
أغرب الأسئلة التي بحث عنها الناس قبل اختراع جوجل !
نوفمبر 1, 2019مشاركة
اليوم، أصبحنا نعتمد على محرك البحث “جوجل” في الإجابة على معظم استفساراتنا وتساؤلاتنا، حتى أننا بالكاد نستطيع الدخول في محادثة بدون استشارة جوجل! وحيث أن قائمة الـHistory مليئة بالأسئلة الغريبة، مثل: “لماذا تُقدّم شركات الطيران الفول السوداني؟” أو “هل يُسبب القمر الجنون؟”، هذا يدفعنا للتساؤل عن كيف استطاع الناس أن يُشبعوا فضولهم في الماضي بخصوص الأسئلة الغريبة؟

في الماضي، كان الناس يلجأون إلى المكتبة للبحث عن إجابات لأسئلتهم العادية والفضولية ومختلف الأمور التي تشغلهم. مؤخرًا، اكتشف موظفو المكتبة العامة في نيويورك صندوقًا رماديًا صغيرًا يضم عدد كبير من الأسئلة المطروحة على أمناء المكتبة في الفترة بين عامي 1940 و 1980.

وكان موقع Mental floss قد جمع أكثر الأسئلة غرابةً والتي بحث عنها الناس في المكتبات قبل وجود “جوجل”، والإجابات التي أدلى بها أمناء المكتبة على هذه التساؤلات..
الأسئلة الأكثر غرابةً التي بحث عنها الناس قبل جوجل، وإجاباتها!
“هل يُمكن أن يعيش الأخطبوط في منزلٍ خاص؟”

“نعم، لكنك بحاجة للكثير من الجهد لمنعهم من الهرب، فهم فنانون بالفطرة بالهروب. عنوان جيد لتبدأ البحث هو The Octopus News Magazine Online، وإن كُنت ترغب بمعرفة المزيد يُمكنك العثور على كتب عن الأخطبوطات في مكتبتك المحلية تحت رقم ديوي 594.56”.
“ما هو الوقت الذي تغني فيه الطيور الزرقاء”؟
“تُغني الطيور الزرقاء الشرقية كلما تحرّكت. في معظم الأحيان تُغني الذكور عند رؤية طيور لطيفة لمغازلتها، أو عندما تضع الإناث البيض. كما تُغني الإناث عند رؤية حيوانات مفترسة للتحذير. ويُمكنك سماع أغنيتهم المسجّلة على الموقع الإلكتروني لمختبر كورنيل لعلم الطيور ومعرفة المزيد من خلال صفحة كلية فاسار أيضًا”.
“ما هو مقدار وزن دماغ نابليون؟”
“لسوء الحظ، لم يُوزن دماغ نابليون بعد وفاته في سانت هيلانة عام 1821. في القرن التاسع عشر، كان هناك اعتقاد أن حجم دماغ الشخص يتناسب مع نسبة ذكائه، وكانت هناك تكهّنات بحجم دماغ نابليون انطلاقًا من هذا المبدأ. مع ذلك، رفض المسؤولون الفرنسيون آن ذاك تشريح جثة نابليون جراحيًا، وبقيت الجثة على حالها. لكنه كان أصلع عند موته بعد إرساله عينات من شعره إلى أسرته وأصدقائه كتذكارات”.
“هل يُمكن أن تتقيأ الفئران؟”

“خلُصت دراسة سلوكية وتشريحية وفسيولوجية نُشرت عام 2013 في PLOS One إلى أن القوارض ومنها الفئران غير قادرة على التقيء بسبب غياب المكوّن العصبي المسؤول عن التقيؤ في جذع الدماغ. فأدمغتهم غير موصولة بهذا الإجراء بكل بساطة”.