Announcement

Collapse
No announcement yet.

سوسيولوجيا الاطفال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #61
    رد: سوسيولوجيا الاطفال

    اضطرابات نفسية يعاني منها الأطفال





    1. البكم الاختياري :

    يُعد البكم الاختيارى، نوعاً من الاضطراب النفسى، الذى قد يُصيب الطفل وخاصة فى الخامسة من عمره، وهو عدم مقدرة الطفل على التواصل الاجتماعى مع الآخرين، من خارج حدود أفراد عائلته وأسرته، وتعتبر هذه الحالة وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت.


    الحل:

    - أغمرى طفلك بقدر من الحنان، فربما عزلته ناتجة عن افتقاده مشاعر الحب منك.

    - ساعديه على تعزيز تواصله مع أصدقائه، كالسماح له بالخروج معهم أو دعوته لهم فى المنزل.

    - لا تبالغى فى عقابه على تصرف خطأ، ولا تعاقبيه أمام الآخرين.

    - قومى بالتشجيع المستمر له، ومكافأته على سلوكه الاجتماعى الجيد بشكل مباشر ووقتى.

    - اتركى للطفل بعض الحرية فى اكتشاف ما حوله بنفسه، فهو يتعلم من الخطأ والتجربة وإرشاداتك له.

    - تجنبى إطلاق التسميات والأوصاف السلبية على طفلك، كنعته بالخجول أو الكسول أو الضعيف أو الخوّاف.

    - تجنبى كثرة إلقاء الأوامر عليه فى وقت واحد، ولا تطالبى طفلك بالمثالية فى تصرفاته، بل اسمحى بنسبة من الخطأ.

    - وفرى لطفلك مزيداً من فرص التدريب، كتخصيص عشر دقائق يقوم خلالها بسرد قصة أمام أفراد الأسرة، مع عدم الإكثار بالملاحظات، وخاصة فى المرحلة الأولى من التدريب.



    2. الخجل المبكر :

    تبدأ علامات الخجل عند الأطفال فى عمر الأربعة أشهر، ثم تتطور عند إكماله سنة من عمره، فيصبح الخجل واضحاً فى سلوكه، كإغماضه عينيه، أو تغطية وجهه بكفيه، إذا تحدث شخص إليه، أو جلوسه هادئاً بجانب أمه عند وجود غرباء.

    الحل: تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة، من أهم المراحل فى تكوين شخصية الطفل أجتماعياً، لذا يجب عدم إجباره على السلوك الاجتماعى، والذى لا يتناسب مع درجة نضوجه فى تلك المرحلة، مثل محاولة دفع الطفل سن 3 سنوات إلى اللعب مع أقرانه، مما قد يتسبب له فى نتائج عكسية من العزلة والانطوائية، نتيجة عدم استعداده للسلوك الاجتماعى.



    3. القلق الاجتماعى :


    هى حالة من عدم الاستقرار الأسرى للطفل، كالخلافات الأسرية ما بين الوالدين أو غياب دور أحدهما من حياته، وأيضاً التفرقة فى معاملته عن باقى إخواته، التى قد ينتج عنها رفضه للتواصل والمشاركة مع أقرانه، وتفضيله الانزواء والاختباء عن الآخرين فى المناسبات الاجتماعية.

    الحل: يجب المبادرة بحل أى خلافات أسرية، ومحاولة تعايش الوالدين فى سلام، وحرصهما على تجنيب أطفالهما مشاكلهما الخاصة، والعمل على توفير المناخ السليم الذى ينعم بالثقة والمحبة والاستقرار لنموهم الذهنى والنفسى.




    4. التأخر الدراسى :

    يتسبب التأخر فى التحصيل الدراسى للطفل، وضعف إمكانياته الذهنية عن باقى أقرانه، فى حالة من الخجل الذى قد يتطور إلى حالة "الصمت الاختيارى"، والذى لا ينبس الطفل فيها ببنت شفة فى المدرسة، مع أنه لا يتوقف عن الكلام أو الصياح فى المنزل.

    الحل: تعد مشكلة تأخر التحصيل الدراسى للطفل، من المسببات الرئيسية لحالة "الصمت الاختيارى" فى المدرسة، لذا يجب متابعة الطفل مع المرشد والمعلم والتعاون معهما: لتعزيز أى تقدم دراسى ولو بدا ضعيفاً، والذى سيؤدى على المدى البعيد إلى مساعدته فى الخروج عن صمته، والاندماج التدريجى مع أصدقائه فى المدرسة.




    5. فقد الثقة بالنفس :

    يظهر بوضوح فى سلوكيات الطفل عند اختلاطه بالمحيط الخارجى، كأحمرار وتورد وجه الطفل، أو تحدثه بصوت منخفض، وزيادة نبضه، وسرعة فى دقات قلبه عند تعرضه للمواقف الاجتماعية.

    الحل: يفقد الطفل ثقته بنفسه عندما يبالغ الوالدان فى تضخيم أخطائه البسيطة، ومعاقبتهما المستمرة له، مما يُولد لديه شعوراً بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، لذا يجب تربية الطفل على الاستقلال وحرية التعبير عن الذات، مع التعزيز المستمر لنقاط القوة عنده، وعدم نهيه وتعنيقه أمام أصدقائه أو أفراد أسرته، فى حالة وقوع خطأ ما.
    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد

    Comment


    • #62
      رد: سوسيولوجيا الاطفال

      ما يجب فعله مع وجود إعاقة في التعلّم لدى طفلك







      قد تظهر أمامك أول علامة على وجود مشكلة في قراءة طفلك أو إنجاز الواجبات داخل المدرسة وفي البيت أو قد ينتبه المدرس إلى نقص شيء ما في أداء طفلك. وإذا انتابك الشك بوجود إعاقة في التعلم يعاني منها طفلك بعد إبعاد احتمال فقدان التجانس ما بين طفلك ومعلمه فإن أفضل ما تفعلينه في هذه الحالة هو إجراء فحص لطفلك على يد مهني متدرب.

      لا يمكن علاج الإعاقات بشكل عام لكن من الممكن في حالة تشخيصها مبكرا أن يتم تخفيفها فالآباء والمعلمون والاختصاصيون قادرون على مساعدة الأطفال لتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

      فإذا كان لطفلك إشكال ما في المدرسة فمن الأفضل عدم التأخر في لقاء معلم طفلك ومدير المدرسة. وفي هذا اللقاء عليك أن تشرح مخاوفك حول أداء طفلك الدراسي. فقد يكون طفلك ألمعيا لكن مستوى قراءته أقل من المتوسط أو ربما هو يقرأ بطلاقة لكن تهجيه ضعيف( هناك 80% من الأشخاص يعانون بعض إعاقات القراءة). وقد تتمكن المدرسة أولا من جمع بيانات أكثر حول أداء طفلك بل تكييف التوجيهات التي تعطى في قاعة الدرس قبل تقييمه.

      وفي هذه المرحلة يجب أن تعرفي حقوقك القانونية إذ هناك في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة قوانين تحمي حقوق الأطفال المعاقين للوصول إلى نفس درجة ما يتعلمه الأطفال الأسوياء. لذلك يجب الاتصال بالمركز الرسمي المعني بالإعاقات التي يعاني منها الأطفال في التعلم.

      تكون أول الشكاوى الموجهة تجاه المدرسة في كونها لا تقوم بما فيه الكفاية لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة التعليمية بسبب المصاعب المالية وتكاليف إجراء التقييمات. وينصح الخبراء الآباء بأن يعرفوا حقوق أطفالهم في التعلم بشكل واضح إذ سيساعد ذلك على جعل المدرسة مدركة لما يترتب عليه عدم التحرك السريع لدعم طفلك.

      ولأهمية المرحلة التي يمر بها طفلك في حياته يصبح التشخيص الدقيق ضروريا جدا لتطوير معالجة دقيقة للحالة. مع ذلك فإن الإعاقات في مجال التعلم عسيرة على التشخيص فإذا كان طفلك يعاني مصاعب في القراءة على سبيل المثال فقد تكون هناك عدة عوامل وراء ذلك.

      تقول نانسي بيل إحدى مؤسستي جمعية "ليندامود بيل ليرنينغ بروسس" المعنية بتقييم الأطفال تعليميا لمراسل صحيفة نيويورك تايمز "يظن الناس غالبا أن القراءة هي شيء واحد. لكنها تتطلب جملة من المهارات كي تقرأ. فعليك أن تكون قادرا على جمع الصور مع اللغة".

      لذلك يكون مثاليا أن تقوم المدرسة بتقييم شامل نفسي- وتعليمي وهذا يشمل فحص درجة الذكاء "آي كيو" لتشخيص جوانب القوة والضعف لدى الطفل. وفي حالة ما إذا كنت متشككا بنتائج التقييم يمكنك أن تقول ذلك. وأن تطلب تقييما آخر. وإذا واجهت مصاعب من المدرسة فمن الأفضل أن تتكلم مع محام متخصص في شؤون التعليم.

      وقد يكون مفيدًا أن تجدا مقيّمًا مهنيًا خاصًا لفحص طفلك وفي هذه الحالة اطلب من طبيب الأطفال وآباء آخرين مروا بهذه التجربة ليعطوك اسم وعنوان مهني كفء.

      وقالت الدكتورة لورا سولومون المستشارة في الاحتياجات التعليمية الخاصة: "أنا فحصت طفلا ذكيا في الخامسة من عمره مؤخرا لأنه لا يستطيع أن ينتبه لأكثر من 10 دقائق لذلك قمنا بفحص لمدة 10 دقائق و5 دقائق للعب واحتاج الأمر إلى ثلاث صباحات لإنهاء الفحوص".

      Skip to next paragraph وقالت الدكتورة سولومون التي تقوم بهذا العمل منذ 27 سنة إن "الفحص هو فن وعلم".

      وتبلغ تكاليف الفحوص الخاصة في الولايات المتحدة ما بين 500 و5000 دولار لكنها تكون شاملة وتجري على يد مهنيين ومن خلال مراكز ذات سمعة جيدة وهي تشمل كل الجوانب النفسية والذهنية.

      بشكل عام يجب أن ترد مدرسة طفلك على تقييم الاختصاصي الخاص. وإذا لم توافق المدرسة على التقرير فيمكنك أن تطلب جلسة استماع مع سلطة تعليمية أعلى وبالتأكيد في هذه الحالة يجب أن تأخذ معك محاميك.
      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
      ولو شرّدونا كما شرّدونا
      ولو قتّلونل كما قتّلونا
      لعدنا غزاة لهذا البلد

      Comment


      • #63
        رد: سوسيولوجيا الاطفال

        آلة جديدة تفك رموز بكاء الأطفال








        لندن - طور علماء يابانيون آلة قادرة على تفكيك ما يتضمنه بكاء الطفل من معاني لتحديد إن كان يشعر بالنعاس أو بحاجة للطعام أو أي شيء آخر.

        وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان الباحثين من جامعة هيروشيما الدولية كتبوا مقالة في مجلة "المقاييس البيولوجية" تحدثوا فيها عن تطوير برنامج قادر على تحليل نوعية ودرجة ارتفاع البكاء.

        وأشاروا إلى ان البرنامج الذي يعرف باسم "مترجم البكاء" يعطي معلومات دقيقة في تمييز ما إذا كان سبب البكاء هو الألم أو شيء آخر.

        لكن الباحثين اعترفوا بأنهم يعتمدون على تقديرات الأهالي لأن الطفل لا يستطيع أن يقول لهم إن كانوا صائبين في حكمهم أم لا.

        وقال متحدث باسم العلماء "قد تتمكن أجهزة مراقبة الطفل في المستقبل من ترجمة بكاء الطفل حتى يعلم الأهل ما هو سبب البكاء الأكيد".

        ورأت سيوبهان فريغارد ان هذا الجهاز قد يلقى إقبالاً من الأمهات والآباء الجدد، لكنها حذرت من انه ليس بديلاً عن حدس الأم فتتعلم كيفية تفسير بكاء الطفل هو جزء من المسار ليصبح المرء أماً أم أباً.
        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
        ولو شرّدونا كما شرّدونا
        ولو قتّلونل كما قتّلونا
        لعدنا غزاة لهذا البلد

        Comment


        • #64
          رد: سوسيولوجيا الاطفال

          ما الفرق بين الرشوة والقانون في عالم الأطفال ؟









          يذكر في كتاب الأبوة المثالية (الخيالي بالطبع) ، أن الآباء المثاليون لا يقومون برشوة أطفالهم.

          على العكس، في ذلك العالم الخيالي، يقوم الاطفال بمهامهم دون الحاجة لأي محفزات، مفاجأت، كلمات تشجيع أو حتى رشاوي، ويمتنع الآباء عن تقديم المكافأة والوعود إذا ما أنجز الطفل واجباته أو التزم بالهدوء في عيادة طبيب الاسنان. ولكن بما أن هذا كله خيالي فتعالي لعالم الواقع المرير.


          أشكر الله أنني لا أعيش هذا الكابوس، فقد ولت أيام المكافأة والرشاوي الباهظة إلى غير رجعة. لأنني اكتشفت أن الرشوة أو المكافأة كما يحب أن يسميها البعض هي أسوء سلوك يمكن أن يتعلمه الطفل.


          الحوافز، بصيغة جديدة :
          ما هي الرشوة، في الحقيقية هي المسمى الاسوء لكلمة "محفزات". في الحقيقة يمكنك الغاء هاتان العبارتان واستبدالهما بعبارة "النتائج المتوقعة والطبيعية لفعل ما".


          في سيناريو الطعام على سبيل المثال، الذي نعاني منه كلنا مع الأطفال، إذا كنت معتادة على قول، "إذا أكلت الخضار، ستحصل على الحلوى"، فأنت تضعين قرار الطفل أمام قرارك، فهو القادر على تنفيذ شروطه وغالبا ما ينتهب الامر بعدم تناولها للطعام وحصوله على الحلوى رغما عنك. وهذا دليل واضح على فشل سياسة الحافز أو الرشوة، ولكن ماذا لو قلت للطفل بصوت واضح وصارم، "إذا لم تأكل طعامك (الصحّي، والشهي واللذيذ الذ قمت بصنعه لك)، فلن تحصل على المكافأة التي كنت أفكر في اعطائها لك!"؛ وهذا يعتبر نتيجة متوقعة وطبيعية لفعل ما. والأروع من ذلك هو أنك المسيطرة في الموقف. ولكن ماذا لو قمت بصياغة العبارة لتصبح قانونا عاما وامر رسمي عند كل وجبة: "إذا لم تأكل وجبتك، فلن تحصل على الحلوى". الأمر هو نفسه ولكن في هذه الصيغة يبدو أكثر صراما وأقل استعطافا. هذا المثال بسيط وهناك العديد من الأمثلة المشابهه في حياتنا.


          الحفاظ على الايجابية :

          اعتقد بأن الحوافز / الرشاوي ستعمل بشكل أفضل أيضا لو كانت إيجابية للجميع – أو على الاقل تضمن حصول جميع الاطراف على ما يريدونه. النتائج السلبية مثل العقوبة، يجب أن تحتل مكانة في التربية السلوكية، ولكن عندما تفرط في استعمالها فلن تنجح معك. لقد حصلت على نتائج جيدة مع الحوافز الايجابية، ولكنني حصلت على نتائج أفضل عندما كانت الحوافز أمور غير مادية، مثل قضلء بعض وقت المرح مع الطفل.


          لذا هل يجب أن تستعمل هذا الاسلوب ؟

          شخصياً، أعتقد بأن استعمال الحوافز أَو الرشاوى (كما ترغب في تسميتها) إذا اقترن بالتواصل والمحاولة للوصول على تسوية متوازنة فهو أمر جيد وإيجابي. ولكن إذا اضطررت للجوء إلى اسلوب الرشوة لبلوغ أهداف طفلك فقط فأنت في ورطة لأن الطفل سيعتاد اسلوب الرشوة ولن تنجح اساليبك الأخرى معه كثيرا.
          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
          ولو شرّدونا كما شرّدونا
          ولو قتّلونل كما قتّلونا
          لعدنا غزاة لهذا البلد

          Comment


          • #65
            رد: سوسيولوجيا الاطفال

            الأطفال في الستة شهور يفرقون بين الجيد والسيء








            قال علماء النفس ان الاطفال يستطيعون اظهار حاسة الاخلاق ومعرفة الفرق بين الامور الجيدة والسيئة منذ عمر الستة شهور .


            وذكرت صحيفة / الديلي ميل / البريطانية ان هذه الدراسة تعترض وجهات نظر العديد من علماء النفس والعلماء الاجتماعيين بان الانسان يولد كالشيء الفارغ او الاجوف وان والديه وحياته هي التي تشكل اخلاقه مشيرة الدراسة الى ان الامور الجيدة والسيئة تظهر في دماغ الطفل اثناء الولادة .

            وقال البروفيسور بول بلوم من جامعة / يل / في كونيكتيكوت بالولايات المتحدة الامريكية ان هناك ادلة تشير الى ان الانسان لديه حس اخلاقي منذ بداية حياته موضحا ان الاختبارات التي اجروها توضح ان الانسان يحمل افكارا واحكاما واحاسيس اخلاقية منذ العام الاول من حياته.
            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
            ولو شرّدونا كما شرّدونا
            ولو قتّلونل كما قتّلونا
            لعدنا غزاة لهذا البلد

            Comment


            • #66
              رد: سوسيولوجيا الاطفال

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء حمري
              هل تؤثر الحلويات على سلوك الأطفال عند بلوغهم ؟








              لندن: بينت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً يميلون إلى العنف عند البلوغ.

              وشملت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين أكل الحلويات خلال الطفولة والعنف عند البلوغ وأعدها باحثون في جامعة كارديف 17500 شخص.

              وتبين للباحثين أن الأطفال في العاشرة من العمر إذا أكلوا الحلويات يومياً سيدانون على الأرجح بجرائم ذات طابع عنفي عند بلوغهم الرابعة والثلاثين من العمر.

              وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين اطلعوا على معلومات بيانية تتعلق بحوالي 17500 شخص و تبين لهم أن 69% من المشاركين في الدراسة الذين اتسمت تصرفاتهم بالعنف عندما كانوا في الرابعة والثلاثين من العمر كانوا يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً تقريباً خلال طفولتهم.

              وفي هذا السياق قال الدكتور سايمون موري من جامعة كارديف إن مراقبة الأطعمة التي يأكلها الأطفال قد يحسن أو يخفف الشعور بالعدائية تجاه غيرهم.

              وأجرى سايمون الذي أعدّ الدراسة التي نشرتها مجلة تحليل النفس البريطانية دراسات أخرى حول الأطفال الذين يتورطون في مشاكل ضد القانون.

              إلى ذلك رفض جوليان هنت من اتحاد الأطعمة و المشروبات في بريطانيا ما جاء في هذه الدراسة، قائلا " هذا إما هراء أو كذبة سيئة في أول أبريل/نيسان".

              وأضاف إن التصرفات الاجتماعية المسيئة للمجتمع سببها عوامل اجتماعية وبيئية عميقة الجذور مثل عدم رعاية الآباء لأبنائهم وشعور الاطفال بالحرمان خلال الطفولة.

              وتابع " ليس لذلك علاقة بما إذا كنت تأكل الحلويات عندما كنت صغيراً أو لا". وقال" لا أدري كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى هذه النتيجة بهذه السرعة".







              عزيزتى اسماء
              تحية خالصة لكِ لمجهودك العظيم والقيم
              من خلال بحثك لفت انتباهى تلك الفقرة المقتبسة اعلاه مما جعلنى اتساءل
              هل ما يأكله أولادنا يؤثر على سلوكهم ونحن لا نعرف ذلك؟
              هل أولادنا في الكثير من الأحيان ضحية جهلنا بهذا الموضوع؟
              هل لزيادة العنف في مدارسنا ومجتمعنا أسباب غذائية؟

              هل لحالات ضعف التعلم وضعف التحصيل العلمي الآخذة بالازدياد أسباب غذائية؟
              تختلف وجهات نظر المختصين في هذا المجال، فمنهم من يؤمن بأن السبب يعود إلى البيئة التي يعيش فيها الطفل، ومنهم من يردّ ذلك إلى خلل فيزيولوجي، ومنهم من يعتقد بأن السبب يعود إلى نقص أملاح معينة أو نقص فيتامينات معينة، ومنهم من يرى أن السبب هو حساسية لبعض المواد الموجودة في الأغذية التي يتناولها الأطفال. لذلك فالمشكلة معقدة وليست بسيطة. وعليه نجد عدة نظريات وعدة توجهات للعلاج، فالذي يؤمن بالتأثير النفسي يوجه للعلاج النفسي، والذي يؤمن بالنظرية الفيزيولوجية يوجه للعلاج بالأدوية. والحقيقة أنه يمكن أن يكون السبب في حالات معينة فيزيولوجياً وفي حالات أخرى نفسياً أو بيئياً، وفي حالات أخرى يكون السبب غذائياً. وهذا ما سنتحدث عنه، اعتمادا على آخر الأبحاث في هذا المجال، وعن طرق العلاجات الغذائية التي ساعدت الكثير من الأطفال المفرطين بالنشاط.

              وتُجمع أبحاث عديدة في مجال "التغذية وسلوك الأطفال" أن الغذاء هو المسئول الأكبر عن الاضطرابات في سلوك الأطفال، والتي من أهمها ظاهرة الإفراط بالنشاط وعدم التركيز. هذه الظاهرة الآخذة بالانتشار في البيوت وفي المدارس، ويعاني منها المربون والأهل. كما تُجمع هذه الأبحاث على أن العلاج الغذائي سيكون أفضل حل لهذه المشاكل السلوكية.
              دمتِ بود

              اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
              ولاتؤاخذني بما يقولون
              واغفر لي مالا يعلمون

              Comment

              Working...
              X