6 براءات اختراع أمريكية لـ«العلوم والتقنية» في الطب والتصوير من الفضاء
نواف عافت (الرياض)
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
حفظ
حصلت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على ست براءات اختراع جديدة من المكتب الأمريكي للملكية الفكرية في مجال الحساسات أو المستشعرات الضوئية، كما سجلت براءتي اختراع في المكتب الأميركي للملكية الفكرية أيضا في نفس المجال، إضافة إلى خمس براءات في المكتب السعودي.
وأوضح المشرف على المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بالمدينة الباحث الرئيس في هذه الأعمال الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن الاختراعات الجديدة تتمثل في تصميم كاميرات تحوي وحدات ضوئية ذكية من الدوائر الإلكترونية يمكنها التصوير بحساسية عالية للضوء الخافت وسرعة تصوير فائقة، مضيفا أن زيادة عدد الدوائر الإلكترونية بداخل الوحدة الضوئية تؤدي إلى تدني جودة الصورة، إلا أن الاختراعات المحلية استطاعت تصميم دوائر إلكترونية خاصة للاستخدام بداخل الوحدات الضوئية، تمتاز بصغر مساحتها مقارنة بالوحدات الضوئية التقليدية، ولفت إلى أن الطريقة المبتكرة وفرت ما يقارب الـ90 في المائة من مساحة الوحدة الضوئية، مع الحفاظ على خواص الوحدات الضوئية الذكية، مضيفا أن آليات التصوير الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في تطبيقات المجالات الطبية والتصوير من الفضاء وغيرها، كما يمكن استخدامها في تطبيقات الكشف المبكر عن داء السرطان باستخدام خاصية قياس عمر الفلور في الخلايا الحية، ويمكن أيضا استخدامها في نظم التصوير الفضائية من خلال الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الاصطناعية، وأبان الدسوقي أن هذه الاختراعات تم تصميمها من قبل الفريق العلمي بالمدينة لتخدم أيضا تطبيقات التصوير من الفضاء عن طريق الأقمار الاصطناعية عبر تصميم كاميرا تعتمد على التكامل بالتأخير الزمني باستخدام تقنيات رخيصة الثمن، مضيفا أن نسبة السعوديين العاملين في المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بالمدينة، تمثل قرابة 98 في المائة.
يشار إلى أن المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لديه 11 براءة اختراع صادرة، و75 طلبا تحت الدراسة، وتعد جميع هذه البراءات دعما لترتيب المملكة في البحث العلمي بين الدول، وتوفر فرصا للاستثمار وتنويع الاقتصاد واستحداث الوظائف، حيث تعمل المدينة حاليا على نقل تلك البراءات إلى الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني لترويجها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«العلوم والتقنية» تنال 6 براءات اختراع أمريكية في أبحاث الحساسات الضوئية

 
اختراع في مجال الحساسات الضوئية

الرياض محمد الغنامي

    نالت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ست براءات اختراع جديدة من المكتب الأمريكي للملكية الفكرية في مجال الحساسات أو المستشعرات الضوئية، كما سجلت براءتي اختراع في المكتب الأميركي للملكية الفكرية أيضاً في نفس المجال، إضافة إلى خمس براءات في المكتب السعودي.  وأوضح المشرف على المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بالمدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والباحث الرئيس في هذه الأعمال، أن الاختراعات الجديدة تتمثل في تصميم كاميرات تحوي وحدات ضوئية ذكية من الدوائر الإلكترونية يمكنها التصوير بحساسية عالية للضوء الخافت وسرعة تصوير فائقة.

 وبين أن زيادة عدد الدوائر الإلكترونية بداخل الوحدة الضوئية تؤدي إلى تدني جودة الصورة، إلا أن الاختراعات المحلية استطاعت تصميم دوائر إلكترونية خاصة للاستخدام بداخل الوحدات الضوئية، تمتاز بصغر مساحتها مقارنة بالوحدات الضوئية التقليدية.

 وأفاد الدكتور الدسوقي أن الطريقة المبتكرة وفرت ما يقارب ال90 في المئة من مساحة الوحدة الضوئية، مع الحفاظ على خواص الوحدات الضوئية الذكية، لافتاً النظر إلى أن آليات التصوير الحديثة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات المجالات الطبية والتصوير من الفضاء وغيرها، كما يمكن استخدامها في تطبيقات الكشف المبكر عن داء السرطان باستخدام خاصية قياس عمر الفلور في الخلايا الحية، ويمكن أيضاً استخدامها في نظم التصوير الفضائية من خلال الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الاصطناعية.

وأشار الدسوقي إلى أن هذه الاختراعات تم تصميمها من قبل الفريق العلمي بالمدينة لتخدم أيضاً تطبيقات التصوير من الفضاء عن طريق الأقمار الاصطناعية عبر تصميم كاميرا تعتمد على التكامل بالتأخير الزمني باستخدام تقنيات رخيصة الثمن، مشيرا إلى أن نسبة السعوديين العاملين في المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بالمدينة، تمثل قرابة 98 في المئة.

 يذكر أن المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لديه 11 براءة اختراع صادرة، و75 طلباً تحت الدراسة، وتعد جميع هذه البراءات دعماً لترتيب المملكة في البحث العلمي بين الدول، وتوفر فرصاً للاستثمار وتنويع الاقتصاد واستحداث الوظائف، حيث تعمل المدينة حالياً على نقل تلك البراءات إلى الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني لترويجها.

 

من almooftah

اترك تعليقاً