مشاركة منشور من قبل د.عائشة الخضر لونا عامر.
Mohammed Rouda
★ مصير المهرجانات العربية… أو ما تبقى منها
الكورونا معضلة تحاول المهرجانات العربية حلها ضمن الأزمة التي يعيشها العالم.
• تم إلغاء مهرجان البحر الأحمر كما نعرف جميعاً وهو الذي كان مقرراً له أن يقام في ربيع هذه السنة.
• مهرجان الفيلم السعودي عمد إلى الإنترنت لإقامة دورته الجديدة وقد انتهت يوم أول من أمس.
• إنتشال التميمي، المدير الفني لمهرجان الجونا في البحر الأحمر يؤكد أن كل شيء يسير على ما يرام وبشكل حثيث لإقامة الدورة الجديدة في موعدها بعد نحو سبعة أسابيع:
“لكننا في الوقت ذاته حذرين جداً وسيكون لدينا معايير أمان أعلى مما هي هنا في فنيسيا”.
من بين هذه المعايير أن القادم للمهرجان من المدعوين والضيوف سوف لن يستطيع مبارحته مغادراً ثم العودة إليه: “من يغادره لن يستطيع العودة لأن عودته ستتضمن المزيد من الفحوصات”.
• الأخبار الواردة عن مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» غير مؤكدة على نحو أو آخر، لكن هناك من يقول أن الدورة الجديدة ستكتفي بعرض الأفلام التي سبق للمهرجان أن عرضها في دوراته السابقة.
• بالنسبة لمهرجان مراكش السينمائي الذي كان توقف سابقاً مع تغيير إدارته ثم عاد في العام الماضي واعداً بنهضة جديدة (لم تتم) يبدو إنه بات من المؤكد أنه ملغى هذا العام.
• بالنسبة لمهرجان القاهرة يواجه أصعب خيار لأسباب متعددة. إذا أُقيم فستكون أصعب دوراته. إذا لم يُقم خسر سنة من عمره، لكن ما العمل؟
على هامش كل ذلك… هل تم تحقيق ما يكفي من أفلام عربية هذا العام لتوزيعها ما بين قرطاج والقاهرة والجونا ومراكش؟ لا أعتقد.