Category: منوعات

  • غرائب وعجائب الطيور الملونة في أماكن سكنها وتواجدها مع أجمل المفارقات عليها..

    غرائب وعجائب الطيور الملونة في أماكن سكنها وتواجدها مع أجمل المفارقات عليها..

     

     

    معرض للطيور النادرة في الهند


    ببغاوان نادران عرضا في المعرض

    إسلام آباد – مكتب الرياض طاهر حيات

        أقامت منظمة الحياة البرية الهندية معرضا ثقافيا تم فيه عرض أنواع مختلفة من الطيور والعصافير الصغيرة ومجموعة من الأسماك النادرة. وقد أقيم المعرض في إحدى الحدائق العامة بمدينة “مومبائي” بالهند. وكشفت قناة “أ.ر.واي” الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأنه تم عرض بعض فصائل ببغاء “سكاء” الملون (الفصيلة المتواجدة في الهند) في إحدى زوايا الحديقة، بينما تم تخصيص الطرف الآخر من الحديقة للعصافير الصغيرة جداً ذات الألوان المختلفة التي ملأت الجو بأصواتها الجميلة. وفي داخل المعمل تم نصب حوض ضخم من الزجاج ممتلئ بمختلف أنواع الأسماك النادرة. وتم خلال المعرض إلقاء الضوء على مختلف معالم الثقافة الهندية والاستخدامات المحلية للطيور وخصوصاً الببغاء.

    ]أطول رجلين لطائر بالنسبة إلى طُول الجسم

     

    أبو المغازل

     

    60% من طُول الجسم

     

    أقصر رجلين لطائر بالنسبة إلى طول الجسم

     

     

    السمامة

     

    طول 10 مم

     

    أطول منقار بالنسبة للجسم

     

     

    البجع الأسترالي

     

    47 سم

     

    أقصر المناقير بالنسبة للجسم

     

     

    السبد
    8 مم طول المنقار، ولكن الفم واسع جداً لإلتقاط الحشرات اثناء الطيران مساءً
    أطول وأعرض ذيل

     

    التدرج المتوج
    طول الذيل: 1.73 متراً ، العرض: 13 سم

     

    أوسع عينين لدى الكائنات الحية

     

    النعامة

     

    القطر: 5 سم

     

    أوسع عش على الشجر

     

     

    العقاب الأصلع

     

    العرض: 2.9 متراً ، العمق: 6 امتار

     

    أكبر رُكمة عش (مبنية لحضن البيض بواسطة الحرارة التي يولدها تعفن الأوراق)



    طائر الرُكمة الداكن (ماحصلت عل العش ولكن حصلت على صورة الطائر – العذر منكم)
    الأرتفاع: 5 امتار ، العرض: 11 متراً

    أوسع عُش مسقوف


     

    رأس المطرقةالعرض: 2 متراً ، العُمق: 2 متراًأصغر عُش لطائر

    أضخم بيضة
    [/CENTER]

    النعامة17.8 سم طولاً ، 14 سم عرضاً ، 1,78 كغ وزناً (تعادل 40 بيضة دجاجة)
    أصغر بيضة

     

    طنان النحل6.35 مم طولاً ، 0,25 غرام وزناً – والصورة تجمع بيضة النعامة مع بيض طنان النحل – أضخم بيضة بالنسبة إلى وزن الطائر

     


    الكيوي25% من وزن الجسم
    أكبر عدد من البيض المحضون في العش

     


    الحجل20 بيضة في العش الواحدأطول فترة حضانة بيض

     

    الكيوي85 يوماًأقصر فترة حضانة بيض

     

    معظم الجواثم الصغيرة بحدود 10 اياماسرع طائر يصل إلى مرحلة التزاوج

     

    السمان10 اسابيع من الفقسأبطا طائر يصل إلى مرحلة التزاوج

    القطرس الداكن13 سنةأقصى نقطة يُفرخ فيها طائر شمالاً

     

    النورس العاجي79 درجة شمالاً على الجليد العائم في المياه الكندية القطبية
    أقصى نقطة يُفرخ فيها طائر جنوباً

     

    طائر النو القطبي الجنوبيجبال ثيل في المنطقة القطبية الجنوبية عند درجة 80 جنوباًأكثر الأنواع إنتشاراً في العالم

    العقاب النساري
    يعيش على جميع سواحل القارات (ماعدا القطبين)

    أوسع الطيور إنتشاراً من الجواثم

     

    العصفور الدوري
    في جميع مناطق العالم (ماعدا القطبين)

    أطول عمر سجل لطائر بحري

     

    القطرس الملكي
    58 سنة

    أطول عمر سجل لطائر بري

     

    النسر
    80 سنة

  • بالصورمعرض الفنان الضوئي  / هشام زعويط  / عن التعليم والتعلم في صالة الفنون الجميلة (( صبحي شعيب  )) – في حمص – 26-5-2009م.)  – أرشفة : فريد ظفور –

    بالصورمعرض الفنان الضوئي / هشام زعويط / عن التعليم والتعلم في صالة الفنون الجميلة (( صبحي شعيب )) – في حمص – 26-5-2009م.) – أرشفة : فريد ظفور –

     

     معرض الفنان الضوئي هشام زعويط – أرشفة : فريد ظفور










    معرض الفنان الضوئي المصور هشام زعويط
    – في حمص – 26-5-2009م.

    في صالة الفنون الجميلة (( صبحي شعيب ))
    أرشفة وتصوير الصحفي : فريد ظفور
    للمزيد من الصور تابعوا الموضوع على الفيس بوك :
    https://www.facebook.com/fareed.zaff…=3&uploaded=96

  • ترقيم قراءات العدسات الــ Stop f “تقليديا” هي مساحات العدسة التي تُدخل كمية محددة من الضوء، وبالانتقال بمقدار f ستوب كاملة فإن المساحة الأكبر (الضعف) أو الأصغر (نصف) ستُدخل ضعف كمية الضوء أو نصف الكمية طبعا. – خلدون الخن‏ ‏تحديث الحالة‏ ‏‎Tareq Hadi‎‏..

    ترقيم قراءات العدسات الــ Stop f “تقليديا” هي مساحات العدسة التي تُدخل كمية محددة من الضوء، وبالانتقال بمقدار f ستوب كاملة فإن المساحة الأكبر (الضعف) أو الأصغر (نصف) ستُدخل ضعف كمية الضوء أو نصف الكمية طبعا. – خلدون الخن‏ ‏تحديث الحالة‏ ‏‎Tareq Hadi‎‏..

    صورة ‏‎Tareq Hadi‎‏.
    صورة ‏‎Tareq Hadi‎‏.

    في العدسات، ترقيم قراءات ال Stop f “تقليديا” هي مساحات العدسة التي تُدخل كمية محددة من الضوء، وبالانتقال بمقدار f ستوب كاملة فإن المساحة الأكبر (الضعف) أو الأصغر (نصف) ستُدخل ضعف كمية الضوء أو نصف الكمية طبعا.

    التدرجات في الصورتين بأدناه من 1.4 – 2.0 …… 16
    وكل تدرج أو قراءة يمثل ضعف أو نصف المساحة التي قبله

    ف f 2.0 تُدخل نصف كمية الضوء التي تدخلها فتحة f 1.4
    و f 8 تُدخل ضعف كمية الضوء التي تدخلها فتحة f 11

    وحفظ ترتيب هذه الأرقام سهل للغاية فيكفى أن تحفظ 8 – 11 فقط لتعرف كل الأرقام الباقية! كيف؟!

    الرقم على يمين ال 8 هو نصف ال 11 يعني 5.6-8-11
    والرقم على شمال ال 11 هو ضعف ال 8 يعني 5.6-8-11-16
    والرقم على يمين ال 5.6 هو 4 أي نصف الثمانية وعلى يمينه 2.8 أي نصف ال 5.6
    يعني 2.8-4-5.6-8-11-16

    وعليه تكون القائمة بهذا الترتيب التالي ويمكن أن تكبر الفتحة لتصبح 1 أو حتى 0.7 من اليمين أو تصغر لتصبح 32 أو اصغر
    1.4 – 2 – 2.8 – 4 – 5.6 – 8 -11 – 16 – 22

    قلنا تقليديا ال f ستوب هو فرق كامل بين قراءتين في فتحة العدسة، لكن اليوم توسع هذا المفهوم عمليا ليشمل الفرق بين أيزو 100-200-400-800 أو سرعة غالق 1/60 – 1/125 – 1/250 1/500 وهكذا فكل فرق من هذه يمثل وقفة كاملة أو ستوب.

    عين الإنسان في أقصى استقبال للضوء تتراوح فتحتها حوالي ما يشابه ال 2.8
    وتتكمن من رؤية 11 وقفة في نفس المشاهدة البصرية أي من فتحة 2.8 وحتى فتحة 128

    بينما الكاميرا لا تتمكن من تسجيل مدى إلا 3 ستوبات

    وللموضوع بقية

  • قصيدة “سوريا يا دمعَ العينِ” كتبتُ القصيدةَ متأثرٌ بالغربةِ و الأحداثِ الأليمةِ التي تمرُّ فيها الأُمُّ المجروحةُ سوريا الحبيبة….. بقلم الشاعرالدكتور شحود إيليا زيدان ..

    قصيدة “سوريا يا دمعَ العينِ” كتبتُ القصيدةَ متأثرٌ بالغربةِ و الأحداثِ الأليمةِ التي تمرُّ فيها الأُمُّ المجروحةُ سوريا الحبيبة….. بقلم الشاعرالدكتور شحود إيليا زيدان ..

    د. الشاعر شحود زيدان

    كتبتُ هذه القصيدةَ و أنا بعيدٌ عن وطني منذُ عشراتِ السنين و متأثرٌ بالغربةِ و الأحداثِ الأليمةِ التي تمرُّ فيها الأُمُّ المجروحةُ سوريا الحبيبة…..
    “سوريا يا دمعَ العينِ”
    هبّ المسا ريح شرقي دافي و حنون………….ذَكّرني بريحة الأهل و تراب بلدنا
    و صوت النوارس محمّل بالشّجون……………….حلو بس مو متل صوت نوارسنا
    السفن رسيانه بالمينا المسكون…………..بناس غير شكل عن ناسنا و أهلتنا
    منظر حلو عند الشفق بيسر العيون……………لكن الأحلى و بالبال دوم شفقنا
    بالغربة برغم الغِنى في هموم و ظنون……….و بالوطن بالبساطة حلوة عيشتنا
    و الأصعب لمّن بتشوف الوطن مطعون………….و بالحرب نازف و مجروحين أُخوتنا
    ما بقى يهنا طعم الخبز أو ترتاح الجفون…….إلاَّ تتكحل بشوفة السلام يعم ديرتنا
    الغالي بيرخص لسوريا و الدمع بيهون……..يا ربّ يسوع و محمد ساعدنا بمحنتنا
    يا عالَم وين هالكون الظالم المجنون…………مو شايف شو جرى و صار بمصيبتنا
    ولاَّ مات العدل و الحُبّ و غصن الزيتون…………….و ماتت العروبة عند أولاد جلدتنا
    بلدي سوريا يا أجمل وطن بهالكون…………….سَكّنتي الغريب و القريب بضيافتنا
    كلهن تآمروا عليكِ الخَوَنة و الغدّارون……………و نكروا الجميل هالأندال لشهامتنا
    رح ترجعي كبيرة و يخسأ الخاسئون………..و تبقي الفخر لكل شريف و حُرّ بأُمّتنا
    بيكفي إذا عزّت النخوة و الكرم الميمون…….بتلاقيهن بأهل سوريا فخرنا و هيبتنا
    انشالله بيرجعوا لسوريا أهلها المحبّون………و بتضل لهفة شرفنا و مجدنا و عزّتنا
    01/05/2013
    بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان

  • شوية حب بزمن كله حرب … يسعد مساكن..أحبُّ كلَّ ما يحملكِ إليَّ .. – Taher Mamulli طاهر مامللي – رفيف المهنا ..

    شوية حب بزمن كله حرب … يسعد مساكن

    أحبُّ كلَّ ما يحملكِ إليَّ
    مَللَكِ من غرفتك ..والأثاث
    مرآتكُ وما تنفُخُ في جسدك من حساسية للفساتين
    حذاءكِ ..يحمي قدميكِ أمام حشرية الطريق
    باقةُ وردك..قطعة الكروسان..
    لا احب اليوم المشمس
    المطر..أحب المطر..يجعلكِ تسرعين..ولا تضيعين الوقت
    في حديث مع جارتك الحسودة
    أحب يوم الأحد..فلا تفتحي علبة بريدك
    ولا جهة الهموم في قلبك
    والطابق الأرضي ..حيث أسكن..حيث تهربين
    أحب جرس الباب
    يدكُ عليه..تعلن الحضور..وإرتفاعاً اكيدٌاً في الخفقان
    أحب الباب..ورائحة خشبه
    تصوّري …لا أشمها إلاّ في حضورك
    أو غيابك
    أحب كل ما يحملكِ إليَّ
    يدي اليمنى.. خصركِ .. خصري
    ساتان فستانك
    والرقص والموسيقا..
    ضجيج حذاءك في المكان
    النبيذ والسمك المقلي
    الفواكه المجففة..رائحة عطري
    شَعرُكِ في صفحات الكتاب
    والكتاب
    أحب كل ما يحملكِ إليَّ
    وما أحببتُ إلاّ الغياب

    رفيف المهنا
    June 22, 2011

    ‏شوية حب بزمن كله حرب ... يسعد مساكن

أحبُّ كلَّ ما يحملكِ إليَّ
مَللَكِ من غرفتك ..والأثاث
مرآتكُ وما تنفُخُ في جسدك من حساسية للفساتين
حذاءكِ ..يحمي قدميكِ أمام حشرية الطريق
باقةُ وردك..قطعة الكروسان..
لا احب اليوم المشمس
المطر..أحب المطر..يجعلكِ تسرعين..ولا تضيعين الوقت
في حديث مع جارتك الحسودة
أحب يوم الأحد..فلا تفتحي علبة بريدك
ولا جهة الهموم في قلبك
والطابق الأرضي ..حيث أسكن..حيث تهربين
أحب جرس الباب
يدكُ عليه..تعلن الحضور..وإرتفاعاً اكيدٌاً في الخفقان
أحب الباب..ورائحة خشبه
تصوّري ...لا أشمها إلاّ في حضورك
أو غيابك
أحب كل ما يحملكِ إليَّ
يدي اليمنى.. خصركِ .. خصري
ساتان فستانك
والرقص والموسيقا..
ضجيج حذاءك في المكان
النبيذ والسمك المقلي
الفواكه المجففة..رائحة عطري
شَعرُكِ في صفحات الكتاب
والكتاب
أحب كل ما يحملكِ إليَّ
وما أحببتُ إلاّ الغياب

رفيف المهنا
June 22, 2011‏
     
  • بالصور مجموعة مدهشة ورائعة ..  من البراكين الخامدة و الثائرة ..- Yusra Ajam‎‏ ‏..

    بالصور مجموعة مدهشة ورائعة .. من البراكين الخامدة و الثائرة ..- Yusra Ajam‎‏ ‏..

    أضافت ‏‎Yusra Ajam‎‏ ‏
    صور مدهشة ورائعة .. لمجموعة من البراكين الخامدة و الثائرة ..

  • تعرف على  ماسح احذيه .. أصبح  رئيس جمهوريه !!..هذا الشخص هو ” لولا دا سيلفا  .. رئيس البرازيل السابق..

    تعرف على ماسح احذيه .. أصبح رئيس جمهوريه !!..هذا الشخص هو ” لولا دا سيلفا .. رئيس البرازيل السابق..

    هل يباع مثل هذا الرجل؟

    من ماسح احذيه .. إلى رئيس جمهوريه !!

    اضطرت عائلة هذا الرجل” لولا دا سيلفا ” أن تسكن في غرفة واحدة في منطقة فقيرة في المدينة ، غرفة خلف ناد ليلي ، تنبعث منه موسيقى صاخبة ، وشتائم سكارى.

    وقد أسهمت الأم بشكل كبير في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا ، ولذلك يعترف لولا قائلاً : لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون.

    بدأ لولا دراسته في سن مبكرة ، غير أنه توقف عن التحصيل الدراسي في مستوى الخامسة من التعليم الأساسي ، بسبب المعاناة الشديدة والفقر الذي أحاط بأسرته ، الأمر الذي اضطره إلى العمل كماسح للأحذية لفترة ليست بالقصيرة بضواحي ساوباولو ، وبعدها صبياً بمحطة بنزين، ثم خراطاً ، وميكانيكي سيارات ، وبائع خضار ، لينتهي به هذا الحال كمتخصص في التعدين ، بعد التحاقه بمعمل «فيس ماترا» وحصوله على دورة لمدة ثلاث سنوات. وفي سن الـ 19، خسر لولا أصبعه الصغير في يده اليسرى في حادث أثناء العمل في مصنع قطع غيار للسيارات.

    هذا الشخص هو رئيس البرازيل السابق القوي جداً ومطورها الأول على مستوى العالم ، ويبكي في هذه الصورة التي كانت في نهاية فترته الرئاسية لأن الشعب والبرلمان البرازيلي يرفضون رحيله ويطالبون بتعديلات خاصة لكي يستمر في قيادة البلاد … وهو رفض ذلك .

    ‏هل يباع مثل هذا الرجل؟<br />
من ماسح احذيه .. إلى رئيس جمهوريه !!</p>
<p>اضطرت عائلة هذا الرجل" لولا دا سيلفا " أن تسكن في غرفة واحدة في منطقة فقيرة في المدينة ، غرفة خلف ناد ليلي ، تنبعث منه موسيقى صاخبة ، وشتائم سكارى.</p>
<p>وقد أسهمت الأم بشكل كبير في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا ، ولذلك يعترف لولا قائلاً : لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون.</p>
<p>بدأ لولا دراسته في سن مبكرة ، غير أنه توقف عن التحصيل الدراسي في مستوى الخامسة من التعليم الأساسي ، بسبب المعاناة الشديدة والفقر الذي أحاط بأسرته ، الأمر الذي اضطره إلى العمل كماسح للأحذية لفترة ليست بالقصيرة بضواحي ساوباولو ، وبعدها صبياً بمحطة بنزين، ثم خراطاً ، وميكانيكي سيارات ، وبائع خضار ، لينتهي به هذا الحال كمتخصص في التعدين ، بعد التحاقه بمعمل «فيس ماترا» وحصوله على دورة لمدة ثلاث سنوات. وفي سن الـ 19، خسر لولا أصبعه الصغير في يده اليسرى في حادث أثناء العمل في مصنع قطع غيار للسيارات.</p>
<p>هذا الشخص هو رئيس البرازيل السابق القوي جداً ومطورها الأول على مستوى العالم ، ويبكي في هذه الصورة التي كانت في نهاية فترته الرئاسية لأن الشعب والبرلمان البرازيلي يرفضون رحيله ويطالبون بتعديلات خاصة لكي يستمر في قيادة البلاد ... وهو رفض ذلك .‏
     
  • أبدعت المطربة /  عايدة الاميركاني / الليلة بصوتها الاوبرالي وباغنياتها الوطنية والانسانية وتجسدت كفنانة وام عبر كل موجة صوتية واستحضرت كل الامهات المناضلات المكافحات العصاميات

    أبدعت المطربة / عايدة الاميركاني / الليلة بصوتها الاوبرالي وباغنياتها الوطنية والانسانية وتجسدت كفنانة وام عبر كل موجة صوتية واستحضرت كل الامهات المناضلات المكافحات العصاميات

    ‎‎بريهان  ‎
    أبدعت الليلة   بصوتها الاوبرالي وباغنياتها الوطنية والانسانية وتجسدت كفنانة وام عبر كل موجة صوتية واستحضرت كل الامهات المناضلات المكافحات العصاميات ..من فقدن ومن قدمن ..وكانت حقا امسية الحضور رغم غياب بعض الحبيبات الأمهات .. انما كانت صوتها لحضور متجلي بمهرجان الوطني الكبير ” أمـــــــــــــــــي ” على المسرح الثقافي الملكي .. وكعادتي لابد من ان احاول الامساك بلحظة ما غير هاربة ..

    احيت حفلا فنيا في مجمع النقابات عايدة الاميركاني: توظيف امكانات الصوت في رسالة سامية
    عمان – الدستور
    تركت الاحداث الدامية التي جرت اول امس في فلسطين المحتلة اثرا بالغا في الحفل الفني الذي احيته المغنية عايدة والذي اقيم في مجمع النقابات المهنية مساء اليوم نفسه.
    ولئن قدمت عايدة عددا من اغانيها الشائعة الا ان ما رافقها من فيديو كليب جعل المشاعر اكثر اضطراما وحدة واقرب الى الغضب والنقمة.
    وفي هذا السياق وظّفت المغنية عايدة امكاناتها الصوتية وقدراتها الفنية في »رسالة« انسانية نبيلة غير انها لا تهدر السياق الجمالي للموسيقى والصوت والكلمة.
    ومن بين الاغنيات التي تميز بها حفل عايدة الاميركاني في النقابات كانت »خذ قلبي« من كلمات للكاتب الفلسطيني وليد ابوبكر والحان وتوزيع موسى فزع تبرز ذلك البعد الانساني في حياة والدي اي شهيد فلسطيني عبر كلمات مؤثرة وغنية وفيها قدر عال من الشفافية.
    ايضا »القدس ليست بعيدة« التي كتبها علي البتيري والحان ايمن عبدالله مع ما رافقها من مشاهد المقاومة والاستبسال والاستشهاد وكذلك مشاهد المدينة العتيقة وفي اختلاطها بمشاعر يومية تجاه ما يحدث على الارض فكما لو ان تلك المدينة خرجت من القصيدة والصوت واللحن لترى وتلمس وتتجسد.
    عايدة غنت ايضا »تقدموا.. تقدموا« كلمات سميح القاسم والحان ماهر الحلو و»قدر« كلمات حيدر محمود والحان وائل الشرقاوي وسواها.
    وقد اقامت الحفل اللجنة الصحية في مجمع النقابات دعما للانتفاضة الباسلة ورعاه د. محمد العوران نقيب الاطباء وحضره عدد من النقباء والفعاليات الشعبية والنقابية.
    ومن المعروف ان الفنانة عايدة الامريكاني، من الفنانات القليلات اللواتي يعرفن ان للفن رسالة سامية بعيدا عن النجومية والشهرة والكسب التجاري، فقد استطاعت هذه الفنانة الملتزمة ان تقدم مجموعة مميزة من الاغاني ذات المضامين الانسانية والوطنية، اهلتها لان تتبوأ مكانة محترمة وكانت لها العديد من المشاركات في مهرجان الفنون العربية في السنوات الثلاث الاخيرة، حيث شاركت في مهرجان رام الله قبل الانتفاضة بشهر او شهرين، وقامت بغناء نشيد الافتتاح للمهرجان بعنوان »فجرنا«، وفي بداية الانتفاضة شاركت في حفل اقامته الجمعيات الخيرية في الاردن، برعاية جلالة الملكة رانيا، وقد اقيم ضمن فعاليات لدعم انتفاضة الاقصى، وحفل اخر، اقامته جمعية يافا، شارك فيه الشاعر سميح القاسم بمجموعة من قصائده، وشاركت هي بغناء العديد من القصائد، وحفل اخر اقيم في عمان من قبل جمعية بيت المقدس، وايضا شاركت في الامارات بتقديم عرض بعنوان عائدون ضمن ثلاث حفلات لدعم الانتفاضة، وفي مهرجان البحرين للاغنية المصورة، قدمت في الحفل اغنية »وهكذا مضى«، كلمات الشاعرة شهلا الكيالي، والحان وتوزيع وائل الشرقاوي، عن الشهيد محمد الدرة، وفي القاهرة شاركت في حفل تضامني مع انتفاضة الاقصى، شارك فيه العديد من الفنانين العرب، والعديد من الحفلات التي اقيمت محليا وخلال مسيرتها الفنية التي بدأت مع الثمانينات اصدرت عايدة الاميركاني البوما واحدا قبل عامين وحمل عنوان احدى القصائد التي هي »مستقبل 2000«.

  • إشباع لعبقرية الذهني واليدوي ..الرسم لدى عمالقة النهضة .. والمؤرخون يرون أن رسوم عمالقة النهضة تعتبر ‘دراسات تحضيرية’ مليئة بكثير من العفوية والصدق وتعبير عن الوجه الحقيقي للفنان..

    إشباع لعبقرية الذهني واليدوي ..الرسم لدى عمالقة النهضة .. والمؤرخون يرون أن رسوم عمالقة النهضة تعتبر ‘دراسات تحضيرية’ مليئة بكثير من العفوية والصدق وتعبير عن الوجه الحقيقي للفنان..

    الرسم لدى عمالقة النهضة إشباع لعبقرية الذهني واليدوي
    مؤرخون يرون أن رسوم عمالقة النهضة تعتبر ‘دراسات تحضيرية’ مليئة بكثير من العفوية والصدق وتعبير عن الوجه الحقيقي للفنان.
    العرب
    أبو بكر العيادي


    لوحة ‘سيكستين’ لمايكل أنجلو

    باريس – ظلت الرسوم بعيدة عن عيون الناس، محفوظة لدى هواة الفن، أو في مخازن تجار سوقه، أو في خزائن المتاحف، ونادرا ما يتاح عرضها للجمهور، لذلك مثّل معرض رسوم القرن السادس عشر الإيطالي بمتحف الفنون الجميلة في مدينة رين الفرنسية حدثا بارزا نوّهت به وسائل الإعلام، واستقبله الهواة بترحاب كبير.أغلب الرسوم التي يملكها المتحف مصدرها تشكيلة رجل من القرن الثامن عشر يدعى الماركيز دو روبيان (1756/1698)، وهو بورجوازي كان قد ترأس البرلمان في مقاطعة بريطانيا الفرنسية، وجعل في قصره جناحا للآثار والتحف القديمة والمؤلفات في تاريخ العلوم الطبيعية فضلا عن الأعمال الفنية، وكان يزوره بانتظام كبار علماء أوروبا في عصر الأنوار. في عام 1791، ونيران الثورة مشتعلة، وقع الاستيلاء على ممتلكاته، فيما استأثر متحف المدينة بلوحاته، التي تعدّ الآن مفخرة هذا المتحف.
    يكتسي الرسم قيمته من كونه رهانا ذهنيا، فليس من السهل تمثّل كتلة من الأشياء الملونة، باستعمال خطوط لا وجود لها في الطبيعة، على مساحة رهيفة مسطحة، أو تثبيت رؤى ذهنية بلون أسود أو سواه على بياض الورقة. وأيا ما تكن غرابة لغته الكونية فهو في نظر العارفين رحم الفن. يقول الشاعر الفرنسي بول فاليري عن ولع إدغار دوغا بالخطوط: “قد يكون الرسم أكثر غوايات الذهن هوسا”.
    وقد كان تشنّينو تشنّيني (1370 /1440) أول من ميّز بشكل جوهري بين الفكرة والتنفيذ، بين الرسم الذهني (المتخيل) والرسم اليدوي (التطبيق). ومنذ ما عرف بالكواترو تشنتو، أي القرن الرابع عشر الإيطالي، الذي يفتتح به المعرض الحالي، صار الرسم في صميم الخلق الفني.
    وعمالقة النهضة الثلاثة، ليوناردو دا فينتشي ومايكل أنجلو ورافاييل، كانوا في الأصل رسامين بارعين، وإن كان لكل واحد منهم مقارباته الخاصة وتأملاته وتساؤلاته.
    فليوناردو (1452 /1519)، في بعض ما كان يبديه لخاصّته من وصايا، ينصح بترك الاندفاع اللاواعي. ذلك أن فنه يعيد التوازن بين الخط واللون من أجل تعديل ألوان التقاطيع والحوافّ بشكل أكثر انسجاما، كما يتبدّى في دراساته عن أقمشة الجوخ، ليؤالف بين الحركة والسكون، بين الفضاء والمساحة، بين المقدس والدنيوي، مؤالفة تبدو طبيعية ومنطقية، لا يشوبها نشاز.
    أما منافسه مايكل أنجلو (1475 /1564)، فهو يتوسل بالرسم في كل جنس فني مارسه ببراعة فائقة، فقد كان الرسم بالنسبة إليه مشغلا أساسا يُعِدّ من خلاله تصوراته ورؤاه بجهد دؤوب، يفوق أحيانا ما يخصصه للأثر نفسه، وقد راكم من الرسوم والتخطيطات كميات هائلة، حتى أنه أتلف ما يحويه مشغله مرتين، ليزيل أثر عمله التحضيري الشاقّ.
    وكان يستعمل الريشة، ليرسم خطوطا حادة قاطعة يثبت من خلالها الشكل ويبث في طبقات الورق قوة حيوية كما هو الشأن في “دراسة عن رجل من الخلف”. فيما استعمل في دراساته عن كنيسة سيكستين الحجر الدموي الذي يسمح في الوقت ذاته بالإحاطة بمجمل التقاطيع والحفاظ على رقتها، قبل أن يهجره إلى الحجر الأسود في أعماله الأخيرة الأكثر روعة وفتنة.
    وأما رافاييل (1483 /1520) الذي لا يقل عنهما تعطشا لما يسمى بالعمل “غير المكتمل” non-fini، فهو يراوح بين الحجر الدموي والحجر الأسود و”اللافيس” ومنقاش الرسم الفضي، ليخلق حوافّ لينة متموجة تنشر ضياء يعكس المثالية الكلاسيكية في أبهى مظهرها، كما يتجلى ذلك في “حامل الراية” مثلا. قال عنه بيير جان مارييت (1694 /1774): “ما يميزه عن سواه، هو أن الآخرين يلقون على الورق بأول ما يخامر أذهانهم، فيبدو لمن يتأمل رسومهم أنهم يبحثون عن ضالتهم. أما رافاييل، فهو بالعكس ينتج منذ اللمسة الأولى أعمالا هي غاية في الاكتمال، بحيث لا يحتاج بعدها إلى إضافة أيّ شيء”.
    يقول مؤرخ الفن فرنسوا كولون: “خلافا للأعمال المكتملة، تعتبر الرسوم دراسات تحضيرية غير معدّة لأن تعرض للعموم. لذلك فهي مصوغة بكثير من العفوية والصدق. فيها نجد الوجه الحقيقي للفنان، إذ يتوصل، بشيء من الاقتصاد في الوسائل مع بعض اللمسات التصويبية والتعديلات repentirsles، حسب العبارة الرائجة، إلى منح موضوعه حياة تلامس الامتياز”.
    وكدليل على أن تلك الظاهرة لم تكن معزولة، بل كانت مقاربة أساسية يلتقي فيها فنانو ذلك العصر، تُعرض، إلى جانب رسوم العمالقة الثلاثة، أعمال مماثلة لروائع صاندرو بوتيتشلّي وأندريا ديل فيرّوكيو وأندريا ديل صارتو وإيل كورّيدجو ودومنيكو ديل غيرلندايو ولورنتسي دي كريدي، كشهادة على أن ذلك الفن كان ولا يزال المؤشر الأكثر دلالة على شخصية الفنان، فهو بمثابة الخط أو التوقيع الذي يكشف هوية صاحبه.
    وبعد أن كان أساس الفن التشكيلي والنحت والنقش وقاعدتها الأولى، سواء من حيث تربية الفنان على تملك أدواته أو من حيث تكوّن عمله وتشكّله، اتخذ الرسم هيئة حركة أصلية متجذرة في أعماق الفنان، و”لمسة” ذات عناية مخصوصة وطابع متفرد، تتبدى رهيفة مترجرجة حينا أو شبقية عنيفة حينا آخر، لتحمل أثر الخاطرة الأولى التي تبدر في الذهن.

  • الأسطورة والشعر ..غيوم المخيلة وأجنحتها الغريبة ..حب القصائد، رغم غرابتها، وحب الشعر قبل بلوغ معانيه، هو أثمن شيء بالنسبة إلى الشاعر الحديث. إنه التعبير الأقصى عن حرية الشاعر. – نوري الجرّاح ..

    الأسطورة والشعر ..غيوم المخيلة وأجنحتها الغريبة ..حب القصائد، رغم غرابتها، وحب الشعر قبل بلوغ معانيه، هو أثمن شيء بالنسبة إلى الشاعر الحديث. إنه التعبير الأقصى عن حرية الشاعر. – نوري الجرّاح ..

    غيوم المخيلة وأجنحتها الغريبة

    حب القصائد، رغم غرابتها، وحب الشعر قبل بلوغ معانيه، هو أثمن شيء بالنسبة إلى الشاعر الحديث. إنه التعبير الأقصى عن حرية الشاعر.

    العرب نوري الجرّاح


    حبُّ الشعر قبل بلوغ معانيه

    في حديثنا المعاصر عن الأسطورة والشعر، لطالما كان هناك من يبدي خشيته من نفور القراء، في وقت يفقد فيه الشعر يوما بعد يوم قراء جددا، كما يرى البعض، ولكن عن أي قارئ نحن نتحدث عندما نتحدث عن الأسطورة والشعر؟ من خبرتي الشخصية، ألاحظ أن مكانة الأسطورة أو تجلياتها في الشعر، ليست معزولة عن عناصر أخرى كالرؤى الفلسفية، والتأملات الفكرية، الأسطورة وثيقة الصلة بالرؤى، وعندما أعود إلى ثيمات معينة من النصوص الأسطورية الموجودة في شعري أجد أنها وثيقة الصلة بالتجربة الروحية والفكرية المعاصرة وبالتطلعات التي تنفتح بالتجربة الذاتية على أفقها الإنساني، وعلى المستقبل. الأسطورة بالنسبة إليّ ليست تقهقراً جماليا وتعبيريا إلى ماض متخيل، وإنما هي مغامرة في المستقبل، مغامرة في الحلم، من هنا تجد كثيراً من النصوص أو التناصات الأسطورية عندي مفرغة من قيمها الأولى، منحرفة لكي أكون أكثر دقة، بعيداً عن مسيرتها أو فحواها الأصلي، أوفيليا، مثلا، في ديواني “حدائق هاملت” هي ليست أوفيليا شكسبير، وعلاقة هاملت بها ليست العلاقة الشكسبيرية، فهي تبدو في القصيدة الشخص غير البريء، هذا معاكس تماماً لمواصفاتها الأصلية في النص الشيكسبيري، وربما بدا ذلك صادما عند بعض القراء.من المهم أن أشير إلى أنني عندما أتحدث عن الأسطورة بصفتها واقعاً متخيلاً، فإن كيفية تناولها تحدد قيمتها في الشعر، حتى لا أقول وظيفتها. مثلاً في قصيدة لي حملت عنوان “الخطيب” هناك جملة نافرة بالمعنى السيكولوجي، تكشف عن الفداحة الإنسانية الناجمة عن القوة المطلقة والمكانة الكلّية لجلجامش الملك/ الإله في عالمه فهو مستبدا مطلق الرغبات، يفتض العذارى وكأن ذلك مكرمة منه. في القصيدة تلك يصرخ الخطيب بعدما يدخل جلجامش إلى “بيت العرائس” ليفتض عروس الفتى: “الآن ينقضّ الصقر على عينيّ ويأكلهما”، هذا غير ملحوظ في الأسطورة، هذه رؤية معاصرة، هنا الانحراف يصدر عن رؤية تنسف كلاسيكية الأسطورة، تنتصر للمهمش، الخطيب بصفته مهمشاً وبصفته مضطهداً ومنتهكاً. هذا مثال بسيط، لكن حضور الأسطورة يلعب دوراً ثورياً، مضاداً ورافضا لقيم الانتهاك والعبودية لصالح قيم الحرية والحق الشخصي والسلامة السيكولوجية للإنسان في عالمه.

    ليس من طبع النص الشعري، لا القديم ولا الحديث، أن يستسلم للقارئ الكسول، وعندي أن القصيدة ليست في حاجة إلى هذا القارئ

    الشاعر والقارئ
    يُبدي بعض النقاد العرب خشيته من أن يتعرض النص الذي يستلهم الأسطورة إلى مزيد من الغربة عن قارئ لا يمتلك القدر الضروري من المعرفة بالمراجع الميثولوجية ورموز الأساطير، فلا يفلح، غالباً، بالتقاط خيوط الدلالة التي تحملها الأسماء ناهيك عن عدم درايته بالمحمولات المختلفة للأسطورة.
    وفي نظري أن الأرضية المشتركة، بين الشاعر والقارئ، هي النص في ذاته، وما إذا كان يتوفر على شعرية طاغية تملك إغواء القارئ، بعد ذلك تأتي فضولية هذا القارئ في معرفة من هو أورفيوس، أو جلجامش، أو قايين، أو بروميثيوس، أو دحية الكلبي.. أو غيرها من الأسماء، من ثم يمكن له أن يذهب إلى المراجع التي يسترشد بها على ما يريد معرفته، لكن، أولا وأخيراً، على لغة النص الشعري أن توقع القارئ في شباكها، أن تغريه بالجمال، الذي لا يمكن أن نحصره في ملمح أو مستوى من مستويات التحقق، بصرف النظر عن مرجعيات النص.
    ليس من طبع النص الشعري، لا القديم ولا الحديث، أن يستسلم للقارئ الكسول، وعندي أن القصيدة ليست في حاجة إلى هذا القارئ، بل ولا يضيرها أن ينصرف عنها. هل من حاجة للتذكير بمقولة أبي تمام “لم لا تفهم ما يقال” جوابا على “ما تقول لا يفهم”؟!
    حب القصائد، رغم غرابتها، وحب الشعر قبل بلوغ معانيه، هو أثمن شيء بالنسبة إلى الشاعر الحديث. إنه التعبير الأقصى عن حرية الشاعر، وحرية القارئ معا. هنا يمكن أن نكتشف جسرا بين الطرفين. هذا رهان. إن شيئاً ما في النص، آسرا وغريباً يختطفنا من أنفسنا، ويمضي بنا مفتتحا أرضا لم نبلغها قبلاً. ما الشعر إن كان تعريفا للمعرّف، ولم يكن فضاء للغز؟
    قبل أن نكتشف أنه مدهش، على الشعر أن يحملنا إلى تلك الآماد البعيدة عما كنا عليه قبل أن نغامر معه.
    لكن ما يجدر أن يكون مشتركا بين القصائد أن تكون ساحرة، أن تؤثر فينا، أن نغتبط بها، قبل أن نردد في دواخلنا مسحورين: هذا شيء مدهش. هنا تتحقق غاية الشعر، بعد ذلك فلنكتشف المعنى أو يبقى لغزا، غير مكتشف، لا فرق. الشعر من جنس الأسطورة، لكنه أرقى منها جماليا وأكثر منها نزوعا، في لغته، نحو تكثيف الكون والوجود في رموز وإشارات وإلماحات خاطفة.
    ثم لمّا نهبط من ذلك الفضاء، راجعين من تلك الأنحاء التي ارتدناها مع الشعر على تخوم المجهول والنرفانا، يمكن لنا أن نأتي بأمثلة شتى على استجابات القراء. بعضهم اعترف لي، مرة، أنه راح يفتش عن أسماء وأساطير بعينها عبر الانترنت للتعرف على صياغاتها ومحمولاتها الدلالية الأصلية، وأعرب عن سعادته أن تكون قصائدي معبره إلى هذا العالم. بالطبع أنا لا أقصد ذلك.



    شغف خاص
    ليس قصد الشعر، هنا، أن يعيد القارئ إلى الأسطورة، لكنني أفترض أن تكون لدى الأخير المعرفة، وإذا تعذر ذلك، فإن رهان النص أن يحفزه للبحث، لملء هذه الفجوة المعرفية، والعودة مجدداً إلى النص بمعرفة أكبر. ربما يتورط القارئ مع المتن الأصلي للأسطورة، وربما تتفتح له آفاق أخرى في النص الشعري الحديث، هذا ممكن وذاك أيضاً، لكن الموضوع بالنسبة إليّ ليس مبنياً على خيار مسبق. فأنا مسكون، كشاعر، بهذه الأطياف وعوالمها، وإذ أستضيفها في النص، وأستدخلها في نسيجه على نحو تصبح معه جزءا عضويا منه، إنما أفعل ذلك بشغف خاص.
    الأسطورة ضاربة بعمق في جسد الثقافة الإنسانية، وهي في نظري عابرة للهويات والذائقات، والأزمنة، والأساطير أكانت سورية، أم عراقية، أم مصرية قديمة، أم هندية، أم اسكندينافية، أم حتى أساطير شعبية دارجة، إنما تنتمي إلى الأخيلة الجمعية للبشر، وإلى نزوع بشري فطري نحو ما هو فوق عادي في كل الأزمنة. ملامح الهوية تتغير، والأساطير تهاجر في العالم وتسافر في النصوص فتكتسب ملامح جديدة، وتحمل مدلولات جديدة، لكنها تحتفظ بالجوهر الأول، الأسطورة تلعب، باستمرار، على ما هو أبدي وخالد، غالبا، لكن في أنحائها عناصر مكبوتة، على الشاعر الحديث أن يصيبها ويفجر الشعري فيها. وقبل هذا، وبعده، فإن الأواصر الجمالية المشتركة بين الشعر والأسطورة، تكمن أولا في المادة العجائبية الساحرة ، الغريب والغامض وما يتوالد فيه من عناصر الإدهاش. لكن الشعر، رغم احتفاء الجموع به، تعبير فردي.
    الغريب والمدهش
    عندما نتحدث عن الأسطورة نتحدث عن الشعر، والعكس صحيح. في الأسطورة لغز، وفي الشعر ألغاز. منذ ما قبل الإسلام، وبعده، وحتى عصورنا الحديثة، ظل الشعر ومفاهيمه في ثقافتنا العربية، على ارتباط وثيق بفكرة السر؛ سرّ الصنعة، وسرّ المخيلة، وسرّ الكلام، وسر شخص الشاعر. مناطق السر على مستوى الصنعة والتخييل وعنصر المفاجأة الكامن في اللغة، وغرابة الأشياء، تجعلنا نتخيل أن لا شعر يمكن أن يغرينا ما لم يتسلح بالغريب المدهش. لابد من غريب وإغراب وغرابة، حتى تتحقق بعض أهم مزايا الشعر ومراميه، وتطلعاته، ولابد للشعر أن يدهش حتى يستحق اسمه، ولكن كيف يفعل، لو بات خطاباً متوقعا ومألوفاً؟ لماذا ربط العرب، وغير العرب، الشعر بالشياطين؟ لأنه، بألغازه وأحاجيه، ظلّ يوحي بهذه الغرابة، ويملك، على نحو أكثر كثافة مما تملك الأسطورة، أن يمنح هذا الشعور بالمدهش، كلما نأى عن العادي، والمألوف، مزحزحا صخرة الوجود الفظ من طريق غيوم المخيلة وأجنحتها الطليقة.
    وعندما تغيب عن فنون الأسطورة بصياغاتها اللغوية المختلفة كثافة اللغة التي يملكها الشعر، تغيب معها، غالبا، تلك التأملات العميقة التي يتيحها الشعر، ويتيح معها رؤى وجودية وتطلعات تقودنا كثافاتها إلى دنيا الفلسفة.
    الأساطير لا تغامر هناك، لكنها تمنح الشعر مادة من الوقائع الملغزة تتعلق بالبشر وصراعاتهم ومصائرهم وتوجساتهم من قلقهم الوجودي إزاء غموض الغيب.



    أجنحة الشعر
    الشعر ينهل من كلّ شيء، من التجربة الفردية ومن التجارب الجماعية، من الواقعي والأسطوري معا، من دواخل الكائن ومن صدامه مع أشياء العالم المرئي، يقدم الشاعر توليفاته المركبة عبر مغامرته المشرعة على كل شيء. هنا يلتقي الشعر مع ضلع ثالث هو الفلسفة، يسافر معها عميقا في ماء الوجود العميق الذي تنهل منه، فيفرك معها حجر الوجود، بألغازه وأسراره مدفوعيا معها بالحاجة إلى سبره واكتناهه، لكن الفلسفة تفعل بأدوات المنطق والعلاقات الرياضية أحياناً، بينما الشعر يغامر في الوجودَ بما هو فوق منطقي، وربما هو يذهب أبعد غوراً، ليرتاد آفاقا لا يمكن للفلسفة أن تصلها. لأنها مرتبطة بمعادلات ذات صلة بالمنطق. على أن في الأقصى من مغامرة الفلسفة تلوح تخوم يشرف منها الفيلسوف على الشعر. في ثقافتنا الكلاسيكية العربية هناك أبو العلاء المعري، وفي الثقافة الحديثة هناك نيتشه كلاهما ارتاد مناطق خطرة فكرية وجمالية (ولدى كل من هذين الشاعرين، على اختلاف العصر واللغة والتجربة، ما يتقاسمانه مع بعض أفضل الشعراء المتصوفة) إنما في الأقصى من الفلسفة، يغمض الفيلسوف عينيه ليحدس الأبد ويتلمسه كصوفي، فإذا به يلمس كوكب الشعر، مبتعدا عن جبّة الفيلسوف ومقتربا من جناحي الشاعر. إذن من لقاء متطرف بين أقصى المغامرة اللغوية والتأملات الفلسفية المتطرفة، عبر حرية اللغة في علاقتها بالشعور، يولد شعراء فلاسفة. وعلى الموهبة أن تتكفل بحفظ كل من الشاعر والفيلسوف من مخاطر يمكن أن تودي بالشعر وبالفلسفة معا.
    أبو العلاء المعري، كما هو معروف، هو الأبرز بين الشعراء العرب الذين تفلسفوا، ولم تكن الحكمة أو الرؤى الفلسفية صادرتين عنده عن نزوع متطرف يغلِّب الفلسفيَّ على لغة الشعر، فالطاقة الشعرية الخلاقة تركت مجالاً واسعا في شعره، إن في “سقط الزند” أو في “اللزوميات” لعمل العاطفة والشعور والخيال المجنح.
    هناك تجارب في الشعر العربي وغير العربي تصلح أمثلة على الحذلقة الشعرية الناتجة عن فتور العاطفة الخلاقة عند الشاعر وهيمنة عمل العقل على اللغة، يتحول الشعر معها إلى ضرب من فلسفة، ولا يعود شعراً، يغدو فلسفة أو تفلسفا في إهاب شعري، صياغات وعلاقات تستعير لغة الشعر. والأصل في علاقة الشاعر بالتأملات الذهنية، أن لا يسمح لها بالهيمنة على الشعر، أن يحافظ التلقائي على نفسه في الشاعر. لأن أغلى خصلة في الشعر هي التلقائية، إن هي فُقدت ضاع الشعر. لكن هل يعني هذا أن التلقائية هي شيء ساذج أو بسيط؟ بالطبع لا، فهي ثمرة دربة عميقة. عندما يتحول الشاعر إلى هذا التلقائي الكبير، فهو طوال الوقت يراقب، بمجسات داخلية، كل نأمة في عمله مع اللغة، يحرسها ويوجهها نحو التحققات الشعرية. هنا يكمن، جانب من سر المسألة عند الشاعر. والسؤال هو كيف تكون تلقائياً مبدعاً وصانعا ماهرا في اللغة، فالتلقائية يمكن أن تكون مزلقاً أيضاً. الشعر التلقائي هو نتيجة تفاعل صنعة الشاعر في اللغة مع موجات الشعور ومغامرة المخيلة، تحتاج إلى نباهة قصوى.



    تطلعات الشاعر
    إن هذا النمط الجديد من التفكر والتدبر الجمالي، في ما يتصل ببنية القصيدة الحديثة التي تستلهم الأسطورة، يحتاج إلى أعراف وتعاقدات جديدة، لا تصلح معه الأعراف والتعاقدات السابقة التي قرت عليها العلاقة بين الشاعر والقارئ لأن هذا الأخير قد لا يرى التحولات الرهيفة والكاسرة في القصيدة. ما أتحدث فيه، هنا، ينطلق، بداهة، من أفكار ورؤى جمالية صادرة عن تطلعات شعرية حديثة، فعندما تقرأ أورفيوس، فهو ليس نفسه أورفيوس الذي قرأته صغيرا، ونوح في قصيدتي ليس الذي عرفته في حكاية المصائر البشرية الكبرى. بهذا المعنى الأسطورة، هنا، لم تعد مادة تكرر وجودها، من شاعر سابق إلى شاعر لاحق، ومن قديم إلى حديث، في مسار خطي يحتفظ بالدلالة نفسها. ولولا هذه الرؤية الجديدة لما وصلت هذه الأطياف والأصوات وتحققت كتناصات وأقنعة وقصص وحالات خاصة ومبتكرة. أنا أميل إلى أن أتخيل وجود هذه الشخصيات كأطياف جمالية أو أشباح مقلقة داخل شعري أكثر منها تكوينات جاهزة.
    الأساطير القديمة، وحطامها العائش بيننا، هي ماء حي يخفق في الحواس وفي المخيلة، وبالتالي لا يمكن استبعاد هذه المادة العجيبة من الشعر ولا الولع بها من دون أن نخسر تلك السماء العالية ومعها الآفاق البعيدة الغامضة التي كلما ولد شاعر شد إليها الرحال.