فرقة رولينغ ستونز: ليفيل، وروني وود، وميك جاغر، على خشبة المسرح في ناشفيل عام 2015 (غيتي)

المخرج الموسيقي لفرقة رولينغ ستونز: ميك جاغر من كوكب آخر

يتحدث عازف البيانو السابق في فرقة ألمان براذرز العضو الفخري في”رولينغ ستونز” حول اللحن المميز لبرنامج “توب غير”، والاحتفال بقضائه 40 عاماً مع أعظم فرقة موسيقى للروك في العالم

حتى لو كنت لا تعرف تشاك ليفيل بالاسم، فمن شبه المؤكد أنك سمعته يعزف، قد تعرف عزفه على البيانو من موسيقى “جيسيكا” الأخاذة لفرقة ألمان براذرز من عام 1973، الذي تسمعه يدندن في كل مكان عبر المملكة المتحدة باعتباره اللحن الرئيس لبرنامج السيارات والمحركات الشهير “توب غير” Top Gear. ثم هناك فقرته الموسيقية وهو يعزف لفرق مثل “تراين” Train، التي سلطت الأضواء على ليفيل بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيتهم بعنوان “دروبس أوف جيوبيتر” Drops of Jupiter لعام 2001. والاحتمال الآخر بأن تكون تعرفه إذا كنت واحداً من الملايين الذين لا حصر لهم والذين فلحوا في حضور حفلات فرقة “رولينغ ستونز” الحية في وقت ما منذ أن بدأ ليفيل في المشاركة معهم في عام 1982، فستلاحظ وجوده غير المنقطع وهو ينقر مفاتيح البيانو لأعظم فرقة موسيقى للروك أند رول في العالم. يعزو الرجل البالغ من العمر 70 سنة ذو الوجه الملائكي واللحية البيضاء الثلجية من برمنغهام، ألاباما، الفضل في نجاحه على مدى نصف قرن إلى قدرته على إضفاء لمسة من أصالة موسيقى الروك الجنوبية [جنوب الولايات المتحدة الأميركية] على أي أغنية ينعمنا بها، “تملك يدي” كما يقول ليفيل مبتسماً وهو يرفعهما كما لو كان يعزف جملة موسيقية على بيانو غير مرئي، “لهجة جنوبية”.

إنه يتحدث عبر اتصال بالفيديو من غرفة فندق في أمستردام، في اليوم التالي لمواصلة فرقة “رولينغ ستونز” جولتها احتفالاً بالذكرى الستين على تأسيس الفرقة، أمام حشد محلي بلغ 53 ألف شخص، وكانت الحفلة تأجلت عن موعدها المفترض في يونيو (حزيران) بعد أن ثبتت إصابة المؤدي الرئيس ميك جاغر بـ”كوفيد 19″، لكنه تعافى تماماً في الوقت المناسب لظهور الفرقة الهائل في هايد بارك بلندن. “عاد ميك في حالة ممتازة. وكأنه “رجل به مس يركض في دوائر حولنا”. يقول ليفيل بخشية جلية ويضيف “لا بد أنه من كوكب آخر، هذا كل ما يسعنا استنتاجه”. وأكمل “شعر معظمنا أن [حفلة هايد بارك الثانية] وميلانو كانتا أفضل عرضين للجولة حتى الآن، لكن جميع العروض كانت متناسقة للغاية”.

يقولها بنبرة اعتزاز في صوته عندما يتعلق الأمر بالـ”[رولينغ] ستونز”، فإن الاتساق من اختصاص ليفيل. فمنذ جولة “ستيل ويلز” Steel Wheels في عام 1989، كان ليفيل يقوم بتدوين الملاحظات بدقة حول ما تقوم به الستونز كل ليلة على خشبة المسرح، يشرح قائلاً “لقد قمت بوضع مخططات وترية مكتوبة بخط اليد لكل أغنية، وأقوم بتدوين الإيقاع. إذا احتجنا إلى تسريع الإيقاع أو إذا كان من المستحسن إبطاؤه قليلاً”.

في ما قد يكون مثالاً على التجاذب الجوهري بطريقة اليين واليانغ [فلسفة صينية قديمة تهدف إلى خلق توازن في الحياة] في صميم فرقة الستونز، فقد وجد ليفيل في وقت مبكر أن جاغر كان يميل إلى عزف الألحان بشكل أسرع، بينما كان عازف الغيتار كيث ريتشاردز يحاول دائماً تخفيف الايقاع قليلاً. “أعتقد أنه بطريقة ما خلال كل هذا الوقت، وجدنا توازن الإيقاع الصحيح!” كما يقول ليفيل، الذي أصبحت دفاتر ملاحظاته الموسوعية بمثابة الكتاب المقدس للفرقة، ويضيف “لقد أعطوني لقب المخرج الموسيقي، وهو ما أسخر منه”. “لأن ميك وكيث هما المخرجان الموسيقيان لفرقة رولينغ ستونز”.

على مدى العقود الأربعة الماضية منح ليفيل موقع الأفضلية المثالي لمراقبة شراكة جاغر وريتشاردز الخارقة، وأحياناً المترنحة، ففي غضون ذلك الوقت قام الزوجان بالتهجم والتشاجر والسخرية علناً من الأعضاء التناسلية لبعضهما بعضاً، ومع ذلك وبطريقة ما لا يزالان معاً. ما هو سر ذلك؟ “أولاً وقبل كل شيء إنها الأغاني” كما يقول ليفيل بتوقير. “بعض من أعظم الأغاني التي كتبت في موسيقى الروك أند رول على الإطلاق. يسألني الناس، “ألا تسأم يوماً من عزف “لا يمكنك الحصول على ما تريد دائماً” Can’t Always Get What You Want؟ قطعاً لا! سأعزف جامبن جاك فلاش Jumpin Jack Flash “في أي يوم من أيام الأسبوع، يا صديقي، ومرتين في يوم الأحد”.

بعيداً من الموسيقى يقول ليفيل، وصل جاغر وريتشاردز إلى الذكرى السنوية الماسية [60 سنة] بالطريقة نفسها التي يصلها أي زوجين عبر تخطي المشكلات سويةً. يقول ليفيل “نعم، لقد مروا بأوقات مضطربة وكانت لديهم خلافاتهم، لكن الأمر يشبه أي زواج ناجح، يا رجل! فأنا متزوج منذ 49 سنة، هل واجهتنا مطبات على مر السنين؟ قطعاً، بحق الجحيم! ولكن كلما تخطيناها سوية أصبحت علاقتنا أقوى، أعتقد أنه الشيء نفسه بين ميك وكيث”.

في صحبة الفرقة السيئة السمعة، يبدو زواج ليفيل المستقر لمدة نصف قرن وسلوكه السلس، مفارقة عن زملائه، ولكنه يقول إنه استمتع بنصيبه من الليالي الجامحة. “انظر، كل فرقة شاركت فيها وفنان عملت معه، إلى حد كبير في مرحلة ما من حياتهم المهنية جربوا هذا وذاك وأموراً أخرى، وكما تعلم، فأنا مذنب أيضاً!” يقول ليفيل رافعاً يديه. “لقد جربت كل شيء تقريباً، ولكن بما يكفي أن أعرف أن الأمر المهم بالنسبة لي هو القدرة على عزف الموسيقى”.

لقد تغيرت الأزمنة بالتأكيد منذ جولات الستونز الفاسقة في السبعينيات. ففي الأيام الراهنة الفرقة بمثابة ما يسميه ليفيل بـ”منظمة كبيرة”، متكونة من المئات من طواقم الجولات، والمخدرات في الكواليس تحولت إلى أدوية عادية تأتي بوصفة طبية. يوضح ليفيل “لدينا فريق من الأطباء يأتي ويذهب ويتبادلون الدخول والخروج، لدينا مسؤول امتثال لتدابير كوفيد 19، ولدينا ممرضات ولدينا عديد من آلات اختبار تفاعل البوليميرز المتسلسل PCR السريعة، ويتم اختبارنا جميعاً ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع”.

لطالما حلم ليفيل بأن يكون عضواً في “منظمة كبيرة” مثل الستونز، عندما كان عمره 13 سنة مترعرعاً في توسكالوسا، ذهب ليفيل مع أخته لرؤية راي تشارلز [مغني موسيقى سول ومن أهم الموسيقيين الأميركيين]، لكن ذلك غيره إلى الأبد. يقول ليفيل بحسرة “لقد أذهلني ذلك تماماً”، “لقد شاهدت هناك الرايليتس Raelettes [فرقة مغنيات مرافقات لراي تشارلز] والعرض بأكمله. كما كان بيلي بريستون يعزف على الأورغ، وفاتهيد نيومان [يعزف الساكسفون]، تركت المكان وأنا أفكر “يا للهول، إذا كان بإمكاني أن أكون في فرقة من شأنها أن تحرك مشاعر الناس كما حركتني فهذا ما أرغب في السعي وراءه’ لقد كانت تجربة غيرت حياتي”.

بحلول ذلك الوقت، كان ليفيل قد تعلم العزف على البيانو بالفعل لما يفوق نصف عمره، كانت والدته، فرانسيس عازفة متحمسة، ولكي تبقيه مشغولاً كانت تجلسه بجانب البيانو، “كانت تقول، ’يا تشاك، كيف كان ليبدو صوت عاصفة كبيرة في الخارج؟‘ يستعيد ليفيل، “فكنت أقلد صوت الرعد في الناحية ذات الأوتار المنخفضة للبيانو وأقوم ببعض ضربات البرق، ثم كانت تسأل، “كيف يبدو صوت الفوز بلعبة كرة القاعدة (البيسبول)؟” لقد غرست في داخلي فكرة التفكير في الموسيقى من حيث المشاعر والعواطف بدلاً من مجرد الأوتار والألحان”.

في سن الـ18انتقل ليفيل إلى ماكون، في ولاية جورجيا، مقر شركة “كابريكورن” Capricorn لتسجيل الموسيقى، حيث كانت زوجته المستقبلية روز لاين وايت تعمل كمساعدة، كان ليفيل يحاول العثور على عمل كعازف بيانو، وكانت إحدى أولى حفلاته مع أسطورة نيو أورلينز لموسيقى البلوز دكتور جون، واسمه الحقيقي ماك ريبيناك، الذي لم يكن لديه أي تردد بشأن منح الموسيقيين الطموحين مساحات في مسرحه، بعد أن أخبر ريبيناك الفرقة بأنهم قد لا يكونون بمستوى توقعاته، قرر ليفيل أن يزوره في فندق “هوليداي إن” للتعرف إليه بشكل أفضل، “تحدثنا قليلاً ثم قال، “يا تشاكي، سأعود حالاً”، يستحضر ليفيل. “ثم ذهب إلى الحمام، كنت أعلم أنه كان يتناول الميثادون، لكنني لم أكن أعرف أنه كان لا يزال يجوب الشوارع من أجله، ويمضي الوقت ثم أرى دفتراً ما. طبعاً تملكني الفضول وقلبت الغلاف وعلى الصفحة الأولى كان اسم كل فرد في فرقتنا، وإلى جانبهم كانت هناك رموز من الفودو، فقلت في نفسي، “يا إلهي بماذا ورطت نفسي؟” كما اتضح في ما بعد كانت الرموز بمثابة تعويذات جالبة للحظ. عندما اجتمعا بعد سنوات أعطى ريبيناك لليفيل مغلفاً مليئاً بتعويذات الحظ حقاً، “يا صديقي” يقول ليفيل بابتسامة عريضة، “لقد حظيت بحظ سعيد منذ ذلك الحين!”

أثناء العزف مع دكتور جون، نال ليفيل إعجاب غريغ ألمان، الذي دعاه للعزف في أول ألبوم منفرد له بعنوان “لايد باك” Laid Back. في نهاية الأمر، بدأ ليفيل في ارتجال موسيقى الجاز مع بقية فرقة ألمان براذرز Allman Brothers، الذين ما زالوا مصدومين بسبب الموت المأسوي لعازف الغيتار الرئيس دواين ألمان Duane Allman في حادث دراجة نارية عام 1971. ولدهشته دعت الفرقة ليفيل للانضمام بدوام كامل.

أدى الانضمام إلى ألمان براذرز إلى دفع ليفيل إلى قمة عالم موسيقى الروك، كانت حفلات الفرقة الموسيقية مادة أسطورية، وكان ليفيل هناك في واتكينز جلين في ولاية نيويورك في يوليو (تموز) 1973 عندما حضر 600 ألف شخص لرؤيتهم في برنامج واحد مع فرقة غرايتفول ديد Grateful Dead وذي باند The Band. حطم الحضور الضخم للعرض الرقم القياسي الذي حققه مهرجان وودستوك، وفي شهر أغسطس (آب) من ذلك العام، أطلقوا ألبوم براذرز أند سيسترز Brothers and Sisters، وهو الألبوم الأول مع ليفيل والأكثر نجاحاً تجارياً. وقد احتوي على كلاسيكيات خالدة مثل “رامبلن مان” Ramblin ‘Man و”جيسيكا” Jessica، الذي سطع ليفيل فيه بشكل بارز وأضحى مرادفاً لبرنامج “توب غير” Top Gear منذ عام 1977. “لقد كان لحناً معروفاً جداً في إنجلترا!” يقول ليفيل بسعادة “لقد استغرقني الأمر بعض الوقت حتى أعرف أنه كان يستهل البرنامج، قال لي أحد أصدقائي البريطانيين “يا رجل، هل تعلم أن الأغنية تبدأ في كل حلقة؟”

كنت سأصبح مزارع أشجار. قالت زوجتي “حسناً، هذا مثير للاهتمام، لكن رولينغ ستونز اتصلوا بك اليوم”

عندما انفصلت فرقة آلمان براذرز في عام 1976، واصل ليفيل العزف مع عازف الباس لامار ويليامز وعازف الطبل جايمو لبضع سنوات باسم “سي ليفل” Sea Level (تلاعب بكلمات اسمه “C Leavell” التي طبعها عازف البيانو على حقائب جولاته). بحلول عام 1981، اعتقد ليفيل أن أيامه كموسيقي متجول قد تكون ولت، فقد ورثت زوجته روز لين أرضاً في جورجيا، وأخبرها ليفيل أنه قد يتحول إلى مهنة جديدة كمزارع أشجار، لكن كانت للقدر أفكار أخرى، “لقد أصغت إليّ بصبر،” يتذكر ليفيل، “ثم قالت، ’حسناً هذا مثير للاهتمام، لكن رولينغ ستونز اتصلوا بك اليوم‘”.

في غضون 36 ساعة، كان ليفيل على متن طائرة متجهة إلى ماساتشوستس لإجراء اختبار، على الرغم من اختيار عازف البيانو السابق لفرقة “فايسس” Faces إيان ماكلاغان لهذه الجولة، إلا أن ليفيل أثار إعجاب جاغر وريتشاردز بمقدار كاف لدرجة أنه ظهر كعازف ضيف عندما مرت الجولة عبر أتلانتا، ثم انضم بدوام كامل إلى جولتهم الأوروبية عام 1982. ولا يزال هناك منذ ذلك الحين، فهو عنصر أساس في التشكيلة التي ظلت على حالها بشكل ملحوظ حتى وفاة عازف الدرامز تشارلي واتس بعد إجراء عملية قلب له في أغسطس من العام الماضي. يقول ليفيل “لا يزال الأمر مؤلماً بشدة، إنه كذلك حقاً”. “لقد كانت صدمة بكل معنى الكلمة لأن الجميع اعتقد أن تشارلي سيتعافى بمن فيهم الأطباء. لم يكن هناك شعور أبداً وكأنه “اسمع، سوف نفقد تشارلي”. كان الأمر مجرد “اسمع، يجب أن ينجز هذه العملية وفي غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر سيكون على ما يرام”، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو، إنها خسارة جمة على جميع الأصعدة، الشخصية والموسيقية. أفكر فيه كل يوم وأفتقده”.

بعيداً من الفرقة، التزم ليفيل خطته لزراعة الأشجار، ففي عام 1999، حصل هو وروز لين على لقب “مزارعو الأشجار المتميزون على المستوى الوطني لهذا العام”. ويقول “نحتاج حقاً إلى البدء في التفكير بجدية في عدم تدمير هذا الكوكب”، هذا ما قاله ليفيل عندما سئل عما علمته جهوده للحفظ التي يبذلها بشأن مستقبل الكوكب، وأضاف “بالنسبة لي، هنالك رابط شخصي، فمن أين يأتي هذا البيانو؟ هذا الشيء الذي منحني كثيراً من الفرح وحياة مهنية رائعة، هناك علاقة روحية بالنسبة لي مع الخشب”.

كما يتهكم المغني الثانوي لفرقة الستونز برنارد فاولر في فيلم “ذي ثري مان” The Tree Man، وهو فيلم وثائقي من عام 2020 عن ليفيل، فإن عازف البيانو ليس “جيداً في العزف على البيانو فحسب، بل إنه صالح للبيئة أيضاً”. لقد أصبح كما قال كيث ريتشاردز ذات مرة “السيد الجنوبي الخاص بفرقة الستونز”. من حين لآخر لا يزال يحب أن يحتل مركز الصدارة، فألبومه “تشاك غيتز بيغ” Chuck Gets Big لعام 2018، الذي تم تسجيله على الهواء مباشرة مع فرقة راديو فرانكفورت بيغ Frankfurt Radio Big Band، شهده وهو يعيد إحياء الموسيقى من جميع أنحاء حياته المركبة، ويحتوي على مقطوعات من الستونز وألمان براذرز وسي ليفل كجزء من هذا المزيج، ويقول ليفيل “أردت أن يكون لدي تمثيل لمن أنا وماذا أعمل، وأردت أيضاً أن أتأكد من أن الأغاني سوف تتلاءم بشكل جيد مع ترتيبات الفرق الموسيقية الكبيرة، لقد استمتعنا كثيراً بذلك العمل، لقد كانت رحلة رائعة”.

ومع ذلك يبدو أن ليفيل يكون في أسعد لحظاته عندما يؤدي دوره مع أعظم موسيقيي الروك أند رول في العالم، فبعد أربعة عقود والمئات من حفلات الستونز الموسيقية، هل يمكن لأي حفلة ما أن تبرز كأشدها بريقاً؟ لدى ليفيل إجابة جاهزة، براغ، 18 أغسطس 1990 أول حدث فني كبير في تشيكوسلوفاكيا بعد الثورة المخملية في البلاد وسقوط جدار برلين. يتذكر ليفيل “كان فاتسلاف هافل قد وصل لتوه إلى السلطة، فقد كان منشقاً [معارضاً للنظام الشيوعي] وإنساناً رائعاً التقت به الفرقة”. “كان هناك شعور مذهل بالحرية في جميع أنحاء البلاد والمدينة، وقمنا بالعزف أمام 130 ألف شخص”. تتوهج عيني عازف البيانو وهو يستحضر تلك الذاكرة، “كان أفضل جزء هو الملصقات التي تقول “الدبابات تتدحرج منصرفة/ والستونز [الأحجار] يتدحرجون داخلين [تلاعب بالكلمات بالإنجليزية]. “مذهل!”

ألبوم “تشاك غيتز بيغ” متوفر على موقع BMG. يقوم ليفيل حالياً بجولة مع “رولينغ ستونز” كجزء من احتفالات الفرقة بمرور ستين عاماً على بداية مسيرتها.

نُشر في اندبندنت بتاريخ 14 يوليو 2022

© The Independent

من almooftah

اترك تعليقاً