نربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.
سمير حاج حسين
 باللون الاحمر من الصالحية …لأصغر محل بشارع فلسطين…أحببت أن يكون مدخل لهذه المقالة عن ثنائية الحب و الكراهية في زمن بياع المبدأ..ينافس بياع المازوت المفقود من أغلبية بيوتنا في هذا الشتاء القارس…حاولنا أن نلعب بالثلج و لكن خارج مدينة الحسكة ..ربما نختار مدينة القامشلي او عامودا أو مالكية…هذا المدخل لرواية عامل النظافة …في زمن عدم وجود النظافة امام أبوابنا الحديدية…كان قديما”للباب الخشبي موسيقا خاصة و رؤية جميلة للباب القديم…من عمر فلان او يرتبط بقصة حصلت و كان تاريخ تركيب الباب هو تاريخ الزواج او قصة حزينة جدا” في تلك القرية….
في عام 20066 كنت أزور معرض أبواب و نوافذ في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق ..برفقة بعض الزملاء الفنانيين … و دار الحديث عن عنوان المعرض و جمالية اللوحات..فقلت للحضور بأن عدد الأبواب و الشبابيك في الكرة الأرضية أكثر من عدد البيوت…و الأجمل ما في المعرض هو طريقة تقديم الضيافة بطريقة أدبية و لباقة دبلوماسية …على النقيض تماما” ما كان يحصل معي في المركز الثقافي بالحسكة او قامشلي او عامودا…حين أقيم معرض تصوير ضوئي في قاعة المركز الثقافي ..بالحسكة و لسنوات عديدة ….اقوم بشراء الضيافة على حسابي ربما لأن أغلب المعارض كانت في نهاية العام…حتى في العاصمة …أفضل وقت للمعارض هو شهر كانون الأول..يكون الميزانية قد خلصت و لم يبقى شيء لكي يصرف على بند الضيافة…أقمت أكثر من عشرات المعارض الفردية و مشاركات جماعية و لم أحصل على شهادة تقدير من مديرية الثقافة بالحسكة ..برغم من مشاركتي في مهرجان الخابور الثقافي و لسنوات عديدة..ربما لم و لن أكن جديرا بالحصول على شهادة أو مشاركة ..في هذا المعرض او هذا المهرجان الثقافي…و يحصل مستخدم الصالة بالمركز الثقافي او مستخدم بلدية الحسكة ..الراعي الرسمي للمهرجان على شهادة تقدير لجهودهم في أنجاح المهرجان…يمكن أقول يمكن مع مكافأة مالية ….
للقصة بقية ….
سمير حاج حسين الحسكة – 4/2/2017 مساء”

من almooftah

اترك تعليقاً