حقائق عن فيتامين D

* يعتبر فيتامين D من أهم الفيتامينات ضرورة للجسم ويطلق عليه أيضاً فيتامين أشعة الشمس كون الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس ضرورية لتكوينه تحت الجلد في حالة فيتامين D3 لذلك يعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لتوليد هذا الفيتامين في جسم الإنسان ولكن هناك مصادر غذائية طبيعية وتشمل زيت كبد السمك – السمك وخاصة سمك السلمون والماكريل – الكبد – البيض – الزبدة – المارغرين وايضاً هناك أغذية مدعومة بفيتامين D مثل الحليب ومشتقاتة – بعض أنواع عصير البرتقال وبعض حبوب الافطار بالإضافة إلى المكملات الغذائية والعقاقير .

*تشير العديد من الدراسات أن نقص فيتامين D أكثر انتشاراً الأن نظراً لقلة التعرض للشمس والعيش في الأماكن المغلقة واستخدام عازلات الأشعة بحيث يخفف من تكوين فيتامين D بالجلد .

ومن أسباب نقص فيتامين D هو عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس أو عدم تناول الأغذية والمكملات الغذائية أو بسبب وجود أمراض في الجهاز الهضمي التي تحد من امتصاص فيتامين D من الأمعاء أو وجود حالة فشل كبدي أو فشل كلوي الذي يؤثر على تنشيط فيتامين D بالجسم بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية مثل أدوية الصرع .

*ومن اعراض نقص فيتامين D

-الالام بالجسم والعظام والعضلات – تقلصات وضعف بالعضلات – الشعور بالتعب وكذلك تغيرات في المزاج والكأبة وعدم اتزان بالسير بالإضافة إلى اضطرابات بالنوم .

*هناك العديد من العوامل المؤثرة على معدل فيتامين D أهمها :-

– الجنس فالنساء بشكل عام لديهن معدلات فيتامين D أقل من الرجال وخاصة بعد سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية .

– لون البشرة حيث أن زيادة نسبة الميلانين بالجلد تشكل عائقاً أمام تكوين فيتامين D فلون الجلد الأسمر يعمل على تقليل قدرة طبقات الجلد على امتصاص موجات أشعة الشمس لذلك ذوو البشرة السوداء يحتاجون إلى التعرض للشمس بمقدار 10 أضعاف لتكوين نفس القدر من فيتامين D الذي يكونه ذوو البشرة البيضاء .

– تقدم العمر حيث يؤدي التقدم في العمر إلى نقص المادة المكونه لفيتامين D من الجلد فالأشخاص فوق سن 75 يكونون ربع القدر من فيتامين D .

– الموقع الجغرافي حيث تقل نسبة الأشعة فوق البنفسجية كلما زاد البعد عن خط الإستواء.

وفوق خط 37 تكون الأشعة فوق البنفسجية المفيدة شبه معدومه وأفضل الشعوب هي من تتعرض للأشعة عند خط الإستواء .

-السمنة والوزن الزائد بما أن فيتامين D يخزن في الخلايا الدهنية وبالتالي كلما زادت كمية هذه الخلايا عند زيادة الوزن يقل معدل فيتامين D في الدم لكونه يختزن في الدهن ، لذلك على الأشخاص البدينيين الوقوف لفترة أطول في الشمس ليحصلوا على الجرعة الكافية من أشعة الشمس .

ومن العوامل الأخرى المؤثرة على نقص فيتامين D هي التدخين – فصل الشتاء – وجود مرض في الكلى والكبد بالإضافة إلى استعمال بعض الأدوية .

*أفضل وقت للتعرض للشمس هو عندما تكون الأشعة قريبة من العمودية أو العمودية أي في الفترة ما بين 10 صباحاً إلى 2 ظهراً وتتناسب كمية تكون فيتامين D تحت الجلد طردياً مع مدة التعرض لأشعة الشمس ومساحة الجلد المعرضة ويكفي تعريض 40% من الجسم لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة ثلاث مرات اسبوعياً ، وأفضل دليل على أنك تعرضت للشمس لفترة كافيه هو أن تلاحظ تورداً أو احمراراً خفيفاً للجلد وهناك نوعان من أشعه فوق الحمراء التي تنتجها الشمس وهماUVAوUVB وبينما تتميز الأشعة الأولى بالضرر تتميز النوعية الثانية من الأشعة بكونها تسهم في تكوين فيتامين D في الجلد وللأسف فإن هذا النوع هو ما تسبب كريمات الحماية من الشمس الوقايه منه لذلك يجب عدم المبالغة في استخدام الكريمات الواقية من الشمس والجدير بالذكر انه لا يمكن أن تصاب بالتسمم من فيتامين بالتعرض لأشعة الشمس لأن الجسم عندما يأخذ كفايته تتوقف عملية التحول داخل الجسم ولكن تبقى خطورة الحروق من الشمس .

تقدر الحاجة اليومية لفيتامين D بمقدار 2.5 ميكروغرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والرضاعة والإسهال المستمر ولكن اعطاء الفيتامين بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الإضطرابات المعدية والمعوية كفقد الشهية والغثيان والقيء والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس والفسفور من العظام بالإضافه إلى ارتفاع في مستوى الكالسيوم وتكون حصى الكلى .لذلك لا ينصح بالإفراط في تناول الفيتامين الا اذا تبين بأن هناك نقص في نسبة الفيتامين بالدم .

من almooftah

اترك تعليقاً