لو كان في حكامنا شجاعـة فليبرزوا لي واحداً فواحداً وليحمل الواحد منهم إن بدا آي سلاح ماعدا سلاحه المستورد ا ليمتشق خنجره أو سيفه أو العصا أو اليد ا وسوف ا لقاه أنا مجردا ! والله في نصف نهار لن تروا منهم عليها أحداً أشجعهم سوف يموت خائفاً قبل ملاقاة الردى **** لو كان في حكامنا شجاعة لو كان لو . . . حرف امتناع لامتناع صرخة بلا صدى ! لو كان . . ما كان لأمسى خبراً في ا لـمـبتـد ا فالكل قواد تلقى الدرس في مبغى العدى ثم دعوه ( قائداً ) وهيأ و ا مقعده ليمتطينا أبداً يحرس نفطنا لهم ويحرسون المقعد ا !
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
يتهادى في مراعيه القطيع . خلفه راعٍ ، و في أعقابه كلبٌ مطيع . مشهد يغفو بعيني و يصحو في فؤادي . هل أسميه بلادي ؟! أ بلادي هكذا ؟ ذاك تشبيه فظيع ! ألف لا… يأبى ضميري أن أساوي عامداً بين وضيعٍ و رفيع . هاهنا الأبواب أبواب السماوات هنا الأسوار أعشاب الربيع و هنا يدرج راعٍ رائعٌ في يده نايٌ و في أعماقه لحنٌ بديع. و هنا كلبٌ وديع يطرد الذئب عن الشاة و يحدو حَمَلاً كاد يضيع و هنا الأغنام تثغو دون خوف و هنا الآفاق ميراث الجميع . أ بلادي هكذا ؟ كلاّ… فراعيها مريع . ومراعيها نجيع . و لها سور و حول السور سور حوله سورٌ منيع ! و كلاب الصيد فيها تعقر الهمس و تستجوب أحلام الرضيع ! و قطيع الناس يرجو لو غدا يوماً خرافا إنما… لا يستطيع !
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
حين وقفت بباب الشعر ، فتش أحلامي الحراس ، أمروني أن أخلع رأسي ، وأريق بقايا الإحساس ، ثم دعوني أن أكتب شعرا للناس ، فخلعت نعالي بالباب وقلت خلعت الأخطر يا حراس ، هذا النعل يدوس ولكن هذا الرأس يداس
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
مــم نخشى ؟ الحكومات التي في ثقبها تفتح إسرائيل مــمشى لم تزل للفتح عطشى تستزيد النبش نبشاً ! وإذا مر عليها بيت شعرٍ تتغشى ! تستحي وهي بوضع الفُحشِ أن تسمع فُحشا ! *** مــم نخشى ؟ أبصرُ الحكام أعمى أكثر الحكام زهداً يحسب البصقة قِرشا أطول الحكام سيفاً يتقي الخيفة خوفاً ويرى ا للا شئ وحشا ! أوسع الحكام علماً لو مشى في طلب العلم إلى الصين لما أفلح أن يصبح جحشا ! *** مــم نخشى ؟ ليست الدولة والحاكم إلا بئر بترول وكرشا دولة ٌ لو مسها الكبريت . . طارت حاكم لو مسه الدبوس . . فـشـا هل رأيتم مثل هذا الغش غشـا ؟! *** مــم نخشى ؟ نملة ٌ لو عطست تكسح جيشا وهباءٌ لو تمطى كسلاً يقلبُ عرشا ! فلماذا تبطشُ الدمية ُ بالإنسان بطشا ؟! *** إ نهـضـوا . . أنَ لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك أن يشبع نفشا إ نهشوا الحاكم نهشا واصنعوا من صولجان الحكم ر فـشـا واحفروا القبر عميقاً واجعلوا الكرسي نعشا !
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
مر (شعواط)الأصم بالفتى( ساهي) الأصم قال ساهي:كيف أحوالك...عم؟ قال شعواط :الى سوق الغنم قال ساهي:نحمد الله ...بخير قال شعواط:أنا شغلي الغنم قال ساهي:رضة في الركبة اليمنى وكسر عرضي في القدم قال شعواط:نعم إقبل الشغل فلاعيب بتحميل الفحم قال ساهي: نشكر الله....لقد زال الالم قال شعواط:بودي........إنما شغلي أهم؟ لم لاتأتي معي أنت الى سوق الغنم ؟ قال ساهي:في أمان الله......عمي إنني ماض الى سوق الغنم ************ الحوارات لدينا هكذا تبدأ دوماً...وبهذا تختتم إسمها الأصلي(شعواط وساهي) واسمها المعروف رسمياً ( قمم )
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
شعر الرقباء فكرت بأن أكتب شعراً لا يهدر وقت الرقباء لا يتعب قلب الخلفاء لا تخشى من أن تنشره كل وكالات الأنباء ويكون بلا أدنى خوف في حوزة كل القراء هيأت لذلك أقلامي ووضعت الأوراق أمامي وحشدت جميع الآراء ثم.. بكل رباطة جأش أودعت الصفحة إمضائي وتركت الصفحة بيضاء! راجعت النص بإمعان فبدت لي عدة أخطاء قمت بحك بياض الصفحة.. واستغنيت عن الإمضاء!
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
تعليق