قد تكون صورة لـ ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

‏‎Remon Kabron‎‏ مع ‏ابوخالد الاسعد‏
رؤية جمالية فنية في شعر ممدوح السكاف
ثقافة
ملتقى اورنينا حمص للثقافه والغنون بحتفي بمبدعي حمص
11 آب/أغسطس 2021 الثلاثاء
المحاضرين د اسامه المتني
د.عبد الرحمن بيطار
د ايمان عبد القادر
بعد تعريف الاستاذ ريمون كبرون بالملتقى ونشاطاته
n3.jpg
الثورة أون لاين- حمص – رفاه الدروبي:
كان الشاعر والكاتب والقاص ممدوح السكاف حاضراً في ندوة حمل عنوانها “رؤية جمالية فنية في شعر ممدوح السكاف” شارك فيها الدكاترة أسامة المتني وعبد الرحمن البيطار وإيمان عبد القادر عقدها المركز الثقافي بالتعاون مع ملتقى أورنينا للثقافة والفنون في قاعة سامي الدروبي بحمص.
الدكتور البيطار فقد خبره عن كثب في فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب فتحدث عن شخصيته الطيبة الودودة اللطيفة والمخلص في عمله حيث بدأ مشواره الإبداعي بين القصة والشعر والدراسات النقدية في عدة صحف ومجلات كانت تصدر من منتصف القرن الماضي وحتى سبعينياته واستقر به المقام على ضفاف الشعر ومن كتاباته للشعر ما أسماه “الرومانسية الجديدة” والملحمة الدارمية التجريبية ثم السريالية اللاواعية لكنه هجر الشعر العمودي وما يسمونه الكلاسيكية أي التقليدي ومن شعره العمودي حيث قال:
مـاذا أقول لــــربة الإلهام
في وقفة التبجيل والإكرام
واللفظ مصلوب على شفة المنى حيران خوف من إقــــدام
والآفلات من الفتوة أشـرقت وبتحسب في نشوة وسـام
بينما أردف عن الفاعلية الشعرية في نصوصه بأنَّها تبقى استمراراً تعبيرياً عن الذات العميقة الأغوار وغالباً ما ترتبط بترسبات الذاتية وتتحول إلى مطلب أساسي يلح عليه دائماً.
أما الدكتور المتني فقد بين بأنَّه تتجلى في ثنايا كلامه شفافية البوح ورؤى شعرية مشبعة تتجاذبها ألوان الحياة لشاعر رومانسي عبر عنها في عمق الشعر ومن عناصر الرومانسية البارزة في شعره الطبيعة وقد تشكل لديه مجالاً لرؤية الجمل وتعتبر أهل للتجلي والمشاهدة بكامل أجزاء عالمها ومصدر الحياة والضوء ومنبع التجدد والخصب والعطاء وللشعراء في كل العصور قصائد تنحو إلى وصفها ومشاهدة جمالها وأخذت أبعادها لديه إذ جسدت الحركة الداخلية النفسية المتماوجة فيها انفعالات الذاتية والوجدانية فكانت مصدر تشكيل لوحات شعرية حيث قال في قصيدة هديل الليل:
من كان يهدل في الصباح على ضير يحي بالصباح
وثلج من دم وكأنه كالليل أم ثمر من رماد
ينوح في ليل على ثمر الجسد..
فالليل مجال فيزيائي والهديل يكون
كما تطرق إلى تناوله الرؤية الجمالية الفنية وأهم العوامل المسهمة في إبداعه والنزعات ما جعل له بصمة واضحة ليكون اسمه لامعاً في عالم الأدب والشعر وامتاز شعره بالسهولة والصعوبة وكانت مفرداته قريبة من نزار قباني ولكن الاختلاف بينهما حسب البيئة المحيطة به والمعاشة.
فيما تحدثت الدكتورة عبد القادر بأن الشاعر كان رومانسي النزعة صوفيا ورمزيا خياليا يلتقي خياله مع خيال الرومانسية وقد كانت الطبيعة حاضرة ليست الطبيعة السريالية ولاسيما الرمزية الصوفية لافتة إلى وجود تشابك بين الرومانسية والصوفية وكل مفردات الطبيعة عنده لاتنحو إلى الفيزيائية بل اتجهت إلى الحداثوية بامتياز.
بقلم الاعلاميه رفاه الدروبي


من almooftah

اترك تعليقاً