إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وجعي فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وجعي فلسطين

    وجعي فلسطين

    خرجت ملتحفا وجعي أجترّ كلمات لا تفارق مسمعي .. لها وقع المسامير في

    مخيلتي .. قال صاحبي بكل ثقة في النفس و كأنه مسك زمام الحقيقة و عثر على

    الحلقة الضائعة في التاريخ .. و ربّما كان قوله ردّ فعل على اهتمامنا المتزايد

    بالقضية الفلسطينية ... كنّا طلبة و كان غذاؤنا اليومي تبادل الأخبار و التحاليل

    و الآراء و تثمينها بما يتفق مع قراءاتنا و ميولاتنا و رؤيتنا للواقع . و كان

    صاحبي ميّالا للهو و المرح .. يتذمّر من أحاديث السياسة و يميل للفكاهة

    و الترفيه عن النفس و معاكسة الفتيات و التغزل بجمالهنّ ، و كان يشعر و هو

    معنا بأنه غريب عنّا لا نشاركه أفكاره و تطلعاته و نعتبر أن ما يصدر عنه من

    قول سخيف و سطحي . و كنّا ننتقد سلوكه و تصرفاته و نكثر من أحاديث الوعظ

    و الإرشاد و النصح ... ربّما تضايق من كلامنا و أراد أن ينسف حلمنا بما صدر

    عنه من قول لم نكن نتوقعه و كان بمثابة الصدمة التي أيقضتنا من حلم جميل

    نعيشه ... كلماته كانت كالصخر و عباراته صواعق من نار تحرقنا دون رحمة أو

    رأفة ... قال صاحبي و يا ليته صمت طول الدهر لكي يتركنا نعيش الحلم و نعمل

    على تحقيقه عسانا نشعر ببعض لحظات السعادة .. لحظات الحلم بتحرير أرض

    فلسطين و زيارة بيت المقدس .. لحظات الحلم بالشهادة و الموت في سبيل الحق ..

    لحظات الدفاع عن العرض و عن الشرف ... لحظات النخوة و الشجاعة

    و الشهامة العربية . لقد كانت لحظات تتوالد في أنفسنا فتغمرنا و تجعلنا نحلق

    عاليا لا تكاد أرجلنا تطأ الثرى . قال صاحبي و قد ضاق بحديثنا و تحاليلنا و ثورتنا

    على السائد و البائد : " أنتم تحلمون فالتاريخ لا يعود إلى الوراء و لا يمكنكم

    مهما فعلتم أن تخرجوا الإسرائيليين من ديارهم فليس لهم موطن سواها و فعلكم

    يتناقض مع القوانين و مع الأخلاق و مع الإنسانية " . قال كلاما آخر لم أسمعه

    ربّما لأني فقدت السمع آنذاك و ربّما لأن لأن صديقيّ الآخرين مسكا به و طرحاه

    أرضا ... فضّلت الخروج من الغرفة ملتحفا وجعي و قد تأكدت من أنّ ما ذكره

    صاحبي يردده الملايين و إلا لتحررت أرض فلسطين .

    الهادي الزغيدي
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

  • #2
    رد: وجعي فلسطين

    العزيز الهادى
    ها انت دوما المشغول بهموم وطنك ايها الرائع
    فلن اتكلم عن اسلوب وصياغة وادب فيما كتبت
    لأنى أصغر من انقد او اقول رأيي فيك ايها المتألق
    على الأطلاق , لكن كلماتك التى نشرتها علينا لترينا
    معك نوعا وصنفا من بنى جلدتنا حتى يهدمون الحلم
    الذى مازال فى علم الغيب بكل غطرسة , فقط ليكونوا
    أصحاب رأى وكلمة , يسفهون معانى مقدسة فى عقول من
    عشق هذا الوطن وتألم له ورسم مستقبله به ,
    هناك يا اخى من يقولون هذا بيننا وليس من الدول
    صاحبة المصلحة فى هزيمتنا , وبيننا ايضا من
    يحقر احلام الشهامة العربية يراها تاريخا بائدا
    ومن الافضل ان لا يعود , وتالله يحزننى كثيرا كثيرا
    ان اسمع مثل تلك الكلمات تنتشر بقوة بين شباب امتنا
    فهم يهدون العدو اكثر ما يحلم به , بتلك الحروف
    العرجاء التى تخرج من عقول منقوصة , تقولها
    بدون وعي او علم ولكن فقط لتقول وتكون صاحبة رأى
    اه يا دهر هات ما شئت و انظر عزمات الرجال كيف تكون
    ما تعسفت فى بلاءك الا هان بالصبر منه ما لا يهون






    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: وجعي فلسطين

      الأخ العزيز كريم الراوي

      إن هموم الوطن تشغلنا و تحاصرنا و لا نستطيع منها الفرار لأننا لا نسير إلا بها

      و لا نطمح للمستقبل إلا و نجدها تعرقلنا و تشل حركتنا و تقيد تفكيرنا . فالوطن لا

      معنى له إلا بنا و نحن من عليه أن يعيد للوطن اعتباره و مكانته و قيمته لا أن

      نهدر طاقاتنا في البحث عن مبررات لعجزنا و خمولنا و خنوعنا .

      تحياتي إليك
      إذا الشعب يوما أراد الحياة
      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

      تعليق


      • #4
        رد: وجعي فلسطين

        فضّلت الخروج من الغرفة ملتحفا وجعي و قد تأكدت من أنّ ما ذكره
        صاحبي يردده الملايين و إلا لتحررت أرض فلسطين .

        أخي الغالي الهادي

        ستتحرر فلسطين بإذن الله وليس ببعيد ، وصيحات اليأس في عالمنا العربي نتيجة الإحباط الذي خلفته الأنظمة الرجعية واليمينية الموالية للغرب وأصحاب المهادنة والإستسلام ماهي إلا من إناس لا يصبروا على محن الزمان الذي فيه على مداره من المحن والبلاء كحال فلسطين الجريحة والمغتصبة اليوم ، مع احترامي الشديد للصياغة الأدبية الرائعة للقصة إلا أني ضد ماذهب إليه احد الثلاثة بهذا القول اليائس لأنّه لا يشكل نبض الأمة حال شبابها الثائر وقلبها النابض وعينها الساهرة في فلسطين في القلوب وحال الأمة بأكملها ولن يطول الزمن وعقارب الساعة للأمام ولن تعود للوراء :

        " سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

        وهذا وعد السماء ماثل أمامنا وعد حق علينا العمل له والإعداد لساعة النصر القادمة ، ولاأتصور ابداً أن الوعد ببعيد عن التحقيق فلا وهن ولا حزن :

        " ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون "

        الأعلون بعون الله مع رجال :

        " رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر "

        هم على كل ثغرة من ثغور فلسطين لا يخافون في الله لومة لائم ولا يضيرهم ضروس الحروب ولا قوة العدو ولابأسه وعنجهيته ، ولا يضيرهم الخذلان الذي وقعت به الأنظمة العميلة ، هم صابرون صامدون على الحق ثابتون ، هؤلا مددهم من السماء ثم من رجال الأمة الذين لايحولهم شيئاً دونهم وهو قريب

        " وماعلى الله بعزيز ".

        أخي الهادي دمت لنا المبدع والأخ والصورة المشرقة لشحذ الهمم .

        تعليق


        • #5
          رد: وجعي فلسطين

          يوما ما قال أبو القاسم الشابي
          إذا الشعب يوما أراد الحياة0000فلابد أن يستجيب القدر
          ولابد لليل أن ينجلي000ولابد للقيد أن ينكسر
          ونحن شعب أردنا الحياةوأصرينا على طريق الكفاح مهما طال لانيأس ولا نستكين
          ودليلنا حجارتنا التي نطقت باسم النضال وسمي أطفالنا باسمها (أطفال الحجارة)
          إسم معروف لأطفال فلسطين0
          نحن الشعب الوحيد الذي قدم شهداء للوطن من اجنةلم تولد ولم ترى النور
          ونحن الشعب الوحيد الذي قدم شهداء من كل الأعمار من الرضيع الى الطفل القادر على حمل الحجر الى الشاب والكهل والعجوز نساء ورجال0
          اثنان وستون عاما مرت علينا والطفل فينا يعرف بلده الأصلي وتفاصيل قريته
          رغم انه لم يراها00 يبحث عنها بالكتب وبكل وسائل البحث0
          نرضع الحرية من أثداء امهاتنا وننتفض انتفاضة تلو الأخرى وكل انتفاضة أشرس من التي قبلها0
          قل لصاحبك أمثل هذا الشعب يخذله الله؟؟
          قل لصاحبك ما بال غزة لاتنام ولا تهدأ
          ما بال غزة تجوع وتنام بالعراء ولاتستسلم
          قل لصاحبك أن العجوز الفلسطيني يعانق شجرة الزيتون ويتشبث بجذورها والرصاصة في عنقه ولايهتم
          والشاب تودعه امه بل تزفه لعملية استشهاديةكانها تزفه لعروسه
          قل لصاحبك أن يزيل عصابة عينيه ويرى فلسطين والفلسطينيون كيف يلثمون ترابها صبحا ومساء0
          مثل هذا الشعب لن يخذل الا من الجبناء والمتخاذلين 0
          وستبقى فلسطين الجرح النازف في قلب كل عربي الى أن يمن الله علينا بالتحرير
          في يوم موعود لابد لليله أن ينجلي وتتحطم كل القيود
          عاشت فلسطين حرة عربية
          واننا لمنتصرون بإذن الله

          تعليق


          • #6
            رد: وجعي فلسطين

            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
            فضّلت الخروج من الغرفة ملتحفا وجعي و قد تأكدت من أنّ ما ذكره

            صاحبي يردده الملايين و إلا لتحررت أرض فلسطين .

            أخي الغالي الهادي

            ستتحرر فلسطين بإذن الله وليس ببعيد ، وصيحات اليأس في عالمنا العربي نتيجة الإحباط الذي خلفته الأنظمة الرجعية واليمينية الموالية للغرب وأصحاب المهادنة والإستسلام ماهي إلا من إناس لا يصبروا على محن الزمان الذي فيه على مداره من المحن والبلاء كحال فلسطين الجريحة والمغتصبة اليوم ، مع احترامي الشديد للصياغة الأدبية الرائعة للقصة إلا أني ضد ماذهب إليه احد الثلاثة بهذا القول اليائس لأنّه لا يشكل نبض الأمة حال شبابها الثائر وقلبها النابض وعينها الساهرة في فلسطين في القلوب وحال الأمة بأكملها ولن يطول الزمن وعقارب الساعة للأمام ولن تعود للوراء :

            " سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

            وهذا وعد السماء ماثل أمامنا وعد حق علينا العمل له والإعداد لساعة النصر القادمة ، ولاأتصور ابداً أن الوعد ببعيد عن التحقيق فلا وهن ولا حزن :

            " ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون "

            الأعلون بعون الله مع رجال :

            " رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر "

            هم على كل ثغرة من ثغور فلسطين لا يخافون في الله لومة لائم ولا يضيرهم ضروس الحروب ولا قوة العدو ولابأسه وعنجهيته ، ولا يضيرهم الخذلان الذي وقعت به الأنظمة العميلة ، هم صابرون صامدون على الحق ثابتون ، هؤلا مددهم من السماء ثم من رجال الأمة الذين لايحولهم شيئاً دونهم وهو قريب

            " وماعلى الله بعزيز ".


            أخي الهادي دمت لنا المبدع والأخ والصورة المشرقة لشحذ الهمم .



            الأخ المعتز بالله

            بالرغم من أن ما ذكرته إحدى شخصيات القصة مؤلم و باعث لليأس إلا أنه هام

            لأن فيه تشخيص للواقع المتردّي و المتأزم على جميع الواجهات . و المسألة

            ليست متعلقة بالصبر لأننا صبرنا كثيرا و مزلنا سنصبر و لكن بشرط أن يكون لنا

            هدف نريد تحقيقه و نعمل على ذلك أما أن نصبر و نحن لا نرسم طريقنا و لا نحدد

            أهدافنا و لا نتحد حولها فصبرنا سيكون بلا جدوى.

            شكرا على اهتمامك بالقصة

            تحياتي و ودّي
            إذا الشعب يوما أراد الحياة
            فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
            و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
            و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

            تعليق


            • #7
              رد: وجعي فلسطين

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر حرب
              يوما ما قال أبو القاسم الشابي

              إذا الشعب يوما أراد الحياة0000فلابد أن يستجيب القدر
              ولابد لليل أن ينجلي000ولابد للقيد أن ينكسر
              ونحن شعب أردنا الحياةوأصرينا على طريق الكفاح مهما طال لانيأس ولا نستكين
              ودليلنا حجارتنا التي نطقت باسم النضال وسمي أطفالنا باسمها (أطفال الحجارة)
              إسم معروف لأطفال فلسطين0
              نحن الشعب الوحيد الذي قدم شهداء للوطن من اجنةلم تولد ولم ترى النور
              ونحن الشعب الوحيد الذي قدم شهداء من كل الأعمار من الرضيع الى الطفل القادر على حمل الحجر الى الشاب والكهل والعجوز نساء ورجال0
              اثنان وستون عاما مرت علينا والطفل فينا يعرف بلده الأصلي وتفاصيل قريته
              رغم انه لم يراها00 يبحث عنها بالكتب وبكل وسائل البحث0
              نرضع الحرية من أثداء امهاتنا وننتفض انتفاضة تلو الأخرى وكل انتفاضة أشرس من التي قبلها0
              قل لصاحبك أمثل هذا الشعب يخذله الله؟؟
              قل لصاحبك ما بال غزة لاتنام ولا تهدأ
              ما بال غزة تجوع وتنام بالعراء ولاتستسلم
              قل لصاحبك أن العجوز الفلسطيني يعانق شجرة الزيتون ويتشبث بجذورها والرصاصة في عنقه ولايهتم
              والشاب تودعه امه بل تزفه لعملية استشهاديةكانها تزفه لعروسه
              قل لصاحبك أن يزيل عصابة عينيه ويرى فلسطين والفلسطينيون كيف يلثمون ترابها صبحا ومساء0
              مثل هذا الشعب لن يخذل الا من الجبناء والمتخاذلين 0
              وستبقى فلسطين الجرح النازف في قلب كل عربي الى أن يمن الله علينا بالتحرير
              في يوم موعود لابد لليله أن ينجلي وتتحطم كل القيود
              عاشت فلسطين حرة عربية

              واننا لمنتصرون بإذن الله



              الأخت ميسر حرب

              إن وجهة النظر التي عبر عنها صاحبي تجد من يروّج لها في كافة أنحاء الوطن

              العربي . و الغريب أنها تبحث لنفسها عن مبررات و حجج استطاعت بها أن تقنع

              عددا كبيرا من الناس فلم نعد نتحدث كثيرا عن الجهاد و عن الكفاح المسلح

              و عن تحرير أراضينا المحتلة و عن ضرورة الإستشهاد في سبيل نصرة الحق بل

              أصبحنا نتحدث عن السلام و عن التعايش السلمي و عن الديموقراطية الزائفة

              التي ينشرها الغرب ليشرع بها استعماره و هيمنته و يغير بها الحقائق فيعطي

              الشرعية لتواجد هذا الكيان الصهيوني الهجين على أراضينا المحتلة .

              احترامي و تقديري
              إذا الشعب يوما أراد الحياة
              فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
              و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
              و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

              تعليق

              يعمل...
              X