Category: موسيقى وغناء

  • قدم الدكتور: أحمد الخميسي  ..مقالاً عن  ( عـبـقــريــة عــبــد الــوهــاب وتــهــمــة الـــســطــو الـــفـــنـــي )..

    قدم الدكتور: أحمد الخميسي ..مقالاً عن ( عـبـقــريــة عــبــد الــوهــاب وتــهــمــة الـــســطــو الـــفـــنـــي )..

    عرض د.أحمد الخميسي.jpg

    أحمد الخميسي – مقال – عـبـقــريــة عــبــد الــوهــاب وتــهــمــة الـــســطــو الـــفـــنـــي عبقرية عبد الوهاب وتهمة السطو الفني

    د. أحمد الخميسي

    في 3 مايو 1991 فارقنا محمد عبد الوهاب وترك أسطورة نغمية مازال جناحاها يخفقان في كل روح حية. وبحلول ذكرى رحيله السادسة والعشرين يتجدد الحديث المتهافت عن أنه كان” سارق” موسيقا ! ولست معنيا هنا بالدفاع عن عبقرية عبد الوهاب قدر اهتمامي بتصحيح إدراكنا الخاطيء لقضية السرقة الفنية سواء أكانت في الموسيقا أو الأدب. نعم. استعان عبد الوهاب بأنغام غربية بوضوح مثلما فعل في”أحب عيشة الحرية” عندما افتتح الأغنية بدقات السيمفونية الخامسة لبيتهوفن، كما أن أغنية” كان عهدي عهدك في الهوى” تطابق مقطع من أوبرا عايدة لفردي، وربما يجد المستمع حالة أو اثنتين من هذا النوع – لا أكثر – يمكنه عندهما الإشارة إلي ما يتصوره سرقة أو سطو فني. في حوار بالأهرام أجراه مع عبد الوهاب الكاتب عمرو عبد السميع في 1987ونشره متأخرا في أغسطس 2014 يواجه الموسيقار الكبير بتساؤل:” لقد استخدمت الايقاعات الغربية؟” فيجيبه عبد الوهاب:”يجب أن يعى المستمع فيما يخص قضية الاقتباس ما إذا كان الموسيقار يقصد الانتفاع بما اقتبس أو يقصد مجرد السرقة”. لاحظ هنا كلمة ” الانتفاع” التي استخدمها عبد الوهاب، والتي تعني أن المؤلف قد يستلهم نغمة لكن لينتفع بها ويعمل عليها ويعيد صياغتها، أي ليؤلفها في نسق جديد! يؤكد عبد الوهاب هذه الفكرة نفسها قائلا:” المهم أن يتحرك ما تنقله داخل منطقة ذوق المستمع وأن يتفاعل مع كيمياء دمه ووجدانه وإحساسه”. يوضح هذا أن عبد الوهاب كان إذا استلهم أو اقتبس نغمة يقوم بتحويرها والتركيب عليها لتتفاعل مع كيمياء ووجدان المستمع، أي أن ما يقتبسه إنما هو مجرد نقطة انطلاق نحو التأليف ونحو صياغة جديدة بروح الموسيقي. وهذا هو بالضبط الفارق بين السرقة والإبداع! ويحدد عبد الوهاب الفارق الحاسم بين الناقل( السارق) والمؤلف بقوله : ” ناقل الموسيقا يخبرك عن موسيقا الآخرين أما المؤلف فيصل إلي وجدانك”! ولو أن ” أحب عيشة الحرية ” كانت نقلا لموسيقى بيتهوفن ما وصلت إلي وجدان المستمع الشرقي الذي لا يتذوق حتى الآن السيمفونيات. وإذا كانت لعبد الوهاب جملة مقتبسة هنا أو هناك، فإنك لا تستطيع أن تصف رحلته الطويلة العبقرية بالسرقة، وهي رحلة قدمت بانوراما عريضة لألحان مختلف الفئات الشعبية في المدن والريف، ويكفي أن تتذكر في هذا السياق رائعته ” قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى”، وأغنية ” يا للي زرعتوا البرتقال” وفيه جعل عبد الوهاب الصدارة لغناء الكورس عكس ما كان مألوفا. ونحن نعلم أن توفيق الحكيم وضع أساس المسرح المصري، وأن هيكل أدخل الرواية بعمله ” زينب”، وأن سيد درويش أبدع لنا المسرح الغنائي، كما أن محمد تيمور أرسى أساس القصة القصيرة، لكننا لا نعلم أن عبد الوهاب يقف كتفا مع كتف في تاريخ الثقافة المصرية مع أولئك الرواد لأنه أقام صرح الأغنية كقالب موسيقي. كانت الأغنية موجودة قبل عبد الوهاب في أشكال بسيطة مثل الطقطوقة لكن عبد الوهاب هو الذي أطلقها قوية ومتنوعة ومتجددة على مدى نحو قرن كامل! وإذا نحن طبقنا على عبد الوهاب مفهوم”السرقة” اعتمادا على أن لديه جملة لحنية غربية هنا أوهناك، فلابد لنا بالمنطق نفسه أن نتهم شتى إنجازات الثقافة المصرية بتهمة “السرقة”! فقد بدأ المسرح المصري في عشرينات القرن الماضي بسرقة النصوص الفرنسية صراحة وترجمتها وتمصيرها، وأشهر مثال لى ذلك مسرحية سيد درويش” العشرة الطيبة” التي أعدها محمد تيمور عن ” ذو اللحية الزرقاء” الفرنسية. إلا أن البناء الفني وتطور الأحداث والشخصيات في ” ذو اللحية الزرقاء” يتحول عند تيمور إلي عمل مصري بحت يسخر من الأتراك ويبرز شخصية الجندي ” زعبلة” والفلاحة ” ست الدار”، وبهذا لم تكن المسرحية الفرنسية سوى نقطة انطلاق لتأليف مصري، وتصوير شخصيات مصرية من صميم الواقع. هل نسمى هذا سرقة؟ وقد لاحظ صلاح عبد الصبور أن شخصية ” آمنة ” لدي طه حسين في دعاء الكروان لايمكن أن تكون ” مصرية ” ولابد أن تكون – مع فكرة الرواية نفسها –مستلهمة من رواية فرنسية، ببساطة لأنه لا يوجد في مصر ولم توجد قط امرأة صعيدية تفكر في الانتقام عن طريق إيقاع خصمها في غرامها! لكن تلك الطريقة أقرب إلي الطابع الفرنسي! ومع ذلك كانت فكرة الرواية نقطة انطلاق لوصف الريف المصري وطرح قضية وضع المرأة بقوة وتقديم شخصيات أخرى حية من الواقع. هل نقول إذن أن دعاء الكروان سرقة؟ أم تأليف على فكرة؟. خذ أيضا رواية ” الأرض” لعبد الرحمن الشرقاوي، وقد كتبها على نسق البناء الفني لرواية ” فونتمارا” للكاتب الايطالي” إينازيو سيلوني”. هل نقول إنها سرقة لأنها استعانت ببناء الرواية الايطالية الفني؟ أم أن ذلك كان مجرد نقطة انطلاق لطرح قضية الفلاح والأرض على أعمق مستوى؟! بمنطق ” السرقة ” الذي يتهمون به عبد الوهاب يمكن القول إن نجيب محفوظ سارق أبنية الرواية الكلاسيكية على الأقل حتى صدور الثلاثية. ولا أود التوقف هنا عند حقائق معروفة خاصة بنشأة السينما والمدى الذي بلغته في ” السرقة” من الأفلام الأجنبية، أو حتى ظهور البرلمان المصري الذي سرقت فكرته من أوروبا ، أو كل المذاهب الفلسفية والأدبية التي جاءتنا من الخارج. إن أشكال وطرق التأثير والتأثر والابداع انطلاقا من شكل مقتبس أو من فكرة أو من شخصية أو من حكاية شعبية أمر مركب لا ينفع فيه استسهال الأحكام، ولا يدخل ذلك في نطاق السرقة التي يتهمون بها عبقرية عبد الوهاب. لقد جمع عبد الوهاب في تاريخه الموسيقى أنغام القرن 19 إلي أنغام القرن 20 مضفورة بإنجازات الموسيقا الأوروبية وأبدع في كل الأشكال الموسيقية بدءا من” الأدوار”، و” الطقطوقة”، و”الموشح” والمشاهد الحوارية، والأغنية الوطنية، والعاطفية، وكتب قطع الموسيقا البحت، واجتهد في المسرح الغنائي بمشاهد من ” مجنون ليلى”، وأدخل العديد من الآلات الغربية إلي التخت الشرقي لأول مرة ومنها الجيتار عام 1942 في ” الحبيب المجهول”،وآلة” التشيللو”، و” الكونترباص” و”الماندولين” وغيرها، كما أنه أول من قام بتوزيع أوركسترالي لأغنياته تحت اشرافه ولو كان بيد موزعين آخرين. واستخدم إيقاعات عديدة جديدة أغنى بها وجدان الموسيقا العربية مثل إيقاع”التانجو” في مريت على بيت الحبايب 1928، و”الرومبا” في جفنه علم الغزل 1932. ولا يقاس تاريخ عبدالوهاب ومجده وغزارة ألحانه وتأثيره بعدة جمل لحنية مقتبسة لم تكن إلا نقطة انطلاق للتأليف. تحية للعبقرية التي أغنت نفوسنا وحياتنا في ذكرى رحيلها. د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

  • بين البؤس والنجاح سطور من حياة ( جيمس براون ) ..فى ذكرى ميلاد عراب السول ..

    بين البؤس والنجاح سطور من حياة ( جيمس براون ) ..فى ذكرى ميلاد عراب السول ..

     فى ذكرى ميلاده.. بين البؤس والنجاح سطور من حياة عراب السول جيمس براون

    فى ذكرى ميلاده.. بين البؤس والنجاح سطور من حياة عراب السول جيمس براون

    الأربعاء، 03 مايو 2017 م

     جيمس براون

    كتب شريف إبراهيم

    يمر علينا اليوم الأربعاء الموافق 3 مايو، ذكرى ميلاد المغنى العالمى جيمس براون، الذى لقب بعراب السول كما أطلق عليه لقب مستر ديناميت، ورغم عثراته المتعددة خاض “براون” مسيرة فنية طويلة مع موسيقى الإيقاع والبلوز فى الخمسينيات، حتى أصبح نجما لموسيقى الفانك والسولو فى الستينات والسبعينات، محتلا مكانة كبيرة وسط نجوم موسيقى الروك آند رول، ومتوجًا بالعديد من الجوائز العالمية، حتى وافته المنية عام 2006 عن عمر يناهز 73 عاما، تاركا ورائه تاريخا سطر بأحرف من نور كأحد أكبر من أثروا الموسيقى فى القرن الماضى، ومصدر إلهام لمغنين كثيرين من بينهم مايكل جاكسون.

    جيمس براون (3)جيمس براون 

    جيمس براون الذى ولد فى 3 مايو عام 1933، كان طفلا بائسا للغاية بعدما حرم من أمه بناء على طلب أبيه القاسى الذى منعها من أخذه تحت تهديد السلاح، وبقى مع أبيه العنيف حتى سن المراهقة قبل انتقاله للعيش مع عمته، ويقوده القدر فى أحد الأيام ليدخل الكنيسة وتجذبه الموسيقى ويبدأ بالاشتراك مع الحضور فى غناء الترانيم، لكن بعد ارتكابه أحد الجرائم اقتيد إلى السجن ليتعرف حينها على رفيق عمره بوبى بيرد ومنها تبدأ رحلته فى عالم الغناء، حيث يؤسسان، بعد خروج براون من السجن، فرقة The Famous Flames والتى تحت إدارة براون تسجل أولل أغانيها Please, Please, Please ومعها يبدأ مشوار الشهرة.

    جيمس براون (4)جيمس براون 

    لم تكن حياة جيمس براون الفنية مستقرة تماما، فقد مرت بمراحل عدة، منها خلافات عديدة مع أعضاء فرقته الموسيقية، فهو الفنان الأكثر عملاً فى عالم الاستعراض، إلى جانب حياة شخصية حافلة بعلاقات نسائية، انتهت فى كثير من الحالات، بطلب الشرطة، بسبب استخدام العنف، وطفولة مشردة وعلاقات صداقة أثر عليها كثيراً النجاح والشهرة، إضافة إلى رحلة مع الإدمان ومطاردات مع الشرطة ومواقف سياسية دفع ثمنها أحياناً من جماهيريته.

    جيمس براون (5)جيمس براون 

    كانت لجيمس براون لمساته الخاصة على كل الأنواع الموسيقية فى الولايات المتحدة من موسيقى السول الى آر اند بى، وكان مؤسس الفانك وهى نوع من الموسيقى الاميركية الخاصة بالاميركيين من أصل افريقى، والراب، عرف عنه أدائه على المسرح وبازيائه الجريئة حتى بات اكثر شخص يتم تقليده فى عالم المشاهير، وأخذت أغانيه تركز على أوضاع الأفارقة الأميركيين اجتماعيا واقتصاديا، وكانت كلها تشجع على الطموح, وشهدت هذه الفترة إطلاق أغان مثل “قل بصوت عال: أنا أسود وأنا فخور بذلك”، و”لا أريد أى أحد أن يعطينى أى شىء”، ما أعطاه قاعدة كبيرة بين السود الأمريكيين.

    جيمس براون (1)جيمس براون 

    وعلى غرار صولاته وجولاته فى عالم الموسيقى كان له صولات وجولات أخرى فى عالم السياسة، حيث قدم عددا من الحفلات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة وساهمت عام 1968 فى منع أعمال الشغب التى كان من الممكن أن تقع فى العديد من المدن بعد مقتل مارتن لوثر كينج زعيم الحقوق المدنية، وفى نفس العام صارت أغنيته الشهيرة “قلها بصوت عال.. إننى أسود وفخور بنفسى،” شعارا لحركة الحقوق المدنية، وقد أدى هذه الاغنية خلال تنصيب الرئيس الامريكى ريتشارد نيكسون عام 1969 وهو ما أضر بشعبيته لفترة مؤقتة بين الشبان السود.

    جيمس براون (2) جيمس براون 

    ومن المفارقات الكبرى أن جيمس براون قدم دويتو مع المغنى المصرى حكيم تحت عنوان “ليلة”، وهى كانت من كلمات هشام عبد الحليم ومن تلحين محمد سراج٬ بينما قام بتوزيعها٬ الموسيقي العالمي نارادا مايكل الذي قدم أعمالا كبيرة لـ جيمس براون وماريا كاري٬ التون حكيم يقدم دويتو ‘ليلة’ مع جيمس براون ¬، وقدم حكيم الجزء الخاص به من الأغنية باللغة العربية٬ بينما يغني براون بالإنجليزية، وتم نصوير الاغنية فيديو كليب في ولاية جورجيا الأمريكية.

    جيمس براون (6)جيمس براون 

    على مدار مسيره فنية طويلة، توج جيمس براون بالعديد من الجوائز العالمية، حيث حصل على جائزة جرامى الموسيقية عن مجمل أعماله فى عام 1992 بعد أن حصل على الجائزة مرتين من قبل عامى 1965 و1987 وسجل تاريخه بصفته من أبرز المغنيين لموسيقى الروك آند رول بمتحف ومؤسسة روك آند رول هول أوف فام ومقره ولاية أوهايو عام 1986، وذلك حتى توفى فى 25 ديسمبر 2006 متاثرا بمرض الالتهاب الرئوى الحاد.

  • طرح تطبيق أنغامى 8 أغنيات من أرشيف الفنان الراحل وديع الصافى، الذى كان قد سجلها خلال حياته، ولم يصدرها، وذلك تكريماً لتاريخه الفنى الكبير بعد مرور قرابة الـ4 سنوات على وفاته – كتب : شريف إبراهيم

    طرح تطبيق أنغامى 8 أغنيات من أرشيف الفنان الراحل وديع الصافى، الذى كان قد سجلها خلال حياته، ولم يصدرها، وذلك تكريماً لتاريخه الفنى الكبير بعد مرور قرابة الـ4 سنوات على وفاته – كتب : شريف إبراهيم

     "أنغامى" يطرح 8 أغنيات تصدر لأول مرة من أرشيف الفنان الراحل وديع الصافى

    “أنغامى” يطرح 8 أغنيات تصدر لأول مرة من أرشيف الفنان الراحل وديع الصافى

    الأربعاء، 03 مايو 2017  م

     وديع الصافى

    كتب شريف إبراهيم

     طرح تطبيق أنغامى 8 أغنيات من أرشيف الفنان الراحل وديع الصافى، الذى كان قد سجلها خلال حياته، ولم يصدرها، وذلك تكريماً لتاريخه الفنى الكبير بعد مرور قرابة الـ4 سنوات على وفاته.

    وذكر “أنغامى” أنه منذ هذه اللحظة، بات بالإمكان الاستماع إلى جديد الكبير الراحل وديع الصافى الذى يعود من خلال تلك الأغانى بصوته القوى والحنون وبأغنياته التى تحمل عبق الفن الأصيل، والتى تنوعت عناوينها بين: شايف سهر، تذكرت، بفكر فيك، شو بيحلى كلامي، عصفور صوتك، رب الجمال، راجع من جديد ودقلك ع الربابة

  • تسليط  قناة روتانا الضوء على مبدعين سعوديين ومشاهير غيبهم الموت عن #روتانا_خليجية في رمضان

    تسليط قناة روتانا الضوء على مبدعين سعوديين ومشاهير غيبهم الموت عن #روتانا_خليجية في رمضان

    مشاهير غيبهم الموت على #روتانا_خليجية في رمضان

    مشاهير غيبهم الموت على #روتانا_خليجية في رمضان

    اعتادت قناة روتانا خليجية أن تقدم خلال دورة برامجها الرمضانية كل عام برنامج حواري هادف، تعمد من خلاله إلى تسليط الضوء على مبدعين سعوديين من مجالات عدة وتستذكر من خلاله أسماء بارزة سطّرت نجاحات خلال مسيرتها وطبعت في حياتها كما في رحيلها ذاكرة أجيالٍ، فاستحقت بالتالي هذا اللفتة التكريمية لاسيما خلال الشهر الفضيل.
    ومن ضمن البرامج الحوارية التي ستعرضها خليجية في شهر رمضان، برنامج (الراحل) الذي سيتناول خلاله معدّه ومقدمه، الإعلامي محمد الخميسي، سيرة مشاهير ونجوم وشخصيات من المجتمع السعودي غيّبها الموت خلال المائة سنة الأخيرة. هذه الأسماء التي سيتضمنها (الراحل) بعد انتقاء ثلاثين منها عقب دراسات مكثفة، كان لها حضور بارز ومؤثر، كما نجحت بترك إرثاً وأثراً كبيراً وإسهامات جليلة وعظيمة في مختلف المجالات.
    يتناول البرنامج أهم محطات (الراحل) الاجتماعية والعملية والأسرية ويستضيف الخميسي كلّ من عاصر هذه الشخصيات من أبناء وأصدقاء وزملاء في أسلوب وثائقي تاريخي شيّق.

  • رئيس مدار للابداع الاستاذ المقتدر إدريس الملومي يعلق: اه على أمسية “مدار” ليلة الجمعة…  بهاء الصديقة السورية الجميلة “وعد بوحسون” و بهاء جمهور غمرنا باندهاش جماعي .         مراسلة يونس العلوي / أكادير جنوب المغرب

    رئيس مدار للابداع الاستاذ المقتدر إدريس الملومي يعلق: اه على أمسية “مدار” ليلة الجمعة… بهاء الصديقة السورية الجميلة “وعد بوحسون” و بهاء جمهور غمرنا باندهاش جماعي . مراسلة يونس العلوي / أكادير جنوب المغرب

     

    17342626_1902259560055711_6166857053159087384_n

    من تنظيم ” مدار للابداع ” كان عشاق الفن الراقي والجميل يوم الجمعة 17 مارس 2017 بقاعة ابراهيم الراضي بمدينة أكادير جنوب المغرب مع الأمسية التي احيتها الفنانة السورية وعد بوحسون  والتي أطربت بأناملها العذبة وصوتها الشجي لأول مرة جمهوره أكادير  ، على نغمات العود بكلمات منتقاة بعناية من أجمل ما جاد به كبار شعراء الأندلس مثل جلال الدين الرومي و أشعار أدونيس وابن زيدون وابن العربي ورابعة العدوية ، الفنانة وعد بوحسون نثرت علينا ورودا من الحب والغزل وشدت للجمال والعشق وأطربت القلوب ، ثم أخدت الحضور بأيديهم وحملتهم على انغام صوتها الرائع إلى الشام العزيز من خلال تراث الشعر النبطي.

     

    DSC_7439

    كما كان لأداء فرقة سفير العود العربي إدريس الملومي  في تقديم فقرات الأمسية ومشاركة وعد بوحسون في أغانيها، كان لأدائهم الراقي أثر في تقديم صورة جميلة أمتعت وجعلت الحضور الجماهيري الكبير يتفاعل مع الأمسية بصورة أكبر، وبتصفيق كبير يناسب ابداع الافتتاحية الجميلة التي جمعت فيها كل أنواع الشعور الإنساني  السيدة ربيعة والسيد إدريس الملومي.

    الأستاذ المقتدر إدريس الملومي  يصف هذه الأمسية قائلا:DSC_7222

    ” اه على أمسية “مدار” ليلة الجمعة…

    بهاء الصديقة السورية الجميلة “وعد بوحسون” و بهاء جمهور غمرنا باندهاش جماعي …
    عودة إلى مجد صغناه بشغف طفولة و مراهقة ماض مشترك بنفس القاعة …
    برأيي،الموسيقى هشة، رهيفة، ومع ذلك لها قدرة نسف وجع الانكسار و تبديد القلق على الامل و ترميم اعطاب    الروح … محاسنها جمة و أشد لذة من أعراضها السلبية … يستحسن أن نتناولها بإلحاح واع …
    آه أمسية “مدار” ليلة الجمعة …
    بدأنا نتعود على وجوه كثيرة تلفّنا بجمال حضورها و قريبا سنصاب بعاهة القلق عليها حين غيابها …
    نحن الموقعان اسفله (ربيعة و إدريس الملومي)
    نعتذر لكل من لم يجد بالقاعة مقعدا يحتوي محبته وعطفه لنا واستمر معنا -رغما عن ذلك – واقفا أو جالسا على      الارض فيما يشبه تتويجا جماعيا لحقنا المشترك بحصة ضرورية من موسيقى راقية … انتصار صغير لكنه ضروري …    و لذيذ … والبقية آتية..  ربيعة وادريس الملومي”.

     


    DSC_7441
     DSC_7439

    وقد علق الأستاذ والكاتب المغربي محمد الملاخ عن هذه الأمسية كذلك :DSC_7253

    دأبت المؤسسة الثقافية “مدار للابداع” على تصميم و خلق حدائق للفرح الانساني في اعمق

    واجمل صوره، حدائق لها اكثر من شذى واكثر من لون واكثر من بعد..
    حتى قبل المدار كان هناك مدار..انها المواظبة و الاصرار منذ التقاط شرارة الابداع و مراعاتها اكتشافا و تكوينا وانجازا و استشرافا و تشاركا..لم تكن الصدفة هي الموحدة لنبض القاعة، ليلة ترنم الفنانة المبدعة وعد بوحسون، بل بوصلة الوجدان و العقل المتاهبين لاحتضان الجمال بصيغه المختلفة لان الجمال اختلاف و تشارك …. شكرا مدار للابداع..شكرا للا ربيعة المثقفة الواعية بالتفاصيل شكرا سي ادريس الملومي المبدع المتفرد و الحريص على التواصل بحرارة الكبار..

    فشكرا ” مدار ” على الأمسية الرقيقة التي أهدتنا سكونا في أرواحنا بقدر ما أثارت من شجون وذكرى.

    DSC_7467

     الفنانة وعد بوحسون:DSC_7239

    مواليد 1979 ملحنة ومغنية وعازفة عود سورية من دبل العرب. تمتلك خامة وثقافة موسيقية  وامتهنت غناء الطرب العربي الأصيل. امتازت الفنانة السورية الشابة بوحسّون بالغناء الصوفي  وعزفها على العود الشرقي، والغناء الطربي والصوفي، وبذاك الصوت أنشأت الأساسات الثلاثة  لمشروعها الموسيقي الذي يرتكز على العزف على العود، والغناء، والتأليف الموسيقي.

    تأثرت بصوت فيروز، وعازف العود منير بشير، وبأعمال  إديت بياف لإغناء لغتها الفرنسية، وموسيقا  الشعوب، اللاتينية بخاصة.

    في البدايات نسجت وعد أول خيوط علاقتها بالموسيقا عبر الكاسيتات التي كان يسجلها والدها،  كان الأخير يرصد إذاعات تبثّ أغاني أم كلثوم واسمهان وفريد الأطرش.. حبّ العائلة للموسيقا انتقل إليها، فاشترى لها والدها عودها الأول وهي في السابعة من عمرها، ولقّنها العزف عليه. أما إطلالتها الأولى فانحصرت في البدء ضمن المناسبات العائلية، إذ كانت تعزف وتؤدي الأغنيات التي حفظتها، ثم راحت تشارك في المسابقات الوطنية.

    تقول بوحسون «آلة العود رافقتني منذ الصغر، وتحديداً عندما كان عمري ثماني سنوات، كان أبي عاشقاً لآلة العود، وهو الذي زرع فيّ حبها, وفي حقيقة الأمر، أنا محظوظة إذ ترعرعت في وسط أسرة تعشق الطرب القديم، وكنت دائما مولعة بالعود، وأعده صديقي وهو، حقيقة، يعبر عن أفكاري من خلاله، ومن خلال الغناء أيضاً».

    دخلت المعهد العالي للموسيقا في دمشق، لم يكن في المعهد فرعٌ خاص بالغناء الشرقي، فاضطرت إلى دراسة أصول الغناء الأوبرالي، إلى جانب متابعة دروس العود مع أستاذها عسكر علي أكبر (من أذربيجان). طُلِب منها إتقان العزف على آلة غربية كي تتمكن من الانخراط في ” الأوركسترا السمفونية السورية ” لكنها تمسّكت بالعود، ونالت عام 2003 شهادتها العليا في العزف عليه.

    مع تفضيلها الموسيقى الكلاسيكية، حقبة الباروك، وتحديداً باخ الذي عزفت من ريبرتواره الكونشرتو الأول للكمان والأوركسترا (أدت ما كُتِبَ للكمان على العود، ورافقها البيانو الذي أدى توليف الجزء الأوركسترالي) وهذا يعد سبقا موسيقيا.قدّمت وعد حفلات عدّة، أهمها في دار الأوبرا وفي عدة محافظات سورية، كما غنّت في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتونس والمغرب. بعد الحفلات التي أدّت فيها الكلاسيكيات الكلثومية والقدود الحلبية.

    وعد تقوم بتلحين الأشعار، وهي باحثة موسيقية أيضاً، فهي عندما لحنت أشعار جلال الدين الرومي قرأت مئات الصفحات عنه وعن شعره وعن طريقته الصوفية المسماة بالمولوية، وكذلك فعلت الشيء ذاته مع ابن زيدون وولادة رابعة العدوية التي درست حياتها وشعرها وجمعت كل ما تم تلحينه من شعرها ودرسته.

    ألبوم صوت الحب

    مشوارها الاحترافي كان مع بدء تسجيل عملها الأول في فرنسا الذي شاركها في جزء منه محمود شغالة. وهكذا حوى ألبوم «صوت الحب» أعمالاً من تلحين وعد التي اختارت قصائدها من الشعر الغزلي والصوفي، الديني والدنيوي (ابن زيدون ، ولادة ، جلال الدين الرومي ). وكذلك، أدّت بعض كلاسيكيات الطرب، مثل «يا فجر لمّا تطلّ» و«عرفت الهوى» و«برضاك يا خالقي» و«أوقدوا الشموع».

    DSC_7256

    حازت اسطوانة «الهوى» للمغنية السورية وعد بو حسون المرتبة الأولى في جائزة جريدة اللوموند الفرنسية لموسيقا العالم لعام 2016. وتضمنت اسطوانة الهوى التي صدرت في شهر ايلول 2016 بباريس عن دار اسطوانات «بودا ميوزك» 16 مقطوعة تناولت قصائد الحب الغزلية والصوفية وهو الخط الذي بدأت فيه بو حسون مشوارها الفني.

    وبينت المغنية بو حسون أن أغلبية المقطوعات الموسيقية في الاسطوانة تحاكي تراث منطقة جبل العرب من الشعر النبطي موضحة أن «دراستها الأكاديمية للموسيقا في فرنسا سمحت لها بالنظر للموسيقا بمنظور يختلف عن منظور العازف والمؤلف والمغني» ما يساعدها على العمل مع موسيقيين دون النظر إلى ما يقدمونه من موسيقا مختلفة عما تقدمه.

     

     

     

  • يوم قدم محاضرة الأستاذ حسام الدين بريمو ..بعنوان .. تطبيقية مع .. الغناء ..وكورال .. للموسيقار الكبير – مشاركة : ‏ من قبل ‏عادل مرعي مهنا‏ — مع ‏‎Bassam Alayoubi‎‏.

    يوم قدم محاضرة الأستاذ حسام الدين بريمو ..بعنوان .. تطبيقية مع .. الغناء ..وكورال .. للموسيقار الكبير – مشاركة : ‏ من قبل ‏عادل مرعي مهنا‏ — مع ‏‎Bassam Alayoubi‎‏.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏
    تمت إضافة ‏‏2‏ صورتين جديدتين‏ من قبل ‏عادل مرعي مهنا‏ — مع ‏‎Bassam Alayoubi‎‏.

    الغناء الموزع على أصوات ..

    1. عنوان لمحاضرة .. تطبيقية مع .. الغناء ..وكورال .. للموسيقار الكبير
    2. الأستاذ حسام الدين بريمو .. بحضور.. ملفت للإنتبا ه .. بنوعيته وعدده بقاعة المحاضرات في المركز الثقافي العربي . بأبي رمانة . 

    اليوم الإثنين 17 / 2 / 2014 عند الساعة الرابعة مساءً ..
    ومهما .. تحدثت كمتزوق للموسيقا .. عن السلطنة التي .. إنتابتني ..
    لن.. افيهم حقّهم ..كفرقة .. منتظمة .. دقيقة في الأداء .. والتناغم والتوليف .. فيما بينها .. بقيادة..الموسيقار الباحث .. بريمو .. كنت اتمنى أن تصلني . الآن مزيداً من صور الحفل .. لأتمكن من الحديث أكثر . عن تلك السهرة الممتعة .. حقاً
    ولا أدري كيف إنتابني شعور ضرورة . أخذ صورة تذكارية .. توثيقية ..
    مع أحلى شباب .. مفتخراً .. بوجود .. الباحث الموسيقار حسام الدين بريمو .. شخصياً .. ؟ وأنا .. بجانبه لأول مّرة طالما سمعت عنه كثيراً … ؟

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏
  • فرقة طيور دجلة تشارك في حفل تخرج رسالة ماجستير في الموسيقى للعازف موكريان  ابو بكر- مشاركة يونس العلوي

    فرقة طيور دجلة تشارك في حفل تخرج رسالة ماجستير في الموسيقى للعازف موكريان ابو بكر- مشاركة يونس العلوي

    ستوكهولم – سمير مزبان
    فرقة طيور دجلة تشارك في حفل تخرج رسالة ماجستير
    شاركت فرقة طيور دجلة العازف ((مركريان ابو بكر)) في الحفل الموسيقي لحصوله على شهادة الماجستير يوم الجمعة الموافق 20 من شهر كانون الثاني 2017
    أقيم الحفل في المدرسة الملكية العليا للموسيقى في العاصمة السويدية ستوكهولم
    وتظمنت فقرات الحفل عزف موسيقي لمجموعة من العازفيين السويديين ورقص الفالس والفلامنكو لمجموعة من الراقصات 
    بعدها قدمت فرقة طيور دجلة بقيادة المايسترو علاء مجيد اجمل الاغاني العراقية
    بمرافقة ضيف الحفل الدكتور عازف الجوزة الفنان محمد حسين كمر والفرقة الموسيقية من عازفين عراقيين وعرب وأوروبيين وتنوع الاَلات الموسيقية الشرقية والغربية وقدمت الفرقة عدد من الأغاني العراقية منها أغنية يالجمالك (سومري) ، (أتدلل )و( نرگس نرگس )
    هذا وقد  حضر الحفل جمهور غفير من ابناء الجالية العراقية والجاليات الاخرى المقيمة في السويد ومن الجمهور السويدي الذي اعجب بالموسيقى العربية والغناء ووقف عدة مرات يصفق اعجاباً بهذا العطاء الفني الكبير وحضركذلك عدد من الشخصيات السياسية العراقية ومنظمات المجتمع المدني العراقي والعربي في السويد
    وفِي ختام الحفل قدمت السيدة ميلاد خالد رئيسة جمعية طيور دجلة درع الفرقة هدية للعازف موكريان  ابو بكر احتفاءا به لمناسبة تخرجة وحصولة على شهادة الماجستير في الموسيقى وتقدير لمشاركاته في جميع الحفلات الموسيقية الغنائية التي تقيمها الفرقة
     

    16195732_1400275436673211_315221843218116477_n 16387021_1400275593339862_4151706449293744004_n16299095_1400275716673183_8371162413410331013_n 16195140_1400275600006528_7428608370739398994_n  16195883_1400276033339818_2006929145765211796_n 16195964_1400275413339880_2312389831137260322_n 16265675_1400275430006545_5358331800511791730_n

  • يقود المايسترو الأسباني العالمي بلاسيدو دومينجو الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية ليقدما معا أعمالا موسيقية خلدت عبر العصور لكل من بيتهوفن و تشايكوفسكي – مشاركة : Maisoon Mubarak‏

    في أمسية تضم موسيقى لبيتهوفن و تشايكوفسكي، بلاسيدو دومينجو يقود الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية

    Maisoon Mubarak‏

    في أمسية تضم موسيقى لبيتهوفن و تشايكوفسكي

    بلاسيدو دومينجو يقود الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية

    13 يناير، 7 مساءً

    12 يناير 2017، مسقط: يقود المايسترو الأسباني العالمي بلاسيدو دومينجو الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية ليقدما معا أعمالا موسيقية خلدت عبر العصور لكل من بيتهوفن و تشايكوفسكي، بمشاركة العازفة النجمة بياتريس رانا على البيانو. يقام الحفل يوم الجمعة القادم الموافق 13 يناير الجاري، السابعة مساء.
    يتضمن برنامج الحفل السيمفونية السابعة للودفيج فان بيتهوفن في سلم لا الكبير، وكذلك افتتاحية كوريولان لبيتهوفن والتي ستفتتح الحفل. كما سيقدِّم الحفل كونشترو البيانو رقم 1 في سلم سي المنخفض الصغير لبيوتر إليتش تشايكوفسكي، والذي ستكون العازفة الرئيسية فيه بياتريس رانا على البيانو.

     

    يعتبر بلاسيدو دومينجو، الحائز على 14 جائزة جرامي، واحدا من أشهر مغني التينور الأحياء. كما يعدّ قائدَ أوركسترا مخضرما وما زال يقود بعصاه خشبات مسارح كبرى دور الأوبرا في العالم. وها هو اليوم يعود مرة أخرى بعد خمس سنوات إلى دار الأوبرا السلطانية مسقط بعد أن تألق بأدائه في موسمها الافتتاحي ليقود بناء على طلبه الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية. في موسم عام 2011 لدار الأوبرا السلطانية مسقط؛ كان بلاسيدو دومينجو قائدا للأوركسترا في أوبرا (توراندوت) التي تم عرضها بالحضور السامي لجلالة السلطان المعظم في 12 أكتوبر 2011، كما غنى في ذلك الموسم في حفل حمل عنوان (بلاسيدو دومينجو يغني لعُمان).

     

    غنى بلاسيدو دومينجو في أكثر من مئة أوبرا، ولعب 143 شخصية في أعمال أوبرالية ومسرحيات غنائية، وقدم أكثر من 3632 حفلة، وقاد حفلات غنائية كمايسترو في حوالي 500 حفلة. يغني دومينجو بعدة لغات هي الإيطالية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإنجليزية والروسية. واللافت للنظر في مسيرة بلاسيدو دومينجو الفنية أنه يقدم أعماله كمغنٍ وكذلك كقائد فرقة موسيقية، وفضلا عن ذلك فهو يقدم الأغاني الكلاسيكية إلى جانب أغاني عصرية ومسرحيات غنائية.

     

    إن تسجيلات بلاسيدو دومينغو سواء أكانت لأوبرات كاملة أو ألبومات لأغاني منفردة أو ثنائية أو لغيرها من الأعمال الموسيقية الهجينة دائمًا تتصدر قوائم الألبومات والأسطوانات الأكثر مبيعًا حتى أنه في إحدى المرات ليس من زمن بعيد تصدرت سبعة من أسطواناته في الوقت نفسه قائمة أفضل أسطوانات موسيقى كلاسيكية وهجينة وفق تصنيف البيلبورد. وثماني من أسطواناته صنفت كأسطوانات ذهبية، أي أنه بيع منها ما يزيد عن مليون نسخة.

     

    أصبح بلاسيدو دومينغو خلال الأعوام القليلة الماضية أكثر الفنانين الذين يؤدون أمام الجمهور تكريمًا في يومنا هذا، فلقد حصل على الوسام الرئاسي للحرية، كما كرّم من مركز كينيدي في الولايات المتحدة الأمريكية، ونال وسام جوقة الشرف برتبة قائد الفرنسي، ووسام الإمبراطورية البريطانية برتبة فارس، ووسام الاستحقاق الوطني الإيطالي برتبة ضابط كبير وبرتبة فارس الصليب الأكبر. كما أنه حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعتي أوكسفورد و نيويورك لالتزامه وإسهاماته على مدى مشواره الفني الطويل في الموسيقى والفنون. وفي عام 2009 منحه كارل غوستاف، ملك السويد، جائزة “بيرجيت نيلسون” الأولى بقيمة مليون دولار وهي الجائزة الأكثر سخاءً في عالم الموسيقى الكلاسيكية وذلك عن إنجازاته في الأوبرا. وقد وهب قيمة هذه الجائزة لتمويل مسابقة “أوبريليا”.

     

    أما عازفة البيانو بياتريس رانا البالغة من العمر ثلاثة وعشرين عامًا فقد هزت ساحة الموسيقى الكلاسيكية العالمية وأثارت بالفعل إعجاب واهتمام مقدمي الحفلات وقائدي الأوركسترا والنقاد والجماهير في العديد من الدول. كانت بياتريس قد استقطبت اهتماما عالميًا في سن الثمانية عشرة حين فازت بالجائزة الأولى وجميع الجوائز الخاصة في مسابقة مونتريال الدولية عام 2001. وفي يونيو 2013 نالت الجائزة الفضية (الجائزة الثانية) وجائزة الجمهور في مسابقة “فان كليبورن” المرموقة ما رفعها إلى مستوى جديد في مشوارها الفني الواعد.

     

    أصبحت بياتريس رانا اعتبارًا من شهر نوفمبر 2015 جزءًا من برنامج فناني الجيل الجديد المرموق لقناة الـ “بي بي سي”. وفي أبريل 2016، منحها صندوق ائتمان “بورليتي-بويتوني” الزمالة. وهي تدعى للمشاركة في سلسلة من الحفلات والمهرجانات حول العالم. حصدت بياتريس عددًا لا يحصى من الجوائز الأولى في مسابقات وطنية وعالمية للبيانو مثل مسابقة “موتسيو كليمنتي” والمسابقة الدولية للعزف على البيانو في جمهورية سان مارينتو، ومسابقة “بانغ آند أولوفسن” للعزف على البيانو. وهي الآن تتابع دراستها على يد الأستاذ “آري فيردي” في روما.

     

    الجدير بالذكر أن تدريبات الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية على أعمال بيتهوفن و تشايكوفسكي التي يتضمنها الحفل قد تمت تحت قيادة المايسترو جوردي بيرناسير الذي قاد التدريبات طوال شهر ديسمبر الماضي.

     

    لحجز التذاكر والمزيد من المعلومات يمكن مراجعة موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط على

    www.rohmuscat.org.om.

     

     

  • يحيي التينور العالمي الشهير ( بلاسيدو دومينجو ) حفلا غنائيا يقدم فيه أغاني أوبرالية من أعمال خالدة، بصحبة أوركسترا بريسيا الفيلهارمونية ومهرجان بيرجامو، وتشاركه الغناء السوبرانو إيرمونيلا جانو، وذلك يوم الأربعاء القادم الموافق 11 يناير، في السابعة مساء.- مشاركة : Maisoon Mubarak

     

    عرض بلاسيدو دومينجو.jpg

     

    في زيارته الثانية لدار الأوبرا السلطانية مسقط، بلاسيدو دومينجو يقدم أغاني من أشهر الأوبرات

    11 يناير، 7 مساءً

    مسقط، 10 يناير 2017: يحيي التينور العالمي الشهير بلاسيدو دومينجو حفلا غنائيا يقدم فيه أغاني أوبرالية من أعمال خالدة، بصحبة أوركسترا بريسيا الفيلهارمونية ومهرجان بيرجامو، وتشاركه الغناء السوبرانو إيرمونيلا جانو، وذلك يوم الأربعاء القادم الموافق 11 يناير، في السابعة مساء.

     

    يعتبر الأسباني بلاسيدو دومينجو واحدا من أشهر مغني التينور الأحياء، وواحدا من ثلاثة يعتبرهم النقاد أساطير في مجال الغناء الأوبرالي، إلى جوار كل من خوسيه كاريرا و لوشيانو بافاروتي. سبق لبلاسيدو دومينجو تقديم عملين في الموسم الافتتاحي بدار الاوبرا السلطانية مسقط عام 2011؛ إذ كان قائدا للأوركسترا في أوبرا (توراندوت) التي تم عرضها بالحضور السامي لجلالة السلطان المعظم في 12 أكتوبر 2011، كما غنى في ذلك الموسم في حفل حمل عنوان (بلاسيدو دومينجو يغني لعُمان).

     

    غنى بلاسيدو دومينجو في أكثر من مئة أوبرا، ولعب 143 شخصية في أعمال أوبرالية ومسرحيات غنائية، وقدم أكثر من 3632 حفلة، وقاد حفلات غنائية كمايسترو في حوالي 500 حفلة. يغني دومينجو بعدة لغات هي الإيطالية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإنجليزية والروسية. واللافت للنظر في مسيرة بلاسيدو دومينجو الفنية أنه يقدم أعماله كمغنٍ وكذلك كقائد فرقة موسيقية، وفضلا عن ذلك فهو يقدم الأغاني الكلاسيكية إلى جانب أغاني عصرية ومسرحيات غنائية.

     

    في حفله القادم بدار الأوبرا السلطانية مسقط، سيغني بلاسيدو دومينجو أغاني أوبرالية (أريا) لأعمال ألّف موسيقاها عمالقة أمثال فيردي و فاجنر و ماسينيه، إضافة إلى أغاني من مسرحيات موسيقية رائجة مثل (سيدتي الجميلة). وتشاركه الغناء في الحفل السوبرانو الإيطالية من أصل ألباني إيرمونيلا جانو.

     

    يقام حفل التينور بلاسيدو دومينجو بمشاركة السوبرانو إيرمونيلا جانو لليلة واحدة فقط، الأربعاء 11 يناير الجاري، في السابعة مساء.

     

    لحجز التذاكر والمزيد من المعلومات يمكن مراجعة موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط على

    www.rohmuscat.org.om.

    عرض بلاسيدو دومينجو - 2.jpg

     

    Maisoon Mubarak

  • المطرب ( جورج مايكل ) المغني وكاتب الأغاني البريطاني، يرحل عن الدنيا في عمر الـ53 فقط.

    وفاة المغني البريطاني الشهير جورج مايكل

    جورج مايكل، المغني وكاتب الأغاني البريطاني، يرحل عن الدنيا في عمر الـ53 فقط.

    هو مطرب بريطاني من أصول يونانية، وعُرف في بداية مشواره مع فرقة “WAM”، والتي تمتعت بالشهرة.

    لديه الكثير من الأغاني المشهورة، مثل “Last Christmas”.

    وقد باع المغني أكثر من ثمانين مليون نسخة من أعماله حول العالم على مدى مسيرته المهنية.

    وتقول التقارير إنه توفي بسلام في منزله في بريطانيا.

    سبب وفاته مازال مجهولاً لكن ليس هناك ما يثير الشكوك.