Blog

  • إلى روح الأستاذ (( خالد الأسعد 1934 – 2015م )) … يا كل التاريخ، كيف لنا أن ننساك!!.. يا عود المسك ..يا قامة النخيل الواعد ..ما زلت أحبس دمعتي في صدري…  Mohammed Khaled Hammoudeh…

    إلى روح الأستاذ (( خالد الأسعد 1934 – 2015م )) … يا كل التاريخ، كيف لنا أن ننساك!!.. يا عود المسك ..يا قامة النخيل الواعد ..ما زلت أحبس دمعتي في صدري… Mohammed Khaled Hammoudeh…


    ما زلت أحبس دمعتي في صدري…
    وألملم شتات نفسي التي ما تبعثرت كهذه الأيام
    وتنداح ذاكرتي وأنا أدلف إلى مكتبك:
    هناك على الجدران صور تحكي بعضاً منك، وعلى طاولتك أغلى ما كنت تعتز به (السجل الذهبي)، وابتسامة لا تفارق محياك وأنت ترحب بكل قادم للمدينة الخالدة… وفي يديك تشققات وحكايا تنم عن عمق التوحد بينك وبين سور المدينة، والمتحف، والقلعة، والمعابد، والمدافن، والشارع، والمصلبة، والحمامات، والخان، والقصور، والواحة، واللقى، والمواقع، والتلال، وووووو
    يا كل التاريخ، كيف لنا أن ننساك!!
    يا عود المسك
    يا قامة النخيل الواعد
    نعزي بك الإنسانية، وتدمر، ومعالمها…
    نعزي أسرتك ونتقاسم معهم العزاء لأننا منهم
    الرحمة لروحك
    ولقتلتك ما يستحقون…

     

  • بالصور جانب من الحضور بمجلس عزاء الفنان التشكيلي المرحوم (( محمد الوهيبي )) يوم امس الثﻻثاء في  18/8/2015 في صالة الرواق العربي /العفيف – مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mahmoud Salem‎‏ من قبل ‏صريحة شاهين‏…

    بالصور جانب من الحضور بمجلس عزاء الفنان التشكيلي المرحوم (( محمد الوهيبي )) يوم امس الثﻻثاء في 18/8/2015 في صالة الرواق العربي /العفيف – مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mahmoud Salem‎‏ من قبل ‏صريحة شاهين‏…

    تمت مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mahmoud Salem‎‏ من قبل ‏صريحة شاهين‏.
    تمت إضافة ‏‏30‏ صورة جديدة‏ من قبل ‏صريحة شاهين‏.

    جانب من الحضور بمجلس عزاء الفنان التشكيلي المرحوم محمد الوهيبي يوم امس الثﻻثاء في
    18/8/2015 في صالة الرواق العربي /العفيف

    صورة ‏صريحة شاهين‏.
    صورة ‏صريحة شاهين‏.
    صورة ‏صريحة شاهين‏.
    صورة ‏صريحة شاهين‏.
    صورة ‏صريحة شاهين‏.
  • عدسة المصور (( سيف الكعــــبي )) توثق جماليات الإمـــارات.. التي أصبحت «طالع سعد» بالنسبة للكعبي –  المصدر: شيماء هناوي ـــ دبي ..

    عدسة المصور (( سيف الكعــــبي )) توثق جماليات الإمـــارات.. التي أصبحت «طالع سعد» بالنسبة للكعبي – المصدر: شيماء هناوي ـــ دبي ..

    مصوّر عُماني حصد بـ «الحركة في مسجد الشيخ زايـــــد» جائزة مسابقة ألمانيا الدولية

    جماليات الإمـــارات.. «طالع سعد» لعدسة الكعــــبي

    المصدر: شيماء هناوي ـــ دبي
    • الكعبي لجأ إلى تحويل الصورة اللونـــــين الأبيض والأسود لإعطاء نظرة مختلفة لها وللتأكيد على زمان التقاطه». من المصدر

     

    تُعد دولة الإمارات بمعالمها المعمارية، وطبيعتها الصحراوية، وروعة جمالياتها، الوجهة الأبرز للمصور العماني، سيف الكعبي، لاسيما أنها تعد «طالع سعد» حصد بصورة تجسدها، لجامع الشيخ زايد الكبير جائزة شرفية من اتحاد المصورين الدوليين في مسابقة ألمانيا الدولية 2015، من بين 7400 صورة مشاركة، توّج بها رصيد إنجازاته، الذي تخطى 16 جائزة دولية توزعت ما بين الذهبية والبرونزية والفضية والجوائز الشرفية، في مجال التصوير الذي عشق واقتحم مجاله قبل نحو ثمانية أعوام.

    وقال الكعبي، الحاصل على الميدالية الذهبية للجمعية الأميركية للتصوير الضوئي في جمهورية البوسنة والهرسك، وعلى أكثر من 400 قبول دولي بمعدل 80 صورة مختلفة في أكثر من 20 دولة: «يعد جامع الشيخ زايد الكبير من أهم المعالم المعمارية في دولة الإمارات، إذ يتميز بتصميمه الفريد من نوعه الذي أصبح مقصد السياح من مختلف دول العالم، أسوة بمجموعة واسعة من المصورين الذين يلتقطون بعدساتهم باقة منوعة من الصور له، التقطت إحداها نلت على إثرها جائزة شرفية من اتحاد المصورين الدوليين في مسابقة ألمانيا بجمهورية ألمانيا».

    مشاركات.. و«أطياف متوهجة»نجح المصور العماني الكعبي في إقامة معرضين شخصيين في مسيرته الفنية، كما شارك في الكثير من المعارض المحلية والدولية، من أحدثها معرض «ذاكرة ضوئية» الذي افتتح أخيراً في المنامة بالبحرين بمشاركة 50 فناناً خليجياً حققوا إنجازات، ومعرض «أطياف متوهجة» للتصوير الضوئي في العاصمة العمانية مسقط. كما قدم الكثير من الدورات التدريبية والورش التعليمية في مجال التصوير الضوئي. ولفت الكعبي إلى الدور الكبير الذي لعبته العائلة، بالإضافة إلى الأصدقاء، وجمعية التصوير الضوئي في السلطنة، في تشجيعه ودعمه لتحقيق «النجاحات التي تبعتها الإنجازات»، مؤكداً الأثر البارز للطبيعة في السلطنة والإمارات، كما هي الحال في المهرجانات والفعاليات المتنوعة فيهما «في زخم حصيلتي من الصور وتنوعها».

    وأضاف الكعبي لـ«الإمارات اليوم»: «اختيرت هذه الصورة الفائزة تحت عنوان (الحركة في المسجد) من بين 7400 صورة مشاركة لـ1200 مصور من مختلف دول العالم شاركوا في هذه المسابقة الدولية التي نظمتها الجمعية الألمانية للتصوير الضوئي بالتعاون مع الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي واتحاد المصورين الدوليين والجمعية الأميركية للتصوير الضوئي وجمعية التصوير الملكية. وتعد من أهم المسابقات الدولية على مستوى العالم، وهي مقسمة على محورين، المحور المفتوح ومحور الطبيعة».

     

    صورة.. حيوية

    وتابع الفنان العماني عن «الحركة في المسجد»: «التقطت الصورة في جامع الشيخ زايد الكبير بالفترة المسائية، والذي ميزها بروز التشكيلات الهندسية للتصميم المعماري لأحد جوانب الجامع وحركة امرأتين فيه، أعطت بدورها حيوية بالغة للصورة التي لجأت إلى تحويلها للونين الأبيض والأسود لإعطاء نظرة مختلفة لها، وللتأكيد على زمان التقاطها».

    وأضاف الكعبي «في مقابل المعالم المعمارية لدولة الإمارات، والتي تحكي قصة تطورها وازدهارها في غضون فترة قصيرة، هناك مناطق طبيعية تتميز بروعتها الصحراوية، لعل أبرزها منطقة رزين الصحراوية التي تقع بين طريق العين وأبوظبي، والتي تعتبر وجهة لتصوير مجرة درب التبانة، وفيها التقطت صوراً للنجوم».

    وإلى جانب المعالم المتنوعة والغنية للدولة في مختلف إماراتها، تعد المهرجانات والفعاليات المختلفة «غنيمة كبيرة» للكعبي الحاصل على الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي في بريطانيا مع جائزتين شرفيتين، وحاز التاج الأول من اتحاد المصورين الدوليين «إذ تتميز مهرجانات الإمارات وفعالياتها المختلفة بطابعٍ خاص للجانب التقليدي فيها نصيب الأسد، الأمر الذي يتيح فرصاً كبيرة للمصورين ليلتقطوا بعدساتهم قصصاً وحكايات تروي جوانب من الماضي والتاريخ العريق»، وفقاً للكعبي صاحب لقب «فنان الغياب»، من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي، والذي يحرص بشكلٍ كبير على زيارة «مهرجان زايد التراثي ومهرجان قصر الحصن»، وغيرها من المهرجانات والفعاليات التي تتوزع في إمارات الدولة.

     

    معرض

    وقال الكعبي: «لقد شجعني التنوع الغني لمعالم دولة الإمارات الطبيعية والمعمارية، إلى التفكير بإقامة معرض للصور يسلط الضوء على هذه المعالم، تحت عنوان 44 صورة من الإمارات تزامناً مع اليوم الوطني لدولة الإمارات في ديسمبر المقبل، والذي لا يقتصر على كونه عيداً لها فحسب؛ بل عيد لجميع دول الخليج التي تحرص على الاحتفال معها للتأكيد على أنها دائماً تشكل مجتمعةً وحدة واحدة مترابطة ومتماسكة».

    وعن بدايات الكعبي، العضو في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي وعضو في اتحاد المصورين الدوليين، وعضو في الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، أضاف «بدايتي كانت متواضعة؛ إذ بدأت التصوير في عام 2007 بهاتفي النقال ومن ثم بكاميرا ديجيتال، حتى انتقلت إلى التصوير بالكاميرا الاحترافية لأبدأ بذلك مرحلة التصوير الفني في عام 2010، وإيماني بأن المصور هو من يصنع الصور لا الوسيلة المستخدمة، وإن كانت لجودتها قيمة غالية، دفعني إلى العمل على تنمية مهاراتي وصقلها، وبدأت أحقق النجاحات والإنجازات محلياً، ومن أهمها أفضل إنجاز فردي في المجال الفني لعام 2014 عن صورة (تشققات الأرض)، والمركز الأول في مسابقة (عينك على البريمي) لعام 2015 وغيرها، وأقمت معرضين شخصيين في مسيرتي الفنية، وشاركت في الكثير من المعارض المحلية». وأضاف «انتقلت للإنجازات الخليجية والدولية، ومنها المشاركة في معرض ذاكرة ضوئية الخليجي الذي ضم 50 صورة لمصورين خليجيين حاصلين على إنجازات دولية، ومعرض (أطياف متوهجة) الذي ضم نخبة من المصورين العمانيين، وقدمت الكثير من الدورات والورش في مجال التصوير الضوئي. ومن آخر إنجازاتي الدولية الحصول على جائزة شرفية من اتحاد المصورين الدوليين في مسابقة ألمانيا الدولية».

  • الفنان التشكيلي (( عبد الرحمن مهنا )) يكتب في ذكرى رحيل والدته : و كنت للإبداع سحراً .. و للأفق مفتاح رواه .. استلهمت منك إبداعي و صلاتي ..-  مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mahmoud Salem‎‏ ..

    الفنان التشكيلي (( عبد الرحمن مهنا )) يكتب في ذكرى رحيل والدته : و كنت للإبداع سحراً .. و للأفق مفتاح رواه .. استلهمت منك إبداعي و صلاتي ..- مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mahmoud Salem‎‏ ..

    تمت مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mahmoud Salem‎‏ من قبل ‏التشكيلي عبد الرحمن مهنا‏.
    .. و كنت للإبداع سحراً .. و للأفق مفتاح رواه .. استلهمت منك إبداعي و صلاتي .. كنت لصمتُ بلاغته عندما كنا نثرثر بما لا يفيد .. وكان السكوت فراشتاً تحوم حولنا .. و نجمة زرقاء تضيء أحلامناً .. و عروسة بحر تحكي لنا و نحن مازلنا على شواطئ الحياة ؛ حكايات شهرزاد و أبو زيد الهلالي وعنترة أبن شداد وقصة المعزة – يا ثنازل و يا رباب – أفتحوا لأمكم الباب .. كنا نسموا بالخيال نحو أعالي السماء و أعماق البحار .. نكتشف الكنوز والمحار و عبَرَ الحياة .. وعندما نغفو مع دندنة صوتك العزب .. ونحن ننام على وسادة الأحلام . لم نكون نعرف صوت فيروز .. ماذا أقول لك يا أمي .. ماذا أتذكر و أتذكر .. أتذكرين قصة خروفي الصغير في بيتنا العتيق .. والقهري المبكر … كنت الفرح والبلسم الشافي لنا في طفولتنا و يفاعتنا و شبابنا .. و لن يغيب بالسمك و ذكراك ما دام فينا نبض إبداع وحياة .. و لأنك لن تكوني إلا أنت .. و أنت المعطاءة في حنانك وفنك الذي سبرَ تاريخ الحضارات و الأساطير و الشعوب .. و إن رحلتي فأنت في الذاكرة و الوجدان .. و شعلة في السماء .. و شمعة في القلب تضيء درب الإبداع والحب والحياة 2015 / 8 / 1 عبد الرحمن مهنا
    صورة ‏التشكيلي عبد الرحمن مهنا‏.
    صورة ‏التشكيلي عبد الرحمن مهنا‏.
  • العنصرية التي تعيش داخلنا يتحدث  فيلم فرنسي كوميدي ويواجه حقائق نحاول تهذيبها – عُلا الشيخ ـــ دبي ..

    العنصرية التي تعيش داخلنا يتحدث فيلم فرنسي كوميدي ويواجه حقائق نحاول تهذيبها – عُلا الشيخ ـــ دبي ..

     فيلم فرنسي كوميدي يواجه حقائق نحاول تهذيبها

    عن العنصرية التي تعيش داخلنا

    المصدر: عُلا الشيخ ـــ دبي
    • الحكاية بسيطة لكنها متشعبة خصوصاً عندما يكون فيها أب وأم من الديانة المسيحية لديهما 4 بنات كل واحدة منهن ارتبطت بمهاجر فحضر المسلم واليهودي والصيني (البوذي) وأخيراً الأسود. أرشيفية

    عندما تضع يدك على الجرح، خصوصاً في غرفة مغلقة بينك وبين أقرب الناس إليك، تتحدث بصوت عالٍ، تخرج كل ما تحمل من صفات متناقضة، تحاول تهذيبها أمام الناس بمجرد خروجك من منزلك، في الشارع، في البقالة، في المطعم، لكن ليس أمام نفسك. عنوانها العنصرية، لفظ بات تناوله في الآونة الأخيرة واضحاً وصريحاً، ومرتبطاً بالطائفية حيناً، وبالأثنية حيناً، وبالطبقية أيضاً، لفظ تختصر من خلاله كل التشوهات التي تبعد المرء عن الإنسانية، استطاع أن يتضح بشكل جلي من خلال الفيلم الفرنسي الكوميدي «ماذا فعلنا بحق الرب؟» لفيليب دو شوفرون، الذي أنتج العام الفائت، وهو من بطولة كريستيان كلافيي، شانتال لوبي مادي سعدون، أري بيتان، وموجود حالياً في خدمة الفيديو التي تقدمها شركات الاتصالات في الدولة، وهي فرصة كي يرى المشاهد نوعاً مختلفاً من الطرح، مع نماذج لأفلام لا تعرض عادة في دور السينما المحلية.

    الحكاية بسيطة لكنها متشعبة، خصوصاً عندما يكون فيها أب وأم من الديانة المسيحية، لديهما أربع بنات، كل واحدة منهن ارتبطت بمهاجر، فحضر المسلم واليهودي والصيني (البوذي)، وأخيراً الأسود.
    الأب (كلود) وعلى الرغم من فخره المستمر بأنه من أنصار ديغول، خصوصاً عندما تتهمه إحدى بناته بالعنصرية، هو أساس الحكاية التي تسانده فيها زوجته (ماري)، تبدأ أحداث الفيلم معهما، والكاميرا تسلط الضوء عليهما وأنت تسمع في الخلفية ترنيمة زفاف، لكن تجهم وجههما يجعلك تتساءل عن كمية الحزن على الرغم من تأنقهما، هو زفاف ابنتهما الكبرى من رشيد المسلم الجزائري الفرنسي الجنسية، ترى كلود وماري ينظران إلى عائلة رشيد باستغراب، وهم يزغردون، هذا المشهد يتكرر مع زواج ابنتهما الثانية من دافيد اليهودي، الذي تشاء الصدفة والإسقاط أن تظهر كمية التشابه في العادات بينه وبينه رشيد، حتى في مسألة الزغاريد في العرس، ليأتي المشهد الثالث وكل هذا خلال «تتر» الفيلم، مع زواج ابنتهما الثالثة من صيني فرنسي، وهنا تنكشف الحكاية في وقت التقاط الصورة الجماعية، يصرخ المصور قائلاً: «ثمة اثنان لا يبتسمان، فتقترب الكاميرا من كلود وماري اللذين ينحرجان ويقدمان الابتسامة للمصور لتظهر الصورة على أكمل وجه»، أما الابنة الرابعة وزواجها من الفرنسي الأسود من أصول إفريقية، فهي التي ستغير مجرى الأحداث خلال الفيلم والحوارات التي اتسمت بالبساطة كأنك تعرفها مسبقاً.هو يحكي عن جيل شاب، أراد أن يتناغم مع محيط قوانين دولته المدنية، وهو صادق معها، وجيل لآباء لايزالون يحاولون هذا النوع من التأقلم لكن في داخلهم الكثير من العنصرية تتضح عندما يختلي الأب بزوجته في السيارة أو في غرفة النوم ويختصران مصيبتهما بكلمة واحدة «ماذا فعلنا بحق الرب، كي نعاقب مثل هذا العقاب».

    مما لا شك فيه أن النموذج الفرنسي في شكل التعايش يعتبر حديث كثيرين حول مفهوم التعايش، هذا البلد الذي تسبب في مليون ونصف المليون شهيد في الجزائر، واستقبل ما يوازيهم عدداً من المهاجرين، وعلى أرضها تعيش جميع الملات وأكثر من خمسة ملايين مسلم، وفيه الكثير من القوانين المدنية التي تواجه من خلالها التعصب والكنيسة وغيرهما، كل هذا الزخم من نتاج حروب حدثت فيه أثناء الخرب العالمية الثانية، وحروب قامت بها هذه الدولة بشكل مباشر وبشكل استعماري، ومع كل هذا مازالت تؤكد أن حربها الأصعب هي إيجاد جو من التعايش بين جميع من يعيش على أرضها. وهذا الفيلم أراد أن يحكي جزءاً من ادعاء التعايش في ظل منظومة لاتزال ترى في نفسها أنها العرق الأصفى، كما كثير من الشعوب والديانات.

    وجود المسلم الجزائري المحامي الناجح، الذي يستفز حماه ممازحاً أنه سيسمي ابنه محمود، مع أن حماه يريد اسم لوكاس، لتخرج حماته وتقول: «ليس لشي،ء بل لأن اسم محمود سيجلب له المشكلات»، هذا المشهد الذي حدث أثناء ذهاب العائلة لحضور ختان ابن دافيد اليهودي، والتجهم بعين الجد الذي لم ير مبرراً لهذا الفعل ما دام دافيد قرر أن يصبح فرنسياً، ودور ابنته التي تؤكد أن العملية صحية، وليست دينية، وإصرار الحاخام على أن يمنح الجد شرف دفن «الجلدة الزائدة» في حديقة منزله، لكن جوع كلبه كان أقرب من تنفيذ المهمة.

    مسألة الختان هي أول مسألة تظهر فيها العدائية بين اليهود والمسلمين، لتجر بعدها قضية فلسطين وعدم الاعتراف بإسرائيل وهي خط أحمر بالنسبة لدافيد، الذي يلقب رشيد بعرفات، يقول دافيد ليظهر بصورة المتقدم أمام حماه: «نحن أكثر حساسية من المسلمين في مسألة الختان، فنحن نقوم بهذه العملية قبل أن يتم الطفل أسبوعه الأول، لأن الأجهزة الحسية للطفل لا تكون مكتملة، بعكس المسلمين الذين يتلذذون وهم يشاهدون أبناءهم يتألمون حينما يقررون تطهيرهم في سن السادسة»، فيثور رشيد على دافيد، وتبدأ عملية رمي الاتهامات، في حضرة الزوج الصيني المتهم بتملقه الدائم، والذي يغضبه دافيد بدوره بأنه بارد ولا مشاعر لديه ولص كحكومته، يقوم باستنساخ نجاحات الآخرين فيقف الزوج الصيني أمام دافيد ويقول له: «يوماً ما سنشتري حتى إسرائيل».

    إذا القضية مرتبطة بكذبة التعايش، فكل فرد من هؤلاء الأزواج مرتبط بأعرافه، ولم يتخلص منها تحت قبة زواج مدنية، هذه المشاعر المتناقضة وكمية الحقد المرتبطة خصوصاً بالصراع العربي الإسرائيلي، وحتى العلاقة الفرنسية الجزائرية، والصين وجرائمها، كلها اتفقت مع بعضها بعضاً ضد العريس الأسود، ومع أن الموضوع في هذا الاتفاق المنوط بجملة «ضد الزواج» مبالغ فيها، إلا أنها استطاعت أن توجد حالة التعاضد لفترة بسيطة، ورأى كلود أبو البنات فيها نوعاً من تجربة التعرف أكثر إلى أزواج بناته وفتح صفحة جديدة معهم، خصوصاً مع حالة الاكتئاب التي بدأت تمر بها زوجته ماري.

    الغريب والمتناقض في الوقت نفسه مع هؤلاء الأزواج، أنهم بالفعل يحاولون التعايش من منظورهم الخاص، فاليهودي لا مانع لديه أن يتذوق الذبح الحلال، ليؤكد أنه متجاوز لهذه المسألة، لكن التناقض لديه أنه لا يسمح بأن يهين أحد حلم دولته المزعومة «إسرائيل» ويغض النظر عن كامل جرائمها، ويصر على أنه مدني وإنساني؛ لأنه يأكل اللحم الحلال، في المقابل يظهر المسلم وهو يظهر لحماه أنه أيضاً متعايش والدليل أنه يشرب الكحول، لكنه يصر كغيره أن يطهر ابنه عندما يكبر، إن دور النساء وتأثيرهن في أزواجهن غائب كلياً، لأنهن ببساطة أصدق الجميع، أصدق من آبائهن وأصدق من أزواجهن، فهن بمجرد خياراتهن في الزواج تعدين الكثير من العقبات المرتبطة بالعنصرية، وما تعانيه الواحدة منهن هو الشجار الدائم بين أزواجهن ووالديهن.

    المعضلة الكبيرة التي تغير مجرى الأحداث، هي عندما قررت الابنة الرابعة التي يضع والداها كل الأمل فيها أن تأتي إليهما بزوج فرنسي خالص كاثوليكي، حسب وجهة نظرهما، وتقرر أن تكشف عن هوية الرجل الذي تريد أن تتزوج به واسمه شارل، وتبدأ حكايتها عنه لوالديها بأنه كاثوليكي، دون أن تكشف عن أصله من ساحل العاج ولون بشرته السوداء، في المقابل يذهب شارل إلى وطنه ليزف لعائلته خبر زواجه من فرنسية بيضاء، المفارقة أن ردة فعل والد شارل كانت قاسية، لدرجة أنه أراد أن ينتقم من جميع الفرنسيين ومن جميع البيض وما فعلوه بهم من خلال الموافقة على هذا الزواج بفرض شروط غريبة ومضحكة، من جهة أخرى بعد أن شعر كلود وماري بأن ابنتهما الصغرى لم تخيب ظنهما، اصطدما بشارل الأسود اللون، هنا يثوران في وجه ادعائهما طوال الوقت أنهما راضيان، يثوران على القوانين المدنية التي تحرمهم السلطة في التدخل في قرارات زواج بناتهن، لكن هذه الثورة تكون فقط تحت سقف غرفة نومهما، لا أحد يسمعهما.

    هذا الزواج لا يقف ضد عائلة العروسين فحسب، بل أزواج البنات الثلاث الأخريات، كأنهم وجدوا بهذا العريس الأسود تجاوزاً لكل الحدود، فيحاولون جهدهم لتعطيل هذا الزواج من خلال مراقبة العريس، لأنهم على ثقة بأن العرق الأسود جامح ويحب التعدد، وبهذا يكسرون الثقة بين العروس الصغرى وشارل، وكل محاولاتهم باءت بالفشل، لتكون المواجهة أخيراً بين شارل والعرسان الثلاثة هنا يقف أمامهم «أنتم البابراتزي، دعوني أحزر، أنت يا لينغ واضح أنك الصيني، أما أنتما فملامحكما سامية، لكن الغريب أنكما عالمياً توصفان بالأعداء، ومن المعيب أن تتفقا على شخص مثلي لونه أسود».

    هذه الجلسة جعلت كل فرد في العائلة يقف لحظة مع نفسه ويعتذر بطريقته الخاصة، خصوصاً بعد أن قرر والد لورا ووالد شارل أن يخربا الزفاف مهما كلفهما الأمر.

    لكن ثمة شيء يريد أن يسامح ويتسامح، طوال الوقت يكون حاضراً، ثمة شيء يريد أن يقول كفى حقداً وكرهاً وضغينة وعداء، ثمة شيء أكبر من كل هذه التفاصيل التي تبعدهم عن هوية باتت توحدهم، هي الهوية الفرنسية.

    تكاد خطة الأبوين أن تنجح في تدمير زفاف ولديهما، خصوصاً بعد هروب لورا من المنزل وقرارها الابتعاد عن كل هذا الكره والحقد، وترك حبيبها شارل يجابه عواصف من كل نوع ولون، في تلك اللحظة تجمع الأبوين لحظات كثيرة وأحداث ومواقف، تقرب بينهما دون أن يعترفا بذلك، ويقرران الاتحاد ليعيدا لورا من محطة القطار، كي تلحق بموعد زفافها، لورا تجسد في الفيلم فكرة فرنسا التي أراد أن يوصلها في أنها قوة مدنية تتحدى كل الأعراف مهما كانت منابتها، مواجهات عدة حدثت في الفيلم وألفاظ عنصرية كثيرة خرجت من أفواه أبطاله، وأكدها رشيد عندما قال لحماه: «لدينا جميعاً شيء من العنصرية في أعماقنا»، لكنهم عندما يشدون النشيد الوطني الفرنسي، يشعرون بقشعريرة بدنية، هذه القشعريرة هي التي ربما ستوحدهم يوماً ما.

    النهاية سعيدة في زفاف كبير، يقرر كلود والد البنات الأربع أن يلقي خطاباً، يؤكد لأصهاره من خلاله أنه يتأسف، وأنه قرر بيع منزله ليجوب هو وزوجته العالم، ويبدأ بزيارة أنسبائه في الصين والجزائر، وحتى عائلة دافيد التي تسكن ما يسمى من وجهة نظره بـ«إسرائيل»، من الممكن أن هذه الجزئية فقط عندما قرر أخيرا الاعتراف بالكيان كدولة قد تغضب كثيرين، لكنها موجودة ضمن مقال كان مليئاً بكل شيء ضد الإنسان، ولن تقف على الاعتراف بكيان ضد الإنسان بكل تفاصيله.

    الخلاصة، وبعد موجة من الضحك المستمرة في الفيلم، أنه انتصر للفرد الفرنسي الخالص، وليس المهاجر الذي يحمل الجنسية الفرنسية، من خلال شخصية كلود الأب، وهنا قمة العنصرية بطريقة إما أن تكون ذكاء من المخرج أو غباء منه.

  • آخر منشور للراحل (( خالد الأسعد Khaled Asaad )) على صفحته عن تدمر حيث تقع تدمر في بادية مترامية الأطراف تلتقي عندها أهم طرق التجارة بين الشرق والغرب – مشاركة ‏صورة‏ من قبل ‏نزيه بدور‏..

    مشاركة ‏صورة‏ ‏‎Khaled Asaad‎‏ من قبل ‏نزيه بدور

    آخر منشور للراحل خالد الأسعد على صفحته


    تقع تدمر في بادية مترامية الأطراف تلتقي عندها أهم طرق التجارة بين الشرق والغرب، ولذلك تطورت من واحة إلى قرية ثم إلى مدينة أصبحت واحدة من أجمل مدن العالم. و قد اعتمد مجتمعها بشكل رئيسي على تجارة القوافل وتنظيمها، فارتبط سكانها بشؤون القافلة وتأمين متطلباتها، حيث أنّ كل شيءٍكان معدّاً لاستقبال القوافل ومرورها عبر شوارع المدينة في مظاهر احتفالية مهيبة.
    حققت تدمر من تنظيم وإدارة القوافل مكاسب عظيمة، تتجلى بوضوح في الازدهار الاقتصادي الهائل كما في الرخاء العمراني المُدهش إضافةً للفن والثقافة، فكانت تدمر آنذاك مدينة القوافل وعاصمة الثراء.
  • لقاء الصحفي والفنان الضوئي (( علي نفنوف )) ..- – حاورته : ثناء عليان ..

    لقاء الصحفي والفنان الضوئي (( علي نفنوف )) ..- – حاورته : ثناء عليان ..


    ما زال فن التصوير الضوئي مهمـلاً في سورية رغم أهميته
    الفنان علي نفنوف: التصـوير كتابة رواية صامتــة حرفها اللون وبطلهـا الحقيقة
    ثناء عليان
    علي نفنوف صحفي وفنان ضوئي هاوٍ يركض خلف اللقطة بشغف عاشق، ويمزج فيها ما طاب له من الألوان،
    ويرسم المشهد كما يحلو له ويقول: هكذا أنا أريد، وأي لقطة بالنسبة له هي إحساس قبل أن تكون كبسة زر. يتقن اصطياد الزمن، ويلتقط بعدسته أجمل اللحظات باحترافية، يعشق التحدي، ويعمل على تأسيس أنماط جديدة لهذا الفن من خلال ابتكار لقطات جديدة مدروسة، وأكثر إدهاشاً، كما يسعى لأن تكون تجربته منفردة لا تشبه إلا ذاتها.. عمل مراسلاً للعديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية المحلية والعربية، وشارك في العديد من المعارض مثل: معرض مرآة طرطوس في مدينة المعارض القديمة لعام 2007، معرض لمسات ضوئية في صافيتا لعام 2008، معرض نفحات ضوئية في كلية الطب البشري في جامعة البعث لعام 2009، ومعرض (تحية من القلب إلى القلب للدكتور بشار الأسد) في صالة الرواق العربي في دمشق لعام 2009، معرض الصداقة الأول للفنون التشكيلية الذي أقامته الرابطة السورية لخريجي المؤسسات التعليمية الروسية في طرطوس القديمة لعام 2010.
    عن تجربته في مجال الفن الضوئي كان لـ «تشرين» هذا الحوار:
    • الصورة، كيف يترجمها قاموسك الفني الجمالي، وشغفك بلقطة لا تتكرر ولا تشبه سواها، البحث أم المصادفة، أم بعشوائية جمالية؟
    •• اصطياد الزمن، أو توقيف اللحظات الهاربة، أو الرسم بالضوء.. الخ، هي عبارات أدمن الفوتوغرافي على زجها دعماً وتأييداً لأفكاره التصويرية، وكلمة فوتوغرافي هي لاتينية وتعني الرسم بالضوء، وهو ريشة الفنان ومادته الأولية في صياغة لوحته على هيئة قصدية من ألوان، أما عن سؤالك بشغفي عن لقطة لا تتكرر فهذا لا يتحقق من مصور حرفي إنما مع مصور هاوٍ يركض خلف ألوانه بشغف عاشق وباحترافية اللقطة وليس بحرفية التكرار، وهنا يجب التمييز بين اللقطة الاحترافية التي تراعي قواعد اللون والضوء والتي لا تتكرر، وبين اللقطة الحرفية التي تنسخ عنها أو مثلها آلاف الصور، وهنا يكمن دور الفنان في البحث والتقصي ومطاردة اللقطة حتى اصطيادها ونصب الكمائن لها، وليس بالاتكاء على عشوائية جمالية كما تقولين، لأن هذه العشوائية سينقلها المصور بعشوائية وتفقد رتابتها ورونقها إذا لم يكن هنالك هدف من رصدها وتأطيرها بعمل فني يضاف إلى فوائد الثقافة، التصوير هو عبارة عن كتابة رواية صامتة حرفها اللون وبطلها الوحيد «الحقيقة».
    هواية الملوك

    • في سورية تاريخ الصورة الضوئية كيف تدرّج وهل وصل إلى مرحلة؟
    •• كانت التكلفة العالية للصورة هي المشكلة الأساس في هذا الفن، حيث كانت تسمى هواية الملوك نظراً لتكلفتها الباهظة، حيث كانت الطبقة المخملية هي الطبقة الوحيدة القادرة على اقتناء الكاميرات وتحميض الأفلام، فهي هواية مكلفة جداً، فمثلاً في العام 1925 كان سعر غرام الذهب في دمشق 5 ليرات سورية في التاريخ نفسه كانت تكلفة طباعة أو تحميض صورة واحدة تساوي السعر نفسه، ولكن هنالك حالات فردية في الغوص في هذا الفن، وهذه الحالات لم تخرج من النمط الكلاسيكي للتصوير حيث اعتمدت فقط على الحالة التوثيقية للأسواق والمآذن والمواقع الأثرية والسياحية حتى وصل الأمر إلى أن تم تأسيس أول ناد لفن التصوير الضوئي في سورية سنة 1979 بمشاركة 18 فناناً حتى وصل إلى حوالي 420 عضواً من مختلف شرائح المجتمع، بقي أن نشير إلى أن واقع التصوير الضوئي في سورية لا يزال متراجعاً بالنسبة لبقية الفنون، وبالنسبة أيضاً إلى دول الجوار العربي.
    • أي اللقطات تأسرك وتعدها هاجسك الدائم، وتتحدث عنها لتصنع منها قصيدة في صورة، أو قصة في صورة؟
    •• اللقطة التي تأسرني هي تلك الصورة التي لم ألتقطها بعد، فهي القصيدة المخبأة، والقصة التي أبحث عنها، ولكن الصورة التي تكتب قصيدتها بألق هي تلك الصورة الخالدة، التي نصوغها من سبعة ألوان من الضوء، بينما يمكننا اللعب في صياغة أي مقطوعة شعرية من ثمانية وعشرين حرفاً، حدود اللغة الشعرية متاحة أكثر، لأن أحرف الضوء أقل، وقبل هذا وذاك، لا بد من أن نتذكر أن الصورة محكومة بالحقيقة بينما الشعر هو طريق الخيال، ولكن التحدي الذي أعشقه في الصورة هو إمكانيتها من تحويل الواقع إلى عشق يشبه الشعر.
    فن التحدي

    • يأسرك الظل وانعكاسه على الأشياء، هل هو امتداد لمحتواه أم هو مستقل عن لحظة تصويرك إياه؟
    •• في علوم الفيزياء لكل فعل ردة فعل، وما انعكاس الأشياء إلا ردة الفعل لتلك الأشياء التي توازيها في الضوء، وتعاكسها في اللون وما ذهابنا إلى تصوير الظل وانعكاسات الأشياء إلا محاولة منا لاستنباط المزيد من مواقع الجمال إضافة إلى إعطاء فكرة أنه لا يوجد شيء في الكون جامد، فهذه الأشياء التي تقصدين لها روح وخيال نقدمه للملتقي ونخرجه من اللامبالاة لنجسده واقعاً جمالياً، يمكن الاتكاء عليه في مشوارنا الفني الذي لا يجب أن يهمل أي شيء من محسوسات الكون، وخصوصاً المرتبطة بحاسة النظر .
    • أين تضع تجربتك بعد مرور سنوات على مرافقة الكاميرا لك؟
    •• لكل فنان أسلوبه ومشواره، وفي النهاية نسميها جزافاً تجربة، تجربتي تسعى لأن تكون منفردة لا تشبه إلا ذاتها، وفن التصوير الضوئي هو فن التحدي وأنا أعمل على تأسيس أنماط جديدة لهذا الفن من خلال ابتكار لقطات جديدة، مدروسة، وأكثر إدهاشاً، لذلك اعتمد على أسلوب التشريح في اللقطة، أي إن المشهد الجمالي الواسع أصبح مخزناً لآلاف اللقطات التي تمت تجزئتها بدقة، فمثلاً الجميع يصور الورود بشكل عام، ولكن للمياسم والبتلات صورة أخرى لها أهداف أخرى، وكذلك هذه الهضاب التي نأخذ لها صورة واحدة، ويمكن أن نأخذ منها ملايين الصور بعد تجزئتها، بهذا نكون قد اعتمدنا على أسلوب التخصص في التشريح الجمالي للوحة، باختصار نحن في الطريق إلى تأسيس مذاهب ومدارس جديدة في هذا الفن بعيداً عن المفاهيم التقليدية، على أنه حالة توثيقية أو توقيف الزمن بلحظة.
    يحاور لوحته

    • كيف تقيم تجارب زملائك؟
    •• غالباً ما نقوم برحلة إلى التصوير وتكون الرحلة مؤلفة من مجموعة من المصورين، والكل يأخذ اللقطة نفسها للموقع نفسه، ولكن يكون هنالك المزيد من الصور المختلفة الناتجة عن إحساس كل واحد منهم في اللقطة إلى إعدادات عدسته وزاويته وماذا يريد منها، تقييم التجارب أتركه للمتلقي الذي هو الحكم، ولكني أرى أن هنالك تجارب فردية تُرفع لها القبعات، ولكن لم يتم تأطيرها أو استثمارها، فمثلاً حتى اليوم نشاهد بروشورات وزارة السياحة تعطى لموظف أو مصور متفق عليه لإعطائه منحة المنفعة من دون أن يكون لديه إحساس المصور الفنان، لذلك يقدم صوراً أقل جودة من الواقع.
    • المشاركة في المعارض ماذا تقدم للفنان؟
    •• الفنان يحاور لوحته، وعندما يذهب إلى المعارض يصادف هنالك متلقياً يشاركه الحوارية تلك، هذه الحوارية في رأيي هي جزء من جمالية اللوحة، ودور الفنان هنا الارتقاء بالذائقة الفنية للمتلقي من خلال شرحه ما يصبو إليه في أعماله، مع العلم أن كل متلقٍ يقرأ اللوحة من خلال ثقافته وبيئته، لأن للصورة انفعالاتها التي يحب المتلقي أن يراها كما يشتهيها، ولكن المعارض التقليدية أصبحت أقل اهتماماً لدى الفنان، بعد أن أصبح يعرض أعماله على شبكة الانترنيت التي لها جماليتها، إذ إنها تتعرض لأكبر عدد من المشاهدة، وإبداء الرأي فيها من دون مجاملات، ناهيك بالتوفير في تكلفة الطباعة وحجز الصالات ..الخ، أما أنا فأجد نفسي في صالة العرض صديقاً لأي زائر، أما على الانترنيت فكل شيء لا يزال افتراضياً، وبلا روح.
    مازال فناً مهملاً

    • ما هي العلاقة بينكم كمصورين ضوئيين وبين المؤسسات الثقافية؟
    •• ما زال فن التصوير الضوئي مهملاً في سورية رغم أهميته ورغم الحاجة إليه، فمثلاً هنالك اتحاد للفنانين التشكيليين وأعضاؤه من النحاتين والرسامين، ولا يقبل بين أعضائه فنانو التصوير الضوئي رغم أن قانون الاتحاد يسمح بذلك، وفي هذا المجال نقول إن أساس أي عمل فني هو الصورة، حيث بداية ونهاية أي لوحة تكون صورة، إلا أنه يوجد في سورية ناد وحيد لفن التصوير الضوئي هذا النادي اقتصر بأعماله على المعارض، ولم يفرض ذاته على المؤسسات الثقافية ولا على وزارة السياحة التي تعتمد على الصورة في ترويجها السياحي، ومن المساوئ عدم وجود أندية للتصوير في سورية وبالتالي انعدام التنافسية، لذلك نصبو إلى لفت انتباه وزارة الثقافة إلى واقع فنان التصوير الضوئي الذي غالباً ما يرافقها في أعمالها ومؤتمراتها. ويأخذ لها كل صورها التي ترغب ويرحل بعيداً عنها بلا حق الانتماء إلى وزارتها أو مؤسساتها الثقافية، لذا نأمل الإسراع في حل هذا الموضوع عما قريب.
    sna.alyan@gmail.com

  • نظّم مركز خورفكان للفنون، التابع لمجمع الشارقة للآداب والفنون، معرض الخط العربي «فنون وخطوط» في قاعة معارض المركز الثقافي بخورفكان.

    نظّم مركز خورفكان للفنون، التابع لمجمع الشارقة للآداب والفنون، معرض الخط العربي «فنون وخطوط» في قاعة معارض المركز الثقافي بخورفكان.

    افتتاح معرض «فنون وخطوط» في خورفكان

    المصدر: خورفكان ـــ الشارقة
    • جانب من افتتاح المعرض. من المصدر

    نظّم مركز خورفكان للفنون، التابع لمجمع الشارقة للآداب والفنون، معرض الخط العربي «فنون وخطوط» في قاعة معارض المركز الثقافي بخورفكان.

    افتتح المعرض رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون، هشام المظلوم، بحضور نائب رئيس المجلس البلدي بخورفكان، محمد عبدالرحمن القواضي.

    حضر الافتتاح زبيدة المر مديرة مجمع الشارقة للآداب والفنون في المنطقة الشرقية، وعدد من مديري وموظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية بخورفكان، وأساتذة الفن والمهتمين بالمجال الفني.

    ضم المعرض 29 عملاً خطياً لـ26 خطاطاً من طلبة مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، وعبّرت الأعمال عن عمق التناول، والشغف بالخط العربي، وبتأمل مجمل اللوحات نستنتج ألواناً أسلوبية متنوّعة ومحاولات إبداعية جادة، تعكس مواهب المشاركين، وبالتالي نجاح الخطة التدريبية لمجمع الشارقة للآداب والفنون الذي يلبي متطلبات رعاية هذه المواهب.

    الخط العربي بأنواع كتاباته وتنويعات مناحيه الفنية الجمالية يشكل دالة كبرى في سماء الثقافة الإسلامية التاريخية، كما يعدّ لوحة فنية تعبّر عن فلسفة ومعالم وحضارة بلد معين، والإبداع فيه أصبح يحظى باهتمام كبير، وهذا ما نلمسه في هذا المعرض.

  • قصيدة للشاعر السوري ((  محمد عبدالله  )) …سيدي القاضي  : عُذراً ياسيدي القاضي … لن أقبل التََحكيمَ بالتراضي ..

    قصيدة للشاعر السوري (( محمد عبدالله )) …سيدي القاضي : عُذراً ياسيدي القاضي … لن أقبل التََحكيمَ بالتراضي ..

    سيدي القاضي
    …………………….

    عُذراً ياسيدي القاضي … لن أقبل التََحكيمَ بالتراضي …
    فلقد اجتاحَ عسَسُكَ أرقي وسُهادي …
    وتَوََغَلت عرباتُهم في جسدي … وليس كما الماضي …
    حينما كُنتُ أُجَمِِلُ قُبحَ بغاياك …. وأقرضُ شعراً لحريمِ بقاياك ..
    وأقولُ لهنََ أدعوا له في السر والعلَن …
    فرِضى مولانا من حُسن الفطن …
    كُلُُ ذنبي أنََني عشقتُ بعضَ ضحاياك …
    فقطعتَ عني إعجابكَ وعطاياك ….
    أنا مُجَرََد شاعر يهوى الجمال .. ويقولُ فيهِ أحلى المَقال …
    سأَتَحَرََرُ من سجنكَ والعذاب … رغمَ أَنفكَ وطول مآب …
    ولأهجُوَنََكَ في حُضوركَ والغياب …فلم يبقى بيننا بعدَ اليومِ عِتاب…
    أنتَ لولايَ فقيرٌ يَتَسََوَلُ بباب….
    جَعَلتُكَ تبدو أميراً بأحلى الثياب ….
    وستَغدو حقيراً بِمُجَرََد أن أرفع عنكَ الحجاب…
    وأرحلُ عن مكانٍ أنتَ قاضيهِ …. وأترُك لك بغايا قصرِكَ وما فيهِ…
    فأينما حللتُ سأعرِفُ طعمَ اللوزِ والسُُكَر…
    وستبقى أنتَ خائفاً يحيط بكَ الشبَقُ والعَسكَر

    محمد عبدالله ( من ديوان ذكريات )

  • تابعوا لقطات حقيقة رائعة للحياة فوق وتحت الماء – نيفين رفاعي  ..

    تابعوا لقطات حقيقة رائعة للحياة فوق وتحت الماء – نيفين رفاعي ..

    لقطات حقيقة رائعة للحياة فوق وتحت الماء

    صور الحياة فوق وتحت الماء (9)

    استطاع المصور الاسترالي ماتي سميث التقاط مجموعة من الصور الفريدة من نوعها والتي تعرض الحياة فوق وتحت الماء في نفس الوقت، كما استطاع بهذه الصور إضافة إسمه بين أهم المصورين في العالم وإبراز مهاراته العالية في التصوير.