تــاريخ المــغرب  أهم الأحداث

تاريخ المغرب ، أحداث متميزة تقف الآثار العديدة التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ شاهدة على أن المغرب كان آهلا بالسكان منذ عصور خلت. بيد أن المغرب لم يبرز كدولة إلا عام 788 م، حين نصب مولاي إدريس الأول ملكا على البلاد في مدينة وليلي׃ القرن الحادي عشر ق م : تمركز وكالات تجارية فنيقية على ساحلي البحرالأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وكان يسكن المغرب حينئذ قبائل امازيغية. – القرن السادس ق م : تمركز وكالات تجارية قرطاجية. – القرن الثاني ق م : احتلال الرومان للبلاد. – القرن الثالث : احتلال الوندال ثم البيزنطيين. · 681 : بداية فتح المغرب من قبل العرب ودخول الإسلام إلى البلاد. · 788 : بداية عهد سلالة الأدارسة. · 809 : تأسيس مدينة فاس من قبل إدريس الثاني. · 1055 : بداية عهد سلالة المرابطين, · 1061-1107 : عهد يوسف بن تاشفين مؤسس مدينة مراكش العتيقة. · 1130 : بداية عهد سلالة الموحدين. · 1184-1199 : عهد يعقوب المنصور الذي جعل من الرباط عاصمته (بناء صومعة حسان في الرباط، والكتبية في مراكش، والخيرالدا في إشبيلية). · 1258 : بداية عهد سلالة المرينيين. · 1269-1286 : عهد ابي يوسف اليعقوب (بناء فاس الجديد). · 1331-1351 :عهد ابي حسان (بناء مقبرة شالة في الرباط). · 1554 : بداية عهد سلالة السعديين. · 1578 : معركة الملوك الثلاثة تضع حداً للهيمنة البرتغالية. · 1578-1603 : عهد أحمد المنصور (قبور السعديين في مراكش). · 1664 : بداية عهد السلالة العلوية الشريفة · 1672-1727 : عهد مولاي إسماعيل مؤسس مدينة مكناس. · 1927 : تربع جلالة الملك محمد الخامس على عرش أسلافه المنعمين. · 1956 : استقلال المغرب. · 1961 :تربع جلالة الملك الحسن الثاني على عرش أسلافه المنعمين. · 1971 : اعتماد الدستور الحديث عن طريق الاستفتاء العام. · 1975 : المسيرة الخضراء تعيد الأقاليم الصحراوية إلى حظيرة الوطن الأم. · 1993 : تدشين مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء. · 1999 : تربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. ــــــــــــــــــــــــــــ صورة: ‏شالة</p>
<p>شالة هي موقع أثري بالقرب من الرباط، المغرب بتاريخ يرجع للقرن السادس قبل الميلاد.</p>
<p>ورد ذكر موقع شالة عند المؤرخين القدامى كمدينة صغيرة تقع على نهر يحمل اسم "سلا كولونيا" (بالإنجليزية: Sala Colonia) والذي يطلق عليه حاليا اسم واد أبي رقراق. وفي العهد الإسلامي، أصبحت هذه التسمية مقتصرة على المدينة الحديثة الواقعة على الضفة اليمنى للوادي أما الموقع فبدأ يحمل اسم شالة. يرجع تاريخ "شالة" إلى القرن السابع أوالسادس قبل الميلاد. ويبدو أن المدينة قد ازدهرت تحت حكم الملوك الموريين خاصة خلال عهدي الملكين يوبا وابنه بطليموس، حيث جهزت بعدة بنايات عمومية جسد جلها التأثير الهليني والروماني، وكما سكت نقودا تحمل اسمها. ابتداء من سنة 40 م شهدت المدينة تحولا جديدا تحت الحكم الروماني، حيث تميزت بتغيير في مكوناتها الحضرية بإنشاء الساحة العمومية والحمامات والمعبد الرئيسي وتحصينها بحائط متواصل امتد من الساحل الأطلسي إلى حدود وادي عكراش. وفي سنة 144م أحيطت المدينة بسور دفاعي، لتبقى خاضعة للاحتلال الروماني حتى أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي. ما زالت حدود المدينة القديمة غير معروفة، إذ لم يتم الكشف لحد الآن إلا عن الحي العمومي. هذا الأخير ينتظم بجانبي شارع رئيسي) الديكومانوس ماكسموس (مرصف ينتهي في جهته الشرقية بالساحة العمومية (الفوروم). أما بشمال غرب الساحة، فيتواجد معبد مكون من خمس مقصورات تبرز التأثيرالمعماري الموري.وقد كشفت الحفريات جنوب الديكومانوس عن حوض الحوريات ومخازن عمومية وحمامات. أما بشماله فقد ظهرت بقايا المعبد الرسمي (الكابتول) وهو بناية ضخمة بني جزء منها فوق صف من الدكاكين المقببة، فتعلو بذلك فضاءا واسعا يضم كلا من قوس النصر ودار العدالة التي لم يتبق منها إلا أجزاء من الواجهة الرئيسية.</p>
<p>بقيت شالة مهجورة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين حيث شيد النواة الأولى لمجمع ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.</p>
<p>حضيت شالة على عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. أما ابنه السلطان أبو عنان فقد أتم المشروع، فبنى المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجا حيا للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح، وتصبح تدريجيا مقبرة ومحجا لساكنة المنطقة، بل معلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار.</p>
<p>في القرن الرابع عشر الميلادي (1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني.</p>
<p>ففي الزاوية الغربية للموقع ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع نموذجا أصيلا للعمارة المغربية في القرن الرابع العاشر.</p>
<p>في الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميز بقببه النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية: الأولى لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة.</p>
<p>أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأسا جعلت منه مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها. مأخود من موقع وزارة الثقافة المغربية.‏صورة: ‏تمودة</p>
<p>تمودة مدينة قديمة اسسها الملك الامازيغي باكا سنة 200 سنة قبل الميلاد وتقع تمودة الغابرة بالمملكة المغربية، وسط سهل خصب على الضفة اليمنى لوادي مارتيل، وعلى بعد 5 كلم جنوب غرب تطوان بجانب الطريق المؤدية إلى شفشاون.</p>
<p>يعتبر "التاريخ الطبيعي" لبلنيوس الشيخ الذي توفي سنة 79م أقدم نص ذكر المدينة. وقد تمكن علماء الآثار من توطينها بالموقع بعد أن عثروا بين أنقاضها على نقيشة لاتينية تحمل اسم تمودة. وتبرز البقايا الأثرية التي عثر عليها في هذا الموقع المستوى الحضاري الرفيع الذي بلغته هذه المدينة خلال القرنين الثاني والأول قبل الميلاد. ويبدو ذلك جليا من خلال تصميم المدينة ما قبل الرومانية ذات الطابع الهلينستي الامازيغي المنتظم وكذا من خلال الجودة التي طبعت بناياتها المتناسقة. فقد عرفت تمودة الامازيغية الموريطنية تمدنا وازدهارا سريعين بحيث اتسعت شوارعها المتعامدة وتعددت المنازل المطلة عليها. ولقد ساهم موقعها الاستراتيجي في هذا النمو إذ مكن الامازيغ من العمل على بناء وتطوير مدينتهم في مأمن من المخاطر الخارجية. في النصف الأول من القرن الأول الميلادي، ونظرا للمزايا المتعددة لموقع تمودة، عمل الرومان على تشييد مدينة ثانية فوق أنقاض المدينة المهدمة. وكان أول ما قاموا ببنائه هو معسكر دائم للمراقبة، استمر في لعب دوره إلى غاية الربع الأول من القرن الخامس الميلادي. لقد أثبتت الحفريات الأثرية لموقع تمودة وجود آثار مدينتين متعاقبتين، تتشكل الأولى من المدينة الامازيغية الموريطنية التي أسست حوالي 200 ق. م وهدمت خلال النصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد، ليعاد بناؤها قبل أن تخرب مرة ثانية سنة 40 م على إثر أحداث ثورة إيديمون. أما تمودة الثانية فهي عبارة عن حصن روماني شيد وسط المدينة المهدمة، وهو معلمة مربعة الشكل، يصل ضلعها إلى 80 مترا، وتحيط بها أسوار ضخمة مبنية بالحجارة ومدعمة بعشرين برجا ومفتوحة بأربعة أبواب تحميها أبراج متينة. كما تم الكشف عن مذبح خاص بآلهة النصر الأغسطسية وعدد كبير من اللقى المتمثلة في تماثيل برونزية ونقود وأواني خزفية فاخرة.‏ صورة: ‏باديس </p>
<p>مدينة مغربية قديمة جديدة، تقع في الريف شمال المغرب</p>
<p>تاريخ بادس</p>
<p>كان يومئذ على سواحل حوض الريف مدن عامرة، منها مدينة بادس، مدينة بوسكور، مدينة المزمة، مدينة النكور، مدينة غساسة، مدينة مليلية.</p>
<p>يقول المؤرخ الشريف الادريسي السبتي ((بادس مدينة متحضرة فيها اسواق وصناعات، ويلجأ إليها اهل الريف لقضاء حوائجهم)).</p>
<p>كانت بادس مركز استقرار للأدباء ورجال الفقه ومختلف حقول المعرفة البشرية المتداولة في ذلك الزمان. وكانت تضم حوالي 320 دارا وجامعا أعظما كملتقى للعلماء الوافدين من الأندلس وفاس وسبتة، ثم مساجد أخرى، إلى جانب القلاع ورباطات للمجاهدين.</p>
<p>بادس والأندلس</p>
<p>بادس كان لها شأن عظيم في تاريخ ريف (شمال المغرب) خلال العصر الوسيط، كانت صلة الوصل بين عدوتي الأندلس والمغرب بحكم موقعها الجغرافي المنيع الذي جعل منها مرفأ لتصدير واستيراد السلع، ومعبرا للمجاهدين وللحضارة الشرقية نحو الأندلس خاصة. علاقة بادس بالأندلس كانت وثيقة.</p>
<p>التحية التي ارسلتها الاندلس تحمل الاشواق إليها، فهذه قصيدة الرنانة التي تعد من روائع الشاعر لسان الدين ابن الخطيب فقد قال في مدينة بادس :</p>
<p>عسى خطرة بالركب يإحدى العيس * على الهضبة الشماء من قصر بادس<br />
لنظفر من ذاك الزلال بعلة * وننعم في تلك الظلال بتعريس<br />
حسبت بها ركبي فوقا وانما * عقدت على قلبي لها عقد تحبيس<br />
لقد رسخت أي الجوى في حوانجى * كما رسخ الانجيل في قلب قسيس<br />
بميدان جفنى للسهاد كتيبة * تغير على سرح الكرى في كراديس<br />
ويا قلب لاتلق السلاح فربما * تعذر في الدهر اطراد القاييس</p>
<p>بادس والتجارة العالمية</p>
<p>يقول المؤرخ ليون الإفريقي في كتابة وصف إفريقيا :<br />
ومن عادة سفن البندقية ان تأتي إلى بادس مرة أو مرتين في السنة حاملة بضائعها،<br />
فتتجر فيها بالمبادلة والبيع نقدا، بالإضاقة إلى أنها تنقل البضائع وحتى الركاب المسلمين<br />
أنفسم من هذا الميناء إلى تونس، وإلى البندقية والإسكندرية وبيروت.</p>
<p>تغلب العرب على بادس وتخريبها</p>
<p>ففي حدود عام 635 هجرية تغلب العرب على بلاد الريف، واستولوا من جملة مااستولوا عليه مدينة بادس، وكان الاهالي يخافون منهم ويختفون عن انظارهم.</p>
<p>فقد حدث العالم عبد الحق بن إسماعيل البادسي أن اهالي بادس اختفوا عن أنظار العرب، حينما احتلوا مدينة بادس. وذكر هذا أيضا الشيخ أبو الحسن المراكشي. وحدث عبد الله المعرى البادسي قال : " كانت العرب قد تغلبت على الريف عام 635 هجرية، فخفنا منهم فارتحل جميع أهل بادس باموالهم وأمتعتهم إلى الجزيرة التي في بادس وكنا نحرس الديار رجالا بالأسلحة لاغير، فاإذا جاءت العرب غدوة انبسطوا في الوادي وتقطع الناس من العدوتين عدوة الصف وعدوة الركينة، لايقدر من يدخل الوادي من أجل العرب.</p>
<p>إن هذه النصوص تدل على ان العرب في احتلالهم للريف كان بصفة المتغلب المتسلط، بحيث ان الاهالي ينفرون من وجوههم ولا يخالطونهم، كما أن العرب يعاملون الاهالي بالقسوة والقتل ،كان احتلالهم للبلاد شبه اكتساح لها، يقتلون وينهبون ثم يذهبون، ومن المعلوم ان ملوك بني مرين الأولين كانت لهم حروب مع عرب رياح في المغرب، فالامير عبد الحق ابن محيو المريني الذي أمر المرينيين الأولين عام 613 هجرية.فام بـحروب ضروس مع عرب رياح لقي حتفه بواقعة سبو، وقد طاف ولده عثمان الذي تولى من بعده امر المريينين على قبائل المغرب ،ووصل فيما وصل اليه قبائل بطيوة(قلعية حاليا) من الريف وقد انتصر المرينيون على العرب ،إلا انه رغم هذا الانتصار فانه لم يقض على عرب رياح ،فقد بقوا بقاء النار تحت الرماد، ففي عام 621 هجرية. غزاهم أيضا ببلاد الهبط وازغار واثخن فيهم، وهكذا استمر في العراك معهم إلى أن توفي سنة 638 هجرية.ومما ذكر، يُعلم ان استلاء العرب عبى بادس والريف كان ايام أبي سعيد عثمان بن عبد الله المريني ،لأن الاستلاء كان عام 635 هجرية.وهو في ذلك الوقت كان يقوم بالحرب في اطراف المغرب الشمالية ضد هؤلاء العرب ،وبما أن اهالي الريف كانوا يعتزون بأن الدولة المرينية الجديدة، كانت دولتهم لانها نشات بين أحضانهم، فالموقعة الأولى التي انتصر فيها المرينيون على الموحدين والتي تدعى وقعة المشعلة، كانت بوادي النكور، وكان معقلهم الذي درجوا فيه ومنه ترعرعوا حصن تزوطا (قرب الناظور) من شِعب بطيوة(قلعية حاليا)، فأن تسلط العرب عليهم بمثابة احتلال لبلاد موالية لاعدائهم المرينيين، فلذا كان اهل الريف يفرون من وجوههم ويحرسون ديارهم بالأسلحة، وكان العرب يفرضون على اهل الريف مغارم ووقعت بينهم حروب كثيرة بسبب تلك المغارم. فقد حدث عن ابي عقيل بن عبد الرزاق بن عبد الواحد بن الحاج إبراهيم بن عيسى بن الشيخ داود التمسماني، عن جده الحاج إبراهيم التمسماني (المولود عام 560هـ / والمتوفي 650 هـ) أن العرب الذين تغلبوا على الريف فرضوا مغرما على قبيلة أيت ورتد (وهي من قبيلة تمسمان) فمتنع أهالي القبيلة من أداء ذلك المغرم وتحصنوا بمعاقلهم بساحل البحر، فلما رأى العرب توتر الحالة بينهم وبين القبيلة، طلبوا من الحاج إبراهيم أن يتوسط بينهم وبين القبيلة، حتى يؤدوا المغارم المقروضة ،وقد الح عليه العرب إلحاحا بعدما امتنع فذهب إلى أهالي القبيلة وأبلغهم أمر العرب فامتنعوا ولم يجيبوه لشئ ثم انه لما رجع اُسر على ساحل البحر.</p>
<p>وهذه القصة نفسها كانت في التاريخ نفسه ،فإن العرب لما شردهم بنو مرين احتلوا الأماكن القاصية ،وكانت لهم مع اهالي الريف مناوشات وحروب ،ولم يتفقوا قط.</p>
<p>انهار عمران المدينة مع انهيار الدولة الوطاسية و قيام الدولة السعدية حيث نشبت معارك طاحنة بين جيوش الدولتين، ليتم تدميرها نهائيا من طرف الأسبان سنة 1564 بعد سيطرتهم على الجزيرة. بقيادة الجنرال غارسيا طوليدو.‏صورة: ‏مدينة  تيزنيت <3</p>
<p> مكونة من عناصر إثنية متعددة ورثت عبر تاريخها العريق إرثامعماريا رائعـــــا مـــــازالت المنشات السلطانية بقصرهاالخليفي وســـــــورها المكون<br />
من 36 برجا و9 أبواب رئيسية شاهدا على ذالك تشكلت المدينة الحديثة تدريجيا حول هذه الوحدة المعمارية التي شيدت سنة 1883.</p>
<p>وبالموازاة مع أنشـــــطة القوافل التجارية تأصلت بالمدينة أنشـــــطة قارة مرتبطة بالفلاحة المعيشية وبالصناعة التقليدية. </p>
<p>هذه الضاهرة ســـاعدت على تنوع مزج السكان بــالمدينة منهم الأمازيغيون المتأصلون بمنطقة ســوس ومنهم المنحــــدرون من...الصـــــــحراء وكذا طائفةيهودية نشــــــيطة...</p>
<p>كما أن الموجة الواسعة من الهجرة نحو الخارج في عقد الســــتينات والسبعينات والهجرة الداخلية من مدن الشمال نحو أقــاليمنا الصحراوية المســترجعة<br />
جعلت من تيزنيت قطباإداريا ومركز حــــــــــــضريا بـــــــــــارزا. </p>
<p>تدبير اجتماعي وعصرى</p>
<p>إن تنوع السكان وازدواجيةالبنية من مدينة عتيقة بجانب<br />
المدينة الجديدة شكل تراثا حضريا غنياوأعطى للمدينة طابعا متميزا من حيث<br />
الشكل والهوية الحــــضريتين.<br />
ان مدينة تيزنيت بسكانها الدي يتعدى عددهم50000. نسمة في مستوى هذا التنوع<br />
بدينا ميكيتها وحــيويتها وتطلعاتهاوتكافلية المواجهة رهانات التنمية<br />
الحضرية ، ويرتكزهذا التصور المجتمعـــــــي على الخياة الحضرية.<br />
بالفعل، فلكي تعيش وتفاعل مع محيطها، على المدينة أن تنبي في كل المجالات توازنات<br />
اجتماعية وهيكلية تؤسس للمزيد من الحيوية والتنمية المستدمة.</p>
<p>خدمة عمومية متطورة </p>
<p>تتطور مدينة تيزنيت يوما عن يوم وتزداد رقعتها تساعا،وأصبحت خدمات البلدية بحكم التطور السريع للعمران وللخدمات الحضرية مدعوة اليوم أكثر من ذي قبل لتطويرأساليب عملهاوتحسين أدائه كما ونوعا حتى تساير توسع المجالوانتظارات سكان المدينة والمتوســـــــــــطة.‏                                                                                                                    مدينة تيزنيت صورة: ‏مدينة مراكش** الحمراء** <3 </p>
<p>مراكش الحمراء أو مدينة النخيل أو كما يحب أن يطلق عليها أصحابها «البهجة» مدينة مغربية تقع في شرق البلاد. يقال أنها سميت بهذا الاسم لأنه حينما أراد يوسف بن تاشفين تأسيس عاصمة لدولته خرج للمكان الحالي التي تقع به مدينة مراكش فأعجبه لانبساطه، لكنه احتار بخصوص الاسم وبينما هو محتار إذا به يسمع رجلا يسأل ابنه هل حقا سقيت هذا الحقل؟ فيجيب الابن: نعم قد فعلت مرة وكش. بمعنى سقيته مرة وقد نشف فأعجب بالكلمة المنحوثة من هاتين الكلمتين «مرة» و«كش» فاتخذها عاصمة لدولته دولة المرابطين الصنهاجية النشأة.<br />
وصف مراكش<br />
وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف بن تاشفين. وذكرها صاحب معجم البلدان وقال: مراكش أعظم مدينة بالمغرب وأجلها. ووصفها مؤرخها ابن المؤقت المراكشى وقال بأنها: مدينة لم تزل من حيث أسست دار فقه وعلم وصلاح، وهى قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.</p>
<p>مراكش فى التاريخبنيت مدينة مراكش مع بناء دولة المرابطين عام 461هـ وقد بناها الأمير يوسف بن تاشفين مؤسس الدولة. وكان لدولة المرابطين دور كبير فى المغرب الغربى والأندلس فى القرن الخامس الهجرى. ولقد ولدت هذه الدولة خارج نطاق المغرب العربى جنوبى وادى فى الصحراء الفاصلة بين المغرب الأقصى وحوض السنغال. وقد أنشأت دولة المرابطين بعض قبائل صنهاجة المغربية وأهمها جدالة ومسوقة، ولمتونة، وتارجا، وجزولة، وبنو وارث. وفى عام 427هـ / 1036م خرج يحيى بن عمر بن ابراهيم بن ترغون زعيم جدالة إلى الحج ومر فى طريقة بمدينة فاس ولقى الفقيه أبا عمران الفاسى. وسأله أن يرسل معه واحدًا من تلاميذه ليكون فقيه القبائل فأرسل معه عبد الله بن ياسين. وعندما وصل عبد الله بن ياسين إلى موطن الصنهاجيين، نشط فى تعليم القبائل، وتطلعت نفسه للنهوض بهم وخاصة بعدما رأى مأساة عصر الطوائف فى الأندلس، وشجعه على ذلك يحيى بن عمر الذى كون جماعة سميت المرابطين ونظمهم للجهاد فى سبيل الله. ومات يحيى بن عمر فى إحدى المعارك وخلفه أخوه أبو بكر بن عمر يعاونه ابن عمه يوسف بن تاشفين. وفى سنة 461هـ / 1068 - 1069م كان المرابطون قد أنتصروا على زناتة، وانتزعوا منها اقليم تافيللت، وعاصمته سجلماسة، ثم سيطروا على وادى نهر تانسيفت والسهل الواسع الذى يجرى فيه، وعلى هذا الفرع شرع أبو بكر عمر فى إنشاء قاعدة سياسية وعسكرية لدولة جديدة، ثم ترك لابن عمه يوسف بن تاشفين رئاسة الدولة وعاد للصحراء لمواصلة الجهاد. وفى نفس عام 461هـ بدأ يوسف بن تاشفين بناء مراكش لتصبح عاصمة لدولة المرابطين ثم لدولة الموحدين من بعدها فى القرن السادس الهجرى.<br />
مراكش آثار ومعالمالمساجد: عدد مساجد مراكش مائة وثلاثة وعشرون مسجدًا أهمها: مسجد الكتيبيين: بناه السلطان عبد المؤمن على عام 591هـ وشيد منارته حفيده يعقوب المنصور الموحدى وكان طولها مائة ذراع. مسجد المنصورى الموحدى: بناه يعقوب المنصورى الموحدى عام 591هـ بعد رجوعه من غزو الأندلس. مسجد الشيخ سيدى محمد صالح: بناء السلطان أبو الحسن المرينى عام 718هـ. مسجد حارة الصورة: بناء السلطان حسون المرينى العطاسى عام 525هـ وجدد بناءه السلطان سليمان العلوى عام 135هـ. مسجد الشيخ الجزولى: بنى فى زمن أبى الحسن المرينى، وجدد بناءه ووسعه السلطان المولى اسماعيل العلوى عام 132هـ. الحمامات: بلغ عدد الحمامات فى مراكش أربعة وعشرون حمامًا. المدارس: عددها ست مدارس أشهرها المدرسة اليوسفية، المدرسة العباسية ومدرسة حومة باب الدكالة، ومدرسة الشعب ومدرسة المواسين ومدرسة حومة سيدى محمد بن صالح. نهر واد أسيل: وقد بنى على هذا النهر قنطرة لمرور الراجلين. سور مراكش: بناه الخليفة على بن يوسف اللمتونى باقتراح من الإمام ابن رشد الفقيه، وانفق على بنائه سبعين ألف دينار ذهبى واستغرق بناؤه مدة ثمانية أشهر.<br />
قصر الباهية<br />
تقع معلمة قصر الباهية وسط المدينة العتيقة التابعة لبلدية مراكش المدينة.<br />
شيدت معلمة قصر الباهية في القرن التاسع عشر عند مدخل المدينة العتيقة لمراكش من طرف أحد أشهر وزراء السلطان مولاي الحسن المعروف بباحماد. ونظرا لشساعته وحجمه الكبير فقد استغرقت الأشغال به مدة طويلة حتى استكمل بناءه ابنه فيما بعد. يمتد القصر على مساحة هكتارين تقريبا وقد كانت بعض مرافقه معرضة بشكل دائم للعوامل المناخية الأمر الذي أدى إلى تدهورها وتلاشيها بينما حافظ الجانب الأوسط من القصر والمفتوح للزيارة العمومية على حالة جيدة نسبيا.<br />
تتألف مرافق القصر من رياض صغير وصحن صغير وساحة شرفية مساحتها (50م.50م) مرصفة بالرخام تحيط بها أروقة مدعمة بأعمدة خشبية ورياض كبير بناه السي موسى ثم جناح خاص( المنزه).</p>
<p>وهذه اخرى لقصر الباهية من الداخل</p>
<p>قصر البديع<br />
يعتبر قصر البديع من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي سنة 1578م تزامن بناؤه مع انتصار المغرب على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير المصادر التاريخية أن السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى قد اعتبروه من عجائب الدنيا. يقع قصر البديع في الجانب الشمالي الشرقي للقصبة، يتميز التصميم العام للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات حول ساحة مستطيلة الشكل . يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20 مترا وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق. إن أهم ما يميز قصر البديع كثرة الزخارف وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان والأعمدة المكسوة بأوراق الذهب والزليج المتعدد الألوان والخشب المنقوش والمصبوغ والجبس. إلا أن هذه المعلمة البديعة تعرضت للهدم سنة 1696م حيث استعمل المولى إسماعيل العناصر المزينة لها لزخرفة بنايات عاصمته الجديدة مكناس.<br />
واخرى مليان ماء</p>
<p>بابي الدكالة واغمات<br />
يعتبر بابي دكالة واغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، حيث يتوطن باب دكالة في جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة، بينما يوجد باب أغمات في الجهة الشرقية من المدينة العتيقة منفتحا بذلك على الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح.<br />
فيما يتعلق بباب دكالة فهو يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود تسمية هذا الباب بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه الساكنة الموحدية.<br />
أما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة .‏مدينة مراكش

 

الأحداث الرئيسية قبل الميلاد: أسس الأمازيغ “مملكة موريطنية” وعدة مدن قديمة نذكر منها : تمودة، طنجة، تاموسيدة، زليل، بناصا، وليلي، شالة. سنة 40 ميلادية: الحملة الرومانية لجزء من شمال المغرب ووجهت بالمقاومة. (انضر: ثورة إيديمون). سنة 65 ميلادية: أمازيغ المغرب يعتنقون المسيحية عبر أحد أتباع عيسى عليه السلام الهاربين من فلسطين. القرن 2: بداية عهد الحروب الدينية بين الأمازيغ المسيحيين والرومان الوثنيين. القرن 3: استقلال المغرب من الهيمنة الرومانية بعد مقاومة شرسة من طرف الأمازيغ المسيحيين أتباع المذهب الدوناتي الذي أسسه الأمازيغ في شمال أفريقيا ضد الرومان الكاثوليك. 710:الفتح الإسلامي للمغرب. 712: طارق بن زياد من طنجة يعبر المضيق لفتح شبه الجزيرة الإيبيرية. من القرن 8 إلى القرن 17: تعاقبت عدة أسر على حكم المغرب ومنها: النكوريون، المدراديون، المرابطون، الموحدون، المرينيون والوطاسيون. 1660: تأسيس الدولة العلوية. 1822-1859: حكم مولاي عبد الرحمن الذي ناصر. 1894-1908: خلال حكم مولاي عبد العزيز. 1912: توقيع معاهدة حماية المغرب. 1920 إلى 1927 : ثورة الريف في الشمال حرب ريف (1920)- بقيادة محمد عبد الكريم الخطابي. 1927: اعتلاء محمد الخامس العرش وهو في سن الثامنة عشر. 1947: زيارة محمد الخامس مدينة طنجة (الخاضعة للحماية الدولية آنذاك). 1953: نفي الملك محمد الخامس وعائلته إلى مدغشقر من طرف فرنسا. 1955-1953 فرنسا تنصب بن عرفة سلطانا للمغرب 1955: سماح فرنسا بعودة العائلة الملكية إلى المغرب. 1956: استقلال البلاد مع بقاء سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وإفني. 1957: استرجاع رأس جوبي (طرفاية) بعد حرب إفني مع إسبانيا وفرنسا. 1959-1958: انتفاضة الريف، أحداث الريف في شمال المغرب تدخلات الجيش الملكي العنيفة بقيادة الأمير الحسن الثاني آنذاك والجنرال افقير 1961: وفاة الملك محمد الخامس واعتلاء الحسن الثاني العرش. 1963: المغرب يدخل في حرب مع الجزائر بسبب الصراع على الحدود المغربية الجزائرية بمنطقة تندوف وتسمى حرب الرمال، تدخلت الجامعة العربية للصلح. 1971: 10 يوليو الجنرال المدبوح والكولونيل أمحمد أعبابو ينفذان عملية انقلاب فاشلة ضد الملك الحسن الثاني. 1972: الجنرال أوفقير ينفذ عملية انقلاب فاشلة ضد الملك الحسن الثاني. 1975: القيام بالمسيرة الخضراء نحو الصحراء المغربية [1] و[2] بعد توقيع معاهدة مدريد بين المغرب وإسبانيا وموريتانيا تم بموجبها تقسيم الصحراء بين المغرب والموريتانيا. 1979: موريتانيا تتخلى رسميا عن الجزء الخاص بها من الصحراء لصالح المغرب.[3]. 1984: الاتحاد العربي الأفريقي (اتفاقية وجدة) مع ليبيا. 1984: انتفاضة الخبز في جميع أقاليم المملكة. 1989: الإعلان في مراكش عن تأسيس اتحاد المغرب العربي. 1991: وقف إطلاق النار بين الجيش المغربي والبوليساريو منذ اندلعاها سنة 1975 برعاية الأمم المتحدة. 1999: وفاة الملك الحسن الثاني. 1999: اعتلاء الملك محمد السادس العرش. 2001: 17 أكتوبر: خطاب أجدير التاريخي (يؤكد الملك محمد السادس أن الأمازيغية تشكل مكونا أساسيا من مكونات الثقافة المغربية، ويعلن عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 2003: ميلاد ولي عهد الملك محمد السادس الأمير الحسن. 2003: أحداث 16 ماي. 2008: الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوربي… 2008: أحداث سيدي إفني وتدخلات الجيش العنيفة. 2011: 01 يوليوز استفتاء حول الدستور. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدينة الدار البيضاء** العاصمة الاقتصادية** 
صورة: ‏مدينة الدار البيضاء** العاصمة الاقتصادية** ♥‏

من almooftah

اترك تعليقاً