القصة القصيرة :

نشأة القصة في أدبنا العربي و أهم أعلامها وشذرات من أعمالهم وحياتهم ..
منذ قديم الأزل وُجِدَ الإنسان ، وكانت قصة وجوده هي اللغز المحيّر على مدى الأيام .قصة ابتكرناها ، قصة سطرناها ، قصة حياتنا نكتبها ليتهاداها جيل وراء جيل .
القصة قديمة في أدبنا العربي قِدَم الكتابة ، فكانت القصة الشعبية كألف ليلة وليلة ، سيرة عنترة بن شداد ، سيرة بني هلال ، سيف بن ذي يزن ، وقصص الأنبياء والمرسلين .
وقد تأثرت قصتنا العربية بالترجمة ، وكان أول كتاب قصصي مترجم يدخل عالمنا العربي ، كتاب كليلة ودمنة ، ومنه اطلع العرب على فكر الغرب وقصصهم ، وكان لهم باع طويل في نقل وترجمة قصص الغرب ، ومع الأيام أدلى العرب بدلوهم وكانت لهم قصتهم العربية التي تحكي عن حالهم وبيئتهم ، بدءاً من المنفلوطي حتى يوسف عواد حتى يومنا هذا .
وتتنوع مواضيع القصة العربية ما بين تاريخية ، واجتماعية وعاطفية وغيرها .
وتقوم القصة في بنائها على مقدمة ووسط ونهاية ، ويتم عرض القصة من خلال السرد المباشر أو الترجمة الذاتية ، أو عن طريق الرسائل والمذكرات أو الذكريات .
ومن خلال بحثنا هذا سنتعرف على كل أنواع القصة وأشكالها وروادها ، مع تمنياتي بأن يكون بحث يستحوذ على رضاكم وإعجابكم ، ونساهم به جميعاً لنُفيد ونستفيد .
محبتي للجميع .

فؤاد الشايب رائد القصة السورية
1911 – 1970

ولد فؤاد الشايب في معلولا القريبة من محافظة دمشق ، في 21 تشرين الثاني من عام 1911 بدأ دراسته في قريته وسرعان ما انتقل إلى دمشق ليتابع تحصيله العلمي في مدرسة الجامعة العلمية ونال الشهادة الثانوية منها عام 1928 ، وانتسب بعد ذلك إلى كلية الحقوق وتخرج منها عام 1932 ، وسافر إلى باريس ومكث فيها سنتين ، ثم عاد إلى سوريا وتقلد الكثير من المناصب الهامة في وزراة الثقافة .
وفي عام 1966 سافر إلى البرازيل ( بونيس أيرس ) ، وعمل مديراً لمكتب الجامعة العربية هناك وتوفي إثر أزمة قلبية عام 1970 في البرازيل ونُقِلَ جثمانه إلى مسقط رأسه معلولا ودُفِنَ فيها ، تلك القرية التي كان يزورها في آخر كل أسبوع ويقول عنها ( يلتقي ترابها بترابي ، وهوائي بهوائها ، وأخوّض كفّي بطينة القرنفلة التي غرستها ، وأشم عبيرها مع أنسام الفجر ، أستريح على شهقة وزفرة من الأعماق تلفظ كلمتي : الحمد لله !!! ) .
ترك لنا إلى جانب محاضراته الثقافية والقومية ، مجموعة قصصية وحيدة تحت عنوان ( تاريخ جرح ) وتحتوي على إحدى عشرة قصة ، كُتِبَت بين عامي ( 1930 – 1944 ) ، صدرت عن دار المكشوف عام 1944 وأعاد اتحاد الكتاب العرب في سوريا طباعتها عام 1978 .
قال عنه أمين الريحاني قبل أن يعرفه : ( إنه كاتب يجيد الوصف ويحسن التعبير ، تقرؤه دون ملل ، كأنك تسمع وترى ، وهو مخلص لفنه وللحقيقة ) .
وقد صنفه شاكر مصطفى بين كتّاب القصة الواقعيين .
القصة عنده ومضة من الرؤى الشاعرية ، تُكتب بلغة النثر وأسلوبه ، فالخيال أبوها الأول ، والحياة أمها ، وبقدر ما كان يخصب الخيال هذه الحياة تستوفي القصة معانيها الجمالية ،
ولا يشترط أن تكون القصة حادثاً ، لأنه يخشى عليها من تطفل التقارير والريبورتاجات الصحفية ، فإن كانت القصة القصيرة تتميز بسرعة الحركة ورشاقتها ، فإنه يخشى من السرد المستطرد أن يعطل الحركة ، ويشوه الرشاقة .
هذه هي خلاصة آراء فؤاد الشايب في القصة ، ومعظم قصصه التي جمعها في تاريخ جرح لم تتعدَ هذه الرؤية التي يراها .
فقد كان فؤاد الشايب من أبرع من عالجوا كتابة القصة القصيرة في الشرق العربي ، وفي قصصه لمحات تذكرنا ببعض الكتاب الغربيين الذين تأثر بهم ، فهو يجيد وصف المشاهد ، ورسم اللوحات ، وأجود وصفه ما يدور حول الأزمات النفسية ، والتحليل العاطفي ، لكنه يفكر حين يكتب ، ويثير المشاكل الفكرية لأنه يريد أن يثقف قارئه .
*****
من كتاب شموع في الضباب لعيسى فتوح .
عذراً لم استطع الحصول على نسخة من مجموعته القصصية .
***************************

ريد السباعي

ريد السباعي
Admin

عدد المساهمات: 69
تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مساهمة رقم 2
رد: القصة القصيرة ( نشأتها ، تطورها ، أعلامها ) .
ريد السباعي في الإثنين أبريل 06, 2009 10:03 pm
اليوم سأكتب عن محمود تيمور رائد القصة القصيرة في مصر :
——————

محمود تيمور أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وهو واحد من القلائل الذين نهضوا بهذا الفن الذي شهد نضوجًا مبكرًا على يديه، واستطاع أن يقدم ألوانًا مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية، كما برع في فنون القصة المختلفة؛ سواء كانت القصة القصيرة، أو الرواية.

نشاته و أسرته :

ولد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في (12 من المحرم 1312هـ = 16 من يونيو 1894م)، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ فقد كان أبوه أحمد تيمور باشا واحدًا من أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب المعدودين.
وكان درب سعادة -وهو الحي الذي وُلد فيه محمود تيمور- يتميز بأصالته الشعبية؛ فهو يجمع أشتاتًا من الطوائف والفئات التي تشمل الصناع والتجار وأرباب الحرف من كل فن ولون.فتأثر بتلك الأجواء الشعبية والشخصيات الحية التي وقعت عيناه عليها، وأعاد رسمها وعبر عنها في الكثير من أعماله القصصية. وما لبثت أسرته أن انتقلت إلى ضاحية عين شمس؛ فعاش في ريفها الساحر الجميل الذي كان ينبوعًا لوجدانه، يغذيه بالجمال والشاعرية، ويفجر فيه ملكات الإبداع بما فيه من مناظر جميلة وطبيعة خلابة ساحرة.

دراسته:

لقد تعلم محمود تيمور بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية، والتحق بمدرسة الزراعة العليا، ودرس الآداب الأوروبية في سويسرا؛ فدرس الأدب الفرنسي والأدب الروسي، بالإضافة إلى سعة اطلاعه في الأدب العربي.
واتسعت قراءاته لتشمل روائع الأدب العالمي لعدد من مشاهير الكتاب العالميين.

مكانة تيمور الأدبية :

وقد حظي محمود تيمور بتقدير الأدباء والنقاد، ونال اهتمام وتقدير المحافل الأدبية ونوادي الأدب والجامعات المختلفة في مصر والوطن العربي، كما اهتمت به جامعات أوروبا وأمريكا، وأقبل على أدبه الأدباء والدارسون في مصر والعالم.

مؤلفات تيمور:

يتميز إنتاج محمود تيمور بالغزارة والتنوع؛ فقد شمل القصة والمسرحية والقصة القصيرة
والبحوث الأدبية والدراسات اللغوية، ومن أهم مؤلفاته :
بالعربية :
الوثبة الأولى ، أبو عامل أرتست ، الأطلال ، الشيخ عفا الله ، قلب غانية ، فرعون الصغير ، نداء المجهول ، مكتوب على الجبين ، حورية البحر ، قال الراوي ، إحسان لله ، خلف اللثام ، شباب وغانيات ، كل عام وأنتم بخير ، وزامر الحي .
الصعلوك ، أبو شوشة ، الموكب ،المخبأ 13 ( مجموعة مسرحيات بالعامية ) .
عروس النيل : مسرحية غنائية .
عوالي ، سهاد ( اللحن التائه ) ، المنقذة ، حفلة شاي ( مجموعة مسرحيات باللغة الفصحى ) .
بالفرنسية :
غراميات سامي .
حلم سمارا .
بنت الشيطان .
وقد اختار المستشرق السويسري الدكتور ويدمار مجموعة قصص وترجمها للألمانية .
وقد تُرجمت أعماله للإيطالية أيضاً وقد ترجمها المستشرق الإيطالي جبريللي .
وهناك أعمال تُرجمت للغاتِ أخرى كالعبرية مثلاً .

ومن الكتب الأدبية واللغوية والنقدية، مثل:

ألفاظ الحضارة.
دراسات في القصة والمسرح.
ضبط الكتابة العربية.
مشكلات اللغة العربية.

وفاته :

واستمر محمود تيمور يواصل رحلة العطاء بالحب والإصرار، حتى تُوفِّي عن عمر بلغ نحو ثمانين عامًا في (26 من رجب 1393هـ = 25 من أغسطس 1973م)، بعد أن أثرى المكتبة العربية والأدب العربي بأكثر من سبعين كتابًا في القصة والرواية والمسرحية والدراسات اللغوية والأدبية وأدب الرحلات.
**************
نقلاً عن أحد المواقع الالكترونية مع بعض الإضافات .

****

سأختار لكم اليوم قصة للكاتب محمود تيمور من مجموعته ( إحسان لله وقصص أخرى ) .
تمتاز قصص محمود تيمور بسهولة اللفظ ، والتلقائية ، فمحمود تيمور يخلطب الإنسانا العادي ، ويحاكي الهم العادي .
قصصه فيها من التفاصيل الكثير بسرد باشر ، لا إغراق فيه .
قصتنا اليوم تحت عنوان :

حرب خاطفة
——————-

1- برقية إلى الأنسة ع . ك بجاردن سيتي بتاريخ أول سبتمبر :
” أحبكِ ! هي كلمةٌ واحدة لا أقول غيرها ، جرياً على أصول المنطق الحديث وملابسات العصر الحاضر .
أحبكِ …
كلمةٌ حوت عناصر السرعة والتركيز .
نعم أحبكِ ولا تعنينا التفاصيل الآن !! ” م . ن
2- برقية إلى الأنسة ع . ك بجاردن سيتي بتاريخ 2 سبتمبر :
” إن حب 1943 حبٌ يهبط على القلب كما تهبطُ القنبلة من الطائرة قاذفة المفرقعات ، وهذا هو شأن حبي .
رأيتكِ في جهةٍ ما ، وفي ساعة من ساعات الحياة ، ومن ثَمَّ تكلم القضاء ، فأصدر حكمه الذي لا يُرد .
أهواكِ يا معبودتي !! ” م . ن
3- برقية إلى الأنسة ع . ك بجاردن سيتي بتاريخ 3 سبتمبر :
” إني أعرفكِ ، ولكن أنتِ لا تعرفينني . ماذا يهم ؟؟
وقد أحببتكِ وستحبينني …
إنها إرادتي ، وهي أيضاً إرادتكِ ، وإرادتنا كلينا هي إرادة القدر ” م . ن
4- برقية إلى الأنسة ع . ك بجاردن سيتي بتاريخ 4 سبتمبر :
توقعي غداً أمراً خطيراً ، مفاجأة ليس بعدها مفاجأة …
لا تفاصيل اليوم .
أعبدُكِ يا غرامي الدائم !! ” م . ن
وفي اليوم التالي وقفَ أمام باب الشقة ” بجاردن سيتي ” شابٌ مهندم معطرٌ ، رشق وردة حمراء في عروة سترته ، وحمل طاقةً من الأزهار الفوّاحة مُعدةً لغزو القلوب .
وفُتِحَ الباب .. وظهرت على عتبته غادةٌ رائعةُ الحسن في منامة حريرية هفهافة ، فألقت على الشاب نظرةً فاحصة من طرفها الكحيل ذي الأهداب المتراصة الطويلة ، ثم قالت : ” حضرتكَ بلا ريب م . ن صاحب البرقيات ” .
– أنا نفسي .
– تريد طبعاً أن تعرف ردي على هذه البرقيات وفقَ منطقكَ الحديث وملابسات العصر الحاضر ، حيث السرعة والتركيز في الأقوال والأفعال من ألزم الواجبات !!
– لا فُضَّ فوك .
– ها هو ذا ردي …
وارتفعت يدُّ الحسناء وسرعان ما هبطت على صُدغ الفتى !! وإذا بفرقعة ترن متعالية ، فتتجاوب بها الحيطان ، تبعها في الحال دوي باب يُقفل !!
وكان م . ن حاد الذكاء ، على اطلاع واسع بخطط الحروب الحديثة ، فعلم أن الهجوم الخاطف إذا لم يصادفه انتصار حاسم انقلب إلى هزيمة فاصلة تتطلب التقهقر العاجل في انتظام .
فأطلقَ ساقيه للريح – كما يقولون – وجعل يقفز على الدرج مثنى وثلاث ورُباع ..

**************************

ريد السباعي

ريد السباعي
Admin

عدد المساهمات: 69
تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مساهمة رقم 3
إلفت الإدلبي ..
ريد السباعي في الإثنين أبريل 06, 2009 10:16 pm
إلفة الإدلبي
1921 – 2007
—————-

ولدت إلفة الإدلبي في أسرةٍ دمشقية عريقة ، في حي الصالحية ، وقد ترعرعت في كنف أسرة ثقافية ، فعملت على تثقيف نفسها ، وفق مبدأ التعلّم الذاتي ، فنهلت العلم من مكتبة أبيها أبو الخير عمر باشا ، ومكتبة خالها كاظم داغستاني .
دخلت مدرسة تجهيز البنات فحصلت على الابتدائية سنة 1927 ، وسرعان ما تزوجت سنة 1929 وعمرها حينذاك 17 سنة ، وقد زارها المرض عام 1932 وكان لها خير ، فقد اطلعت خلال سنة مرضها على كثير من الآداب العربية والعالمية .
أسست مع ريما كرد علي سنة 1942 جمعية الندوة الثقافية النسائية ، ثم أسست حلقة الزهراء الأدبية سنة 1945 ، ومنتدى سكينة أيضاً .
ولا يمكن إغفال مشاركتها بتأسيس جمعية الأدباء العرب التي عُدت من الجمعيات التي أسهمت في تأسيس اتحاد الكتاب العرب .
وطالبت أديبتنا بحرية المرأة باعتبارها جزء من حرية المجتمع .
بدأت بكتابة الخواطر منذ عام 1930 ، وفازت قصتها القرار الأخير بالجائزة الثانية لإذاعة لندن عام 1947 .
قال محمود تيمور عن قصصها : ” هذه القصص طرازٌ خاص وشخصية خاصة مستقلة ، فيها تصوير للحياة الشرقية ، فهي شرقية الجو والروح والنزعات ” .
من أعمالها :
قصص شامية 1954 .
وداعاً يا دمشق 1963 .
ويضحك الشيطان 1970 .
عصي الدمع 1976 .
وكلها قصص قصيرة .
ولها من الروايات :
دمشق يا بسمة الحزن 1980 وقد تمَّ تحويلها لمسلسل تلفزيوني .
ورواية حكاية جدي 1990 وهي رواية واقعية للفتيان .
ولها كتب في المقالة والرثاء والمحاضرات .
وقد تُرجمت أعمالها لعدد من اللغات مثل : الانكليزية ، الفرنسية ، الروسية ، الألمانية ، التركية ، الإسبانية ، وغيرها كثير .
كانت ألفة الإدلبي شغوفة بوصف البيئة الشامية وبيوتها وحاراتها وياسمينها ونارنجها وغوطتها ، تجمع في قصصها بين التجريب والتقليد .
أسلوبها القصصي هادئ واعتنت بالسرد أكثر من الحوار ، على حين غلب على بنية الحدث الشكل التقليدي ( بداية ، وسط ، ونهاية ) .
رحم الله أديبتنا الشامية .

ريد السباعي

ريد السباعي
Admin

عدد المساهمات: 69
تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مساهمة رقم 4
محمد عبد الحليم عبد الله ..
ريد السباعي في الإثنين أبريل 06, 2009 10:19 pm
محمد عبد الحليم عبد الله

تعريف بهذا الأديب الكبير:

محمد عبد الحليم عبد الله: روائي مصري شهير من جيل نجيب محفوظ
، ولد في 20 مارس / آذار 1913
في قرية كفر بولين،
تميز بالرواية الرومانسية الحالمة
في الطبقة المتوسطة،
خلافاً لعالم الكاتب
إحسان عبد القدوس الأرستقراطي.

حاز على العديد من الجوائز
عن رواياته وتم تحويل بعضها
إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية.
عمل محررا بمجلة “مجمع اللغة العربية” وترقى حتى أصبح رئيسا لتحريرها.

توفي في 30 يونيو / حزيران 1970 بجيل 57 عاما إثر نوبة قلبية.

أشهر أعماله:
– غصن الزيتون ( تحول إلى فيلم سينمائي بطولة سعاد حسني – أحمد مظهر)
– شجرة اللبلاب ( تحول إلى فيلم سنيمائي بعنوان ” عاشت للحب” بطولة زبيدة ثروت – كمال الشناوي)
– شمس الخريف
– الضفيرة السوداء
– بعد الغروب
– الوشاح الابيض
– لقيطة ( تحول إلى فيلم “ليلة غرام” بطولة مريم فخر الدين)
– الماضي لايعود
– جولييت فوق سطح القمر
– حلم آخر الليل
– حافة الجريمة

الجوائز التي حاز عليها:
– جائزة المجمع اللغوي عام 1947 (عن روايته ” لقيطة “).
– جائزة وزارة المعارف عام 1949 (عن روايته ” شجرة اللبلاب “) .
– جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عام 1949 (عن روايته ” بعد الغروب”)
– جائزة الدولة التشجيعية عام 1953 (عن قصة ” شمس الخريف “)

يعد الدكتور حلمى محمد القاعود أول من قام بتأليف عمل يتناول أدب محمد عبدالحليم عبدالله بكتابه “الغروب المستحيل : سيرة كاتب محمد عبدالحليم عبدالله” سنة 1973م.

*****************************
نقلاً عن أحد المواقع الالكترونية .

ريد السباعي

ريد السباعي
Admin

عدد المساهمات: 69
تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مساهمة رقم 5
بديع حقي ..
ريد السباعي في الإثنين أبريل 06, 2009 10:24 pm
بديع حقي
1922 – 2000
——————-

ولد بديع حقي في دمشق عام 1922 وقيل عام 1920 ، من أبٍ عراقي ، مات أبوه وهو في الرابعة من عمره ، وكفلته أمه بعد ذلك .
تخرج من كلية الحقوق في جامعة دمشق عام 1944 ، ثم حاز على دبلوم الحقوق الجزائية من باريس عام 1949 ، فدرجة الدكتوراه الدولية في الآداب من باريس عام 1950 .
عمل في السلك الدبلوماسي سفيراً ووزيراً مفوضاً لسورية بين عامي ( 1945 – 1986 ) ، في عدة عواصم عالمية مثل : موسكو ، بغداد ، مقديشو ، الجزائر ، كابول ، كوناكري ، وغينيا ..
أتقن عدة لغات عالمية كالانكليزية والروسية والفرنسية وغيرها ، ما أهله ذلك لترجمة عدد من الآثار العالمية بلغت نحو 11 عملاً مثل : المعطف واللوحة لغوغول .
لا تزال الشمس تشرق لأرنست همنغواي .
والكثير من أعمال الشاعر الهندي رابندرانات طاغور .
بدأ بديع حقي تجربته الأدبية وعمره لا يتجاوز الثني عشر ربيعاً ، إذ كتب أول مرة في صحيفة سمير التلاميذ التي كانت تصدر في سورية آنذاك .
ثم نشر أولى مقالاته الأدبية في الصحيفة الأسبوعية الأحد لصاحبها ايليا الشاغوري ، وراح يوسع أفاق تجربته الأدبية في الصحف السورية واللبنانية والعربية وبخاصة تجربته الشعرية وقد صدر في بيروت عام 1953 ديوانه الأول والأخير سحر .
ورغم أنه كان رائداً من رواد الحداثة الشعرية فقد هجر الشعر إلى القصة ، وفي ذلك يقول عن القصة بأنها : ( أكثر تعبيراً عن روح العصر وأرحب من الشعر أفقاً … ) .
وكان حقاً بديع حقي قاصاً وروائياً من نمط جديد وقد أفاده في ذلك اطلاعه على الأدب الروسي وتأثر بالمذهب الرومانسي والرمزي والواقعي .
فهو رائد من رواد القصة والرواية الحديثة الواقعية والرومانسية التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية وبخاصة بعد نكبة فلسطين .
أعماله :
——–
جنون تسحق الصور – رواية – 1968
أحلام على الرصيف المجروح – رواية – 1973
حين تتمزق الظلال – مجموعة قصصية 1980
همسات العكازة المسكينة – رواية – 1987
قوس قزح فوق بيت ساحور – مجموعة قصصية – 1993
التراب الحزين – مجموعة قصصية
والكثير من الأعمال المترجمة .
كان بديع حقي يحمل الهم الفلسطيني في قلبه ويعبر عنه بقلمه .

ريد السباعي

ريد السباعي
Admin

عدد المساهمات: 69
تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مساهمة رقم 6
رد: القصة القصيرة ( نشأتها ، تطورها ، أعلامها ) .
ريد السباعي في الإثنين أبريل 06, 2009 10:30 pm
علي مظفر سلطان
1911 – 1991
———————–
ولد في عام 1911 (المصابن) حلب،

تلقى تعليمه في مدينة حلب حتى نهاية المرحلة الابتدائية ثم التحق بجامعة القاهرة

ونال الليسانس في الآداب عام 1941 ثم الماجستير عام 1950.

عمل في تدريس اللغة وتفتيشها في مدينة حلب

كما عمل مديراً للتربية في محافظة درعا ودرّس في الجزائر (1965- 1967).

عضو جمعية القصة والرواية.

مؤلفاته:

1- ضمير الذئب- قصص- بيروت 1980.

2- في انتظار المصير- قصص- دمشق 1976.

3- المفتاح – رواية – حلب 1984.

4- رجع الصدى – قصص- دمشق 1985.

5- العماد الأصفهاني- دراسة- 1952.

توفي سنة 1991
********************
مظفر سلطان رائد القصة القصيرة
بقلم سمر روحي الفيصل
——————————–
ليست لي صلة شخصية بالأديب المربي علي مظفر سلطان، ولم أر وجهه السمح في غير الرسم الذي تصدّر ترجمته في أحد كتب التراجم، وزيّن مقابلة أجريت معه في صحيفة تشرين عام 1983. لكنني لبيت دعوة الأحبة الذين تداعوا إلى تكريمه لأقرر بينكم حقيقة أعرفها منذ بدأت أتصل بالنثر القصصي، هي أن مكانة هذا الأديب الرائد ليست أقل مكانة من زملائه رواد القصة القصيرة في سورية.‏
فقد بدأ ينشر قصصه في أيلول من عام 1929 في مجلة الحديث الحلبية. لكنه –خلافاً لمعاصريه علي خلقي ومحمد النجار- لم يفكر قبل عام 1960 في نشر مجموعة تضم قصصه المبعثرة في المجلات، وتتيح للدارسين فرصة الإطلاع عليها. ومن حسنات شاكر مصطفى أنه ذكّر الساحة الأدبية عام 1958 بهذا القاص الرائد. ومن سيئاتنا أننا لم نتابع ما قدمه في كتابه “محاضرات عن القصة في سورية” من آراء سديدة في القصص القليلة التي عثر عليها في مجلة الطليعة وصحيفة الأيام الدمشقيتين. ويخيّل إليَّ أن مظفر نفسه مسؤول عن توجيه شاكر مصطفى بعيداً عن البدايات الأولى. فقد كتب إليه يقول إنني “بدأت أكتب القصة عام 1935 فيما أذكر. وأول قصة كتبتها ونشرتها في مجلة الحديث الحلبية بعنوان: في الكوخ المتهدم على الشاطئ البعيد”. وهذا النص الصريح دفع الدارس إلى أن يبدأ حديثه عن قصص مظفر بقوله: “ظهر الاسم أول ما ظهر سنة 1935”.. أما الحقيقة فتشير إلى أن القصة المذكورة منشورة في العدد التاسع من السنة الثالثة، في أيلول من عام 1929. وهي نص إنشائي، يصعب القول إنه ينتسب إلى القصة القصيرة.‏
واللافت للنظر أن مظفر نشر في مجلة الحديث نفسها، في عام 1930، بعد نحو من عام على صدور قصته الأولى، قصة أخرى عنوانها “إلى الدير”. وهذه القصة أكبر حجماً من القصة الأولى، وأكثر دقة وإحكاماً، لكن المرء لا يستطيع نسبتها إليه.‏
فمضمونها يجري في باريس، وعلاقات الشخصيات فيها لا تمت بصلة إلى العلاقات الاجتماعية العربية. وقبل ذلك كله، تبدو القصة مركزة مكثفة ذات انطباع واحد. أي أن سويتها الفنية تشير إلى كاتب ذي قدرة ومران وممارسة، في حين أشارت القصة الأولى إلى تلميذ مبتدئ مجتهد في الإنشاء، محب للعوالم الرومنتية.‏
وأعتقد أن مظفراً ترجم هذه القصة ونشرها باسمه، أو أن سامي الكيالي صاحب مجلة الحديث ورئيس تحريرها حذف كلمة “ترجمة” ونشر القصة باسم مظفر. وربما كان السبب غير ما ذكرت، إلا أن الثابت عندي إقبال مظفر في تلك الفترة على الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية. فقد نشر في مجلة الحديث، في العام نفسه، عام 1930، ترجمة لقصيدة “المساء” للامارتين، وكان آنذاك طالباً في تجهيز حلب.‏
ومهما يكن الأمر فإن دارس مظفر سلطان مطالب بالانطلاق من هاتين القصتين، الموضوعة والمترجمة. فالأولى تشير إلى امرأة صياد تنتظر زوجها وقد ابتلعه اليم بعد فراغه من الصيد، والثانية تشير إلى علاقة الرجل بالمرأة مستفيدة من أحد جوانب حكاية أوديب، هو عشق الأم ابنها، ومحاولتها مراودته عن نفسه واكتشافها الحقيقة، ثم لجوؤها إلى الدير تكفيراً عن ذنوبها.‏
وزاوية الرؤية في هاتين القصتين استمرت عند مظفر بعد ذلك. فراح يرصد الصور النسوية، وعلاقة الرجل بالمرأة، من جانبها القائم المأساوي في الغالب الأعم. تلك حال الغسّالة في قصة “قطعة حلوى”، والرجل وحبيبته في قصة “النغم الأبتر” وقصة “قتلتها فيه”، والزوجة في قصة “تريد ولداً” التي غيّر عنوانها ونشرها في مجموعة “رجع الصدى” بعنوان “الثمرة المحرمة”. وتلك أيضاً حال المومس في قصة “رأس خروف”.‏
وأنتم، أيها الزملاء، تعرفون أن القصة القصيرة تمثل حساسية كاتبها، وأن هذه الحساسية من صنع عصره، تستجيب للظواهر الاجتماعية السائدة فيه. وقد آثرت هنا تذكيركم بالقصص التي تمثل البدايات الأولى لمظفر سلطان، وهدفي من ذلك الوصول إلى أنه لم يكن بعيداً عما يعتمل في المجتمع السوري في الثلاثينات والأربعينات، وأن زاوية الرؤية التي أشرت إليها تمثل حيرة الطبقة المتوسطة آنذاك وقد بدأت قيمها الجديدة تغالب قيمها القديمة.‏
وأقرر هنا أن مظفر سلطان لم يكن رائداً للقصة القصيرة لأنه لجأ في وقت مبكر إلى فنٍّ لم تكن له جذور في الأدب العربي، أو لأنه تمكَّن بحساسيته من الإمساك بمفصل رئيس في مجتمعه.‏
وإنما كان رائداً لسبب آخر هام، هو أنه ارتفع بالقصة إلى سوية فنية تجعل قارئ القصة ينفعل بها و يستجيب لها سواء أكان ابن الثلاثينات أم ابن الثمانينات. أي أنه استطاع توفير أسباب الحياة لقصصه. وهذا وجه تميزه من الرائدين علي خلقي ومحمد النجار اللذين يتنازعان في الدراسات النقدية زعامة البداية الأولى للقصة القصيرة في سورية. فقد عُدّا رائدين لأنهما كانا سباقين إلى تصوير مشكلات المجتمع السوري بوساطة القصة القصيرة، وجرى التسامح قليلاً في النضج الفني للقصة عندهما.‏
أما مظفر سلطان فيبدو أكثر ثقافة منهما، وأكثر تنقيحاً لنصوصه، وأكثر دراية بفن القصة القصيرة. لم يكن يهتم بالحوادث الأخلاقية وملفات القضاء والغرائب الاجتماعية والفضائح كما كانا يفعلان على تفاوت بينهما في ذلك، وإنما كان يهتم بالعلاقات الإنسانية التي تستمد نسغ حياتها من المجتمع القصصي الذي تتحرك فيه.‏
إنه لم ير الجانب البهيج من هذه العلاقات، وإنما سلّط الضوء على الجانب المعتم فيها، وخص المرأة بقدر كبير منه. حتى إن الهاجس الرئيس في قصصه كلها لا يكاد يتمرد على نظرة الرجل الشرقي إلى المرأة: ما المرأة؟ كيف نحبها وتحبنا دون شك أو خيانة؟ ما طبيعتها زوجةً وحبيبة وأماً؟. تلك أسئلة الرجل في المجتمع السوري، التقطها مظفر سلطان بحساسيته، واختار أكثرها دلالة، وراح يصوغه في قصصه.‏
وفي هذه القصص لا يحتاج الدارس إلى التسامح، لأنه يرى أمامه نصوصاً تنجح في الامتحان الفني للقصة القصيرة. فهي، أولاً، مخلصة للزاوية التي تعرض حدثها منها، لا تكاد تتخلى عنها إلى غيرها. إذا عرضت شخصية لم ترسمها من جوانبها كافة، وإنما أنارت منها ما له علاقة بالحدث القصصي. وإذا طرحت حدثاً لم تنصرف عن تنميته قبل البلوغ به إلى الحل المرتجى. وإذا صوّرت شيئاً عنيت بما يوضح جانباً من الحديث أو الشخصية.‏
واختصاراً، يقول المرء إن العناصر الفنية للقصة القصيرة، كوحدة الموقف والتركيز والإيجاز ووحدة الانطباع، وافرة في قصص مظفر سلطان. قد يخونه التدقيق في هذه القصة أو تلك، فيصوّر ولا ينمّي حدثاً، أو يطيل فيفتقر إلى التركيز والإيجاز. وربما كان اختياره الحدث غير موفّق، أو غير ذي دلالة اجتماعية. وقد يعتمد القدر والمصادفات أحياناً، ويبالغ في تضخيم المواقف والانفعالات في أحايين أخرى، أو ينصرف عن الحل ولحظة التنوير اكتفاء بالموقف. ولكنْ، مهما تكن العيوب في قصصه فإن اللافت للنظر دوماً دقته في تصميمها، وعنايته بحبكتها، واهتمامه بالتعبير الخارجي عن الأحاسيس والصراعات الداخلية، وتجويده في الأسلوب، وتنويعه في العرض. حتى إن الدارس يلاحظ نفوره من اعتماد شكل واحد في القصة. فقد يجعلها اعترافاً يقدمه البطل، أو مذكرات مروية بضمير المتكلم، أو سرداً مركزاً بضمير الغائب. وقد لجأ في قصة “قتلتها فيه” على شكل القصة داخل القصة. وجنح في قصة “في انتظار المصير” إلى تعدد الشخصيات والحوادث وتتابعها الدرامي والزمني وكأنه يكتب رواية قصيرة. وأخيراً، إخلاصه للغة العربية الفصيحة تصويراً وحواراً وسرداً. فهو مصوّر بارع، يرسم اللوحات بدقة، ويحسن مزجها بجد في القصة.‏
أما الحوار عنده فلا موضع فيه للفظة عامية. وهو عموماً حوار ذو مستوى واحد، لا تتفاوت الشخصيات فيه مهما تتنوع ويختلف مستواها الثقافي. كما أنه حوار جاد، لا هزل فيه ولا دعابة. وهو فضلة وليس عمدة بحسب مصطلحات النحو. يسهل التخلي عنه، لأن تعريف الشخصية وتوضيح طبيعتها وتحديد صراعها لا يعتمد عليه.‏
وقبل كل شيء آخر، لا يشعر القارئ في الوقت الحاضر أن قصص مظفر سلطان كتبت قبل عشرين سنة أو ثلاثين أو خمسين، لأن فيها وتراً إنسانياً وضبطاً فنياً يجعلانها صالحة لكل زمان ومكان. وأعلم أن هناك مَنْ يعدُّ ذلك دليلاً على ضعف ارتباطها ببيئتها وزمانها. لكن الفنان مطالب بالكتابة، ولكل ناقد بعد ذلك حرية التفسير والتقدير. وما النص الفني إلا النص الباعث على اختلاف الآراء والتفسيرات.‏
وليس هناك شك في أن قصص مظفر سلطان فنية صالحة لمناقشات عدة وتفسيرات شتى. ومن أجل ذلك كله قلت إنه ليس أقل مكانة من زملائه رواد القصة القصيرة في سورية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من رواد القصة والكتاب العرب:
د. سهيل إدريس – لبنان نجوى بركات – لبنان د. طارق البكري – لبنان لينا شباني – لبنان زيد الشهيد – العراق كُليزار أنور – العراق ضرغام فاضل – العراق ديزي الأمير – العراق كلشان البياتي – العراق وفاء عبد الرزاق – العراق فارس السردار – العراق وديع العبيدي – العراق عبد الرزاق السويراوي – العراق إبراهيم سبتي – العراق داود سلمان الشويلي – العراق حسن عبد الرزاق – العراق د. رياض الأسدي – العراق محمود سعيد – العراق یوسف عز الدین – العراق ضمد كاظم وسمي – العراق فاطمة الفلاحي – العراق إيمان البياتي – العراق محمد الصور باهري – الأردن سهير سلطي التل – الأردن نعيم الغول – الأردن فاطمة البرماوي – الأردن د. سناء شعلان – الأردن أروى طارق التل – الأردن عدنان كنفاني – فلسطين حسن حميد – فلسطين ريتا عودة – فلسطين طلعت سقيرق – فلسطين ليانة بدر – فلسطين مصطفى مراد – فلسطين د. فاروق مواسي – فلسطين د. نجيب نبواني – فلسطين نجمة خليل حبيب – فلسطين محمد دلة – فلسطين سميرة عزام – فلسطين أحمد يعقوب – فلسطين حـاتـم قـاسم – فلسطين نبيل عودة – فلسطين دينا سليم – فلسطين زكي العيلة – فلسطين جودت عيد – فلسطين ناجي ظاهر – فلسطين احمد القاسم – فلسطين د. عبد الرحمن أقرع – فلسطين عبد الله تايه – فلسطين عمر حمّش – فلسطين جمال القواسمي – فلسطين مأمون محمد – فلسطين فيصل التلاوي – فلسطين ليلى العثمان – الكويت د. عالية شعيب – الكويت تسنيم يحي الحبيب – الكويت جمال الخياط – البحرين فوزية رشيد – البحرين عبد القادر عقيل – البحرين منيرة الفاضل – البحرين سارة النواف – الإمارات أسماء الزرعوني – الإمارات فاطمة المزروعي – الإمارات علي الصوافي – سلطنة عمان لمياء الحراصي – سلطنة عمان جبير المليحان – السعودية بثينة إدريس – السعودية فردوس أبو القاسم – السعودية عثمان أبا الخيل – السعودية هيام حسون المفلح – السعودية رجاء محمد عالم – السعودية فاطمه بنت السراة – السعودية صالح السهيمي – السعودية هدى فهد المعجل – السعودية ماجد سليمان – السعودية زينب احمد حفني – السعودية عبد السلام الحميد – السعودية أميمة البدري – السعودية حسن الشيخ – السعودية محمد البشير – السعودية نافل العتيبي – السعودية طاهر أحمد الزارعي – السعودية علي المجنوني – السعودية عبد الخالق الجوفي – اليمن عفاف البشيري – اليمن عدنان العماد – اليمن خالد السروجي – مصر نجلاء محرم – مصر وائل وجدي – مصر هدى حسين – مصر يسري أبو الخير – مصر فتحية العسال – مصر د. السيد نجم – مصر اعتدال عثمان – مصر الشربيني المهندس – مصر نعمات البحيري – مصر سمير الفيل – مصر عائشة أبو النور – مصر محمد عطية – مصر د. نوال السعداوي – مصر محسن يونس – مصر أشرف الخريبي – مصر فكري داود – مصر منير محمد عتيبة – مصر أسامة كمال – مصر الطاهر شرقاوى – مصر حسن غريب أحمد – مصر سلوى بكر – مصر يوسف القعيد – مصر انتصار عبد المنعم – مصر مختار عبد الوهاب – مصر وفاء نصر شهاب الدين – مصر سمير عبد السلام – مصر د. حنان فاروق – مصر مجدي عبد النبي – مصر تهاني عمرو – مصر خليل الجيزاوى – مصر عبد الجواد خفاجى – مصر د. محمد فؤاد منصور – مصر أسماء شهاب الدين – مصر محمد عباس على – مصر أسامة رقيعة – السودان أحمد ضحية – السودان أحمد م. الشايقي – السودان محمَّد زين الشَّـفيع – السودان عبد العزيز الرواف – ليبيا نيفين الهوني – ليبيا رزان مغربي – ليبيا نجوى بن شتوان – ليبيا أحْمد يوسف عقيلة – ليبيا حنان الهوني – ليبيا الصديق بودوارة – ليبيا محمد السنوسي الغزالي – ليبيا نورا إبراهيم – ليبيا سمر المزغني – تونس فيصل الزوايدي – تونس محمّد العـرفيّ – تونس صالحة غرس الله – تونس ريم العيساوي – تونس أحلام مستغانمي – الجزائر محمد بلقاسم – الجزائر كريمة الإبراهيمي – الجزائر عز الدين جلاوجـي – الجزائر زكية علال – الجزائر عمار بولحبال – الجزائر سعدي صبّاح – الجزائر ياسمينة صالح – الجزائر مراد بوكرزازة – الجزائر محمد داود – الجزائر حسيبة موساوي – الجزائر مسعود غراب – الجزائر جهاد الجزائري – الجزائر بوفاتح سبقاق – الجزائر محمد اسليم – المغرب خناثة بنونة – المغرب محمد البقاش – المغرب عبد الواحد كفيح – المغرب فاطمة بوزيان – المغرب سعيد الريحاني – المغرب ربيعة ريحان – المغرب عبد النور إدريس – المغرب عبد الله المتقي – المغرب د. نور الدين محقق – المغرب مصطفى لغتيري – المغرب عبد السلام المودني – المغرب د. صالحة رحوتي – المغرب هشام حراك – المغرب المهدي لعرج – المغرب لطيفة باقا – المغرب عبد الله المعتوقي – المغرب أسماء غريب – المغرب حسن برطال – المغرب عائشة بورجيلة – المغرب محسن الوكيلي – المغرب

من almooftah

اترك تعليقاً