تتوهمين، فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين. أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض. أنا، صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ. هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها؟ أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي. هل ستصبرين على أن تعيشي بعيدة كلياً عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى، ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟ لا أريدُ تعاستكِ يا فيليس. أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب!

فرانز كافكا
من ويكيبيديا

فرانز كافكا
فرانز كافكا – Franz Kafka – (پراج، 3 يوليو 1883 – كيرلينج (النمسا)، 3 يونيو 1924)، أديب تشيكي يهودي كتب باللغه الألماني روايات و مقالات، وكان له إسلوب كتابي فريد بتطغى عليه العبارات الطويله المعقده التركيب ولكن واضحه ودقيقه جداً، ومواضيع مميزه عن عالم حقيقي لكن في نفس الوقت مليان أحلام و كوابيس وصراعات نفسيه داخليه بتعبر عن قلق وعزلة إنسان القرن العشرين وتهميشه وتحجيمه.

حياة كافكا الخارجيه وإتصاله بالمجتمع اللي حواليه كانوا عاديين جداً بعكس شخصيات رواياته اللي كات محاصره إجتماعياً وعايشه في كوابيس وصراعات داخليه بتحاول انها تتخلص منها. كافكا إتولد في عيله يهوديه مش متزمته وعاش عادي ودخل جامعه براغ ودرس فيها الحقوق واشتغل في شركة تأمين. الصراعات النفسيه و الكوابيس اللي ظهرت في رواياته وقصصه كات مرتبطه بعلاقته بأبوه المتسلط وعلاقاته العاطفيه الفاشله وشغله الممل في مكاتب التأمين.

كافكا مانشرش مؤلفات كتيره في حياته وأعظم رواياته زى ” المحاكمه Der Prozess ” و ” القلعة Das Schloss ” اتنشروا سنة 1925 و 1926 بعد وفاته وده كان بفضل صاحبه المقرب “ماكس برود” اللي ما حرقهومش زي كافكا ماكان وصاه. لكن نسخ مؤلفاته اتعرضت للحرق على إيد هتلر والنازي بعد كده.

“المحاكمه” (اتنشرت 1925) و “القلعة” (اتنشرت 1926) و “أمريكا” (اتنشرت 1927) و “التناسخ” (1916) و “طبيب القريه” (1919) بيعتبروا أهم رواياته وقصصه.

اتوفى كافكا سنة 1924 بمرض السل وهو عنده 41 سنه.

كافكا بيعتبر من أحسن كتاب الروايه القصيره اللى كتبوا بالألماني و كمان على مستوى الأدب العالمى.

من مؤلفاته

المحاكمة
القلعة
أمريكا
التناسخ
الغائب
طبيب القريه
ابحاث عن الكلب
فنان الجوع
الحكم
يوميات فرانز كافكا (حررها صاحبه ماكس برود)
فرانس كافكا

من ويكيبيديا
فرانس كافكا

ولد 3 يوليو 1883
براغ، الإمبراطورية النمساوية المجرية
توفى 3 يونيو 1924
النمسا
المهنة كاتب، روائي
لغة المؤلفات الألمانية
المواطنة تشيكوسلوفاكيا (1883-1918)
الإمبراطورية النمساوية المجرية (1918-1924)
الفترة 1904 – 1924
النوع أدب ألماني
المواضيع رواية، قصة قصيرة، الرسائل
الحركة الأدبية الفن الجديد، التعبيرية، الوجودية، الواقعية السحرية
التأثر
التأثير

فرانس كافكا (بالألمانية: Franz Kafka) (3 يوليو 1883 – 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة.

تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. امضى وقت فراغه في الكتابة الادبية التي راى بها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها – يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.

حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كتبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الامر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي اصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على انه شخص يصعب عليه اتمام الامور، وهو الامر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في انهاء إنتاجاته.

حياته
ولد فرانز كافكا في براغ بتاريخ 3 تموز 1883 ابناً لأسرة ذات أصل تشيكي ناطقة بالألمانية. والده هرمان كافكا نشأ في الريف في ظروف فقر مدقع؛ وبنشاط دائب ارتقى حتى بات تاجراً ثرياً ومالكاً لمحل بيع بالجملة في براغ. كانت بنيته الجسدية والنفسية وطريقة حياته العملية مبعثاً لإعجاب من قبل ابنه مرهف الحس، كما كانت في الوقت نفسه منبعاً لنفور كبير وشعور بالغربة مؤلم. والدته يولي لوفي نشأت في براغ في أسرة عريقة ووجيهة للغاية وذات مستوى ثقافي رفيع. كانت التناقضات بين والد كافكا ووالدته فوق كل تصور. وإذ كانت الأم تخضع لزوجها كل الخضوع، فقد انطوى فرانز الصغير على نفسه. أخواته: إلّي (1889)، فالّي (1890)، أوتلا (1892).

زار مدرسة ابتدائية ألمانية في براغ ومدرسة ثانوية ألمانية. درس فرع الحقوق في براغ، في جامعة كارل الألمانية (أقدم جامعة أوروبية أسسها ملك بوهيميا كارل الرابع في عام 1348). إلى جانب محاضرات فرعه الدراسي استمع كافكا إلى محاضرات عالم الاجتماع ألفرد فيبر، واختاره أستاذاً فاحصاً له. كانت هذه المحاضرات تتضمن تحليلاً نقدياً للمجتمع الصناعي الرأسمالي ومخاطره. وقد شغلت كافكا كثيراً، وأثّرت في نفسه أبلغ تأثير (ظهر هذا التأثير أكثر ما ظهر في رواية المفقود). كما استمع إلى محاضرات في الفلسفة كان يلقيها أحد تلامذة فرانز برنتانو، وشارك كافكا في حلقة “تلامذة برنتانو” الفلسفية.

قرأ كثيراً: هبل، غريلبرتسر، بايرون، فلوبير، هوفمنستال، توماس مان، ستندال، شتيفتر، هرمان هيسه، فيودور دوستويفسكي، تولستوي وسترندبرغ.

أول علاقة حب في صيف عام 1905 . أثناء فترة دراسته الجامعية بدأت صداقة عمر مع ماكس برود. كما كان على علاقة وثيقة مع الشاعر الضرير أوسكار باوم ومع الكاتب فيليكس فلتش. كان الأربعة يلتقون بانتظام ويقرأون نتاجاتهم على بعضهم بعضاً. وكان لكافكا صديق يدعى إيفالد بريبرام أدخله، وهما ما زالا طالبين، إلى المجتمع “الراقي” في براغ.

حصل كافكا على لقب الدكتوراه في الحقوق في حزيران عام 1906. بعدها أمضى سنة “تدريب قضائي”، أولاً لدى محكمة جنائية ثم لدى محكمة مدنية في براغ.

في تموز عام 1908 بدأ العمل في “مؤسسة التأمين على حوادث العمال”. من جملة عمله كان مسؤولاً عن تقدير تعويضات العمال المصابين أثناء العمل. وقد كتب ماكس برود في ما بعد أن كافكا أعلمه ذات مرة “مندهشاً”: “كم هم متواضعون هؤلاء الناس! إنهم يأتون ويتوسلون. بدلاً من اقتحام المؤسسة وتحطيم كل شيء، يأتون ويتوسلون”. وكانت المؤسسة ترسله في رحلات تفتيشية إلى المصانع في مملكة بوهيميا التابعة لإمبراطورية النمسا – المجر. كانت المنطقة التي يعمل فيها تُعتبر آنذاك ثاني أكبر منطقة صناعية في أوروبا. بين كتّاب عصره الألمان كان كافكا الكاتب الوحيد الذي يملك تصوراً محدداً عن الظروف في المعامل ووضع العمال فيها. فمثلاً كتب ذات مرة للمؤسسة تقريراً عن إجراءات للوقاية من الحوادث لدى استخدام الفارات الآلية.

وكان كافكا ناجحاً في عمله الوظيفي، وقد ترقى بسرعة، ووصل إلى مركز سكرتير المؤسسة. وكان يُقدّر عالياً من قبل رؤسائه ومن قبل مرؤوسيه في آن. وظل يعمل في هذه المؤسسة حتى تقاعد لأسباب صحية في تموز عام 1922. لكنه ظل طوال حياته الوظيفية يعاني أشد المعاناة من النزاع بين الوظيفة لكسب الرزق وبين رسالة الابداع.

لم يكن كافكا على اتصال بالفئة المثقفة في براغ وحسب، وإنما كان على اتصال بالشعب كذلك. وعلى عكس زملائه تعلم اللغة التشيكية وأتقنها، وأقام علاقات وثيقة مع التشيكيين. وكان غالباً يزور الاجتماعات السياسية التي يعقدها الديموقراطيون والاشتراكيون والفوضويون. وكان دائماً يقوم وحده بهذه الزيارات، وذلك لأن أصدقاءه من كتّاب اللغة الألمانية في براغ لم يكونوا يبدون اهتماماً بالحياة السياسية للشعب التشيكي.[1]

طوال حياته كان كافكا يميل إلى الطب الطبيعي وما يرتبط به. كان نباتياً، سباحاً جيداً دؤوباً، مجدفاً، فارساً وجوالة.

كان ثمة صالون ثقافي مشهور في الوسط الألماني في براغ، يلتقي فيه كبار العلماء والنخبة الفكرية، وتلقى فيه سلسلة من المحاضرات وتناقش على أعلى مستوى، وتقام فيه حلقات علمية وفكرية دورية. وكان من ضيوف ذلك الصالون والمتحدثين فيه ألبرت أينشتاين وأصدقاء له من علماء الرياضيات والفيزياء والفلاسفة. وطوال سنوات كان كافكا يستمع إليهم بانتظام، ويشارك في نقاشاتهم. هناك فهم كافكا النظرية النسبية ل أينشتاين، ونظرية الكم ل ماكس بلانك، والتحليل النفسي ل فرويد، ونظرية الأعداد اللانهائية ل كانتور، وفلسفات هيغل وكانط ونيتشه.

في الأعوام 1910 – 1912 زار باريس، برلين، شمال إيطاليا، زيوريخ، فايمار، فيينا، البندقية وريفا. في آب 1912 أول لقاء مع فيليس باور. في حزيران 1914 عقد خطوبته على يليس باور. في 12 تموز فسخ الخطوبة.[2]

في تموز 1917عقد خطوبته على فيليس باور للمرة الثانية. في أيلول: ثبت أنه مصاب بسل الرئة. أخذ إجازة عمل وأقام في الريف لدى أخته أوتلا. كانون الأول: فسخ الخطوبة للمرة الثانية. في عام 1918 تعرف على الفتاة يولي فوريتسك. قرأ كيركيغارد.

حتى الآن كان من مواطني الامبراطورية النمساوية – المجرية. بعد سقوط هذه الامبرطورية في تشرين الأول 1918 وتأسيس جمهورية تشيكوسلوفاكيا (عاصمتها براغ) بات كافكا مواطناً تشيكوسلوفاكياً.

في عام 1919عقد خطوبته على يولي فوريتسك. في تشرين الثاني ألغى موعد الزفاف المتفق عليه. وفي تموز 1920 فسخ خطوبة يولي فوريتسك. في عام 1921 بدء صداقة مع طالب الطب روبرت كلوبشتوك (1899 – 1972). في تموز 1922 تقاعد من عمله الوظيفي. في تموز 1923تعرف على الفتاة دورا ديامنت، وعاش معها منذ أيلول في برلين. في آذار 1924 عودة إلى براغ. مطلع نيسان: رحيل من براغ. مع دورا ديامنت وروبرت كلوبشتوك في مصحة بالقرب من فيينا.

آثاره

وصف كفاح (كتبه في عام 1904). استعدادات زفاف في الريف (كتبه عام 1907). نشر لأول مرة ثماني مقطوعات في مجلة عام 1908. في عام 1909 بدأ كافكا بكتابة يومياته، التي أصبحت بالنسبة إليه وسيلة أساسية لتصوير الذات وإيضاحها، ليس في شكل تأملات وحسب، وإنما قبل كل شيء في شكل إبداعات شعرية وصور وأمثولات وقصص. قصة الحكم (كتبها ليلة 12 أيلول عام 1912، وقد وجد بها أسلوبه المميز واعتبرها بمثابة “اختراق”).

قصة الانمساخ
تأمل (مجموعة تأملات)
رواية المفقود
قصة في مستعمرة العقاب
رواية المحاكمة
طبيب أرياف (مجموعة قصص قصيرة)
قصة الصياد غراخوس.
قصة لدى بناء سور الصين.
رسالة إلى الوالد (عام 1919، 103 صفحات بخط اليد).
قصص بوزايدون، في الليل، حول مسألة القوانين، الخذروف، معاناة أولى.
رواية القلعة.
قصص فنان جوع، أبحاث كلب، امرأة صغيرة، البناء، يوزفينه المغنية، أو شعب الفئران.
“اليوميات”
“الرسائل”
وفاته[عدل]

1924 3 حزيران: توفي كافكا في مصحة بالقرب من فيينا وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كتب صديقه وطبيبه، الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة: “وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة”. 11 حزيران: شيع جثمان كافكا في براغ.

بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها “رجاء أخيراً” بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.[3]

من مؤلفاته[عدل]

جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.

المسخ
المحاكمة
القلعة
الغائب
قصص وفصول تأملية
طبيب قروي وقصص أخرى
وصف نضال
ابحاث عن الكلب
فنان الجوع
الحكم
في مستوطنة العقاب
بنات آوى والعرب

من almooftah

اترك تعليقاً