Announcement

Collapse
No announcement yet.

سوسيولوجيا الاطفال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سوسيولوجيا الاطفال

    العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية



    وكالات: وجد بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.

    وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط، حسب ما ورد في السي آن آن.

    وبينت دراسة منفصلة أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.

    وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.

    وتعرض ثلث الأطفال في عمر سنة للضرب - وجرى تحديده كضرب خفيف باليد في المؤخرة مرتان أسبوعيا في المتوسط، وثلاثة مرات لأقرانهم في سن عامين.

    وأظهرت النتائج أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ الثانية، وتدنت درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير عند بلوغ الثالثة.

    وقالت د. ليز برلين، الباحث العملي في "مركز سياسة الطفل والأسرة" بجامعة نورث كارولاينا: "نتائجنا تظهر بوضوح أن الضرب يؤثر على نمو الأطفال."

    وشارك في الدراسة المنشورة في دورية "تطور الطفل" عدد من الباحثين من جامعات أمريكية مختلفة.

    وأكدت برلين أن التقريع لم يؤثر على أي من سلوكيات الطفل أو تطور قدراته الإدراكية."

    وتقول د. جينفر لانسفورد، من "جامعة ديوك" والتي قادت بحثاً مشابهاً حول تأثير الضرب على الأطفال من سن الخامسة وحتى 16 عاماً، أن تلك الفئة التي تتعرض أحيانً للتقريع البدني، أكثر عرضة لتطوير سلوك اجتماعي معادٍ عند البلوغ، وبواقع الضعف أو ثلاثة أضعاف. ومن أمثال تلك السلوكيات، التمرد في البيت أو المدرسة.



    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد

  • #2
    رد: سوسيولوجيا الاطفال

    علمي طفلك كيف يؤدي واجباته المدرسية







    غالبا ما تدور رحى معارك بين الأمهات والأبناء حول الواجبات المدرسية، حيث إن أغلب الأطفال يعودون من المدارس مرهقين وليس لديهم الاستعداد للدراسة من جديد.

    ويقول الخبراء إن الطفل يحتاج منذ بداية عهده بالدراسة إلى اعتياد ممارسات دراسية إيجابية، تساعده على إنجاز واجباته المدرسية قبل موعد النوم ما يتيح له الفرصة للهو ولو لبعض الوقت، ومن هذه العادات اعتياد الدراسة في وقت محدد بصفة يومية، مع مراعاة أن تكون الأجواء في المنزل مشجعة على الدراسة، حيث لا يجوز أن يجلس الطفل لأداء واجباته بينما إخوته الأكبر منه سنا يشاهدون التلفزيون، كما يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار أن الأطفال يحتاجون إلى قسطٍ من الراحة بعد عودتهم من المدرسة، لذا لا ينبغي أن يكون موعد الدراسة بعد عودتهم من المدرسة مباشرة.

    ومن الأفضل أن يتم تخصيص ركن في المنزل للدراسة، وليس بالضرورة أن يشبه المكان الفصل في المدرسة، المهم أن يكون مناسبا للطفل، فمثلا بعض الأطفال يحبّون الدراسة في غرفة النوم، وهناك من ينسجمون مع أجواء المطبخ، المهم أن يجلس الطفل على مقعد مريح وطاولة يتناسب ارتفاعها مع طوله، ونذكر أنه ينبغي تحضير كافّة المستلزمات اللازمة للدراسة قبل الجلوس على الطاولة، لضمان عدم ضياع الوقت في البحث عن القلم أو المسطرة.

    فمن الأفضل أن يكون وقت إنجاز الواجبات المدرسية موحدا لجميع الأبناء، ويمكن للأم هي الأخرى أن تشتغل في الوقت نفسه بإنجاز بعض المهمّات التي تسمح لها بأن تكون قريبة من أبنائها، كأن تقرأ كتابا، أو تعدّ تقريرا يتعلّق بعملها، أو تطوي الملابس المغسولة، لأن شعور الطفل بأن الجميع منشغلون بأداء الوظائف المطلوبة منهم يشجّعه على أن يحذو حذوهم.

    وعادة يحتاج الأطفال في مراحل التعليم الأولى إلى بعض المساعدة في إنجاز واجباته، ولكن من الأفضل أن تناقش الأم هذه المسألة مع المعلمة، لتعرف كم نوعية المساعدة التي يحتاج إليها طفلها، حيث إن الغالبية العظمى من المعلمين يفضّلون أن يعتاد الطفل على نفسه، لهذا نراهم ينصحون بأن يكتفي الآباء بمراجعة الواجبات بعد أن يؤديها الطفل.
    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد

    Comment


    • #3
      رد: سوسيولوجيا الاطفال

      غالبا ما تتساءل الأم عن مقدرة طفلها على الاعتماد على نفسه، أو تحمل المسؤولية، وحيث إن الاعتماد على النفس هو سبيل النجاح والقدرة على إنجاز المهمات وهو دليل القوة والإرادة.

      ويتعين على الأم أن تردد عبارات وكلمات على مسمع الطفل لكي يتعلم الاعتماد على نفسه، فتساعده بذلك على تطوير مهاراته الفكرية والجسدية، وتجعله معتمدا على نفسه في جميع نواحي حياته اليومية، مع تشجيعه دائما على كل خطوة يقوم بها، والتأكد بأنه مدرك للنجاح الذي يحققه فهذا سيزيد من ثقته بنفسه ويطور من شخصيته المستقلة.

      وعندما تتولد لدى طفلك رغبة الاستحمام بمفرده، وترينه يسعى لتحضير ألعابه الخاصة بالحمام، شجعيه على ذلك، ونمّي لديه هذه الرغبة، واشرحي له أن جسمه هو ملكه لوحده، وهو شيء خاص به، وهو الوحيد الذي يحق له لمسه وتنظيفه، ولذلك عليه أن يكون قدر الإمكان نظيفا، وبذلك تكونين قد زرعت فيه الرغبة في الحفاظ على ما هو ملكه وعلى نظافة جسده.

      ولكن لا تنسي أنه في البداية لا يمكنك أن تتركيه لوحده بدون مساعدة، لأنه لا يزال غير قادر على استعمال الصنبور "الحنفية"، ليوازن تدفق المياه الحارة والباردة كما سيواجه صعوبة في استخدام الليفة، وتذكري أن تشرحي له دائما أن الحمام ليس ساحة للعب فقط.

      وعندما تسمعينه يردد "أريد ارتداء ملابسي لوحدي"، فهو يتمنى لو يستطيع ارتداء بنطاله بسهولة أو كنزته بشكل صحيح.

      فاستفيدي من رغبته هذه حتى لو عارض مساعدتك في البداية، وتأكدي أنه سوف يتطوّر مع الوقت، فالتعود على ارتداء ملابسه بمفرده هو فن بحد ذاته، ولكي تساعديه على ذلك اتبعي معه بعض الخطوات التي تساعده على التطور، وفي البداية اتركيه يخلع ملابسه لوحده، فهذا أسهل، لكي تنتقلي معه إلى مرحلة اللبس، وعلميه أولا على ارتداء ملابس النوم لأنها أسهل من الملابس العادية.

      وفي بعض الأوقات يرفض الطفل ارتداء الملابس التي تقترحينها عليه فترينه يثور ويتوتر بسرعة، وسوف تتحول عملية ارتداء الملابس إلى دراما حقيقية، لذا تدارك الوضع، واستخدمي بعض الحيل معه، كأن تختاري له ثلاث أو أربع قطع، ثم اطلبي منه أن ينتقي منها ما يعجبه، وبذلك تتجنبين عناده حول لباس معيّن.

      بعد ذلك أحضري له الملابس التي اختارها وضعيها على سريره بشكل جسم إنسان، وعلميه أن "التكيت" الموجودة على الكنزة تكون دائما في الجهة الخلفية.

      وكوني في البداية إلى جانبه عندما يحاول ارتداء ثيابه، واتركيه يحاول لمرات متعدّدة حتى وإن واجهته صعوبة في ذلك، ثم ساعديه قليلا في إدخال رجليه في البنطال، واتركيه يرفعه بمفرده، كما أدخلي رأسه في الكنزة واتركيه يدخل يديه بمفرده، وبذلك تكونين قد ساعدته على تجنب الفشل وفقدان ثقته بنفسه وبقدراته.

      وعندما يسعى طفلك ويحاول ربط حذائه بمفرده، وهو يستمتع بذلك لأنه يشعر بأنه يقلد الكبار، ساعديه وسانديه لأن الأمر يحتاج إلى التدريب، حتى يتقن هذا الأمر.

      وعوديه أيضا ومنذ الصغر على توضيب غرفته، فغرف الأطفال عادة أكثر الغرف التي تشوبها الفوضى، ملابس، ألعاب، كتب، كل شيء مرمي في جهة، فشجعي طفلك على توضيب غرفته، واعتمدي معه أسلوبا لينا، واطلبي منه ترتيبها بطريقة لائقة "هيا أيها البطل، حان وقت ترتيب غرفتك".

      وساعديه على تطوير مهاراته بنفسه، واعمدي دائما إلى إبراز مزايا ترتيب الغرفة وتنظيفها من خلال استخدام أساليب وحيل ممتعة، مثلا السيارات تريد أن تتوقف في الكراج إلى جانب بعضها، الدببة بحاجة إلى النوم، الألعاب الجميلة نضعها في العلبة الصفراء، وهكذا.

      وهناك الكثير من الأهالي يعانون صعوبة في إقناع أطفالهم بتنظيف أسنانهم بشكلٍ دائم، فاقنعي طفلك بأن تنظيف الأسنان لذيذ وجميل وشيء محبب من قبل الجميع، وأن من لا يقوم بذلك شخص غير نظيف وأن التنظيف اليومي يعطي الفم رائحة زكية، وأنه يجب أن نقوم بتنظيف أسناننا مرتين يوميا على الأقل صباحا ومساء، وطبعا في البداية لن يكون طفلك قادرا على استخدام فرشاة الأسنان بشكل فعّال، إلا أنه يمكن أن يتعلم ذلك تدريجيا، ويمكنك البقاء إلى جانبه ومراقبته.

      واستمري بتذكيره بعملية غسل يديه، وردديها على سمعه طوال اليوم، واشرحي له أن الصابون يقضي على الميكروبات والجراثيم ويقتلها، وبذلك تدريجيا سوف يتعلم غسل يديه خلال فترات النهار وبشكل تلقائي.
      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
      ولو شرّدونا كما شرّدونا
      ولو قتّلونل كما قتّلونا
      لعدنا غزاة لهذا البلد

      Comment


      • #4
        رد: سوسيولوجيا الاطفال

        متى يصبح تبول الاطفال الليلي مشكلة ؟



        التبول الليلي حالة تؤثر على العديد من الأطفال الصغار وفي الكثير من الأحيان لا تشير إلى مشكلة طبية خطيرة.

        ومع ذلك، تقول مؤسسة Nemours إذا ظهر التبول في السرير فجأة بعد توقف الطفل عنه لفترة من الوقت أو رافقه عوامل أخرى، فهذا قد يعني الحاجة إلى الاتصال بطبيب الاطفال.


        1. استئناف التبول في السرير بعد أن تعود الطفل الذهاب إلى الحمام لفترة لا تقل عن 6 أشهر.

        2. السلوك المفاجئ بالتوجه للمشاكل، سواء في المنزل أو المدرسة.

        3. شكاوى من طفلك بأن هناك حرقة أو ألم أثناء التبول.

        4. زيادة في تواتر البول.

        5. زيادة الشهية أو العطش.

        6. تضخم الكاحل أو القدمين.

        7. استمرار التبول في السرير لسن 7 أو أكبر.


        والحقيقة ان هناك أمراضا أخرى غير التهابات الجهاز البولي أو التناسلي تتسبب أيضا في سلس البول ولذلك ننصح بأن يشمل الفحص الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي لمعرفة حالة اللوزتين وللكشف عن وجود ديدان بالأمعاء وغير ذلك من أمراض تكون بعيدة عن حسابات المريض والمعالج.
        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
        ولو شرّدونا كما شرّدونا
        ولو قتّلونل كما قتّلونا
        لعدنا غزاة لهذا البلد

        Comment


        • #5
          رد: سوسيولوجيا الاطفال

          كيف نعالج مشكلة الخوف عند الأطفال ؟





          تقول الدكتورة ماري دوبن، طبيبة نفسية الأطفال في سبرينغفيلد بولاية إلينوي الأميركية: "يتوقع بعض الناس أن الأطفال لا يجب أن يكون لديهم خوف حقيقي، ولكن بالطبع لدى الأطفال تلك النوعية من الخوف. والخوف، في الواقع، جزء طبيعي من حياة كل الناس، سواء كانوا كبارا أو صغارا. وغالبا ما يبدأ حين محاولة عمل شيء جديد أو اكتشاف مكان جديد، أو أي شيء لم تسبق تجربته واختباره وعبوره".

          والأطفال، هم أكثر الناس مرورا بهذه النوعية الجديدة من التجارب، ولذا فإن الفرص لديهم أعلى لنشوء الخوف والتصاقه بأذهانهم، وبخاصة في الليل حينما يكونون لوحدهم بعيدا عن العالم الصاخب نسبيا في النهار.


          وتقول الدكتورة جين بيرمان، المتخصصة في العلاج الأسري ببيفيرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا أن الخوف من الظلمة يبدأ بالظهور والسيطرة على ذهن الطفل، عندما يكبر في العمر ويبدأ لديه حس التخيل.


          وعادة ما يصيب الأطفالَ الخوف من الأماكن المظلمة في البيت وهم في عمر سنتين أو ثلاث سنوات. أي حينما يبدأون في امتلاك حس التخيل دون أن يمتلكوا في نفس الوقت حس التمييز والإدراك للتفريق بين الأشياء، وبخاصة بين أوهام خيال اليقظة والحقائق الواقعية. وبالتالي تتوفر لأي شيء، يراه الطفل كشيء مجهول، فرصة لكي يبعث في نفسيته الشعور بالخوف.


          وإذا ما أضفنا إلى هذا أن دماغ الطفل عبارة عن صفحات فارغة لم يكتب فيها الكثير بعد، وأن الطفل ليس لديه الكثير من الأعباء والهموم التي تشغل الذهن وتشتته عن التفكير بالأشياء من حوله، وأن الطفل يبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه، تجتمع لدينا عدة أسباب منطقية لسيطرة هذا الشعور بالخوف لديه.

          وتقول الدكتورة جين بيرمان:"عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال. والوالدان لا يدركان كم يتأثر الأطفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر الأشياء المخيفة، والأصوات المصاحبة لها خلال العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كلاهما يعملان كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره".

          وما قد لا يثير البالغين أو لا يبعث فيهم الخوف، بل قد يبعث بعضهم على الضحك، هو في الحقيقة عكس ذلك، لأنه قد يثير الرعب والهلع لدى الطفل، الذي لا يبدي ذلك لمن حوله خلال مشاهدة التلفزيون.

          من جهتها تشير الدكتورة ماري دوبن إلى أن غالبية الآباء والأمهات لا يشرفون على نوعية ما يُسمح للطفل بمشاهدته من البرامج التلفزيونية.

          ولذا قد يشارك الطفل الصغير أحد إخوته الكبار في مشاهدة برامج لا تناسب عمره مطلقا. وسواء كان البرنامج التلفزيوني يعرض قصة خرافية جديدة، أو حتى يعرض أحد أفلام الكارتون، فإن الخبراء لا يزالون يرون التلفزيون مصدرا زاخرا بأسباب بعث الخوف لدى الطفل.

          وكتيبات القصص المصورة أو المقروءة، مصدر آخر لبعث الخوف بالليل لدى الطفل. ولأن خيال الطفل نشط وخصب ولا يملك التمييز أو إدراك الفروق، فإن تلك الصور والأفكار قد تعود إلى ذهنه حينما يكون وحيدا في ظلمة الليل.

          وتختلط لديه صور الوحوش الغريبة الشكل أو الساحرات ذات الشعور الطويلة، بأشياء غير واضحة له في الغرفة، وتنشأ خيالات مرعبة لا يمكن حتى للطفل نفسه وصفها لاحقا.


          حلول مشكلة خوف الطفل :

          أول وأفضل ما يمكن للوالدين فعله هو التواصل مع الطفل، واحترامه، وإظهار الصدق له في تفهم خوفه ومعاناته منه. وأسوأ ما يمكن للوالدين فعله هو الاستهزاء بخوفه، وإخبار إخوته بذلك، وتعنيفه على قلة عقله، وإظهار الاستخفاف به ووصفه بالضعف.

          1- الهدوء في الحديث مع الطفل حول الخوف، وإعطاؤه شيئا من الآمان في قدرة التغلب عليه. وهذا ما يحصل بالاستماع إليه وتواصل الحديث معه، وإخباره أن الخوف شيء طبيعي ومتوقع من أشياء حقيقية. وعلى الرغم من معرفتنا كبالغين أن الغول والوحوش العجيبة لا وجود لها، لكن الطفل لا يستطيع بسهولة أن يتصور غباء وسخافة اعتقاد وجود مثل تلك الأشياء المخيفة، خصوصا عند فهم ما تقدم ذكره حول المصادر الكثيرة لدخول مثل هذه الأفكار المخيفة إلى ذهنه وتفكيره.


          2- طبيعي أن يزداد خوف الطفل في الليل، وعند النوم. وطبيعي حينها أن يبدأ الطفل بإبداء حاجته إلى أمه ورغبته أن يكون معها، وتحديدا أن ينام لديها في سريرها. والمطلوب من الأم أن تظهر للطفل القرب منه وإحاطتها له بالرعاية وصدق إحساسها بما يعاني منه، ومن الجيد إفهامه أن من الطبيعي أن يبحث عن أمه والآمان لديها، وأن أمه ستكون معه وبجواره. ولكن على الأم أن لا تتمادى في الاستجابة لطلباته، وتحديدا النوم لديها. وعليها أن تقاوم هذا الطلب برفق ولطف، لأن النوم لديها لن يحل المشكلة.


          3- قدّمي ما يُشعِر الطفل بالأمان الحقيقي والقوة لإزالة الخوف. كأن يخبر بأن أمه ستكون بجواره، ويسأل الطفل هل يريد من الأم أو الأب أن يتفقدوه من آن إلى آخر. وأن يعطى أي شيء يطلبه ليضعه بين يديه كي يشعر بالأمان، كالبطانية أو إحدى الدمى أو إضاءة خافته بالغرفة أو غير ذلك. المهم أن يبقى في سريره لينام.


          ومن الخطأ مخاطبته بالقول: "سأبحث تحت السرير لأثبت لك أنه لا توجد وحوش، أو لو كنت ولدا عاقلا ومستقيما لما خفت من الغول"، لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورا بأن لخوفه أساسا أو أن الشيء الذي يخاف منه ممكن أن يكون موجودا حوله.

          ويمكن لو اضطُرّت الأم مثلا أن تتفقد خزانة الملابس، لا لتثبت له أن ليس فيه غول، بل لتريه ملابسه وأحذيته وغير ذلك مما فيه.


          4- اطلبي مساعدة الطبيب، إذا لم تفلح لبضعة أسابيع تلك الحلول والرعاية .
          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
          ولو شرّدونا كما شرّدونا
          ولو قتّلونل كما قتّلونا
          لعدنا غزاة لهذا البلد

          Comment


          • #6
            رد: سوسيولوجيا الاطفال

            تأنيب الأطفال يخفّف من ذكائهم








            واشنطن: أظهرت دراسة أميركية ان تأنيب الاطفال قد يدفع بهم إلى الاستجابة بسرعة غير انه قد يخفف من نسبة ذكائهم.

            ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحثة ماري ستراووس في جامعة "نيو هامبشاير" قولها "كل الأهل يريدون أولادهم ظرفاء لكن هذه الدراسة أظهرت أن تفادي التأنيب هو الذي يساعد على جعلهم كذلك"، مضيفة " إنني على ثقة بأن التأنيب يخفف من نمو القدرات العقلية لدى الأطفال".

            وأشارت ستراووس إلى أنه من المعروف جداً أن الضرب قد يجعل الأطفال يتصرفون باضطراب في الأوضاع الصعبة وبالتالي لا يتصرفون بالطريقة الملائمة.

            ولفتت إلى أنه باستخدام الضرب بدل الكلام كوسيلة من قبل الأهل من شأنه أن يحرم الطفل من فرص التعلم إذ أنهم بذلك يقطعون الطريق أمام أطفالهم للتفكير باستقلالية.


            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
            ولو شرّدونا كما شرّدونا
            ولو قتّلونل كما قتّلونا
            لعدنا غزاة لهذا البلد

            Comment


            • #7
              رد: سوسيولوجيا الاطفال

              التلفزيون يخلق فجوة بين الأطفال وآباءهم










              بوسطن: حذر باحثون أميركيون من مخاطر التلفزيون على التفاعل بين الأهل وأطفالهم، مشيرين إلى ان أكثر من ثلث الأطفال يعيشون وجهاز التلفزة يعمل طيلة الوقت.

              وعمد باحثون من جامعة ماساشوستس الأميركية إلى إجراء دراسة شملت 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة و3 سنوات، وكل منهم حضر مع واحد من والديه إلى مركز دراسة متخصص بشؤون الطفل في الجامعة.

              وطلب من الأهل وأطفالهم البقاء طوال نصف ساعة في غرفة ألعاب لا يوجد فيها تلفزيون، فيما اختار الأهل في نصف ساعة آخر برنامجاً خاصاً بالراشدين ليتابعوه فيما أطفالهم بجوارهم.

              ولاحظ الباحثون عدد المرات التي تحدث فيها الأهل مع أطفالهم وكيف تفاعلوا معهم في اللعب خلال الحالتين، بالإضافة إلى التركيز على ما إذا كان الأهل والأولاد يجيبون على أسئلة بعضهم البعض أم لا.

              وتبين في الدراسة، التي نشرت في مجلة "نمو الطفل"، انه عندما كان التلفزيون يعمل تراجعت نوعية ونسبة التفاعل بين الأهل والأطفال بشكل ملحوظ، أي ان الأهل أمضوا وقتاً بنسبة 20% أقل في الحديث مع أطفالهم، وأصبحوا أقل نشاطاً وتنبهاً وتفاعلاً مع صغارهم.
              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
              ولو شرّدونا كما شرّدونا
              ولو قتّلونل كما قتّلونا
              لعدنا غزاة لهذا البلد

              Comment


              • #8
                رد: سوسيولوجيا الاطفال

                موضوع شدني أول ماقريته .. وجلست افكر فيهآ .. ومن جد استغربت من الأمر



                (إغه)



                هي القاسم المشترك بين كل الاطفال لدخول عالم اللغه
                والتعبير عن حالته المزاجيه



                هل قلتم (أغه) وانتم صغار؟ او قلتوها لاطفالكم؟



                تعالوا نشوف وندخل في عالم ال (إغه)... !



                حتى وقت قريب كان الناس يظنون ان اول كلمه ينطقها الطفل هي كلمة ماما او بابا ...
                لكن هذا الاعتقاد غير صحيح !!



                حيث ثبت علميا ان اول كلمه ينطقها الطفل هي كلمة إغه !



                وهذه الكلمه تم حفظها ورصدها في كتب التربيه وعلم النفس ...



                وهي تعتبر اولى بدايات خروج الصوت!



                ويتعرف عليها الطفل عندما يبلغ شهرين من عمره!



                ثم تتوالى بعد ذلك الكلمات والمصطلحات الاخرى....!



                وعندما يصل الطفل الشهر 10 يستطيع تجميع حروف ويحاول نطق الكلمه!



                واخيراً....



                تعتبر أغه هي المفتاح السحري لتعليم الطفل الكلمات والحروف!!
                والطفل الذي لا يبدأ بتعلمه لهذه الكلمه يصبح طفل غير طبيعي!



                ف سبحآن الله ..!
                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                لعدنا غزاة لهذا البلد

                Comment


                • #9
                  رد: سوسيولوجيا الاطفال

                  عمل الأمهات يؤثر على صحة أطفالهن








                  لندن: أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن صحة أطفال الأمهات العاملات تتراجع مقارنة مع أطفال الأمهات غير العاملات.

                  ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" نتائج دراسة أجراها معهد صحة الأطفال في لندن بينت أن أطفال الأمهات العاملات غالباً ما يتم إيصالهم إلى المدرسة في السيارة، ويشاهدون التلفاز لأكثر من ساعتين في اليوم، ويتناولون مشروبات محلاة بين الوجبات، ويأكلون كمية أقل من الفاكهة والخضار، ما يؤدي إلى تراجع صحتهم.

                  وأشارت معدة البحث، البروفيسور كاثرين لو، إلى أن النتائج التي توصلت لها الدراسة لا توصي الأمهات بالتوقف عن العمل بل تسلط الضوء على أهمية وضع سياسات وبرامج تساعد الأهل على خلق بيئة صحية لأطفالهم.
                  احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                  صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                  ولو شرّدونا كما شرّدونا
                  ولو قتّلونل كما قتّلونا
                  لعدنا غزاة لهذا البلد

                  Comment


                  • #10
                    رد: سوسيولوجيا الاطفال

                    كيف نربي اطفالنا ؟







                    بعض القواعد في التربية لا تحتاج إلى حنكة مثل امدح اطفالك دائما. لا تترك الاشقاء يتشاجرون مع بعضهم البعض. ولكن ماذا لو كانت هذه المبادئ التوجيهية تسبب ضرراً أكثر من الفائدة ؟ في كتابهما الجديد NurtureShock: New Thinking About Children، قام الصحفيان بو برونسون و آشلي ميريمان بعد عقود من الدراسات و التحدث إلى مئات الباحثين بالعثور على الحقائق حول كيفية التعامل مع الأطفال، وكيف يمكن أن يساعدوا الآباء على تربية اطفال صالحين، ومؤدبين. ويناقش برونسون – أب لطفلين - في هذا المقال بعض الاكتشافات المذهلة.


                    1.اترك الاشقاء يتشاجرون :

                    الاشقاء سوف يتعاركون بنسبة 700 % أكثر مع بعضها البعض مقارنة مع اصدقائهم ، لأنهم يعرفون بأن شقيقهم أو شقيقتهم ستكون دائما هناك، في الحقيقة هم يتدربون على التعامل مع حالات يمكن أن تحدث لاحقا مع الغرباء.

                    قد يكون أمرا مزعجا مشاهدتهم ولكن بدلاً من لعب دور التحكيم أو الفصل بين الأطفال، يجب أن يفكر الأب أو الأم بتحريك هذا العدوان إلى نشاط مشترك.
                    أظهرت الدراسات بأن الأطفال الذين يلعبون معا ، حتى لو كانوا يشتمون بعضهم البعض كما يفعلون دائما، تصبح علاقاتهم أوثق مع بعضهم البعض لاحقا من الاطفال الذين لا يلعبون مع بعضهم البعض.


                    2. أن تقول للاطفال بأنهم اذكياء دائما، يمكن أن يجعلهم اغبياء لاحقا :

                    من الطبيعي للآباء أن يرغبوا في تعزيز احترام الذات لأطفال لكن الاستمرار برفع الآنا لديهم يمكن أن يسبب تأثيرا معاكسا. يقول برانسون: "نحن نقول لهم بطريقة غير مباشرة بأن الذكاء امر اما ان موجود أو غير موجود، لذا عندما يواجهون مشكلة ما فأن حكمهم على أنفسهم سيكون قاسيا وسيعتقدون بأنهم اغبياء." بدلا من المديح الكاذب، امدح تصرف الطفل أو العمل الذي قام به، هذا يعني بأن الطفل انجز مهمته بنجاح وهذا سيحفزه على اتمام المهام الأخرى والسيطرة على نتيجتها.


                    3. طفلك سوف يكذب عليك وهذا أمر طبيعي فتقبله :

                    حتى لو كانت أهم صفة عند الآباء الصدق والآمانة يجب أن لا يفاجئوا بأن اطفالهم لا يملكون هذه الصفة على الأقل الآن. قول الاكاذيب يعني بأن دماغ الطفل ينمو بشكل طبيعي بحيث يستطيع أن يميز بين الحقيقة والكذب، وهذا يحتاج إلى سيطرة وانتباه شديد في التحليل الدماغي خصوصا في السنوات الاولى من الحياة، وهذا يعني بأن الطفل سيميز من يقول الكذب ومن يقول الصدق.

                    مع ذلك يمكنك أن تبدأ بعمر 7 سنوات بتربية الطفل على قول الصدق دائما. وأفضل طريقة لمساعدته وبدلا من العقاب – هو عدم الكذب أمام الطفل، الاهل هم المعلم الاول لسلوكيات الاطفال، كذلك لا تفرط في التشديد على عدم الكذب لأن ذلك سيحفز الطفل على التفكير في كذبة أكبر واكثر إحكاما – دع الطفل يعرف بأنك ستشعر بالسعادة عندما يقول الصدق، وهذا ما سيحفز الطفل على محاولة ارضائك خصوصا وانه اصبح في سن يدرك تماما بها بأن رضاك سيفتح له كل الابواب على العالم.



                    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                    ولو شرّدونا كما شرّدونا
                    ولو قتّلونل كما قتّلونا
                    لعدنا غزاة لهذا البلد

                    Comment


                    • #11
                      رد: سوسيولوجيا الاطفال

                      هل تؤثر الحلويات على سلوك الأطفال عند بلوغهم ؟







                      لندن: بينت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً يميلون إلى العنف عند البلوغ.

                      وشملت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين أكل الحلويات خلال الطفولة والعنف عند البلوغ وأعدها باحثون في جامعة كارديف 17500 شخص.

                      وتبين للباحثين أن الأطفال في العاشرة من العمر إذا أكلوا الحلويات يومياً سيدانون على الأرجح بجرائم ذات طابع عنفي عند بلوغهم الرابعة والثلاثين من العمر.

                      وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين اطلعوا على معلومات بيانية تتعلق بحوالي 17500 شخص و تبين لهم أن 69% من المشاركين في الدراسة الذين اتسمت تصرفاتهم بالعنف عندما كانوا في الرابعة والثلاثين من العمر كانوا يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً تقريباً خلال طفولتهم.

                      وفي هذا السياق قال الدكتور سايمون موري من جامعة كارديف إن مراقبة الأطعمة التي يأكلها الأطفال قد يحسن أو يخفف الشعور بالعدائية تجاه غيرهم.

                      وأجرى سايمون الذي أعدّ الدراسة التي نشرتها مجلة تحليل النفس البريطانية دراسات أخرى حول الأطفال الذين يتورطون في مشاكل ضد القانون.

                      إلى ذلك رفض جوليان هنت من اتحاد الأطعمة و المشروبات في بريطانيا ما جاء في هذه الدراسة، قائلا " هذا إما هراء أو كذبة سيئة في أول أبريل/نيسان".

                      وأضاف إن التصرفات الاجتماعية المسيئة للمجتمع سببها عوامل اجتماعية وبيئية عميقة الجذور مثل عدم رعاية الآباء لأبنائهم وشعور الاطفال بالحرمان خلال الطفولة.

                      وتابع " ليس لذلك علاقة بما إذا كنت تأكل الحلويات عندما كنت صغيراً أو لا". وقال" لا أدري كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى هذه النتيجة بهذه السرعة".


                      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                      ولو شرّدونا كما شرّدونا
                      ولو قتّلونل كما قتّلونا
                      لعدنا غزاة لهذا البلد

                      Comment


                      • #12
                        رد: سوسيولوجيا الاطفال

                        مشاحنات الآباء تسبب الصداع للأطفال





                        يعاني طفل من بين كل ثلاثة في ألمانيا من الصداع بسبب تكرر المشاحنات والمشاجرات العائلية. وذكرت دراسة نشرت بمجلة "دويتشي أرزيتبلات انترناشونال" أن الصبيان على الأقل يجدون أنفسهم وسط ما لا يقل عن شجار عائلي مرة في الأسبوع، وهذا يزيد خطر إصابتهم بالصداع لأكثر من مرة خلال نفس الفترة.

                        كذلك يزيد الشجار والمشاحنات العائلية احتمال إصابة البنات بالصداع بنسبة قد تصل إلى 25%.
                        وجمعت الباحثة جنيفر غاسمان من جامعة غوتنغجين وزملاؤها في ألمانيا معلومات عن حوالي ألفي شخص شاركوا في الدراسة خلال الفترة ما بين 2003 و 2006 إذ تبين أن ما بين 10 % و 30% من الأطفال حول العالم يعانون من عوارض الصداع مرة واحدة على الأقل أسبوعياً .
                        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                        ولو شرّدونا كما شرّدونا
                        ولو قتّلونل كما قتّلونا
                        لعدنا غزاة لهذا البلد

                        Comment


                        • #13
                          رد: سوسيولوجيا الاطفال

                          التأتأة عند الأطفال..الأسباب و العلاج






                          ثمة أطفال تبدو عندهم بعض الصعوبات أو العيوب في الكلام مثل التأتأة واللجلجة و هنا سأستبعد الكلام في العيوب الحاصلة بسبب العوامل العضوية و التي تعود لاصابة الدماغ أو لانخفاض شديد في الذكاء و سأستعرض العيوب الحاصلة بسبب اضطرابات و ظيفية يكون العامل الأساسي فيها نفسياً .و عليه فالعلاج النفسي هو الأصل في مواجهته.



                          تعريف التأتأة :

                          إنها اضطراب في الكلام أو تمتمة أو انحباس للحظات أو إطالة للأصوات أو الكلمات أو الجمل و اضطراب كهذا يظهر عند الطفل في سن الثالثة أو الرابعة من عمره و يمكن أن يمتد إلى ما بعد سن المراهقة .


                          هذا الاضطراب يكون مصحوبا بأعراض جسمية مثل رفرفة الجفون و حركات في اللسان و الشفتين و الوجه و اليدين و كذلك بهز الأرجل .



                          أسباب التأتأة :

                          إن الطفل يكون قادراً على استعمال الكلام و لديه زاد مناسب منه و لكن جملة من العوامل تتدخل فتجعل في ممارسة هذه القدرة نوعاً من العيب أو الاضطراب الذي يؤدي بصاحبه إلى الانزعاج و الضيق ومنه إلى التأتأة.


                          إن أشكال المعاملة داخل الأسرة هي من العوامل المسببة .. فالضغط الشديد والعقوبات المتكررة سواء الجسمية منها أو المتمثلة بالتوبيخ و الإهانة مضافاً إليها النظام الصارم , كلها عوامل تجبر الطفل على اتخاذ رد فعل متمثلاً باللعثمة كسلوك عدواني تجاه الأهل و من ثم تجاه المجتمع.


                          و عليه فان مايلحق بذلك من مشاعر انعدام الأمن و الطمأنينة و الحاجة إلى العطف يخلق رواسب نفسية سلبية تعمل على زعزعة الثقة بالنفس فيلجأ الطفل للتأتأة و كأنها نزوع دفاعي يحتمي به لاستدرار العطف أو لخوفه من إعطاء جواب على أمر يخاف من نتائج الكلام عنه.كما أنه في بعض الأحيان تكون قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها. أما الوراثة فهي تشكل مع ما سبق ذكره من أسباب تربة صالحة لظهور عارض التأتأة .


                          ويطرح البعض نظرية عدم التناسق العضلي الحركي المرتبطة بعضلات النطق والتي لاتزال أسبابها غير محددة بدقة كتفسير لحالة الـتأتأة .


                          أما نسبة تواجدها فهو واحد بالمئة في الصفوف الابتدائية إلى إثنان و نصف بالمائة في الحضانات و دور رياض الأطفال. و يمكن لها أن تحدث في عمر الشباب نتيجة صدمة أو اصابة عصبية .


                          أما انتشارها بين الذكور فهو أكبر منه عند الإناث , كما أنه يحدث في جميع المجتمعات.




                          علاج التأتأة :

                          ينقسم لعلاج ذاتي وإرشادي و كلامي:

                          الذاتي: يعتمد المتأتئ على الملاحظة الذاتية للحظات التأتأة و لحظات الشد العضلي الزائد ليخفف منها عن طريق إبطائه في سرعة الكلام أي أن يأخذ وقته بالكلام.


                          الإرشادي:يكون بتغلب المتأتئ على الخوف و الخجل و تنمية الشخصية و إيجاد الجو المناسب المشبع بالود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة .


                          الكلامي: و هو ضروري جداً و يتلخص بتدريب المريض على طريقة الاسترخاء والكلام وتمرينات النطق الايقاعية لتعليم الكلام من جديد باستخدام المسجل الصوتي وكذلك تنظيم عمليتي الشهيق و الزفير بشكل جلسات يجريها مع اختصاصي علاج النطق ومن ثم يطبقها بنفسه .
                          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                          ولو شرّدونا كما شرّدونا
                          ولو قتّلونل كما قتّلونا
                          لعدنا غزاة لهذا البلد

                          Comment


                          • #14
                            رد: سوسيولوجيا الاطفال

                            لا تقول لطفلك ...قم صلي و إلا ستذهب إلى النار............. بل قول ...تعال و صلي معي لنكون معا في الجنة.

                            لا تقول لطفلك ...قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة........... بل قول ...هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.

                            لا تقول لطفلك ...لا تلعب بالكرة في البيت و لا الشارع....... بل قول ... الكرة مكانها في الحوش أو الحديقة أو سأشترك لك في النادي لتلعب بالكرة مع أصحابك.

                            لا تقول لطفلك ...قم ادرس و اترك اللعب فالدراسة أهم ....... بل قول ...إذا أنهيت دروسك باكرا سأشاركك في لعبة البلاي ستيشن الجديدة أو أي نشاط تحبه.

                            لا تقول لطفلك ...قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقلك............ بل قول ...أنا مبسوطة منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقلك.

                            لا تقول لطفلك ...لا تنسى أن تغسل يديك بعد الطعام.......... بل قول ... أنا بحب أشم رائحة يداك بعد ما تغسلهم.

                            لا تقول لطفلك ...لا تجلس على طاولة الطعام................... بل قول ...نحن نجلس على الكرسي و نأكل على الطاولة.

                            لا تقول لطفلك ...لا ترسم على الحائط و على رجليك ....... بل قول ...ارسم على الورق و عندما تنتهي سأعلق الرسمة على الحائط أو الثلاجة أو السبورة.

                            لا تقول لطفلك ...ما هذا الرسم ,هذه شخابيط غريبة ....... بل قول ..أعجبتني ألوانك الجميلة ,أعجبتني خطوطك الثابتة ,أعجبتني شمسك المشرقة,ممكن تعبرلي عن رسمتك الحلوة ,مين هذه البنت في الرسمة , فين السيارة رايحة,ليش النوافذ مفتوحة.

                            لا تقول لطفلك ...لا تنم على الجنب الأيسر................... بل قول ... علّمنا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أن ننام على الجنب الأيمن.(يا حبذا توضيح الفوائد)

                            لا تقول لطفلك ...لا تأكل شوكولاته عشان أسنانك لا تسوس....... بل قول ...أنا سمحت لك تأكل شوكولاته مرة في اليوم لأنك شاطر و دائما تنظف أسنانك.

                            لا تقول لطفلك ...يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال ....... بل قول ...معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي.

                            لا تقول لطفلك ...لا تلمس البوتاجاز و لا تلعب بأعواد الكبريت و لا تفتح النافذة ولا ....الخ و أنت خارجة من البيت ....... بل قول ...شاهد التلفاز أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ.


                            نصيحة:
                            ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي, و يفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنعي طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن.
                            مثال للتوضيح....
                            يحب طفلك القفز على السرير......قول له السرير صنع للنوم و لكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة و أضعها في الحوش لكي تقفز عليها كما تشاء.
                            أو في نهاية الأسبوع سنآخذك للملاهي و أركبك النطيطة و تقفز عليها حتى تتعب.


                            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                            ولو شرّدونا كما شرّدونا
                            ولو قتّلونل كما قتّلونا
                            لعدنا غزاة لهذا البلد

                            Comment


                            • #15
                              رد: سوسيولوجيا الاطفال

                              أطفال النساء العاملات أقل صحة ونشاط



                              وجد تقرير بريطاني بأن اطفال النساء العاملات، يشاهدون التلفاز ويتناولون الاطعمة غير الصحية أكثر من اطفال الامهات غير العاملات.

                              فوفقا لدراسة بريطانية - من المحتمل أن تزيد من مشقة الأمهاتالعاملات- فأن الأطفال الذي تعمل أمهاتهم خارج المنزل أكثر تعرضا للاصابة بسوءالتغذية، والعادات الصحية السيئة مقارنة مع اقرانهم الذين يستمتعون بصحبة أمهاتهم.

                              هذا النتائج هي خلاصة لدراسة قامت بها مجموعة الألفيةالبريطانية على العادات الغذائية والنشاط البدني لأكثر من 12,500 طفل من عمر تسعة شهور إلى عمر خمسة سنوات.

                              ووجدوا أنه وبغض النظر عن الإنتماء العرقي، ومستوى تعليم الأمأو مستوى وظيفتها، الأطفال الذي عملت أمهاتهم سواء بدوام كامل أو جزئي تناولواكميات قليلة من الثمار أو الخضار في وجبات الطعام أو كوجبات خفيفة، في حين أنهمجلسوا أمام التلفاز أو الحاسوب على الأقل لمدة ساعتان في اليوم مقارنة مع الاطفال الذين تقوم والدتهم بالاعتناء بهم في المنزل.

                              واشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الاطفال كانوا اكثر ميلا لتناول المشروبات المحلاة،والاطعمة الخفيفة غير الصحية مثل الرقائق، والبيتزا الجاهزة، واقل ميلا للقيامبنشاطات خارج المنزل مثل المشي واللعب، مما انعكس سلبا على صحتهم.

                              كذلك تقول الدراسة التي نشرت في مجلّة الصحة وعلم الأوبئة، "الوقت المحدود وضيقه أحيانا يمنع الامهات من اعداد وتحضير وجبات صحية للاطفالومنحهم فرصة للعب في الخارج."

                              هذا واظهرت الدراسة بأن 37 بالمائة من الأطفال تناولواالمقرمشات، والحلويات و41 بالمائة شربوا مشروبات محلاة بين وجبات الطعام، و61بالمائة استعملوا التلفزيون أَو الحاسوب على الأقل لمدة ساعتان يومياً.

                              ولم يتضمن البحث توصية بتوقف الامهات عن العمل، ولكنه ركز علىالجوانب المفقودة في الرعاية المنزلية للاطفال.
                              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                              ولو شرّدونا كما شرّدونا
                              ولو قتّلونل كما قتّلونا
                              لعدنا غزاة لهذا البلد

                              Comment

                              Working...
                              X