أحيانًا يغمرني هذا السؤال :
هل هناك من يتذكرنا عندما نموت ؟
وعندما لا أجد جوابًا أدخل في عبثيتي المعتادة , ومن بعد !
ليكن !
لنعش , وبعدها ليندثر هذا الجسد داخل التربة ..
كل يوم يمر بي ..
يزيدني يقينًا بأن الرحيل هو أسوأ طريقة للابتعاد ..
وأسخف وسيلة للفراق ..
أي هرب ؟ ، ما دامت الأشياء تسكننا
وما دمنا حين نرحل هرباً منها.. نجد أنفسنا معها وجهًا لوجه !
غادة السمان
تعليق