المخرج خلدون المالح من دمشق – .من جيل الرواد بالتفزيون السوري
خلدون المالح

– المخرج خلدون المالح من مواليد دمشق 1938.
– عمل في مجال الإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح منذ عام 1953, وتميز بتعدد اختصاصاته الفنية والإعلامية في العالم العربي.
– درس الفن التلفزيوني في ايطاليا (روما) , وحاز على دبلوم الإخراج التلفزيوني من مؤسسة التلفزيون الإيطالــي (RAI ) عام 1959 . ونــال الدبلــوم في إخراج المنوعات عام 1968 من التلفزيون التشيكوسلوفاكي.
– ساهم في تأسيس التلفزيون السوري 1960 وتولى إدارة المنوعات والبرامج. وقام بتقديم وإخراج العديد من البرامج التلفزيونية.
– تم انتخابه عضواً في مجلس الشعب عام 1977.
– حائز على العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية من الدول والمؤسسات والمهرجانات العربية, كإعلامي ومخرج.
– هو أحد الرواد المؤسسين للنهضة الإعلامية والدراما التلفزيونية السورية.
– يمارس الفن التشكيلي كهواية.

أخرج العديد من المسلسلات التلفزيونية منها:
– “الإجازة السعيدة” – 1960.
– “حمام الهنا” -1967 – تأليف نهاد قلعي.
– “مقالب غوار” – 1968.
– “وادي المسك” – 1982 – تأليف محمد الماغوط .
معلومات عامة
المجالات: مخرج
تاريخ الميلاد: 1938

ــــــــــــــــــــــــــــــ


تكريم المبدعين:داوود شيخاني: نحتاج عملاً ضخماً يظهر وجه سورية الحضاري …خلــــدون المالـــح: لا حضـــــارة لأمـــــة دون ذاكــــرة

فنون
الأربعاء 11-11-2009م 
فاتن دعبول

احتفت لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية بتكريم من خلدوا بصمات رائعة في عالم الدراما والتلفزيون، ويخص هذا العام بالتكريم المنتج والكاتب الكبير داوود شيخاني، والمخرج المنتج خلدون المالح.

ايماناً بأنهما مازالا المنارة التي تضيء عالم الفن وإن سطع نوره.. فكيف يتطلع كل واحد منهم إلى هذا التكريم وماذا يرسمون من أمنيات في هذه المناسبة؟‏

 

داوود شيخاني‏

 

والبداية مع المنتج داوود شيخاني يقول:‏

 

جاء في العنوان التكريمي (تكريم أكبر منتج) وحبذا لو كانت التسمية «أقدم منتج وكاتب» فهذا أقرب إلى الصواب.‏

 

أول عمل قمت به كان «رحلة المشتاق» أنتجته في اليونان في السبعينيات ومن أبطاله منى واصف وياسر العظمة، وكنت أراهن في هذا العمل على وضع بصمة في عالم الإنتاج والكتابة وانتشر العمل في جميع أنحاء الوطن العربي ومنه كانت البداية .‏

حول التكريم قال : أنا سعيد بهذا التكريم، وجميل أن نعيد للذاكرة أناساً أسسوا للدراما والإنتاج، مازالوا على قيد الحياة، وخصوصاً بعد ظهور شركات إنتاج كبيرة ربما لا نستطيع أن نوازيهم في ضخامتهم وملاءتهم المالية، ولكننا يمكن أن نماشيهم بالفكرة والنص.‏

واعتبر هذا التكريم خطوة تستحق الاحترام و الشكر .‏

لكن ثمة كلمة صغيرة أهمسها في أذن المنتجين الجدد، أقول: التنافس البريء جميل، شرط ألا يكون متماثلاً، أي لا يقلد واحدهم الآخر، فيما لو نجح عمله، فنحن في بلد غني بالثقافة والحضارة والفكر، فلماذا لا يكون التنسيق بين المنتجين ليكون الإنتاج أكثر تنوعاً.‏

فجُلّ ما أتمناه أن يوجد التفاهم والتنسيق بين المنتجين ولجنة صناعة السينما والتلفزيون.‏

 

وعن الانتاج قال : المتعارف عليه أن أعضاء لجنة صناعة السينما جلهم من المنتجين ومهمتهم التنسيق بين العاملين في هذا القطاع، لكنهم لا يقومون بدورهم بالطريقة المثلى لذا نرى المنتج يحمل حقيبته ويهرع إلى الفضائيات ليسوق لعمله، فلو أنشئت ضمن هذه اللجنة شعبة للتسويق ويكون لها نسبة من الربح لكان في ذلك حفظ لماء الوجه.. هذا جانب ..‏

وجانب آخر لماذا لا تختار لجنة صناعة السينما نصاً هاماً ليمثل منتجي سورية كلها، بالاتفاق مع التلفزيون للمساهمة بانتاج عمل ضخم يعبر عن وجه سورية الحضاري..‏

أما الأمر الثالث فهو إقامة لجنة محكّمة على سوية عالية، تقيم الأعمال بعد كل موسم درامي، ويكافأ العمل الذي يتفوق بأن يدفع له نسبة معينة من تكاليفه..‏

خلدون المالح‏

جميل أن يكون لدينا ذاكرة، فلا حضارة لأمة دون ذاكرة وهذا التكريم يؤكد لي ذلك ومن حسن حظي أني رافقت الحركة الفنية منذ بدايتها… بهذه الكلمات بدأ المخرج والمنتج خلدون المالح حديثه وتابع كلامه عن التكريم فقال:‏

— التكريم بحد ذاته هو تكريم لإنجاز ولإبداع فني في بلدنا، والتكريم لا يعنيني أنا شخصياً، ولكن أعتبره تكريماً للزملاء جميعاً ممن ساهموا في كل مرحلة من مراحل إنشاء وتطوير الفن في بلدنا خلال نصف القرن الماضي، فقد كانت الحركة الفنية شبه معدومة في بلدنا، فقط كانت محاولات هواة في مجال المسرح، واحتراف إلى حد ما في مجال الإذاعة وكنت واحداً من هؤلاء وثمة مجموعات أعطت خلال الخمسينيات والستينيات أعمالاً مميزة وقدمت فننا الدرامي الشعبي (مجموعة حكمت محسن، وأم كامل، وأبو فهمي، وأبو رشدي) وهي المجموعة الاحترافية الوحيدة.‏

وعندما جاء التلفزيون في الخمسينيات احتاج لعناصر لتغذية إرساله اليومي، وكان الأمل معقوداً على المواهب الشابة الجديدة، وكنت واحداً من مجموعة هواة الفن ومن استطاعوا وضع اللبنات الأولى للحركة الفنية في سورية التي تطورت إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم.‏

– كيف تنظر للمستقبل؟

— أتابع باهتمام نتاجات الزملاء في مجال العمل التلفزيوني وأقول صادقاً أن لدينا خبرات واسعة ومقدرات في مختلف مجالات العطاء في صناعة الفن التلفزيوني‏

وينهي كلامه بالقول: رغم أني أحمل أرفع الأوسمة من دول عربية، لكني هذه المرة أكرم في بلدي، وأعتقد أن التكريم تأخر قليلاً لكن يكفيني أنه جاء من أبناء المهنة في غرفة صناعة السينما والتلفزيون الذين لديهم ذاكرة ويؤرخون لتطور الفن.‏

من almooftah

اترك تعليقاً