ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ 
بقلم: نارام سرجون
آراء الكتاب: المرأة العربية من الخنساء إلى مارلين مونرو هل أُعْتِقت أم زاد كبتها كبتا ؟!! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

———————————————————

قام سيباويه من تفاصيل اللغة الأم فبحث عن أمٍّ جديدةٍ للُّغات كي يتوِّج المنطقة بما ظهر من اكتمال المعنى و اللامعنى في منطقةٍ اختلطت فيها الأنساب بسبب الهجرة و الزواج و الغزوات و حينما انحدر من بلاد فارس كتب على صدور النسوة لغته الجديدة و تكوينه الجينيّ ما زال يعبث في أفئدة و عقول من دخلوا دوائر القوميَّة الضيِّقة فلم يحفظوا سورة الكهف و ما زال تاريخهم باسط ذراعيه بالوصيد و هم يدخلون سورة النساء لكنَّهم ما زالوا عالقين في مكانهم لأنَّهم لم يجدوا مَحْرماً يرافق عقولهم التي تظنُّ أن جسد المرأة إن اختفى و زادت سدوله السوداء سينقذهم من كلِّ أعورٍ دجَّال و سيغدو الشرف أو ستصبح العذرية طريقهم الذي سينجيهم من جنَّته التي هي نار و ناره التي هي جنَّة كما يزعمون و هنا نبحث عن مارلين مونرو كي لا يبقى الفيلم السينمائيّ العربيّ فظَّاً مبتذلاً في رومانسيته و ليغدو هجيناً رقيقاً هادفاً يفتح للتطوُّر أبوابه و للحداثة نوافذها المشرقة و كي لا ينتحر وراء بطلتنا التي لم تُكدِّس فوق جسدها ركام الخوف من المجتمع و خزعبلات الانقياد القطيعيّ وراء اللاهوت و كتب السياسيين و قراراتهم و فتاوى رجال الدين و الكنيسة فرسمت به لوحات جمالٍ لم ينطفئ و هي تزيد جرعة الرسائل السياسية فما كان من الساسة إلا أن أغرقوها بمهدِّئات مصيرها المحتوم و هي تكتب رسائل انتحارها و تسير دون أن تدري إلى حتفها بعد أن غنَّت ل جون كينيدي أغنية اغتياله القادم !!…….
لا بدَّ للأنثى العربيَّة أن تخلق ميلادها الذي يبحث عن روحها و لن يبقى مخفيَّاً بسدول جسدها الخائف من عتقه و لتكتب رسائل شرقيَّتنا بصدقٍ كي لا يُصدِّق الرجل المسلم الشرقيَّ أنَّ الإسلام كما فهمه قد حفظ حقوق المرأة و صان شرفها و إذا كان الشرفُ يفتقد بافتضاض غشاء بكارة المرأة دون عقد زواج فلماذا الرجل الشرقيّ إذاً يتاجر بشرف النساء الأخريات و يفرمل و يدَّعي الشرف و يذبح و يصعد الدم إلى رأسه عندما يكون لأمِّه أو أخته أو زوجته صديقاً و لم يعرف أنَّ الرجل الذي يبحث في المرأة عن عذريتها ما زال فكره عالقاً في بقعة الدم التي تغزو لياليه الحمراء
في سورة “يس” تتحدَّث الآيات و تقول “إنَّ أصحاب الجنَّة اليوم في شغلٍ فاكهون , هم و أزواجهم في ظلالٍ على الأرائك متَّكئون ” فإذا كان التفسير هو أنَّ الرجال الصالحين سوف يُشْغلون بافتضاض الأبكار فبِمَ ستُشغلُ النساء الصالحات و هل ستكون الأسرَّةُ لجمهرةٍ من الرجال و النساء الصالحات يفتضُّون بكارة أرواحهم قبل بكارة أجسادهم ؟!!
على المرأة أن تخرج النصَّ الدينيَّ من ذكورته كي تخرج الرجل من عنتريَّته الفارغة و على الرجل أن يكتب نصَّ المرأة الحرّ كي يدرك أنوثتها و عتقها فلا يبقيان على مسافة النفاق كلٌّ يكذبُ على الآخر و ليعلم كلُّ رجلٍ أنَّ المرأة هي التي تخلق الرجال قبل أنْ يتملَّكوها فهل تخلقهم عبيداً أم أحراراً ؟!! نرجو إعادة صياغة فهم العلاقة بين الرجل و المرأة و لتكن النشوة و اللذَّة و الشهوة مصطلحاتٍ تزيد جرعة وعينا و لا تأسرنا في مؤسَّسات نسبٍ بل تعتقنا في فضاء حبٍّ و عتق لا تكدِّر عيشه النزوات العابرة و الشهوات المارَّة و العلاقات الدونية أوليس عيسى عليه السلام الذي قال عندما رأى امرأةً تُرجم قولته الشهيرة “من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ” فلا تفسِّروا الفاحشة على هواكم و دعوا المرأة تدلكم على اعتناقها كي تنجيكم من كلِّ عورة سرقتكم و لتسمعوا ما قاله الشاعر السوريُّ “ياسين الرزوق __ زيوس ” منادياً المرأة كي تتعرى من سدول الخوف :
تَعَرَّيْ تحت ليلكِ و انتشي عتْقــا…… فَعُريك في بلادي يعتق الصدقا
دعي حُجب الديانات التي تُشقي …… فعريك فيض أنوارٍ من الفسق

بقلم
الكاتب السوريِّ المهندس “ياسين الرزوق __ زيوس ”

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

من almooftah

اترك تعليقاً