Category: منوعات

  • تعرف على حكاية وقصة ( حماة الديار ) النشيد الوطني السوري = الشاعر خليل مردم = الألحان : الأخوان أحمد ومحمد فليفل- ولهما:بلاد العرب أوطاني ..

    تعرف على حكاية وقصة ( حماة الديار ) النشيد الوطني السوري = الشاعر خليل مردم = الألحان : الأخوان أحمد ومحمد فليفل- ولهما:بلاد العرب أوطاني ..

     

     

    قصة ( حماة الديار ) النشيد الوطني السوري = الشاعر خليل مردم =الألحان: الأخوان أحمد ومحمد فليفل- ولهما:بلاد العرب أوطاني
    قام ‏‎Ajaj Salim‎‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏Syria Heritage صفحة التراث السوري‏.

    حكاية النشيد الوطني السوري…حماة الديار عليكم سلام…

    Syria Heritage صفحة التراث السوري

    ( حماة الديار ) ….قصة تلحين النشيد الوطني السوري

    عزف لأول مرة كنشيد وطني رسمي لسوريا صبيحة السابع عشر من نيسان عام 1946م يوم الجلاء الكبير
    الأخوان أحمد و محمد فليفل ملحنا النشيد
    بدأت القصة باختيار القصيدة التي سوف تتحول الى نشيد وطني
    قصيدة الشاعر خليل مردم (حماة الديار)
    وخليل مردم شاعر سوري ولد في أواخر القرن التاسع عشر
    وعايش مرحلتي الاستعمارين التركي والفرنسي لسوريا
    وكتب الكثير من القصائد الوطنية …
    1938م في عهد رئيس الجمهورية هاشم الاتاسي أعلنت الحكومة السورية عن مسابقة لتلحين قصيدة (حماة الديار)
    وتقدم لتلحين القصيدة نحو ستين موسيقياً منهم ملحنيين مشهورين
    وكان من جملة المتقدمين الأخوان أحمد ومحمد فليفل من بيروت
    وشكلت لجنة لاختيار اللحن الأفضل ولما تقدم الاخوان فليفل
    رفضت اللجنة حتى مجرد استقبالهما والاستماع إلى لحنهما
    فذهب الأخوان إلى فارس الخوري الذي كان رئيساً لمجلس النواب آنذاك
    وشكوا عدم استقبال اللجنة لهما فطلب سماع النشيد فوجد لحنه جميلاً
    ولم يشأ التدخل في عمل اللجنة
    فطلب من الاخوين فليفل تعليم النشيد لطلاب المدارس حتى يحين وقت اختيار النشيد
    وعمل الاخوان بطلب فارس الخوري وانتشر النشيد انتشاراً واسعاً
    ليس كنشيد رسمي , وإنما كنشيد وطني عادي إلى جانب أناشيد الأخوين فليفل الاخرى (بلاد العرب أوطاني) ( في سبيل المجد) (موطني) ( نحن الشباب )….الخ
    ولم يتم البت في أمر النشيد السوري حتى انعقاد اجتماع سان فرانسيسكو الذي بحث استقلال سوريا
    ومثلنا فيه فارس الخوري وكان معه قسطنطين زريق الوزير المفوض لسورية في الولايات المتحدة ورفيق العشا الذي كان قنصلاً لسوريا هناك وفي ذاك الاجتماع تم اقرار حق سوريا في الاستقلال ومن هناك أعلن فارس الخوري أن النشيد الوطني الرسمي لسوريا سيكون (حماة الديار) للأخوين فليفل وأثناء العرض العسكري الذي أقيم احتفالاً بالجلاء عام 1946م كانت مكبرات الصوت تذيع النشيد الوطني بلحن الأخوين فليفل
    وهكذا تقرر النشيد الوطني السوري ان يكون من كلمات خليل مردم بيك و ألحان الأخوين فليفل….


    حماة الديار – النشيد الوطني السوري

    حُـماةَ الـدِّيارِ عليكمْ سـلامْ أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكِرامْ
    عَـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ
    ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا
    فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما
    رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤادْ عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ
    أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ
    نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـدْ وروحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيدْ
    فمِـنّا الوليـدُ ومِـنّا الرّشـيدْ فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشـيد

     

  • مهرجان شعري في كتاب “البهجة السريّة.. أنطولوجيا الشعر الكردي في غرب كردستان” –  للشاعر والناقد والصحافي لقمان محمود – هوشنك أوسي – أنطولوجيا “البهجة السريّة” – المنتوج التوثيقي للشعر الكردي في غرب كردستان..

    مهرجان شعري في كتاب “البهجة السريّة.. أنطولوجيا الشعر الكردي في غرب كردستان” – للشاعر والناقد والصحافي لقمان محمود – هوشنك أوسي – أنطولوجيا “البهجة السريّة” – المنتوج التوثيقي للشعر الكردي في غرب كردستان..

    هوشنك أوسي – أنطولوجيا “البهجة السريّة” للقمان محمود: مهرجان شعري في كتاب

    أنطولوجيا “البهجة السريّة” للقمان محمود: مهرجان شعري في كتاب

    هوشنك أوسي

    “… وهنا أحب أن أنوه أن هذا الجهد الكبير قد استغرق من العمل أكثر من سنة كاملة من البحث والترجمة والتدقيق، كي يكون أهم وثيقة معبرة عن الشعر الكردي في غرب كردستان، كمحاولة مني لإعطاء صفة الشمولية لهذا العمل الأول من نوعه، والرائد في مجاله. حيث أفسحت المجال للشاعر الكردي الذي يكتب باللغة العربية أيضاً. إيمانا مني بأن الشعر في جوهره، يشكل الإحساس العميق للبشرية جمعاء. ولقد نجحت في ذلك إلى حد كبير، في جمع المشهد الشعري الكردي في سوريا بكل تبايناته واختلافاته ، بكل طبقاته وملامحه، وبكل أجياله الكلاسيكية والراهنة والحديثة” (ص 8-9).

    بهذه النبرة “المتواضعة” مدح الشاعر والناقد والصحافي لقمان محمود كتابه الأخير “البهجة السريّة.. أنطولوجيا الشعر الكردي في غرب كردستان” الصادر عن دار سردم للطباعة والنشر في مدينة السليمانيّة بكردستان العراق. ورغم الكتابات “الإحتفائيّة” الكثيرة التي تناولت هذه الانطولوجيا في الإعلام العربي والكردي، فلا مناص من تسجيل بعض الملاحظات على هذا الجهد، وأوّلها، أنه ليس “العمل الأوّل من نوعه والرائد في مجاله”. لأن الشاعرة الكرديّة السوريّة خلات أحمد، سبق وأن أعدّت انطولوجيا خاصّة بالشعراء الكرد السوريين، الذين يكتبون بالكرديّة والعربيّة، تحت عنوان: “نوافذ باكرة” وصدرت العام الفائت، عن جمعيّة البيت للثقافة والفنون في الجزائر، (بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائريّة)، ضمّت 36 شاعراً وشاعرة يكتبون بالعربيّة والكرديّة.

    من العنوان

    اختيار محمود “البهجة السريّة” عنواناً، أتى منطوياً على الالتباس. فـمفردة “السرّيّة” توحي بحالة القمع والحظر والملاحقة التي كانت تعانيها الهويّة القوميّة والثقافيّة الكرديّة في سورية، وأن الشعر الكردي ناله ما نال الثقافة الكرديّة عموماً، فهذا الأمر صحيح، ولكن، ليس بذلك القدر من المبالغة. بدليل حصول بعض الشعراء الكرد، على تراخيص طباعة مجموعاتهم الشعريّة، بعد ترجمتها للعربيّة، في سورية. كما أنه لم نسمع في السنوات الثلاثين الأخيرة، أن شاعراً كرديّاً تمّ اعتقاله كونه نشر كتابه الشعري سرّاً. ما يعني أن الحالة “السريّة”، لا تنطبق تماماً على الشعر الكردي السوري. أمّا بخصوص كلمة “البهجة”، فالشعر الكردي الشعبي – الشفهي والمدوّن، هو سِفرٌ من الأحزان والآلام والمصائب والكوارث والخيانات، إلى جانب الافتخار بأمجاد الماضي وملاحم المقاومة والعشق. وعليه، بالكاد يمكن أن نلمح بوادر “البهجة” أو “اللذّة” السريّة أو العلنيّة في شعر الكرد عموماً، والكرد السوريين خصوصاً. وبالتالي، لم يكن اختيار “البهجة السريّة” عنواناً موفّقاً.

    بخصوص الترجمة

    الفقرة المقتبسة من قصيدة “من أنا – kîme ez” للشاعر جكرخوين، ترجمها محمود على النحو التالي: “من أنا؟/ الكردي الكردستاني/ أنا الشرقي/ هذه الأبراج والقلاع/ وهذه المدن والقرى/ أنا من صان وحمى هذا الشرق من غدر الروم والإفرنجة/ هذه الصحارى وهذه الواحات كلها كانت في قبضتي/ وبالقتال الضاري مزقت شوكة وكبرياء الغزاة. ” (ص 11).
    واللافت انه أتى بالشطر الأول من الفقرة الأولى (Kurdê Kurdistan) ودمجها بالفقرة الثانية من القصيدة، وترجمها على أنها “الكردي الكردستاني” والأصحّ “كُردُ كردستان”. كما ترجم جملة ” Ez im rojhilat” (أنا الشرقي…) والأصحّ “أنا الشرق / بما فيه من أبراج وقلاع / بما فيه من مدنٍ وقرى…”. فجكرخوين وصف نفسه بالشرق، ولم ينسب نفسه إليه. وفي هذا المقتبس أيضاً، دمج الشطر الرابع من الفقرة الثالثة (Ev bej û avî) بالفقرة الثانية، وترجمها على أنها “الصحاري والواحات” والأصح “البراري والبساتين”. علماً أن طبيعة كردستان، جبليّة تتخللها سهول ووديان، وهي خالية من الصحاري والواحات!. كما ترجم الأسطر الأخيرة من الفقرة على هذا النحو: “وبالقتال الضاري مزقت شوكة وكبرياء الغزاة”. والصحيح؛ “حميت الشرقَ بالحرب والقتل من الروم والفِرنجة”. ولا يوجد في النصّ أيّة عبارة، تعني: “مزقت شوكة وكبرياء الغزاة”، علماً أن الشوكة، تُكسَر، ولا تُمزّق!.
    (Ez im rojhilat
    Tev birc û ketat
    Tev bajar û gund
    Tev zmar û lat
    Ji destê dijmin:
    Dijminê xwînxwar
    Xurt û koledar
    Ji rom, ji fireng
    Di rojên pir teng
    Bi kuştin û ceng
    Parast, parast
    Parast min ev rojhilat
    Kîme ez?)
    ما يعني أن الشاعر والناقد لقمان محمود تصرّف في الترجمة، بشكل زائد عن اللزوم، أدّى إلى خروجه عن سياق النصّ الأصل.
    هفوات في المنهج
    أولاً: ذكر محمود أسماء الشعراء وفق الترتيب الهجائي وحسب. وكان عليه تقسيم الكتاب أو تبويبه وفق تصنيفات نقديّة. مثلاً: “الشعراء الكلاسيكيين – التقليديين. وشعراء الحداثة”. أو “الشعراء الذين يكتبون بالعربيّة والشعراء الذين يكتبون بالكرديّة”. وهذا ما فعلته خلات أحمد في انطولوجيا “نوافذ باكرة”. وعليه، أتت “البهجة السريّة” خليطاً، دون فرز، لا يسهّل على الباحث أو الناقد عمله، إنْ أراد إجراء بحوث ودراسات عن الشعر الكردي في سورية.
    ثانياً: لم يأتِ محمود على ذكر أسماء شعريّة معروفة، وبعضهم، أهمّ من بعض الأسماء المذكورة في الانطولوجيا. وبحسب ما أسعفتني الذاكرة، استطعت إحصاء ما يزيد عن 23 شاعر وشاعرة، ممن تمّ تجاهلهم، يكتبون القصيدة الحرّة، وخمسة شعراء كتبوا ويكتبون القصيدة الكلاسيكيّة (العاموديّة الموزونة)، وهم: مناف محمد، هفال حسو، كمال نجم، نذير ملا، آزر أوسي، سليمان آزر، نوح سليمان، جوان نبي، نرجس اسماعيل، يونس الحكيم، محمد نور الحسيني، عبدي جاجو، صالح بوزان، دارا عبدالله، هوشنك بروكا، عبد اللطيف الحسيني، اسماعيل كوسه، محمد رشو، رفعت شيخو، محمد بلال يوسف، نديم يوسف، حنيف يوسف، محمود بادلي وحسين درويش. أمّا الشعراء الذين كتبوا القصيدة التقليديّة، فهم: يوسف برازي – بيه بوهار، سيداي كَلَش، ملا حسن كرد (حسن هشيار)، محمد علي حسو ومحمود صبري (تمّ تكريمه في مهرجان الشعري الكردي سنة 2002).
    اللافت أن محمود أتى على ذكر كل من الشعراء سيداي كلش (ص 13) ويوسف برزاي – بيه بوهار (ص 14 – 15) ودلدار ميدي (ص 17)، في المقدّمة، ولم يذكرهم في الانطولوجيا؟!.
    ثالثاً: لم يكن محمود على مسافة واحدة من الشعراء الذين أورد أسماءهم، بحيث نشر لبعضهم عدّة قصائد، ولآخرين قصيدتين أو قصيدة، بينما نشر لنفسه ثلاثة قصائد وومضتين (ص 310 – 314)!!. كما لم يكن متوازناً ومحايداً في التعريف بالشعراء، أثناء ذكر نبذة عنهم، بحيث أسهب في تعريف البعض، بينما قدَّمَ شعراء آخرين باقتضاب شديد، ولم يذكر كل عناوين نتاجاتهم. مثلاً، لم يشير إلى ان الشاعرتين خلات أحمد وأفين شكاكي، أعدّتا انطولوجيا خاصّة بالشعر الكردي!. وذكر محمود أكثر من خمس شعراء، بأن لكل واحد مجموعة شعريّة أو مجموعتين، دون ذكر عناوينها، وسنوات صدورها!. يأتي ذلك، وقد استغرق إعداد هذه الانطولوجيا سنة كاملة، “من البحث والترجمة والتدقيق”، كما أكّدَ محمود في المقدّمة!.
    رابعاً: بالعودة إلى المراجع، كان عليه العودة إلى بعض الانطولوجيات التي تناولت الشعر الكردي، قبل العودة لأيّ مرجع آخر، بغية الاستفادة من المعلومة، وتوخّي الأخطاء التي سقط فيها من سبقه إلى هذا العمل. مثلاً: “تغريدة الأقلام الرقيقة” عن الشعر النسائي الكردي للشاعرة أفين شكاكي، الصادرة عن دار روناهي في مدينة دياربكر – آمد هذا العام. و”نوافذ باكرة” انطولوجيا شعراء الكرد السوريين، المذكورة آنفاً. وأنطولوجيا الشعري الكردي التي أعدّها الباحث سليم تمو، الصادرة في اسطنبول سنة 2007.
    خامساً: أورد محمود أسماء بعض الشعراء الكرد، هم في الأصل من كرد تركيا، هاجروا الى سورية ولبنان، مطلع القرن المنصرم، هرباً من البطش التركي. مثلاً: كاميران بدرخان. وقد يقول قائل: الشاعر جكرخوين أيضاً، ولد في كردستان تركيا وهاجر الى كردستان سورية؟. ولكن، جكرخوين, وحسن هشيار وآخرين، استقرّوا في المناطق الكرديّة السوريّة ودفنوا فيها.
    في ما خصّ المقدّمة
    أتت المقدّمة على شكل دراسة نقديّة تناولت الشعر الكردي في غرب كردستان، لكنّها افتقرت التنظيم والضبط وفق عناوين محددة. بالإضافة إلى أن الرؤى النقديّة التي طوى محمود مقدّمته عليها، بحاجة إلى المزيد من الدراسة والتحليل والتوثيق. ويمكن تسجيل الملاحظات التاليّة على المقدّمة:
    أولا: لم تتطرّق إلى جذور وبدايات الحداثة الشعريّة الكرديّة. وأثناء الحديث عن للشاعر قدري جان، لم يذكر أن العديد من الدراسات تشير أن الحداثة والخروج عن نظام الشطرين والقافية، بدأت مع قدري جان. وأنه سبق السيّاب ونازك الملائكة (روّاد القصيدة العربيّة الحرّة) بدفع القصيدة العاموديّة الكرديّة نحو التحرر، كونه يجيد أكثر من لغة (العربيّة، الكرديّة، التركيّة، الروسيّة…)، واطلع على الشعر الغربي وتأثّر به، قبل الشاعرين العربيين المذكورين.
    ثانياً: في محاولة شرحه لسليم بركات وتقريبه من القارئ، يقول لقمان محمود: “لقد بحث سليم بركات ويبحث بإستمرار عمّا يحقق له قولاً فنيّاً، يعكس وعي اللاشعور المناسب، مع السياق المكاني المشحون بالإيحاء الرمزي الشفيف، كتشكيك في عمق الكلام المباشر، للوصول إلى عناصر ذات صلة وثيقة باللغة من خلال “الحلم” الذي يعيد أطراف الحقيقة – الشمال إلى مصدر واحد من حيث الماهية والإحساس.” ( ص 19). وهذا الكلام بحاجة الى شرح. ذلك أنه ليست وظيفة الناقد، الزيادة في “تلغيز” النص، بل تقريبه من قارئه، للحدود القصوى، ومحاولة شرحه وتحليله، بلغة سلسة وبسيطة، لا تحمل الحشو والتكلّف والتفلسف، وتدوين الجُمل المركّبة الطويلة، التي تدخل القارئ في متاهة، على افتراض أن الناقد، قد فهم تماماً سليم بركات وهضمه، ولكنّ القارئ ليس بمستوى هذا الفهم والهضم النقدي العميق!. وهنا، ألاّ يحقّ للقارئ التساؤل: وهل للكلام المباشر أي عمق؟! وهل للاشعور أي وعي مناسب أو غير مناسب؟! وهل هنالك إيحاء رمزي شفيف وآخر خشن؟!.
    ثالثاً: في تصنيفه للمدارس أو التجارب التي أثّرت على الشعراء الكرد السوريين، أتى محمود على ذكر ثلاثة تجارب؛ جكرخوين وسليم بركات وشركو بيكس. وإذا كان الشاعران الأوّلان كتبا بالكرديّة اللاتينيّة والعربيّة، (وهما لغتا الثقافة الكرديّة السوريّة)، ولا شكّ في تأثيرهما على الشعراء الكرد السوريين، إلاّ أن شيركو بيكس تمّت قراءته عبر الترجمة للعربيّة. وربما قلائل جدّاً من قرأوه بلهجته الكرديّة – الصورانيّة. وعليه، كيف يمكن لنا أن نتحدّث عن تأثير بيكس على الشعر الكردي السوري، بحيث يشكّل تيّاراً أو مدرسة في الشعر الكردي السوري؟!. أعتقد أن هذا الرأي، مبالغٌ فيه، ويحتاج الى السند والمزيد من الدراسة!. وكان حريّاً بالكاتب، أن يأتِ بأمثلة مقاربة من تجارب شعراء كرد سوريين، متأثّرين بشعر بيكس، كما فعل أثناء مقاربته نتاج بعض الشعراء الكرد المقلّدين لتجربة جكرخوين!؟. وقد أتى الناقد على ذكر ترجمة مجموعة “مرايا صغيرة” الى الكرمانجيّة، دون ذكر المترجم، ودار النشر وسنة الصدور. ويبقى السؤال: هل يمكن لمجموعة شعريّة مترجمة الى الكرديّة – الكرمانجيّة اللاتينيّة أن تفعل كل هذا التأثير بحيث يحفر بيكس لنفسه نهراً في الشعر الكردي السوري؟!.
    وفيما يخصّ تجربة بيكس، هل يحقّ للناقد أن يقتبس فقرة من مقالة للشاعر والناقد اللبناني شوقي بزيع متحفياً بتجربة بيكس، دون ذكر المصدر، وتاريخ النشر؟!. وفي الحيّز المخصص لتأثير شيركو بيكس على الشعر الكردي في غرب كردستان، يسهب محمود في تناول هذه التجربة، وكأنّه بصدد دراسة نقديّة خاصّة بهذا الشاعر الكردي العراقي الكبير، وليس بصدد دراسة عامّة، من المفترض أنها مقدّمة للانطولوجيا!. وهنا أيضاً، يطلق محمود حكماً – رأياً، يستوجب المزيد من الدراسة والتنقيب النقدي، إذ يقول في الصفحة 29: ” فخلال الأعوام الثلاثين الماضية شكلت أشعار شيركو بيكس النهر الرئيسي للقصيدة الجديدة في سوريا”!.
    رابعاً: أثناء تناوله تجارب الشعراء؛ جكرخوين، بركات وبيكس، يُستشفّ من التقييم النقدي للقمان محمود وكأنّه يسعى إلى توثين وتصنيم هذه القامات الشعريّة، لشدّة إغداق المديح عليها، وأنها لن تتكرر، ولن يتجاوزها أحد…!. ولَعمري أن ذلك يأتي بالضدّ من وظيفة النقد التي تسعى إلى تحليل التجربة والنصّ جماليّاً، والبحث عن مكامن العيب والعثرة والخلل فيها أيضاً. زد على ذلك، أن نهر إبداعات الشعوب، وبخاصّة الشعر، لا يتوقّف عند قامة شعريّة بعينها، مهما بلغ علوّها. ولا يمكن اختصار التجربة الشعريّة لشعب بعدّة عناوين، مهما عَظُمَ شأنها، وكَيُرَ وامتدّ حيّز تأثيرها.
    الحقّ أن أقرب وصف لهذا المنتوج التوثيقي للشعر الكردي في غرب كردستان، أنه بمثابة مهرجان شعري غفير، ضمن كتاب، شارك فيه مئة شاعر وشاعرة،. وغنيّ عن التعريف ما يمكن أن يحدث في هكذا مهرجان، من طغيان أسماء وتجارب على أسماء أخرى، وما يمكن أن تقع فيه اللجنة المنظّمة من أخطاء وهنّات من إسقاط لبعض الأسماء “سهواً”، وتفضيل لهذا الاسم، وتسليط الأضواء عليه أكثر من غيره. إلاّ أنه في نهاية المطاف، يبقى مهرجان، وفيه الكثير من الإيجابيات أيضاً، التي لا مناص من توجيه الشكر والتحيّة للجهد الذي بذله القائمون عليه.

  • الصباح … وفيروز …. وأنا … اشتقتلك …. – توليب … – ‏عباس سليمان …

    الصباح … وفيروز …. وأنا … اشتقتلك …. – توليب … – ‏عباس سليمان …

    ‏عباس سليمان علي‏ في ‏صورة‏ ‏‎Tulip Rose‎‏.

    الصباح … وفيروز …. وأنا …………….اشتقتلك ….

    رغم الحاصل من زمان …
    الوقت الكافي للنسبان …
    عزت نفسي كإنسان …
    اشتقتلك ….
    ورغم الغلطه وما حلا …
    وقصتنا يالي حالا …
    إنو ننسيها كلها ..
    اشتقتلك ….
    واضح إنك ناسيني …
    ومش محتاج تواسني …
    مش في قصدك تقسيني …
    اشتقلك ..
    …………………………………………………..

    اشتقت إليك … نعم .. كم اشتقت إليك …
    كم كنت يا بعيدا” خلف ستار الوجد …
    أظن أني لن أشتاق ….
    وكنت أتخيل أني …
    فوق جميع الأشواق …
    لكني يا حبيبي الذي عذبني فيه الإشتياق …
    أعترف اليوم أني أشتاق …
    أشتاق لعينيك ..
    ليديك …
    وأشتاق لجولة معك في الإشراق ..
    وعند غروب الشمس ..
    كم كان يحلو لي لونها …
    حين أراه انعكاسا” في الأحداق …
    أشتاق إليك الآن …
    وكنت دوما” وسأبقى …
    إليك أنت أشتاق …

    … توليب ….

  • ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ ( ) – ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ الــ 13 مقولة راقية – ياسمين الشام‏ ‏

    ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ ( ) – ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ الــ 13 مقولة راقية – ياسمين الشام‏ ‏

    ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ !!

    -1 ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻚ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻭ ﻳﺸﺎﺭﻛﻚ ﻛﻞ ﺷﺊ .. ” ﺍﻋﻠﻢ ” ﺍﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﺣﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻼ ﺗﺨﺴﺮﻩ . .

    -2 ﺍﺳﻮﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻭﻗﺤﻬﻢ ﻫﻮ ﺍلذﻱ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺍﺳﺮﺍﺭﻙ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭ ” ﺍﺯﻣﺔ ” ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻌﻪ . .

    -3 ﻓﻘﻂ !!
    ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺐ ﺭﺍﺣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ . .

    -4 ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﺑﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﺍﻭ ﻛﺎﻓﺘﺮﻳﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﻌﺎﺵ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﺍﻛﺔ . .

    -5 ﺍﺳﻮﺃ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻥ ﻳﻤﺘﺪﺣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻧﻔﺴﻚ !! . .

    -6 ﺍﻟﻤﻔﺰﻉ ﺍﻥ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻚ ﻧﺴﺨﻪ ﻃﺒﻖ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻤﻦ ﺗﻜﺮﻩ . .

    -7 ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺫﻭﻗﻚ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻨﺎ !!
    ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﺫﻭﻗﻲ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﻛﻢ . .

    -8 ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻛﻦ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﺎﻻﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺛﺒﺎﺕ . .

    -9 ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻷﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻟﻤﻚ !!
    ” ﺗﺄﻛﺪ ” ﺍﻧﻪ ﻋﺸﻘﻚ ﺣﺪ ﺍﻷﻟﻢ . .

    -10 ﻻ ﺗﺠﺒﺮ ﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻚ ﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻚ !!
    ﻓﻤﻦ ﺍﺣﺒﻚ ﺣﻘﺎ ﺳﻴﻔﻘﺪﻙ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺛﻤﻴﻨﺎ ﻭ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻚ . .

    -11 ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻔﻆ رجل ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ , ﻓﻠﻔﻆ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻘﺮ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﻪ ﺍﻳﻀﺎ . .

    -12 ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻟﺸﻌﻠﻪ ﺁﺫﺍ ﺍﺣﺴﻨﺖ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﺿﺎﺀﺕ ﻟﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ , ﻭ ﺁﺫﺍ ﺍسأت ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻗﺘﻚ . .

    -13 ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺧﻮﻧﺔ , ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﻭ ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ,
    ﺑﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ . .

    ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍ ..

    ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ ( )
    ﺍﻻﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻻﺩﻩ , ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺄﺻﻨﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻔﻴﺪ ..

  • مختارات من أعمال الشاعر الدكتور:  شحود زيدان ..في حب الوطن ..سورية..

    مختارات من أعمال الشاعر الدكتور: شحود زيدان ..في حب الوطن ..سورية..

    من هون نحنا و رح نبقى هون………معنا الشعب و محبّة ربّ الكون

    لا تتفننوا و تتقلّبوا بمية لون……….مكشوفين على هامان يا فرعون

    انفضحتوا يا عملاء بني صهيون….و أمريكا الإمبريالية و الغرب الملعون

    قتلتوا بالعراق أكتر من مليون………و اليوم سوريا و مصر يا متواطئون

    حاجتكن ضحك على الدقون………انشالله تضربكن الحمّى و الطاعون

    رويناكِ يا أرض بالدم رويناكِ……….و شباب متل الورد هديناكِ

    ليبقى جبينِك مرفوع بعُلاكِ……..و أكاليل من الغار تزيّن حِماكِ

    جيشِك الجبار قاهر عِداكِ……..حامي شعبِك و ترابِك و سماكِ

    الله يحميك يا وطني أنحني لكَ و أقولُ مُتأثراً :

    يا الله يا سوريا بلدي ما أحلاكِ….أختلط دم إلياس و محمد فداكِ

    و علي و حسين طلبوا رضاكِ…..قبل ما استشهدوا تيحموا ثراكِ

    إنَّ أجملَ ما في الغربةِ أنَّكَ تتعلمُ المعنى و القيمةَ الحقيقيةَ لكلمةِ وطن و أصعبَ ما فيها أن ترى الوطنَ مجروحاً و مطعوناً بسكاكينِ الغدرِ فتَصغُرَ الدنيا بعينيكَ لأنَّهُ إذا أصابَكَ أيَّ مكروهٍ فلمن ستلجأ؟. حتى و أنتَ بعيدٌ عن الوطنِ فإنَّ إحساسَك متعلقٌ بِهِ و بمجردِ أن يكونَ بخطرٍ فإنَّكَ ستكونُ حزيناً و مُضطرباً و العكسُ بالعكسِ فيا ربُّ احفظ لنا هذا الوطنَ بشفاعةِ يسوعِ المسيحِ و جميعِ الأنبياء و القديسين…..
    كل ما بحكي مع حدا من الناس بوطني و أرض الأساس بِقْلّي خَفَّت المحبة و الطيبة و الإحساس و كل شي تبدل و صارت المصلحة مقياس و المال أضحى أكبر وسواس يا للأسف تراجعت الأخلاق و القيَّم و أصبحت الناس بالمظاهر تنقاس و ماتت النخوة و الشهامة الّي كانت نبراس بصحتك يا زمن سقيتهن من غدرك و الندالة الكاس و ما صفي منهن إلَّا وجع الراس و البعض بِقْلّي لسّى في أخيار حتى تخربط راسي و صفيت محتار شو رأيكم أنتم يا أصدقائي بهالأخبار؟…….
    تُرى هَلْ تُشْرِقُ شَمْسُ أَمَلٍ جَدِيدِ……….عَلَى بَلَدِ الْعِزِّ و الْكَرَامَةِ الْوَحِيدِ

    وَا أَسفاهُ عَلَى وَطَنِ الْأبطالِ الْمَجِيدِ……..غَدَرَ بِهِ إِرْهَابٌ و حِقْدٌ من عبيدِ

    فِداؤكِ يا سوريةُ سواعدٌ من حديدِ……..و نارٌ من رجالٍ تأبى ذُلَّ التهديدِ

    لنُصلِّي لهذا الوطنِ الجريح…….أرضُ الأنبياءِ و مهدُ المسيح

    بلدُ الطُّهرِ و الحُبِّ السميح…..بلدُ السلامِ و الإيمانِ الصحيح

    كفاكُم حقداً و بالضربةِ تلويح……كفى إرهاباً و لأهلِنا تذبيح

  • الدكتور الشاعر  / شحود زيدان / يتوجه باسمه و اسمِ أعضاءِ صفحةِ الفنِّ في سوريا  بالشكر والعرفان لما خطته أنامل الفنان قصي الخولي ..

    الدكتور الشاعر / شحود زيدان / يتوجه باسمه و اسمِ أعضاءِ صفحةِ الفنِّ في سوريا بالشكر والعرفان لما خطته أنامل الفنان قصي الخولي ..

    باسمي و اسمِ أعضاءِ صفحةِ الفنِّ في سوريا أتوجهُ بالشُكرِ لما خطتهُ أناملُ أخي الغالي الأُستاذ الكبير قُصيّ الخولي لنا جميعاً قائلاً :

    قُصيّ يا معشوق الناس فنّان و مُرهف الإحساس أصيل و طيّب الأساس و فخر صفحتنا

    كيفك يا أخي الغالي يا بو الجبين العالي أنت رمز الأصالِة و بوجودك حلوة كتير عيشتنا

    كريم النفس و الأخلاق أُستاذ بالفنّ عِملاق وفيّ العهد و الميثاق و من فوارس سوريتنا

  • عبّرت الفنانة السورية جيهان عبد العظيم عن اشتياقها لدمشق بعد غربتها القصيرة في بلاد الأهرامات قضتها في تصوير دور البطولة بمسلسل “قلوب” الذي سيكون أول ظهور لها في الدراما المصرية..

    عبّرت الفنانة السورية جيهان عبد العظيم عن اشتياقها لدمشق بعد غربتها القصيرة في بلاد الأهرامات قضتها في تصوير دور البطولة بمسلسل “قلوب” الذي سيكون أول ظهور لها في الدراما المصرية..

    جيهان عبد العظيم مشتاقة للشام بعد ما تبلغ نصف الـ”قلوب”
    عبّرت الفنانة السورية جيهان عبد العظيم عن اشتياقها لدمشق بعد غربتها القصيرة في بلاد الأهرامات قضتها في تصوير دور البطولة بمسلسل “قلوب” حيث اكملت خمسين بالمئة من مشاهدها في أول ظهور لها في الدراما المصرية.

    وقالت: اشتقت لتراب الشام وهوائها ومائها وكل تفصيل صغير في حواريها المعتقة، لكنني لن أغيب أكثر وسأعود إليها خلال أقل من شهر.

    في ذات الوقت، أبدت عبد العظيم امتنانها الكبير لمصر وشعبها الطيب، وقالت: غمرني المصريون بلطفهم وكرمهم وحسن استضافتهم لدرجة نسيت فيها غربتي وشعرت أنني في بيتي وبين أفراد عائلتي.

    واعتبرت أن مشاركتها في دراما المحروسة منحتها دفعاً إضافياً وأغنت تجربتها الفنية بعد ستة عشر عاماً في الدراما السورية قدمت خلالها أكثر من خمسين مسلسلاً.

    يشار إلى أن جيهان عبد العظيم قطعت نصف المشوار بتصوير خمسين بالمئة من مشاهدها في مسلسل “قلوب” الذي يعتبر دراما اجتماعية تتعلق بمشاكل يومية يعيشها المواطن العربي، وتجسد فيه شخصية فتاة رومانسية تدرس بالجامعة الأمريكية, لكنها تقوم بمشروع خاص في مجال تصنيع العطور وتقوم بتصديرها للخارج, وتتعرض ضمن أحداث العمل لعدة مواقف تضطرها لإعادة حساباتها في مسيرة حياتها، والعمل من تأليف هاني كمال، وإخراج حسين شوكت، وإنتاج شركة “MGR ” للمنتج ممدوح شاهين.

  • محمد الأحمد في إفتتاحية أفاق سينمائية – السينما والميديا ..

    محمد الأحمد في إفتتاحية أفاق سينمائية – السينما والميديا ..

    السينما والميديا

    قيل في التراث العربي ، الشعر ديوان العرب , فخلال عصور طويلة ،  كان الشعر العربي  الراصد والمدون لكل ما كانت عليه الحياة العربية بكل مساراتها وحراكها ،  واستطعنا نحن الأحفاد تعلم الكثير من ماضي حياتنا , عبر تلك القصائد التي صار بعضها جزءاً من وجدان المواطن العربي ، ومع مرور الزمن ، تراجع دور الشعر في حياة العرب ، وحلت مكانه مستحدثات عصرية ، تأتت عنها في عصرنا الحالي لغة النت والفضاء المفتوح . وصارت الميديا بكل أشكالها الإعلامية والفنية المنبر الأهم الذي يروي للغد مجريات ما يحدث في العالم الآن . والسينما باعتبارها أحد أهم أشكال الميديا السائدة في عصرنا ، تقدم العديد من الأفكار والقضايا السياسية والاجتماعية التي تهم دولاً    ومنظمات وهيئات محلية ودولية .
    عالمياً ، كان الوعي لأهمية الميديا كبيراً ووصل الأمر بعدد من الدول الكبرى إلى وضع سياسات إستراتيجية لخططها في الميديا ، الأمر الذي أكسبها وجوداً فعالاً وحضوراً إعلاميا  استباقياً وتفوقاًعلى غيرها من الدول المنافسة  .
    أما عربياً فلم يكن الوضع مشجعاً ، لذلك اعتُبرت الميديا العربية بكل أشكالها متخلفة عن مثيلاتها في العالم ، مما اضطر العرب لدفع أثمان غالية في الساحات الدولية بسبب من ضعف فعالية الصوت العربي على المنابر العالمية . وما يلفت النظر حين يتعلق الأمر بالميديا العربية ، أن طاقاتها القصوى قد استخدمت بطريقة خاطئة ووجهت لتوطيد أسس الفن الهابط كما في عشرات الأقنية التلفزيونية ومواقع الفن المنتشرة التي تضخ أخبار فناني الغناء العربي الحديث عبر آلاف أفلام (الكليب ) التي يكرس أصحابها الابتذال المخجل على حساب الفن الحقيقي ورسالته السامية .
    والأمر ذاته ينطبق على آلاف المواقع الإلكترونية الصحفية التي تتابع أخبار مشاهير هذا النمط الفني الهابط ، وتتجاهل الأساليب العلمية والمؤثرة الكفيلة بإضاءة قضايانا الجادة وهمومنا وآمالنا وتطلعاتنا في الزمن المعاصر الذي نحياه .
    لاشك أن لكل عصر وجهه وسماته وخصوصياته ، وعصرنا الحاضر هو عصر الميديا ، التي تضم الكثير من النشاطات المتباينة ، التي تكرس في نهاية الأمر ثقافة محددة ونهجا موحدا يراد الوصول إليه ، و إذا أردنا نحن أهل الفن المزيد من قوة التواجد  في المنابر العالمية ، فمن المحتم ضرورة إنتاج سياسات ميديا عميقة ومجدية ، وهذ ما تسعى المؤسسة العامة للسينما في سورية لتحقيقه ضمن نطاق عملها وسياساتها الإنتاجية الحالية والمستقبلية .

  • شكل مصطلح* “ما بعد الحداثة” أحد أهم الاشكاليات البحثية في الدراسات النقدية والفلسفية والفنية على مستوى العالم – مــا بعـــد الحداثـة والسينما إعــادة قراءة – علاء عبد العزيز السيد ..

    شكل مصطلح* “ما بعد الحداثة” أحد أهم الاشكاليات البحثية في الدراسات النقدية والفلسفية والفنية على مستوى العالم – مــا بعـــد الحداثـة والسينما إعــادة قراءة – علاء عبد العزيز السيد ..

    مــا بعـــد الحداثـة والسينما إعــادة قراءة! علاء عبد العزيز السيد

    شكل مصطلح* “ما بعد الحداثة” أحد أهم الاشكاليات البحثية في الدراسات النقدية والفلسفية والفنية على مستوى العالم خلال الثلث الأخير من القرن المنصرم، فأي مصطلح يستلزم وجود مجموعة من المقدمات التي تؤدي إلى بزوغه، ومن ثم تكونه، ثم انتشاره وذيوعه فيما بعد. ولقد أثرت ظاهرة “ما بعد الحداثة” تأثيراً هاماً في مختلف الدراسات المتنوعة على مستوى العالم في أواخر القرن العشرين، إلا أن هذه الوضعية لا يجب أن تجعلنا نتغافل عن أن بدايات ظهورها كانت في الحضارة الغربية، ثم أصبحت فيما بعد مبثوثة في كافة أرجاء العالم، حيث طال تأثيرها كافة المجالات بما فيها الفنون.

    وتعد محاولة تحديد ملامح وسمات “ما بعد الحداثة” نوعاً من الإمساك بمعنى مرواغ، ويرى البعض أنها تعبير عن حالة الإخفاق التي لحقت بالمفاهيم والنظريات الحداثية الكبرى المفسرة للعالم، ويرى آخرون أنها قد جاءت كنتيجة لتداعيات المجتمع الذي سيطر على الحضارة الغربية. وقد أعتبرت ما بعد الحداثة أحد أهم الإشكاليات البحثية سواء في العلوم الإنسانية أو الفنون أو النظريات المعرفية سواء من حيث التعريف، أو التصنيف.
    وهذا ما يفرض علينا أن نتناول الظاهرة الـ “ما بعد حداثية” في إطار مصطلح من خلال المنظور التزامي أي دراسة تكونها وتأثيراتها وتجلياتها المعرفية والاجتماعية بشكل أفقي/عرضي من أجل رصد توغلها في كافة المجالات والأنساق الحياتية الإنسانية الكائنة في هذا العصر، كما سيتم دراستها أيضاً من خلال المنظور التعاقبي الذي يتيح لنا إمكانية تتبع جذورها ونشأتها، أي البحث عن بنيتها التاريخية العميقة.
    لقد ارتبطت “ما بعد الحداثة” في وجودها على المستويين التنظيري والنقدي بحركة “الحداثة” إلا أن هذا الارتباط بينهما لم يكن يقتصر فقد على كلمة “حداثة” بل ينسحب أيضاً على مستوى التتابع الزمني لكلتيهما إذ أن الحداثة تسبق ما بعد الحداثة في الظهور والتجلي كمصطلح. فكتابة التاريخ علماً تجد في هذه الحركة منه أساسها، لأن علم التاريخ في النهاية هو التحليل، هو استخراج القوانين العامة.
    فجوهر عملية “التاريخ” يعتمد على رصد التحولات الحادثة في الأبنية الاجتماعية والمعرفية من أجل فهم مختلف الأسباب والظواهر المؤدية والمصاحبة لتلك التحولات.
    وأدت تلك الوضعية العارفة والفاهمة من قبل المؤرخين والمنظرين، وكذا سرعة حدوثها على المستوى الزمني والمكاني، وقد يتم التغير ببطء شديد بسبب عزلة المجتمع. إذ أن التتابع الزمني لكلتيهما هو أحد الضرورات الأساسية واللازمة لفهم مجمل العوامل والظروف التي أدت لظهور “ما بعد الحداثة”، فقد بزغت كظاهرة واكتملت عبر الزمن، فشكلت نمطاً إنتاجياً.
    “ومنذ بدأ التاريخ البشري في الزمن وهو عملية حلول جيل محل جيل أخر بشكل متصل، وتشكيل اجتماعي اقتصادي آخر. وكل من هذه التشكيلات له بداية ونهاية، ويمر عبر عملية نشوء وتحول، عملية تطور واكتمال.
    كما قد يؤدي إلى وجود حالة صراع فيما بين الأجيال المتعاقبة، وتتجلى تحولاتها وجوانبها الصراعية بوضوح في الجوانب الفكرية أو السياسية أو الاقتصادية.
    إلا أنها تؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث عدد من التحولات الجوهرية التي لم تكن قائمة من قبل في تلك المجتمعات، عندها تمس كل شي بالتغيير بما في ذلك الفنون.
    لقد كانت الأفلام تقسم نقدياً إلى نوعين رئيسيين، أولهما: الأفلام ذات المستوى الفني والفكري المرتفع، أي الأفلام النخبوية، وثانيهما: الأفلام التجارية المعنية بتحقيق المكاسب المادية في المقام الأول، أي الأفلام الجماهيرية على اعتبار أن الجماهير لن تستوعب تلك الرؤى الفنية التي تقدم من خلال النوعية الأولى.
    الحداثة – ما بعد الحداثة
    (مقاربة منهحية)

    أولاً: مقومات العالم الحداثي:
    لقد ظهرت “الحداثة” في الحضارة الغربية نتيجة للعديد من الأسباب والموضعات التاريخية، على الرغم من وجود بعض الأراء التي ترى أنها حركة متمردة على التاريخ، سواء في الانتماء إليه أو التواصل معه، أي أنها تنفي عنها البعد التاريخي!
    وبذلك أصبحت الحداثة تستقي مرجعيتها من القيم التي نتجت عن واقعها وليس من أي مرجعية سابقة عليه.
    ونسوق في هذا الصدد عدداً من التواريخ المتنوعة التي يمكن أن تشكل مجموعة من المفصلات التاريخية التي يمكن أن تكون قد تسببت في وجود المنظومة “الحداثية”، ومن هذه التواريخ: عام 1786: الذي دشنت فيه “الثورة الصناعية” التي أدت إلى حدوث حالة تبدل ضخمة في كافة العلاقات الاجتماعية، نتيجة لتغير البني الاقتصادية والمعرفية.
    وفي عام 1859: ظهر كتاب “أصل الأنواع” لـ “تشارلز دارون” الذي طرح من خلاله مفهوم نزع القداسة عن الكائن الإنساني.
    وفي عام 1867: ظهر كتاب “رأس المال” لـ “كارل ماركس” الذي طرح مفهوم الصراع الطبقي ووضع الجانب الاقتصادي والصراعات الناجمة عنه تحت دائرة الضوء.
    وإذا كانت “الحداثة” تمثل نوع من الانقطاع المعرفي على مستوى تاريخ البنية الثقافية للحضارة الغربية، إلا أنها لم تتقطع حال تكونها عن التاريخ وجدليته.

    ما بعد الحداثة
    (المصطلح، المفهوم)
    – الطبيعة الملغزة لمصطلح ما بعد الحداثة:
    يطلق الإنسان المسمى على الظاهرة أو المصطلح من أجل تحديدهما. أو الإشارة إليهما حال الحديث يصدد أي منهما، وتستخدم هذه التسمية حال ظهورها أو تجلي أي منهما في المجتمع، أما التعريف فهو لاحق على التسمية بطبيعته، إذ أنه يرتبط بضرورة فهم الظاهرة أو المصطلح، عبر تحديد المقومات والخصائص.
    كما أن التعريف يضع الظاهرة / أو المصطلح في حالة من التلبس المادي وذلك على مستوى الإدراك الذهني، أما فعل التحليل فيعتمد على منطلق أخر.
    فعندما يسعى الإنسان إلى إيجاد تعريف ما، فإنه يبغي في حقيقة الأمر وضع معنى يحدد طبيعة الظاهرة أو المصطلح، أي أنه يحاول إيجاد منطق يمنحه القدرة على فهم ما يحدث أمامه من ظواهر.
    ينهض السؤال – على احتياج الإنسان للفهم، فالإحساس بوجود ثغرات في مفهوم الاكتمال المعرفي تحتاج دوماً لملئها.
    وتشكل عملية المروحية بين السؤال والجواب في حقيقي الأمر نوع من الجدل ما بين الفراغ والامتلاء، ويمثل هذا الجدل حالة أبدية ومستمرة.
    ولكن أتت ما بعد الحداثة لتوجد فراغاً جديداً ولتفجر المزيد من الأسئلة فهي ليست مجردة مسمى أتى ليحل مكان مسمى أخر سبق زمناً، بل هي حالة عامة مختلفة عما سبقها، كما أنها شملت حياة بكاملها.
    يعمد المؤرخون والباحثون إلى استخدام التعاقب الزمني بعرض خلق خطة تاريخية للظواهر والوقائع من أجل وضع كل واحدة منها في سياق مبرر ليتمكنوا في النهاية في الإمساك بالتلابيب الظواهر زمنياً ومكانياً.
    ويعد مصطلح “ما بعد الحداثة” واحداً من أكثر المصطلحات المراوغة في التعريف كما تمتد تلك المراوغة إلى محاولة تحقيبها في إطار فترة زمنية محددة من أجل تمكيننا من حصر ظهورها فيها.
    لقد تعددت التعريفات ما بعد الحداثة فـ “داينال تشاندلر” يرى أن ما بعد الحداثة هي: “مصطلح زئبقي مراوغ، وذلك لأنه يشير، كما يبدو من الناحية الظاهرية، إلى عصر تاريخي تالياً لما يسمى بالحداثة. ويعتبر هذا المصطلح وثيق الصلة تماماً، من الناحية الفلسفية.

    ما بعد الحداثة وتمثلات الصورة
    – الواقع والواقع الفيلمي:
    لم يبزغ الواقع الافتراضي في عالم الوجود البشري فجأة، بما أتى عبر المتغيرات التي حدثت بين الفرد والمجتمع، فالعلاقة بينهما تشكل علاقة جلية لا يمكن التغافل عنها أو عن الآثار الناجمة عنها، وبالرغم من خصوصية كل طرف منهما، إلا أن تفاعلهما كان هو المكون الأساسي للوجود البشري في إطاره المجتمعي، فتفاعلهما كان هو المكون الأساسي للوجود عن ذلك ((الواقع)) الذي يعيش فيه البشر.
    ومن هذا المنطلق يمارس الزمن دوراً هاماً في تفعيل العلاقة بين الفردي والجمعي، فالذات الفردية لا تتحقق إلا عبر الوجود الجمعي الذي يلفها ويحيط بها من كافة الجوانب.
    وعلى هذا الأساس لم يكن المجتمع الصناعي مهتماً بعمليات التجديد والتغيير، إلا في الإطار الذي يحقق المزيد من المكاسب الاقتصادية للقوى المهيمنة عليهن ومن هنا تمت عملية الترويج لفكرة أن المجتمعات الغربية الحداثية التي يعيش فيها البشر هي النموذج المثالي.
    تسببت التغييرات الهيكلية التي حدثت في الحقبة الـ “ما بعد حداثية” والـ “ما بعد صناعية” في وقوع آثار لم تكن متوقعة في حسبان المهيمنين على هذه المجتمعات الغربية، فقد أدت الثورة المعلوماتية –من حيث وفرتها – إلى تحطيم بنية المفاهيم الاقتصادية والسياسية التي أوجدتها الحداثة.
    وهكذا أصبح العالم أكثر اختلافاً عن ذي قبل بعد أن ظهرت أجهزة الكومبيوتر ونظم الاتصالات المرتبطة به، فعملية نقل المعلومات تتم عبر وسائط ووسائل تختلف كلية عن كل ما سبقها من نظم نقل مادية، فوجود الكتاب لم يعد قاصراً على شرائه من المكتبات أو من باعة الكتب والجرائد.
    وقد أثر هذا التحول على كافة نظم الإنتاج والتسويق في العالم الجديد.
    فدائماً كل جديد يهدد كل ما هو قديم، لذا تبدأ الحرب تجاه الجديد واصمة أياه بالتخريب والتدمير وأزالة كل ما كان مستقر عليه قبل وفوده، إلا أن هذا التوصيف لا يمكن القبول به على إطلاقه، فهناك جديد بيني ولا يهدم، كما أن العلاقة الجدلية بين الجديد والقديم تنشأ مكونات وأوضاع لم تكن تخطر ببال أحد قبل حدوثها، ويقودنا هذا الوضع بطبيعة الحال إلى ضرورة التفرقة بين مفهوم “الثورة العلمية” و “الثورة الفنية”.
    على مستوى الإنتاج والاستهلاك، بحاجة إلى أن تتقاس بالمرجعية الأساسية للحقيقة، أو حتى ببساطة أن تقاس بمعيار الصدق الذي يهيمن منذ قرون على الفاعلية العلمية، ومن غير الوارد حتى اليوم التخلي عنه، بقول أخر في الفنون لا توجد قيمة أساسية بالوضوح ذاته وباليفين ذاته، يمكن الاستناد إليها توصيف التعديلات والتحولات بوصفها تقدم أو تراجع.

    تمهيد
    الفصل الأول: الحداثة – ما بعد الحداثة (مقارنة منهجية)
    أولاً: مقومات العالم الحداثي
    ثانياً: مقدمات تشكل عالم ما بعد الحداثة
    ثالثاً: تحولات المجتمع الأمريكي في ستينات القرن العشرين
    رابعاً: إعادة النظر في القدرة المطلقة للعلم
    الفصل الثاني: ما بعد الحداثة: المصطلح، المفهوم
    أولاً: الطبيعة الملغزة لمصطلح ما بعد الحداثة
    ثانياً: تحولات ما بعد الحداثة
    ثالثاً: سيادة الثقافة الجماهيرية في العالم ما بعد حداثي
    رابعاً: ما بعد الحداثة والتداخل بين الأنواع
    خامساً: الرؤى الفكرية والفلسفية والعلمية الـ “ما بعد حداثة”
    الفصل الثالث: ما بعد الحداثة وتمثلات الصورة
    أولاً: الواقع الافتراضي والواقع الفيلمي
    ثانياً: جذور ما بعد الحداثة في التاريخ الفيلمي
    ثالثاً: (أثر ما بعد الحداثة على البناء الفيلمي)
    أ‌- الشخصيات الفيلمية
    1- شخصيات بلا تاريخ
    2- شخصيات مغتربة
    3- شخصيات فصامية
    4- شخصيات افتراضية
    ب‌- البناء الزماني والمكاني للفيلم ما بعد الحداثي
    1- البدايات الفيلمية
    2- تدمير بنية الفيلم الزمكانية
    3- طبيعة البناء السردي للفيلم ما بعد الحداث

  • صناعة القباقيب تواجه التحدي وهي حرفة لها حضور متجدد.. وهي النعال الخشبية العالية .. توشك على الانقراض في سورية – والأشهر قبقاب شخصية ” غوار الطوشة” – احمد كامل ..

    صناعة القباقيب تواجه التحدي وهي حرفة لها حضور متجدد.. وهي النعال الخشبية العالية .. توشك على الانقراض في سورية – والأشهر قبقاب شخصية ” غوار الطوشة” – احمد كامل ..

    سوريا: صناعة القباقيب تواجه الانقراض

    احمد كامل

    بي بي سي – دمشق

    توشك صناعة القباقيب، وهي النعال الخشبية العالية، على الانقراض في سورية.

    فحتى منتصف القرن الماضي كانت أسواق دمشق تضم ما يزيد عن مئتي ورشة لتصنيع وبيع القباقيب، لم يبق منها الآن سوى أربعة فقط .

    وقد نتج تراجع صناعة القباقيب عن المنافسة غير المتكافئة من قبل النعال البلاستيكية والاسفنجية الخفيفة والرخيصة، الى جانب نمط العمارة الحديثة، حيث البيوت تبنى فوق بعضها، ولا تتسامح مع الجلبة التي تحدثها قرقعة القباقيب.

    ويقول أحد الباعة الاربعة الذين ما زالوا يمارسون المهنة منذ أكثر من نصف قرن للبي بي سي “هذه المهنة تعيش أيامها الأخيرة، لا أحد من الشباب يتعلم صناعة القباقيب لأنها لم تعد مربحة على الاطلاق، الطلب ضعيف جداً، والعائد زهيد”

    ويحاول صانعو القباقيب تطويع القبقاب لمتطلبات الحياة العصرية، فيضعون له طبقة من المطاط في أسفله لتخفيف الصوت الذي يصدره، ويغلفونه بمواد تقلل امتصاصه للماء لإطالة عمره وحمايته من التعفن والتفسخ، ويلونونه ويزركشونه لجذب المشترين وخاصة من صغار السن.

    البعض وصل الى حد صنع القباقيب كلياً من البلاستيك والمطاط.

    وبفضل ميزاته وهي الثبات ومقاومة الانزلاق والارتفاع عن الارض، يستمر استخدام القباقيب اليوم في البيوت العربية، وهي بمصطلح أهل الشام البيوت التي لاطوابق فيها ولا جيران يزعجهم صوت القبقاب.

    ويستمر استخدامه في أماكن الوضوء في المساجد لتجنب الماء غير الطاهر، وفي الحمامات العامة لتجنب التزحلق والبلل وللحفاظ على التقاليد كما يقول السيد بسام كبب وهو صاحب احد أشهر حمامات دمشق “مازلنا نستخدم القباقيب في الحمام ، لأن فيها مميزات عملية، وللحفاظ على تقاليد أجواء الحمامات العامة القديمة”.

    وتلقت صناعة القباقيب دعماً غير منتظر من المسلسلات التلفزيونية الشعبية السورية التي حققت نجاحاً وانتشاراً كبيرين في العالم العربي، فذكرت ملايين المشاهدين العرب بالمكانة التي كان يحتلها القبقاب في حياة سكان المنطقة في القرن الماضي، وباستخدامه على نطاق واسع في ذلك الحين.

    دريد لحاملعبت شخصية غوار التي جسدها الفنان السوري دريد لحام في مسلسلات تلفزيونية دورا في الترويج للقبقاب

    ويشكر صانعو القباقيب لدريد لحام الممثل السوري الأشهر، أنه أعاد الاعتبار للقبقاب بأسلوبه الفكاهي المحبب، حيث جعل من لبس القبقاب جزءا من شخصية ” غوار” التي تقمصها في مسرحياته وأفلامه السينمائية ومسلسلاته التلفزيونية.

    ويؤيد أطباء استخدام القبقاب الخشبي، ويؤكدون أنه وبعكس النعال البلاستيكية أو المصنوعة من المطاط، يحمي جلد الرجلين من الرطوبة والحساسية والتسلخ.

    ولا يتردد بعض حماة البيئة في تشجيع لبس القبقاب الخشبي لأسباب تتعلق بحماية البيئة، فخشب القبقاب يذوب في الطبيعة بعد استهلاكه، بينما تبقى نعال الطاط والبلاستيك لتؤذي الطبيعة لسنين طويلة، طويلة جداً.

    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    صناعة القباقيب.. حرفة لها حضور متجدد

     

     

    دمشق-سانا

    صناعة القباقيب من الحرف التي كانت تلقى رواجا كبيرا في القرن الماضي ولكنها بدأت بالاندثار في الوقت الحاضر ولاسيما أن الجيل الجديد بات يتجه اليوم إلى مهن تدر عليه ربحا وفيرا.

    سانا المنوعة التقت أبو أحمد بدران الذي يعمل بهذه المهنة منذ اكثر من 60 عاما والذي قال إنه ورث هذه المهنة عن آبائه وآجداده فهم العائلة الوحيدة التي تعمل بها منذ أكثر من 200 عام مشيرا إلى انه كان يرافق والده إلى ورشته الصغيرة وكان يجلس ويراقبه إلى أن تعلم المهنة .

    وأضاف أن صناعة القبقاب تمر بمراحل متعددة في البداية نقوم باستحضار خشب الزان ونقوم بتفصيله وقصه وتبدأ مرحلة التصنيع حيث لدينا قوالب لكل نمرة مشيرا إلى أنه في البداية لم يكن هناك آلة للقص فقد كان يتم العمل بمقشرة حيث يتم تقشير الخشب ليأخذ شكل الحذاء فالقشر كان يخرج الحذاء ناعما ثم نأخذه بعد ذلك إلى أشخاص آخرين حيث يقومون بتركيب الوجه الخارجي للحذاء .

    وبين أنه في المرحلة الثانية نقوم ببخ القبقاب بمادة اللكر ثم ننقله بعد ذلك الى ورش الاحذية لوضع الفرعة الوجه ويوضع نعل حتى لا يصدر صوت وتقوم بعض السيدات بشك الفرعة البعض يتم شكه قبل تركيبه والبعض الاخر بعد التركيب .

    وأشار بدران إلى أن القبقاب يصنع أيضا من خشب الجوز ويتم قص الحذاء ورفعه من الامام من أجل أن يعطي سهولة بالحركة عند ارتدائه موضحا أن قبقاب الاطفال يزين بالورود والالوان بينما قباقيب الرجال تبقى كما عليه لافتا الى ان قبقاب العروس يزين بالفضة .

    وحول الفوائد الصحية للقبقاب قال بدران ان القبقاب المصنوع من الخشب يناسب الاقدام اكثر من الاحذية الجلدية والبلاستيكية ويساعد في التخفيف من التشققات لما للخشب من خواص وبخاصة في امتصاص حرارة الجسم .

    وأضاف ان المهنة مهنة متوارثة أبا عن جد ويتم تصدير منتجاتنا إلى الدول المجاورة ودول الخليج والجزائر والطلب عليها يزداد وتعتبر ايطاليا أشهر بلد بصناعة القباقيب حاليا ونقوم بإحضار مجلات عالمية ونطلع على آخر الموديلات لنواكب الموضة ونحاول تطوير المهنة حتى لا تندثر .

    وختم بالقول إن العديد من الاعمال الدرامية والتاريخية والتلفزيونية والافلام السيتنمائية تناولت القبقاب كجزء من البيئة الشامية .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    صناعة القباقيب هل تندثر في سورية؟!

    More Sharing Servicesشارك| Share on facebookShare on emailShare on favoritesShare on print
    جهينة نيوز: في دمشق القديمة متاجر صغيرة ومنصات تباع فيها منتجات من الحرير والمعدن والجلد وأيضا “القباقيب”. والقبقاب خف مصنوع من الخشب والجلد ويرجع الى العهد العثماني حيث كان يستخدم بكثرة في المنازل والحمامات الشعبية. ولعب القبقاب دورا في الثقافة الشعبية في العالم العربي فارتبط على سبيل المثال بشخصية “غوار” التي أداها النجم السوري دريد لحام. لكن عدد صناع القبقاب التقليدي والتجار الذين يبيعونه تراجع كثيرا في العقود الماضية. ورغم أن القبقاب يباع بأسعار متواضعة فقد بدأ الطلب عليه يتراجع منذ ظهور الاخفاف المصنوعة من البلاستيك. ووصلت صناعة القبقاب في سورية حاليا الى شفا الاندثار حيث لم يعد ينتجه الا بضعة حرفيين في المدينة. حمزة المخللاتي يملك واحدة من ثلاث ورش تصنع القبقاب في دمشق. وأمضى حمزة نصف سنوات عمره الثمانين يصنع القبقاب الخشبي بيديه. لكنه الان أصبح يكتفي بعرضها في متجره الصغير. وذكر المخللاتي أنه تعلم صنع القباقيب من والده لكن أولاده رفضوا أن يحذوا حذوه. وقال المخللاتي “المصلحة لم تمت حتى الآن، لكن لا يوجد أحد غيري وصانع آخر في السوق. نحن ختايرة(كبار في السن). كلهم تركوا محلاتهم. وفي سوق الحرير لا يوجد غير واحد واذا الثاني توفي خلاص انقرضت المصلحة”. وكان صناع القبقاب التقليدي يجلبون الاخشاب اللازمة لحرفتهم من غوطة دمشق. وينحتون النعال بأيديهم الى أن ظهرت الات تؤدي هذه المهمة فأصبح عملهم يقتصر على تثبيت الجزء المصنوع من الجلد أو القماش أو القش المجدول في النعل الخشبي. وذكر صانع اخر للقباقيب يدعى يحيى القصاص أن الناس أصبحوا يفضلون الخف المصنوع من البلاستيك لان عمره أطول. وأضاف “القبقاب صحي وأفضل بكثير من الأحذية البلاستيكية وحتى الان الناس لابسة قبقاب وأنا لهلق (حتى الان) لابس قبقاب.” وكان القبقاب قديما شائعا في دمشق وأنحاء أخرى في سورية و له اشارات عديدة له في التعبيرات المحلية. وتصدر القباقيب أحيانا من سورية الى عدد من البلدان و منها مصر ولبنان

    سكينة محمد