Category: موسيقى وغناء

  • الروسي ( ريمسكي – كورساكوف ) ملحن رومانسي  يتميز بالإصالة الشعبية الروسية ..

    الروسي ( ريمسكي – كورساكوف ) ملحن رومانسي يتميز بالإصالة الشعبية الروسية ..

    نيقولاي ريمسكي- كورساكوف .. جسد في موسيقاه المواضيع التأريخية والتراث الشعبي الروسي

    نيقولاي ريمسكي- كورساكوف .. جسد في موسيقاه المواضيع التأريخية والتراث الشعبي الروسي

    يؤكد جميع دارسي الإبداع الموسيقي للملحن الرومانسي الروسي ريمسكي-كورساكوف انه يتميز بالإصالة الشعبية الروسية .

    وتحتل مكانة الصدارة في أعماله 15 اوبرا والسويتة السيمفونية “شهرزاد” المستوحاة من حكايات ألف ليلة وليلة. وكان ريمسكي-كورساكوف أحد أعضاء جماعة المؤلفين الموسيقيين “العصبة الجبارة”.

    ولد نيقولاي ريمسكي كورساكوف (1844-1908) في مدينة تيخفين القريبة من نوفغورود في أسرة نبلاء ، وبرزت مواهبه الموسيقية في سن مبكرة. وعندما بلغ سن 12 عاما أرسل حسب تقاليد العائلة للدراسة في الكلية البحرية الحربية في سانكت -بطرسبورغ وأمضى فيها أربعة أعوام. وخلال هذه الفترة كان يرتاد مسارح الاوبرا ويأخذ دروسا خصوصية في العزف على البيانو. وكان بحكم كونه ضابطا بحريا يجوب البحار ويزور العديد من بلدان اوروبا والامريكتين على متن الطراد “ألماز”. وعندما تعرف على بالاكيريف انضم الى جماعة ” العصبة الجبارة” وسنحت له الفرصة لدخول المجتمع الموسيقي في المدينة.وعزفت سيمفونيته الأولي في عام 1865 في المدرسة الموسيقية المجانية التي أسسها بالاكيريف.

    وتجسد أعماله الأوبرالية  تنوع الأساليب والمعالجات الدراماتيكية والتلحينية . علما أن السمة المميزة الأساسية لإبداعه هي الألحان الغنائية. والاتجاهان الرئيسيان لإبداعه هما : اولا- التاريخ الروسي ، وثانيا- عالم الحكايات والملاحم . وقام بنشر الكثير من الاغاني الشعبية ، كما انجز أعمال زملائه بعد وفاتهم ومنهم دارغوميجسكي وموسورغسكي وبورودين.وأسس ريمسكي – كورساكوف مدرسة للمحلنين وعمل مدرسا ثم مديرا لكونسرفتوار بطرسبورغ. ونشر كتابا حول الهارمونيا (1884) وكتابا آخر حول تنظيم الأوركسترا (1896). وجسد الملحن معارفه وخبرته بالإضافة الى الأوبرات في بعض المؤلفات الأخرى مثل السيمفونية الثالثة ورباعي الوتريات والمقطوعات السيمفونية الرائعة ” الكابريشيو الاسبانية ” و” شهرزاد” و” دوبينوشكا”. ومن أهم أوبراته ” فتاة الثلج” (1882) و”سادكو”(1898) و”الديك الذهبي”(1909). ولدى قيام ثورة عام 1905 بروسيا إحتج ريمسكي- كورساكوف على تعسف السلطات لا سيما حيال طلاب الكونسرفتوار وقدم استقالته من منصب المدير. وفي عام 1908 توفي بعد أن عانى طويلا من داء احتشاء عضلة القلب.

  • أول معهد موسيقي في روسيا القيصرية “كونسيرفاتوار بطرسبورغ” والذي شيد عام 1862م..

    أول معهد موسيقي في روسيا القيصرية “كونسيرفاتوار بطرسبورغ” والذي شيد عام 1862م..

     كونسيرفاتوار بطرسبرغ الحكومي: 155 عاما في خدمة الموسيقى الكلاسيكية

    كونسيرفاتوار بطرسبرغ الحكومي: 155 عاما في خدمة الموسيقى الكلاسيكية

    كونسيرفاتوار بطرسبرغ 
    ploshadtruda.ru

    تحل اليوم الذكرى 155 لإنشاء أول معهد موسيقي في روسيا القيصرية “كونسيرفاتوار بطرسبورغ” والذي شيد عام 1862.

     كان صاحب فكرة إنشاء الكونسيرفاتوار والعميد الأول له عازف وأستاذ البيانو أنطون روبنشتين (1829-1894)، وأصبح أول خريج للكونسيرفاتوار المؤلف الروسي المعروف بيوتر تشايكوفسكي (1840-1893) عام 1865.

    في العام 1871، دعي للتدريس في الكونسيرفاتوار بقسم التأليف والتوزيع الأوركسترالي المؤلف الروسي البارز نيقولاي ريمسكي كورساكوف (1844-1908).

    بيوتر تشايكوفسكي

    نيقولاي ريمسكي كورساكوف

    في عام 1905 أصبح عميد الكونسيرفاتوار المؤلف الموسيقي المعروف أليكساندر غلازونوف (1865-1936)، والذي بقي في هذا المنصب حتى عام 1928.

    وبعد الثورة البلشفية عام 1917، وتحديدا في 1918، أصبح الكونسيرفاتوار تابعا للحكومة الجديدة. وأصبح يسمى بكونسيرفاتوار بتروغراد. عقب وفاة لينين وتحول اسم المدينة إلى لينينغراد، سمي بكونسيرفاتوار لينينغراد، وعاد اسمه الأصلي في العام 1993 وبقي حتى يومنا هذا.

    ويتضمن الكونسيرفاتوار أقسام: البيانو، الأوكسترا (وتريات، نفخ خشبي، نفخ نحاسي)، الغناء، الإخراج، القيادة والتأليف، الآلات الشعبية، النظريات.

    سيرغي بروكوفييف

    دميتري شوستاكوفيتش

    وكان من ضمن من درسوا بهذا الكونسيرفاتوار سيرغي بروكوفييف (1891-1953)، ودميتري شوستاكوفيتش (1906-1975). كما تخرج منه نجوم عالم الموسيقى الكلاسيكية حاليا مثل: قادة الأوركسترا يوري تيميركانوف، فاليري غيرغييف، والمغنية الشهيرة آنا نيتريبكو وغيرهم.

    بهذه المناسبة يقيم الكونسيرفاتوار عدة الفعاليات تتضمن حفلات وعروضا موسيقية ومحاضرات.

    المصدر:وكالات

    محمد صالح

  • إليكم القائمة الكاملة للفائزين بجوائز ( إيمي Emmy ) للعام 2017م..

    إليكم القائمة الكاملة للفائزين بجوائز ( إيمي Emmy ) للعام 2017م..

    على الرغم من عدم حضور الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن حفل جوائز الإيمي لعام ٢٠١٧ الا انه كان حاضرا في المقدمة الكوميدية والمثيرة للجدل للمقدم Stephen Colbert بالاضافة الى غياب مسلسل جيم اوف ثرونز عن هذا الحفل وذلك بسبب تأخر موعد عرضه عن الاشتراك في هذه النسخة كل هذه الامور اضافت الى حفل الجوائز بعض المفاجئات ومنها ظهور بعض الاعمال الجديدة على الشاشة التلفزيونية والتي هيمن بشكل كبير على النصيب الاكبر من الجوائز.

    القائمة الكاملة للفائزين بجوائز إيمي لعام 2017

     المصدر/  Creative School Arabia

    على الرغم من عدم تواجد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في حفل جوائز الإيمي لهذا العام الا انه كان حاضرا في جميع النكت والانتقادات في المقدمة الكوميدية والمثيرة للجدل للمقدم Stephen Colbert, وترك غياب مسلسل جيم اوف ثرونز عن هذا الحفل اثر ايجابي كبير وذلك تجلى في المفاجئات التي شاهدناها عن طريق ظهور بعض الاعمال الجديدة  الجديرة بالاهتمام على الشاشة التلفزيونية بالاضافة الى استمرار هيمنة بعض الانتاجات الاخرى على النصيب الاكبر من الجوائز.

    ولكي لا نطيل عليكم اكثر اليكم القائمة الكاملة للفائزين بجوائز Emmy لعام ٢٠١٧:

    * أفضل مسلسل درامي 

    – Better Call Saul

    – The Crown

    – Stranger Things

    – This is Us

    – Westworld

    – House of Cards

    – الفائز: مسلسل The Handmaid’s Tale

    * أفضل مسلسل كوميدي 

    – Atlanta

    – Black-Ish

    – Master of None

    – Modern Family

    – Silicon Valley

    – Unbreakable Kimmy Schmidt

    – الفائز: مسلسل Veep 

    * أفضل مسلسل تلفزيوني 

    – Fargo

    – Feud: Bette and Joan

    – The Night Of

    – Genius

    – الفائز: مسلسل Big Little Lies

    * أفضل ممثل رئيسي في مسلسل درامي 

    – أنتوني هوبكنز – Westworld

    – ماثيو ريس – The Americans

    – ييف شرايبر – Ray Donovan

    – كيفن سبيسي – House of Cards

    – ميلو فينتميليا – This Is Us

    – بوب آودنكيرك – Better Call Saul

    – الفائز: الممثل ستيرلنغ كي. براون This Is Us

    * أفضل ممثل رئيسي في مسلسل كوميدي 

    – أنتوني أندرسون – Black-Ish

    – عزيز أنصاري – Master of None

    – زاك غاليفياناكيس – Baskets

    – ويليام ميسي – Shameless

    – جيفري تامبور – Transparent

    – الفائز: الممثل دونالد غلوفر Atlanta

    * أفضل ممثلة رئيسية في مسلسل درامي

    – فيولا دايفس – How to Gate Away with Murder

    – كلير فوي – The Crown

    – كيري راسل – The Americans

    – إيفان ريتشل وود – Westworld

    – روبن رايت – House of Cards

    – الفائز: الممثلة  إلزابيث موس عن مسلسل The Handmaid’s Tale

    * أفضل ممثلة رئيسية في مسلسل كوميدي

    – باميلا ألدون – Better Things

    – جين فوندا – Grace and Frankie

    – أليسون جاني – Mom

    – إيلي كمبر – Unbreakable Kimmy Schmidt

    – تريسي إليس روس – Black-Ish

    – ليلي توملين – Grace and Frankie

    – الفائز: الممثلة جوليا لويس دريفوس عن مسلسل Veep

    * أفضل ممثل رئيسي في مسلسل تلفزيوني

     

    – بينديكت كامبرباتش – Sherlock: The Lying Detective

    – روبرت دي نيرو – The Wizard of Lies

    – إيوان مكريغور – Fargo

    – جيوفري راش – Genius

    – جون تورتورو – The Night Of

    – الفائز: الممثل ريز أحمد عن مسلسل The Night Of

    * أفضل ممثلة رئيسية في مسلسل تلفزيوني

     

    – كاري كون – Fargo

    – فيليستي هوفمان – American Crime

    – جيسيكا لانغ – Feud

    – سوزان ساراندون – Feud

    – ريس ويذرسبون – Big Little Lies

    – الفائز: الممثلة نيكول كيدمان عن مسلسل Big Little Lies

    * أفضل ممثل مساعد في مسلسل درامي 

    – جوناثان بانكس – Better Call Saul

    – ماندي باتينكن – Homeland

    – مايكل كيلي – House of Cards

    – ديفيد هاربر – Stranger Things

    – رون سيفاس جونز – This Is Us

    – جيفري رايت – Westworld

    – الفائز: الممثل جون ليثغو عن مسلسل The Crown

    ‎* أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل درامي 

    – ساميرا وايلي – The Handmaid’s Tale

    – آوزو ادوبا – Orange is the New Black

    – ميلي بوبي براون – Stranger Things

    – كريسي ميتز – This Is Us

    – ثيندي نيوتن – Westworld

    – الفائز: الممثلة  ‎آن دود عن مسلسل The Handmaid’s Tale

    * أفضل ممثل مساعد في مسلسل كوميدي 

    – لوي آندرسون – Baskets

    – تاي بورل – Modern Family

    – تيتوس بورجس – Unbreakable Kimmy Schmidt

    – توني هالي – Veep

    – مات والش – Veep

    – الفائز: الممثل اليك بالدوين عن مسلسل Saturday Night Live

    * أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي 

    – فانيسا باير – Saturday Night Live

    – ليزلي جونز – Saturday Night Live

    – آنا كلومسكي – Veep

    – جوديث لايت – Transparent

    – كاثرين هان – Transparent

    – الفائز: الممثلة كيت ماكينون عن مسلسل Saturday Night Live

    * أفضل برنامج حواري متنوع 

    – Full Frontal With Samantha Bee

    – Jimmy Kimmel Live!

    – The Late Late Show With James Corden

    – The Late Show With Stephen Colbert

    – Real Time With Bill Maher

    – الفائز: برنامج Last Week Tonight With John Oliver

    * أفضل فيلم تلفزيوني 

    – فيلم Black Mirror

    – فيلم Dolly Parton’s Christmas Of Many Colors

    – فيلم The Immortal Life Of Henrietta Lacks

    – فيلم Sherlock: The Lying Detective Masterpiece

    – فيلم The Wizard Of Lie

    – الفائز: فيلم Black Mirror

  • مسيرة الموسيقار المايسترو السوري ( طاهر مامللي )..

    مسيرة الموسيقار المايسترو السوري ( طاهر مامللي )..

    Image result for ‫طاهر مامللي‬‎ Image result for ‫طاهر مامللي‬‎

    Image result for ‫طاهر مامللي‬‎

    طاهر ماملليRelated imageImage result for ‫طاهر مامللي‬‎Image result for ‫طاهر مامللي‬‎

     

    Image result for ‫طاهر مامللي‬‎ Image result for ‫طاهر مامللي‬‎

    السيرة الذاتية للموسيقار

    طاهر مامللي

    طاهر مامللي هو موسيقار سوري من مواليد حلب عام 1966م.

    درس طاهر مامللي الموسيقى في المعهد العربي في حلب وتخصص بالعزف على آلة الكمان من ثم تابع بعد ذلك دراسة الموسيقى في المعهد العربي حتى انتهاء المرحلة الثانوية.

    تابع مشواره الدراسي طاهر مامللي في باربيكان سنتر في لندن من ثم عاد إلى سوريا ليكمل دراسته في المعهد العالي للموسيقى وكان من أوائل دفعته.

    أول أعماله الموسيقة لطاهر مامللي كانت تتر مسلسل “الثريا” عام 1995م من ثم تابع في كل من مسلسل “خان الحرير” و”سيرة آل الجلالي”.

    تعاون طاهر مامللي مع المخرج حاتم علي في مسلسل “الفصول الأربعة” ومع المخرج ليث حجو في المسلسل المتميز “بقعة ضوء”.

    كان لطاهر مامللي التوزيع الموسيقي في مسلسل “صلاح الدين الأيوبي” عام 2001م والألحان الموسيقية في كل من “صقر قريش” عام 2002م ومسلسل “التغريبة الفلسطينية” عام 2004م ومسلسل “الشمس تشرق من جديد” عام 2005م.

    أيضا أبدع طاهر مامللي في ألحانه الموسيقية لتتر مسلسل “أهل الغرام” عام 2006م ومسلسل ” زمن الخوف ” عام 2007م ومسلسل “زهرة النرجس ” عام 2008م.

    عام 2009م قد طاهر مامللي موسيقى تتر مسلسل “عن الخوف والعزلة” وعام 2010 قدم موسيقى وألحان مسلسل “كيلوبترا” وعام 2012 قد ألحان مسلسل “الأرواح العارية”.

    نال طاهر مامللي العديد من الجوائز منها جائزة أفضل موسيقا لمسلسل “بقعة ضوء” و مسلسل “التغريبة الفلسطينية” وجائزة

    الإبداع الذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي لأحسن موسيقى تصويرية عن مسلسل “الدوامة”.

    من أعمال طاهر مامللي لعام 2013 على الصعيد الموسيقي مسلسل “تحت سماء الوطن” لنجدت أنزور ومسلسل “سنعود بعد قليل” الليث حجو ومسلسل “ياسمين عتيق” و مسلسل “سكر وسط” المثنى الصبح

    طاهر مامللي فنان وموسيقار متميز مزج بين الشرق والغرب بصيغته وموسيقاه الخاصة.

    لـكل موسيقي بصمته

    حافظت شارات الأعمال الدرامية كعادتها على مرتبتها لتكون جزءاً لا يتجزأ من الدراما، وقد استطاعت العديد من المقطوعات أن تؤثر على المتلقي، وتدخل ذاكرته لتحتل حيزاً منها، وأكبر دليل على ذلك  المكانة التي مازالت تحتفظ بها -رغم مرور عام كامل- شارة مسلسل “الندم” (تأليف حسن سامي يوسف /إخراج الليث حجو) “قلبي عليك”، هذه الأغنية التي سحرت القلوب بموسيقاها وكلماتها وبقيت عالقة في الذاكرة، فقد نجح إياد الريماوي في إعطاء الانطباع الأول عن مضمون المسلسل، وفي الموسم الرمضاني لهذا العام انجذب عدد من الفنانين لغناء الشارات إيماناً منهم بأهمية الأغنية التي تعتبر اليوم بمثابة أحد أبطال العمل، فهي تنطلق من تفاصيل العمل الدقيقة وتعايش حيثياته من حيث الكلمات والموسيقى، فنرى لكل مؤلف موسيقي بصمته الخاصة في هذه الشارات التلفزيونية التي تعكس الحالة الإنسانية بصدق، حتى أنها تلعب دوراً مهماً في التأثير كما الصورة تماماً، ولطالما كانت هذه الموسيقى لها سحرها ووقعها الخاص داخل النفوس وأصبحت أحد العناصر الأساسية في صناعة العمل الفني الدرامي.
    في الواقع، تمر الشارة بعدة مراحل إلى أن تكتمل، فبعد قراءة النص يبدأ تحديد نوع الموسيقى ليخرج بكلمات تمثل روح العمل وتمهد له، فيعمل الموسيقيون عموماً على الإلمام بكافة التفاصيل المتعلقة بالفكرة ومحاورها من كل الاتجاهات، وفي نهاية الأمر يضع المطرب بصمته الخاصة على “تتر” العمل الدرامي ويطبعها بروح إنسانية مازجاً فيها بين الحب والفرح والألم والحزن.
    في هذا العام، لم يقتصر الصراع والمنافسة في دراما شهر رمضان بين الفنانين وما يقدموه من أعمال وشخصيات، وبين المسلسلات وما تحويه من أفكار ومحتوى جديدين ومختلفين، وأيضاً بين المخرجين والمنتجين الذين يريدون إظهار أعمالهم بأبهى حلة وصورة حتى ينال مسلسلهم الإشادات المطلوبة ويحظى بأعلى نسب للمشاهدة، إنما وصلت أيضاً المنافسة بين «تترات» المسلسلات، التي يؤديها المطربون والمطربات الذين يولون اهتماماً لوجودهم في شهر رمضان من خلال شارات المقدمة والنهاية للمسلسلات التي يتم عرضها، وقد ترسخ هذا التقليد أكثر واستقطب نجوم الغناء مثل ميادة بسيليس وناصيف زيتون ونوال الزغبي وغيرهم..، والحق يقال أن كل أغنية قُدمت حققت نجاحاً كبيراً فهي لم تقتصر وترتبط فقط بالعمل، وإنما منذ لحظة انتهاء الموسم الرمضاني وإعلان الحلقة الأخيرة من المسلسل تخرج الأغنية من قوقعتها الدرامية لتصبح أغنية منفصلة تماماً كاللحظة التي يطلق بها أي مطرب أغنية “سنغل” خارجة عن ألبوم، تصدح الأغنية في جميع الأرجاء وتنتشر على صفحات الفيس بوك ويرددها الجميع، وفي النهاية لا يمكن إلا الاعتراف بأهمية شارة المسلسل التي تصاحب أحداث الأعمال الدرامية فهي ركن أساسي في العمل ويمكن تسميتها بـ”البطلة”.

  • تحيي غدا.. الأمم المتحدة الذكرى الـ 94  لرحيل فنان الشعب الموسيقار “سيد درويش” أمام منزله

    تحيي غدا.. الأمم المتحدة الذكرى الـ 94 لرحيل فنان الشعب الموسيقار “سيد درويش” أمام منزله

    غدا.. الأمم المتحدة تحيي الذكرى الـ94 لرحيل فنان الشعب الموسيقار “سيد درويش” أمام منزله

    تحتفي منظمة الأمم المتحدة للفنون ولجنة أبناء فناني الزمن الجميل بالذكرى الـ 94 لرحيل فنان الشعب الموسيقار سيد درويش مساء السبت، أمام منزله الكائن بمنطقة شبرا بحضور حفيده محمد سيد درويش ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين.

    وأوضح الدكتور نبيل رزق، رئيس منظمة الأمم المتحدة للفنون، أنه تم اختيار مكان الإحتفالية عن قصد أمام منزله بمنطقة روض الفرج بجزيرة بدران الكائن بشبرا نظرا لأن المنزل مهدد بالانهيار وسيتم توجيه استغاثة عاجلة للمطالبة بترميمه ،لافتا إلى أن هذا المنزل زاره الكثير من العمالقة أبرزهم الفنانين نجيب الريحاني وعلى الكسار وبديع خيري.

    يذكر أن، الموسيقار سيد درويش، ولد في الإسكندرية يوم 17 مارس 1892 وتوفي في سن صغير في 10 سبتمبر 1923، وإلتحق للدراسة بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905، وبدأ الغناء على المقاهي إلى أن استرعت موهبته انتباه الأخوين أمين وسليم عطا الله وهما من أشهر المشتغلين بالفن آنذاك واصطحباه في رحلة إلى بلاد الشام منذ سنة 1912 حتى 1914 وأتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية وظهرت بحق موهبته الفنية في مصر وأرجاء الوطن العربي.

  • – كتبت : منة العشماوي.. بالصوركيف تلتقط الروسية تلتقط أخطر “سيلفي” في العالم

    – كتبت : منة العشماوي.. بالصوركيف تلتقط الروسية تلتقط أخطر “سيلفي” في العالم

    بالصور| روسية تلتقط أخطر "سيلفي" في العالم

    الفتاة الروسية أثناء التقاطها صورة سيلفي

    وتظهر الفتاة أنجيلا نيكولا، 23 عاما، وهي تلتقط صور “سيلفي”، تعد الأخطر على الإطلاق، ويحتوي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، على المئات من الصور والفيديوهات، معظمها التقطتها من ارتفاع خطير، من على حافة أسطح المنازل والجسور وناطحات السحاب وغيرها، في بلدان مختلفة من العالم.

     

  • تعريف الأوبرا ..و هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض الدراما كليًا أو بشكل رئيسي بالموسيقى والغناء

    تعريف الأوبرا ..و هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض الدراما كليًا أو بشكل رئيسي بالموسيقى والغناء

    أوبرا (موسيقى)

    “تياترو أللا سكالا” في ميلان، إيطاليا. تأسس عام 1799، وهو أحد أشهر دور الأوبرا في العالم.

    الأوبرا هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض الدراما كليًا أو بشكل رئيسي بالموسيقى والغناء، وقد نشأت في إيطاليا عام 1600. الأوبرا جزء من الموسيقى الغربية الكلاسيكية. في أي أداء أوبرالي، تُعرض عدة عناصر من عناصر المسرح الكلامي مثل التمثيل، المشاهد والأزياء، والرقص بعضًا من الأحيان. عادة ما تكون عروض الأوبرا في دار أوبرا مصحوبةً بأوركسترا أو فرقة موسيقية أصغر قليلاً.

    يعرّف أحمد بيومي في القاموس الموسيقي “الأوبرا” بالشكل التالي: [ أوبرا: الأوبرا عمل مسرحي غنائي Opera\it.Eng).(Opéra\Fr)). مؤلّف درامي غنائي متكامل يعتمد على الموسيقى والغناء، يؤدى الحوار بالغناء بطبقاته ومجموعاته المختلفة، موضوعها وألحانها تتفق وذوق وعادات العصر التي كتبت فيه وتشمل الأوبرا على الشعر والموسيقى والغناء والباليه والديكور والفنون التشكيلية والتمثيل الصامت والمزج بينها. كما تشمل أغانيها على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم أو الرسيتاتيف (Recitativo)… والغناء الجماعي (الكورال) وبمصاحبة الأوركسترا الكاملة… ][1].

    تاريخ الأوبرا

    تطورت الأوبرا تاريخيّاً انطلاقاً من المدائحيّات، حيث ظهرت جماعات دائمة منظمة بمبادرة من رجال الدين في الكنيسة الغربيّة مهمتها إقامة جوقة دينية لكل عيد يقام وفق تقاليد المداحين وسميت هذه المجموعة من المؤلفات التي تنشدها هذه المجموعة باسم (المدائحيّات) وكان بعضها يحتوي إخراجاً معقداً ومكان العرض المفضل في البدء كان داخل الكنيسة، ويتم الحفل بأسلوب متعدد النغم، وبعض الجوقات، ثم جوقتان متناوبتان، ولضرورة المؤثرات المسرحية تحولت المسرحية إلى باحات الكنائس ثم إلى الساحات وفي القرن الخامس عشر ظهرت المنصة بظهور التمثيليات الدينية، وكانت تقسم إلى أجزاء يسمى كل منها (البيت) وتوضع عليها لافتة توضّح غايتها، وكانت الجنة في الأعلى وفي إحدى الزوايا يفغر تنين شدقيه ليكون مدخل الجحيم، وكانوا يستخدمون مقاطع شعرية تتألف من ثمانية أبيات ربما وفقاً لفن الإنشاد الرتيب الذي كان يمارسه “المغنون الشعبيون”.

    وهنا يمكن الوقوف عند كلام فيتوباندولفي : [ …وفي هذه الحال، قد يجوز لنا أن ننظر إلى المدائحيات على أنها أول أشكال المسرح الموسيقي، الذي قدر له أن يتحول إلى “أوراتوريو” (ابتهالية) وإلى “أوبرا” (مغناة) ][2]. ويمكن القول بأن “…..” هي أوبرا ذات موضوع ديني تقدم في الكنيسة عوضاً عن المسرح فقد انبثق كل من الأوبرا ….من جذور واحدة، كما انبثقت التمثيلات الدينية (مسرحيات الأسرار أو آلام المسيح) والمسرحيات الدنيوية من جذور واحدة.

    أما في البلاط وقصور النبلاء في القرن الخامس عشر والسادس عشر فقد ظهرت عروض تتميز بالثياب الفاخرة وعجائب الديكور الذي لا يتعلق بالرسم وحسب بل بالنحت والهندسة، وكذلك بفواصل موسيقية بين الفصول ذات مضمون أسطوري أو رمزي، وقد ساهم أعظم فناني العصر كـ “رافائيل” و”برامانته” و”اريوسته” بتنفيذ الديكورات، التي ترتكز على مؤثرات تحصل بواسطة المنظور ومزيج بين الرسم والهندسة، كما كانت ألوان الأزياء تختار بعناية (على الأغلب فاتحة) كما كانت هناك تعاليم للحركة على المنصة (عدم المشي إلا عند الضرورة القصوى) وتعاليم النطق واللفظ وكذلك دراسة الإضاءة المناسبة للمنظور المرسوم واستخدام المرايا، كما واستخدمت أوركسترا موسيقية ودرست علاقات دخولها مع الكلام أثناء العرض المسرحي.

    وتعتبر المسرحية الأوبرالية دافني (1597) لـ:جاكوبو بيري، الأوبرا الأولى، ولكن المؤلف الأول العظيم للأوبرا كان كلاوديو مونتيفيردي (1567-1643) الذي لا تزال أعماله تعرض وتؤدى حتى اليوم. ما لبثت الأوبرا بعدها إلا أن انتشرت من فلورنسا، البندقية وروما… من إيطاليا إلى بقية أرجاء أوروبا: شوتز في ألمانيا، لولي في فرنسا، وبرسل في إنجلترا، كل هؤلاء ساعدوا في إنشاء تواريخهم الوطنية. على أية حال، وفي القرن الثامن عشر، استمرت سيطرة الأوبرا الإيطالية على معظم أرجاء أوروبا، ما عدا فرنسا، مما ساعد على جذب مؤلفيين أجانب مثل هاندل. في ذلك الوقت، كانت أوبرا سيريا أو الأوبرا الجدّية أو الدرامية، أكثر أنواع الأوبرا الإيطالية رفعةً في المستوى، حتى جاء غلك الذي عاكس اصطناعية الأخيرة بمسرحياته الأوبرالية المعدّلة. وفي أواخر القرن الثامن عشر، كان موتسارت من أكثر الشخصيات تأثيرًا على الأوبرا آنذاك، ابتدأ موتسارت بأوبرا سيريا، ولكنه اشتهر بمسرحياته الأوبرالية الكوميدية الإيطالية، خصوصًا لي نوتزي دي فيغارو أو زواج فيغارو، دون جوفاني أو السيد جوفاني، وكوزي فان توتي. أوبرا داي زوبرفلوت أو المزمار السحري تعد من أشهر أعمال موتسارت وتعد أيضًا من العلامات الواضحة للتاريخ الألماني في الموسيقى.

    شهد الثلث الأول من القرن التاسع عشر ذروة أسلوب بل كانتو، مع ملحنين أمثال، جواكينو روسيني، غايتانو دونيزيتي، بيليني، كل هؤلاء ألفوا أعمالاً لا تزال ذائعة الصيت والأداء حتى اللحظة. تعتبر أواسط القرن التاسع عشر إلى أواخره العصر الذهبي للأوبرا، حيث كان فاغنر في ألمانيا وفيردي في إيطاليا. استمر هذا العصر الذهبي خلال حقبة الفيريسمو في إيطاليا مرورًا بالأوبرا الفرنسية وعبورًا إلى بوتشيني وريتشارد شتراوس في مطلع القرن العشرين. في ذلك الأوان، ولدت طرق أوبرالية جديدة في أواسط وشرق أوروبا، تحديدًا في روسيا وبوهيميا. شهد حينها القرن العشرين تجارب عديدةً للأوبرا مع أساليب جديدة لملحنين أمثال شوينبيرغ وبيرغ، سترافينسكي، وفيليب غلاس.

    الجذور

    الأوبرا الإيطالية

    كلمة أوبرا تعني “العمل” باللغة الإيطالية (من اللاتينية أوبس وتعني “العمل” أو “بذل الجهد”)، هذا يقترح أنها تمزج ما بين الفن المنفرد ومع الجوقة الموسيقية، الخطبة، التمثيل والرقص على منصة المسرح.

    فقد حاولت جماعة الأصدقاء “كاميراتا Camerata” في فلورنسا بزعامة “الكونت باردي Count Giovanni Bardi” عام 1600 إخراج مسرحية تتخللها الموسيقى على غرار ما تصوروه عن التراجيديات الإغرايقية فإذا بهم يصلون إلى نموذج مسرحي جديد أسموه (الأوبرا) ولقد كانوا اصحاب نظرية وتطبيق فكان كل منهم يسهم في العمل الفني المشترك في حدود تخصصه ؛ فكان “كاتشيني Giulio Caccini” يهتم بتنمية الغناء و”كافالييري Cavalieri” يقدم الموسيقى الملائمة للمسرح وكان كل من “بيري Peri” و”رينوتشيتي Rinuccini” يعملان على استكمال مقومات التعبير الدرامي فولد نموذج الأوبرا من جهودهم التطبيقية المشتركة ونظرياتهم.

    وتعتبر دافني لجاكوبو بيري وجماعة “كاميراتا Camerata”، باكورة المزيج الذي اعتبر لاحقا أوبرا أو مسرحية أوبرالية. كتبت دافني خلال العام 1597، مستوحاة من أديب إيطالي. كانت دافني محاولة لإحياء المسرح الاغريقي الكلاسيكي، والتي كانت بدورها جزءاً من السمات المميزة لعصر النهضة. لللأسف دافني فقدت أجزاؤها وضاعت. ولكن في العام 1600 ظهرت يوريديتشي عمل آخر لبيري، التي ولحسن الحظ تعتبر الأوبرا الأولى التي لا تزال محفوظة حتى اليوم الحاضر.

    وظهر في عام 1600 ذاته نموذج آخر جديد هو نموذج التمثيلية الدينية أطلق عليها اسم “…..” ومنها تمثيلية “الروح والجسد” التي كتبها “إيميليودي كافالييري (1550- 1602) Cavaliri” واستخدام فيها الرقص والغناء والتمثيل والمشاهد المسرحية وكانت تشبه في سماتها أوبرا “بيري Peri” فكانت مزودة بمجموعات إنشاد كورالي بسيط وبفواصل من موسيقى الآلات المناسبة لكل شخصية درامية والمصاحبة للأصوات البشرية في اتحاد نغمي وفقاً لطبقاتها الصوتية، وحول فيه الحوار إلى غناء بجانب أجزاء الكورال والأدوار المنفردة، ويعد “كافالييري” أول من نقل الموسيقى إلى خشبة المسرح وأول من حوّل المسرحية إلى ألحان وكان راقصاً وعازفاً للأرغن وأستاذ غناء وهو ممهد الطريق الحقيقي إلى الكتابة الأوبرالية بلا منازع. غير أن “…..” لم يلبث أن تجرد من العناصر المسرحية من ملابس وتمثيل ومناظر وخشبة مسرح ليؤدى وحده بالكنيسة تلاوةً وإنشاداً وإلقاءً وغناءً منفرداً في حين تطورت الأوبرا فاتسم إخراجها بالفخامة والثراء فأقيمت دور للأوبرا، واشترك المهندسون في إخراج المسرحية الأوبرالية لإظهار الفخامة المفرطة وفق أسلوب الباروك، وكان المهندسون يحققون معجزات مسرحية كتصوير الزلازل والعواصف الرعدية وتحويل خشبة المسرح إلى بحر تظهر فيه جنيات الماء وحورياته ثم تختفي في غمضة عين، كما أدخلت الباليه كفن الرقص بين فصول الأوبرا في بعض الأحيان، ويؤكد د. ثروت عكاشة: [ …في هذا العصر ولدت الأوبرا التي تعد أكثر النماذج تمثيلاً لفن الباروك Baroqur فقد أرضت أهل الباروك الذين كانوا يتشيعون لإطلاق الحدود فيما بين جميع الفنون، ولهدم الأسوار التي تفصلها عن بعضها البعض، إذ يجب أن تتآلف جميعها ضمن العمل الدرامي مكونة وحدة ضخمة][3]

    جمع الفنون في الأوبرا

    أتت الأوبرا كأحد مظاهر جمع الفنون السبعة، حيث يمكن العودة لتقديم أحمد بيومي في القاموس الموسيقي “الأوبرا” لملاحظة ما يخص تعاون وجمع الفنون فيها: [ أوبرا: الأوبرا عمل مسرحي غنائي Opera\it.Eng).(Opéra\Fr)). مؤلّف درامي غنائي متكامل يعتمد على الموسيقى والغناء، يؤدى الحوار بالغناء بطبقاته ومجموعاته المختلفة، موضوعها وألحانها تتفق وذوق وعادات العصر التي كتبت فيه وتشمل الأوبرا على الشعر والموسيقى والغناء والباليه والديكور والفنون التشكيلية والتمثيل الصامت والمزج بينها. كما تشمل أغانيها على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم (Recitativo)… والغناء الجماعي (الكورال) وبمصاحبة الأوركسترا الكاملة… ][1].

    كذلك تحدث د. ثروت عكاشة عن تعاون وجمع الفنون رغم سيطرة بعضها على الآخر في بعض الأعمال، بقوله: [ …وقد تلاقت الفنون جميعها في كل من نموذجي الأوبرا والباليه، غير أنها لم تصل إلى مرتبة التوازن والتكامل الرائعة، وكثيراً ما كانت الموسيقى تطغى على التمثيل في الأوبرا، كما كان يحدث العكس أحياناً، وقد أخذت الفنون التشكيلية فيها مكان الصدارة مرات وتراجعت تماماً مرات أخرى، وفي أوبرات “الإخراج المسرحي الكبير” طغت المشاهد الدرامية على ما سواها كما فعل “مييزبير” في أوبرا “الهيوجونوت” حيث دارت مذبحة “سان بارتلميو” التاريخية وسط ديكور مسرحي هائل قام به فنانون تشكيليون، ونجح “فاجنر” في أن يعطي مثلاً رائعاً في أوبراته لوحدة الفنون جميعها في عمل فني شامل، كما جمعت فرقة “ديا جيليف” للباليه الروسي في العقد الثاني والثالث من القرن الحالي –القرن العشرين– أكبر فناني العصر في الموسيقى والتصوير والرقص مثل “سترافنسكي” و”رافل” و”داريوس ميلو” و”بيكاسو” و”باكست” و”جونتشاروفا” و”فوكين” و”آنا بافلوفا” وغيرهم. وقد جنح “بروكوفييف” إلى إبراز مشهد السوق المزدحم بالرائحين والغادين في باليه “زهرة من صخر” ومنحه اهتماماً أكبر من اهتمامه بابراز حركة الرقص ][4].

    انظر أيضاً

    مصادر

    • باندولفي، فيتو، تاريخ المسرح، الجزء الأول، ترجمة الاب الياس زحلاوي، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1979.
    • باندولفي، فيتو، تاريخ المسرح، الجزء الثاني، ترجمة الاب الياس زحلاوي، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1981.
    • بيومي، أحمد، القاموس الموسيقي، دار الأوبرا المصرية، وزارة الثقافة.
    • ديورانت، ول وايريل، قصة الحضارة، 12،16،21، ترجمة الدكتور زكي نجيب محمود، دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1988.
    • صالومة، عبد الله، الفنون السبعة وانعكاساتها على فنون التصوير (بحث مقدّم لنيل درجة الماجستير في التصوير)، إشراف د. نزار صابور، كليّة الفنون الجميلة قسم التصوير، جامعة دمشق، 2004.
    • عكاشة، ثروت، موسوعة تاريخ الفن، الزمن ونسيج النغم، دار المعارف، القاهرة، 1980.
    • المعرفة، الناشر: شركة ترادكسيم، شركة مساهمة سويسرية، جنيف:

    CONOSCERE, 1958 Pour tout le monde Fabbre, Milan, 1971 TRADEXIM SA-Genève, autorisation pour l’édition arabe.

    مراجع

     

    • بيومي، أحمد، القاموس الموسيقي، دار الأوبرا المصرية، وزارة الثقافة، ص286.
    • ^ باندولفي، فيتو، تاريخ المسرح، الجزء الثاني، ترجمة الأب إلياس زحلاوي، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1979، ص171.
    • ^ عكاشة، د. ثروت، موسوعة تاريخ الفن، الزمن ونسيج النغم، دار المعارف، القاهرة، 1980، ص133.
    • ^ عكاشة، د. ثروت، موسوعة تاريخ الفن، [الفن المصري]، الجزء 1، دار المعارف بمصر، القاهرة، 1976، ص64.

     

  • قصة الأغنية الشهيرة ( المامبو السوداني )..للمغني السوداني ( سيد خليفة )

    قصة الأغنية الشهيرة ( المامبو السوداني )..للمغني السوداني ( سيد خليفة )

    Image result for ‫المامبو السوداني ..للمغني السوداني سيد خليفة‬‎Image result for ‫المامبو السوداني ..للمغني السوداني سيد خليفة‬‎Image result for ‫المامبو السوداني ..للمغني السوداني سيد خليفة‬‎ Image result for ‫المامبو السوداني ..للمغني السوداني سيد خليفة‬‎

    المامبو السوداني (أغنية)

    المامبو دا سوداني
    أغنية سيد خليفة
    الفنان سيد خليفة
    تاريخ الإصدار  مصر 1958،  السودان ،  الكويت 2011
    اللغة العربيةلهجة سودانية
    الكاتب عبد المنعم عبد الحي

    المامبو السوداني أو المامبو دا سوداني، أغنية شهيرة للمغني السوداني سيد خليفة الذي قدمها لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي متأثراً بموسيقى المامبو الأمريكية التي سادت ساحة الرقص والغناء في العالم آنذاك.

    قصة الأغنية

    أدى سيد خليفة الأغنية في صيف عام 1958 م، في حفل فني بمناسبة الإحتفال بالذكرى الأولى لثورة 23 يوليو 1952 م المصرية ضمن مجموعة من فنانين عرب شاركوا بأعمالهم في الحفل من بينهم يوسف وهبي و فريد الأطرش و محمد عبد المطلب و صباح و شادية و ليلى مراد . ذكر سيد خليفة في إحدى مقابلاته مع الصحف بأنه عندما جاء دوره على المسرح، انسحب العديد من الفنانين المصريين الذين قدموا نجوم الغناء المصري آنذاك باعتباره فناناً ناشئاً وغير معروف، وعندما لاحظ يوسف وهبي هذا الموقف الحرج سارع إلى الوقوف على خشبة المسرح وقدمه بإعتباره صوتاً من الجنوب، من أعالي الوادي الأخضر، وابلغ الجمهور بأن الحُكُم على ما سيقدمه لهم سيد خليفة أمر متروك لهم. وقدم سيد خليفة اغنية «المامبو ده سوداني» وتجاوب الجمهور معها بحماس بالغ حتى تجاوز وقت آدائها الزمن المحدد عندما أخذ الجمهور يردد معه كلمات الأغنية ويتفاعل مع ايقاعاتها الساخنة تمايلاً وترنحاً. [1] ووفقاً لما تم تناقُله عن سيد خليفة قوله إنه شاهد إبان حمى المامبو التي اجتاحت العالم حينذاك فيلم «آنا Anna» للمخرج السينمائي الإيطالي البرتو لا توادا في عام 1951 م، وبطولة الراقصة والممثلة الإيطالية سيلفانا مانجانو التي أدت في الفيلم أغنية مامبو إيتاليانو، ثم حصل سيد خليفة على الشريط الموسيقي للفيلم واستمع إلى الأغنية بتكرار فأعجِب بها وبإيقاعات موسيقى المامبو الراقصة ورأي أن يقدم هذا اللون من الموسيقى والغناء إلى جمهوره فتوجه إلى الشاعر السوداني عبد المنعم عبد الحي، وأسمعه الموسيقى الصاخبة للفيلم الإيطالي والذي تجاوب معه على الفور وقام بصياغة كلمات «المامبو ده سوداني».

    النص الغنائي

    ويتميز النص الذي كتب باللهجة العربية السودانية بالبساطة والعفوية وجاء ليواكب أنغام الموسيقى صعوداً ونزولاً ويتماشى مع تواتر الإيقاع على نقيض ما درج عليه الفنانون السودانيون الذين يبحثون أولاً عن الكلمة ثم يتم وضع اللحن والموسيقى المناسبة لنّصها. تقول كلمات الأغنية:

    المَامْبُو دا سُودَانِي

    المَامْبُو في كِيَانِي

    في عُودِي وكَمَانِي

    ما أجمل ألحَانِي

    يا حبيبة ما احْلاكِي

    المَامْبُو في غُنَاكِي

    اللَحْنًو خَلاّكِي[2]

    تِتْمَايَلِي في خُطَاكِي

    على أنْغَام المامبو

    المَدّدْ خُطاكِي الحَالْ

    كالوَرْدَة في البُسْتَانْ

    أنا قَلْبي بَاتْ حَيْرَانْ

    ما كَانْ يارَيتْ ما كَانْ

    عَصْرُ الهَوَى قَلْبُو

    يَومْ رَقْصَةَ المَامْبُو

    يا حَبِيبَةْ يا عُودِكْ

    يا وَردَة في خَدُودِكْ

    أضْنَيتِي مَرْيُودِكْ[3]

    مِينْ بُكرَة مَوْعُودِكْ؟

    لو رَقَص مَعَاك مَامْبُو

    الَمامْبُو في كِيَانِي

    شُوفُوا جَمَالَ الَليلْ

    يا ثُرَيّا نَادِي سُهيرْ

    كل خِلْ مَعاهُو خَلِيلْ

    وأنَا وَحدِي طُولَ الَليلْ

    عَصَرَ الهَوَى قَلْبُو

    يُومْ رَقْصَةْ المَامْبُو

    الفيلم

    وتماما كما كانت اغنية المامبو ايتاليانو هي اللحن المميز في فيلم آنا الإيطالي، استخدم المخرج المصري حسين فوزي في عام 1957 م، أغنية المامبو ده سوداني بآداء سيد خليفة في فيلم «تمر حنة» بطولة رشدي اباظة و أحمد رمزي و نعيمة عاكف و كريمان.

    إنتشار الأغنية

    قدم سيد خليفة الأغنية في حفلات غنائية في القاهرة وفي عواصم عربية أخرى وفي مختلف الإذاعات مثل إذاعة أم درمان بالسودان و إذاعة ركن السودان و إذاعة صوت العرب بالقاهرة ، وفي برامج إذاعية تعني بالغناء مثل برنامج أضواء المدينة الذي كان يقدمه بإذاعة القاهرة جلال معوض مما ساعد على إنتشار الأغنية ورواجها خاصة في العالم العربي واصبحت بمثابة الطابع الدامغ لفن الغناء السوداني آنذاك ، كما ذاع صيتها في عواصم ومدن بلدان شرق وغرب أفريقيا كالصومال و إثيوبيا و اريتريا و نيجيريا.

    وفي تسعينيات القرن الماضي قام المطرب النوبي المصري محمد منير بتجديد الأغنية وأدائها وظهرت بصوته في قرص مدمج صدر في برلين بألمانيا من انتاج شركة بيرهانا جيما Pirhana GEMA وسُجِلت في استديو العربي في شبرا بالقاهرة في سبتمبر / أيلول 1993 م، وقد حافظ منير على النص الأصلي للأغنية و لحنها الموسيقي ولكنه ادخل آلات جديدة مثل الأورغ الكهربائي، و آلتو ساكسفون و الأكورديون والباس جيتار بالإضافة إلى آلاتها القديمة كالطار و التينور و الدربكة و البوق وآلات أغاني المامبو التقليدية مثل الكونغا و الترومبون و البانجو.

    وبعد ذلك توالت الفرق الغنائية العربية المعاصرة في آدائها ومن بينها فرقة ميامي الكويتية حتى بدا أن الأغنية اصبحت جزء من التراث الغنائي العربي. [4]

    المراجع

    1. ^ Arabblogs.com
    2. ^ أي، جمال لحنه جعلك تتمايل في خطواتك
    3. ^ مريودك، من المريود أي المحبوب أو الحبيب
    4. ^ خالد الرندي: «ميامي 2011» على الأبواب – فنون
    5. Image result for ‫المامبو السوداني ..للمغني السوداني سيد خليفة‬‎
    6. Image result for ‫المامبو السوداني ..للمغني السوداني سيد خليفة‬‎ Image result for ‫المامبو السوداني ..للمغني السوداني سيد خليفة‬‎

     

  • الفنان المبدع ( عمر إحساس ) مطرب سوداني من جيل التجديد في الأغنية السودانية المستندة على التراث الإقليمي المحلي

    الفنان المبدع ( عمر إحساس ) مطرب سوداني من جيل التجديد في الأغنية السودانية المستندة على التراث الإقليمي المحلي

    عمر إحساس في إحدى عروضه الغنائية

    عمر إحساس

    عمر إحساس
    عمر إحساس في إحدى عروضه الغنائية
    عمر إحساس في إحدى عروضه الغنائية

    معلومات شخصية
    الاسم عند الولادة عمر أحمد المصطفى
    الميلاد 1 يناير 1958 (العمر 59 سنة)
    نيالا ، ولاية جنوب دارفور، السودان
    الجنسية السودان سوداني
    الحياة الفنية
    الاسم المستعار عمر إحساس
    النوع موسيقى سودانية
    نوع الصوت طرب
    الآلات الموسيقية عود ، اكورديون، باس جيتار، دربكة
    شركة الإنتاج دار الإذاعة السودانية، شركة حصاد للإنتاج الفني
    المهنة مغني، ملحن، كاتب أغاني
    سنوات النشاط 1990-مستمر
    تأثر بـ فنانو الحقيبة بالسودان وأغاني الريجي الجاميكية وموسيقى التراث

    عمر إحساس مطرب سوداني من جيل التجديد في الأغنية السودانية المستندة على التراث الإقليمي المحلي وقدم لونية غنائية تقوم على الايقاعات الدافورية. وهو واحد من الفنانين السودانيين القلائل الذين جابوا العالم كرسل للموسيقى السودانية المعاصرة ونقلها إلى خارج نطاقها المحلي و تميز بمحاولاته في استيعاب موسيقى الراب و الريجي ضمن أعماله الغنائية.

    الميلاد والنشأة

    ولد عمر احساس في عام 1958 م ، في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بالسودان ، واسمه الأصلي هو عمر أحمد مصطفى. وبعد اكماله لتعليمه، انتقل إلى الخرطوم في عام 1981 م، لدراسة الموسيقى في معهد السودان العالي للموسيقى والمسرح.[1]

    بداياته وسبب تسميته باسم إحساس

    لفت عمر إحساس الأنظار إلى موهبته في البداية في نادي الخرطوم جنوب عندما قدم أغنية من كلماته بعنوان «إحساس» وهي الأغنية التي أطلقها على اسمه الفني فيما بعد، ومن ثم اتجه إلى الإذاعة السودانية في أم درمان لتقديم أغانيه على نطاق واسع. تأثر في بداياته بفنانين سودانيين أمثال زيدان إبراهيم و عبد الكريم الكابلي و أبو عركي البخيت ، كما تأثر بفنان موسيقى الريجي الجايماكي بوب مارلي خاصة في طريقة إستخدامه لآلة الجيتار الباس.

    لونية غنائه ودوره في تطوير الأغنية السودانية

    قدم الفنان عمر إحساس لونيَّة معينة في أطار موسيقى الحقيبة السودانية المستندة على السلم الخماسي مستفيداً من الإيقاعات الدارفورية مثل إيقاع «الفرنقبيا» وهو من الإيقاعات القوية والسريعة، وأدخل في موسيقاه آلة باس جيتار على طريقة فريق الويلرز في عزف موسيقى الريجي وذلك بإعتبارها العنصر الأساسي في تعزيز وتقوية الإيقاع لديه.[1] وهو تطور جديد في الأغنية الدارفورية منذ ستينيات القرن الماضي عندما ادخلت فيها لأول مرة آلتي البانجو و الكمان. سجلت معظم أغاني إحساس بنظام التركات ( المسارات الصوتية ) ، والذي يظهر بوضوح في ألبومه المسمى «زولي » وتم تسجيله في القاهرة من قبل شركة حصاد للإنتاج الفني لصاحبها يوسف حمد حيث يتم تسجيل صوت كل آلة بمفردها ثم يأتي المغني ليبني صوته عليها وتتم فيما بعد عملية المكساج، وهي طريقة سبق وأن سجلت بها ألبومات فنانين سودانيين أمثال محمد وردي (ألبوم ، أرحل) وعلي السقيد (ألبوم المشاوير).[2] وينتمي إحساس إلى مجموعة فناني موسيقى غرب السودان من حيث لهجة نصوص اغنياته وبنيتها الفنية بما في ذلك الإيقاع و الميلودي، التي تضم مطربين أمثال عبد القادر سالم و إبراهيم موسى أبا و ثنائي النغم و عبد الرحمن عبدالله وغيرهم.

    البعد السياسي لأغانيه

    تزامنت نشأة موسيقى إحساس وتطورها بأزمات السودان الإقتصادية ومشاكله السياسية وبالتحديد أزمة دارفور حيث مسقط رأس عمر إحساس والبيئة الجغرافية والإجتماعية التي انبثقت منها موسيقاه ولذلك جاءت نصوص أغنياته إنعكاساً للتحديات التي يواجهها أهل دارفور بشكل خاص والسودانيين بشكل عام في هذا الوقت. وحاول الفنان إحساس من خلال حفلاته في معسكرات اللاجئين ومسارح الحواضر المحلية والعواصم الأجنبية في الخارج إبراز قناعته بالدور المحوري الذي تلعبه الموسيقى في عملية السلام في دارفور، فجمعت أغانيه بين الإيقاعات والأنغام المحلية والكلمات التي تتحدث عن السلام، الأمر الذي اكسبه شهرة محلية داخل السودان وعالمية خارجه في بلدان كالمملكة المتحدة، والصين، والولايات المتحدة وغيرها.[3]

    زياراته الغنائية الى الخارج

    قام عمر احساس بعدة زيارات إلى خارج السودان لإحياء حفلات غنائية ومن تلك الزيارات، زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الجالية السودانية بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفينيا، [4] وزيارته للقاهرة حيث قام بإحياء حفل غنائي قدم فيه بضع أغانيات من دارفور، وذلك في اغسطس / آب 2014م على المسرح المكشوف بدار الاوبرا المصرية، كذلك شارك في مهرجان القاهرة للموسيقى، «مهرجان القلعة». وقدم فيه مجموعة من أعماله الغنائية التي لاقت نجاحاً ومن بينها أغنية «دارفور بلدنا» التي كُتِبت عند بداية الاضطرابات في دارفور. وفي العاصمة اللبنانية بيروت شارك إحساس في مهرجان «بيروت عاصمة الثقافة العربية» والذي اقيم في قصر اليونيسكو.[5] وشملت زيارته الصين إبان احتفالاتها بالذكرى الرابعة والستين لتأسييها حيث قدم عروضاً موسيقية غنائية في حفلات نُظِمت في مدن بكين و قوانغتشو و ييوو ، ولا قت تجاوباً من جمهور المستمعين الصينيين الذين استساغوا الألحان والإيقاعات السودانية لتشابهها مع الموسيقى الصينية ذات السلم الخماسي.[6]

    أغانيه

    بلغت أغانيه المسجلة حتى الآن حوالي 40 أغنية تعالج نصوصها مواضيع مختلفة، منهاأغنيات:

    • دروب السلام
    • الصغيرون
    • حمراء
    • الصلاة على النبي
    • إحساس
    • زولي
    • دارفور بلدنا
    • قال الغلابة

    نموذج لأعماله الغنائية

    [7]

    مراجع

     

     

  • الفنان المبدع ( مارسيل خليفة – مواليد عام 1950م ) مؤلف موسيقي ومغني وعازف عود لبناني. يعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين

    الفنان المبدع ( مارسيل خليفة – مواليد عام 1950م ) مؤلف موسيقي ومغني وعازف عود لبناني. يعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين

    مارسيل خليفة يعزف على العود ويغني في حفلة أوتوا في 10 أيار 2014

    مارسيل خليفة

    Question book-new.svg
    المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)
    مارسيل خليفة
    مارسيل خليفة يعزف على العود ويغني في حفلة أوتوا في 10 أيار 2014
    مارسيل خليفة يعزف على العود ويغني في حفلة أوتوا في 10 أيار 2014

    معلومات شخصية
    الميلاد 1950م ،في بلدة عمشيت في جبل لبنان
    عمشيت  تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات
    الجنسية  لبنان
    الحياة الفنية
    الآلات الموسيقية عود
    المهنة مغني، ملحن، مؤلف موسيقى
    المواقع
    الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية موقع الويب الرسمي (P856) في ويكي بيانات

    مارسيل خليفة (ولد عام 1950م في بلدة عمشيت في جبل لبنان) مؤلف موسيقي ومغني وعازف عود لبناني. يعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين، عرف مارسيل دوما بأغانيه التي تأخذ الطابع الوطني، وبأسلوب دمجه بين الموسيقى العربية والآلات الغربية كالبيانو. أول أسطوانة له في حياته الفنية طبعت في (باريس) في اغسطس 1976 وتشمل أربع قصائد لمحمود درويش وقصيدة جفرا للشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة ثم غنى لاحقا عام(1984) في (ستاد الصفا) في بيروت أمام مئة ألف مستمع قصيدة (بالأخضر كفناه)لعزالدين المناصرة أيضا فأصبحت نشيد الثورات العربية منذ 2011.

    انتماؤه للحزب الشيوعي في بداياته (رغم أنه لم يلتزم كثيرا به بشكل دائم) وإيمانه بالقضية الفلسطينية رافقه في أغانيه وموسيقاه رغم أن طابع الموسيقى قد اختلف بشكل واضح حسب مراحل حياته من الحرب الأهلية اللبنانية والنضال الفلسطيني إلى مرحلة السلم اللبناني ومرحلة ما بعد الطائف، واتفاق أوسلو على الجانب الفلسطيني.

    خلال أواخر السبعينات والثمانينات لحن مارسيل أولاً قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش مطلقاً ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التي تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم والوطن معاً. كانت البدايات مع : “ريتا والبندقية” و”وعود من العاصفة” واستمرت لسنين محققة مزجاً رائعاً بين العود وشعر درويش الرمزي الوطني العاشق فكانت “أمي” وكانت “جواز السفر” أفضل شعارات تحملها وترددها الجماهير العربية المنادية بالنضال في فترة ما بعد النكسة. شكل مارسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة. لحن مارسيل أيضا لشعراء آخرين مثل حبيب صادق وطلال حيدر (“تصبحون على وطن قصيدة لمحمود درويش من ديوان ورد أقل الصادر سنة 1986”). استطاع مارسيل أيضاً إدخال الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدة من أهم أغانيه “يعبرون الجسر” للشاعر خليل حاوي وعبر عن ميوله الشيوعية بقوة في ” قصيدة الخبز والورد “.

    في المرحلة الثانية (من التسعينات إلى الآن) بدأ مارسيل يميل أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء فكانت بداية مشاريعه الموسيقية التي بدأها بمعزوفة “جدل” التي تعتبر نقاشا بين العود القديم (مارسيل خليفة) والعود الجديد (شربل روحانا) فكان محاولة أكثر من ثورية بالنسبة لتقديم العود، قام مارسيل أيضا بتأليف موسيقى تصويرية في العديد من مسرحيات عبد الحليم كركلا الأخيرة : مثل حلم ليلة صيف والأندلس… الحلم المفقود وأليسا.. ملكة قرطاج.

    أزمات

    في عام 2003 تعرض مارسيل لدعوى قضائية في لبنان لأنه استخدم آية قرآنيةً في أغنية (أنا يوسف يا أبي) وهي قصيدة كتبها محمود درويش تستلهم قصة يوسف من القرآن في إسقاط على القضية الفلسطينية، تمت تبرئة مارسيل خليفة لاحقاً.

    قام مارسيل مؤخراً بقيادة فرقة أوركسترا شارك بها العديد من العازفين العالميين وهو يغني أغانيه عن حبيبته فلسطين ويعزف معزوفاته الرائعة، كانت إحدى هذه الحفلات في قصر الأونسكو في بيروت ،كما أصدر ألبوماً جديداً بعنوان تقاسيم. تمت تسمية مارسيل خليفة عام 2004 سفيراً للسلام من قبل منظمة اليونسكو. أيضا قام مؤخرًا بتأليف عمل موسيقي ضخم بمناسبة احتفال الجزيرة، بمرور عشر سنوات باسم الشرق، وتم أدائها في أوبرا لا سكالا في ميلانو.

    في 13 آذار 2007 صوت نواب البرلمان البحريني على إنشاء لجنة للتحقيق في عرض لمارسيل خليفة وقاسم حداد باسم “مجنون ليلى” في فعاليات مهرجان ربيع الثقافة في البحرين. اتهم النواب الإسلاميون في البرلمان العرض (أداء راقص) بأنه يتضمن إيحاءات جنسية. أصدر مارسيل خليفة بالاشتراك مع الشاعر قاسم حداد بياناً بعنوان جئنا لنعلن أن الحب يستهجن “الإرهاب الفكري”.

    ألبوماته الموسيقية

    • أحمد العربي (اوبريت)
    • وعود من العاصفة
    • عالحدود
    • سلام عليك
    • ركوة عرب
    • مداعبة
    • جدل العود
    • كونشيرتو الأندلس
    • تصبحون على وطن
    • حلم ليلة صيف
    • بساط الريح
    • الجسر
    • سعادة
    • تقسيم
    • أعراس
    • من أين أدخل الوطن
    • الله ينجينا من الآت
    • أغاني المطر
    • سقوط القمر 2012
    • ريتا
    • شدو الهمة
    • أحن إلى خبز أمي
    • يطير الحمام

    وصلات خارجية