إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطر الندى وبل الصدى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قطر الندى وبل الصدى

    قطر الندى وبل الصدى
    كتاب شامل لقواعد النحو في اللغة العربية
    تأليف
    جمال الدين محمد بن يوسف بن هشام الأنصاري (٧٠٨- ٧٦١) هجرية
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١١١٠٠.png 
مشاهدات:	12 
الحجم:	6.6 كيلوبايت 
الهوية:	329444

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١١٦٠٥.png 
مشاهدات:	8 
الحجم:	32.1 كيلوبايت 
الهوية:	329446
    الكلمة قول مفرد وهي اسم وفعل وحرف . فأما الاسم فيعرف بأل كـ ( الرجل ) وبالتنوين كـــ ( رجل ) وبالحديث عنه كتاء ( ضربتُ ) وهو ضربان : مُعْرَب وهو ما يتغير أواخره بسبب العوامل الداخلة عليه كـــ ( زيد ) ؛ ومَبْنِي وهو بخلافه ، كـــ ( هولاء ( في لُزُوم الكسر ، وكذلك حذام وأمس في لغة الحجازيين ، وكـــ ( أحد عشر ) وأخواته في لزوم الفتح ، وكقبل وبعد وأخواتهما في لزوم الضم إذا حذف المضاف إليه ونُوي معناه ، وكمن وكم في لزوم السكون وهو أصل البناء . وأما الفعل فثلاثة أقسام : ماض . ويُعرف بتاء التأنيث الساكنة . وبناؤه على الفتح كضرب ، إلا مع واو الجماعة فيُضَمُّ كــ ( ضربوا ) ، والضمير المرفوع المتحرك فيُسَكِّنُ كـ ( ضربت ) . ومنه نعم وبئس وعسى وليس في الأصح . وأمر . ويعرف بدلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطَبَةِ . وبناؤه على السكون كــــ ( اضرب ) ، إلا المعتل فعلى حذف آخره كـ ( اغرُ واخش وارم ( ونحو قوما وقوموا وقومي فعلى حذف النون . ومنه هلم في لغة تميم ، وهات وتعال في الأصح . ومضارع . ويعرف بلم . وافتتاحه بحرف من نَأَيْتُ نحو نقوم وأقوم ويقوم وتقوم . ويُضَمُّ أوله إن كان ماضيه رباعياً كـ ( يُدحرج ويُكرم ) ، ويفتح في غيره كـ يضرب ويجتمع ويستخرج ) . ويسكن آخره مع نون النسوة نحو يتربصن وإلا أن يعفون ، ويُفْتَحُ مع تون التوكيد المباشرة لفظاً وتقديراً نحو لينبذن ، ويعرب فيما عدا ذلك نحو يقوم زيد ولا تتبعان التبلون فإما ترين ولا يصدتك . وأما الحرف ، فيعرف بأن لا يقبل شيئاً من علامات الاسم ولا شيئاً من علامات الفعل ، نحو هل وبل . وليس منه مهما وإذما بل ما المصدرية ولما الرابطة في الأصح . وجميع الحروف مبنية .

    تعليق


    • #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١١٨٣٧.png 
مشاهدات:	8 
الحجم:	32.1 كيلوبايت 
الهوية:	329448

      والكلام لفظ مفيد . وأقل ائتلافه من اسمين كــ ( زيدٌ قائم ) ، أو فعل واسم كـ ( قام زيد ) . فصل : أنواع الإعراب أربعة : رفع ونصب في اسم وفعل نحو ( زيدٌ يقومُ ) و ( إن زيداً لن يقوم ) ، وجر في اسم نحو ( بزيد ) ، وجزم نحو ( لم يقم ) . فَيُرْفَعُ بضمة ، وينصب بفتحة ، ويجر بكسرة ، ويجزم بحذف حركة ، إلا : الأسماء الستة ، وهي أبوه وأخوه وحموها وهنوه وفوه وذو ، مال ، فتُرفَع بالواو وتُنْصَب بالألف وتجر بالياء . والأفصح استعمالُ هَنِ كَغَد . والمثنى كالزيدان فيرفع بالألف ، وجمع المذكر السالم كالزيدون فيرفع بالواو ، ويُجَرَّانِ وينصبان بالياء . وكلا وكلنا مع الضمير كالمثنى وكذا اثنان واثنتان مطلقاً وإن رُكبا . وأُولُو وعشرون وأخواته وعالَمونَ وأَهْلُونَ ووايلونَ وأَرَضُونَ وَسِنُونَ وبابه وبَنُونَ وَعِليُّونَ و شبهه كالجمع . وأولاتُ وما جُمِعَ بألف وتاء مَزِيدَتَيْنِ وما سُمِّيَ به منهما فينصب بالكسرة ، نحو ( خلق الله السموات ) و ( أصطفى البنات ) . وما لا ينصرف فيجر بالفتحة نحو ( بأفضل منه ) ، إلا مع أن نحو ( بالأفضل ) أو بالإضافة نحو ( بأفضلكم ) . والأمثلة الخمسة وهي تفعلان وتفعلون بالياء والتاء فيهما ، وتفعلين ، فترفع بثبوت النون و تجزم وتنصب بحذفها ، نحو ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا ) . والفعل المضارع المعتل الآخر فيجزم يحذف آخره ، نحو ( لم يغز و لم يخش ولم يرم ) . فصل : تُقَدَّرُ جميع الحركات في نحو ) غلامي والفتى ( ويسمى الثاني مقصوراً ، والضمة والكسرة في نحو ( القاضي ) ويسمى منقوصاً ، والضمة والفتحة في نحو ( يخشى ) ، والضمة في نحو ( يدعو ويقضي ) . وتظهر الفتحةُ في نحو ( إنَّ القاضي لن يقضي ولن يدعو ) . فصل : يُرْفَعُ المضارعُ خالياً من ناصب وجازم نحو ( يقوم زيد )

      تعليق


      • #4
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٢٠٥٤.png 
مشاهدات:	7 
الحجم:	35.8 كيلوبايت 
الهوية:	329450

        وينصب بـ ( لن ) نحو ( لن نبرحَ ) ، وبــ ( كَي ( المصدرية نحو ( لكيلا تأسوا ) ، وبــ ( إِذَنْ ) مصدرةً وهو مستقبل متصل أو منفصل بقسم نحو ( إذن أكرمك ) و ( إذن - والله - نرميهم بحرب ) ، وبـ ( أنْ ) المصدرية ظاهرةً نحو ( أن يغفر لي ) ، ما لم تسبق بعلم نحو ( علم أن سيكون منكم مرضى ) ، فإن سُبقَتْ بِظَن فوجهان نحو ( وحسبوا أن لا تكون فتنة ) ، ومضمرة جوازاً بعد عاطف مسبوق باسم خالص نحو ( ولبس عباءة وتقر عيني ) ، وبعد اللام نحو ( لتبين للناس ) إلا في نحو ( لئلا يعلم ( ) لئلا يكون للناس ) فَتَظْهَرُ لا غير ، ونحو ) وما كان الله ليعذبهم ( فَتُضْمَرُ لا غير كإضمارها بعد حتى إذا كان مستقبلاً نحو ( حتى يرجع إلينا موسى ) ، وبعد أو التي بمعنى إلى نحو ) لأسْتَسْهِلَنَّ الصعب أو أدرك المنى ) أو التي بمعنى إلا نحو ( وكنتُ إذا غَمَرْتُ قناة قومٍ كَسَرْتُ كُعُوبَها أو تستقيما ) ، وبعد فاء السببية أو واو المعية مسبوقتين بنفي مَحْض أو طلب بالفعل نحو ( لا يُقضى عليهم فيموتوا ) ( ويعلم الصابرين ) ( ولا تطغوا فيه فيحلّ ) و ( لا تأكل السمك وتشرب الحليب ) . فإن سقطت الفاء بعد الطلب وقصد الجزاء جُزمَ نحو قوله تعالى : ( قل تعالوا أتلُ ) . وشرط الجزم بعد النهي صحة حلولِ إِنْ لا محله نحو ) لا تدنُ من الأسد تسلم ) ، بخلاف يأكلك . ويُجزم أيضاً بلَمْ نحو ( لم يلد ولم يولد ) ، ولَمَّا نحو ( لما يقض ) ، وباللام ولا الطلبيتين نحو ( لينفق ، ليقض ، لا تشرك ، لا تواخذنا ) . ويَجْزِمُ فعلين إن وإذْما وأي وأين وأنى وأيانَ ومتى ومهما ومَنْ وَمَا وَحَيْثُمَا نحو ( إِنْ يَشَأ يُذهبكم ) ( من يعمل سوءاً يُجز به ( ) ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ) . ويسمى الأول شرطاً ، والثاني جواباً وجزاء ، وإذا لم يصلح لمباشرة الأداة قُرِنَ بالفاء نحو ( وإن يمسك بخير فهو على كل شيء قدير ) ، أو بإذا الفُجَاثِية نحو ( وإن تُصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ) . فصل : الاسم ضربان نكرة ، وهو ما شاع في جنس موجود ( رجل ) أو مقدر كـ ( شمس )

        تعليق


        • #5
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٢٣٣٥.png 
مشاهدات:	7 
الحجم:	37.0 كيلوبايت 
الهوية:	329452

          الضمير وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب . وهو إما مستتر كالمقدر وجوباً في نحو ( أقومُ ) و ( تقومُ ( أو جوازاً في نحو ( زيد يقوم ) ، أو بارز وهو إما متصل ك ( تاء ) ) قمتُ ) وكاف ( أكرمك ) وهاء ) غلامه ) ، أو منفصل كــ ( أنا وهو وإياي ) . ولا فصل مع إمكان الوصل ، إلا في نحو الهاء من ( سَلْنِيهِ ( بِمَرْجُوحِيَّة ، و ( ظَنَنْتُكَهُ ) و ( كُنتَهُ ) برجحان . ثم العَلَمُ إما شخصي كـ ( زيد ) أو جنسي كـ ( أسامة ) ، وإما اسم كما مثلنا أو لقب ك زين العابدينَ ) و ( قُفْةَ ) أو كثيةٌ كـ ( أبي عمرو ) و ( أم كلثوم ) . ويُؤَخَّر اللقب عن الاسم تابعاً له مطلقاً ، أو مخفوضاً بإضافته إن أُفْرِدَ كـــ ( سَعِيدِ كُرْزِ ) . : ثم الإشارة . وهي ذا للمذكر ، وذي وذه وتي وته ونا للمؤنث ، وذان وتان للمثنى بالألف رفعاً وبالياء جَراً ونصباً ، وأولاء الجمعهما . والبعيد بالكاف مجردة من اللام مطلقاً أو مقرونة بها ، إلا في المثنى مطلقاً وفي الجمع في لغة من مدَّهُ وفيما تقدَّمَتْهُ هَا التنبيه . ثم الموصول . وهو الذي والتي ، واللذان واللتان بالألف رفعاً وبالياء جراً ونصباً ، ولجمع المذكر الذين بالياء مطلقاً والألى ، والجمع المؤنث اللائي واللاتي ، وبمعنى الجميع مَنْ وَمَا وَأَيُّ ، وأل في وصف صريح لغير تفضيل كالضارب والمضروب ، وذو في لغة طيء ، وذا بعد ما أو مَنْ الاستفهاميتين . وصلة آل الوصف وصلة غيرها إما جملة خبرية ذات ضمير طبق للموصول يسمى عائداً ، وقد يحذف نحو ( أيهم أَشَدُّ ( ) وما عملت أيديهم ) ( فاقض ما أنت قاض ) ( ويشرب مما تشربون ) ، أو ظرف أو جار ومجرور تامان متعلقان بـ ( اسْتَقَرَّ ) محذوفاً . ثم ذو الأداة ، وهي أل عند الخليل وسيبويه ، لا اللام وحدَها خلافاً للأخفش . وتكون للعهد نحو ( في زجاجة الزجاجة ) و ( جاء القاضي ) ، أو للجنس كـ ( أَهْلَك الناس الدينار والدرهم ) ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ، أو لاستغراق أفراده نحو ( وخلق الإنسانُ ضعيفاً ) أو صفاته نحو ( زيد الرجلُ ) . وإبدال اللام ميماً لغةٌ حِميرِيَّةٌ . والمضاف إلى واحد مما ذكر ، وهو بحسب ما يضاف إليه ، إلا المضاف إلى الضمير فكالعلم .

          تعليق


          • #6
            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٢٥١٥.png 
مشاهدات:	7 
الحجم:	35.5 كيلوبايت 
الهوية:	329454

            باب : المبتدأ والخبر مرفوعان ، كـ ( الله ربُّنا ) و ( محمد نبينا ) . ويقع المبتدأ نكرة إن عمَّ أو خص ، نحو ( ما رجلٌ في الدار ) ( أإله مع الله ) ( وَلَعَبْدٌ مومن خير من مشرك ) و ( حمس صلوات كتبهُنَّ الله ) . والخبر جملة لها رابط كـ ( زيد أبوه قائم ) و ( لباس التقوى ذلك خير ) و ( الحاقة ما الحاقة ) و ( زيد نعمَ الرجلُ ) ، إلا في نحو ( قل هو الله أحدٌ ) ، وظرفاً منصوباً نحو ( والركب أسفل منكم ) ، وجاراً ومحروراً كـ ( الحمد لله ربِّ العالمين ) وتعلقهما بــ ( مستقر ) أو ( استقر ) محذوفتين . ولا يخبر بالزمان عن الذات ، والليلة والهلالُ متأوَّلُ . ويغني عن الخبر مرفوع وصف مُعتمد على استفهام أو نفي نحو ( أقاطن قوم سلمى ) و ( ما مضروب العَمْرَانِ ) . وقد يتعدد الخبر ، نحو ( وهو الغفورُ الودودُ ) . وقد يتقدم نحو ( في الدار زيد ) و ( أين زيد ) وقد يُحذف كل من المبتدأ والخبر نحو ( سلامٌ قومٌ منكرونَ ) أي عليكم أنتم . ويجب حذف الخبر قبل جوابي لَوْلا والقسم الصريح والحال الممتنع كونها خبراً ، وبعد الواو المصاحبة الصريحة ، نحو ( لولا أنتم لكُنَّا مؤمنين ) و ( لَعَمْرُكَ لأفعلَن ) و ( ضَرْبِي زيداً قائماً ) و ( كل رجل وضَيعَتُهُ ) . باب : النواسخ لحكم المبتدأ والخبر ثلاثة أنواع : أحدها كان وأمسى وأصبح وأضحى وظل وبات وليس وصار ومازال وما فَتِي وما انْفَكَ وما بَرِحَ وما دام ، فيرفَعْنَ المبتدأ اسماً لهن وينصبْنَ الخبر خبراً لهن نحو ( وكان ربك قديراً ) . وقد يتوسط الخبر نحو ( فليس سواء عالم وجهول ) . وقد يتقدم الخبر إلا خير دام وليس . وتختص الخمسة الأول بمرادفة صار ، وغيرُ ليس وقتى وزال بجواز التمام - أي الاستغناء عن الخبر - نحو ( وإن كان ذو عسرة فنظرةً إلى ميسرة ( ) فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ( ) خالدين فيها ما دامت السموات والأرض ) ، وكان بجواز زيادتها متوسطة نحو

            تعليق


            • #7
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٢٧٠٤.png 
مشاهدات:	7 
الحجم:	35.7 كيلوبايت 
الهوية:	329456

              ( ما كان أحسن زيداً ) وحذف نونِ مضارعها المجزوم وصلاً إن لم يلقها ساكن ولا ضمير نصب متصل ، وحذفها وحدَها معوضاً عنها ما في مثل ( أمَّا أنت ذا نفر ) ومع اسمها في مثل ( إن خيراً فخير ) و ( التمس ولو حائماً من حديد ) . وما النافية عند الحجازيين كليس إن تقدم الاسم ، ولم يُسبق بـ ( إن ) ولا بمعمول الخبر إلا ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، ولا اقترن الخير بإلا ، نحو ( ما هذا بشراً ) . وكذا لا النافية في الشعر بشرط تنكير معموليها نحو ( تَعَزَّ فلا شيء على الأرض باقياً ولا وَزَر مما قضى الله واقياً ) . ولات لكن في الحين ، ولا يُجمع بين جزايها ، والغالب حذف المرفوع نحو ( ولات حين مناص ) . الثاني إن وأن للتأكيد ، ولكنَّ للاستدراك ، وكأن للتشبيه أو الظن ، وليت للتمني ، ولعل للترجي أو الإشفاق أو التعليل . فينصبنَ المبتدأ اسماً لهن ، ويرفعن الخبر خبراً لهن ، إن لم تقترن بهن ما الحرفية نحو ( إنما الله إله واحدٌ ) إلا ليت فيجوز الأمران ، كإن المكسورة مخففة . فأما لكن مخففةً فتُهمَل . وأما أن فتَعمَل ويجب في غير الضرورة حذف اسمها ضمير الشأن ، وكون خبرها جملة مفصولة - إن يُدِلَتْ بفعلٍ مُتَصَرِّف غير دعاء – بـ ( قد أو تنفيس أو نفي أو لو ) . وأما كأن فتعمل ، ويقل ذكر اسمها ، ويُفصل الفعل منها بـ ( لم ) أو ( قد ) . ولا يتوسط خبرهن إلا ظرفاً أو محروراً نحو ( إن في ذلك لعبرةً ) ( إن لدينا أنكالاً ) . وتكسر إن في الابتداء نحو ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، وبعد القسم نحو ( حم والكتاب المبين إنا أنزلناه ) ، والقول نحو ( قال إني عبد الله ) ، وقبل اللام نحو ( والله يعلم إنك لرسوله ) ويجوز دخول اللام على ما تأخر من خبر إن المكسورة ، أو اسمها ، أو ما توسط من معمول الخبر ، أو الفصل . ويجب مع المخففة إن أُهملت ولم يظهر المعنى . ومثلُ إنَّ لا النافية للجنس . لكن عملها خاص بالمنكرات المتصلة بها ، نحو ( لا صاحب علم ممقوت ) و ( لا عشرين درهماً عندي ) .

              تعليق


              • #8
                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٢٨٣٤.png 
مشاهدات:	8 
الحجم:	35.7 كيلوبايت 
الهوية:	329458

                وإن كان اسمها غير مضاف ولا شبهِهِ بُني على الفتح في نحو ( لا رجل ) و ( لا رجال ) ، وعليه أو على الكسر في نحو ( لا مسلمات ) ، وعلى الياء في نحو ( لا رجلَيْنِ ) و ( لا مسلمين ) . ولك في نحو ( لا حول ولا قوةً ( فتح الأول ، وفي الثاني الفتح والنصب والرفع ، كالصفة في نحو ( لا رجل ظريف ) ، ورفعه فيمتنع النصب ، وإن لم تكرر لا ، أو فُصِلَتِ الصفة ، أو كانت غير مفردة ، امتنع الفتح . الثالثُ ظَنَّ ورأى وحسب ودَرَى وحال وزَعَمَ ووجد وعلم القلبيات . فتنصبهما مفعولين ، نحو ( رأيتُ الله أكبر كلِّ شيءٍ ) . ويُلغين برجحان إن تأخرن نحو ( القومُ في أَثَري ظننتُ ) ، وبمساواة إن توسطن نحو ( وفي الأراجيز خِلتُ اللوم و الخَوَرُ ) . وإن وليهن ما أو لا أو إن النافياتُ أو لام الابتداء أو القسم أو الاستفهام بطل عملهن في اللفظ وجوباً ، وسُمِّيَ ذلك تعليقاً ، نحو ( لِنَعْلَمَ أَيُّ الحزبينِ أَحْصى ) . باب : الفاعل مرفوع كـ ( قامَ زيدٌ ) و ( مات عمرو ) . ولا يتأخر عامله عنه . ولا تلحقه علامة تثنية ولا جمع ، بل يقال ( قام رجلان ، ورجال ، ونساء ) كما يقال ( قام رجلٌ ) . وشذ ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل ) ( أَوَ مُخْرِجِيَّ هُم ) . وتلحقه علامة تأنيث إن كان مؤثاً كـ ( قامت هند ) و ( طلعت الشمس ) . ويجوز الوجهان في مجازي التأنيث الظاهر نحو ( قد جاءتكم موعظة من ربكم ) ( قد جاءكم بينة ) ، وفي الحقيقي المنفصل نحو ( حَضَرَتِ القاضي امرأةٌ ) والمتصل في باب نعم وبئس نحو ( نِعْمَتِ المرأةُ هند ) ، وفي الجمع نحو ( قالت الأعرابُ ( إلا جمعي التصحيح فَكَمُفردَيْهما نحو ( قام الزيدون ) و ( قامت الهنداتُ ) . وإنما امتنع في النثر ( ما قامت إلا هند ) لأن الفاعل مذكر محذوف ، كحذفه في نحو ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً ) و ( قضي الأمر ) و ( أسمع بهم وأبصر ) ، ويمتنع في غيرهن . والأصل أن يلي عامله . وقد يتأخر جوازاً نحوُ ( ولقد جاء آل فرعونَ النذرُ ) وكما أتى ربَّه موسى على قدر ، ووجوباً نحوُ ( وإذ ابتلى إبراهيم ربُّه ) و ( ضربني زيد ) . وقد يجب تأخير

                تعليق


                • #9
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٣٠٠٦.png 
مشاهدات:	8 
الحجم:	35.4 كيلوبايت 
الهوية:	329460

                  المفعول كـ ( ضربت زيداً ) و ( ما أحسن زيداً ) و ( ضرب موسى عيسى ) ، بخلاف ( أرضعت الصغرى الكبرى ) . وقد يتقدم على العامل جوازاً نحو ( فريقاً هدى ) ، ووجوباً نحو ( أياً ما تدعو ) . وإذا كان الفعل نعم أو بئس فالفاعل إما مُعَرَّف بأل الجنسية نحو ( نعم العبد ) ، أو مضاف لما هي فيه نحو ( ولنعم دار المتقين ) ، أو ضمير مستتر مُفَسَّر بتمييز مطابق للمخصوص نحوُ ( بئس للظالمين بدلاً ) . باب النائب عن الفاعل : يُحْذَفُ الفاعلُ فينوب عنه في أحكامه كلّها مفعول به ، فإن لم يوجد فما اختص وتَصَرَّفَ من ظرف ، أو محرور ، أو مصدر . ويُضم أول الفعل مطلقاً . ويشاركه ثاني نحو تُعلّم ، وثالث نحو انطلق . ويُفْتَح ما قبل الآخر في المضارع ، ويُكسر في الماضي . ولك في نحو ( قال وباع ) الكسرُ مُخلَصاً ومُشَماً ضَمَّاً ، والضم مخلصاً . باب الاشتغال : يجوز في نحو ( زيداً ضربته ) أو ( ضربتُ أخاه ) أو ( مررتُ به ) : رفع زيد بالابتداء ؛ فالجملة بعده خير ، ونصبه بإضمار ) ضربتُ ) و ( أَهَنْتُ ) و ( جاوزت ) واجبةً الحذف ؛ فلا موضع للجملة بعده ، ويترجح النصب في نحو ( زيداً اضْرِبُهُ ) لِلطَّلَبِ - ونحو ) والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ( مُتَأَوَّلُ - وفي نحو ( والأنعام خلقها لكم ) للتناسب ، ونحو ( أبشراً منا واحداً نَتَّبِعُه ) و ( ما زيداً رأيتُه ( لغلبة الفعل . ويجب في نحو ( إن زيداً لَقِيتَه فأكرمه ) و ( هلا زيداً أكرمته ( لوجوبه . ويجب الرفع في نحو ( خرجتُ فَإذا زيد يضربه عمرو ) لامتناعه . ويستويان في نحو ( زيدٌ قام أبوه ) و ( عمرو أكرمته ) للتكافؤ . وليس منه ( وكلُّ شيء فعلوه في الزبر ) و ( أَزَيَّدُ ذُهبَ به ) . باب في التنازع : يجوز في نحو ( ضربني وضربتُ زيداً ( إعمال الأول - واختاره الكوفيون - فيضمر في الثاني كل ما يحتاجه ، أو الثاني - واختاره البصريون - فيُضمر في الأول مرفوعه فقط ، نحو ( جَفَوْنِي ولم أَحْفُ الأَخِلاء ) .

                  تعليق


                  • #10
                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٣١٣٥.png 
مشاهدات:	8 
الحجم:	34.4 كيلوبايت 
الهوية:	329462

                    وليس منه ( كفاني - ولم أطلب - قليل من المال ) لفساد المعنى . باب : المفعولُ منصوب . وهو خمسة : المفعول به ، وهو ما وقع عليه فعل الفاعل كــــ ( ضربت زيداً ) . ومنه المنادى ، وإنما يُنصب مضافاً كـ ( يا عبد الله ) ، أو شبهه كـ ( يا حسناً وجهه ) و ( يا طالعاً جبلاً ) و ( يا رفيقاً بالعباد ) ، أو نكرةً غير مقصودة كقول الأعمى : ( يا رجلاً خذ بيدي ) . والمفرد المعرفةُ يُبنى على ما يُرْفَعُ به كـ يا زيد و يا زيدان ، ويا زيدون ) و ( يا رجل ) المُعيَّن . فصل : وتقول : ( يا غلام ) بالثلاث وبالياء فتحاً وإسكاناً وبالألف . و : ( يا أَبَتِ ، ويا أُمَّتِ ، ويا ابن أم ، ويا ابن عم ) بِفَتْح وكَسْرٍ . وإلحاق الألف أو الياء للأولين قبيح ، وللآخرين ضعيف . فصل : ويجري ما أفرد أو أضيف مقروناً بأل مِنْ نعتِ المبني وتأكيده وبيانه ونسقه المقرونِ بال على لفظه أو محله ، وما أضيف مجرداً على محله ، ونَعْتُ أي على لفظه ، والبدلُ المُجَرَّدُ والنَّسَقُ المُجَرَّدُ كالمنادى المستقل مطلقاً . ولك في نحو ( يا زيدُ زِيدَ الْيَعْمَلَاتُ ( فتحها أو ضم الأول . فصل : ويجوز ترحيم المنادى المعرفة ، وهو حذف آخره تخفيفاً . فذو التاء مطلقاً ــــ ( يا طلح ) و ( يا تُبَ ) . وغيره بشرط ضمه ، وعَلَميَّته ، ومجاوزته ثلاثة أحرف كـ ( يا جعفُ ) ضماً وفتحاً . ويُحذف من نحو ( سليمان ومنصور ومسكين ( حرفان ، ومن نحو ( مَعْدِي كَرِبَ ) الكلمة الثانية . فصل : ويقول المستغيثُ : ( يَالله للمسلمين ) بفتح لام المستغاث به ، إلا في لام المعطوف الذي يتكرر معه يا ، ونحو ( يا زيداً لعمرو ) و ( يا قوم للعجب العجيب ) . والنادب : ( وا زيدا ، وا أمير المؤمنينا ، وا رأسا ) ولك إلحاق الهاء وقفاً .

                    تعليق


                    • #11
                      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٣٢٥٢.png 
مشاهدات:	8 
الحجم:	35.5 كيلوبايت 
الهوية:	329464

                      والمفعول المطلق ، وهو المصدرُ الفَضْلَةُ المُمتَسَلّط عليه عامل من لفظه كـ ( ضربت ضرباً ) ، أو معناه كـ ( قعدت جلوساً ) . وقد ينوب عنه غيره كـ ( ضربته سوطاً ) ( فاجلدوهم ثمانين جلدة ) ( فلا تميلوا كل الميل ) ( ولو تَقَوَّلَ علينا بعض الأقاويل ) . وليس منه ( وكلا منها رغداً ) . والمفعولُ له ، وهو المصدر المعلِّلُ لِحَدَث شاركه وقتاً وفاعلاً ، نحو ( قمتُ إجلالاً لك ) . فإن فَقَدَ المُعَلِّلُ شرطاً جُرَّ بحرف التعليل ، نحوُ ( خَلَقَ لكم ) ( وإني لَتَعْرُونِي لِذِكْراكِ هِزَّةٌ ) و ( فَحِمْتُ وقد نَضَّتْ لِنُومٍ ثِيَابَها ) . والمفعولُ فيه ، وهو ما سُلّط عليه عامل على معنى ( في ( مِنَ اسمِ زمان كـ ( صُمْتُ يومَ الخميس ، أو حيناً ، أو أسبوعاً ) ، أو اسم مكان مبهم ، وهو الجهات الستُ كالأمام والفوق واليمين وعكسهنَّ ، ونحوهنَّ كـ ( عند ولدى ) ، والمقادير كالفرسخ ، وما صيغ من مصدر عامله كـ ( قعدتُ مَقْعَدَ زيد ) . والمفعولُ معه ، وهو اسم فضلةً بعد واوِ أريد بها التنصيص على المعية مسبوقة بفعل أو ما فيه حروفه ومعناه ، كـــ ( سرت والنيل ) و ( أنا سائر والنيل ) . وقد يجب النصب ، كقولك : ( لا تنة عن القبيح وإتيانه ) ، ومنه ( قمت وزيداً ) و ( مررت بك وزيداً ( على الأصح فيهما . ويترجح في نحو قولك : ( كن أنت وزيداً كالأخ ) . ويضعف في نحو ( قام زيد وعمرو ) . باب الحال : وهو وصف فَضْلَةٌ يقع في جواب كيف ، كـ ( ضربت اللص مكتوفاً ) . وشرطها التنكير ، وصاحبها التعريفُ أو التخصيص أو التعميم أو التأخير ، نحو ( خشعاً أبصارهم يخرجون ) ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) ( وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ) ( لِمَيَّةَ موحشاً طَلَل ) . باب والتمييز هو اسم فضلةً نكرة حامدٌ مُفَسِّرٌ لما البهم من الذوات . وأكثر وقوعه بعد المقادير ( حريب نخلاً ، وصاع تمراً ، ومنوَيْنِ عسلاً ) والعدد نحو ( أحد عشر كوكباً ) و ( تسع وتسعون نعجة ) .

                      تعليق


                      • #12
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٣٤٢٣.png 
مشاهدات:	10 
الحجم:	36.1 كيلوبايت 
الهوية:	329466

                        ومنه تمييز كم الاستفهامية نحو ( كَمْ عبداً ملكت ؟ . ( . فأما تمييز الخبرية فمجرور ، مفرد كتمييز المئة وما فوقها ، أو مجموع كتمييز العشرة وما دونها . ولك في تمييز الاستفهامية المحرورة بالحرف جر ونصب . ويكون التمييز مفسراً للنسبة مُحَوَّلاً كـ ( اشتعل الرأس شيباً ) ( وفجرنا الأرض عيوناً ) ( وأنا أكثر منك مالاً ) ، أو غيرَ مُحَوَّلٍ نحو ( امتلأ الإناء ماءً ) . وقد يؤكدان نحو ( ولا تعثُوا في الأرض مفسدين ) وقوله : ( من خير أديان البرية ديناً ) ، ومنه ( بئس الفحل فحلهم فحلاً ) خلافاً لسيبويه . والمستثنى بـ ( إلا ) من كلام تام موجب نحو ( فشربوا منه إلا قليلاً منهم ) . فإن فقد الإيجاب ترجح البدلُ في المتصل نحو ( ما فعلوه إلا قليلٌ منهم ) والنصب في المنقطع عند بني تميم - ووجب عند الحجازيين - نحو ( ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ) ، ما لم يتقدم فيهما فالنصب نحو قوله : ( وما لي إلا آلَ أحمد شيعة وما لي إلا مذهب الحق مذهب ) ، أو فقد التمام فعلى حسب العوامل نحوُ ( وما أمْرُنا إلا واحدةً ) ويسم ويسمى مُفَرَّعاً . ويستثنى بـ ( غير وسوى ( حافضين مُعْرَبَيْنِ بإعراب الاسم الذي بعد إلا . وبــ ( خلا وعدا وليس وحاشا ( نواصب وخوافض . وبــ ( ما خلا ) وبــ ( ما عدا ) و ( ليس ) و ( لا يكون ( نواصب . باب يخفض الاسم إما بحرف مشترك - وهو من وإلى وعن وعلى وفي واللام ، والباء للقسم وغيره - أو مختص بالظاهر - وهو رُبَّ ومُذْ ومُنْذُ والكاف وحتى وواو القسم وتاؤُه - أو بإضافة إلى اسم على معنى اللام كـ ( غلامِ زيد ( أو من ( خاتم حديد ) أو في كـ ( مكر الليل ) وتُسمى معنويةً لأنها للتعريف أو التخصيص ، أو بإضافة الوصف إلى معموله ك ) بالغ الكعبة ) و ( معمور الدار ) و ( حسن الوجه ) وتسمى لفظية لأنها لمجرد التخفيف . ولا تجامع الإضافة تنويناً ولا نوناً تالية للإعراب مطلقاً ، ولا أل إلا في نحو ( الضاربا زيد ، والضاربو زيد ، والضاربُ الرجل ، والضارب رأس الرجل ، والرجلُ الضاربُ غلامه ) .

                        تعليق


                        • #13
                          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٣٦٠٣.png 
مشاهدات:	10 
الحجم:	35.9 كيلوبايت 
الهوية:	329468

                          باب : يعملُ عَمَل فعله سبعة : اسم الفعل كــ هيهات ، وصة ، ووَيْ ( بمعنى بَعُدَ واسكت وأَعْجَبُ . ولا يُحْذَفُ ولا يتأخر عن معموله . و ( كتاب الله عليكم ( مُتَأَوَّلُ . ولا يبرز ضميره . ويُحرم المضارع في جواب الطلبي منه نحو ( مكانك تُحْمَدِي أو تستريحي ) ، ولا يُنْصَبُ . والمصدر كضرب ، وإكرام إِنْ حَلٌّ مَحَلَّهُ فعل مع أنْ أو مع ما ، ولم يكن مصغراً ولا مُضمَراً ولا محدوداً ولا منعوتاً قبل العمل ولا محذوفاً ولا مفصولاً من المعمول ولا مؤخراً عند وإعماله مضافاً أكثر نحو ( ولولا دَفْعُ الله الناسَ ) وقول الشاعر : ( ألا إن ظُلم نفسه المرء بَيِّين ) ، ومُنَوَّناً أَقْبَس نحو ( أو إطعام في يوم ذي مَسْغَبَةٍ يتيماً ) ، وبِأَلْ شَاذٌ نحو ( عجبتُ من الرزق المسيء إلَهُهُ ) ( وكيف التَّوَفَّيْ ظَهْرَ ما أنت راكبه ) . واسم الفاعل كضارب ومُكْرِمٍ . فإن كان بأل عَمِلَ مطلقاً ، أو مجرداً فبشرطين : كونه حالاً أو استقبالاً ، واعتماده على نفي أو استفهام أو مُخبَر عنه أو موصوف . و ( باسط ذراعيه ) على حكاية الحال خلافاً للكسَائِي ، و ( خَبِيرٌ بَنُو لَهَبٍ ) على التقديم والتأخير وتقديره خبير كظهير خلافاً للأخفش . والمثال . وهو ما حُوِّل للمبالغة من فاعل إلى فَعَّال أو فَعُول أو مِفْعَالٍ بِكثرةٍ ، أو فَعِيلٍ أو فَعِل بقلة ، نحو ( أما العسل فأنا شَرَّابٌ ) . واسمُ الْمَفْعُول كمَضْرُوب ومُكْرَم . ويعمل عمل فعله ، وهو كاسم الفاعل . والصفةُ الْمُشَبَّهَةُ باسم الفاعل الْمُتَعَدِّي لواحد ، وهي الصفة الْمَصُوغَةُ لغير تفضيل لإفادة الثبوت ، كحَسَن وظريف وطاهر وضامِرٍ ولا يتقدمها معمولها ، ولا يكون أجنبياً ، ويُرفع على الفاعلية أو الإِبْدالِ ، ويُنصَبُ على التمييز أو التشبيه بالمفعول به - والثاني يتعين في المعرفة - ، ويخفض بالإضافة . واسم التفضيل ، وهو الصفة الدالة على المشاركة والزيادة ، كأكْرَمَ . ويُستعمل بِمِنْ ومضافاً لنكرة فَيُفْرَدُ ويُذكر ، وبأل فيطابق ، ومضافاً لمعرفة فوجهان ، ولا ينصب المفعول مطلقاً ، ولا يَرْفَعُ في الغالب ظاهراً إلا في مسألة الكحل .

                          تعليق


                          • #14
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٣٧٣٤.png 
مشاهدات:	11 
الحجم:	35.3 كيلوبايت 
الهوية:	329470

                            باب التوابع : يتبع ما قبله في إعرابه حمسة : النعت . وهو التابع المشتق أو المؤول به المباين للفظ متبوعه . وفائدته تخصيص أو توضيح أو مدح أو ذم أو تَرَحم أو توكيد . ويتبع منعوته في واحد من أوجه الإعراب ، ومن التعريف والتنكير . ثم إن رفع ضميراً مستتراً تَبِعَ في واحدٍ من التذكير والتأنيث ، وواحد من الإفراد وفرعيه ، وإلا فهو كالفعل ، والأحسن ) جاءني رجل قعود غلمانه ) ثم ( قاعدٌ ) ثم ( قاعدونَ ويجوز قطع الصفة المعلومِ موصوفها حقيقة أو ادعاء ، رفعاً بتقدير هو ، ونصباً بتقدير أعني أو أمدح أو أدم أو أرحم . والتوكيد . وهو إما لفظيٌّ نحو ( أخاكَ أحَاكَ إِنْ مَن لا أخا له ( ونحوُ ( أتاك أتاك اللاحقونَ احبس احب ) ونحو ( لا لا أبوح بحب بثينة إنها ) ، وليس منه ( دكا دكاً ) و ( صفاً صفاً ) ، أو معنوي وهو بالنفس والعين مؤخرةً عنها إن اجتمعنا ، ويُجْمَعَانِ على أَفْعُل مع غيرِ المفرد ، وبكل لغير مثى إن تجزأ بنفسه أو بعامله ، وبكلا وكلتا له إن صح وقوع المفرد موقعه واتحد معنى المسند ، ويُضَفْنَ لضمير المؤكد ، وبأجمع وجمعاء وجمعهما غير مضافة ، وهي بخلاف النعوت ، لا يجوز أن تتعاطف المؤكّداتُ ، ولا أن يتبَعْنَ نكرة ، وندر ( يا ليت عدةً حول كله رجب ) . وعطف البيان . وهو تابع موضح أو مخصص حامدٌ غير مؤول ، فيوافق متبوعه ، كـ ( أُقْسِمُ بالله أبو حفص عمر ) و ( هذا حاتم حديدٌ ) . ويُعرب بدل كل من كلِّ إن لم يمتنع إحلاله محل الأول ، كقوله : ( أنا ابنُ التارك البكري بشرٍ ) وقوله : ( أَيَا أَخَوَيْنَا عبد شمس ونوفلا وعطف النسق بالواو وهي لمطلق الجمع ، والفاء للترتيب والتعقيب ، وثم للترتيب والتراخي ، وحتى للغاية والتدريج لا للترتيب ، وأو لأحد الشيئين أو الأشياء مفيدة بعد الطلب التخيير أو الإباحة وبعد الخبر الشك أو التشكيك ، وأم لطلب التعيين بعد همزة داخلة على أحد

                            تعليق


                            • #15
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٤١٠-٢١٣٩٢٩.png 
مشاهدات:	11 
الحجم:	36.2 كيلوبايت 
الهوية:	329472

                              المستويين ، وللرد عن الخطا في الحكم ( لا ) بعد إيجاب و ( لكن وبل ) بعد نفي ، ولصرف الحكم إلى ما بعدها ( بل ) بعد إيجاب . والبدل . وهو تابع مقصود بالحكم بلا واسطة . وهو ستة : بدل كل نحو ( مغازاً حدائق ) ، وبعض نحو ( من استطاع ) ، واشتمال نحو ( قتال فيه ) ، وإضراب وغلط ونسيان نحو ( بدرهم دينار ( بحسب قصد الأول والثاني أو الثاني وسبق اللسان ، أو الأول تَصَدَّقْتُ وتبين الخطا . باب : العدد من ثلاثة إلى تسعة يُؤنَّث مع المذكر ويُذكر مع المؤنث دائماً ، نحو ( سبع ليال وثمانية أيام ) . وكذلك العَشَرَةُ إن لم تركب . وما دون الثلاثة وفاعل كثالث ورابع على القياس دائماً . ويُفرد فاعل ، أو يُضاف لما اشتُقَّ منه أو لما دونه ، أو يَنْصِبُ ما دونه . باب : موانع صرف الاسم تسعةً يجمعها : ( وزن المركب عُجْمَةٌ تَعْرِيفُهَا ، عَدْلٌ وَوَصْفُ الجمع زِدْ تأنيثاً ) كأحمد وأحمر ويَعْلَبَكَ وإبراهيمَ وعُمَرَ وأَخَرَ وأَحادَ وَمُوجِدَ إلى الأربعةِ ومساجد ودنانير وسلمان وسَكْرانَ وفاطمة وطلحة وزينب وسَلْمَى وصحراء . فألف التأنيث والجمعُ الذي لا نظير له في الآحاد كل منهما يستأثر بالمنع . والبواقي لا بد من مجامعة كلّ علة منهنَّ للصفة أو العلمية . وتتعين العلمية مع التركيب والتأنيث والعجمة ، وشرط العُجمة عَلَميَّةٌ في العَجَميَّة وزيادة على الثلاثة ، والصفة أصالتها وعدم قبولها التاء ، فعريان وأرمل وصفوان وأرنب بمعنى قاس وذليل منصرفة . ويجوز في نحو هند وجهان ، بخلاف زينب وسَقَرَ وبَلْخَ . وكعُمَرَ عند تميم باب حذام إن لم يختم براء كسَفَارِ ، وأمس المُعيَّن إن كان مرفوعاً ، وبعضهم لم يشترط فيهما ، وسَحَرُ عند الجميع إن كان ظرفاً مُعيَّناً . باب : التَّعَحُبُ له صيغتان : ( مَا أَفْعَلَ زيداً ( وإعرابه : ما مبتدأ بمعنى شيء عظيم ، وأَفْعَل فعل ماض فاعله ضمير ما ، وزيداً مفعول به ، والجملة خير ما ؛ و ( أَفْعَلْ بِهِ ) وهو بمعنى ما أَفْعَلَهُ ، وأصله أَفْعَلَ أي صارَ ذا كذا ، كــ ( أغَدَّ البعيرُ ) أي صار ذا غُدَّةٍ ، فَغَيْرَ اللفظ ، وزِيدَتْ الباء في الفاعل لإصلاح اللفظ ، فَمِنْ ثُمَّ لزمت هنا ، بخلافها في فاعل كفى .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X