Category: فنون الأدب

  • للبرازيلي : جورج أمادو..رواية ” ميتتان لرجل واحد “..

    رواية ” ميتتان لرجل واحد “
    shiraz khroyan (سورية)
    الاتحاد العربي للثقافة الاتحاد العربي للثقافة

    للبرازيلي جورج أمادو.
    جثّة واحدة وحقيقتان !!!!!!
    ماذا يتبقّى للإنسان عندما يتبرّع بماهيّته من أجل المظهر؟
    كم عدد الأحياء منّا في هذه الحياة؟
    كم منّا تبرّع بحلمه من أجل صورة زائفة؟
    بمزيج من الكوميديا السّوداء والسّخرية من الموت بتجريده من هيبته وجعله مادة للّعب،
    يأخذنا أمادو في رحلة خاطفة وشديدة التكثيف عبر صفحات قليلة ( 87 صفحة) من روايته التي تنتصر للحياة مقابل الموت،
    تنتصر للذّات تجاه القوالب الجاهزة ، تنتصر للإنسان الذي أصبح كرة تتقاذفها أرجل العادات والتقاليد والعائلة والمدرسة وحراس النوايا. كينكاس هدير الماء،
    رجل ستيني يودع الحياة. خبر موته يقلب مدينة باهيا رأساً على عقب. فكينكاس زعيم مشرّدي المدينة وكبير صعاليكها ، لكنّه قبل ذلك كان يُدعى جواكيم سواريس داكونيا،
    رب العائلة الطيب، الوقور والمحترم، الموظّف في دائرة الضرائب. يبدأ الصّراع بين أسرة الميت وبين أصدقائه الصعاليك لتثبيت حقيقة موته الغائمة، حيث تحاول الأسرة وبأقل قدر من التكاليف وحفاظاً على ماء الوجه والمظاهر الخادعة،
    دفن المتوفى الّذي جلب العار لأسرته بتشرده وتهتكه، بينما يرفض الأصدقاء خبر الموت ويعيدون صياغته من وجهة نظرهم، حيث يروّجون أن الخبر إشاعة وأن كينكاس هدير الماء سيحتفل بعيد ميلاده على مركب صيد حيث سيموت مجدداً في نهاية الاحتفال. رواية تتلاعب بالقارىء، لا تقدم تبريراً لما فعله كينكاس ،
    لكنّها تنتصر لحقيقة أن البسطاء يعيشون على الحكايات ويقتاتون منها، مشدّدة على فكرة الإصغاء ولو مرّة واحدة لما نريد .

  • نقدم لكم قصيدة :قبلة على ثغر أوغاريت..للشاعر : محمد قجة..- كتب دراسة عنها الناقد:أسامة نور..من مصر .

    نقدم لكم قصيدة :قبلة على ثغر أوغاريت..للشاعر : محمد قجة..- كتب دراسة عنها الناقد:أسامة نور..من مصر .

    Mohammad Kujjah

    · ‏٢٥ نوفمبر‏،2020 م‏ ·
    قصيدتي (قبلة على ثغر أوغاريت) ..
    ويتبعها دراسة نقدية كتبها الشاعر الناقد “أسامة نور” من جمهورية مصر العربية .. ونشرها في موقع “ملتقى قناديل الفكر و الأدب” الذي تديره الشاعرة “نبيلة هاماني” من مدينة “فاس ” العريقة في المغرب .
    قبلة على ثغر “اوغاريت”
    شعر : محمد قجة
    – 1 –
    عانقي البحر ونامي في ذراعيه رضيه
    ﻻ تخافي منه
    فالعاشق ﻻ يقوى على فعل أذيه
    يترضاك … خذي منه ،كما شئت ،هديه
    أنت من نورت دنياه بفجر “اﻷبجديه”
    – 2 –
    يحمل الدنيا الى كفيك عربون محبه
    باذﻻ في حبك المسحور عينيه وقلبه
    واذا أومأت فاﻷمواج
    تحني رأسها رعبا ورغبه
    صار في كفيك من “صور”الى “قرطاج” لعبه
    – 3 –
    يا عروسا… يضفر البحر على جبهتها
    اكليل تاريخ ندي
    يغزل اﻷلحان في مسمعها بحة ناي
    مترف الوقع شجي
    زفها الموج الى الليل تراتيل نداء أبدي
    – 4 –
    يا عروسا قبل البحر حنانا شفتيها
    وانحنى يغسل في حب ووجد قدميها
    ترقص اﻷضواء في مرفأ عينيك
    وتلقي معطفيها
    وتناجيك ، عناقا ، أنت منها ..واليها
    – 5 –
    الزمان البر قد أقبل والشمس
    منار في يديه
    يزرع الشمس على ثغرك شﻻل أماني
    فخذي كفيه في كفيك ينبوع حنان
    واغرقا في قبلة
    تحفر في نبض الزمان
    ……………. اوغاريت التي يعشقها البحر”
    “ماهية العنوان ودلائل الرمز وفنيات الإبداع”
    ………………….
    وهذه دراسة الناقد “أسامة نور” :
    يحملنا عنوان النص وخاصة كلمة “أوغاريت ” إلى البحث والتفكير ؛ لأن هذا النص بطله ومحوره الرئيس هو العنوان …
    وهذا يعود بنا إلى “عتبات النص”
    عند الباحث والناقد الفرنسي “جيرار جينيت” ويعد العنوان من أهم العتبات النصية عنده ؛فهو عتبة موازية يسهم في فهم وتحليل النص. ، وعلم العنونة تكمن أهميته، أنه يهب النص كينونته بإخراجه من فضاء العقل إلى فضاء المعلوم.
    والعناوين عند جيرار جينت “مجموعة من العلامات اللسانية يمكن أن توضع على رأس النص لتحدده ،وتدل على محتواه”؛ لإغراء الجمهور بقراءته .
    -كما أن العنوان يحدد هوية النص ويشير إلى مضمونه ، وهو الموجه الرئيس للنص ، ويعلن عن مقصد ونوايا المبدع ..ويعتبر السيميائيون العنوان بمثابة سؤال إشكالي .
    ويعرفه LeoHoek هويك بأنه”
    مجموعة من العلاقات اللسانية تعلن عن فحوى النص ”
    ويرى جين ريكاردو JeanRicardo أن العنوان رحم حصب يتمخض فيه النص وينمو..
    وبالنظر في عنوان هذا النص ”
    “قبلة على ثغر أوغاريت ”
    نجده عنوان يبعث على التساؤل والحيرة …فمن أوغاريت؟! .هل هي أنثى أم مكان أم …أم….؟!
    استخدم الشاعر المجاز والتمويه في العنوان وكذلك في متن النص؛
    ليوهمنا أنها علاقة حب وعشق بين
    رجل وأنثي..وهي كذلك ولكنه عشق من نوع أخر! هو عشق تاريخي بين البحر ومدينته التي يحتضنها “أوغاريت” …
    وهكذا فإن الشاعر يتحدث عن مدينة أوغاريت ذات التاريخ العريق ،والحضارة الزاهية وعن احتضان البحر وعشقه لها.
    **”أوغاريت “مدينة سورية قديمه ، ويصنف علماء الآثار سوريا مركزًا لأكثر من أربعين (٤٠) حضارة
    شهدت مدينة أوغاريت إحدى هذه الحضارات .
    وقد أسس الكنعانيون مدينة أوغاريت في العصر البرنزي وشهدت أوج ازدهارها في القرنين الرابع عشر والخامس عشر قبل الميلاد، وتقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط
    وشملت عدة ممالم ومدن كبرى ..
    وقد اُكتُشفت أوغاريت عام ١٩٢٨م بواسطة فلاح سوري
    حيث كان يحرث أرضه فاصطدم المحراث ببناية صلبه ثم تمَّ اكتشاف المدينة على يد بعثة فرنسية.
    تعود التسمية إلى أغاروا أي الحقل أو الأرض الخضراء.
    وتعد أوغاريت دليلًا على الحضارة والرقي؛ فإن مملكة أوغاريت طورت حياة اقتصادية وثقافية مزهرة.
    كما أن شاعرنا ” محمد قجة” باحث حضاري ومكتشف ”
    ومن هذه المعطيات النصية فإننا أمام نص يعتمد على خلفية تاريخية حضارية من جانب الموضوع ،وعلى خلفية علمية كشفية من جانب المؤلف .
    وبالدخول في عالم النص نجد :-
    ** أولاً من حيث البنية والشكل .
    استخدم الشاعر المقاطع الشعرية في قصيدة تفعيلية على بحر الرمل حيث استخدم تفعيلة الرمل “فاعلاتن”
    -و سنفرد للموسيقى موضعًا خاصًا-
    استخدم الشاعر المقاطع ،وعددها خمسة مقاطع…كما استخدم التفعيلة بأعداد مختلفة في السطر الشعري الواحد ..هذه المقاطع متحدة الموسيقى ..صنع في كل مقطع مع انتهاء جملته حرف روي ..
    فيقول في المقطع الأول:-
    عانقي البحر ونامي في ذراعيه رضيهْ
    لا تخافي منهُ
    فالعاشق لا يقوى على فعل أذيهْ
    وكأنه بيت عمودي مصرع ولكن زادت التفعيلات في شطره الثاني
    ويقول في المقطع الثاني.
    يحمل الدنيا إلى قلبك عربون محبهْ
    باذلًا في حبك المسحور عينيه وقلبه
    فكأننا أمام بيت عمودي ولكن التفعيلات في كل شطرأربع تفعيىلات..
    ويقول في المقطع الأخير
    فخذي لعبة في كفيك ينبوع حنانِ
    واغرقا في قبلة
    تحفر في نبض الزمانِ
    هنا الروي النون ..
    من هنا نخلص إلى أن الشاعر جمع في بنيته بين القديم والحديث
    فقد حافظ على الوزن ..وحرف الروي رغم تغييره من مقطع لآخر
    لكنه استخدم التفعيلة التي كانت قريبة من الشكل العمودي..
    وكأنه بمضمون النص يعود بأوغاريت من بعيد تعود من أصل الحضارة والقدم للحداثة ، فجاء النص جامعا بين القديم والجديد…
    ويذكرنا ذلك..في تقارب بنية النص بمحمود حسن إسماعيل ، وإبراهيم ناجي ، وعلي محمود طه ، وغيرهم ..لكن الشاعر غير في عدد التفعيلات ..
    كما استخدم الشاعر لغة حية معبرة عن حالة الوجد والعشق .
    **من حيث المعاني والتراكيب .
    يحمل العنوان ماهية النص’ وفكرته الرئيسة..حيث يبدأ الشاعر بالتركيز على موقع أوغاريت وعلاقتها بالبحر وكأنها تعانقه ، وتنام بين ذراعيه لقرون عدة ..فاستخدم الشاعر الأمر عانقي الذي يحمل النصح الإرشاد والرضا والموافقة والاطمئنان ..ويؤكده النهي لا تخافي..ثم التعليل فالعاشق لا يقوى على فعل أذية ؛ليزيل الشك ويزيد في الاقناع وهنا يخاطب الشاعر أوغاريت وكأنها أنثى يعشقها البحر..
    ثم ينتقل الشاعر فيقول أنت من نورت فجر الأبجدية ..إشارة إلى دور أوغاريت في الكتابة واكتشاف ووضع الحروف الأبجدية ثم امتدادها من صور إلى قرطاج ،ثم يصورها بعروس مما يوحي بالجمال والبهاء .
    ثم يؤكد على دور أوغاريت في الموسيقي فقد كان لها الفضل في وضع أسس الموسيقى.
    ويؤكد في المقطع الرابع عشق البحر لها وفي المقطع الأخير يبين عودتها للحياة واكتشافها ..وهذا الزمان أعطاها قبلة لتظل خالدة باقية.
    من حيث الصور والأخيلة والرموز
    رغم أن الشاعر يتحدث عن الواقع وعن كشف علمي ، لكن الشاعر بالتعبير عن أوغاريت بالأنثى والبحر بالعاشق استطاع بمهارة ان يحولها إلى قصة عشق وبذلك نسج صوره وأخيلته بطلاقة وحرية ..
    فاستخدم ..الشاعر الصور الكلية والجزئية ..واستحدث صورًا وتراكيبًا جعلت النص يخرج من الواقعية إلى الخيال والشاعرية ..فالعنوان قبلة على ثغر أوغاريت ..حيث صورها بأنثى واستخدم الشاعر هذه الصورة ليبني عليها قصيدته وأخيلته ويحلق كيفما يشاء..
    وكذلك عانقي البحر . أنت من نورت فجر الأبجدية..والأمواج تنحني رعبًا ورغبه..يا عروسًا..
    والصورة الكلية المتحركة في..
    ثم زفها الموج إلى الليل
    تراتيل نداء أبدي،
    واغرقا في قبلة تخفر في نبض الزمان .
    فالصور جميلة حية متحركة استخدم الشاعر الصوت ،والضوء واللون ..وعبر عن ذلك في كلماته
    الموج ..الليل ..نورت. ..فجر..
    وكان للرمز دورًا هاما ..فجر يرمز إلى الحضارة والعلم ..الأبجدية رمز إلى معرفة وضع أسس الكتابة..قبلة الزمان للبقاء والخلود…
    **من حيث الموسيقى…
    لعبت الموسيقى دورًا كبيرًا في نقل الإحساس ، والمشاعر
    فمن حيث الموسيقى الداخلية استخدم الشاعر تفعيلة بحر الرمل ( فاعلاتن) والرمل من البحور الرقيقة التي تناسب حالات العشق والوجد والهيام ،كذلك الروي في كل مقطع ..أعطى نغمة موسيقة ..
    وهنا جاءت الموسيقى مناسبة للحالة ..
    الموسيقى الداخلية ..التي تمثلت في التراكيب والصور ..والأيقاع بين الجمل والتناغم الصوتي والحركي
    ***..كل ذلك شكل نصًا حيًا متفاعلًا يتماس مع الآخر نجح الشاعر من انتشاله من الواقعية والمناسبة إلي الخيال والإبداع والبقاء ويخرج به مز الخاص إلى العام ..
    **يبقى من وجهة نظري الخاصة ما يلي:-
    ١- رغم أن العنوان في تشويق ..ولكنه جاء أقرب إلى اللغز..فقد التبس الأمر على المتلقي العادي الذي يحتار في فهم غرض الشاعر
    ٢- المقطع الرابع ..نشعر أنه مكرر فلم يأت بمعنى جديد.
    ** النص فيه إبداع ،استمتاع ..نقله الشاعر بمهارة فائقة. من الصورة الحسية الذهنية الواقعية إلى الصورة الخيالية العاطفية الوجدانية ، التي يتماس معها القارئ ويشعر بها ..
    تحياتي ..
    “أسامة نور” ، مصر ..

  • كتب الشاعر:عصمت شاهين دوسكي..قصيدة بعنوان:صهوة الجراحات .. آه من البوح الذي يغدو بركاناً..

    كتب الشاعر:عصمت شاهين دوسكي..قصيدة بعنوان:صهوة الجراحات .. آه من البوح الذي يغدو بركاناً..

    ثورة الغربة ../ بقلم: عصمت شاهين دوسكي – واحة الفكر Mêrga raman

    صهوة الجراحات
    عصمت شاهين دوسكي
    آه من البوح الذي يغدو بركانا
    آه من شوق اللقاء يتجلى حرمانا
    أفيضي عليً دفئا
    أفيض عليك مهدا وإسكانا
    أنا يا سيدتي لست قيسا ولا عنترة
    لكن من الوجع والحب إنسانا
    ارمي ثوب الوقار فوق سرير الهيام
    ما جدوى أن تكوني كالتمثال عنفوانا
    ***************
    مضى العمر خلسة منا
    آه من عمر آتِ يمضي هباء وآنا
    أنت أنثى عنوان الجمال والحياة
    تمحوا العناوين ولا يبقى إلا عنوانك عنوانا
    جمال الروح فيك تاجا
    فوق رؤوس العباد تيجانا
    دعي راحتيك تطوق خصر الحنين
    يلمس جسدك بآهات وحرمانا
    تفيق اللوعة بعد زمن السكون
    تلهب الأعماق كالبحر ضجيجا وطوفانا
    *************
    هذا جسدي فاغتاليه جنونا
    تمردي كفارسة هائجة دون فرسانا
    لا حدود لجسدي كوطن يجمع السهام
    نزيفه يبث بين أوطان وأوطانا
    اعتلي صهوة الجراحات عارية
    دقي ناقوس الحياة صمتا وآذانا
    يا سيدة الطهر رممي معاناتي
    شدي على مأساتي طهرا وعرفانا

  • الروائي التركي#عزيز _نيسين..قصة قصيرة عن عائلة تعيش في بيت كبير..

    الروائي التركي#عزيز _نيسين..قصة قصيرة عن عائلة تعيش في بيت كبير..

    إتحاد الشباب اليساري السوري
    ‏١١ نوفمبر ‏2020 م‏ ·
    كتب الروائي التركي/ عزيزنيسين/؛
    قصة قصيرة عن عائلة تعيش في بيت كبير.. لم تجد مانعا من
    أن تؤجر حجرة منه.. ثم حجرة أخرى.. ثم حجرة ثالثة.. وهكذا.. جرى المال
    في يد الأسرة.. وراحت تنفقه على أشياء لا لزوم لها.. لكن المستأجرين سرعان ما ضجوا بالشكوى من قلة المياه.. فوافقت الأسرة على أن تقترض منهم لإصلاح
    المياه.. ثم اقترضت منهم لإصلاح شبكة الصرف.. ثم اقترضت منهم لإصلاح طرقات،، الحديقة.. ولأنها عجزت عن السداد.. فقد سمحت بمزيد من الغرباء يدخلون البيت ويسكنون فيه.. ثم سمحت لهم بالسيطرة على الحديقة.. ثم تركت لهم كل البيت وسكنت فوق السطح.. ثم لم تجد مفرا من أن يعمل أفرادها في خدمة هؤلاء الغرباء.. اصبحوا خدما لهم.. وهنا صرخ الإبن الكبير: إن هذا البيت لم يعد بيتنا.. نحن الذين أصبحنا فيه غرباء.. لكن.. الأب غضب بعنف على ما سمعه من ابنه.. وسارع بفتح خزانته السرية وأخرج منها ورقة قديمة تثبت
    أنه ورث البيت أبا عن جد. وقد دخل عزيز نيسين السجن بعد نشر هذه القصة..
    وقال المدعي العام العسكري الذي كان يحاكمه إنه كان يقصد الوطن بهذا البيت.. وابتسم عزيز نيسين ابتسامة ساخرة وقال: مادمتم بهذه الفطنة
    فلماذا فتحتم أبواب وحجرات الوطن للغرباء حتى احتلونا بالديون وأصبحنا
    نحن الغرباء رغم سندات الملكية التي نحملها ونحن سعداء؟؟!!

  • الأديبة الفلسطينية اللبنانية :مي زيادة.. الإمرأة التي تشغل الدنيا بعد رحيلها بـ77 عاماُ كما فعلت ذلك وهي حية.. – مشاركة:عبدالسلام الشبلي.

    الأديبة الفلسطينية اللبنانية :مي زيادة.. الإمرأة التي تشغل الدنيا بعد رحيلها بـ77 عاماُ كما فعلت ذلك وهي حية.. – مشاركة:عبدالسلام الشبلي.

    Thumbnail

    مي زيادة امرأة تشغل الدنيا بعد رحيلها بـ77 عاما كما فعلت وهي حية

    الروائي واسيني الأعرج ينكر من خلال روايته فكرة جنون مبدعة مثل مي زيادة، ويؤكد أن من أوصلها إلى ذلك العالم المظلم لم يكن إلا حبيبها الحقيقي وابن عمها.
    الثلاثاء 2018/08/14م

    لم تكن الرحلة التي خاضها الروائي الجزائري واسيني الأعرج في طريق اكتشاف براءة الأديبة الفلسطينية اللبنانية مي زيادة من تهمة جنونها سهلة على الإطلاق. بين فرنسا، لبنان وفلسطين، ثم مصر دارت عجلة المغامرة. حين بدأت بعبارة لمي زيادة تقول “أتمنى أن يأتي بعدي من ينصفني” التي أحس فيها الأعرج بشيء ما يخاطب ذاته كما أكد في إحدى الندوات التي عقدها في مدينة القاهرة قبل أيام، حول “ليالي إيزيس كوبيا: ثلاثمئة ليلة وليلة في جحيم العصفورية” هذا العنوان الذي حمل تحته حكاية مي زيادة كاملة مع العصفورية التي أُجبرت على دخولها في جريمة تعرضت لها الأديبة من قبل أقرب الناس إليها.

    الكشف عن تفاصيل شيقة

    ينكر الأعرج من خلال روايته فكرة جنون مبدعة مثل زيادة، حيث تؤكد كل الدلائل التي توصّل إليها من خلال المصادر العديدة في بحثه عن مخطوط زيادة الخاص بفترة حجزها في العصفورية، أو مستشفى الأمراض العقلية في بيروت، أن من أوصلها إلى ذلك العالم المظلم المليء بالقهر لم يكن إلا حبيبها الحقيقي وابن عمها يوسف “جوزيف” زيادة، الذي أحبته صغيرة قبل أن يلتفت إلى مصالحه مسافرا إلى فرنسا حيث الحب الجديد والاستقرار مع زوجته الفرنسية الأمر الذي أحدث جرحا بليغا لديها لم تشف منه طوال حياتها.

    أبحاث الأعرج واستقصاءاته تظهر أن من أوصل زيادة إلى ذلك العالم المظلم المليء بالقهر لم يكن إلا حبيبها الحقيقي وابن عمها يوسف "جوزيف" زيادة، الذي أحبته صغيرة قبل أن يلتفت إلى مصالحه مسافرا إلى فرنسا
    أبحاث الأعرج واستقصاءاته تظهر أن من أوصل زيادة إلى ذلك العالم المظلم المليء بالقهر لم يكن إلا حبيبها الحقيقي وابن عمها يوسف “جوزيف” زيادة، الذي أحبته صغيرة قبل أن يلتفت إلى مصالحه مسافرا إلى فرنسا

    ورغم ذلك فإن ابن العم كان أول من خطر في بال زيادة بعد وفاة والديها وصديقها الروحي، جبران خليل جبران، وبقائها غريبة في مصر، حيث لم تجد بدا من مراسلته في فرنسا طالبة منه الحضور للوقوف بجانبها، راسمة ذاك العالم الوردي في ابن عمها الذي ربما تستعيد حبه من جديد بعد كل تلك السنوات.

    حملها جوزيف إلى بيروت في أيام كانت أشبه بالحلم الذي تحول سرابا، ومع مضي الأشهر صار البقاء في بيروت قاتلا بالنسبة لها، طلبت منه السفر فماطل إلى أن أنهى إجراءات خداعها ونقلها إلى العصفورية.

    خيانة المثقفين

    تقول مي “قلت له إني أرغب في الرجوع إلى بيتي، فأنا بخير ولا أحتاج إلى شيء، فطيب خاطري ببعض الكلمات، وأبقاني عنده شهرين ونصف شهر على مضض مني، وأنا أطالبه بالعودة، حتى استكمل برنامجه في أمري، فأرسلني إلى العصفورية، بحجة التغذية وباسم الحياة ألقاني أولئك الأقارب في دار المجانين أحتضر على مهل”.

    زاوية مهمة من المجتمع الشرقي في تلك الفترة ينبش فيها الأعرج، تتعلق بظلم المرأة والنظرة الدونية لها، مهما علا شأنها الثقافي والعلمي، مشيرا في سرده لمأساة زيادة، إلى ظلم شديد تعرضت له من أقاربها كان مبنيا على رغبتهم في السيطرة على ثروتها التي تركها لها والدها بعد أن بقيت العائق الوحيد أمامهم في سبيل ذلك بعد موت أخيها وهنا تقول زيادة “أدركت بسرعة أنهم كانوا يريدون التخلص مني بعد أن نزعوا مني البذرة الأخيرة في حبهم، أصبحت حذرة في كل شيء ومع الوقت بدأت أشك في نواياهم، لا آكل إلا مما يأكلون أنتظر حتى أن يشرعوا في الطعام، ولا أشرب إلا مما يشربون، عائلتي الحقيقية انتهت بموت أمي، بعدها الفراغ مظلم، كنت امرأة بلا متكأ أسند جسمي المتعب عليه بثقة، أنام قليلا وأرى كثيرا، ربما كانت تلك أولى علامات الجنون”.

    ولتكتمل المأساة فإن هجر الأصحاب وتأكيد بعضهم على فقدان زيادة لعقلها كانا أكثر ما يوجعها في مذكراتها، ناهيك عن تمرد الصحافة عليها واتهامها بالجنون وغياب العقل نتيجة الحساسية المفرطة والكآبة التي تدهورت مع الوقت، حيث لم يتبق لها سوى صحيفة “المكشوف” ورئيس تحريرها فؤاد حبيش الذي تصدر للدفاع عن مي زيادة وإنكار التهمة الموجهة إليها بالجنون، والتي تبنتها الصحافة بقوة دون الرجوع إلى زيادة أو زيارتها في محنتها، وهي تقول في ذلك “لقد كان على الصحافيين في لبنان، إن لم يكن إكراما لي، إكراما لوالدي أن يبدوا شيئا من الاهتمام أو شيئا نحو زميلتهم وابنة زميلهم وأن يسألوا عنها أو يقوموا بزيارتها، عندما سمعوا خبرا عنها لمعرفة مبلغ ما في الخبر من صحة”.

    ولعل أكثر ما سبب الأوجاع لزيادة خلال الحجز في المصح العقلي ما عانته من تبدل الأصحاب الذين طالما اجتمعوا في صالونها الثقافي في القاهرة متبادلين النقاشات الثقافية، لاهثين خلفها حبا وطمعا برضاها الذي لم يكن لأحد بعد أن امتلأ قلبها منذ سنوات.

    ويؤكد ذلك ما جاء في مذكراتها عن تلك المحادثة مع عميد الأدب العربي طه حسين، التي أوردها الأعرج في روايته الأخيرة بنصها الحرفي “كيف تخسر وقتك الثمين يا دكتور على امرأة فقدت عقلها بسبب عصاب مزمن لاحظه فيها الجميع لكن لا أحد نصحها؟ كانت تنرفز بسرعة. ألم تصرح بهذا في بعض الصحف المصرية واللبنانية يا دكتور؟ الكلام ضخم قليلا لم أقل هذا قلت متعبة شوي وتحتاج إلى قسط من الراحة ووضعها يمكن أن يكون تعقد لا أكثر، ثم إن العصفورية يدخلها الإنسان مجنونا يخرج منها عاقلا، ويدخل إليها عاقلا، يغادرها مجنونا، أتمنى لكل أصدقائي الذين نسوني، ليلة تدريبية واحدة في العصفورية فقط، وبعدها نحكي”.

    تدخل أميري وسياسي

    "أتمنى لكل أصدقائي الذين نسوني، ليلة واحدة في العصفورية فقط، وبعدها نحكي" مي في مذكراتها
    “أتمنى لكل أصدقائي الذين نسوني، ليلة واحدة في العصفورية فقط، وبعدها نحكي” مي في مذكراتها

    لم تكن زيادة وحدها على أي حال، هذا ما تثبته الوثائق التي تم العثور عليها ومذكراتها التي شرحت كيف تدخل أعيان الشام، وعلى رأسهم الأمير سعيد الجزائري حفيد الأمير عبدالقادر الجزائري الذي تدخل لدى الديوان الأميري للأمير عبدالله بن الحسين، طالبا منه إنقاذ مي زيادة من العصفورية، فأرسل بدوره رسالة مناشدة لإيميل إده الرئيس اللبناني في ذلك الوقت جاء فيها “ما كنت لأتدخل بأمر أحد رعايا لبنان لولا الرجاوات العديدة من كرام العوائل ورجالات العلم والأدب من لبنان لأكون الملتمس عنهم لدى فخامتكم لتساعدوا الآنسة الشهيرة مي لخلاصها من المأزق الذي قيل إن البعض من أقاربها وضعوها فيه، وللأمل في أنكم تحلون كتابنا هذا محل قبول”.

    ليجيء رد الزعيم اللبناني إده على الشكل التالي “حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن الحسين المعظم، أمير المشرق العربي، تناولت كتاب سموكم الذي كان له أفضل الأثر في نفسي لما تضمنه من الشعور السامي والعطف على سيدة لبنانية من كبيرات سيدات العلم والأدب، وأحللت هذه الرعاية المحل الذي تستحقه، ولما كنت أثق كل الثقة بنزاهة القضاء اللبناني وتدقيقه في إحقاق الحق، فلا شك أنه سيتخذ في يوم 3 مارس القادم القرار الذي يؤيده العدل ويحله محله في هذه القضية راجيا أن تتفضلوا بقبول أصدق عواطف الولاء والاحترام”.

    ولا تنسى زيادة في مذكراتها فضل السياسي السوري فارس الخوري الذي وكّل لها المحامي والوزير السابق حبيب أبوشهلا للدفاع عنها أمام المحاكم اللبنانية، ذاكرة كلماته أمام أعضاء مجلس النواب، حين أكد أن ما حدث لها ليس إلا جريمة كبرى ضد العقل والمرأة مؤكدا أنه ليس إلا مؤامرة ضد نابغة من نوابغ لبنان مشددا على ضرورة إنقاذها من العصفورية.

    طريق البراءة

    كانت معضلة زيادة ذلك الوقوف المخيف أمام القاضي المتعنت لرأيه بشارة الطباع، حيث حذرها أبوشهلا وفؤاد حبيش من خشية أن يكون وقوفها مربكا ومتعبا لها خصوصا أن المحكمة ستسعى لذلك لإثبات صحة الادعاء، ليقترح عليها حبيش إلقاء محاضرة ثقافية في قاعة “الويست هول” في الجامعة الأميركية عن أي موضوع تختاره بالتعاون مع جامعة العروة الوثقى التي أعلنت بالفعل عن الدعوة لمحاضرة تلقيها الآنسة مي زيادة بعنوان “رسالة الكاتب في الوطن العربي”، وكان مما قالته فيها إن “رسالة الأديب تعلمنا ألا نخشى الكارثة ولا نتهيب المغامرة، حيث لا يعرف شأن ذي الشأن إلا يوم الكريهة، والعاصفة لا تقتلع إلا ضعيف الأغراس أما الأشجار الحيوية، العصية، فالأعاصير تهزها هزا عنيفا، فلا تزيدها إلا قوة ومناعة”.

    كانت المحاضرة الطريق السلس لإلغاء الحجر والخروج من تهمة الجنون، حيث صدر القراء عام 1938، بأن “صحة الآنسة مي زيادة الجسدية ممتازة، والنشاط طبيعي والأعمال تتم بصورة حسنة وعليه فإنها قادرة على حياة مستقرة”. كان القرار نهائيا يعلن براءة مي زيادة من الجنون ونهاية ثلاثمئة ليلة وليلة في جحيم العصفورية.

    ولعل موقف الأديب اللبناني أمين الريحاني مع  زيادة والذي دونه في كتابه “قصتي مع مي” من أبرز الحكايات القائمة على العشق والمودة، والمجبولة في الوقت ذاته بالاحترام الكبير، الذي سطره الريحاني في دفاعه المستميت عنها، رغم تأخره، في محنتها، فضلا عن رعايتها بعد الخروج من العصفورية، وصولا إلى سكناها قربه في بيت الجبل، الذي وعدها به، قبل أن تسافر إلى القاهرة حيث توفيت في التاسع عشر من أكتوبر عام 1941.

    في هذا البحث المثير يحاول واسيني الأعرج الوقوف على عتبة طريقي الرواية والتأريخ، مؤكدا أن رواية مي زيادة لم تكن إعادة لإنتاج التاريخ، لأن ذلك ليس وظيفة روائية، بل هي محاولة لجمع تلك الشذرات الضائعة من مذكرات الأديبة العربية الفذة، وتحويلها إلى عمل روائي يترك بصمة في الفن والأدب ويحاول أن ينصفها بعض الشيء، من منطلق إنصاف المرأة العربية عموما في مجتمع يستكثر عليها أن تنجح في أي مجال من المجالات، مؤكدا أن الخلط بين التاريخ والعمل الإبداعي يؤدي في النهاية إلى الفشل بكليهما، فالتاريخ لا يستخدم إلا في إطاره الإبداعي لدى الراوي.

    الفضل الكبير في إنقاذها يعود إلى أعيان الشام حسبما ذكرت مي زيادة في مذكراتها، وعلى رأسهم الأمير سعيد الجزائري الذي تدخل لدى الديوان الأميري للأمير عبدالله بن الحسين، طالبا منه مد يد العون لها، فأرسل الأمير بدوره رسالة مناشدة لإيميل إده الرئيس اللبناني، وليعزز هذا كله الدعم القانوني من السياسي السوري الراحل فارس الخوري أمام المحكمة
    الفضل الكبير في إنقاذها يعود إلى أعيان الشام حسبما ذكرت مي زيادة في مذكراتها، وعلى رأسهم الأمير سعيد الجزائري الذي تدخل لدى الديوان الأميري للأمير عبدالله بن الحسين، طالبا منه مد يد العون لها، فأرسل الأمير بدوره رسالة مناشدة لإيميل إده الرئيس اللبناني، وليعزز هذا كله الدعم القانوني من السياسي السوري الراحل فارس الخوري أمام المحكمة

     

  • من أجمل قصائد الشعر العربي..للشاعر#ابن الفارض..بقصيدته: أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه..

    من أجمل قصائد الشعر العربي..للشاعر#ابن الفارض..بقصيدته: أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه..

    قصيدة نزار قباني التي صورت دور الأستاذ هيكل في ترهيب مصر من الحرب

    القلب من حر الفراق تصدّعا My heart burns from separation... all that is good is to be alive together.

    نزار قباني
    ‏٢٤ نوفمبر 2020 م‏ ·
    من اجمل قصائد الشعر العربي
    أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
    وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
    وَمُعذبي حُلو الشمائلِ أهيفٌ
    قد جمِّعت كل المحاسن فيه
    فكأنه بالحسنِ صورة يوسفٍ
    وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه
    يامُحرقاً بالنار وَجهَ مُحِبه
    مهلاً فأن مدامعي تطفيه
    أحرق بها جسدي وكل جوارحي
    واحرص على قلبي فأنك فيه
    أن أنكر العشاق فيك صبابتي
    فأنا الهوى وابن الهوى وأبيه
    #ابن_الفارض

    ــــــــــــــــــــــــــ

    ابن الفارض

    عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين ابن الفارض. أشعر المتصوفين. ويلقب بسلطان العاشقين.

    ومن اشهر اشعاره قصيدة: زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا

    ويقول فيها

    زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا

    وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا

    وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً

    فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى

    يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ

    صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا

  • الأديب السوري فاضل السباعي ..الروائي وكاتب القصص القصيرة .. وآخر ما كتبه قصة (قمر لن يغيب )..مؤسس سس دار “إشبيلية” للنشر والتوزيع في دمشق.- مشاركة:Saad Fansa

    الأديب السوري فاضل السباعي ..الروائي وكاتب القصص القصيرة .. وآخر ما كتبه قصة (قمر لن يغيب )..مؤسس سس دار “إشبيلية” للنشر والتوزيع في دمشق.- مشاركة:Saad Fansa

    فاضل السباعي

    من ويكيبيديا،
    فاضل السباعي
    فاضل أبو السعود السباعي
    Fadil al-Siba'i - 1972.jpg
    فاضل السباعي، 1972

    معلومات شخصية
    الميلاد سنة 1929  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
    حلب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
    الوفاة 25 نوفمبر 2020 (90–91 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
    دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
    الإقامة فلوريدا (أكتوبر 2013–سبتمبر 2016)
    دمشق (1967–)
    حلب (1929–1967)
    القاهرة (1950–1954)  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
    مواطنة Flag of Syria.svg سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
    عضو في اتحاد الكتاب العرب  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
    الحياة العملية
    المدرسة الأم جامعة القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
    المهنة روائي،  وكاتب قصص قصيرة  [لغات أخرى]،  ومحامي،  ومدرس،  وموظف حكومي  [لغات أخرى]،  وناشر[2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
    اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

    فاضل أبو السعود السباعي (1929 – 22 تشرين الثاني 2020)[3] كاتب قصصي وروائي سوري.[4]
    نال ليسانس بالحقوق من جامعة القاهرة في 1954، عمل مدرسا (1954-1958) ومحام (1955-1957). كان موظف في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال سنوات 1958-1969، ثم عمل في المكتب المركزي للإحصاء (1969-1972) وشغل منصب مدير الإحصاء في دمشق. كان عضوا في لجنة التخطيط في الشؤون الثقافية بجامعة دمشق (1978-1982). هو عضو مؤسس اتحاد الكتاب العرب بدمشق.

    سيرته

    ولد فاضل أبو السعود سليم السباعي في مدينة حلب بحي وراء الجامع،[5] في يوم وعام غير معروف علی وجه التحديد عند عائلته، ذلك أن والده لم يسجل في سجلات الدولة فور ولادته بل بعدها بأعوام، حين اضطر إلی تسجيل أولاده الثلاثة، فاختار لإبنه فاضل من الذاكرة عام 1929. حصل فاضل السباعْ على شهادة الابتدائية عام 1943 و شهادة الدراسة الثانوية في 1950.[4]

    السباعي في 1962، عندما كان موظفا.

    ثم ذهب إلی مصر ليدرس في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة فيما بعد). عاد إلى مسقط رأسه في آخر يونيو 1954، برفقة زوجته وابنته سوزان (ولدت في أكتوبر 1951) ثم بدأ بالتدريس وكتابة القصة. أنضم إلى نقابة المحامين في عام 1955. استوحى بعض قصصه خلال تجاربه في المحاكم، مثل ذقون في الهواء، إحدى قصص مجموعته حياة جديدة، التي أذعاتها راديو حلب عام 1957، وحكم عليه بالحبس لعشرة أيام.[4]
    كتب فاضل السباعي قصص ومقالات أدبية ونقدية خلال عمله كمحاماً ونشرتها في المجلات العربية. عمل أيضاً في مجال الحكومي، وكان مشرفا على الجمعيات الإنتاجية. وفي أول العام 1963 عاد السباعي إلى الشؤون الاجتماعية والعمل معاونا للمدير، وفي أواخره عين مديراً لمعهد سيف الدولة في إحدى ضواحي حلب ونُقِل منصبه إلى دمشق في 1967 واستوطن فيها.[4]
    سافر إلی باريس في 22 تشرين الأول 1977 والتحق بدورة الأرشيف. ثم رجع إلى سوريا ونقل من جامعة دمشق إلى الإدارة المركزية في وزارة التعليم العالي، مديرا في الترجمة والنشر.[4]
    ترك العمل الحكومي رسميا في 2 نوفمبر 1982 وقصد أن يتفرغ للكتابة.[4]
    أسس دار إشبيلية للدراسات والنشر والتوزيع بدمشق عام 1987.[6]

    حياته الشخصية وبعض آرائه

    هو مسلم. قال عن بعض آرائه: “أقدّس الحرية والعدالة، لأنّهما جوهر الكرامة الإنسانيّة، وأكره الفقر والاستعباد، لأنّهما والكرامة الإنسانية على طرفيّ نقيض”. و”أومن بالعروبة قوميّة إنسانية بعيدة عن الغلوّ، تتعايش مع القوميّات الأخرى، وتعطف على القوميات التي تنطوي تحت أجنحة أمّتي”. وقال أيضا” أؤمن بالاشتراكية التي تخدم المجتمع ولا تعلو عليه، وتتننزّه عن أن تكون مجرّد شعارات تملّق أو مزادة أو انتقام.”[4]
    تزوج السباعي في 20 تشرين الأول 1950 وله أربعة أولاد (سوزان وسهير وخلود وابنه فراس). أقام بمصر 4 سنوات. زار لبنان والأردن وليبيا والجزائر وتونس، ، أقام بفرنسا مدة 9 أشهر وزار ألمانيا والولايات المتحدة. اعتقل مرة في أيام عمله في وزارة التعليم العالي في لحظة خروجه من جامعة حلب، خلال عيد الميلاد لعام 1980.[4]
    في أكتوبر 2013 هاجر سوريا إلى فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته. [6]

    مؤلفاته

    • الشوق واللقاء: قصص، 1958.
    • ضيف من الشرف: قصص، 1959، نشرت في ما بعد تحت عنوان: الظماء والينبوع في 1946.
    • مواطن أمام القضاء: قصص، 1959.
    • الليلة الأخيرة، قصص، 1961.
    • نجوم لا تحصی: قصص، 1962.
    • حياة جديدة: قصص، 1964.
    • حزن حتی الموت: قصص، 1975.
    • رحلة حنان: قصص، 1975.
    • الابتسام في الأيّام الصعبة: قصص، 1983.
    • الألم علی نار هادئة: قصص، 1982.
    • اعترافات ناس طيّبين: قصص، 1990.
    • ثم أزهر الحزن: رواية، 1963.
    • ثريا: رواية،1963.
    • رياح كانون: رواية، 1968.
    • التب: رواية، 1992.
    • الزعيم إبراهيم هنانو، ثورته ومحاكمته: دراسة التاريخية والسيرة، 1961.
    • عقبة بن نافع: سيرة، 1975.
    • طارق بن زياد: سيرة، 1975.
    • عمر المختار: سيرة، 1975.
    • موسی بن نصير: سيرة، 1975.
    • عمر بن العاص: سيرة، 1975.
    • غومة المحمودي: سيرة، 1975.
    • عبد الكريم الخطابي: سيرة، 1977.
    • عبد الرحمن الكواكبي: سيرة، 1975.
    • سليمان الباروني: سيرة، 1975.
    • عبد الحميد بن باديس: سيرة، 1976.
    • إلی المغرب: رحلة، 1977.
    أرشيف فاضل السباعي, Author at التاريخ السوري المعاصر
    (قمر لن يغيب )
    برحيل سباعي الفضل والأفضال .. على الأدب العربي والعالمي، يفقد (قمر لن يغيب) – وهو آخر عنوان انتجه المبدع الكبير فاضل السباعي ولازال مخطوطا – الذي رحل صباح اليوم منهكا من الالم والوجع العميق، وهو يرى وطنه الذي أمل به يوماً، يحترق ويباع امام عينيه .. فزاد من ألمه حتى رجا الله ان يأخذ امانته .. وكان ذلك النص المؤلم، لما قبل الاخير الذي دونه على صفحته الشهر الماضي وقرأه الآلاف منكم.
    “قمر لن يغيب” .. آخر ما ارسله الي استاذ القص والرواية الأثير ، وكان من المفترض ان يبصر النور ويوزع حول العالم من دار النشر التي أسستها العام الماض، بأن تكون روايته التي تحمل اسمه الكبير ، افتتاحية منشورات الدار الجديدة من واشنطن كما كنّا نأمل ..
    ولكن العواصف تأتي على من كان بلا دار او سقف .. فتعثر المشروع في صراعات لامجال لذكرها في هذه المناسبة….وتوقف النشر مؤقتا بعد هجمات الموت الذي شاء ان يحصد الارواح .. وكانت روح الراحل الكبير معلقة في الثريا، وهو ينشد الأمل حتى آخر دقائق حياته الثرة من ثراء ابداعه الأدبي ..
    فاضل السباعي كان من القلائل المعدودين على الاصابع، الذين قالوا كلمتهم الحرة من قلب دمشق دون ان يهاب احدا .. وسيذكره التاريخ بهذا الموقف الحر …
    قمر لن يغيب هو عنوان فاضل السباعي اليوم..
    ولن أعزي فيه احدا..
    فالمبدعون عادة .. لايرحلون ..
    (الصورة لفاضل السباعي في اربعينات القرن الماض)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    طباعة المقال
    حوار مع الروائي "فاضل السباعي"
    57 عاماً.. ومايزال الحزن يزهر | سناك سوري

    وفاة الأديب السوري فاضل السباعي

    وفاة الأديب السوري فاضل السباعي

    توفى الأديب والناشر السوري فاضل السباعي في دمشق عن 91 عاما.

    بدأ السباعي بكتابة الشعر قبل أن يكتب القصة القصيرة منذ الخمسينيات كما كتب الرواية والمقالات، وأسس دار “إشبيلية” للنشر والتوزيع في دمشق.

    ولد في حلب عام 1929، وتخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة ومارس المحاماة في حلب كما عمل مدرسا بثانوياتها.

    وعمل موظفا في عدد من المؤسسات في سوريا، بدءا بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم المكتب المركزي للإحصاء، قبل أن يشغل موقع مدير الشؤون الثقافية في جامعة دمشق.

    وكان حتى تقاعده عام 1982 يشغل موقع مدير في وزارة التعليم العالي، كما عمل في مجال حقوق الإنسان، وكان معنيا بالتراث الإنساني، حسب ما يذكر في صفحته الشخصية على فيسبوك.

    والسباعي عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب منذ 1969، وكان مقررا لجمعية القصة والرواية في الاتحاد في الأعوام: 1976ـ 1977، ثم بين عامي 1985 ـ 1988.

    نشر في دار “إشبيلية” عددا من كتبه وبينها مجموعات قصصية تبدأ بمجموعة “الشوق واللقاء” التي ألفها في حلب عام 1957، إضافة إلى أربع روايات هي “ثم أزهر الحزن” التي نشرت في بيروت عام 1963، ورواية “ثريا” في العام ذاته، ثم “رياح كانون” في بيروت أيضا عام 1982، ورواية “الطبل” في دمشق عام 1992 إضافة إلى عدد من كتب سير الشخصيات، وأدب الرحلات.

    ترجمت بعض قصصه إلى عدد من اللغات بينها الإنكليزية، والفرنسية، والروسية.

    في تدويناته الأخيرة عبر صفحته الشخصية، كان السباعي يصور بعض ما يعانيه مع المرض، وفي 12 من الشهر الماضي كتب يقول: “يا الله، لقد أتعبتني أوجاع الجسد، وصروف الحياة، فخذني إليك يا الله”.

    المصدر: RT

    طباعة المقالوغمزني السفيرُ الأمريكي بعينه ! ..لـ : فاضل السباعي – بلا رتوش

  • الكاتبة البحرينية: دلال عبدالله..و الروائي الأمريكي :تيم ويستوفر..يناقشان حول أثر المجتمعات في بناء شخصية الكاتب..والبطولة في الأدب للمجتمع..

    الكاتبة البحرينية: دلال عبدالله..و الروائي الأمريكي :تيم ويستوفر..يناقشان حول أثر المجتمعات في بناء شخصية الكاتب..والبطولة في الأدب للمجتمع..

    1

    البطولة في الأدب للمجتمع
    10 نوفمبر 2020 م

    الشارقة: «الخليج»
    ناقشت الكاتبة البحرينية دلال عبدالله، والروائي الأمريكي تيم ويستوفر، أثر المجتمعات في بناء شخصية الكاتب، وإثراء موهبته، والانعكاسات التي تسببها البيئة المحيطة به على طبيعة الأعمال الإبداعية التي يقدمها، وأكدا أن مكان الكاتب ومجتمعه يشاركانه صياغة أعماله الأدبية.
    جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت (عن بعد)، ضمن فعاليات المعرض وأدارها الإعلامي حسين الشيخ، حيث استعرض الكاتبان أهمية البيئة المحيطة والمجتمع في تحفيز الكاتب لتقديم أعمال إبداعية.
    واستهلّت دلال بالتأكيد على أن الكاتب جزء من هذا نسيج، يجب أن يختبر عادات وثقافات مجتمعه، ويتأثر بها، وينقل خصوصيتها للقارئ الذي بدوره سيتعرّف إليها من خلال نصوصه، وقالت: «قراءة الكتب تقرب بين الثقافات والشعوب، ويكاد يكون كل كتاب هو رحلة إلى بلاد وعوالم جديدة، ومهمة الكاتب في بحثه وقراءاته أن يستفيد من العوالم التي تفتحها أمامه، ويحول التفاصيل التي يتلقها إلى جماليات جديدة تخدم أعماله الأدبية».
    بدوره، قال ويستوفر: «الكاتب يجب أن يبحث عن وطن لكتاباته، أرضية ثابتة ينطلق منها، فأنا إذا أردت أن أكتب عن بيئة ما، أو مجتمع ما عليّ إلا أن أذهب وأنغمس في ثقافته، وأتعوّد على لغته وأطعمته واختبر كل ما يلامس حواسي، وأحرص على توثيق المشاهد بشكل بصري، لكن في المقابل لا يمكنني إنكار وجود العديد من المؤلفين الذين يكتبون أعمالهم عن أماكن لم يزوروها وهذه خصوصيتهم، وأسلوبهم».
    وتابع: «تأثير المجتمع وثقافته أمر مهم في إبداعات الكاتب وتدفعه لتأليف أعمال تبقى في ذاكرة القرّاء، فهو الذي يمدّه بالكثير من الخيارات ويغرس في داخله هوية وثقافة خاصة يجب أن تنقل للقارئ ويتم التعريف بها، كما على الكاتب مهمة الحفاظ على التقاليد والعادات الجيدة واطلاع الأجيال عليها، فالكاتب لا يستطيع أن يغير البيئة التي جاء منها، حتى ولو كان يريد ذلك فهو نتاج لها وانعكاس، لصورتها».

  • الكاتب البريطاني إيان رانكين..و قصة شغف بالروايات البوليسية..

    إيان رانكين

    إيان رانكين.. قصة شغف بالروايات البوليسية
    10 نوفمبر 2020 م
    إيان رانكين
    :استضاف المعرض الكاتب البريطاني إيان رانكين، مؤلف الروايات البوليسية الحاصل على عدة جوائز عالمية، في جلسة افتراضية على منصة «الشارقة تقرأ»، تحدث فيها عن تجربته وشغفه بالروايات البوليسية.
    وتناول الكاتب خلال الجلسة التي أدارها توني ماليكان، أحدث أعماله ضمن سلسلته الشهيرة «المفتش ريبوس»، وهي رواية بعنوان «أغنية للأيام الصعبة»، وأكد أن اختياره لهذا العنوان لا يحمل إشارة إلى جائحة كورونا بل جاء قبل انتشارها بفترة طويلة، وقال: «في أواسط عام 2019، كنت أرى أن العالم أجمع يعاني من أوضاع صعبة سواء بسبب حرائق الغابات في أستراليا على سبيل المثال، أو غيرها من الكوارث، وهذا ما أوحى إليّ باختيار عنوان روايتي الجديدة».وكشف أن أحداث الرواية التي صدرت في شهر سبتمبر، تجري في معسكر اعتقال خيالي يقع على الساحل الشمالي لاسكتلندا الذي طالما كان محطّ اهتمام المؤرخين المحليين، وأوضح أن الرواية تناقش أوجه التشابه بين حياة الإنسان في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات من القرن الماضي، كما تتناول الواقع الذي نعيشه اليوم وتصورات الكاتب للمستقبل.
    وحول بداية تجربته في عالم أدب الجريمة، قال رانكين: «إن حرية استكشاف جوانب مختلفة من الحياة، والرغبة في سرد قصص حقيقية لأشخاص حقيقيين وبشكل يعكس الواقع دون أي تجميل أو تمويه، هو ما دفعه إلى تأليف الروايات البوليسية، وأضاف، حول كتابه الجديد: أتناول في روايتي قضايا سياسية واقعية، وأحاول تسليط الضوء على قضايا أخلاقية مهمة.
    وأشار إلى أن محاولاته لاختيار عنوان لروايته الجديدة بدأت في سبتمبر الماضي، وباشر بعدها بكتابتها في أكتوبر لينهي المسودة الأولى بحلول يناير الماضي، فيما أكمل عمله على المسودتين الثانية والثالثة خلال فترة الإغلاق.