قدم الشاعر: حسن إبراهيم سمعون‏.. قصيدة : تحية لأهل جبلة .. جـيـنا عَ جــبـــلة للـــمـحــبة والسّـلام جبــلة العـــتيــــقة والبحر لـَــفا هُــيام..

جــبلة الرجـولة بجـبلـتك عَهدا عـتيق
تحكي مع القـسام عن طــير الفـنـيـق
حـتى الـفـَلايك وصّـلت بعد المضيق
جـدي حـنانـــــيا بفـرجـارو العـتـيـق
هـوّي العبر وجدودهم تـرعى السوام

جــبلة الـوفـية والــــــــوفا بـولادها
وفـّــت نـدر مـرسوم من أجـــدادها
قالت نــعـم واستـشهـــدت أكـبادها
صافــون يحــصي بالجـنان وتـادها
جـبلة الـبـتول وخلـّفت كل الخـزام

مـن كل دار الـيوم في زفـّة شهــيد
وقـصة جريح تشيّب الطفل الولــيد
وآلام هالمَـخطوف في وعـد وعـيد
حـتى كـفـرنا بالولــيد وبالـــــرّشيد
الكـن حُماةَ الــدّار نـهـديكو السّلام

حاجي بـقا كـذب ونـفاق وشــيطــنة
السوري خلق في طـيـنـتو المواطنة
رش الحـروف الخالــدة عـبى الدني
سوريتي قــبل الـــــمُــدن مـتـمـدّني
خلقت حبر زرعت قمح قبل الحسام

جبلة العـتابا ومـيجــنا ودبـكة عرب
والأوف مشعل للصبايا والقــــصب
يام الـزلف هاتي حكــايا للـــــطرب
هَـلّ النصر عَ حـفاد هــند وبو لهب
جـبلة بلــدنا والكــرم يُــدلـق مُــدام

لــولا صمود رجـــــــالــنا وجــــــنود
ضحــوا لأجــل تــرابـــــها وحــــدود
كــنـّــا سـبايا مـقــــــيـدة بــقــيـــــــود
وحش الدواعش عـم يـغـتصب النهود
يحرق شُروش الزيت وعشاش الحمام

عاش العرين وجـــيشنا حامي الوطن
عاش الشعب هـلي صمد رغم المحن
هـلل عــمر بارك لسيفـك بـو الحسن
رمح الخضر يلي طعن بطن الوثــن
قام الــيسوع وعَـمَّـــدك شبل الشآم
حسن إبراهيم سمعون