معلومات عن جزيرة رودس

معلومات عن جزيرة رودس

بواسطة: كتّاب وزي وزي –

٤ ديسمبر ٢٠١٩ م

جزيرة رودس

تُعدّ جزيرة رودس أكبر جزر اليونان، وتقع شمال شرق جزيرة كريت، وجنوب شرق أثينا، ومن الناحية الإدارية تشكل الجزيرة بلدية منفصلة داخل منطقة جنوب إيجة الإدارية، وبلغ عدد سكان جزيرة رودس 50636 نسمة في عام 2011، كما لُقبت أيضًا بجزيرة الفرسان نسبةً إلى فرسان القديس يوحنا، الّذي حكم رودس من عام 1310 إلى عام 1522، وتُعدّ أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وموقعًا للتراث العالمي، واليوم هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أوروبا، وفي الآتي سيتم الحديث عن جزيرة رودس بشيء من التفصيل.[١] مناخ جزيرة رودس تتميز جزيرة رودس بمناخ رطب؛ فتكون فصول الشتاء باردة وطويلة، وعلى العكس من ذلك تكون فصول الصيف قصيرة، حيث يبلغ متوسط ​​درجات الحرارة السنوي ما يصل إلى 50 درجة فهرنهايت أي ما يُعادل 10 درجات مئوية في الجزيرة، كما يتميز المناخ أيضًا في رودس بأنّهُ متغير ومتقلب للغاية، وتُصاحبة العواصف والأعاصير المهدِدة بالخطر، ومن الأمثلة على ذلك الإعصار الّذي أودى بحياة 262 شخصًا في 21 سبتمبر 1938، وفي 31 أغسطس 1954 أدى إعصار كارول إلى مقتل 19 فرد، كما تسبب بأضرار مادية جسيمة وصلت إلى مبلغ 90 مليون دولار، وفي 6-7 فبراير 1978 أدت العاصفة الثلجية في الجزيرة إلى 21 حالة وفاة، حيث بلغ سُمك الثلوج ما يصل إلى 73 سنتيمتر، وهو ما يُعدّ رقمًا قياسيًا آنذاك، وفي الآتي سيتم الحديث عن التنوع الحيوي في جزيرة رودس.[٢] التنوع الحيوي في جزيرة رودس على الرغم من صغر حجم الجزيرة، إلا أنّها تتضمن ثلاث مناطق غنية بالتنوع الحيوي المميز وهي المرتفعات، والأراضي المنخفضة الرملية، والتلال المرتفعة، حيث تحتوي هذه المناطق على الأشجار الشائعة في جزيرة رودس مثل أشجار السنديان، والأرز، و 40 نوعًا من نبات السرخس، وتُعدّ السحالي من السكان الأصليين للجزيرة، حيث تُصنف إلى 30 نوعًا تعيش في رودس، وأما الحياة البحرية في الجزيرة فتتضمن سمك أبو سيف، وسمك البحر، والكركند، والبطلينوس، وسمك السلمون المرقط، وبيكريل، ولكن العديد من الحيوانات مثل الثدييات، والفقاريات، واللافقاريات تتعرض إلى الخطر والتهديد بالانقراض؛ بسبب التحضر والتصنيع المستمر، بما في ذلك الخنفساء، والنسر، وحوت الزعانف الأحدب، وأربعة أنواع من السلاحف البحرية، وفي الآتي سيتم الحديث عن السياحة في جزيرة رودس.[٢] السياحة في جزيرة رودس تُعدّ رودس واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في اليونان بعد جزيرة كريت؛ لأنّها مثالية ليس فقط لأولئك الّذين يريدون الاسترخاء، ولكن أيضًا لأولئك الّذين يرغبون في قضاء عطلة مليئة بالإثارة، فهي إحدى البقع الخلابة، وتتضمن السياحة في رودس الآتي: استكشاف تلالها الخضراء المضيئة، وشواطئها الذهبية، وأوديتها الخضراء الغنية.[٣] زيارة المواقع الثقافية والتاريخية والعالمية التي لا تُعدّ ولا تُحصى،[٣] بما في ذلك معبد بيثيان أبولو، ومسرح وملعب قديم، وقصر الحاكم، ومدينة العصور الوسطى المسورة، وكنيسة كاهال شالوم في الحي اليهودي، والمتحف الأثري، وأطلال عدة قلاع.[١] زيارة المكتبات العامة في الجزيرة، والتي يبلغ عددها 72 مكتبة، بما في ذلك مكتبة بروفيدنس العامة التي تحتفظ بالعديد من المجموعات التاريخية الخاصة.[٢] زيارة المتاحف التي يصل عددها إلى 53 متحفًا، ومن الأمثلة على ذلك متحف روجر ويليامز بارك.[٢] زيارة Providence Place Mall الّذي تم افتتاحهُ في عام 1999، وهو مجمع تسوق ضخم تبلغ مساحته 13 فدانًا، مع 150 متجرًا متخصصًا، ودور سينما.[٢] ويشكل الوافدين من بريطانيا العظمى، وفرنسا، وإيطاليا، والسويد، والنرويج الجزء الأكبر من المجموع الكلي للزُوار، حيث وصل عدد الوافدين الكلي إلى 1،785،305 في عام 2013، وفي عام 2014 بلغ عددهم 1،931،005، في حين انخفض عدد الوافدين قليلاً في عام 2015 ليبلغ 1،901،000، ومما ساعد في استقبال هذا الكم الهائل من الزُوار هو وجود أكثر من 550 فندقًا يعملون في رودس.[١] اقتصاد جزيرة رودس اعتمد اقتصاد جزيرة رودس بأغلبية ساحقة على الصناعة، حيث كانت المنتجات المصنعة الرائدة في الولاية هي المجوهرات، والمعادن، والمنسوجات، ومنتجات المطاط، والأواني الفضية، والآلات، بالإضافة إلى الزراعة، والغابات، والتعدين، وصيد الأسماك التي تقدم مساهمات صغيرة فقط، وفي أواخر التسعينيات انخفض التصنيع من 14.7 ٪ في عام 1997 إلى 11.1 ٪ في عام 2001، مما أدى إلى انخفاض العمالة الصناعية، ومن ثم نمت بعض القطاعات في رودس في القرن الحادي والعشرين، وتشمل هذهِ القطاعات نمو الخدمات المالية بمقدار 44.3 ٪، ونمو الخدمات الحكومية بمقدار 20.6 ٪، ونمو الخدمات العامة بمقدار 25.6 ٪، وأخيرًا نمو التجارة بمقدار 28.5 ٪، وهذا بدورهِ أدى إلى ازدياد وظائف الخدمات، وبحلول منتصف عام 2002 تجاوز نمو الوظائف الذروة التي وصلت إليها في عام 2000، وفي عام 2004 بلغ الناتج الإجمالي لرودس 41.679 مليار دولار بمساهمة كل من القطاع العقاري، والمساعدات الصحية والاجتماعية، والبناء، وفي نفس العام كان هناك ما يقدر بنحو 95390 شركة صغيرة في الجزيرة.[٢] التعليم في جزيرة رودس قُدِّر إجمالي الالتحاق بالمدارس الحكومية بـ 159،000 في خريف عام 2002، ومن المتوقع أن ينخفض ​​إلى 154،000 بحلول خريف عام 2014، واعتبارًا من خريف عام 2002 كان هناك 41،717 طالبًا مسجلين في الكلية أو الدراسات العليا، وبلغ عدد الملتحقين بالمدارس الخاصة في خريف 2003 ما يصل إلى 28،119، كما قُدِّرت نفقات التعليم العام في 2003/2004 بمبلغ يصل إلى 1.7 مليار دولار، وفي عام 2004 كان 81.1 ٪ من سكان الجزيرة في سن 25 وما فوق من خريجي المدارس الثانوية، وحوالي 27.2٪ حصلوا على درجة البكالوريوس أو أعلى، وفي عام 2005 كان لدى رودس 13 مؤسسة تعليمية وهي جامعة جزيرة رودس، وجامعة براون، وكلية بروفيدنس.[٢]

من almooftah

اترك تعليقاً