ويسألوني..؟؟ لمَ أُهيم بكَ عشقاً مولاي الوطنْ...!!
واليوم أجيب كلما زادتْ عزلتي 000مولاي الوطن يسألوني لما 00؟
ولم يجرّبوا 000لسعات سياط الغريب في بلاد العرب التي تخيلناها 0
إنّها ارض ميعادنا000وفيها تألقنا كتّاباً ومهندسين و أطباء وحتى أدباء0
لكن يكفي خطاً واحداً لنسمع أننّا هنا أشخاصاً على ورقٍ لا انتماء نملك0ْ
ونجاحنا ملكاً للقمة العيش فنبقى نجوماً لامعة لكنّه وحيداً لا يقتدي به إلا ابن عم و خال في كسبه 00 ويكفي أن تهبْ لنا نسمة من نفحات ذكرك مولاي لتدمع عين الوجد و يضيء اليقين أنّ الكنوز ليست هنا إنّما عندك مولاي تحت نعال الأمهات المقدسة و رجولة الوالد و صمته الحكيم ، وشذاها الشقيقة الرائعة00 و طموحاً زرعته حبيبة لم يعرف قلبها إلا نسيمنا، وتواضعها يرسم عظمة تشدنا للمجد الذي حال سراباً بين جدائل حسناوات لكنهنّ باردات كما جليد القطب في ارض غريبة ، على وقع من ظلمكَ ياوطن0
هي متطورة السنين عن بساطةِ مملكتك سيدي لكنّنا فيها عبيداً لا أكثر نعم قاس أنت ، وظالمٌ أحياناً ، غير مفهوم تتكلم 00لغة لا تدّرسها الأمهات للمهد المتأرجح ، تجلدنا بيدِ اقرب الناس لنا لكنّك علمتنا حرية وإباء تكسّر قلوبنا في اغتراب يعلن إنّا مختلفون 0
Comment