Category: موسيقى وغناء

  • في افتتاح مهرجان فلانري في فرنسا..يتألق مغني الأوبرا “فراس البيطار” – مشاركة : محمد سمير طحان

    في افتتاح مهرجان فلانري في فرنسا..يتألق مغني الأوبرا “فراس البيطار” – مشاركة : محمد سمير طحان

    “فراس البيطار” يتألق في افتتاح مهرجان فلانري في فرنسا- فيديو

    دمشق-سانا

    كان صوت مغني الأوبرا السوري فراس البيطار حاضرا في افتتاح مهرجان فلانري العالمي للفنون المعاصرة المقام حاليا في فرنسا عبر حفل غنائي كلاسيكي في كنيسة جان مالت بمدينة ايكس بروفانس بمرافقة عازفة البيانو السورية المغتربة في فرنسا رشا عرودكي وعازف التشيلو الفرنسي دومنيك دو فيليانكور.

    وضم برنامج الحفل مجموعة آريات مقاطع غنائية دون أوكسترا من أوبرات لأشهر المؤلفين العالميين من عصور وقرون مختلفة مثل فاغنر ومندلسون وهاندل وغيرهم إضافة لمقطوعة قديمة باللغة السريانية ومقطوعتين باللغة العربية الأولى من كلمات الأم تريزا والثانية أغنية “وطني” التي اختتم البيطار فيها الحفل.

    وعن الحفل قال المغني الاوبرالي البيطار في تصريح لـ سانا “تفاعل الجمهور معي بشكل جميل مليء بالحماسة والحب وبعد انتهائي من الغناء توجهت لهم بالقول.. التقي معكم اليوم وانا قادم من سورية المتألمة حاملا رسالة محبة وصلاة للعالم من بلد مباركة من الرب وهو بلد الابجدية الأولى والنوتة الموسيقية الأولى وفيه نمت اول شجرة زيتون وظهرت اول مدرسة وأول محراث فكان أول حقل للقمح ومن سورية ينبع الأمل والسلام و لكن بلدي اليوم يدفع ثمن خلاص العالم ونفسه من الإرهاب”.

    وحول برنامج الحفل أوضح البيطار أنه ركز باختيار البرنامج على مقطوعات تتضمن مواضيع المحبة والوطن والرحمة والسلام حيث يقام هذا المهرجان تحت عنوان السلام والرحمة مبينا أن هدفه من المشاركة في هذا المهرجان هو إيصال رسالته للعالم كفنان سوري يعيش شعبه ووطنه المعاناة جراء الإرهاب.

    ولفت البيطار إلى أن جمهور الحفل الغربي ذا الثقافة الفنية الكلاسيكية تعرف على ثقافة سورية الموسيقية من خلال ما قدمه لهم من أغان مشيرا إلى أن الحفل “شكل فرصة جميلة لإيصال صورة عن الفن السوري للجمهور الغربي ليتعرفوا على الكوادر الموسيقية الكلاسيكية الأكاديمية السورية” .

    ويشارك في مهرجان فلانري العالمي للفنون المعاصرة أكثر من خمسة عشر فنانا من مختلف دول العالم من المحترفين في مجالات فنية معاصرة متنوعة مثل التصوير الفوتوغرافي و الفن التشكيلي و الرقص والموسيقا والغناء والتمثيل والأدب والشعر.

    وكان المغني البيطار سجل منذ أشهر مع أوبرا باريس الفلهارموني وضمن مشروع الأغاني التقليدية ثماني مقطوعات غنائية عربية لعدد من الفنانين العرب منهم صباح فخري و زكي ناصيف و فيروز وشارك بدور السفير في الأوبرا الكوميدية “النجمة” للمؤلف امانويل شابرييه وبمرافقة الاوركسترا السيمفوني الفرنسية بدار اوبرا افنيون.

    والمغني الأوبرالي فراس البيطار مواليد دمشق 1982 حاصل على إجازة في الغناء الكلاسيكي من المعهد العالي للموسيقا بدمشق ودبلوم في الموسيقا من جامعة دمشق كلية التربية وهو مدرب للصوت وأصول مدرسة الغناء الغربي والشرقي و شارك بعدد من ورشات العمل مع كبار مغني العالم كما شارك في عدد من المهرجانات المحلية والعالمية وله عدد من البرامج الإذاعية التي كانت من إعداده وتقديمه وهو مؤسس جوقة نور العالم .

    محمد سمير طحان

     

     

  • يوم كرم العازف العالمي ضياء السكري بحلب 13 تشرين الأول 2010م

    يوم كرم العازف العالمي ضياء السكري بحلب 13 تشرين الأول 2010م

    حفل تكريم للعازف العالمي ضياء السكري بحلب

    13 تشرين الأول 2010

    وإطلاق ألبوم يحوي الأعمال الكاملة بعنوان موسيقي من حلب

    كثيرون حول العالم سمعوا موسيقى المؤلف الموسيقي الكبير ضياء السكري دون أن يعرفوا من هو صاحب هذه المقطوعات المميزة، وكثيرون سمعوا باسم المؤلف الموسيقي الكبير ضياء السكري دون أن يسمعوا موسيقاه. إلا أنن يوم الحادي عشر من تشرين الأول من عام 2010 سيغدو العام الذي تم فيه لأول مرة توثيق أعمال هذا المؤلف الكبير في ألبوم موسيقي واحد يحمل عنوان «موسيقي من حلبي».

    ففي مكان يجمع بين الأصالة والتراث، تم الاحتفال بإطلاق ألبوم موسيقي يجمع أيضاً بين الأصالة والتراث، حيث أقيم في قاعة العرش الواقعة في قلعة حلب حفل إطلاق هذا الألبوم الموسيقى الذي يضم 22 عملاً موسيقياً من تأليفف المؤلف الموسيقي الحلبي الأستاذ ضياء السكري في مبادرة رعاها وقام بتمويلها مجلس مدينة حلب، وعمل عليهاا وأعد لها العازف المعروف الأستاذ أشرف كاتب، وقام بتنفيذها فريق كبير من الموسيقيين جمع بين سوريين، عرب وأجانب.

    «كنت أحد المشاركين في مشروع “الموسيقى العربية والعالم” الذي أنتج ألبوماً موسيقياً يحوي مؤلفات الفنانين العرب، والذي كان من بينهم المؤلف الموسيقي ضياء السكري، وضم الألبوم الذي تم إنتاجه في العام 2001 وحمل اسم “إيماء”، ثلاث مقطوعات موسيقية له. وكنت كلما عزفت مقطوعات موسيقية له في حفلاتي، نالت إعجاب كل من العازفين والجمهور. عندها فكرت: لم لا يتم توثيق عدد من أعمال هذا المؤلف العظيم في ألبوم موسيقي واحد».


    الموسيقي أشرف كاتب يوقع ألبوم موسيقي من حلبي

    كانت تلك كلمات الفنان أشرف كاتب الشخص الذي عمل على إنجاح الفكرة لتظهر بالشكل الذي هي عليه، ويضيف: «كانت الفكرة الأولية تتمثل في تقديم ألبوم يحوي تسع أعمال موسيقية له كهدية في عيد ميلاده السبعين الذي حل قبل عامين، ولكن للأسف لم يتم الأمر. وعندما أتيت إلى سورية – وتحديداً مدينة حلب – للمشاركة في الأيام السورية الألمانية، ومن ثم أمسيات الخريفف الموسيقية، طرحت الفكرة على صديقيّ عمار غزال مدير المدينة القديمة، ومحمود رمضان مدير مشروع “مدينتنا”، فتحمسا للفكرة ونقلاها للدكتور معن الشبلي رئيس مجلس مدينة حلب والذيي  وافق بشكل فوري على تمويل المشروع».

    ويضيف بأنه حالما صارح الأستاذ ضياء بالفكرة، وبدأ باستلام النوتات الموسيقية منه، أحس بأنه من الظلم اختيار 9 نوتات موسيقية فقط من أصل كامل العدد الذي كان 22 نوتة. هذا الأمر دفعه إلى محاولة جعل المشروع أكبر حيث يقول: «اقترحت أن يحوي الألبوم 22 عملاً موسيقياً هي كامل أعمال الأستاذ ضياء بدل 9 العدد المقترح في البداية. كنت أعلم بأن المجهود والعمل والتكلفة الخاصة بإنتاج 22 عملاً موسيقياً، هي مختلفة كثيراً عن إنتاج 9 أعمال موسيقية. ولكن مجلس المدينة وافق بشكل فوري على اقتراح التعديل حيث بدأت العمل بالمشروع الجديد».

    22 عازفاً على آلة البيانو من مختلف دول العالم شاركوا الأستاذ أشرف ـ الذي عزف على آلة الكمان ـ في أداء المقطوعات الموسيقية التي تم تسجيلها في أوروبا. الغلاف كان من تصميم البروفيسور مروان قصاب باشي، والمجهود تم تقديمه من قبل عديدين لا يتسع المجال لذكرهم الآن.

    الجميع تقريباً تطوع وتبرع من أجل إنتاج الألبوم لتكريم فنان سوري شاءت الظروف ألا يشارك حفل الإطلاق للوعكة الصحية التي ألمت به، إلا أن رسالته المسجلة التي قدمها أمام الجمهور حوت تأثره الواضح الكبير حيث قال فيها: «كنت أتمنى الحضور والتواجد معكم، إلا أن ظرفي الصحي حال دون ذلك. فكرة المشروع الذي قام به الأستاذ أشرف أثرت بي جداً وجعلتني أقرر أن أكتب مقطوعات أخرى وحمستني كثيراً للكتابة وتقديم موسوعات موسيقية أكثر».

    بدوره يقول الدكتور معن الشبلي بأن فكرة تمويل مشروع «موسيقي من حلبي» جاءت إيماناً من مجلس مدينة حلب بأهمية النشاطات الثقافية في حياة الإنسان، وبأنها توازي الجانب الخدمي، حيث قام المجلس بعدد من الأنشطة الثقافية النوعية مؤخراً، والتي جاء هذا النشاط كواحد منها حيث تحمل مجلس المدينة كل نفقات في المشروع إضافة إلى التنسيق الكامل الذي كان يتم بمشاركة اللجنة الثقافية الاستشارية التابعة للمجلس.


    العازفون الثلاثة في تحية للجمهور

    أمسية وتوقيع ألبوم:
    بداية الأمسية كانت مع قيام الفنان أشرف كاتب بعزف عدد من المقطوعات الموسيقية التي تضمنها الألبوم برفقة عازف البيانو السوري غزوان الزركلي، تلاها عرض فيلم فيديو لكيفية إنجاز هذا المشروع ومراحل تحضيره. بعد ذلك بدأ القسم الثاني من الأمسية حيث شاركت العازفة الصربية كاتارينا بيبوفيتش التي جاءت خصيصاً للمشاركة في الأمسية. كما شارك الطفل ليو ناصح كاتب في الأمسية حيث قدم مقطوعة ألفها السيد ضياء خصيصاً له حملت عنوان «الحديقة السحرية»، إضافة إلى عزفه المقطع الأول من مقطوعة «طالعة من بيت أبوها» والتي أداها والده الفنان «أشرف» لاحقاً في الأمسية.

    بعد ذلك جرى توزيع الألبوم الموسيقي بشكل مجاني على الحاضرين حيث قام العازفون الثلاثة بتوقيع الألبوم للجمهور.

    يذكر أن الفنان ضياء السكري هو من مواليد مدينة حلب، درس الكمان حيث التحق بالمعهد العالي للموسيقى في باريس، ومن ثم أصبح مدرساً فيه، إضافة إلى عمله كمدرس للموسيقى في معهد مدينة سوريسنس (فرنسا). له العديد من المؤلفات الموسيقية المستوحاة من الموسيقى الشرقية.

    أما العازف السوري الفنان أشرف كاتب فهو من مواليد مدينة حلب، درس الموسيقى في كل من حلب وموسكو وبرلين، يعمل في برلين حالياً كعازف سولو وموسيقى الحجرة، كما شارك في العديد من المهرجانات المتنوعة ونال العديد من الجوائز. بدأ منذ العام 1997 مشروعه «الموسيقى العربية والعالم» وهو مشروع رائد على مستوى العالم يهدف إلى توثيق أعمال المؤلفين العرب الجادين ونشرها وتعريف العالم بها، حيث قدم أسطوانته الأولى بعنوان «إيماءة» مع عازف البيانو السوري غزوان الزركلي، قدما فيها أعمالا على البيانو والكمان لسبع مؤلفين عرب من أكثر من دولة.

    أما الألبوم فيضم 22 عملاً موسيقياً هي: «على دلعونا»، «أغنية شعبية»، «في قصر الزمان»، «تحية إلى كرايسلر»، «لحن بدون عنوان»، «عشتار والموجة»، «صلاة»، «في ذكرى ج. غورديه» المؤلفة من حركتين، «رقصة شرقية»، «شغف1»، «شغف2»، «تحية إلى ساراسات»، «صلاة الفجر»، «رقصة الربيع»، «أغنية إلى المهد»، «سلطانة دمشق»، «تحية إلى دبي»، «رقصة الفرسان»، «متتالية من حركتين»، «ارتجال ورقصة» تحية إلى ريمسكي كورساكوف، «رقصة الاستقبال»، و«مساء نيسان». كما يمكن تحميل المقطوعات الموسيقية بشكل مجاني وقانوني من خلال موقع الفنان أشرف كاتب على الرابط http://www.ashraf-kateb.com.

     

    أحمد بيطار

    اكتشف سورية

  • يوم نالت المطربة السورية وعد بوحسون جائزة موسيقى العالم من جريدة اللموند الفرنسية  في كانون الثاني عام 2017م

    يوم نالت المطربة السورية وعد بوحسون جائزة موسيقى العالم من جريدة اللموند الفرنسية في كانون الثاني عام 2017م

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    المطربة السورية وعد بوحسون تنال جائزة موسيقى العالم من جريدة اللموند الفرنسية

    05 كانون الثاني 2017

    حازت اسطوانة «الهوى» للمغنية السورية وعد بو حسون المرتبة الأولى في جائزة جريدة اللوموند الفرنسية لموسيقا العالم لعام 2016.

    وتضمنت اسطوانة الهوى التي صدرت في شهر ايلول 2016 بباريس عن دار اسطوانات «بودا ميوزك» 16 مقطوعة تناولت قصائد الحب الغزلية والصوفية وهو الخط الذي بدأت فيه بو حسون مشوارها الفني.

    وبينت المغنية بو حسون في تصريح للثقافية أن أغلبية المقطوعات الموسيقية في الاسطوانة تحاكي تراث منطقة جبل العرب من الشعر النبطي موضحة أن «دراستها الأكاديمية للموسيقا في فرنسا سمحت لها بالنظر للموسيقا بمنظور يختلف عن منظور العازف والمؤلف والمغني» ما يساعدها على العمل مع موسيقيين دون النظر إلى ما يقدمونه من موسيقا مختلفة عما تقدمه.

    وأوضحت بو حسون أنها ركزت ببحثها الأكاديمي على طقسي النواح والزواج في منطقة جبل العرب معتبرة أن هذه الدراسة «ستقدم الكثير للثقافتين العربية والغربية في آن معا».

    يذكر أن وعد بو حسون خريجة المعهد العالي للموسيقا بدمشق 2003 وهي ملحنة ومغنية وعازفة عود امتهنت غناء الطرب العربي الأصيل وامتازت بالغناء الصوفي وعزفها على العود الشرقي وبذاك الصوت أنشأت الأساسات الثلاثة لمشروعها الموسيقي الذي يرتكز على العزف على العود والغناء والتأليف الموسيقي.

    وشاركت في مهرجانات عدة منها «أصيلة» بالمغرب و«المدينة» في تونس و«تطوان» للعود بالجزائر إضافة إلى مهرجان «فاس» للموسيقا الروحية في المغرب ومهرجان «المتخيل» في باريس.

    ومن أغانيها ولادة وابن زيدون وهي من تلحينها وأدتها إلى جانب كورو وكارلوس بنيانا في قصر الحمراء بغرناطة وصدر لها أول ألبوم من إنتاج معهد العالم العربي في باريس 2008.

    اكتشف سورية

     

     

     

     

  • الفنان الملحن “محمد محسن”..ألّف الفنان “المحسن” ما يزيد على ألف لحن..و إكتشف المطربة “سعاد محمد”..- مشاركة : إسماعيل النجم

    الفنان الملحن “محمد محسن”..ألّف الفنان “المحسن” ما يزيد على ألف لحن..و إكتشف المطربة “سعاد محمد”..- مشاركة : إسماعيل النجم

    الملحن “محمد محسن”.. اكتشاف “سعاد محمد”

     إسماعيل النجم

    الأربعاء 09 نيسان 2014

    الفردوس

    ألّف الفنان “محمد محسن” ما يزيد على ألف لحن، واستطاع أن يحقق طموحه الفني في إثراء الغناء العربي بألحانه التي حافظ فيها على اللون الشرقي، وغنى له عمالقة الفن، منهم: “فيروز”، و”نجاة الصغيرة”، و”صباح”، و”وديع الصافي”…

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 1 نيسان 2014 الباحث الموسيقي “نزيه أسعد” وعن الفنان “محمد محسن” يقول: «يعتبر من الفنانين السوريين الذين أقاموا في “مصر” وتركوا بصمة كبيرة على فن الغناء فيها، ألّف ما يزيد على ألف لحن في الموسيقا العربية، لاقت ألحانه شهرة كبيرة ومنها مازالت خالدة حتى يومنا هذا، ومن رواد الموسيقا العربية الذين تأثر بألحانهم: “مصطفى هلال”، و”صبحي سعيد”».

    ويضيف “أسعد”: «تعلم الفنان “محسن” الموسيقا والعزف على العود على يد الموسيقي “صبحي سعيد”، واحترف الموسيقا عام 1940م، وأولى أغنياته كانت بعنوان “أحلى يوم عندي أربك”، ويعود إليه الفضل في اكتشاف الفنانتين “سعاد محمد” و”وردة الجزائرية”، وفي بداية الأربعينيات من القرن الماضي انضم إلى إذاعة “دمشق” وغنى مجموعة من الأغنيات، بعد ذلك انتقل إلى إذاعة “القدس” وتدرب على يدّ الملحن الفلسطيني “حنا الخل”، وهو أوائل الموسيقيين الذين كتبوا النوتة الموسيقية، وفي عام 1948م عاد إلى “دمشق” ومنها سافر إلى “مصر” وتأثر بالملحنين “رياض السنباطي” و”زكريا أحمد”. وما ميز ألحانه حفاظه على اللون الشرقي، غنت له “فيروز” و”سعاد محمد”، و”نجاة الصغيرة”، و”محمد رشدي”، و”صباح”، و”وديع الصافي”، وغيرهم». 

    ويشير المرحوم الموسيقي “صميم الشريف” في كتابه “الموسيقا في سورية” عنه بالقول: «يعتبر الفنان “محمد الناشف” الشهير بـ”محمد محسن” أحد الذين صنعوا فن الأغنية العربية السورية في الأربعينيات، والأغنية العربية عموماً في الخمسينيات وحتى اليوم، حيث بدأ حياته الفنية هاوياً مذ كان طالباً في مدرسة الحي الابتدائية، وظل هاجس الموسيقا مرافقاً له حتى أنهى دراسته الثانوية،

    تكبير الصورة
    الموسيقي نزيه أسعد

    وأثناء دراسته هذه أخذ يتعلم العزف على العود سراً على يدي الأستاذ “صبحي سعيد”، خوفاً من أسرته المحافظة، وظل هاوياً للموسيقا وعازفاً على العود، إلى أن قرر أواخر الثلاثينيات احتراف العمل الفني بصورة رسمية».

    ويضيف: «أدرك “محسن” أن صوته الصغير رغم النواحي الجمالية التي يتميز بها، غير قادر على مجابهة المطربين الأقوياء الذين يتفوقون عليه بمساحاتهم الصوتية وأصواتهم القادرة مثل: “كسري طمبورجي”، و”صابر الصفح”، فآثر أن يترك الساحة الغنائية إلى التلحين، لأنه لن يتمكن من أن يكون شيئاً أمام أئمة الطرب في الوطن العربي، ولما كان يتمتع بموهبة موسيقية قوية، فإنه عمل على تثقيف نفسه فنياً قبل أن يحترف التلحين ويحيا في أجوائه بصورة نهائية، واستغل دعوة جاءته من إذاعة “القدس” لتسجيل بعض أغنياته، فاتصل خلال وجوده فيها بالموسيقار “حنا الخل” ودرس على يديه علم التدوين الموسيقي، ثم قفل عائداً إلى “دمشق”، ليبدأ رحلته في سماء التلحين وليحقق طموحه الفني في إثراء الغناء العربي بألحانه في كل المنطقة العربية».

    ويتابع “الشريف”: «دفع بألحانه أصواتاً مغمورة إلى الأضواء والشهرة، ووطد عن طريقها أقدام مطربين بلغوا مستوى القمة، وأول مطربة غنت له “سعاد محمد” التي اعتادت في بداية حياتها الفنية ترديد أغنيات العظيمة “أم كلثوم”، فغنت من ألحانه رائعته الشهيرة “دمعة على خد الزمن” التي كتب كلماتها الشاعر الغنائي “محمد علي فتوح” الذي تزوج منها فيما بعد، وبعد أن ذاع صيت “سعاد محمد” واشتهر أمرها، فعمدت إلى احتكار كل ألحانه وقد أدركت بحسها السليم أن موهبة “محمد

    تكبير الصورة
    كتاب الموسيقا في سورية.

    محسن” هي مفتاح طريقها إلى الشهرة في عالم الطرب، ولم يبخل عليها فزودها بأغنية “ليه يا زمان الوفا” و”مظلومة يا ناس” لتكرسها نهائياً بين المطربات الأوائل في منطقة ديار الشام العربية».

    ومن أشهر المطربين الذين لحن لهم واشتهروا بألحانه: (“وديع الصافي، “نصري شمس الدين”، “عادل مأمون”، “محرم فؤاد”، “محمد قنديل”، “طلال المداح”، “محمد عبده”، “صباح فخري”، “محمد رشدي”، “فهد بلان”)، أما أجمل القصائد التي لحنها فهي: (“جلونا الفاتحين” لـ”سعاد محمد”، و”حاضرنا وماضينا المجد يتغزل فينا” لـ”نازك”، و”ابنة الأحزان”، و”حبي الكبير” من شعر “عبد الله الفيصل” وغناء “نور الهدى”، و”أبحث عن سمراء” لـ”محرم فؤاد”، و”زهر الرياض انثنى” لـ”ماري جبران”). أما الموشحات التي أبدعها بأسلوبه الحديث فأعذبها: (“يا غزالاً” لـ”حنان”، و”سيد الهوى قمري” من نظم “عاصي الرحباني” وغناء “فيروز”، و”أنحلتني بالهجر ما أظلمك” لـ”نور الهدى”، و”رماه” لـ”مها الجابري”، وموشح ديني “يا رب صلي على النبي” الذي غنته “فايزة أحمد”)».

    أما مدرس اللغة العربية “أحمد فواز” فعن مسيرة حياة الفنان “محمد محسن” يقول: «احتل المونولوغ -أي الغناء الإفرادي- جانباً كبيراً من اهتمام “محمد محسن” فلحن فيه عدداً كبيراً منذ أعطى “سعاد محمد” لحنه الشهير لأغنية “دمعة على خد الزمن” في مستهل الخمسينيات، ومن أبدع ما أعطى في هذا الضرب من الغناء “يا مسافر” لـ”طلال المداح”، و”خاصمتني عيني” لـ”محمد عبده”، و”أداري وأنت مش داري” لـ”نجاة الصغيرة”، و”النجمات صاروا يسألوا” لـ”وديع الصافي”، و”حبايبي نسيوني” لـ”ماري جبران”، أما في باب الأغنية الدارجة والخفيفة، فلحن لكل المطربين والمطربات العشرات من الأغاني، منها

    تكبير الصورة
    المرحوم صميم الشريف

    على سبيل المثال: “يا أغلى الحبايب”، و”على باب حارتنا” للفنانة “وردة الجزائرية”، و”سلم عالحبايب”، و”طق ودوب”، و”حبيتك لالالا” للفنانة “صباح”، و”يا وابور الساعة اثنا عشر” لـ”محمد رشدي”، و”سيبوه لوحده” لـ”عادل مأمون”، و”طل الحليوه وآه يا زين” لـ”شريفة فاضل”، و”عهد الله” لـ”محمد قنديل”، و”انسيت كيف انسيت” لـ”نجاة الصغيرة”، وأغنية متفردة بألحانها لـ”نصري شمس الدين” هي “ما أصعب عالقلب يوم السفر”، وأغنية “يا حلوة تحت التوتة” لـ”نازك”».

    يشار إلى أن الفنان “محمد محسن” ولد في “دمشق” عام 1922م، وتوفي في “دمشق” أيضاً عام 2007.

  • الموسيقي السوري “عدنان قريش”..عازفاً بارعاً وملحناً موهوباً..وهو سرّ الغناء الانتقادي – مشاركة : إسماعيل النجم

    الموسيقي السوري “عدنان قريش”..عازفاً بارعاً وملحناً موهوباً..وهو سرّ الغناء الانتقادي – مشاركة : إسماعيل النجم

    “عدنان قريش”.. سرّ الغناء الانتقادي

     إسماعيل النجم

    السبت 17 أيار 2014

    المزة

    ارتبط اسمه بالأغنية الشعبية، واهتم بكتابة كلمات الأغاني الضاحكة والانتقادية، تعمق بالتراث والتأليف في الغناء والموسيقا، فأصبح عازفاً بارعاً وملحناً موهوباً.

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 24 نيسان 2014 مدرس اللغة العربية “محمد حمود” الذي تحدث عن الفنان “عدنان قريش”، ويقول: «قد يفاجأ الكثيرون بأن الاسم الحقيقي لـ “عدنان قريش” هو “خير الدين عدنان الداغستاني”، حيث غير اسمه منذ احتراف الفن في بداية القرن العشرين، لشعوره بأنه سلك نوعاً من الخروج غير المقبول على عادات وتقاليد الأسر المحافظة في منطقته، التي كانت تعتبر الفن “عمل حرام”، وأحد أسباب ولعه بالموسيقا؛ البيئة التي يعيش فيها فقد كان ثلاثة من إخوته يعزفون على الآلات الموسيقية كالعود والكمان».

    أما الباحث “صميم الشريف” فيشير في كتابه “الموسيقا في سورية” بالقول: «اقترن اسم الفنان “عدنان قريش” بالأغنية الشعبية الدارجة اقتراناً وثيقاً، وربما كان مع زميله الفنان المرحوم “عبد الغني الشيخ” والفنان “عبد الفتاح سكر” من أكثر الفنانين الذين اكتسبوا شعبية كبيرة من وراء الأغاني الشعبية الدارجة التي لحناها لعدد من المطربين والمطربات».

    وأضاف: «ولد “عدنان قريش” في حي “المهاجرين” في “دمشق” عام 1911، وتوفي عام 2004م، مال إلى الموسيقا منذ يفاعته، غير أن أسرته المحافظة حالت بينه وبين الفن الموسيقي، ومع ذلك استطاع وهو مازال تلميذاً في مدرسة الحي الابتدائية من ممارسة هوايته سراً، فتعلم مبادئ

    تكبير الصورة
    الباحث صميم الشريف

    العزف على العود مع عدد من زملائه، غير أنه لم يستطع أن يشبع هوايته تماماً فقد تقاذفته الأهواء بعد نيله للشهادة الابتدائية بين متابعة الدراسة في مدرسة “عنبر” البعيدة جداً عن بيته، وبين هوايته الموسيقية، وسعياً منه إلى العثور على عمل ما يمكنه من من تأمين حاجاته وإشباع ميوله الموسيقية، بدأ في عام 1929 كعامل “خراطة” في معمل “القدم” للقطارات التابع لمؤسسة الخط الحجازي، لكنه لم يستمر فيه سوى عامين، وتقدم بعدها إلى وظيفة “كاتب ضبط” في محكمة الصلح الأولى، وانتسب إلى “نادي الفنون الجميلة” الذي كان فيه كتلة من النشاط والعمل، ليصبح عضواً فيه، وليلعب هذا النادي دوراً مهماً في حياته الفنية».

    ويتابع “الشريف”: «في عام 1935م استقال من القصر العدلي، بعد أن أغراه سلك الشرطة، الذي كان لا يختار موظفيه – وبشكل خاص رجال شرطته – إلا من أبناء الأسر المعروفة باستقامتها، ويبدو أنه ارتاح لعمله الجديد، فمكث فيه عدة سنوات، ولم يتركه إلا عندما اشتدت الاضطرابات ضد الفرنسيين».

    وختم: «غدا “عدنان قريش” الموزع بين الوظيفة وبين الموسيقا، عازفاً بارعاً وملحناً موهوباً باعتراف “نادي الفارابي” الذي انتسب إليه لاكتساب معارف موسيقية جديدة على يدي الأخوين “نصوح ومطيع الكيلاني”،

    تكبير الصورة
    كتاب الموسيقا في سورية.

    وعندما وجد نفسه حراً طليقاً من أعباء الوظائف، انصرف إلى فنه واتصل بأعلام الموسيقا من الرواد الذين رحبوا به فتتلمذ على أيدي الأساتذة: “فؤاد محفوظ”، “سعيد فرحات”، “مجدي العقيلي”، والتركي عازف الكمان المعروف “شوقي بك زوربا”، وبذلك اكتملت ثقافته الفنية، فتعمق بالتراث والتأليف في ضروبه المختلفة من غنائية وموسيقية».

    وعنه يقول الباحث “أحمد بوبس”: «أول من أدخل الفنان “رفيق سبيعي” مجال الغناء الانتقادي، حين لحن له عام 1962 أغنية “داعيكم أبو صياح معدل ع التمام”، وأغنيات انتقادية أخرى مثل: “الخنافس”، و”الحب ثلاث ألوان”، و”الهوى رماك يا ناعم”، والأغنية الشعبية “صفّر صفّر يا بابور”، كما لحّن للممثل “فهد كعيكاتي” أغنيات انتقادية عدة منها: “فهمية يا فهمية”، و”قصة حبّ أبو فهمي”، والأغنية الضاحكة “إن كان حبيبي لابس قمبازو”، ولحن أيضاً لمطربات ومطربين آخرين، مثل: “نورهان”، و”محمد مرعي”، و”موفق بهجت”، و”نجاح سلام”، و”دلال شمالي”، والثلاثي الفني، كما وضع أربع مقطوعات موسيقية في قالب اللونغا (ذات الإيقاع السريع) من مقامات عجم كرد، ويكاه، ونهاوند، وراست».

    ويضيف: «يعدّ لحنه الرائع لأغنية “زيّنوا المرجة” من أجمل الألحان الوطنية ذات الخصوصية، وأبرز من غنى من أعماله في هذا الضرب من الغناء الفنان الراحل “فهد كعيكاتي” الشهير فنياً

    تكبير الصورة
    الباحث احمد بوبس

    باسم “أبي فهمي”، والفنان “أنور البابا” المعروف فنياً باسم “أم كامل”، و”حكمت محسن”، و”أبو شاكر النشواتي”، وفنان الكوميديا الأصيل “دريد لحام”».

    ويتابع: «في المجال الغنائي، لحن لكل من المطربين والمطربات: “كروان”، “ياسين محمود”، “أديب طويلة”، والثلاثي الفني، وأشهر الأغنيات الشعبية الدارجة التي صاغها بأسلوب الأغنية التراثية، وحققت شهرة قوية على صعيد القطر العربي السوري والأقطار العربية المجاورة، تلك التي غنتها المطربة “كروان”: “زين يابا، الهودج، يابا يا يبا، ويا حسين”».

  • المغنية “كروان” امتلكت صوتاً قوياً وهذا مكنها من أداء مختلف الألوان والأنواع الغنائية، ما بين الموشحات والأغاني الشعبية والفلكلورية..- مشاركة : إسماعيل النجم

    المغنية “كروان” امتلكت صوتاً قوياً وهذا مكنها من أداء مختلف الألوان والأنواع الغنائية، ما بين الموشحات والأغاني الشعبية والفلكلورية..- مشاركة : إسماعيل النجم

     

    “كروان”.. صوت القوة والتوثيق

     إسماعيل النجم

    الأحد 22 حزيران 2014

    الفردوس

    أثبتت قدرتها على أداء كافة ألوان الغناء، لقبت بـ”مطربة الشموس”، أحيت التراث الشعبي وبرعت بالأغنية الدارجة، وأغنت مكتبات الموسيقا بالأغاني الوطنية والإنسانية.

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 15 حزيران 2014 الأستاذ في المعهد العالي للموسيقا “نزيه أسعد” الذي تحدث عنها بالقول: «امتلكت “كروان” صوتاً قوياً وهذا مكنها من أداء مختلف الألوان والأنواع الغنائية، ما بين الموشحات والأغاني الشعبية والفلكلورية، وغنت أكثر من خمسمئة أغنية شملت الموشح والدور والقصيدة والمونولوج والأغنية الشعبية، ولحن لها كبار الملحنين السوريين، منهم: “عدنان قريش”، “مصطفى هلال”، “رفيق شكري” و”نجيب السراج”، وقدمت العديد من الأغاني الوطنية والإنسانية التي تزخر بها المكتبة الموسيقية، حتى أصبحت أغنياتها الوطنية نموذجاً مهماً للأغنية الوطنية السورية آنذاك، ووثائق ومراجع للأحداث المهمة التي عاشتها البلاد العربية في تلك الفترة».

    أما الباحث الموسيقي “صميم الشريف” في كتابه “الموسيقا في سورية”، فيقول: «اكتشف موهبتها الموسيقي المعروف “مصطفى هلال”، وغنت معه في بدايتها عدداً من الأدوار والموشحات والمواويل التراثية، ثم أحيت بمساعدته أيضاً التراث الغنائي الشعبي الشامي قبل أن تميل إلى الأغنية الشعبية الدارجة التي أضافت إليها جديداً حتى باتت

    تكبير الصورة
    أستاذ الموسيقا نزيه أسعد

    تعرف من خلالها، ويعود الفضل في ذلك إلى الملحن العريق “عدنان قريش” الذي لحن لها عدداً وفيراً منها، ومن أشهرها: “زين يابا زين”، و”دخيلو ربك”، و”يابا ويابا”، ثم لحن لها أغنية “شدوا لي الهودج”، كما ساهم “مصطفى هلال” و”زكي محمد” و”رفيق شكري” في مسيرتها الفنية ولا سيما الغناء الشعبي والوطني والقومي، ولقبت “كروان” بـ”مطربة الشموس” أيضاً لكونها قدمت أغنيات مرتبطة بالشمس».

    وأشار الباحث “أحمد بوبس” إلى أنه في عام 1949 شاركت “كروان” ببرنامج للأطفال في إذاعة “دمشق” قدمت فيه أناشيد للطفولة، ويتابع: «وفي عام 1950 دخلت الإذاعة كأحد أفراد الجوقة (الكورس)، وفي ذاك العام أطلق عليها “مصطفى هلال” اسمها الفني “كروان”، وخصصت لها الإذاعة نصف ساعة أسبوعياً لتقديم غنائها الإفرادي من الغناء القديم، وبعد ذلك لحن لها كبار الملحنين السوريين منهم: “عدنان قريش”، “مصطفى هلال”، “رفيق شكري”، “نجيب السراج”، “عبد الغني الشيخ”، “سليم سروة”، “مجدي العقيلي”، “محمد محسن”، “إبراهيم جودت”، وغيرهم. كما غنّت

    تكبير الصورة
    الموسيقا في سورية

    من ألحان الملحنين الأردنيين “توفيق النمري” و”جميل العاص” عدداً مـن الأغنيات الريفية، ولحن لها “فيلمون وهبي” أغنية وحيدة حازت شهرة كبيرة وهي “من إيدو الله يزيدو”».

    ويضيف: «انتسبت إلى المعهد الموسيقي التابع لإذاعة “دمشق” فتعلمت العزف على العود وقراءة النوتة الموسيقية ودرست الموشحات والأدوار على يد الموسيقي “يحيى السعودي”، وغنت من ألحانه “أول ما شفتك”، و”الحبيب للهجر مايل”، و”يا فؤادي”، و”كان الفؤاد خالي”، كما غنت دور “طول عمرك يا قلبي” – تلحين “داود حسني”، وسجلت لإذاعة “دمشق” كثيراً من الموشحات والأغنيات الفلكلورية التي قدمها “مصطفى هلال” في برنامجه “من نشوة الماضي”، كما عملت مع الرحابنة أثناء عملهم في “دمشق” وغنت في السكيتشات التي سجلوها للإذاعة منها: “أيام الحصاد”، و”الإسوارة” في عام 1956، وأثناء العدوان الثلاثي على مصر قدمت أغنيتها الوطنية “بره بره” التي لحنها “نجيب السراج” ورددتها ألسنة الجماهير طويلاً، وفي أواخر هذا العام سافرت إلى “الولايات المتحدة الأميركية” من أجل إجراء عملية

    تكبير الصورة
    الباحث صميم الشريف

    جراحية لأنفها الذي كان مشوهاً تشويهاً خلقياً نادراً».

    يذكر أن، الاسم الحقيقي لـ”كروان” هي “جميلة نصور”، ولدت في مدينة “الحفة” بـ”اللاذقية” عام 1932م، وبدأت الغناء وهي في سن العاشرة في مدرسة “معهد النجاح”، توفيت عام 2001م. وظلت أغانيها تطرب الكثيرين بصوتها الشجي الذي امتد على مساحات شاسعة من خريطة محبي الطرب العربي الأصيل.

     

  • الموسيقي “عدنان أيلوش”.. أضاف تحديثات على آلة “العود” لمواكبة العصرية ….- مشاركة : إسماعيل النجم

    الموسيقي “عدنان أيلوش”.. أضاف تحديثات على آلة “العود” لمواكبة العصرية ….- مشاركة : إسماعيل النجم

     

    “عدنان أيلوش”.. تحديثات “العود” لمواكبة العصرية

     إسماعيل النجم

    الاثنين 30 حزيران 2014

    الفردوس

    أولى اهتماماً خاصاً بآلة “العود” وأضاف إليها بعض التعديلات، فزاد عدد الأوتار إلى 18 وتراً، وغيّر مفاتيح العود من خشب إلى معدن، وألّف كتباً نظرية دُرِست في المعهد العالي للفنون المسرحية.

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 23 حزيران 2014، الأستاذ في المعهد العالي للموسيقا “نزيه أسعد” الذي تحدث عن الفنان “عدنان أيلوش” وقال: «تعلم العزف على آلة “العود” في سن مبكرة دون معلم يساعده، وفي عام 1947 الذي افتتحت فيه وزارة المعارف -أي التربية حالياً- المعهد الموسيقي الشرقي، انتسب إليه وتخرج فيه عام 1955، لتعينه الوزارة ذاتها نظراً لمؤهلاته مدرساً للموسيقا في مدارس “دمشق” الثانوية وفي المعاهد المتوسطة، وبعدها تابع التدريس في المعهد العربي للموسيقا، والمعهد العالي للفنون المسرحية إلى أن أحيل إلى التقاعد في العام 1989».

    ويضيف: «حول بيته المتواضع الصغير إلى معهد كبير يقوم فيه بتدريس الموسيقا والعزف لعشرات الطلاب الذين يؤمون بيته كل يوم، وإبان فترة نشاطه التي امتدت من عام 1955 ولغاية عام 1989، ساهم مساهمةً كبيرةً في تأليف العديد من الفرق الموسيقية إلى أن وافته المنية في عام 2003م، أما مؤلفاته الموسيقية فهي أحد عشر سماعياً من مختلف المقامات من أهمها: “غابات الفرلق” من مقام “سوزدلارا”، وسماعي من مقام “اللامي”، وسماعي من مقام “زنجران”، ومقطوعة موسيقية بعنوان “السماح” وتضم عشرة

    تكبير الصورة
    أستاذ الموسيقا نزيه أسعد

    أوزان، وأخرى بعنوان “تحية”، وثالثة بعنوان “لقاء” وهي من مقام “العجم عشيران” الذي يقابل مقام “سي بيمول ماجور” في الموسيقا الغربية، إضافة إلى مقطوعات مثل: “أفراح”، “خيال”، “ذكرى في أوسلو”، “قصتي مع ملاك”، و”ليالي الريف”».

    أما الباحث “صميم الشريف” فيشير في كتابه “الموسيقا في سورية” بالقول: «يجيد “عدنان أيلوش” العزف على آلتي “العود” و”القانون”، وقد أولى الأولى اهتمامه أكثر فعمل على تطويرها لتستطيع مواكبة إنجازات العصر الموسيقية، حيث زاد عدد أوتار “العود” من خمسة أوتار مزدوجة، إلى ستة أوتار مثلثة (كل وتر يتألف من ثلاثة أوتار)؛ وبذلك أصبح “العود” قادراً على أداء أقصى الجوابات بطريقة سهلة، كما أدخل عليه الأوتار المعدنية مما أضفى على صوته حساسية ورقة وجمالاً زادت في تناغمه مع أوتار “العود” الأخرى، وغَيّر موضع حامل الأوتار المعروف باسم “الفرس” فأصبح في قاعدة “العود” عوضاً عن صدره، بما يجعله قادراً على تحمل مزيد من الضغط والشد، كما استعاض عن المفاتيح الخشبية القديمة بمفاتيح معدنية لولبية على غرار مفاتيح “الغيتار” و”الماندولين” و”البانجو”، زود “العود” بمكبر للصوت بغية استعماله عند الحاجة، وحامل للكتف ليسهل

    تكبير الصورة
    الموسيقا في سورية.

    على العازف عملية العزف عليه وقوفاً».

    وأضاف: «أول ردود فعل ظهرت حول هذا التطوير جاءت من “تونس” في أعقاب مهرجان “تستور الدولي” عام 1980، فقد جاء في كتاب الدروة الرابعة عشرة للمهرجان ما يلي: (كان ابتكار الأستاذ “عدنان أيلوش” العجيب لتطوير آلة “العود” من عشرة أوتار إلى ثمانية عشر وتراً مفاجأة موسم عام 1980، فكانت التجربة رائدة ولاقت التشجيع الكبير، وتجاوب الجمهور معها بالتصفيق والهتاف، ونحن من جهتنا ندعو إلى تعميم هذا الاقتحام الموسيقي العملاق في ربوع وطننا العربي)».

    أما عن مؤلفاته النظرية فيبينها “الشريف” ويقول: «أهمها “الموجز في دراسة آلة العود” ويضم تمارين موسيقية ومقطوعات في المقامات الشرقية وفروعها التي تضم أربعين مقاماً في الموسيقا العربية، وكتاب “النظريات الموسيقية العالمية” ويضم جميع قواعد الموسيقا الغربية، وكتاب “مقتطفات موسيقية” يضم المقامات العربية مع شرح تفصيلي لها، وإضافة إلى العديد من الكتب منها: “الصولفيج الغنائي”، “القراءة الإيقاعية (بونا)”، “الأدب الموسيقي”، “التاريخ الموسيقي”، “علم التجويد”، “العود الحديث” وكتاب “الأناشيد” الذي دُرِّس في المعهد العالي للفنون المسرحية في “دمشق”، أما مؤلفاته الغنائية فهي: أوبريت “شهداء العروبة”، و”أربعون

    تكبير الصورة
    الباحث صميم الشريف

    نشيداً”، وأغنية “لا تلومي الوردات” الشعبية، وأغنيتا “ما كان يخطر على بالي”، و”يا محيرني بجمالك”».

    يذكر أن، الفنان “عدنان أيلوش” ولد في “دمشق” 1929م، في أسرة شعبية محافظة امتهن أفرادها تجارة الخضار والفواكه، فلم يعرف عنهم أي ميل فني، باستثناء “عدنان” الذي عانى الأمرين من موقف الأسرة لإصراره على دراسة الموسيقا قبل أن ترضخ على مضض، وتوفي في “دمشق” أيضاً عام 2003م.

  • تمر اليوم  – 21- حزيران -ذكرى ميلاد العندليب ( عبد الحليم  حافظ ) الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته …مع رسائل عشاق العندليب حول قارئة الفنجان..

    تمر اليوم – 21- حزيران -ذكرى ميلاد العندليب ( عبد الحليم حافظ ) الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته …مع رسائل عشاق العندليب حول قارئة الفنجان..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏ Image result for ‫ميلاد العندليب ( عبد الحليم  حافظ )‬‎
    مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mohamed Shabana‎‏ من قبل ‏‎Fareed Zaffour‎‏.

    صفحة مجلة فن التصوير على الفيس بوك :
    https://www.facebook.com/fotoartbookcom
    مجلة فن التصوير :
    www.fotoartbook.com
    مجلة المفتاح :

    عرض المزيد

    Mohamed Shabana

    اليوم تمر ذكرى ميلاد عمي الحبيب عبد الحليم الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته …..افتقدناك جسدا ولكنك بيننا انسانيا وفنيا ادام الله ذكرك العطرة وزاد خلقه فيك حبا ….فبحبكم لحليم يجعلنا نشعر بوجوده الكامل بيننا ….نسالكم الدعاء له والفاتحة يا اعز الناس

    لأول مرة.. قصة 20 صورة نادرة فى حياة العندليب الأسمر.. خطابات المعجبين من دولاب أسراره.. حكاية البدلة التى صممها له الإيطالى “سمالتو”.. والساعة التى تحمل صورته.. وكاميرا هدية من رئيس المخابرات السعودية

    الإثنين، 27 مارس 2017 06:11 م

    لأول مرة.. قصة 20 صورة نادرة فى حياة العندليب الأسمر.. خطابات المعجبين من دولاب أسراره.. حكاية البدلة التى صممها له الإيطالى "سمالتو".. والساعة التى تحمل صورته.. وكاميرا هدية من رئيس المخابرات السعودية عبد الحليم حافظ

    تحقيق – أحمد أبو اليزيد

    يعتقدون بعد 40 عامًا أن أسرار وحكايات وصور الأسطورة..عندليب الغناء العربى عبد الحليم حافظ انتهت وتم الكشف عنها جميعًا، لكن هذا ليس صحيحا، فإذا “فتشت” وبحثت ستجد أن فن “حليم”، هذا الفن وعُمره 25 عامًا منها 20 قضاها “العندليب” مريضًا، ما زال يحمل فى جعبته أكثر مما يتخيله ويتوقعه أى أحد، وليس دليلاً على ذلك سوى سطور وصور هذا الموضوع الذى ننشره على صفحات “اليوم السابع” فى ذكرى حليم الذى سيظل حاضرًا حيًا بيننا بفنه وصوته.

    فى السطور التالية نستعرض قصة 20 صورة تنشر لأول مرة من دولاب أسرار حليم، حكى وروى عنها إبن شقيقه محمد شبانة، وهى قصص أو صور أغلبها من خطابات المعجبين والأخرى عبارة عن مقتنيات للعندليب تحمل “حواديت” لطيفة ورائها..

    الصورة الأولى

    “الفنان الأصيل.. معلهش يا أستاذ كل إنسان ناجح يثير حقد الآخرين..إمضاء المتيم بفنك” إحدى خطابات جمهور حليم العاشق لفنه، أرسلها محمد عز العرب كلية التجارة عين شمس، أراد بها بطريقته وبقدر استطاعته أن يدعم حليم، ويخبره أن جمهوره الحقيقى الذى يُقدر بالملايين ورائه، وذلك بسبب القلة المندسة التى أرادت “الشوشرة” والإزعاج فى حفله الأخير الذى غنى فيه “قارئة الفنجان”، وهى واقعة شهيرة موجودة بالفيديو.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (1)

    الجمهور يدعم العندليب بعد محاولة البعض إفساد حفلته الأخيرة

    الصورة الثانية

    طالبة بالإعدادية من الإسكندرية ترسل إلى عبد الحليم حافظ خطابًا تهنىء فيه العندليب بأغنيته الجديدة التى غناها فى عيد الربيع “شم النسيم بتاريخ 125 إبريل 1976، حيث كان يعشقه الجميع من كل الأعمار، أطفال وتلاميذ وطلاب وشباب وكبار.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (2)

    بمناسبة نجاح حفل شم النسيم

    الصورة الثالثة

    من الجزائر الشقيقة أرسلت الفنانتان أم كلثوم وياسمينة خطاب من الأعماق بكل جوارحهما إلى العندليب يعبران فيه عن تقديرهما وامتنانهما إلى المطرب العاطفى عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وياسمينة استخدمتا أغلب عبارات المدح والجمال تقديرًا لحليم وفنه، وفى سطور الخطاب وصفتاه ببستان الفن والفنانين المصريين وشخصية فنية عظيمة، أيضًا شعلة الفن “الضواءة”، فنان موهوب أصيل وعريق لا يركب أى موجة فن وإنما له مدرسته الخاصة.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (3)

    تقدير شعب الجزائر لفن حليم

    الصورة الرابعة

    طالبة فى الصف الأول الثانوى ترسل برقية لعبد الحليم حافظ فى 28 أبريل 1976 لتهنئته بعيد ميلاده قبل موعده الذى يأتى فى 21 يونيو، وهى الرسالة الأولى من تلك الطالبة التى هنأته أيضًا بعيد شم النسيم وأعياد الربيع، وفى نهاية الخطاب لم تتمن الطالبة سوى صورة من العنليب وهو مبتسمًا حتى تحتفظ بها.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (4)

    تهنئة بعيد ميلاد حليم من طالبة فى الثانوى

    الصورة الخامسة

    “حبى الغالى من بعد الأشواق..أهديك كل سلامى وحبى وغرامى” بهذه الكلمات بدأ مُرسل هذه الرسالة، وكتب بالخط العريض الكبير بالألوان “قارئة الفنجان”، وكان مضمون الرسالة دعم العندليب وتشجيعه والتنبيه عليه بعدم الالتفات إلى أى مضايقات مهما كانت، وذلك بعد واقعة أغنية “قارئة الفنجان”، كما أرسل كاتب الرسالة تحياته وسلاماته إلى الموسيقار محمد الموجى، والمؤلف الكبير نزار قبانى.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (5)

    تهنئة على نجاح قارئة الفنجان

    الصورة السادسة

    جواب بالفرنسية فى عشق عندليب الأغنية عبد الحليم حافظ.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (6)

    جواب مكتوب بالفرنسية للعندليب

    الصورة السابعة

    19 مارس 1976 رسالة يوسف من السعودية تطمئن على صحة حليم بعد رحلة علاج فى لندن، واستفسار حول إذا كان سيقوم ببطولة قصة فيلم “لا”، وإذا كان صحيحًا فمن البطلة التى ستقف أمامه، وطلب صورة من عبد الحليم عليها التوقيع والاسم.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (7)

    جواب من السعودية

    الصورة الثامنة

    “مع نسيم البحر مع عبير الزهور، مع طلوع الفجر مع إشراقة الشمس، سلام سليم أرق من النسيم” كلمات أرسلتها رقية من الأردن إلى عبد الحليم حافظ، داعية له بالشفاء وطول العمر، وفى نهاية الخطاب على اليمين كتبت “حليمو”.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (8)

    خطاب من الأردن يدعو لحليم بالشفاء

    الصورة التاسعة

    جواب آخر بالفرنسية فى حُب حليم وأغنياته وفنه.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (9)

    خطابات حليم بكل اللغات

    الصورة العاشرة

    رسالة توسل ورجاء إلى العندليب ألا يبدأ فى بروفات أغنية موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الجديدة الآن حتى يطمئن على صحته، ويستريح على الأقل لمدة شهر.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (10)
    خوف الجمهور على صحة حليم

    الصورة الحادية عاشرة

    “ماذا أقول..ماذا أقول” رسالة خفيفة الدم من أحد المعجبين إلى العندليب يخبره فيها عن السهر حتى الخامسة صباحًا ليرى حليم يغنى على شاشة التليفزيون ويعلق “كان حيجرالى حاجة”، ثم كتب له “كان واضح إنك عصبى لدرجة إنى خفت عليك وكنت فى غاية القلق..وكنت لذيذ فعلاً لما صفرت رغم إنك كنت بتسخر من الجمهور، ومع استمرار الأغنية ونجاحها حسيت إنك سعيد، وعشان كده أنا كنت فى غاية السعادة”.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (11)

    رسالة إعجاب بقارئة الفنجان

    الصورة الثانية عشرة

    اسمه بابا سليمان محمد ويقول إن عمره لا يتجاوز 15 عامًا، رسالة من الجزائر فى عشق أفلام حليم وأغانية مثل رسالة من تحت الماء، زى الهوا، أى دمعة حزن لا، فاتت جنبنا.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (12)

    رسالة بابا سليمان من الجزائر

    الصورة الثالثة عشرة

    صورة ساعة يد حليم وتعتبر من أغلى الساعات وقتها، من بيت المجوهرات “كوتشينسكى” فى لندن، أهداها له صديقه وحبيبه سمو الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز بمناسبة عيد ميلاد حليم، وهى سويسرية الصُنع، وتم وضع صورة العندليب عليها وهو يرتدى بدلة إيطالى تصميم المصمم الشهير “سمالتو”.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (13)

    ساعة حليم التى اهداها له الأمير طلال

    الصورة الرابعة عشرة

    طالب فى الابتدائية اسمه أسامة، يطلب من العندليب أمرين، الأول صورة له، ثانيًا أن تكون الصورة عليها اسمه وتوقيعه.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (14)

    صغار السن يعشقون العندليب

    الصورة الخامسة عشرة

    طالبة فى الثانوية العامة قسم علمى إسمها هناء، تطلب من عبد الحليم حافظ إرسال جهاز تسجيل لها تستطيع من خلاله أن تستمع إلى أغانيه، خاصة أغنيته الأخيرة “قارئة الفنجان”.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (15)

    عاشقة عبد الحليم

    الصورة السادسة عشرة

    رسالة إعجاب وحب وغرام إلى عبد الحليم، فتاة تكتب فى سطور رسالتها “لقد حرمت الحب على نفسى من بعدك..هذه هى الحقيقة وأنا لا أكذب عليك.. فأنا أفكر فيك ليل نهار.. حبست حبك فى قلبى لكنى تعبت أريد أن أبوح”.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (16)

    فى عشق حليم

    الصورة السابعة عشرة

    بدلة حليم التى صممها له المصمم الإيطالى “سمالتو”، ولهذه البدلة قصة فهى أمر ملكى من ملك المغرب الحسن الثانى الذى كان يعشق حليم ويحبه وكذلك العنليب يقدره ويحبه، حيث أرسل الملك الحسن الثانى إلى أشهر مصمم أزياء عالمى للرجال وإسمه “سمالتو” وطلب منه أن يصمم بدلتين من نفس القماش والشكل والتصميم، واحدة له والأخرى للعندليب، وجعله يوقع على تعهد يمنعه من تصميم بدلة مثلها قبل 30 عامًا وهو ما حدث، وهى بالمناسبة نفس البدلة التى يرتديها فى الصورة الموجودة على ساعة “كوتشينسكى”.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (17)

    قصة بدلة حليم التى صممها له الإيطالى سمالتو

    الصورة الثامنة عشرة

    في احدى سفريات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إلى لندن، كان يرافقه صديقه السعودى كمال أدهم الذي كان يعمل في المجال السياسى وقتها وأصبح فيما بعد رئيسًا للاستخبارات السعودية، حيث كانت تربطهما صداقة قوية.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (18)

    كاميرا من رئيس المخابرات السعودية

    خلال هذه الرحلة لاحظ أدهم عشق العندليب للتصوير ولم يخف إعجابه بذلك أمام حليم فقال له: “أنت مصور بارع يا حليم” فأجابه العندليب “على أدى”، وبحكم الصداقة وتقديرًا لها، فاجأ كمال أدهم صديقه عبد الحليم حافظ في اليوم التالى بكاميرا فوتوغرافيا أحدث موديل تعبيرا عن حبه للعندليب وحتى يترك أثرا طيبا وجميلا يتذكره به أسطورة الغناء عبد الحليم حافظ، وبالفعل مازالت هذه الكاميرا موجودة حتى الآن ضمن مقتنيات العندليب وبحوزة أسرته.

    الصورة التاسعة عشرة

    “بالأحضان بالأحضان بالأحضان..بالأحضان يابلادنا ياحلوة بالأحضان..فى معادك يتلموا ولادك يابلادنا وتعود أعيادك..والغايب مايطيقش بعادك يرجع ياخدك بالأحضان” كلمات صلاح جاهين ولحن كمال الطويل، والتى غناها عبد الحليم فى إحدى المناسبات الوطنية، وظل يردده كثيرا كلما جاءت مناسبة وطنية أخرى، حيث تم نشر كلماتها فى إحدى المجلات الفنية قبل أن يغنيها حليم رسميا، وفى نفس المناسبة غنت كوكب الشرق أم كلثوم “ثوار” كلمات صلاح جاهين تلحين رياض السنباطى.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (19)

    مجلة المصور تنشر كلمات أغنية بالأحضان

    الصورة العشرون

    أحد الأبواب الفنية داخل إحدى المجلات الفنية بعنوان “أخبار النجوم” تنشر صورة لعبد الحليم وتكتب تحتها “عبد الحليم حافظ.. أصله حجازى”.

    صورة نادرة لعبد الحليم حافظ (20)
    موضوع عن عبد الحليم فى إحدى المجلات عنوانه أصله حجازى
  • الموسيقار “سهيل عرفة” ..علامة فارقة في سماء التلحين العربي..- مشاركة : ضياء الصحناوي

    الموسيقار “سهيل عرفة” ..علامة فارقة في سماء التلحين العربي..- مشاركة : ضياء الصحناوي

      “سهيل عرفة”.. من “البساطة” إلى “يا الدنيا” بـ1500 أغنية 

    ضياء الصحناوي

    السبت 27 أيار 2017م

    حيّ الشاغور

    بدأ طفولته بإصلاح “الراديو” بأمر من والده الذي كسر له عوده أكثر من مرة، ودخل الإذاعة السورية مع برنامج “ألوان”، وتعلّم فيها حتى بات علامة فارقة في سماء التلحين العربي، فغنى له كبار المطربين العرب، وأطلق خلال مسيرته العديد من المواهب.

    تكبير الصورة

    في يوم رحيله، مدونة وطن “eSyria” التقت الناقد الفني “صايل الكفيري” بتاريخ 25 أيار 2017، ليحدثنا عن مسيرة الراحل “سهيل عرفة”، فقال: «تميّزت ألحانه بالنقاء والطهر، فأطلق للعالم موهبة الفنان “فهد بلان” عندما كان في “كورس” الإذاعة، وأعطى ألحاناً مهمة للفنانة “نجاح سلام”، لكن كل ذلك لم يعطه حقه في الشهرة، ففي فيلم للراحلة “صباح” لحّن لها أغنية لم تعجب “فريد شوقي” بطل الفيلم، فقام المنتج بتسجيل الأغنية سرّاً، وانتشرت في الوطن العربي كالنار في الهشيم، ليتصل به في اليوم الثاني ويخبره أنه صنع من البساطة شيئاً مهمّاً جداً، فكانت أغنية “عالبساطة” مفتاح شهرته الواسعة، ليلحن لها بعد ذلك عشرات الأغاني.

    غنت “شادية” من ألحانه “يا طيرة طيري يا حمامة”، وغنت له “نجاة الصغيرة” أغنية “يا غزالاً عني أبعدوك”، وغنى له صديقه “صباح فخري” أجمل الأغاني، وكذلك “سمير يزبك”، و”مروان محفوض”، و”محمد عبد المطلب”، و”نيللي”، والعديد من الأصوات العربية، ولحّن أجمل الأغاني الوطنية التي ما زالت خالدة حتى اللحظة، إضافة إلى العديد من الألحان لشارات المسلسلات السورية والأفلام، ومنها الفيلم الخالد “الفهد”».

    يقول الموسيقار “سهيل عرفة” في إحدى مقابلاته الأخيرة: «الموسيقا لغة نبيلة، وكنت حريصاً على أن يرافقها كلام نبيل يصل إلى النخبة، وعامة الناس بذات الروح، كنت أخاطب ابن الشارع أولاً لأنه نبض الحياة. دخلت إذاعة “دمشق” عام 1958، واعتمدت كملحن في زمن جميل جداً من كافة النواحي، خاصة عندما كانت الوحدة قائمة بين “سورية” و”مصر”، وكانت أول أغنية بصوت الراحل “فهد بلان”. كنا ثلاثة أصدقاء ورفاق في خدمة العلم: “صباح فخري”، و”فهد بلان”، وأنا، وكل واحد منا له هدفه في الفنّ، فأنا لست ملحناً لصوت واحد أو مطرب واحد، وهدفي كان أن يكون في مسيرتي الشمولية، فلحنت للطفولة والرومانسية واللحن الوطني، وموسيقا الدراما والسينما.

    يجب أن تكون للملحّن شخصيته الخاصة، وكنت حريصاً على أن تكون شخصيتي الفنية سورية بحتة».

    وعن البدايات، أضاف: «نحن امتداد للراحل الكبير “أبي خليل القباني”، فالفن كان شبهة عند الناس وغير لائق إلى حدّ ما، فعانيت كغيري من الموهوبين، حيث تعرضت لمعارضة شديدة من والدي الذي “مدني فلقة”، وكسر لي عودي الذي تعبت كثيراً حتى اشتريته، وعندما توفي والدي عانيت اضطهاد إخوتي الكبار، فكانت مرحلة البداية رحلة كفاح صعبة للغاية، عملت في إصلاح الراديو، وقضيت طفولة ليس فيها سعادة، ولم يكن هناك متعة، وضعني الوالد في عدة أمكنة، ولم أصلح فيها، وفي محلة “السنجقدار” كنت أستمع إلى “فريد الأطرش” وغيره، فاستهواني العمل من أجل ذلك، واستأجرت محلاً مقابل مجلة “الدنيا” لرئيس تحريرها “عبد الغني العطري” الذي كان يتردد إليه فنانون كبار، فتعرفت إلى بعضهم. وتعلمت “النوطة” عند

    تكبير الصورة
    مع ابنته الفنانة “أمل” في آخر أيامه

    الأستاذ “سامي المرادني” الذي وجهني، فتعلمت خمسة دروس فيها، وقام الصحفي “عدنان مراد” بتبني موهبتي وأدخلني إلى الإذاعة السورية، وكانت انطلاقتي الأولى من برنامج “عبد الهادي البكار”، التي كانت أكاديمية كاملة. وكان أول اختبار لتصويت الجمهور نلت عليه 80%، حيث صوّتوا لي معتقدين أنني “فريد الأطرش”، فنصحني “عدنان قريش” وأمير البزق “محمد عبد الكريم” بالاتجاه إلى التلحين؛ لأنني أمتلك الملكة المناسبة، وبعد أغنيتين لـ”بلان” و”سلام” قدمت أغنية “نورا نورا” للموسيقار “فريد الأطرش” من دون إيقاع؛ فتأثر “الأطرش” بعملي كثيراً وشجعني».

    ويتابع “الكفيري” الحديث: «بدأ عام 1958، ليصنّف ملحناً من الدرجة الأولى في الإذاعة اللبنانية، حيث فتح الطريق أمامه؛ لأنّ الحركة الفنية اللبنانية كانت نشطة في ذلك الوقت.

    وعلى الرغم من كل الأغاني التي لحّنها ورددها الملايين من العرب، إلا أنه يعدّ الأغاني التي قدمها للطفل ورددتها ابنته “أمل عرفة” و”شهد برمدا”، و”هالة الصباغ” التي غنت “يا أطفال العالم”، من أجمل وأنقى ما لحّن».

    وعن الجوائز التي نالها، تقول الزميلة الصحفية “ريم بدرة”: «كان أهمها جائزة “النقود الذهبية” التي نالها من “إيطاليا” عن أغنية “يا أطفال العالم”، ووسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة عام 2007، الذي يعدّ أغلى تكريم سوري ناله، ونال عدّة شهادات تقدير من نقابة الفنانين ومحافظة “دمشق”، ووزارة الإعلام، ووزارة الثقافة، ومهرجان الأغنية السورية. كذلك نال العشرات من التكريمات والشهادات المحلية والعربية طوال مسيرته التي امتدت أكثر من ستين عاماً.

    أنهى الموسيقار “سهيل عرفة” كما بدأ مسيرة ألحانه الوطنية من “صباح الخير يا وطناً”، إلى “من قاسيون أطلّ يا وطني”، فـ”يا بو الحبايب يا نهر الشام”، إلى ألحانه الأخيرة للوطن فقط، كموقف وطني يحسب له دفاعاً عن “سورية” التي عشقها حتى الثمالة، فبادلته الحب بالحب».

    يقول “عرفة” عن رائعته “يا دنيا”: «أغنية “يا دنيا” التي لحّنتها وغناها الراحل الكبير “وديع الصافي” لم تكن أغنية، هي تاريخ بحدّ ذاتها، وقد أدخلتنا التاريخ معاً، هي حالة خاصة لا تتكرر».

    وقال وزير الثقافة السابق “عصام خليل” بمناسبة تكريم الموسيقار “عرفة” وإصدار كتاب يوثق حياته الغنية، الصادر عن “الهيئة العامة السورية للكتاب”: «إن المؤسسة الثقافية عندما تكرّم فناناً كبيراً مثل “سهيل عرفة” وتعترف بجهده والصعوبات التي مرّ بها ليصنع فنّاً خالداً تتوارثه الأجيال، ويضيف إلى معارفنا كنزاً ثقافياً مهماً يعني هذا تحفيزاً للأجيال القادمة للقيام بالدور نفسه.

    فعندما نكرّم الموسيقار “عرفة” يعني أننا نكرّم أنفسنا؛ لأنه قدم تجربة إبداعية جديرة بالفخر والخلود؛ وهذا أدنى حدّ يمكن أن نفعله أمام قامة إبداعية».

    الجدير بالذكر، أنّ الراحل من مواليد عام 1935 في حيّ “الشاغور” الدمشقي، حائز على دبلوم شرف من المعهد الموسيقي في “حلب”، عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1968، متزج وله أربعة أبناء؛ أشهرهم النجمة “أمل عرفة”.