اعمال الفنان نصري شمس الدين
نصري شمس الدين
ولد نصر الدين مصطفى شمس الدين في بلده بعقلين في العام 1927،
عمل في بداية حياته في مصر ثم عاد إلى لبنان فتعرف على الأخوين رحباني لينطلق معهما في مسرحياتهما وأغانيهما بدءًا من عام 1961 وحتى 1978. ويعد شمس الدين إضافة إلى وديع الصافي حجري الأساس لما يسمي الآن بالأغنية الجبلية اللبنانية والتي اهتدت الأجيال بهما فيما بعد.
ظهر نصري شمس الدين في أغلب مسرحيات الأخوين رحباني بأدوار متعددة ومتنوعة اشتهر فيها بزيه اللبناني الأصلي وبالطربوش، وعانى من الظلم لحلوله دائمًا بالدور الثاني في المسرحيات بعد السيدة فيروز، إلا أنه تعملق في بعضها بشكل مدهش لدرجة أنه طغى على بطله المسرحية فيروز، وبدا ذلك واضحًا في مسرحية أيام فخر الدين.
كانت آخر أعماله مع الأخوين رحباني في مسرحية بترا في عام 1978 ليظهر بعدها ولأول مره في حياته كمطرب مستقل على أسطوانات وكاسيتات بما عرف بالبوم (الطربوش) ضمن مجموعة من الأغاني من ألحان ملحم بركات.
توفي نصري شمس الدين وهو على المسرح في عام 1983، وفي يوم تشييع الراحل نصري كانت أصوات المآذن تصدح وأجراس الكنائس تقرع في آنٍ واحد معلنةً حزنها على فراقه.