سليمان الإبراهيم
عِنْدِيْ من الأصْفَادِ، ريشٌ في يَدَيَّا
و مَعِيْ من الطَّعَناتِ أَنْ لا شَيْءَ فِيَّا
عِنْدِي لِنارِ الوَقتِ، كَفُّ بِدايَةٍ
سَتَصُبُّ إبريقَ الرُّخامِ غَدَاً عَليَّا
عِنْدِي كنوزُ الرّوحِ مِلْءَ مَغَارَتِيْ
و لَدَيَّ مِنْ فِعْلِ ال((حَرَامَيْ))* مَا لَدَيَّا
عِنْدي من الطّيرانِ نَحْوَ الحُلْمِ شَهْوَةُ
قَفْزَةٍ، طارَتْ و مَا عادَتْ إلَيَّا
عِنْدي من الصّحْراءِ آخِرُ واحَةٍ
هَمَسَتْ سَرَابَاً في مَسَامِعِ رُكْبَتَيّا
عِنْدي من العقْلِ اتِّقاءُ جَميلةٍ
ومنَ الجنونِ بَأَنَّ قلبي قالَ:هَيَّا
عِنْدي من الحُبِّ الخلود و كلُّ مَا
كَتَبَتْ يَدَاكِ من الدُّموعِ بِمُقْلَتَيَّا
هَيَّا انْظُرِي، في القلبِ بِذْرَةُ نَبْضَةٍ
فإذا سُقِيْتُ الموتَ، سوفَ أموتُ حَيَّا….
*إشارة إلى القصة الشهيرة((علي بابا والأربعين حرامي))