لا يتوفر وصف. لا يتوفر وصف. الفنانة العراقية #الهام_ جواد_ الصفار Elham R jawad.. طوق الحمامة… سيرة الحب للفن الرقمي..كأروع ما تروى .. .. بقلم المصور: فريد ظفور.

  • في لحظات العصف والضعف والإبداع تمر سريعاً متلاحقة بالبال تستل نبض يديها.. ليكتب قلبها..وتسكب دموع الروح على الشاشة الرقمية..تلك الخبرات التي جمعتها منذ قرابة القرن..حين شاهدت شيئاً يشبه الدجى الفني يحيق بنظراتها المميزة لعالم فن الديجيتال..وها نحن نجلس على مواقد غربتها تتلظى تتوه في صحراء حبها لوطنها الأم العراق..تستدرج أطياف المحبة للنخيل والعطور والأطياف ولنهري دجلة والفرات..وتعد وليمة من الأمل لتقتات بها وتمني النفس بأن الصبر ربما مفتاح لأبواب المستحيل والإبداع..تعالوا نفرش الورود والرياحين والزنبق والياسمين الشامي .. لنرحب معاً بالفنانة الرقمية المغتربة الهام جواد الصفار ..
  • تُعرفنا الفنانة الهام جواد الصفار ..على الفن الرقمي الذي هو عبارة عن لعبة التفكيك والتركيب وتحديد التكوينات والبنيات العميقة الثاوية وراء البنيات والتشكيلات السطحية المتمظهرة فينولوجياً ودلالياً..فوتوغرافياً وتشكيلياً..لأن السيموطيقا الرقمية تبحث عن مولدات الصور وتكويناتها البنيوية الداخلية من تدرجات رمادية أحادية اللون أو طيفية الألوان ..وتبحث جادة عن أسباب التعدد ولا نهائية التشكيلات والتدرجات والألوان والقصص السردية البصرية..وتسعى إلى إكتشاف البنيات العميقة الثابتة للصورة والأسس الجوهرية المنطقية التي تكون وراء سبب إختلاف الصور وموضوعاتها بين مصور وآخر..والسيموطيقا الضوئية لايهمها ما تقول الصورة ولا من صورها..بل ما يهمها هو كيفية صناعة وإنتاج الصورة وكيف قالت الصورة فكرتها..والسيموطيقا البصرية لا يهمها المضمون ولا بيوغرافية المصور المبدع بقدر ما يهمها شكل المضمون والمنتج النهائي للصورة الرقمية..لأن السيموطيقا هي دراسة شكلانية للمضمون وهي تحتاج لمنهجية لها ثلاثة مباديء..كالتحليل المحايث للسيميوطيقا :التي تبحث عن الشروط الداخلية المولدة للدلالة التي تبحث عنها..وكالتحليل البنيوي:لأن السيموطيقا لا تفهم المعنى إلا من خلال الإختلاف.. وأيضاً تحليل الخطاب: فالسيموطيقا البصرية تفترق عن مجموعة الصور وتريد فهم كيفية توليد الألوان اللامتناهية العدد من خلال قواعد متناهية.وايضاً البحث عن كيفية توليد الألوان وتدرجاتها وإختلافها شكلياً وإتفاقها فكرياً..

  • الفنانة الهام جواد الصفار..حظيت دراسة أعمالها الفنية الرقمية بقدر كبير من العناية ..كان أهم مظاهرها محاولتها البحث عما يحمله الإسلوب الفني الرقمي من دلالات نفسية ومنطلقات شعورية تؤثر في صياغة وتشكيل أعمالها الفنية الرقمية..ونسقه العام ومدارسه وأدواته وتراكيبه وجميع عناصرة ومعداته المادية والمعنوية من برامج مساعدة وأدوات حاسوبية مرافقة..ذلك بأن التعبير الفني التشكيلي والتكويني البصري والرقمي يمثل ترديداً شعورياً ولا شعورياً لتجاربها وإنفعالاتها المتشعبة المنطلقات والمتنوعة الإتجاهات..وهذه في مجملها واحدة من مصادر إلهامه وإبداعها ومن العوامل المؤثرة في خلق تجربتها والمشكلة جوهره..وأحد الجوانب المميزة الكامنة وراء لوحاتها والأشكال الفنية التعبيرية المنجزة من تحت أناملها والتي لايمكن تفسير العملية الفنية الرقمية إلا في ضوئها وبمحاولة الكشف عن غوامضها..وحين يُتأمل الفني التشكيلي الرقمي من هذا الجانب عند الفنانة الصفار..يستطيع الناقد أو المتابع أو القاريء لعمالها أن يقف على جزء كبير من أسسه وركائزه..حيث يحاول سبر غور التكوين والتشكيل الناتج الفني الرقمي من أشد جوانبه دقة وخفاء..ولعل ذلك ما ععانا للقول بأن الصورة الرقمية والأشكال المستخدمة في العمل الفني ليست المقصودة لذاتها ..حيث الجانب العملي من الفكر الذي يحب ويكره ويرغب في الشيء أز بنفر منه..وإنما العاطفة في العمل الفني هي تجسيد للحظة شعورية معينة تسيطر عليها الفنانة إلهام..وتخضعها للصور والتكوين والتشكيل ..كما تخضع الصورة لها بخيث يصبح الشعور هو الشعور والفن هو الفن والصورة هي الصورة المحسوس بها..
  • إن التجربة النقدية للفن الرقمي تنظيراً وتطبيقياً لا ترتبط بشيء قدر إرتباطها بجهاز مرجعي مؤسس على الصعيد البستمولوجي الفني والأدبي والإجتماعي..لأن النقد لا تكتمل له ملامح ولا يتموضع في أطر وقواعد بصرية بعيداً عن سياق التطور التكنلوجي و الفكري العام..ويوجد رؤى ثلاث لإنتاج التجربة النقدية لأي مجتمع ..الأولى:رؤية نقدية فنية شاملة وخلاقة ترتهن بالإبداع الفلسفي وبالكشوف الفنية النظرية الفكرية في مجال القيم الجمالية والمعرفة الضوئية وثقافة الصورة..والثانية:رؤية نقدية فنية تعتمد حساسية الإستيعاب والتمثل لما أنجزته الرؤية الأولى..وأما الرؤية الثالثة: فهي متماهية تعتمد ذات الحساسية التمثيلية وتركز على الإستجابة لمرجعيات الآخر لكنها حين تذهب إلى النقل النظري يضطرب بها المسار..ويجدر الإشارة بأن هذه الرؤى الثلاثة قد تتداخل وتتناسل من بعضها..وما من شك بأن النقد في أجواء متفتحة ..لن ينزوي وراء الأقنعة ولن يتستر وراء مرجعيات يتنكر لها ولن يتخذ لغة المهادنة والمصالحة..سيكون له مرجعية محددة بدون شك شأنه في ذلك شأن أي نقد في أي مجتمع متقدم..وسيكون له لغة تتسم برغبة عميقة في إزاحة قديم تهتك أو جديد يتخايل أو تتسم برغبة في الطلوع بتيار جديد أو التبشير بأفق مغاير..لأن الفن الرقمي ضرورة عربية لمسايرة التطور التقني العالمي..
  • الفنانة المبدعة الهام جواد الصفار..الحمامة المهاجرة  منذ ثلاثة عقود من بلاد الرافدين إلى البلاد التي لا تغيب عنها الشمس إلى مدينة الضباب لندن..فكيف يتسنى لنا البحث عن تجربة فنانة عراقية مهاجرة في بلاد العم سام حيث التطور والتقدم التقني والثقافي والحضاري..وكيف يكون البحث عن قضايا الفن الضوئي ومفاهيم الفن الرقمي في ظلام التأسيس وحيرة المقدمات ..
  • بدأت الحكاية عام 1969 م في مختبرات شركة “بيل لابز”الأميركية “أي.تي آند تي”، بفضل جورج إي. سميث وويلارد ستيرلينغ بويل بابتكار تقنية “الجهاز المزودج الشحن” .سي.سي.دي” التي شكلت أساساً لتقنيات التصوير الرقمي..وتساعد بإلتقاط صور بالغة الأهمية في مجالات متنوعة على غرار أبحاث الفضاء والعلوم الطبية والبيئية.وفي عام 1975م نجح مهندس بشركة كوداك: ستيفن ساسون في أول كاميرا رقمية حقيقية. و منحه الرئيس أوباما وبعد 35 عاما الميدالية الوطنية للتقنية والابتكار.وقد تحتاج كاميرا ساسون إلى 23 ثانية لالتقاط صورة واحدة بالأبيض والأسود يتم تخزينها على شريط كاسيت . وفي عام 1981 م كشفت سوني عن كاميرتها “مافيكا” التي استخدمت حساسات “سي.سي.دي”.وشهدعام 1990م وصول أولى الكاميرات الرقمية إلى أمريكا، وهي الكاميرا “دايكام موديل-1” التي لم تحقق نجاحا أيضاً..وفي عام 1991، طرحت كوداك طرازا كاميرا “نيكون أف3” يسمح بالتقاط الصور رقمياً وتخزينها ضمن قرص صلب محمول، لتكون بذلك أول كاميرا رقمية تسمح بتغيير عدساتها، وقد استخدمتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لالتقاط الصور في الفضاء، وبلغ سعرها نحو ثلاثين ألف دولار.وآبل نجحت في إطلاق الكاميرا :كويك تك 100″ وذلك عام1994م.. تلتقط صور ملونة ونقلها إلى الحاسوب عبر منفذ “يو.أس.بي”.وفي عام 1995 م طرحت كاسيو الكاميرا “كيو.في-10” جلبت معها شاشة “أل.سي.دي” تسمح للمستخدم بمعاينة الصور الملتقطة.وفي عام 1997 نجح المخترع فيليب كان في ابتكار نموذج لأول هاتف محمول يضم كاميرا رقمية.

  • حياة الغربة فرضت على الفنانة الهام جواد الصفار..لتكون سمحة معطاءة وكريمة وصبورة ومتواضعة..وتعشق كل جديد ..فنرها في سباق مع الزمن ..و تهلل لمرأى الضيف وتسرع لإكرامه ..ورغم سني غيابها عن الوطن الأم ما تزال تحافظ على مفرداته وعاداته وتقاليدة الجميلة والأصيلة..ولا يسعنا إلا أن نكبر ونثمن تجربة الفنانة الصفار  ونرفع القبعة لأعمالها..متمنين من وسائل الإعلام الإلكترونية تسليط الضوء على تجربتها الفنية المميزة وإعطائها جزء مما تستحقه وتكريمها بالشكل اللائق..وسأستعير من كتاب طوق الحمامة أو طوق الحمامة في الألفة والألاف ..وهو كتاب لابن حزم الأندلسي وصف بأنه أدق ما كتب العرب في دراسة سيرة الحب كأروع ما تروى..لأصف الفنانة العراقية الهام جواد الصفار.. وسيرة حبها للفن الرقمي كروائع يرويها طوق الحمامة المهاجرة..بسعيها إلى مزيد من الإسهام في مسيرة النهوض الإبداعي للفن الرقمي وأن تكون واحدة من صناع أدواته إزدهاره في الوطن العربي والعالم..لتكون منارة هداية للأجيال القادمة و لعشاق  فن الديجيتال على الشبكة العنكبوتية..

 

** المصور: فريد ظفور..-27-1-2021م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنانة الهام جواد الصفار ـــــــــــــــــــــــ

 ملحق للتوضيح: ** الصفر  Zero.. هو أحد الأرقام الهامة في الرياضيات، وهو الرقم المحايد الذي يدخل في العديد من العمليات الحسابية..و يلقب ” العلامة الماصة” ، ظهر الصفر في الإمبراطورية البابلية بشكل غير كامل، فيما بعد قامت الهند بتطوير الصفر ليظهر مفهومه لأول مرة بالقرن الخامس الميلادي..و أطلق عليه لقب ” سونيا “أي الفراغ. ظهر مفهوم الصفر لأول مرة في الهند منذ عام 458 م.و تلك الجهود لم تكن سوى بذرة للفكرة فقط،.حتى جاء العالم محمد بن موسى الخوارزمي برسم الصفر على شكله الحالي، وأطلق عليه اسم ” سيفر ” وتعني فارغ..ونظام ” الأرقام الهندية العربية “ والرقم صفر يسمى الهوية المضافة ليس موجباً أو سالباً فهو الرمز المحايد دائماً.والقسمة على صفر غير محددة..وفي عمليات الضرب يمتص العدد الذي يُضرب به.والصفر في عملية الطرح أو الجمع لا يغير من قيمة العدد الذي يضاف إليه أو يطرح منه. وهكذا حتى نصل إلى خوارزمية البحث الثنائي في علم الحاسوب، و المعروفة بالبحث المحدد بفاصل المنتصف، أو البحث اللوغاريتمي، أو القطع الثنائي،وهي خوارزمية بحث تجد موضع القيمة المستهدفة داخل مصفوفة مرتبة. هو اللوغاريتم. البحث الثنائي أسرع من البحث الخطي من خلال المصفوفات الصغيرة. و يمكن استخدام البحث الثنائي لحل مجموعة أكبر من المشاكل.فهو يسرّع التتالي الجزئي في عمليات البحث الثنائية عن قيمة واحدة في مصفوفات متعددة. وهو قادر على حل عدد من مشكلات البحث في الهندسة الحسابية بكفاءة عالية. يوسع البحثُ الأسّي البحثَ الثنائي ليشمل القوائم غير المحدودة، وتعتمد بناء بيانات شجرة البحث الثنائية والشجرة الثنائية على البحث الثنائي أيضاً.و أما الخوارزميات في الحاسوب تنبع من مفهوم الخوارزميات بشكلٍ جوهريٍّ؛ فهي طريقةٌ أساسيةٌ وقاعدةٌ تستند عليها عوامل بناء وتصميم البرامج والعمليات الحاسوبية،ولها الأنواع الرئيسية: خوارزمية الترتيب : الترتيب السريع، وترتيب الدمج، وترتيب الفقاعات وغيره. وخوارزمية البحث الشامل طريقةٌ تعتمد على إلقاء نظرةٍ على الحلول، والإمكانيات المتوفرة، وخوارزمية التجزئة والتقسيم “Divide and Conquer” يعتمد مبدأ هذه الخوارزمية على تجزئة المشاكل الحاسوبية إلى أجزاءَ صغيرةٍ، ثم القيام بحلها. وخوارزمية الحل الجشع طريقةٌ تقوم بحل المشاكل التي تواجهها عبر استخدام أفضل الحلول أو الطرق المتوفرة في الوقت الحالي، مع تجاهلٍ تامٍ للمستقبل، أو الحلول والطرق وخوارزمية برمجة ديناميكية تعتمد على استخلاص أو الوصول إلى حلٍّ من خلال حلولٍ جانبيةٍ أو صغيرةٍ سابقةٍ، وإنّ وجود أنواعٍ مختلفةٍ من الخوارزميات سببه اختلاف طريقة تنفيذ كل واحدٍ منها للهدف المطلوب، وإن الخوارزميات في الحاسوب أيضًا تختلف بكفاءتها وفاعليتها.الفن الرقمي عرف مع  تواجد الشبكة العنكبوتية وهو من أحدث الفنون البصرية، وقد أخذ العديد من الأشكال والإتجاهات، فأصبح للفن الفن الرقمي أحد الاتجاهات الحديثة في طرح أعمال الفن، و تستخدم تقنية الكمبيوتر والمؤثرات المتطورة لبرنامج آدوبي فوتوشوب أو غيرة من برامج التصميم .. وما هي آلية التفاعل بين رؤيا الفنان الذهنية و”الرؤية” الرقمية على شاشة الكمبيوتر في محاولة لإيجاد بُعد رابع للصورة يمكن أن يطلق عليه “البعد الرقمي” لكن يمتنع البعض عن تصنيفه ضمن “الفنون الإنسانية الراقية” وهو ما يُدعى أحيانا بالفن عبر الإنترنت وله متاحف في سان فرانسيسكو للفن الحديث SFMOMA ومركز ووكر Walker Center ومتحف ويتني Whitney museum، وغيره.ويقول الفنان روبرت بورغر من جامعة بنسلفانيا University of Pennsylvania، عن تعريف الفن الرقمي: “إنه ببساطة الفن الذي يستخدم الكمبيوتر كأداة”. و”لا يرتبط الفن الرقمي بتاريخ معين.وبهذا تعددت استخدام الحاسب لآلي لمساعدة الفنان على الابداع والابتكار ، وامكانياته المتطورة المتمثلة في وجود فلاتر وفرش متعددة، وإمكانية إضافة الملامس المختلفة، والاحاسيس المتنوعة، مثل احساس قلم الرصاص او الاحبار او الزيت والكلرك وغيرها.. و له رواده، ومقتنية.. وأقيمت له المعارض والجوائز الدولية.و أشهر تسمياته الفن الرقمي أو فن الدجتل (Digital Art)، التلوين الرقمي (Digital Painting)، فن الويب (Web Art)، فن الفوتوشوب (photoshop art)…و للفن الرقمي على مختلف أشكاله (رسوم خطية، رسوم مسطحة، رسوم متحركة، رسوم ثلاثية الأبعاد..) مدارس وتيارات.و مدارس الفن الرقمي التكنيكة (التقنية) . وهي أربعة: (مدرسة البيكسل، مدرسة المتجهات، مدرسة الكولاج، ومدرسة الدمج). أما مدارس الفن الرقمي من ناحية الموضوع أو الفكرة يمكن تقسيمها إلى: ( المدرسة الواقعية ): و هي تشمل طبعا المحاكاة يعني تصمم أشياء موجودة في الواقع وتحاكي عناصر معروفة مثلا: منزل، شجرة، . ( المدرسة الخيالية أو السريالية كما يسمونها في الفن) ..و ( مدرسة الديجيتال ) أو مدرسة الفن الرقمي. (المدرسة التعبيرية): وهي التي يتم فيها أخذ عناصر وأشياء من الطبيعة ويتم تشويهها بتغيير أما ألوانها أو هيئاتها وأحجامها . أما من ناحية تكوين العمل الرقمي فيتبع – الأسلوب الصفري: وهو الذي يتم فيه فتح ملف جديد ويتم فيه خلق العناصر دون نسخها أو قصها من مكان آخر .- الأسلوب التجميعي: وهو الذي يعتمد على تجميع مجموعة من الصور وإحداث علاقات بينهما في تكوين واحد. – الأسلوب المشترك بين الصفري والتجميعي: بمعنى جمع صور وتنسيقها والتعديل عليها حسب الطابع الشخصي.

*- الفن الرقمي هو مزيجٌ من مجموعة الأعمال الفنية الكائنية والمرئيات العملية. فتعتبر التقنيات الرقمية في السيناريو الأول وسيلةً لتحقيق هدفٍ معينٍ، وتعمل كأداة لخلق الأشياء التقليدية كاللوحات والصور والمطبوعات والمنحوتات. لممارسات المرتبطة بالفن الرقمي سنقدم بعض ممارسات الفن الرقمي التي تقوم على جوانبٍ منوعةٍ ومختلفةٍ: الرسم الرقمي Digital painting: ظهر هذا النوع في تسعينيات القرن الماضي واحتضن تقنيات الرسم التقليدية كالألوان المائية والرسم الزيتي والتنقيط. إذ يستخدم الفنان الحاسب والأجهزة الرقمية المختلفة كالتابليت والقلم الرقمي لصنع لوحةٍ فنيةٍ مشابهة للواقع باستخدام برامجٍ مختلفةٍ كالفوتوشوب. التصوير الرقمي Digital photography: عملية استخدام الأجهزة الإلكترونية والحاسوبية لالتقاط وإنشاء وتحرير ومشاركة الصور الرقمية والفوتوغرافية أو المسح الضوئي وصور الأقمار الصناعية ليقوم الفنان بالتعديل عليها وتغيير ملامحها. وتميز التصوير الرقمي مجموعة من التقنيات كالكولاج وتجميع العناصر والصور، بالإضافة إلى المزج وغيرهم من التقنيات المعروفة لدى معظمنا بعد انتشار برامج تعديل الصور.- النحت الرقمي Digital sculpture: كما تقوم بالنحت اليدوي يمكنك القيام بهذه العملية باستخدام الحاسب. حيث توفر لك العديد من البرامج هذه الإمكانية للتعامل مع الكائنات الرقمية كعناصرٍ مصنوعةٍ من مادةٍ حقيقيةٍ كالطين، فيمكنك التلاعب بالأشكال والسيطرة على العديد من الأمور الهندسية كما ترغب، فضلًا عن التصوير الثلاثي الأبعاد وتعزيز قدرات التصميم التقليدية. ثم تستطيع استخدام هذه الأشكال والأعمال الفنية كنماذجٍ ماديةٍ أو كصورٍ افتراضيةٍ على الشاشات.

– الإنشاءات الرقمية Digital installations: التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمنحوتات بطبيعتها الثلاثية الأبعاد. وتنقسم هذه التقنية إلى نوعين رئيسيين هما العمل الحي من جهةٍ والرسوم المتحركة والعوالم ثلاثية الأبعاد من جهةٍ أخرى. وغالبًا ما تكون الصورة المتحركة هي الوسيلة المميزة لتطوير الواقع الافتراضي والبيئات التفاعلية. الإنترنت والفن الشبكي Internet and networked art . و فن البرمجيات Software art و الوسائط المختلطة Mixed Media .

 

 

 

لا يتوفر وصف.

 

من almooftah

اترك تعليقاً