.jpg)
أدهم السيد
نشر فى : السبت 9 مايو 2020 م
أول ما يميز الثيران الزرقاء هو لونها الأزرق الغامق بينما تملك الإناث منها معاطف بنية محمرة بينما تتمتع تلك الحيوانات بأجساد عضلية قوية ورقاب طويلة مع رأس صغيرة نسبيا بينما يتسلح الثور الأزرق بقرنين قصيرين لا يتخطي طول أحدهما قدم واحدة.
وبحسب مدونة لاف وايلد لايف المهتمة بالحياة البرية فالثيران الزرقاء من الحيوانات العاشبة الضخمة التى تجوب الأراضى الهندية إذ يبلغ إرتفاعها 5 أقدام وتزن أكثر من 600 باوندا بينما يبلغ وزن الإناث منها نحو 400 باوندا.
وتشكل الثيران الزرقاء 3 أنواع من القطعان أولهم قطعان العجول والتى تكون فى مجموعات صغيرة مع أمهاتها ومن ثم قطعان العجول الأنضج وهى تكون مجموعات أكبر عددا من العجول التى إبتعدت عن أمهاتها ومن ثم توجد قطعان الثيران البالغة.
ولا تشكل الثيران الزرقاء خطرا شديدا علي الإنسان فبرغم قوة بنيتها فإنها تميل للهروب إذا شعرت بالخطر ولا تفضل القتال.
تتمتع تلك الحيوانات رغم ضخامتها بسرعات عالية إذ تركض بسرعة 29 ميلا فى الساعة.
ومن الغريب عن تلك الثيران بأنها لا تمانع دخول أى حيوان من نوع آخر لأراضيها ولا تتصدي له وعلي عكس ذلك فهى تكون عدائية تجاه الدخلاء من بنى جنسها إذ تستخدم قرونها للقتال فى حينها.
وتقطن تلك الثيران المروج والسهول العشبية دون الغابات الكثيفة فى عموم الأراضى الهندية من الحدود الشمالية مع باكستان وحتي الحدود الجنوبية مع نيبال ومرورا بالحدود الهندية البنجالية.
وتتغذي الثيران الزرقاء علي معظم ما تحويه قوائم الطعام النباتى من جذور وأوراق وحشائش وأزهار ومختلف الثمار.
وتتقاطع مواطن تلك الثيران كثيرا مع مناطق وجود الإنسان إذ يقدم الهنود كثيرا علي صيد تلك الثيران من أجل لحومها ولكن لم يعرف أبدا أن الإنسان روض تلك الثيران يوما ما.
ولا تحب تلك الحيوانات الإختلاط بمعني أن الثيران منها تعيش فى قطعان منفصلة علي الإناث بعكس كثير من الحيوانات العاشبة التى تكون قطعان من الإناث يقودها ثور مهيمن.
ولا تتعامل الثيران مع الإناث إلا فى مواسم التزاوج حين يتزعم كل ذكر بالغ قطيعا من البقرات ومن ثم ينفصل عنهن بمجرد إنتهاء الموسم وللبقرات فترات حمل 9 أشهر مثل الإنسان.