
عن عمر ناهز الـ 95 عاما، توفي البحار الأمريكي صاحب القبلة الشهيرة التي التقطت له مع إحدى الفتيات في ميدان تايمز بنيويورك احتفالا بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وتعد من بين أشهر الصور التي لاقت رواجًا في تلك الفترة، تلك الصورة التي التُقطت لـ جورج مندونسا وهو يطوي خاصرة جريتا زيمر فريدمان التي كانت تبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة آنذاك ويطبع على فمها قبلة في يوم النصر على اليابان.
وكانت هذه إحدى أربع صور التقطها المصور ألفريد أيزنشتات بين عدد من الصور الاحتفالية لمجلة لايف.
وتوفيت فريدمان عام 2016 عن 92 عاما.
وقالت ابنة مندونسا، شارون مالر، إن والدها تعرض لنوبة قلبية وتوفي يوم الأحد في إحدى دور الرعاية بمنطقة ميدلتون في ولاية رود أيلاند الأمريكية.
عيون حبيبتي شعر بقلم / جهاد حسن.. ألمانيا
Journal Alalhuria – Freedom Fourm
أبريل 2, 2019
عيون حبيبتي
تنظر إليّ بشوقٍ
وأنا نظرتي لها عميقةٌ
أتأمّل جمالها الساحر
والجاذبيّة تسحبني إلى أعماقها وأقف منبهرًا أمام رقّتها وأنوثتها وأسمع صوتها الّذي فيه كلّ الأنوثة والرّقّة اللّامحدودة
هذه روحي أمانةٌ عندك احفظيها إن كانت تهمّك واهتمّي بها
وإن كنتِ لاتبالين بها ارميها في قعر البحر الأبيض المتوسّط أقسمت بالّله العظيم أنّني أحببتك من قلبي وروحي وعقلي
أنا أعيش أجمل الأيّام في هذه الحياة مع حبّك الّذي جعلني طفلًا صغيرًا أمامك أميرتي
إنّ قلبي يبكي من الألم والأحزان الّتي رافقته منذ قرونٍ كثيرةٍ وإنّني أقبّل يديك لأنّك احتويتيه بصدقٍ ومحبّةٍ
أنتِ قمري في ليلي المظلم
وأنتِ شمسي في يوم مثلجٍ
فيه البرد القارس يمزّق الأجساد
فاقبليني كطفلٍ صغيرٍ لأمّه الغائبة
أشتاق إلى ضحكتك لكي تنقذي روحي الممزَّقة
روحي أمانةٌ فإنْ أحببتِ اقبليها وإنْ رفضتِ ارميها في قعر البحر الأبيض المتوسّط
واتركيها للأسماك الكبيرة تنهشها مع الأسماك الصغيرة
صدر عن دار نون للنشر والتوزيع في الموصل ( تخاريف ) وهي مجموعة من نصوص للشاعر عبد الستار الدرويش ،
و يقع الكتاب في 101 صفحة من الحجم المتوسط،.
لوحة الغلاف والتصميم والتخطيطات الداخلية
للفنان التشكيلي : انور الدرويش
وقدم الكاتب الكتاب قائلاً:
سراديب ( سرجون ) من
صندوقي …
صندوقي هوالتخاريف ؟!
وجاء في الاهداء
( الإهداء)
إلى العازف على قلبي ..انتم !
ومن أضاف اللمسات الأخيرة
ابــــــــــي .. !
عرف الكاتب نفسه على ضهر الغلاف قائلاً
أنا
لوح خشبي
ضاق به
البحر .
وهو يشتعل
باكياً
من دموعه ,
تكون الغمام
فتساقط
في الحريق
حزنه الأبيض ! ؟
شكرا دار نون على كل ما قدمتموه من اجل ان يظهر الكتاب بهذه الاناقة ……
افتح لك باب مكتبي على مصراعيه ملفات في الرفوف لحكايات من واقع معاش وليست قصص خيال…مسركشة بالوان من العذاب …يطفو الضمير على البحر الهائج من أفكار ترسو دون ميعاد…
معانات لنساء من مختلف الأعمار مابين القاصرة إلى سن لم تعد المرأة تتذكره مع الأيام سوى تجاعيد انهكها الزمن والمعاناة …
مع طول الصبر والاختناق وعدم الاهتمام حتى من لقمة العيش الكريمة ترى التجاعيد في سن الثلاثين ما بالك وانت تعانق عنف الستين …تلتحف النساء عمق الهزيمة …هزيمة الأقدار ..
اتالم كلما نضج الحق في غياب المستور داخل حجرة المحجوزة للذاكرة للبوح ..
بفضاات المحاكم لا يغيب شيئا سوى القانون ..
سيدتي
صدقت القول وأكثر
لان الحياة علمتنا الكثير في الاستماع والبوح
لمياء
26فبراير 2019
اعتبرت المخرجة الجزائرية ياسمينة شويخ عدم الاستقلالية في السينما ظاهرة عالمية وليست حكرا على الجزائر، مؤكدة استعصاء ظاهرة الحرية الإبداعية في ظل صعوبة التمويل الذاتي، والاعتماد على الدعم الحكومي، كما أبدت شويخ تفاؤلها بالسينما الجزائرية التي تنافس عالميا رغم قلة الإنتاج معترفة بتشتت جهودها الى حد الانفصام بين الاخراج وكتابة السيناريو.
وعادت صاحبة ” الباب” لدى حلولها اليوم ضيفة على الإذاعة الثقافية إلى تجربتها السينمائية بدءا من ” الباب” مرورا بالجن وصولا إلى”إلى آخر الزمان ” معتبرة إياها مجرد بدايات، متبرئة من التمثيل الذي لم يكن إلا محطة في حياتها الفنية، مبدية تحسرها على توقف مهرجان تاغيت للفيلم القصير.
كما انتقدت ضيفة “سجالات ومعنى” سياسة التمويل التي لم تحتكم إلى معيار الكفاءة، والقدرة على تجسيد الاعمال.
وحول فيلمها الطويل الأول “إلى آخر الزمان” الذي لقي نجاحا في الكثير من المهرجانات ، ولم يلق الصدى الكافي بعد ترشيحه للاوسكار، قالت المخرجة إن الصعوبات المالية هي التي حالت دون ذلك، مضيفة ان المرافقة الترويجية تحتاج الكثير من الأموال التي لا تملكها مؤسستها الصغيرة للانتاج.
كما اعترفت شويخ بتشتت جهودها بين الإخراج وكتابة السيناريو، واصفة الحالة بالانفصام الذي تعيشه جراء الانخراط في الكتابة، مما يتطلب قمع المخرجة التي داخلها.
وحول تقييمها لسينما الجزائرية أكدت ضيفة الثقافية أن الجودة يصنعها التراكم، مبدية تفاؤلها بالسينما الجزائرية التي تسجل حضورا لافتا في اغلب التظاهرات والمهرجانات.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية