تكبير الصورة

“سهير محمود”.. الفارسة الإعلامية وملكة جمال “آسيا”

 يزن نبيه خضور – تحرير: فراس القاضيالأربعاء 06 أيار 2020

القرداحة

ثقةُ الإعلاميّة، جمالُ الملكة، وشجاعةُ الفارسة، صفاتٌ اجتمعت لتصقلَ شخصيّةً محبّبةً ومتميّزة، مثابرة ومجتهدة، لتحقق طموحها في أكثر من مجال.

مدوّنةُ وطن “eSyria” تواصلت مع ملكة جمال “آسيا” الإعلاميّة “سهير محمود” بتاريخ 29 نيسان 2020 لتخبرنا عن مسيرتها والمحطّات الّتي مرّت بها منذُ بدايتها في العمل الإعلاميّ وحتّى حصولها على لقب ملكة جمال “آسيا” فقالت: «دخلتُ مجال الإعلام من خلال التدريب تحت إشراف الأستاذ “ناصر قنديل” في موقع “توب نيوز”، بعدها تدرّبت مع موقع “دام بريس”، وإذاعة “دمشق”، وتابعت أيضاً مع إذاعة “صوت الشّعب”، وإذاعة “صوت الشّباب”، بعدها أكملت مسيرتي في معهد الإعداد الإعلامي لمدة ستة أشهر، وتخرجت منه بدرجة امتياز، وبعد انتهاء مرحلة التدريب، ولأنني معلّمة وأمتلك موهبة وخبرة في مجال التّقديم، استحقّيتُ الانتقال إلى “الفضائيّة التربويّة”، وبعد الاختبار تمّت الموافقة على تقديمي لنشرات الأخبار، فضلاً عن الندوات الحوارية، وبعد عدة سنوات من الخبرة انتسبت إلى اتحاد الصحفيين كعضو مشارك، وعملت مع موقع وكالة الأخبار السورية، و”الحدث العربي” الدولية، والوكالة الروسية السورية لتغطية الفعاليات فضلاً عن تقديم المهرجانات الثقافية».

أما عن رحلتها مع التتويج وحصولها 

تكبير الصورة
تمارس الفروسية

على لقب ملكة جمال “آسيا” لعام 2020، أوضحت: «مع بداية مطلع العام 2020 أعلنت مؤسسة “السوسن إنترناشيونال” عن مسابقة ملكة جمال “آسيا” بعدة شروط: أن يكون الطّول لا يقل عن 170 سم، وأن يكون الوزن مثالياً، فضلاً عن الشخصية، الكاريزما، الحضور، الأناقة، وما تقدمينه في مجتمعك، عندها أرسلت (إيميل) إلى الشركة، أتحدث فيه عن رغبتي بالمشاركة وعن توافر الشروط المطلوبة لدي، وبعد مرور شهرين، تم الاتصال بي، وأخبروني أنه تم اختياري مع 19 فتاة من أصل 150 متقدمة، وعلي السفر إلى “بيروت” لإجراء مقابلة الامتحان، عندها ذهبت إلى “لبنان” وبعد يومين من المقابلة والامتحان، أخبرتني اللجنة المنظمة وعلى رأسها صاحبة المؤسسة ملكة جمال “لبنان” الدّكتورة “سوسن السيد” أنني الفائزة باللقب، لأنني أحمل معايير الجمال المطلوبة، وبسبب عملي كإعلامية، ومذيعة، وفارسة وأدرس العلوم السياسية».

وتابعت أيضاً: «لم أخف أو أتردد في المشاركة؛ لأنني فارسة، والفروسية تعلم الشجاعة، والثقة بالنفس، وهو حلم يراودني منذ الصغر، ولم أتفاجأ بالنتيجة 

تكبير الصورة
تميم ضويحي

لأنني توقعتها، ويكفيني فخراً أن بلدي “سورية” فازت بلقب جمالي، متفوقة على دول “آسيا”، لتثبتَ أنها الأجمل على الرغم من الحرب الكونية التي تعيشها».

وعن نشاطها في رياضة الفروسية قالت “سهير”: «أعشق الفروسيّة كثيراً، وازداد حبّي لها عند تغطيتي لفعاليّات الفروسيّة المستمرّة، فقرّرت أن أجرّب هذه الرّياضة الّتي تحتاج إلى شجاعة وتصميم وإرادة وثقة بالنفس، فدخلت نادي الفروسيّة، وما أزال أمارس هذه الرّياضة حتّى الآن لأنّها أصبحت جزءاً من حياتي».

“رنيم الهاشم” إعلامية سوريّة وصديقة مقربة من “سهير” قالت: «عندما تستطيع فتاة أن تكسر كل الحدود والقوالب التقليدية التي تقوم بها المرأة وتواجه بقدرتها ومواهبها الكثير من العقبات لا تستحق لقب الفارسة أو لقب ملكة جمال “آسيا” فقط، وإنما تستحق أيضاً لقب الأنثى الشاملة لأن معيار الجمال لا يقاس بملامح الوجه فقط، وإنما باعتبارات أخرى تتعلق بالمستوى الثقافي والجانب الإنساني، و”سهير” تمتلك الجمال الداخلي والخارجي معاً، لذلك أجد أنّ قرار اللجنة كان صائباً وبمكانه الصحيح».

أما 

تكبير الصورة
رنيم الهاشم

مدير قناة “سورية دراما” “تميم ضويحي” فقال: «”سهير” إعلامية مجتهدة ومميزة بحضورها المهني والإبداعي وبروح المتابعة، شقت طريقها بعزيمة وإصرار، واستطاعت أن تكسب محبة الناس، ورغم أن عمرها في الوسط الإعلامي والفني ليس طويلاً، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها بقوة، وتضع اسمها في الصدارة».

جدير بالذكر أنّ “سهير محمود” من مواليد محافظة “اللاذقية” مدينة “القرداحة”.

من almooftah

اترك تعليقاً