رد: حوار الأربعاء الموافق في /15/12/2010 وموضوعه عن (( الطلاق ))
لقد أصبح الطلاق في موريتانيا كطوفان نوح يهدد كل بيت ترفرف فيه الرحمة، وكل امرأة تأتلق الابتسامة على شفتيها عند المساء إذا ما رأت صغيرها يحبوا ليأوي إلى حضنها الدافئ، لا يتورع عنه رجل مهما كان تقاه وزهده، أو تخجل منه مطلقة مهما كانت جريرتها عظيمة، وقد أحرز المثقفون في هذا الميدان قصب السبق .
إنه سبب كثير من الآفات الاجتماعية التي تنخر في المجتمع الموريتاني" الزنا المقنع"، والانحراف السلوكي، والفشل الدراسي، والفقر، و التعاسة، وحتى "السكتة القلبية"
وتؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية في العالم العربي إلى أن مخاطر الطلاق لا تقف عند المرأة والأطفال فحسب بل تشمل الرجل كذلك.
تقول دراسة نفسية اجتماعية أعدت في هذا المجال
1 – يسبب الطلاق للمرأة صدمة نفسية لأنها تشعر بأن زوجها طعنها في الظهر، حتى إن أن 85 % من النساء المطلقات اللائي شملتهن الدراسة يعانين مرض الاكتئاب عقب وقوع، وذلك لأن الطلاق مــن أصعـب المراحــل التـي قــد تواجهها المرأة لأنه يعيدها إلى الصفر ويقلب حياتها رأسا على عقب فتشعر بالضياع، وتنتابها شكوك في إخلاص أي رجل يتقدم للزواج لها من جديد
2 - وتشير الدراسات النفسية والاجتماعية إلى أن الرجل لا يسلم من عواقب الطلاق فنسبة 37 % من الرجال المطلقين، يموتون بالسكتة القلبية بسب الاضطراب الذي يتعرضون له، ومن الغريب أن الدراسة تشير إلى أن النساء أكثر تحملا لصدمة الطلاق غالباً من الرجال
3 – أما الأطفال فهم أكبر ضحايا الطلاق فنسبة 98% منهم لا يستطيعون التركيز و31% يفشلون في الدراسة .
لقد استعدت مخاطر الطلاق المتفاقة في العالم العربي أن مجموعة من شركات التأمين تفكر في إحداث عملية تأمين للمرأة العربية ضد مخاطر الطلاق وظلم الرجال.
وهذا ما يستدعي من كل غيور أن يسهم في معالجة هذا المشكل من زاويته، ومجال تخصصه،
وفيما يلي حكم الطلاق في الإسلام، وحكمة مشروعيته أوردها لعل جاهلا يرتدع، أو ناسيا يتذكر أو غافلا ينتبه
الطلاق مخاطره وموقف الشريعة الإسلامية منه
- منقول -
مقالات مختارة من محمد المهدي ولد محمد البشير ?- منقول -
لقد أصبح الطلاق في موريتانيا كطوفان نوح يهدد كل بيت ترفرف فيه الرحمة، وكل امرأة تأتلق الابتسامة على شفتيها عند المساء إذا ما رأت صغيرها يحبوا ليأوي إلى حضنها الدافئ، لا يتورع عنه رجل مهما كان تقاه وزهده، أو تخجل منه مطلقة مهما كانت جريرتها عظيمة، وقد أحرز المثقفون في هذا الميدان قصب السبق .
إنه سبب كثير من الآفات الاجتماعية التي تنخر في المجتمع الموريتاني" الزنا المقنع"، والانحراف السلوكي، والفشل الدراسي، والفقر، و التعاسة، وحتى "السكتة القلبية"
وتؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية في العالم العربي إلى أن مخاطر الطلاق لا تقف عند المرأة والأطفال فحسب بل تشمل الرجل كذلك.
تقول دراسة نفسية اجتماعية أعدت في هذا المجال
1 – يسبب الطلاق للمرأة صدمة نفسية لأنها تشعر بأن زوجها طعنها في الظهر، حتى إن أن 85 % من النساء المطلقات اللائي شملتهن الدراسة يعانين مرض الاكتئاب عقب وقوع، وذلك لأن الطلاق مــن أصعـب المراحــل التـي قــد تواجهها المرأة لأنه يعيدها إلى الصفر ويقلب حياتها رأسا على عقب فتشعر بالضياع، وتنتابها شكوك في إخلاص أي رجل يتقدم للزواج لها من جديد
2 - وتشير الدراسات النفسية والاجتماعية إلى أن الرجل لا يسلم من عواقب الطلاق فنسبة 37 % من الرجال المطلقين، يموتون بالسكتة القلبية بسب الاضطراب الذي يتعرضون له، ومن الغريب أن الدراسة تشير إلى أن النساء أكثر تحملا لصدمة الطلاق غالباً من الرجال
3 – أما الأطفال فهم أكبر ضحايا الطلاق فنسبة 98% منهم لا يستطيعون التركيز و31% يفشلون في الدراسة .
لقد استعدت مخاطر الطلاق المتفاقة في العالم العربي أن مجموعة من شركات التأمين تفكر في إحداث عملية تأمين للمرأة العربية ضد مخاطر الطلاق وظلم الرجال.
وهذا ما يستدعي من كل غيور أن يسهم في معالجة هذا المشكل من زاويته، ومجال تخصصه،
وفيما يلي حكم الطلاق في الإسلام، وحكمة مشروعيته أوردها لعل جاهلا يرتدع، أو ناسيا يتذكر أو غافلا ينتبه
تعليق