The Grand Egyptian Museum (GEM), also known as the Giza Museum, is an archaeological museum under construction in Giza, Egypt. Described as the largest archaeological museum in the world, it will house artifacts of ancient Egypt, including the complete Tutankhamun collection; many pieces will be displayed for the first time.[3] The museum is sited a plot of land of about 480,000 square metres (5,200,000 sq ft)[4] approximately two kilometers from the Giza pyramid complex and is part of a new master plan for the Giza Plateau.
Construction on the museum was set to be complete in the first quarter of 2020, but due to the COVID-19 pandemic the museum opening was moved to 2021.
The building design was decided by an architectural competition[5] announced on 7 January 2002. The organisers received 1557 entries from 82 countries, making it the second largest architectural competition in history. In the second stage of the competition, 20 entries submitted additional information on their designs. Judging was complete by 2 June 2003. The competition was won by architects Róisín Heneghan & Shi-Fu Peng, and their company Heneghan.peng.architects (Ireland) winning 250,000 dollars. Second place was awarded to Coop Himmelblau. Héctor Vigliecca and Luciene Quel (Brazil), Ruben Verdi (Italy), Michael Zimmermann, Engel und Zimmermann (Germany), Fernando Pardo Calvo y Bernardo Garcia Tapia, Nuno Filipe Morais Monteiro (Portugal) and Martin Roubik (Czech Republic) received Honorable Mention.[6] The building is designed by Heneghan Peng Architects, Buro Happold and Arup. The exhibition masterplan, exhibition design and museology is by Atelier Brückner.
The building is shaped like a chamfered triangle in plan. It sits on a site two kilometers west of the pyramids, near a motorway interchange. The building’s north and south walls line up directly with the Great Pyramid of Khufu and the Pyramid of Menkaure. In front of the building is a large plaza, filled with date plants. One of the main features of the museum is the translucent stone wall, made of alabaster, that makes up the front facade of the building. Inside the main entrance is a large atrium, where large statues will be exhibited.
On 2 February 2010, Hill International announced that Egypt’s Ministry of Culture had signed a contract with a joint venture of Hill and EHAF Consulting Engineers to provide project management services during the design and construction of the Grand Egyptian Museum.[7]
The total estimated project cost is US$550m, US$300m of which will be financed from Japanese loans, the remaining will be financed by the Supreme Council of Antiquities, other donations and international funds.
The new museum is designed to include the latest technology, including virtual reality. The museum will also be an international center of communication between museums, to promote direct contact with other local and international museums. The Grand Egyptian Museum will include a children’s museum, conference center, training center, and workshops similar to the old Pharaonic places.
On 5 January 2002, then-Egyptian President Hosni Mubarak laid the foundation stone of the Grand Egyptian Museum. On 25 August 2006 the Statue of Ramesses II was moved from Ramses Square in Cairo to the Giza Plateau, in anticipation of construction of the museum. The Statue of Ramesses II, estimated to be approximately 3,200 years old, was moved to the entrance of the museum in January 2018.[8][9]
In late August 2008, the design team submitted over 5,000 drawings to the Egyptian Ministry of Culture. Following this, the construction tender was announced in October 2008. Earthmoving has begun to excavate the site for the building.
Tendering was due in September 2009, with an estimated completion date of 2013.[11]
On 11 January 2012, a joint venture between Egypt’s Orascom Construction Industries (OCI) and the Belgian BESIX Group was awarded the contract for phase three of the Grand Egyptian Museum (GEM), a deal valued at $810 million.
The Minister of Antiquities Mamdouh al-Damaty announced in May 2015 that the museum will be partially opened in May 2018.[12]
On 29 April 2018, a fire broke out near the entrance of the GEM but artifacts were not damaged and the cause of the fire was unknown.[13]
In May 2018, the last of King Tutankhamun’s chariots was moved to GEM.[14]
In November 2018, the estimate for a full opening was pushed back to last quarter of 2020, according to Tarek Tawfik, GEM’s director.[15]
In April 2020, the planned opening of the museum was pushed to 2021 due to the Covid-19 pandemic.[16]
The GEM is available for private tours in advance of its official opening.[17]
The exhibition will cover about one third of the total museum grounds displaying 50,000 artifacts. The main attraction will be the first exhibition of the full tomb collection of King Tutankhamun. The collection includes about 5000 items in total and will be relocated from the Egyptian Museum in Cairo. Other objects will be relocated from storages and museums in Luxor, Minya, Sohag, Assiut, Beni Suef, Fayoum, the Delta, and Alexandria.[18]
المتحف المصري الكبير أو (بالإنجليزية: GEM – Grand Egyptian Museum) يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا . بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق، تمثلت في المعرض الجديد للآثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجلوسبالولايات المتحدة الأمريكية، تحت شعار “توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني”. ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانيةوالرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.[3]
في 12 فبراير 2020 صدر القانون رقم 9 لسنة 2020 في شأن إعادة تنظيم المتحف والذي نص على أن المتحف هيئة عامة اقتصادية ذات شخصية اعتبارية، مقرها محافظة الجيزة وتتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
مجلس الأمناء: يرأسه رئيس الجمهورية وبعضوية عدد من الشخصيات لا يزيد عن عشرين، ويختص المجلس بإقرار السياسة العامة والخطط اللازمة لهيئة المتحف، وله أن يتخذ ما يراه من القرارات اللازمة في هذا الشأن لتمكين هيئة المتحف من أداء رسالتها والقيـام بعملها، كما يختص بدعم ومتابعة نشاطها وإسداء ما يراه من توجيه في هذا الشأن. ويصدر بتشكيل مجلس الأمناء ومدة عضويته وتنظيم عمله قرار من رئيس الجمهورية.[4]
مجلس الإدارة: يرأسه الوزير المختص بشئون الآثار وبعضوية عدد من الشخصيات لا يقل عن عشرة ولا يزيد على عشرين عـضواً من ذوي المكانة العلمية والخبرة الدولية، ويكون الرئيس التنفيذي للمتحف من بينهم، على أن يكون نصفهم على الأقل من خارج هيئة المتحف. ويصدر بتشكيل مجلس الإدارة، وتحديد مدة عضويته وتنظيم عمله، وتحديد المعاملة المالية لرئيسه وأعضائه قرار من رئيس مجلس الوزراء. ومجلس الإدارة هو السلطة العليا المهيمنة على شئون هيئة المتحف، وله أن يصدر القرارات اللازمة لتحقيق أهدافه، وله على الأخص ما يلي:
الإشراف على تنفيذ السياسات العامة، والخطط الاستراتيجية لهيئة المتحف التي يقرها مجلس الأمناء.
اعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف.
الموافقة على مشروع الموازنة السنوية لهيئة المتحف، واعتماد مشروع الحساب الختامي.
قبول المنح والتبرعات والوصايا والهبات والهدايا التي تحقق أغراض هيئة المتحف.
إدارة موارد هيئة المتحف المالية.
وضع أسس التعاون بين هيئة المتحف والمتاحف والمؤسسات والشركات المصرية والإقليمية والعالمية.
الموافقة على مشروعات اللوائح الداخلية لهيئة المتحف.
الموافقة على القروض التي تعقد لصالح هيئة المتحف.[4]
الرئيس التنفيذي: للمتحف رئيس تنفيذي ونائبان للرئيس، يصدر بتعيينهم وتحديد اختصاصاتهم والمعاملة المالية المقررة لهم قرار من رئيس مجلس الوزراء، بناءُ على ترشيح وعرض الوزير المختص بشئون الآثار. ويكون تعيين الرئيس التنفيذي ونائبيه لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد . ويمثل الرئيس التنفيذي هيئة المتحف أمام القضاء وفي صلاتها بالغير.[4]
اختير موقع إنشاء المتحف بالقرب من أهرام الجيزة، ليقام على مساحة 117 فدان.[5] وفازت شركة هينجان بنغ (بالإنجليزية: Heneghan Peng) بمسابقة التصميم المعماري للمتحف.[6] فيما فازت شركة اتيليه بروكنر (بالإنجليزية: Atelier Bruckner) بتنفيذ العرض المتحفي للمتحف.[7] أما الأعمال الإنشائية ففاز بها تحالف شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مع شركة بيسكس (بالإنجليزية: Besix).[8]
نظراً لوقوع المتحف أمام أهرام الجيزة، تم تصميم الواجهة على شكل مثلثات تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.[12]
تقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي، وتشمل المساحة المتبقية مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركزاً للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع المستنسخات والهدايا، ومواقف انتظار السيارات.[13]
يقع على مساحة 32 ألف متر، وهو موجود تحت مستوى سطح الأرض بـ10 أمتار تقريبا، وتم إنشاء نفق ما بين مركز الترميم والمتحف يتم من خلاله نقل الآثار بشكل آمن بطوله 300 متر تقريباً.[13] يضم المركز الترميم 19 معملاً يتم فيها ترميم مختلف أنواع الآثار وإعادتها لشكلها الطبيعي، منها:
معمل الخزف والزجاج والمعادن: الخاص بترميم الأواني والتماثيل المصنوعة من المواد غير العضوية.
معمل الأخشاب: الخاص بترميم القطع الأثرية المصنوعة من الأخشاب مثل التوابيت والتماثيل بأنواعها والأثاث الجنائزي والنماذج الخشبية والمراكب والأدوات والنواويس الخشبية “دواليب حفظ الآلهة”.
معمل الأحجار: الخاص بالقطع الأثرية الحجرية الكبيرة لعملية الترميم.
معمل الميكروبيولوجى: الخاص بتحديد أنواع الكائنات الحية المسببة لتلف الآثر مما يسهل تحضير المواد الكيميائية اللازمة لوقف نمو هذه الكائنات.
معمل الميكروسكوب الإلكتروني الماسح: الخاص بوسائل تجهيز العينات والمكونات الكيميائية قبل إرسالها لمعمل الميكروبيولوجى.
معمل المومياوات “البقايا الآدمية”: الخاص بترميم المومياوات من الطيور خاصة طيور أبومنجل “الإله حورس” والذي يعد أحد معبودات الفراعنة.[14][15][16][17]
الدرج العظيم أو البهو الرئيسي هو أول مستقبل لزوار المتحف، سيشتمل الدرج على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثالي الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، وتماثيل أخرى.[18]
من المخطط أن يتم تخصيص المنطقة الواقعة بين المتحف والأهرام، لتكون ممشى سياحي، وذلك عن طريق إزالة نادى الرماية وكل الأماكن التي تعيق الممشى، وكذلك إنشاء كوبري علوي فوق طريق الفيوم، وهي أعمال سيتم تنفيذها خلال المرحلة الأخيرة من إنشاء المتحف. وسوف يستخدم الممشى لنقل السائحين من زائري المتحف إلى منطقة الأهرام إما عن طريق سيارات «الطفطف» أو مترجلين.[20]
من المخطط إنشاء 20 محل تجاري و8 مطاعم في المنطقة الاستثمارية داخل حرم المتحف، بالإضافة إلى فندق يسع 30 غرفة يقع بعيداً عن الجزء المتحفي المغطى وعن الآثار.[21]
تقدر تكلفة بناء المتحف بمبلغ 550 مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض مُيسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية. ويقام المشروع على ثلاث مراحل رئيسية، من المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2022.[5][22]
وهي المرحلة التي شملت التصميمات، والرسومات الفنية والهندسية والإنشائية، وتحديد التكلفة الدقيقة للمشروع. وضع حجر أساس المشروع الرئيس محمد حسني مبارك في فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفي دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية في العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة، ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعاً، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار. شارك في التصميم الفائز 14 مكتباً استشارياً من خمس دول مختلفة. واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
المرحلة الأولى: هي مرحلة ما قبل التصميم الابتدائي خلال الفترة من 23 نوفمبر 2003 حتى 23 مايو 2004 واشتملت على الدراسات الهندسية والفنية لتحضير وبحث كل العناصر والمكونات اللازمة لإعداد التصميم الابتدائي في جميع التخصصات الهندسية.
المرحلة الثانية: هي المرحلة التي استمرت خلال الفترة من 15 أغسطس 2004 حتى 30 يونيه 2005 واشتملت على إعداد الرسومات الهندسية للمرحلة الابتدائية النهائية في جميع التخصصات الهندسية، وبدأت خلال تلك الفترة أعمال البناء والتشييد خلال تلك المرحلة في مايو 2005.
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التصميم التفصيلي والتي استمرت خلال الفترة من 15 أبريل 2006 حتى 26 أبريل 2007 واشتملت على دراسة تفصيلية لجميع بنود وتفاصيل المتحف وعقد اختبارات الجودة المطلوبة على المواد والتصميم بالإضافة إلى النظم المتوقع تطبيقها.
المرحلة الرابعة: هي المرحلة التي استمرت خلال الفترة من 15 أغسطس 2007 حتى 15 سبتمبر 2008 وأتم خلالها فريق التصميم إعداد تصميم متكامل يجمع بين جميع التخصصات.[5][23][24][25][26]
بدأت أعمال البناء والتشييد في مايو 2005 بالتوازي مع استكمال المرحلة الأولى التي تضمنت أعمال التصميم. واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية. تكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ. أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.[26]
المرحلة الأولى: تأهيل الموقع واستغرقت 6 أشهر، وتم فيها إخلاء الموقع من جميع الإشغالات وإزالة المخلفات وبناء أسوار لتحديد الملكية بطول حوالي 3 كم وتمهيد الطرق الداخلية لتسهيل إدارة الموقع أثناء مراحل التنفيذ المختلفة، مع تخصيص موقع آمن لنقل تمثال رمسيس، وتم عمل البوابات ونظم تأمين وإضاءة الموقع بأكمله واللافتات الإعلانية عن المشروع.
المرحلة الثانية: بدأت في يوليو 2006 حيث تم التعاقد مع الشركة المنفذة لبناء وتشييد مركز الترميم ومركز الطاقة ومحطة إطفاء الحريق وتم الانتهاء من البناء خلال 21 شهراً.
المرحلة الثالثة: تضمنت أعمال تجهيز مركز الترميم بالآلات والمعدات اللازمة لبدء ترميم وتجهيز القطع الأثرية لعرضها بالمتحف، بهدف إعداد وتجهيز مائة ألف قطعة أثرية والمخصصة للعرض في صالات المتحف.[26]
وتشمل بناء صالات العرض المتحفي، متحف الدارسين، مركز المؤتمرات والسينما، مكتبة أثرية، متحف الطفل. وهي المرحلة التي يجري بها العمل حالياً، حيث يتم افتتاح المرحلة الأولى في مايو 2018 بعرض مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في الربع الاخير من 2020.[5][23]
المرحلة الأولى: هي المرحلة التي تضمنت أعمال البناء والتشييد تضمنت الحفر العام وتسوية وإزالة الرمال من الموقع تمهيداً لبناء المبنى الرئيسي للمتحف، وانتهت الأعمال في فبراير 2009، واستلزمت أعمال تسوية الموقع العمل المتواصل 24 ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع، وتم خلال تلك الفترة إزالة 2.25 مليون متر مكعب من الرمال خارج موقع المشروع لإتاحة المساحة المطلوبة.
المرحلة الثانية: هي مرحلة تشييد المبنى الرئيسي علي مساحة إجمالية 108 ألف متر مربع، وبدأت تلك المرحلة عام 2012، وتضمنت بناء مباني المتحف وصالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين والعلماء، ومركز الاجتماعات والمسرح، والسينما ثلاثية الأبعاد، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومتحف ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الوسائط المتعددة، والمركز الثقافي والتعليمي، ومركز الحرف والفنون التقليدية، والمنطقة الترفيهية والاستثمارية، والحديقة المتحفية والحدائق الترفيهية والمسار السياحي الثقافي لربط المتحف بهضبة الهرم.[26]
في 2015 تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي يصل وزنة إلى 83 طناً.[27][28]
في مارس2016 تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير وسط تأمينات وتشديدات أمنية مكثفة، وكذلك باستخدام وسائل حماية وتغليف متميزة طبعاً للقواعد العالمية. وتعود القطع الأثرية لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.[29]
في 8 سبتمبر2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ومن ضمن القطع المنقولة 367 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ أمون، تمهيداً لعرضها ضمن مجموعته المقرر نقلها بالكامل إلى المتحف الكبير عند الافتتاح الجزئي للمتحف خلال عام 2018.[30][31]
في 10 يونيو2018 تم الكشف عن شعار “لوجو” المتحف الذي سيستخدم في الحملة الترويجية للمتحف في مصر والعالم.[33] صمم الشعار اللبناني-الهولندي طارق عتريسي، وبلغت تكلفة التصميم مبلغ 800 ألف جنيه مصري، وهي من ضمن تكاليف تصميم العرض المتحفي الذي تنفذه الشركة الألمانية “أتيلييه بروكنر”، وجرى اختيار التصميم عن طريق لجنة مصرية.[34]
فجر تصميم الشعار خلافاً وجدلاً واسعاً بين الخبراء والمثقفين، حيث اعترض البعض على بساطة الشعار وألوانه، ومنهم الفنان ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني،[35] والفنان محمد عبلة وغيرهم.[36] فيما رأى الجانب الآخر، أن استخدام شكل هندسي بسيط للشعار كان أسوة بشعارات المتاحف الكبرى في العالم.[37][38]
يمثل الشعار التخطيط الأفقي للمتحف الذي تنفرج جوانبه لتطل على أهرام الجيزة، ويأخذ الشعار اللون البرتقالي الذي يعكس اللون الذي تضفيه الشمس على هضبة الأهرام ساعة المغيب، أما كتابة اسم المتحف بخط عربي انسيابي فاستلهم من الكثبان والتلال الرملية للبيئة المحيطة.[39]