عبد المؤمن حسن – Abdul Mounen Hasan/ SyrianTV
(( عبد المؤمن الحسن )) المذيع المتألق و نجم الشاشة الفضية السورية – أسيا ظفور

(( عبد المؤمن الحسن )) المذيع المتألق و نجم الشاشة الفضية السورية
إعداد : أسيا ظفور

مداخلة لابد منها لنجم إعلامي سبق أقرانه ببون شاسع

بدء التعامل مع الفن منذ نعومة أظفاره …عشق الموسيقى وعشقته فبعد أن مارس طقوس العمل الشبابي بمحل للسيديات والأشرطة والتحف والهدايا وإكتسب ثقافة موسوعية من إرثه الأُسري العالي والمتعدد المشارب والغني بأشخاصه وبيئته … جمع حقائبه المعرفية وإنطلق إلى ساحة الأمويين ليمتطي صهوة فارسه الميكرفون واضحى بحق أميراً للميكرفون بصوت جهوري ونطق لثوي جيد وتواضع مميز وردات فعل عالية وسرعة بديهة راقية وماأن إنطلق ببساط الريح الإعلامية إلى سفينة الشاشة الفضية أو الشاشة الصغيرة حتى سطع نجمه في الكثير من المواقع والمواضع والبرامج وتابع مسيرته الفنية الإعلامية التي عرفها الكثير من عشاق الشاشة السورية وحتى المحطات العربية والأجنبية حتى إرتقى بها إلى السدة الرئيسة وكان بحق يسطع نجمه الإعلامي في أفلاك التلفزيونات والمحطات الفضائية فتعالوا لنتعرف على ابن البلد المذيع المتألق :
(( عبد المؤمن الحسن ))

هذه ســــيرتة الذاتــــية

معلومات شخصية:

– الاســــــــم: عبد المؤمن حسن الحسن
– الجنســــــية: عربي سوري
– تاريخ الميلاد: 5\8\ 1973
– الدرجة العلمية: ليسانس حقوق- جامعة حلب- سوريا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الخبرات العملية التي حصل عليها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
• معد ومقدم برامج تلفزيونية / التلفزيون العربي السوري.
• معد ومقدم برامج إذاعية / راديو صوت الشعب وصوت الشباب مذيع نشرات إخبارية / راديو صوت الشعب وصوت الشباب.
• معلق رئيسي في البرامج الوثائقية في قناتي الجزيرة الوثائقية وناشيونال أبو ظبي.
• سكرتير تحرير مجلة المشهد الاقتصادي.
• مشارك مع فرقة “إنانا” السورية للمسرح الراقص، في افتتاح احتفالية مسقط (عمان) عاصمة الثقافة، 2007.
*خبرة مميزة في تقديم المؤتمرات والملتقيات والمحاضرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدورات التي إتبعها:
• دورة في البرامج الحوارية في مركز الجزيرة الإعلامي.
• دورة في مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني التابع لجامعة الدول العربية حول إعداد وتقديم البرامج.
• دورة في مركز الإعداد الإعلامي في دمشق حول البرامج الحوارية.
* دورة في معهد الإعداد الإعلامي حول تطوير الصحافة التلفزيونية
• دورة في البرامج الحوارية وفي الكتابة للصورة في الجامعة اللبنانية الدولية L I U.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرامجالتي يقدمها:

يقوم بإعداد وتقديم مقابلات مع شخصيات عربية مؤثرة سياسية ,ثقافية وفكرية وذلك على شاشة التلفزيون العربي السوري وراديو صوت الشباب وصوت الشعب إضافة إلى برامج تعتمد على التواصل والحوار مع المستمعين والمشاهدين لمناقشة القضايا الاجتماعية والإنسانية الشائكة, هذه البرامج هي:
– برنامج جسد وروح: صوت الشباب – اجتماعي حواري (حاصل على الترتيب الأول في استفتاء البرامج الإذاعية لعامين متتاليين).
– برنامج مفردات الياسمين:صوت الشباب – ثقافي فكري حواري (يبث في العاشرة من مساء كل يوم جمعة) وهو برنامج يتحدث عن الحياة والتفاصيل الإنسانية لنجوم المجتمع في جميع المجالات.
– برنامج كلنا أطفال: صوت الشعب – منوع حواري-( مرشح لجائزة منظمة اليونسيف لبرامج الأطفال) يبث في صباح كل يوم جمعة في التاسعة صباحاً على إذاعة صوت الشعب.
– برنامج الأمل والحياة:صوت الشعب – حواري يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة.
– برنامج فنان على الهواء: صوت الشعب – منوع حواري مع نجوم الفن السوريين والعرب.
– برنامج سوريا محبة: صوت الشباب- حواري ثقافي يهتم بالدور السوري الحضاري عبر التاريخ وحتى الآن.
– برنامج خمسة منك خمسة مني:صوت الشباب – برنامج مسابقات ثقافي (حائز على جائزة أفضل برنامج جماهيري لعام 2009(
– برنامج للشباب رأي: التلفزيون السوري – برنامج حواري فكري يهتم بقضايا الشباب.
– برنامج خط احمر: الفضائية السورية – برنامج حواري اجتماعي يتناول القضايا الشائكة في المجتمعات العربية. (حائز على ذهبية الإبداع في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008عن حلقة تتحدث عن جرائم الشرف) يبث على شاشة الفضائية السورية كل يوم ثلاثاء في السادسة والنصف مساء، ويعاد بثه في الثانية من فجر الخميس من كل أسبوع.
برنامج نهار جديد: القناة الأرضية السورية، يبث في التاسعة والنصف من صباح كل يوم، اجتماعي خدمي منوع موجه للأسرة (حائز على فضية مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2007)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجوائز التي نالها:
• فضية مهرجان القاهرة 2007 / برنامج نهار جديد – التلفزيون السوري.
• ذهبية الإبداع في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة 2008/ برنامج خط احمر – حلقة جرائم الشرف.
• ذهبية الإبداع في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة 2008 /فئة التحقيق الإذاعي – برنامج روح القانون أم أرواح البشر – إذاعة صوت الشباب.
• جائزة تقدير من المنتدى الاجتماعي وجمعية (معاً) من أجل قضايا المرأة كأفضل إعلامي يعمل من أجل قضايا المرأة في عام 2009
• جائزة الإبداع لأفضل برنامج جماهيري تبثه الإذاعة السورية بقنواتها الثلاث في عام 2009.
• تكريم من مهرجان نقابة الفنانين الثالث، 2009، اللاذقية، سوريا.
• تكريم من مهرجان المونودراما الخامس للمسرح في اللاذقية، 2009.
*تكريم مهرجان التوحد الأول 2010 للجهود المبذولة في خدمة قضايا المعوقين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ


وهذه مزاياه الشخصية:
• مهارات تواصل عالية.
• قدرة على تحمل ضغط العمل.
• الجدية والسرعة في تعلم مهارات جديد.
• التجدد والابتكار.
• التمتع بروح الفريق.

ــــــــــــــــــــــــــــ

المذيع المتألق (( عبد المؤمن الحسن )) الإذاعة هي الصدر الحنون والمدرسة الأولى

المذيع المتألق (( عبد المؤمن الحسن ))
الإذاعة هي الصدر الحنون والمدرسة الأولى
الإعلامي عبد المؤمن الحسن
ما زالت الإذاعة رفيقة للكثيرين
أمينة عباس – صحيفة البعث
المتابع لمسيرته الإعلامية لابد وأن يحترم فيها خطواته المهنية المميزة وقد بات اليوم أحد الإعلاميين السوريين الشباب الذين يملكون حضوراً إعلامياً خاصاً بهم يؤكد على إصراره على النجاح والرغبة في التميز، خاصة وأنه يمتلك أساساً متيناً من خلال عمله في الإذاعة التي كانت منطلقاً لأغلب الإعلاميين السوريين باتجاه التلفزيون، لذلك أردنا لحوارنا معه أن يكون حول هذه الانطلاقة وهو الذي بقي مخلصاً لها
> كيف تفسر استمرارك العمل في الإذاعة؟ وهل هو من باب الضرورة أم لأسباب أخرى، خاصة وأن معظم المذيعين الذي ينطلقون منها باتجاه التلفزيون لا يعودون إليها؟
>> استمراري بالعمل في الإذاعة عائد إلى إيماني المطلق بأهميتها أولاً وحضورها وقوة تأثيرها، فهي رفيقة أمينة للكثيرين في سورية، إضافة إلى قناعتي الراسخة بأن الإذاعة لم تفقد يوماً من الأيام دورها على الرغم مما يقوله الكثيرون من أن التلفزيون قد سحب البساط من تحتها وحوّلها إلى التقاعد أو الشيخوخة، وهذا واحد من أهم السلبيات التي تحكم عمل البعض والذين أصبحت الإذاعة بالنسبة إليهم مجرد وظيفة كباقي الوظائف.. أؤمن أن الإنسان قادر على أن يحوّل أي عمل يقوم به إلى عمل مهم ومرغوب.. أضيف إلى ذلك التزامي ببرامجي واحترامي للمستمعين الذين تواصلوا معي وقدّروا جهدي واستمروا بالاستماع إليّ والتواصل معي بجدية واهتمام (الأمر يشبه تماماً من يترك أصحابه وأصدقاءه بعد منتصف الطريق ليكمل وحده) وأؤكد أنني لم أترك أو أوقف بعض البرامج إلا مكرهاً ودون إرادتي كبرنامج “الأمل والحياة” الذي يهتم بالمعاقين وبدمجهم في المجتمع وبرنامج الأطفال “كلنا أطفال” الذي آمل ألّا يصيبه ما أصاب «الأمل والحياة».
> رُشِّح برنامج “كلنا أطفال” في إذاعة صوت الشعب لجائزة منظمة اليونيسيف لبرامج الأطفال، ولذلك أسألك متى ينجح الإعلامي في مخاطبة الطفل؟ وكيف تفسر قلة هذه البرامج إذاعياً وتلفزيونياً؟
>> لا أدّعي أنني أمتلك السر الكامن وراء معرفة مخاطبة الأطفال، ولكنني أجزم أن تجربتي القصيرة في تدريس الأطفال أعطتني بعض المفاتيح الضرورية للدخول إلى عالم الأطفال الرائع فاستثمرتُها بشكل جيد ومدروس، وأنا أنصح بتجربتي المتواضعة كل من يعمل في هذا المجال السهل الممتنع ألا يتعالى على الأطفال ويتعامل معهم بأسلوب المعلم بل أن يكون صديقاً لطيفاً ومستمعاً مهتماً وألا يجعل الأطفال يشعرون بتعاليه عليهم أو بعدم الاهتمام بكل ما يقولونه مهما كان بسيطاً أو ساذجاً.. هذا البرنامج واحد من أهم مشاريعي إن لم يكن أهمها على الإطلاق لأنني أعلم قيمة هؤلاء الأطفال الرائعين في مستقبل هذا الوطن العظيم الذي يحتاجنا جميعاً كما نحتاجه، وأعزو نجاح هذا البرنامج إلى ثقة الإدارة فيه وإلى الجهد الكبير الذي يبذله الفنان الكبير موفق الأحمد الذي يعد ويقدم للأطفال حكاية أسبوعية تحفزهم على التخيل والحوار والمناقشة وتعطيهم جرعة كبيرة من الثقة المطلوبة في التعامل معهم، وعبر صفحات صحيفتكم المميزة أوجه تحية كبيرة لهذا الفنان العظيم الذي يعدّ واحداً من أساتذتي الذين ما زلت أتعلم منهم وإلى كل طفل يثق بهذا البرنامج وإلى زميلتيّ اللتين شاركتا بصدق في تقديم هذا البرنامج سوسن رجب وشيرين حديفة وإلى طاقم عمل البرنامج.. أما بالنسبة لقلة هذه البرامج فللأسباب نفسها التي تقف وراء نجاحها، فهي صعبة بقدر بساطتها ما يجعل الإعلامي الواعي والمهتم يعد للألف قبل أن يقدم برنامجاً للأطفال الذين يقدّرون من يقدّرهم، ويحترمون من يحترمهم، ويطلبون الجديد والطازج والمهم والجميل، وهي مفردات صعبة التحقيق في العمل الإعلامي.
> برنامج “الأمل والحياة” الذي كنتَ تقدمه في إذاعة صوت الشعب من البرامج القليلة والنادرة التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، فما خصوصية هذا البرنامج بالنسبة لك؟
>> يؤسفني أن هذا البرنامج أوقف رغم أنه كان وما زال البرنامج الوحيد في إذاعة صوت الشعب الذي يهتم بالمعوقين، وهو برنامج حاولتُ من خلاله التواصل مع هؤلاء الشباب ومع الجمعيات التي تهتم بشؤونهم وتقدم لهم ما يحتاجونه وتسليط الضوء على المميزين منهم لأطلِعَ الجمهور على ما يقدمونه في كثير من المجالات، فأغلب الذين تواصلتُ معهم أبطال رياضيون على مستوى سورية والوطن العربي والعالم : رشا الشيخ التي حققت الميدالية الوحيدة لسورية في أولمبياد بكين، عمار الشيخ، ناتالي الياس، تيسير عريضي، الصوت الساحر روعة عصاصة، الناشطة المتميزة جافيا علي، غسان سنكري.. ولن أنسى المتميزين أكاديمياً وأدبياً كالدكتورة ريم هلال والدكتور علي سليمان والدكتور آذار عبد اللطيف والدكتور عمر الهيبي ومي أبو غزالة، والقائمة تطول.. والهدف الرئيسي هو تعريف الجمهور بمساهماتهم الكبيرة في مجالات نجاحهم والتأكيد على أهمية دورهم في بناء الوطن وإسكات المشككين بقدرتهم وفعاليتهم وتشجيع الناس على تقبلهم في المجتمع وتشجيع الأهالي الذين لديهم أطفال يعانون من إعاقة ما على تجاوز الخجل والسعي الحثيث لإشراكهم في الحياة العامة والتواصل مع المسؤولين لحل بعض المشاكل التي يعانون منها كمشكلة العمل وغيرها.. أتمنى عودة هذا البرنامج مجدداً، وقد أسعى إلى تقديمه تلفزيونياً في وقت قريب .
> تعددت الإذاعات السورية الخاصة في الفترة الأخيرة فكيف تنظر إلى تجربتها وأهمية وجودها في الوسط الإعلامي السوري؟ وما الذي يميز إذاعة صوت الشباب، وقد كنتَ أحد العاملين فيها والتي كانت أول إذاعات الإف إم في سورية – عن بقية إذاعات الإف إم؟
>> أي حراك جديد في الوسط الإعلامي هو حراك إيجابي إذا كان يحمل جديداً، أو على الأقل يحمل همّاً في أي جانب من الجوانب الحياتية التي تدخل في صميم الحياة السورية، لذلك ورغم أنني وبحكم الانشغال الدائم لا أتمكن من متابعة الجميع إلا أننا وبشكل عام نمتلك إعلاماً خاصاً جيد السوية وهو يسعى دائماً للتطور ولتحقيق التفوق على غيره من الإذاعات الخاصة ليستقطب جزءاً من جمهورها.. أما بالنسبة لإذاعة صوت الشباب فقد كانت في السنوات السابقة وبعد تأسيسها الإذاعة الوحيدة القادرة على تحقيق المواءمة بين حيوية وانتشار وترفيه الإعلام الخاص، وبين واجبها الوطني كمنبر مهم من منابر الإعلام السوري الثقافية والفكرية والفنية عبر بحثها الدائم عن المتميز في الوطن وتكريس النموذج الإيجابي وطرح القضايا الشبابية والاجتماعية وحتى السياسية بكثير من المسؤولية والاحترام، وقد استطاعت بذلك أن تسحب الإذاعات الخاصة إلى ميدان التنافس الجاد والمتميز برامجياً، إلى درجة أن أغلب برامجها تم استنساخه وتقليده في إذاعات أخرى، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر برنامج “فشّة خلق” وبرنامج “جسد وروح” ولكن ومنذ الأول من نيسان الماضي اختلف التوجه وبدأت هذه الإذاعة العريقة بدخول ميدان التنافس في الـ sms وفي الأبراج وفي الإهداءات وهي جزء مهم من الـ FM ولكن ليس بالنسبة لإذاعة وطنية ملتزمة مثل صوت الشباب وخاصة إذا جاء على حساب البرامج الجادة والثقافية أو البرامج المنوعة التي تحمل مضموناً مفيداً ومهماً للشباب السوري والتي كانت تتميز بها صوت الشباب عن غيرها من الإذاعات الخاصة سابقاً.. أما الآن فإنني أرى أن المميز بها قليل ومستند إلى جهود فردية، وهذا مادفعني لأبتعد عنها بعد أن كنت واحداً من أفرادها والوحيد الذي أحرز لها جائزة ذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008 على امتداد مسيرتها وبعد أن ذهبت لتنافس في ميدان ليس من تخصصها كإذاعة وطنية وأضع مئة سطر تحت كلمة وطنية لأؤكد على أهميتها.. إنها ابنة إذاعة دمشق .
> أصبح التخصص أمراً ملحاً في جميع المجالات وخاصة في العمل الإعلامي.. برأيك متى يصل الإعلامي إلى مرحلة يجب أن يستقر ويتخصص فيها؟
>> التخصص يعطي المجال للإبداع والتجويد في المجال الذي يعمل به الإنسان مهما يكن هذا المجال، وأنا أوافقك الرأي مع بعض التحفظات على فهم البعض للتخصص واقتصارهم على البحث والمعرفة والتحصيل في مجالهم دون التوسع إلى مجالات أخرى، وهذا قد يكون قاعدة عامة في كل المجالات إلا في الإعلام الذي يتطلب العمل به معرفة شيء عن كل شيء، ومعرفة كل شيء عن شيء هو مجال التخصص.. بالنسبة لي قدمت رؤيتي الخاصة في كل الأنواع الإعلامية التي قدمتها وفي كل القنوات التي عملت بها في الإذاعة والتلفزيون ما جعلها ونظراً لاختلافها وتجديدي لها بشكل دائم برامج ومواد مرغوبة كوّنت لها جمهوراً متابعاً وأشخاصاً مهتمين في مواقع المسؤولية تبنّوها وطالبوني بالاستمرار بها فتراكمت وبقيت أعدها وأقدمها بالهمة والنشاط نفسهما ودون أن يؤثر الكم على الكيف (في إحدى الفترات كان لدي أكثر من عشرة برامج من إعدادي وتقديمي في الوقت نفسه في الإذاعات الثلاث وفي قنوات التلفزيون الثلاث).. والجواب بكل بساطة عندما يكتفي مادياً ويحقق له المجال الوحيد الذي يعمل به هذه الملاءة المادية من جانب وعندما يشعر أنه يستطيع أن يقدم من خلال هذا الجانب كل ما يرغب بتقديمه مع التأكيد على جهوزيته ليدخل المجالات الأخرى في حال تطلب العمل ذلك (في حرب تموز 2006 وحرب غزة 2009 تحولنا للعمل بالسياسة والحوارات السياسية استناداً إلى الضرورة في ذلك الوقت وبالجودة والاهتمام نفسهما ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
معلومات خاصة جداً وللمهتمين من كُل الحماصنة وغيرهم ….

Mobile Phone: 00963933758966
Tele fax: 00963115455888
Email: [email protected]
[email protected]
Website: www.abdelmouemen.net

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإعلامي عبد المؤمن الحسن: الإعلام السوري حاضر وبقوة.. وأطلب من الجميع أن يتوقفوا عن جلده
هو من الإعلاميين السوريين القلائل الذين شكّل حضورهم علامة مميزة خلال فترة زمنية قصيرة، ومَن يتابع برامجه التي يعدّها ويقدمها سواء في التلفزيون أم في الإذاعة لا بد وأن يفتخر بوجوده في وسطنا الإعلامي كإعلامي شاب يبدو وبشكل واضح أنه يدرك ويعرف ما يريد ويسعى إليه بكل اجتهاد ومثابرة،
يرافقه في كل ذلك إيمانه العميق بأهمية الرسالة التي يحاول إيصالها بكل أمانة ومسؤولية، لذلك من الطبيعي جداً أن نتنبأ له بمستقبل باهر وهو الذي يسانده في ذلك تفاؤل الواثقين الذين تعوّدوا النجاح والتميز.
إنه الإعلامي عبد المؤمن الحسن الذي التقته “جهينة” في الحوار التالي:

جهينة – أمينة عباس:

بدأتَ عملك الإعلامي من خلال الإذاعة، فمن هو عبد المؤمن الحسن في تلك المرحلة على صعيد الأهداف والطموح؟.
شاب سوري ككل الشباب السوري الطموح الذي يأمل بفرصة كهذه الفرصة المميزة ليحاول استثمارها بالشكل الأمثل وليحقق مجموعة من الأهداف التي تبدأ عادة بالشخصي في الفرص الاعتيادية لكن عندما كانت فرصة وطنية كهذه الفرصة يتغلب العام على الخاص، وهذا ما جرى معي عندما اؤتُمِنتُ على هذا المنبر الوطني الحر الذي يحمل بمضمونه مجموعة كبيرة من الرسائل والأهداف التي تفرضها طبيعته، فالإذاعة السورية واحدة من مصادر الثقافة المهمة والمعلومة الموثوقة عبر إرث إعلامي مهم تكرس منذ تأسيس الإذاعة السورية وحتى وقتنا الحاضر، فبدأت العمل بتقديم الفترات الإخبارية في إذاعة صوت الشعب والاشتراك مع الزملاء في الرحلة اليومية (البث المباشر) وهذا منحني فرصة التعلم على يد مجموعة من العمالقة في عالم الإعلام المسموع وعلى رأسهم أستاذي فاروق حيدر والأساتذة فرحان بلبل وأحمد إسماعيل وطالب يعقوب وفريال أحمد، فتعلمت منهم الكثير الكثير من مفردات وأسس العمل الإعلامي واستفدت من خبرتهم الطويلة لأبدأ بوضع الأسس الأولى التي حددت مسيرتي وخياراتي الإعلامية حتى الآن والتي يحكمها حب سورية ومصلحة أبنائها في المقام الأول، فكان الهدف والطموح هو الوصول إلى قلب كل سوري بصدق ومحبة.
لماذا يبقى التلفزيون حلماً لمذيع الإذاعة؟ وهل تملّكك هذا الهاجس عندما كنت تعمل في الإذاعة؟.
التلفزيون هو حلم قديم لكل من عمل ويعمل في الإذاعة، ولكنني أعتبر نفسي محظوظاً لأنني تمكنت من أن أمتلك أدواتي في الإذاعة على يد أساتذة كبار أولاً باعتبار أنها المجال الأصعب لمن يراها مسؤولية وهمّاً وليس بالنسبة لمن يعتبرها فرصة عمل اعتيادية، وبالنسبة لي كان الظهور على الشاشة الوطنية مسألة وقت إن لم أقل تحصيل حاصل فانتظرتُ دعوتي لأكون واحداً من شبابها المعوّل عليهم ليغيروا الفكرة التقليدية عن إعلامنا، وآمل أن أكون قد نجحت في ذلك بغض النظر عن الوسيلة، مسموعة كانت أم مرئية.. لقد تملكني هذا الهاجس بحكم الغيرة على شاشتنا التي يتهمها كثيرون بأنها تقليدية وبعيدة عن المنافسة.
وهل أنت راضٍ عن البرامج التي تهتم بقضايا الشباب خاصة وأنك قدمت برنامج “للشباب رأي” في التلفزيون؟ وما السبيل لبرامج تتناول قضاياهم بشكل عميق وبعيداً عن السطحية التي تتهم بها معظم هذه البرامج؟.
بدأتُ بتقديم البرامج التي تعنى بالشباب وقضاياهم منذ بداية عملي في الإذاعة وذلك من خلال برنامج “جسد وروح” بالاشتراك مع الإعلامية المتميزة حياة مكارم، وقد حاز هذا البرنامج لعامين متتاليين على جائزة أفضل برنامج جماهيري في الاستفتاء المقام لهذا الغرض، وبعدها بدأت ببرنامج “للشباب رأي”.. بالتأكيد أنا غير راضٍ عن أغلب البرامج التي تهتم بقضايا الشباب، وهذا سؤال يُطرح عليّ دائماً في كل اللقاءات التي تجمعني بالشباب والأصدقاء والمهتمين لأنهم يعتبرونني – وهذا شرف لي- واحداً من المعنيين بتغيير صورة استقرت في الأذهان عن برامج سمّيتِها في الجزء الثاني من سؤالك بالسطحية، وأنا أثني على هذا التوصيف، وأضيف عليه الهشاشة والادعاء وعدم المسؤولية مع الاحترام للجهود الصادقة التي تبذل في برامج أخرى متميزة على قلتها، وأنا أرى أن السبيل الأول لنجاح هكذا برامج يكمن في التواصل المباشر والدائم مع الشباب وقضاياهم ومشاكلهم والعوائق الكثيرة التي تقف في طريق نجاحهم وذلك يتحقق بفتح المجال لهم للتعبير والحوار وبعدم الادعاء بمعرفة مشاكلهم دون إشراكهم وأخذ رأيهم وتغييبهم عن هكذا برامج، فلا يؤلم الجرح إلا من به ألم.. لننزل إلى الشارع، إلى الجامعات والمقاهي والمدن الجامعية، لنفتح لهم المجال ليتحدثوا بكل حرية وجرأة، ولنكن صلة الوصل بينهم وبين أهلهم وأصدقائهم ومجتمعهم والمسؤولين عن حل مشاكلهم وصانعي القرار تحديداً.. هذه هي مهمتنا الحقيقية، ولنبعد الأشخاص غير الجديرين بتمثيل شبابنا وبإيصال صوتهم وصورتهم، فنحن نمتلك شباباً رائعين تفخر بهم سورية بكل معنى الكلمة.
حاز برنامجك “خط أحمر” الذي يقدَّم على شاشة الفضائية السورية على ذهبية الإبداع في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008 وهو شبيه بعدد من البرامج التي تبثها بعض المحطات، لذلك أسألك في هكذا تشابه كيف تتكوّن هوية برنامج من البرامج؟ وما الذي يحقق التميز لها؟.
كانت الجائزة عن الحلقة التي تتحدث عن جرائم الشرف وهي أول حلقة من إعدادي وتقديمي بعد أن كان البرنامج من إعداد الزميلة هالة العدي وكنت وقتها مقدماً ومشاركاً بالإعداد.. أوافقك الرأي في أن هناك شبهاً بين أغلب البرامج التي تتناول المواضيع الاجتماعية، وهذا ما تفرضه طبيعة هذه المواضيع المتشابهة فيما بينها، خاصة وأننا نتحدث عنها في مجتمعاتنا العربية المتشابهة أيضاً في العادات والتقاليد وأسلوب التعاطي مع هذه المواضيع، ولكن الفارق الحقيقي الذي يحدِث أثراً واضحاً لدى المشاهد هو مدى الصراحة والصدق والجرأة التي يتم تناول المواضيع بها والتي استطاعت بعض المحطات أن تقدمها، ولكن لديّ بعض التحفظات على الأسلوب الذي كان متبعاً في بعض هذه البرامج والذي كان أساسه اللعب على الممنوع والتمثيل ومحاولة دغدغة رغبة بعض المشاهدين في الاطلاع والتعرف على ما يثيره بغض النظر عن جديته وصدقه واعتماده على المجتمع ومصادره الحقيقية (هناك من تحدث عن الدعارة على لسان ممثلات قبضن أجراً ليجسدن دوراً تمثيلياً فقط أو عن انتقاء ألفاظ خالية من الاحترام لشد الانتباه) لذلك لا بد من محاولة تحقيق معادلة صعبة لنحصل على هوية متفردة ومتميزة (الصدق والمسؤولية والبحث الدقيق والصادق والإعداد المدروس والصورة الواضحة والجميلة والمبهرة والفريق المتفاهم والمعلومة الموثقة والدراسات المتجددة، ولن أنسى الإمكانات المادية).
غالباً ما تقيَّم بعض البرامج عن طريق الاستفتاءات أو الجوائز التي تنالها في المهرجانات، فهل ترى ذلك وسيلة ناجحة ومقنعة للتقييم الحقيقي؟ وما هي الآلية التي تعتمدها بشكل شخصي لتقييم برنامج من برامجك؟.
أراها واحدة من الوسائل المهمة التي تقيّم البرامج وتصنفها لأنها تضع مجموعة من المعايير المهنية والأكاديمية من حيث الوقت والموضوع وطريقة تناول الموضوع، ولا بد من أن نأخذها بعين الاعتبار (لا أستطيع أن أنسى فوزي بذهبيتين في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008 واحدة في الإذاعة وواحدة في التلفزيون) ولكن لابد من أن نفرّق بين المعايير الأكاديمية ومعايير الجمهور التي لا تقل أهمية عن سابقتها، بل تتفوق عليها من جهة أنها المعيار الحقيقي، فكل ما نقدمه كإعلاميين موجّه إلى المستمع والمشاهد والقارئ أيضاً الذي يكون تقبله وتفاعله المعيار الحقيقي لمدى نجاح البرامج المقدمة.. أما بالنسبة لي فأنا أعتمد على الناس والشارع والبائعين والأصدقاء وسائقي التاكسي وعمال الصيانة والزملاء الجامعيين لأعرف نقاط الضعف والقوة فيما أعدّه وأقدمه وأتواصل معهم دائماً لأستنبط مواضيعي وأطوّرها.
حرصتَ في معظم البرامج التي تقدمها على أن تكون شريكاً حقيقياً فيها من خلال الإعداد، فما أهمية ذلك بالنسبة لك؟ وما خطورة أن يبقى المذيع مجرد ناقل أو وسيلة ليس إلا؟.
بالنسبة لي هو واحد من واجباتي ومسؤولياتي لأنني أزعم أنني أمتلك الذخيرة الفكرية التي تؤهلني لأعدّ المادة التي أقدمها، لذلك كنت من أوائل المذيعين الذين عهد إليهم بإعداد وتقديم برامج مهمة وليس بشكل مسجل وإنما على الهواء مباشرة وبشكل تفاعلي مع الضيوف المختارين ومع المستمعين، وأهمية ذلك تكمن في تبني الإعلامي لوجهة النظر أو للسؤال الذي يقوم بطرحه ويضمن له الإحاطة بجوانب الموضوع المطروح للنقاش، فيشبعه في الجوانب التي لم تنل حظها من الحوار ويركز عليها ويبتعد عن الجوانب التي اتضحت أو كانت بالأساس جوانب معروفة وواضحة ويهرب من فخ تكرار الأسئلة التي تمت الإجابة عنها (وهي واحدة من التهم الموجهة إلى أغلب المذيعين) ويتمكن في اللحظة المناسبة من إقحام ضيفه في الحوار ومن تفعيل النقاش ليكون مجدياً وبعيداً عن السطحية.
تصرّح في أحد حواراتك أنك تجد نفسك أكثر في البرامج الحوارية، فكيف تجد واقع هذه البرامج في التلفزيون السوري والتلفزة العربية وقد تعددت وتنوعت أشكالها؟.
“الحوار” أليست هذه الكلمة السحرية هي الحل لأغلب مشاكلنا بدءاً من علاقتنا مع أهلنا إلى علاقتنا مع أزواجنا وزوجاتنا ومع مدرائنا والمسؤولين عنا؟ نحن نفتقد لثقافة الحوار وللاعتراف بالآخر وبآرائه، ونمارس دائماً دور الراعي العارف بكل شيء فنأخذ دورنا ودور غيرنا ونغلّب وجهات نظرنا على رؤى الآخرين وقناعاتهم.. الحوار المباشر هو التحدي الأكبر لمعارفك وذخيرتك في مواجهة المُحاور والمُشاهد اللذين يمتلكان المعرفة بأغلب النقاط فيكون دورك كإعلامي هو أن تضع ضيفك في جو ملائم من الثقة والمعرفة والاحترام والتحدي لتحفزه على أن يخرج ما بداخله من أسرار ومواقف تطرح للمرة الأولى، لأنني لن أضع أسرار مهنتي وأسرتي وطفولتي وعملي بين يديّ شخص لم يزعج نفسه بالتحضير والاهتمام ليعرف بعض آرائي وتوجهاتي وشيئاً من اهتماماتي ومعلومات عن بعض أعمالي ليناقشني بها، بل سأكتفي بمجاملته والرد عليه بدبلوماسية لأنهي لقائي بأقل الخسائر الممكنة.. لذلك وضمن هذه المعايير التي درستها وتعلمتها أجد أن إعلامنا العربي بشكل عام وليس السوري فقط يفتقد إلى محاورين من طراز رفيع يستحقون المتابعة والاهتمام وبالتالي التصفيق.
رغم النجاح الكبير الذي يحققه المذيعون السوريون في المحطات الفضائية الأخرى إلا أنهم غالباً ما يكونون قبل ذلك في التلفزيون السوري خارج المنافسة والحضور، فما هي الأسباب برأيك؟.
أنا أختلف معك في هذه النقطة تحديداً لأنني أؤكد لك صحة المقولة التي تقول “الديك الفصيح من البيضة بيصيح” وأن من لم ينجح في بلده وبين أهله وبالإمكانيات المتاحة على ضآلتها فلن ينجح في الخارج حتى لو أعطيته مساحة بث 24 ساعة، وأنا هنا أسجل تحفظي على كل من يدخل مذيعي الأخبار في هذا النوع من التقييم، وهناك أسماء عديدة نعرفها جميعاً يتم تقييمها بهذه الطريقة.. مذيع الأخبار هو عبارة عن قارئ لا يمتلك هامش المناورة والاجتهاد في أغلب المواضيع التي يطرحها إلا بنسبة 5% وقد تكون أقل لأنه يمثل سياسة المحطة التي يتحدث بلسانها وهو مرغم على إتباع وتقديم أفكار المحطة والمعدّ دون أية قدرة على تحريفها أو تعديلها إلا إذا كان اسماً كبيراً يستطيع فرض شروطه وآرائه وبنفس الوقت أن يكون معداً ومقدماً للمادة التي يقدمها (بعضهم رغم تاريخه الكبير وتأثيره وتجربته لا يجد أية حصانة أو غطاء لحمايته.. ولن ننسى ما جرى مع الأستاذ حمدي قنديل حين قال رأيه الصريح أثناء العدوان على غزة).. أنا أتحدث عن البرامج الحوارية التي تتناول القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية وحتى الفنية وبعض البرامج السياسية المستقلة وما أقلها والتي تصنع نجماً، أعطني اسماً واحداً رغم كل التطور التقني والإعلامي وأهمية المحطات التي عمل فيها وما أكثرها استطاع أن يقدم ويتجاوز الأستاذ مروان صواف بما قدمه في “مجلة التلفزيون” أو في “إذا غنى القمر” أو أن يحقق نصف نجوميته رغم كل السنوات التي مرت.. ما زال مروان صواف رقماً صعباً، وأنا أفتخر بأن البعض يشبّهني به وبأسلوبه.
كيف يمكن للإعلام السوري الذي ما زال يغرّد خارج السرب أن يحقق حضوراً متميزاً في المشهد الإعلامي العربي؟.
الإعلام السوري يدفع ضريبة أنه إعلام سورية، ونحن نعلم أن سورية لا تُقبَل منها أنصاف الحلول أو أنصاف المواهب في كل المجالات والمحافل، فبمجرد أن تكون سورياً فأنت تحمل بذور النبوغ والنجاح، لدرجة أن الإعلام السوري الذي هو بأغلبه إعلام رسمي ما عدا بعض المحطات الإذاعية والتلفزيونية والصحف والمواقع الخاصة هو الإعلام الرسمي الوحيد الذي يوضع دائماً في كفة الميزان المقابلة مع المحطات الإخبارية والفنية والمنوعة الخاصة، ويُطلب منه أن ينافسها وأن يتفوق عليها أحياناً رغم كل الفروقات بين التوجهات والأهداف والشريحة المستهدَفة والرسالة المطلوبة والإمكانيات المعطاة والمشاكل التي يعاني منها ككل المؤسسات الإعلامية الرسمية (أذكر كمثال المقارنة الدائمة بين برنامجي خط أحمر وبين برنامج أحمر بالخط العريض حيث كان برنامجي قد انطلق قبله بعدة أشهر وحزت فيه على ذهبية الإبداع في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة 2008عن حلقة جرائم الشرف) رغم كل المشاكل والفروقات.. لذلك واستناداً إلى هذا الواقع وهذه المعطيات أرى أن الإعلام السوري حاضر وبقوة، وأطلب من الجميع أن يتوقفوا عن جلده، كما أطلب من الدخلاء والمتطفلين (وما أكثرهم) أن يتركوا هذا المجال المهم والدقيق للكثير من الشباب السوري الذين يمتلكون المعرفة والرغبة والموهبة والمقدرة على تقديم سورية على حقيقتها وليس كما تصل صورتها من قبل بعض المتطفلين على هذا المجال سعياً وراء الظهور والشهرة والذين أساؤوا ببلادتهم إلى هذه المهنة وإلى العاملين الحقيقيين فيها، وعندها أنا أؤكد لكِ أن هذا الإعلام بكل أشكاله وأصنافه سيتصدر وبقوة المنافسة الإعلامية التي أصبحت أمراً واقعاً ومفروضاً ومشروعاً.

من almooftah

اترك تعليقاً