العلامة محمد جمال الدين بن صفتر الأفغاني الحسني – بقلم محمد علي شاهين
محمد جمال الدين بن صفتر الأفغاني الحسني
محمد علي شاهين
منقول – عن الغرباء
دفع تلاميذه إلى تحطيم أسطورة قدسيّة الحكم المطلق
(1254/1839 _ 1314/1897)
رائد اليقظة الإسلاميّة والإخاء والتضامن الإسلامي في مواجهة الغرب، حكيم الشرق وفيلسوف الإسلام، أحد زعماء الإصلاح في العصر الحديث.
أفغاني الأصل، شريف ينتسب إلى أسرة موصولة النسب بالحسين بن علي، وكانت لأسرته سيادة على جزء من الأراضي الأفغانيّة، تستقل بالحكم فيه، وإنّما سلب الإمارة من أيديها دوست محمد خان.
ولد بقرية أسعد أباد، من قرى كنر، من أعمال كابل، ثم انتقل مع أبيه إلى كابل وهو في الثامنة من عمره، فالتحق ببعض مدارسها القديمة، وأخذ على أساتذتها علوم العربيّة والتاريخ والدين والفلسفة، على الطريقة المعروفة في تلك البلاد، وعلى ما في الكتب الإسلاميّة المشهورة، واستكمل الغاية من دروسه في الثامنة عشرة من عمره، وكان لطبعه الحاد الثوري، أثر حاسم في توجيهه.
درس العلوم الأوروبيّة في الهند، ثمّ حجّ سنة 1273 ومكث في سفره زهاء سنة يتقلّب في البلاد الإسلاميّة لاكتناه أخلاقها وعقائدها الدينيّة، وأخبار أحوالها الاجتماعيّة والسياسيّة، حتى وافى مكّة المكرّمة سنة 1273، وأتقن جميع فروع العلوم الإسلاميّة الكلاسيكيّة في مدارس وسط آسيا ومكّة، وكان على اطلاع واسع بالأفكار الحديثة التي سادت في الغرب. كان فطناً حادّ الذهن، كوّنته عوامل عدّة: العلم، والرحلة، والتجربة، ولقاء الملوك، والأعلام، عاش طول عمره لا يبحث عن الكساء، والطعام، والمأوى، ولا يفكر في المرأة، فلقد حبس نفسه عن الشهوات كلّها، وكان رجل مواقف ينفعل مع الأحداث والظروف.
تمتّع بقوة شخصيّة طاغية، وعلم غزير، ونشاط لا يكل، وشجاعة لا ترهب، وفصاحة لا تبارى، سواء في الخطابة، أو الكتابة، وبمنطق أخّاذ ومهيب معا، وأجمع كل من عرفه على براعته في الكلام، في مختلف الفنون، ويتلخص منهجه لجعل المسلمين قوة متماسكة في هذه الجملة: أرجو أن يكون سلطان جميع المسلمين القرآن، ووجهة وحدتهم الدين، إن القرآن حي لا يموت.
ثم يقول: كتاب الله لم ينسخ فارجعوا إليه، وحكّموه في أحوالكم وطباعكم. رأى في الإسلام سلاحاً لبلوغ أهداف سياسيّة لتحرير شعوب الشرق عامّة، والشعوب الإسلاميّة خاصّة، من الاضطهاد الاستعماري، بوصفه امتداداً للحروب الصليبيّة، وتوصّل إلى مشروعيّة الانتفاضة الشعبيّة، ووصفها بأنها دواء سريع المفعول، وإن كان خطيراً ومخيفاً للجبناء، وقال: الحريّة تنتزع ولا توهب، وأن نيل الاستقلال لا يتحقّق بالكلمات.
وكان يحلم بتكوين جمهوريّة إسلاميّة، تضم الجمهوريات الإسلاميّة في وسط آسيا، وأفغانستان، والمقاطعات الإسلاميّة الشماليّة للهند.
بشّر بالجامعة الإسلامية بين الحجّاج، وأنشأ (جمعيّة أم القرى) ومجلّتها.
دعا إلى إصلاح المسلمين دينيّاً، واجتماعيّاً، وسياسيّاً.
وقال: علينا أن نلغي ما رسخ في عقول العوام والخواص من فهم بعض العقائد الدينيّة على غير وجهها، وتخليص البلاد من نفوذ أوروبا، وخصوصاً نفوذ إنجلترا، وتخليصها من استبداد الملوك والأمراء، وإنشاء النظم الحرّة الدستوريّة، وبناء روح الكرامة للمسلمين، وإشعار أهل الشرق بعزّتهم، وحقّهم في الحريّة، وزعزعة صروح الظلم.
وآمن بأن الثورة السياسيّة هي الوسيلة المثلى لتحقيق دعوته، ودفع تلاميذه إلى نقد تصرفات الحكّام، وتحطيم أسطورة قدسيّة الحكم المطلق.
وكان آيةً في الإثارة وهزّ المشاعر، وقاوم النظام النيابي الذي يظل الاستبداد قائماً في ظلّه.
يقول مارسيل بوازار: حمل الأفغاني على المؤسّسات القائمة، ودعا للعودة إلى الإخاء الإسلامي الأصيل، ووجّه انتقادات لاذعة للماديّة الغربيّة، ولخمول إخوته في الدين، وكانت وحدة العالم الإسلامي الأيديلوجيّة والسياسيّة تمثل في نظره قلعة الصمود الوحيدة في وجه الإمبرياليّة الأوروبيّة، ورسم للإسلام صورة مجملة تعود إلى عهد النبي وصحابته الذين تتناقض قوّتهم وانتصاراتهم العسكريّة أشد التناقض مع العالم الإسلامي في أيامه، ولم يصنع الأفغاني مذهباً حقيقياً متماسكاً، فقد دان التعقيد العقيم بالمعتقدات الدينيّة، وطالب بحق الفرد في مناقشة التعاليم التقليديّة، وبقدرة الدولة على التشريع تجاوباً مع الحاجات المتزايدة لتنظيم اجتماعي معقّد.
ودعا إلى وحدة المسلمين، واتخذ لدعوته وسائل الكتابة، والخطابة، وتكوين الجماعات السريّة، والمحافل، ومقابلة الملوك، والأمراء، والسلاطين.
وتواجه مؤرخ الأفغاني روايات متناقضة يناصبه بعضها العداء، في حين يتصدّى بعضها الآخر للدفاع عنه، ولا يتصف بالحياد إلا أقلّها، وكل ذلك مما يعقّد مشاكل الحكم التاريخي عليه، ويذهب العرب والأفغانيون على اعتباره سنياً، بينما يبرز الشيعة مزيداً من الأدلّة على كونه إيرانياً شيعياً.
ويتحدث الشيخ عبد الرزّاق البيطار في (حلية البشر) عن حقيقة مذهبه، فيدحض ما تخرّص به المتخرّصون عن شيعيته، فيقول: أمّا مذهبه فحنيفي حنفي، وهو وإن لم يكن في عقيدته مقلّداً، لكنّه لم يفارق السنّة الصحيحة، مع ميل إلى مذهب السادة الصوفيّة، وله مثابرة شديدة على أداء الفرائض في مذهبه، وعرف بذلك بين معاشريه في مصر أيّام إقامته بها.
ثمّ يتحدّث عن مقصده السياسي فيقول: فهو إنهاض دولة إسلاميّة من ضعفها وتنبيهها للقيام على شؤونها حتى تلحق الأمّة بالأمم العزيزة، والدولة بالدول القويّة، فيعود للإسلام شأنه، وللدين الحنيفي مجده، ويدخل في هذا تنكيس دولة بريطانيا في الأقطار الشرقيّة.
أقام بمصر وانغمس في السياسة لأنها أوسع طريق للإصلاح، وكان بيته بخان الخليلي منتدى العلماء والأدباء، ومدرسة لطلبة الأزهر الذين أقبلوا عليه لدراسة كتب العقائد والفلسفة والاجتماع، وخيبت الماسونية ظنّه فقاطعها، وكان يأمل من دخوله هذه الجماعة أن يسمع صوته، ويبلغ آراءه الإصلاحيّة.
آمن بالدين ضرورة اجتماعيّة لأنّه يكفل للمجتمع الإنساني فضيلة الأمانة والصدق، ورأى في القرآن الكريم وسيلة كبرى لتوجيه كفاح المسلمين ضد الأجنبي، وعاب على المسلمين تخاذلهم في مقاومة الإستعمار، وبيّن كيف يرسم دين الإسلام للمسلمين، ألا يدينوا لسلطة من يخالفهم، وأن الركن الأعظم لدينهم هو: طرح ولاية الأجنبي عنهم، وتساءل قائلاً: أنسي المسلمون وعد الله بأن يرثوا الأرض، وهم العباد الصالحون.؟
وكان يرى اتخاذ خطوة واسعة في مجال العلم والحضارة، وفق نظام الدول الحديثة بالصناعة والديمقراطيّة، وهذا ما عجز عنه السلطان عبد الحميد، ولم يكن من الميسور أن يقبل به لاختلاف المشرب والثقافة والهدف، واختلاف الفارق بين المصلح والحاكم.
وانتهى إلى الاعتقاد بأن التمدّن ذو بعد أخلاقي إنساني، إذا تجرّد عنه يتعرى عن قيمته، ويفقد صورته ليتّحد في صورة التوحّش والتأخّر.
وكان قد تولّى الوزارة لأمير الأفغان: أحمد أعظم، وهو في سن الثلاثين، ثم خرج إلى الهند بعد طرد الأمير سنة 1285، وهو مصمّم على مقاومة الإنجليز في كل مكان، وهو مؤمن بأنهم العقبة في سبيل حريّة العالم الإسلامي وتقدّمه.
ولمّا وصل إلى التخوم الهنديّة تلقته حكومة الهند بحفاوة، إلاّ أنّها لم تسمح له بطول الإقامة في بلادها، ولم تأذن للعلماء في الاجتماع عليه إلاّ على عين رجالها، فلم يقم أكثر من شهر.
وتوجّه إلى الآستانة ولقي الصدر الأعظم عالي باشا، وبعد ستّة أشهر سمي عضواً في مجلس المعارف، ثم نزح إلى القاهرة، بعد خلافه مع شيخ الإسلام في الآستانة حسن فهمي أفندي، فأقام بها سنة 1288 موفور الكرامة، وجعل منزله فيها جامعة حرّة، يلقي فيها دروساً عن مذاهب الإسلام الكلاميّة والفلسفيّة، واستماله رياض باشا للمقام فيها، وأجرت عليه الحكومة المصريّة راتباً، وخالطه كثير من طلبة العلم السوريين، ومالوا إليه كلّ الميل، وقرأ على طلبة العلم الكتب العالية في فنون الكلام الأعلى، والحكمة النظريّة طبيعيّة وعقليّة، وفي علم الهيئة الفلكيّة، وعلم التصوّف، وعلم أصول الفقه الإسلامي، وكانت مدرسته بيته، ولم يذهب إلى الأزهر مدرّساً يوماً واحداً، وانتشر صيته في الديار المصريّة، وتقدّم فنّ الكتابة في مصر بسعيه.
وأخذ قنصل بريطانيا بتأليب قلب الخديوي توفيق، فأخرج أمره بإخراجه من القطر المصري، ففارق مصر إلى البلاد الهنديّة سنة 1296، وأقام بحيدر أباد الدكن، ولمّا كانت الفتنة بحيدر أباد دعي إلى كلكتا، وألزمته الحكومة للإقامة فيها، ثم أبيح له الذهاب إلى أي بلد شاء، فاختار أوروبا، وأقام في باريس ثلاث سنوات، وأنشأ فيها (جريدة العروة الوثقى) وصدر منها ثمانية عشر عدداً في ثمانية أشهر من (15 جمادى الأولى 1301 إلى 26 ذي الحجة 1301) وقد لقيت الجريدة معارضة رجال الحكم، بسبب خضوعهم للانجليز، وكانت توزع سرّاً.
ثم دعاه سلطان فارس: ناصر الدين شاه، فسافر إليه سنة 1303/1886، وحظي بإكرام الشاه، واحتفى به العلماء، وأخذ يضع قواعد الإصلاح الإداري والتشريعي في إيران، وقوي سلطانه في نفوس المثقفين من أبناء فارس، وخشيه الجامدون، وخاف من نفوذه السلطان، فأمره بمغادرة البلاد، فرحل إلى روسيا، واتجه إلى بطرسبرج فأقام بها أربع سنوات، نشر فيها عدّة أبحاث عن العالم الشرقي والسياسة الدوليّة، والتقى بالقيصر، وشغل بأحوال المسلمين الروس.
ثم عاد إلى فارس، ثم حمل إلى العراق فإنجلترا، وأنشأ بها (مجلة ضياء الخافقين).
وهاجم أعوان الاستعمار في كل مكان، وكان لكتاباته كبير الأثر في ثورات المسلمين في جمهوريّة آسيا الوسطى، تحت الحكم الشيوعي، ضد السيطرة الأجنبيّة، وهضم حقهم في الاستقلال.
وكان من أكبر الدعاة إلى فكرة الجامعة الإسلاميّة، والتجمع في دولة واحدة، أو اتحاد إسلامي، لاستئناف الخلافة الراشدة، وقيام حلف إسلامي تتوحّد فيه كلمة المسلمين.
ويمدح الأفغاني السلطان عبد الحميد ويدعو المسلمين للانضواء تحت راية الخلافة فيقول: أما ما رأيته من يقظة السلطان ورشده وحذره وإعداده العدّة اللازمة لإبطال مكائد أوروبا وحسن نواياه، واستعداده للنهوض بالدولة الذي فيه نهضة المسلمين عموماً، فقد دفعني إلى مدّ يدي له فبايعته بالخلافة والملك، عالماً علم اليقين، أن الممالك الإسلاميّة في الشرق لا تسلم من شراك أوروبا، ولا من السعي وراء إضعافها وتجزئتها، وفي الأخير ازدرائها واحدة بعد أخرى.
وقال فيه: لو وزن السلطان عبد الحميد، مع أربعة من نوابغ رجال العصر لرجحهم ذكاءً ودهاءً وسياسةً.
وأيقظ لدى تلاميذه الميل إلى النظم الحرّة، والعزم على إنقاذ بلدهم من سلطان القوى الأجنبيّة، فضاق الإنجليز بسعة نفوذه، وزيّنوا للخديوي توفيق أن يخرجه من مصر، فأخرجه بعد ثمان سنوات من دعوته الإصلاحيّة، فقال لمودعيه: إني خرجت من الديار المصريّة وما ألّفت كتاباً، ولكني تركت لكم أثراً يغني عن جميع الكتب وهو محمد عبده؛ ألّف: (تاريخ الأفغان) و(رسالة الرد على الدهريّين) أثبت فيه أن الدين أساس المدنيّة، وقوام العمران، ويتلخّص ردّه على الدهريّين، في بيان ضرورة الدين للمجتمع، وبيّن ما في الإسلام من مزايا على الأديان الأخرى، تهذّب الناس وتطبعهم على الخير، وتقوّم العقل، وتنشر المعرفة، وأضرار المذهب الطبيعي على المجتمع.
ونعى فيه على ملحدي الهند وغيرهم أن يكونوا عبيداً لمستعمر هو يتمسّك بدينه، ويراه أفضل دين، ويدعو الآخرين إليه، فإن عجز عن جذبهم إليه، فلا أقل من أن يدفعهم إلى الإلحاد، حتى يصرفهم عن طلب العلم العملي الذي تستمد منه القدرة على الحياة.
أقام في الهند ثلاث سنين، آثر فيها الاشتغال بالعلم وترك الاشتغال بالسياسة، وعندما قام أحمد عرابي بثورته في مصر على الخديوي توفيق، أراد أن يشغل الإنجليز عن مصر بثورة في الهند، ولكنهم علموا بمقصده، فرحل إلى فرنسا وتنقل في أوروبا.
وأخذ يؤلّب أحرار فارس على الشاه، حتى أصدر علماء فارس فتوى بخلعه عن العرش، ولما اغتيل الشاه على يد أحد تلاميذ الأفغاني وهو يقول: خذها من يد جمال الدين، نشأت الجفوة بين السلطان العثماني وبينه، وضاع مشروع الجامعة الإسلاميّة.
يقول الأفغاني: أنا عن نفسي غير راضٍ، ذلك لأن الخمول قد قعد بي فلم يوصلني إلى أسمى مرتبة، وهي مرتبة الشهداء، وحطّني عن مصاف المنفيين من أرض إلى أرض، والمستهدفين فيها، فما أبعدني في كل هذا عن أولي الهمم، ومن قام بالأعمال الخطيرة، أو المطلب الجلل. وكان ملهماً لجميع الحركات الدينيّة الإسلاميّة التي ظهرت في العالم الإسلامي، حتى الحرب العالميّة الأولى، أما المفكرون الذين عاشوا بين الحربين، فقل أن أفلت أحد منهم من تأثيره، أو إلهامه أو توجيهه.
قصد الآستانة فمات بها في 5 شوّال 1314، في عهد السلطان العثماني عبد الحميد، ودفن في المقبرة المعروفة بمقبرة المشايخ، ونقلت رفاته إلى أفغانستان سنة 1363/1944.
ويرفض الباحث حيدر بامات الرواية التي تتهم السلطان بقتله بالسم، ويؤكّد على أنه مات بسرطان ظهر في الشفة السفلى، فاستولى على جميع وجهه بالتدريج.
تلك الرواية التي نقلها المستشرق جولدزيهر، وكذلك تلميذ الأفغاني الأمير شكيب أرسلان.
لقي الفتنة والاضطهاد والظلم من حكام المسلمين لأنه دعاهم إلى تطبيق العدل وحسن معاملة الشعوب، ومن الغاصبين الأجانب لأنه طالبهم برفع أيديهم عن بلاد المسلمين، وتحمّل الأذى بعزيمة الرجال الأشدّاء صابراً محتسباً، وكان صريحاً جريئاً لا يخشى إلا الله، أما الأثر الذي تركته دعوته الإصلاحيّة، في حياة الشعوب الإسلاميّة، فلا يزال باقياً.
ومن الذين ترجموا له البروفيسور (كدي) أستاذ التاريخ بجامعة كاليفورنيا، والبروفيسور علي قدوري، ونيازي بيركز، و(سيلفيا جيم) وألبرت حوراني، وألبرت قدس زادة، بالإنجليزية، و(هوما باكدمان) بالفرنسية.
أرّخ له عبد الرحمن الرافعي في كتابه: (جمال الدين الأفغاني) وعبد القادر المغربي (جمال الدين الأفغاني) ومحمد سعيد عبد المجيد (جمال الدين الأفغاني) ومحمد عبده (جمال الدين الأفغاني) ومحمد أبو رية (جمال الدين الأفغاني) ومحمد عمارة (الأعمال الكاملة لجمال الدين الأفغاني) و(جمال الدين الأفغاني المفترى عليه) و(جمال الدين الأفغاني موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام) ومحمد المخزومي (خاطرات جمال الدين) ومحمود قاسم (جمال الدين الأفغاني) ومحسن عبد الحميد (جمال الدين الأفغاني المصلح المفترى عليه) وفدوى طوقان (جمال الدين الأفغاني آراؤه كفاحه وأثره في نهضة الشرق) وانتقده مصطفى فوزي غزال في (دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام) وخليل فوزي الفيليباوي في (السيوف القواطع).
_____________________________
(1) نشأة الباكستان ص62 شريف الدين بير زادة. (2) أعلام وأصحاب أقلام ص101 أنور الجندي. (3) تاريخ الأدب العربي ص441 أحمد حسن الزيات. (4) المجددون في الإسلام ص490 عبد المتعال الصعيدي. (5) زعماء الإصلاح في العصر الحديث ص59 أحمد أمين. (6) قادة الفكر الإسلامي ص273 عبد الله الرويشد. (7) عظماء قادة الأديان ص359 عبد الجليل شلبي. (8) أبطال الكفاح الإسلامي المعاصر ص55 محمود دياب. (9) مسلمون ثوار ص143 محمد عمارة. (10) الفكر الديني في مواجهة العصر ص194 عفت الشرقاوي. (11) اليقظة الإسلامية ص144 أنور الجندي. (12) أسس التقدم عند مفكري الإسلام ص161 فهمي جدعان. (13) الفكر الاجتماعي السياسي الحديث ص135 ليفين. (14) المجلة التاريخية المصرية م23 س1976 ص398 مقال أحمد عبد الرحيم مصطفى. (15) مجالي الإسلام ص495 حيدر بامات. (16) معجم أعلام الفكر الإنساني ص607 كتب المادة: د. محمود قاسم. (17) إنسانية الإسلام ص 306 مارسيل بوازار. (18) الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص 659 علي محمد الصلابي.(19) من سير المصلحين ص 78علي مصطفى صبري. (20) دراسات تاريخيّة في النهضة العربيّة الحديثة ص 57 د. محمد بديع الشريف. (21) حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر م 1 ص 439 عبد الرزاق البيطار.
هذه الترجمة من كتاب أعلام الصحوة الإسلاميّة …………… تأليف: محمد علي شاهين.

من almooftah

اترك تعليقاً