عندما تعودين إلى بيتك هذا المساء وحيدةً
تذكري أنني كنتُ الطريقْ
وعندما تبحثي عن مفتاح البيت في حقيبة يدك..
تذكري أنني يدُكُ الأخرى
وإذا ملأتْ رائحةُ الريحانِ القادمةِ من حديقة الجيران ضوءَ غرفتك
فسأكون أنا قبضةَ الشباك المفتوح
وعندما لا تجدي مبرراً للنوم
تذكري أنني صحوكِ المرمي من حلمٍ لن يحصل..
أنا ذلك اللاشيء في أشياءكِ الكثيرة
أنا صوتكِ الذي لا يسمعه إلاكِ
وأنتِ .. ذاكرةٌ لم ترتقِ بعدُ إلى نسيان
عندما تقررين أن تخرجي من سريركِ غداً صباحاً
تذكري أنني كنتُ السريرَ المعطرَ
وأنتِ الحرير
تعليق