عُُرْيُ الذات في مرآة الذات
عادة ما يخجل الإنسان من رؤية نفسه و من رؤية الآخرين و هم عراة و يحاول
أيضا ستر نفسه لكي لا يظهر أمامهم عاريا . هذا عن عراء الجسد و الأمر يكون
مضاعفا مع عراء الفكر و المقاصد و النوايا . لكننا الآن أصبحنا نرى العري في
كل مكان و نبرر له بمقولات جوفاء و فارغة لا قيمة لها و يحاول البعض ستر
عوراتهم بالأكاذيب و الزيف و النفاق و التبريرات الفارغة لما يقومون به من
سلوك أهوج و خارج عن كل القواميس و المواضعات الأخلاقية و الإجتماعية .
و هذه التبريرات لعري الذات لا يمكنها أن تقنع الذات نفسها و إن أقنعت الآخرين
و إلا تحولت الظاهرة إلى مرض نفسي خطير . فمن الحمق و الغباء أن نحمل
الآخرين أخطاءنا و فشلنا و من البهتان و الزيف أن نرمي مساوئنا على الغير
و نتهمهم زورا و بهتانا لأن الحقيقة لا بدّ أن تظهر في يوم ما و لا بدّ أن ينكشف
المستور .
إن ما جعلني أقول هذا الكلام هو ما هو الواقع الذي نعيشه و الذي أصبحنا نتيجة
كثرة الزيف و النفاق و التمثيل اليومي في العلاقات نشعر بنوع من الإغتراب فمن
سوء التربية و قلة الأخلاق و انعدام القيم أن يعتبر البعض أنه محور الكون و أن
غيرهم أقزام يأتمرون بأمره لأنه الأرقى و لأنه السيد في مملكة الجواري
و الغلمان و أن أوامره تتطاع و تنفذ و إذا اكتشف الآخرون فشله يحمل غيره
المسؤولية زورا و نفاقا ، بل إن الأدهى و الأمر أن البعض من فرط الكذب أصبح
لا يعرف للصدق طريقا و للحقيقة وجها . أليست هذه أمراض خطيرة تنخر
مجتمعاتنا ؟؟
أيضا ستر نفسه لكي لا يظهر أمامهم عاريا . هذا عن عراء الجسد و الأمر يكون
مضاعفا مع عراء الفكر و المقاصد و النوايا . لكننا الآن أصبحنا نرى العري في
كل مكان و نبرر له بمقولات جوفاء و فارغة لا قيمة لها و يحاول البعض ستر
عوراتهم بالأكاذيب و الزيف و النفاق و التبريرات الفارغة لما يقومون به من
سلوك أهوج و خارج عن كل القواميس و المواضعات الأخلاقية و الإجتماعية .
و هذه التبريرات لعري الذات لا يمكنها أن تقنع الذات نفسها و إن أقنعت الآخرين
و إلا تحولت الظاهرة إلى مرض نفسي خطير . فمن الحمق و الغباء أن نحمل
الآخرين أخطاءنا و فشلنا و من البهتان و الزيف أن نرمي مساوئنا على الغير
و نتهمهم زورا و بهتانا لأن الحقيقة لا بدّ أن تظهر في يوم ما و لا بدّ أن ينكشف
المستور .
إن ما جعلني أقول هذا الكلام هو ما هو الواقع الذي نعيشه و الذي أصبحنا نتيجة
كثرة الزيف و النفاق و التمثيل اليومي في العلاقات نشعر بنوع من الإغتراب فمن
سوء التربية و قلة الأخلاق و انعدام القيم أن يعتبر البعض أنه محور الكون و أن
غيرهم أقزام يأتمرون بأمره لأنه الأرقى و لأنه السيد في مملكة الجواري
و الغلمان و أن أوامره تتطاع و تنفذ و إذا اكتشف الآخرون فشله يحمل غيره
المسؤولية زورا و نفاقا ، بل إن الأدهى و الأمر أن البعض من فرط الكذب أصبح
لا يعرف للصدق طريقا و للحقيقة وجها . أليست هذه أمراض خطيرة تنخر
مجتمعاتنا ؟؟
Comment