وإنما يبنى فعلا التعجب واسم التفضيل ، من فعل ثلاثي مُثْبَتٍ متفاوت تام مبني للفاعل ليس اسم فاعله على أفعل . باب : الوقفُ في الأفصح على نحو رحمة بالهاء وعلى نحو مسلمات بالتاء ، وعلى نحو قاض رفعاً وجراً بالحذف ، ونحو القاضي فيهما بالإثبات ، وقد يُعكس فيهن . ويوقف على ( إذا ) ونحو ( لَنَسْفَعاً ) و ( رأيتُ زيداً ) بالألف كما يُكتبن . وتكتب الألف بعد واو الجماعة كـ ( قالوا ) ، دون الأصلية كــــ ( زيد يدعو ) . وتُرسم الألف ياء إن تجاوزت الثلاثةَ كـ ( استدعى والمصطفى ) أو كان أصلها الياء كـــ ( رمى والفتى ) ، وألفاً في غيره كـــ ( عفا ) و ( العصا ) . وينكشف أمر ألف الفعل بالتاء كــ ( رميتُ وعفوتُ ) ، والاسم بالتثنية كعَصَوَيْنِ وفَتَيَيْنِ . فصل : همزة اسم بكَسْرِ وضَمٌ ، واست وابن وابنم وابنة وامرئ وامرأةٍ وَتَشْيَتِهِنَّ ، وَاثْنَيْنِ واثْنَتَيْنِ ؛ والغلامِ وأَيْمَنِ الله - في القسم - بفتحهما ، أو بكسر في أيمن ؛ همزة وصل ، أي تثبت ابتداءً وتُحْذَف وصلاً . وكذا همزةُ الماضي المتجاوز أربعة أحرف كـ ( استخرج ) ، وأمره ومصدره ، وأمر الثلاثي ، كـ ( أقتل وأغْرُ واغْزِي ) بضمهنَّ ، و ( اضرب وامشوا واذهَبْ ) بكسر كالبواقي .
تم القطر بحمد الله وعونه رحم الله مصنفه الإمام ابن هشام ، وجزى من أعان على الانتفاع به خيراً
تعليق