيدة ديوب تعتبر أن الاهتمام بالحركة والفراغ كانت فكرة وقيم نحتية تقليدية أما الآن في النحت الحديث الحديث فأصبحت التقنية مطلوبة بأسلوب مختلف وأنماط متطورة تعد إبداعا على الرغم من أن الاشكال التي تم العمل عليها تكون احيانا معدنية أوحتى من توالف البيئة ومن النفايات التي نرميها بحيث يعاد تدوير هذه النفايات وصنع أشكال نحتية تملأ الفراغ بطريقة فنية.

20140121-202524.jpg

وترى ديوب أنه من الممكن استثمار أي خامة من الطبيعة في عمل فني مثل الحديد والبلاستيك والخشب والزجاج والعبوات الفارغة والورق المقوى والجرائد ومواد مستهلكة.

وتبين أن النحات بإبداعه يحول الحجارة والرخام والخشب والمعادن إلى عالم زاخر بالإبداع والجمال من خلال تجاربه وموهبته حيث يمكن إنتاج أشياء فنية من تدوير النفايات وتحويلها إلى أعمال لها أبعاد وقيم جمالية رائعة وتطوير للحالة الإبداعية وخروج عن المألوف وقد تكون الأعمال هندسية أو بخطوط منحنية أو بأشكال فنية نفعية وتزيينية تخدم الفراغ الموجود.

وتشير أنه عند إعادة تشكيل النفايات والمواد المستهلكة بإمكانات جمالية وطبيعية ووظيفية يكون هناك فكرة بنائية مشيدة بعناية ومصنوعة من المعادن الصلبة أو البلاستيك ويتضمن مفاهيم الفضاء والزمن في بنائيات مادية وفكرة تعني أكثر من أسلوب في التفكير والتمثيل والإدراك والعيش وهكذا أعمال تجمل الحياة وتضفي عليها شيئا في اتجاه النمو والتطور والاتساع والبناء.

وتؤمن ديوب بأن النحت الحديث يمنح الحياة للأشياء بوساطة نظام من التداخلات وتقاطع وتقاسم الفضاء المحيط بها.

20140121-202627.jpg

بدوره الفنان التشكيلي فداء منصور يرى أن مثل هذه الأعمال لها تأثير في مجال النظافة العامة وإزالة تلك المواد من العدم إلى قطع فنية ووضع تلك الأعمال الفنية في المكان المناسب معتبرا أن ذلك يحقق غاية جمالية من خامات مختلفة مثل البلاستيك والخشب والحديد والمواد المستهلكة وهذا ما يدخل حيز الإبداع لان الفكر الفني الوقاد يتطلب ديناميكية ماهرة في استخدام الاشياء وتحويلها إلى شيء يدخل التاريخ فكل الخامات الموجودة في البيئة والطبيعة قد يطالها اجتهاد الفنان ويحولها الى أشياء مجسمة تعبر عن جوهر جميل.

20140121-202817.jpg

أما النحات والفنان التشكيلي ماجد خليل فيعتبر أن الأشكال الحديدية التي صنعها بيكاسو تمتلك خواصا عاطفية منها الشريرة والغامضة وأحيانا الفكاهية كما أنها تمتلك نوعا من السحر الذي يهتم بالحركة والفضاء وهذا يتوقف على مدى قدرة الموهبة التي يمتلكها الفنان والتي تتكون من تراكم ثقافات بصرية واجتماعية وبيئية لذلك نجد أن هناك اشكالا كثيرا ما تعبر عن انعكاسات داخلية لصاحبها الفنان.

ويؤكد خليل ضرورة أن يعمل الفنان على ابتكارات جديدة تثبت أن ما يقدمه قد تجاوز ما رآه حتى يخرج من دائرة التقليد وقد يتجلى ذلك في اعتماده على البيئة أو ما تحتويه من كائنات حية أو جامدة أو جمالية أو غير لازمة.

من جهته النحات والفنان التشكيلي شادي عروس يؤكد ضرورة الاهتمام بالمحافظة على البيئة والاستعداد لاستخدام أي وسيلة لانقاذ طبيعتنا الجميلة التي باتت مليئة بالتوالف ونفايات الحرب وغيرها ويضيف: بإمكاننا صناعة دراجة صديقة للبيئة من مواد بلاستيكية وبعض القطع المعدنية كما يمكن تحويل إطارات السيارات الغير قابلة للاستعمال إلى مواد مطاطية أخرى ويمكن إعادة تدوير القارورات الزجاجية والورق والجرائد والمواد النسيجية وعلب المشروبات الغازية والألمنيوم والحديد المستعمل والأجهزة المعدنية وقطع غيار السيارات وغيرها الكثير من النفايات التي يمكن جمعها وإعادة تحويلها إلى أشياء نفعية أو وظيفية أو تزيينية تخدم البشرية وتكون لها فلسفة جمالية وإنسانية في البيئة اليوم.

ويتحدث عروس عن بداية هذا الفن مشيرا إلى أنه دخل إلى أوروبا المتخمة بالأعمال الواقعية المعروضة في الهواء الطلق كضرورة وبدت عاملاً مهماً لرفع الذائقة البصرية والجمالية لدى المتلقي من خلال كون العمل النحتي الحديث في الساحات والحدائق العامة يلهم المتلقي على رؤية البيئة المحيطة للعمل كأعمال نحتية متنوعة ولا محدودة.

الفنان والنحات سليمان أحمد يشير إلى ضرورة تقبل هذا الفن على أنه فن ذو طابع خاص يشكل انعكاساً حياً لحياتنا وإعادة الصياغة الجمالية بقولبة فنية جديدة وذلك بتحويل المهمل إلى قيمة بصرية. ويعتبر أن الفن البيئي هو فن ذو رسالة تعبيرية يعيد الحياة لعناصر وأدوات الطبيعة إلى الطبيعة بشكل فني جميل جميل فهو في النهاية يأتي ليعالج خللاً بإضافة لمسات جمالية وعقد صلح مع المشاكل البيئية التي تأتي بفعل قوى الطبيعة.

ويشير إلى أن الهدف من الفن البيئي هو الاقتناع بان كل شيء يرمى من الممكن أن يشكل عملاً فنياً إذا أعيد تدويره بشكل فني.

أما الفنان التشكيلي والنحات هادي عبيد فيؤكد أن الفنان الموهوب يجب أن يعمل على كل ما هو نقي ويساهم قدر استطاعته بتنقية البيئة ويزرع الجمال في أي مكان يمكن أن يجد لموهبته حالة مناسبة فكثيرا ما صنعت من قشور النباتات مجسمات فنية أو من الأوراق الملقاة على الأرض وغير ذلك الكثير من الأشياء التي ليس لها لزوم وهذا يدل على حضارة الفنان ومدى مساهمته في حضارة بلده وسلامة بيئته.

وللفنانة دارين الشلق رأي آخر في الموضوع حيث تعتبر أن ابتكار المجسم المصنوع من النفايات هو حالة جديدة في عالم الفن والابداع فهي تساهم في تحويل ماليس له لزوم إلى شيء جمالي يساهم في جمال البيئة والبلد ويدل على أهمية الفن الوطني وتعتبر ان تحويل النفايات أو الفضلات أو كل ما ليس له لزوم إلى أشياء فنية يعتبر من أصعب الحالات الفنية التي تثبت قدرة الفنان وثقافته ومدى اهتمامه ببيئته.

20140121-203124.jpg

اما سوزان عبود فتتحدث عن انتشار هذا الفن في العالم مشيرة إلى أن أكوام القمامة أصبحت المصدر الكبير لإلهام بعض الفنانين حيث تم ابتكار أعمال في غاية الروعة والأهمية.. وبدأت هذه الأعمال بالظهور في العالم والانتشار ويعد الفنان “دو شامب” الأب الروحي لهذا الاتجاه.

وتبين أن هذه الاعمال تعتمد على تدوير المواد وتوظيفها في خلق أفكار وأعمال فنيه جديده فهي تزيد وعي الناس بالبيئة.

بالاضافة الى رخص المواد المستعملة بالنسبة للفنان فهو غالبا ما يستخدم نفايات وبقايا من نفايات المنزل ليشكل اعمالا جديدة وتلفت الى اختلاف الآراء بالنسبة لهذا الموضوع فهناك من يتهم هذا الأسلوب بانه يقلل من مثالية الفن وجماليته والثاني يجد أن هذا الاتجاه خلق أعمالا جديدة مبتكره وصديقة للبيئة.

وتعتبر أن العمل الجميل المتقن ذو المضمون يفرض نفسه على الساحة الفنية سواء أكان من بقايا النفايات أو غيرها من تقانات النحت المختلف.

وتشير عبود إلى تجربتها في هذا النوع من الفن لافتة إلى أنها طرحت عدة مواضيع من خلال أعمال من المخلفات الصناعية مثلا عمل إلى عالم جديد وهو عمل من بقايا الخشب والمعدن.. وعمل حمل اسم حنين وهو عبارة عن مدفأة أضافت إليها عيون وإضاءة داخليه لتظهر وكأنها مشتعلة لتوقد فينا حنين الذكريات.

20140121-203553.jpg

20140121-203653.jpg

 

20140121-203832.jpg

20140121-203930.jpg

20140121-204015.jpg

من almooftah

اترك تعليقاً