ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏ليل‏ و‏بدلة‏‏‏‏
علي السويحة
محمد عبد الحميد الحمد
[ 1938م – 2017م]
17/11/2018م علي السويحة
باحث ومؤرخ.
ولد في الرقة – ودرس الإبتدائية فيها والإعدادية في دير الزور عام 1952م – لعدم وجود إعدادية في الرقة، ثم إستكمل دراسته في ثانوية المأمون بحلب وحصل على الثانوية العامة عام 1961م.
ثم درس في الجامعة السورية بدمشق – كلية الفلسفة ، وتخرج منها عام 1965م.
ثم درس في كلية التربية ، وحصل على الدبلوم الخاصة والعامة ، ثم الماجستير عام 1968م.
والأستاذ محمد عبد الحميد – كما يعرفه الجميع محدثا لبقا ، فيه تهذيب- رزين مثقف واع . هيأت له أسرته في بيته الهادئ الجو الملائم للقراءة والكتابة والبحث.
كتبه الإحدى والثلاثين :
*******************:
تتكون شخصية الباحث من خلال نشاطه المعرفي لأن معرفة حياة الكائن تقوم على أساس نشاطه الفكري.عندها يحول الكاتب تيار وعيه إلى مواضيع كتابية – حسب قوله.
كانت نتيجة قراءاته وبحوثه المطبوعة ، واحد وثلاثين كتابا، وإقتنت مكتبة الكونغرس الأمريكية معظم ماكتب.
وحين هاجر إلى أمريكا بشكل مؤقت ، حصل على عقد عمل في جامعة كولومبيا في نيويورك ، ودرس فيها.
ومن الجدير ذكره فإن الأستاذ محمد عبد الحميد ضرب الرقم القياسي بعدد الشهادات العلمية التي حصل عليها.منها:
دكتوراه في علم الاديان وأخرة في فلسفتها:
**********************************:
وذكر لي رحمه الله أنه قد حصل على شهادة دكتوراة في علم الأديان من جامعة نيودلهي في الهند.
وحصل على منحة دراسية خاصة وذكر لي رحمه الله أنه قد حصل على شهادة دكتوراة في علم الأديان من جامعة نيودلهي في الهند من جامعة حيدر آباد الدكن عام 1985م- للحصول على درحة دكتوراة في فلسفة الأديان في الجامعة المذكورة – فحصل على الدبلوم المعمق0
عشقه للحضارات السامية:
********************:
يقول: عملت موظفا في مدينة الحسكة – في قرية تل تمر العربية الآشورية.ويصفهم : طيف طيب له ذا ثقافة.عريقة، ويتبين لنا من خلال أحاديثه، ميله لدراسة هذا الطيف الجميل أخلاقا وعاداتا وتقاليدا0
ويصرح بإعجابه بالحضارات السامية القديمة [ الآشورية – الكلدانية – السريانية ] أصل تلك الحضارات واللغات التي
أصلها الحضارة الآرامية ، وقلما يخلو كتابا من كتبه عن ذكرهم.وهو شعور إنساني ووطني جميل لطيف من أطياف وطننا السوري.
فكره الإيديولوجي:
*************:
من خلال دراساته لكل الديانات – حاول أن تكون كتاباته ذات فعالية إيجابية لخلق مساحة من الود والحوار وبمنطق
إنساني معمق وكتبه في الديانات المختلفة – كانت نتيجة دراسته لها بشكل معمق نلمح ذلك من خلال مؤلفاته:
حوار الأديان – حوار المذاهب الإسلامية – في الفكر العلمي – حوار الحضارات والثقافات .
في الفكر الفلسفي:
********************:
الفلاسفة المثاليون { الميتافيزيقيون ، والميتافيزيقيا: علم ماوراء الطبيعة} والميتافيزيقيين يمتاز أسلوبهم بالذكاء والأخيلة التي يفترضونها ولا وجود لها} إعتقادات وخرافات لاوجود كإعتقاد البعض بوجود أشياء مجهولة ذات قوى خفية [ كإعتقاد النساء بالخرز] وقس على ذلك 0
الفلاسفة الماديون:
**************:
الفلاسفة الذين يقولون أن كل الموجودات هي نتاج المادة{ هذاغير دقيق فالعالم وما عليه لم يخلق عبثا – بل خلفه خالق واحد أحد هو الله جل جلاله. }
تاريخ العلوم والفكر الإنساني:
**********************:
كتب تراجم : للبيروني – والبتاني – والرازي.
تاريخ وفكرالزندقة والزنادقة:
**********************:.
التأثير الآرامي.
العرب والأرمن والسريان.
عشائر الرقة والجزيرة.
ومن خلال كتبه الإحدى والثلاثين رسخ فيها فكره الفلسفي ورؤيته وخلاصة جهد إمتد إلى نصف قرن من القراءة والبحث.
توفي رحمه الله بتاريخ 27/2/2017م.
المصادر:
*******:
الحركة الثقافية في محافظ الرقة ص: 331- 334-336-337- 393- 340- 341- دراسة بيبلوغرافية – الأديب الرقي صبحي دسوقي- ط دار كيوان – دمشق -2009م.

من almooftah

اترك تعليقاً