و عُودَنا قاس سيدي هكذا ربّيتنا ولقنتّنا أنّنا لنثبّت أصالتنا يجب أنْ نعلن إنّا سفراء لمجدك الغالي لما يعتبروننا مختلفين لأجلك00 دينٌ أو عرقٌ أو لونٌ أو ثقافة وتقاليدا فنسمو بالخلق لنقول هكذا علّمنا الوطن كيف لا, ولكل منّا أمّاً فيك أغلى من ضوء العين نرى صورتها في كل نجاح وتميّز ترتسم القسم في كبد السماء لذا مولاي لنا العودة و يبقى للاغتراب احترام و وتقدير إنّما الروح أبتْ أن تغادرْ000 و جسداً بلا روح لا ينفع وإنْ حُنّط حتى بالذهبْ 0

ويبقى أن ننسج من سرمد الأمل يتألق في العيون و الحب في قلوبٍ تحترم الإنسان لتقول أهديتكم أول الحروف واليوم أبدأ أحبو عل وقع القوافي و بالله الأمل لنكون جانبك ترد عنّا ونردّ عنك هامتك هامتنا و شموخك عزّنا لا يمرّ يوماً إلا وطيفك مولاي الوطن يهيج موج العشق فتتهادى سفن البوح الراسية وتئن كما ثكالى حروب العُرب تبكي قهر الضعف في زمن القوة0

مولاي الوطن أهيم بك عشقا 0 وأرنو لأرفع حروف اسمك فانحني تحتها حيث الأزل فحتى هذا الذي يقطن الاغتراب و ينقض فهو يبحث عن حبٍ و نسيمَ ذكرى و يضنيه أنْ يعمل ليرفع عماد الغير و أنت تتألم من عقوق ٍ لك بمقدار 00 و تتحسر فيك اللوعة 00لعظمةٍ كامنةٍ فيكَ و بأبنائك لكنّها لا تظهر فاصبرْ 00 فأنت يا وطني كما الأم هبةَ الإله 00 تحتمل0

واقسم لو أنّ دمع العين مداد لعلّقت بالدمع على كلٍ من مذكراتك بما يفرح فيها أو يحزن00 فأنت كا الأم هي الآخرة والدنيا00 وأنت الوجود و الملجأ00 البوح لك بالسر الأمين 000هي من تصنع العظماء و تصنع الأوطان إنّها رؤيا الإله الخالق للرحمة على الأرض و أن اللّه لم يمنح الإنسان إلا الأم فهي الفردوس يمشي على الأرض,,,وحتى لمن فقدها تبقى روحها زيت الطموح وأنت تسير بنا إلى المجد وريث أمٍ ٍفنحن سفير فكرها فيك يا وطنْ 00 فليس لأجلك يا وطني ليس لأجلك مولاي 00 فملامحك ملامح أبي و حنانك ذات أمي العطوف وعطرك شذاها شقيقتي0