‏خلدون الخن‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏دقة قديمة‏.
‏(صفحة دقة قديمة)<br />
زعيم الجزائر و وجيه دمشق ..<br />
 المجاهد الأمير عبدالقادر الجزائري</p>
<p>جوانب لا يعرفها الناس عن الأمير عبدالقادر :<br />
 ويقول المؤرخ الشيخ أحمد الحضراوي في نزهة الفكر 2/ 222 وهو أحد من لازم الأمير وصحبه في الحجاز وترجم له ترجمة جميلة جدا : (( وأما هو فعالم فاضل صوفي أخذ الطريقة الشاذلية عن أهلها)).<br />
 وقد ألف الأمير كتاب" المواقف الروحية والفيوضات السبوحبة"..</p>
<p>إقامته في دمشق :<br />
 استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي و ديني و أديب و شاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. </p>
<p>عبد القادر .. المدرّس في المسجد الأموي الكبير :<br />
 قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الأمير عبد القادر دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.<br />
 الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق.</p>
<p>بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون.</p>
<p>تحرير أدمن1 الباحث محمد عصام محو ..<br />
"دقة قديمة الصفحة المختصة بالمواضيع والصور القديمة والنادرة "‏

(صفحة دقة قديمة)
زعيم الجزائر و وجيه دمشق ..
المجاهد الأمير عبدالقادر الجزائري

جوانب لا يعرفها الناس عن الأمير عبدالقادر :
ويقول المؤرخ الشيخ أحمد الحضراوي في نزهة الفكر 2/ 222 وهو أحد من لازم الأمير وصحبه في الحجاز وترجم له ترجمة جميلة جدا : (( وأما هو فعالم فاضل صوفي أخذ الطريقة الشاذلية عن أهلها)).
وقد ألف الأمير كتاب” المواقف الروحية والفيوضات السبوحبة”..

إقامته في دمشق :
استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي و ديني و أديب و شاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية.

عبد القادر .. المدرّس في المسجد الأموي الكبير :
قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الأمير عبد القادر دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.
الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق.

بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون.

الباحث محمد عصام محو ..
“دقة قديمة الصفحة المختصة بالمواضيع والصور القديمة والنادرة

من almooftah

اترك تعليقاً