Category: فنون الأدب

  • بقلم: فلورة قازان ( فلورا نبوءة المطر ) – سحابة يانعة … في يدي سحابة .. قائمة على استحضار ..فردوسك المفقود ..

    بقلم: فلورة قازان ( فلورا نبوءة المطر ) – سحابة يانعة … في يدي سحابة .. قائمة على استحضار ..فردوسك المفقود ..

    ‏فلورا نبوءة المطر‏

    سحابة يانعة 
    في يدي سحابة
    قائمة على استحضار 
    فردوسك المفقود
    لكأنها تريد
    مأوى لوطنٍ 
    قصائده تموت 
    ألا ترى أنّ كلاً منّا
    في منفى الروح موجوع 
    وأكتافنا العارية 
    تطل على صحراء جوفاء
    يجتاحها اليباس والجوع
    تائهة كلقيط يفتش عن هويته 
    ما بين الجنس
    و العرق و اللون
    في يدي سحابة يانعة 
    تغرق ثمارها 
    في نهرٍ جرحه موؤد
    في يدي سحابة خرافية
    فقدت وعيها 
    على أطراف أصابعي 
    وانهمرت فوق السطور 
    تقول لكل عين محبة تقرأها 
    مئة ومليون بونجور 
    هههه 
    صباحكم ضحكة النور ومساؤكم عطر الزهور
     — ‏‏تشعر بـ‏المحبة‏.
  • بقلم: .. ديمة الغزاوي – عودي بلادي فالسلام ينادي ..مدي يداك ِفوق العدا تعلو يداكِ ..

    بقلم: .. ديمة الغزاوي – عودي بلادي فالسلام ينادي ..مدي يداك ِفوق العدا تعلو يداكِ ..


    عودي بلادي فالسلام ينادي 
    مدي يداك ِفوق العدا تعلو يداكِ
    عودي إلينا صحواً ، طيفاً ، يُمناً وأعيادِ
    عودي كم إشتقنا كم قست ليالٍ 
    كم بكت ثكلى كم تطاولَ الأعادي 
    عودي إلينا مرفوعة الجبين
    عودي منتصرة وبددي الحنين
    فهذا غائبُ وهذا سجين 
    عودي بكل أبنائكِ بكل بهائكِ
    عودي لأعواد الياسمين
    لليلكِ الهادئ الأمين
    لبحرٍ يغسل فينا الأنين
    لجبلٍ شامخٍ لايلين 
    عودي بلادي عائدٌ إليكِ أنا
    لابيت لي ، لا أمٌ ولا ضنى
    عودي وكونوا أهلي السالمين
    قد قشت الحرب آماليا
    وسرقت أحلام َالسنين
    مالي سوى ملقاكِ إن عُدتُ 
    ورفاقاً تألموا كما تألمتُ 
    وضاع منهم ما ضاع مني 
    ما لنا إلا ثراكِ
    لا يضيع ثراكِ
    مكنونٌ 
    محفوظٌ
    طاهرٌ مهما مرّ فعابرون 
    لا يدوم على أرضٍ عدا
    وإن مرّ
    وإن حلّ
    وإن سكن وإن طال 
    فراحلون
    وباقيةً أنتِ
    وعائدةً أنتِ
    و راغدةً 
    وصامدةً
    وصاعدةً 
    وعائدة ًلا يصحُ ألا تعودي 
    ولا أصدق ُألا تعودي 
    عودي وعائدةً 
    والله يشهدُ أنكِ كما أراكِ عائدةً 
    ……………………………………………… ديمة الغزاوي 1/20/2014

     

  • خلدَّ الشاعر طلال حيدر ( ثلاثه شباب فلسطينين مقاومين ) بقصيدته : وحدن بيبقو متل زهر البيلسان وحدهن بيقطفو وراق الزمان.. التي غنتها فيروز ..

    خلدَّ الشاعر طلال حيدر ( ثلاثه شباب فلسطينين مقاومين ) بقصيدته : وحدن بيبقو متل زهر البيلسان وحدهن بيقطفو وراق الزمان.. التي غنتها فيروز ..

    شعر طلال حيدر عن ثلاثه شباب فلسطينين مقاومين
    ‏12 يونيو، 2011‏، الساعة ‏11:29 صباحاً‏
    كاتب هذه القصيده هو الشاعر اللبناني طلال حيدروغنتها فيروز تحت اسم وحدن
    قصه القصيده
    كان الشاعر طلال حيدريشرب فنجاني قهوته الصباحي والمسائي على شرفه منزله المطله على غابه تقع على مقربه من منزله

    مرت فتره من الزمن عندما كان طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيه يلاحظ دخول ثلاثه شبان الى الغابه في الصباح وبخرجون في المساء ومع مرور الزمن اخذ هؤولاء الشبان الثلاثه يلقون التحيه على طلال حيدر في الصباح عند دخولهم الى الغابه وكذلك في المساء
    وهنا اعتاد طلال حيدر ان يرى هؤلاء الشبان كل يوم وهو يتسائل ماذا يفعل هؤلاء الشبان داخل الغابه من الصباح الى المساء
    الى ان اتى اليوم الذي القى الشبان التحيه على طلال حيدر في الصباح ودخلو الى الغابه وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم يرى الشبان يخرجون فانتظرهم لكنهم لم يخرجو فقلق طلال حيدر الى ان وصله خبر يقول ان هناك ثلاثه شبان فلسطينيين قامو بعمليه فدائيه وسط الكيان الصهيوني وعندما شاهد صور الشبان الثلاثه تفاجأ بأن الشبان الذين استشهدو هم نفسهم الشبان الذين اعتاد ان يتلقى التحيه منهم في الصباح والمساء
    فكتب قصيدته قائلا
    وحدن بيبقو متل زهر البيلسان وحدهن بيقطفو وراق الزمان
    بيسكرو الغابي بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي على بوابي
    يا زمان يا عشب داشر فوق هالحيطان ضويت ورد الليل عكتابي
    برج الحمام مسور و عالي هج الحمام بقيت لحالي لحالي
    يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو
    وحدن بيبقو متل هالغيم العتيق وحدهن وجوهن و عتم الطريق
    عم يقطعوا الغابي و بإيدهن متل الشتي يدقوا البكي و هني على بوابي
    يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي
    ضوي قناديل و أنطر صحابي مرقو فلو بقيت عبابي لحالي
    يا رايحين و التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو

    ابن جنين

  • للشاعر / عبـّاس سليمان علي / – قصيدة خيبتي : أمضــــي وحظـّي بائسٌ يتقهقــــرُ **** من خيبتي شــؤمَ الرَّجا أســتمطـرُ

    للشاعر / عبـّاس سليمان علي / – قصيدة خيبتي : أمضــــي وحظـّي بائسٌ يتقهقــــرُ **** من خيبتي شــؤمَ الرَّجا أســتمطـرُ

    خيبتي
    قصيدة لـِ عبـّاس سليمان علي
    *****=*****=*****=*****
    أمضــــي وحظـّي بائسٌ يتقهقــــرُ **** من خيبتي شــؤمَ الرَّجا أســتمطـرُ
    يا ويـحَ خيباتٍ تقـضُّ ســــكينتـي **** جـَوْرٌ أثيــمٌ في غدي يـُســتحضَــرُ
    في لـُجـَّةِ الهـَـبِّ العنيــدِ معلـَّقــــاً **** أعلــو فأدنـو في الدُّجــى أُســتنثـَرُ
    من بعدما غصـــنُ النـّضــــارة مدَّني **** من رَوْحـِهِ النـُّســـغَ النـّقيَّ أُقطــِّـرُ
    أُســـقـِطتُ عن عرشـــي برفـَّةِ غافلٍ **** إذ طالـَني دسٌّ غـــدا يـُســـــتأثـَرُ
    في جنـَّتـي ، كنـتُ المكيـنَ مـُقـرَّبــاً **** أســــتقـدمُ الأحوالَ أو أســــتأخــرُ
    ما أنْ غفـِلتُ ، الغــدرُ مدَّ شــــرورَهُ **** ترضـى بـه الجهــلاءُ والمـُســتكبـرُ
    حتـّى إذا مــــا مـُكـِّـنـَتْ أنيــــابـُهُ **** إنـّي إذنْ ، ذاكَ السـَّـقيطُ الأحقــرُ
    في الدَّوْحِ أحييـْـتُ الرَّجــا مـُسـتبشـراً **** جــدَّدتُ عمـراً عشــــتـُه أتضـــوَّرُ 
    أثبـتُّ نفســــيْ واســـتعدتُ عزيمتي **** بيـن الجميـع بجنـّتـي أتفـاخــــرُ
    أوقــدتُ أحلامــاً قــَـذتْ أجفانـُهــا **** أثريـتُ إلهـامـــا ثراهُ المـوســِــــرُ
    فيه التقيـتُ الحـبَّ يعمـُـرُ مـُهجتـي **** حتى نسـيتُ من الشـَّـقا ما يـُذكـَرُ
    غنـَّيـتُ أشـــعاراً رَبـَتْ في خاطـري **** تـُهدى لمن أهدى النـُّهى ما تشـعرُ
    يـا ذات حبـّي : يا رفيــدة خافقـي **** هلْ مِتُّ أم حبّي بكمْ يُستحضـرُ .!
    أم حـلَّ في جنـَّاتكـمْ إبليســُـــها ..! **** يختـالُ فيهـــــا عابثـاً يتبختـــــرُ
    لاقيـتُ منكـم بعـضَ آيـاتِ الجفـــا **** حتى اختفى من سحركم ما يسحـَرُ
    ماذا إذن بعــــد الـذي أذرى بنـا .؟ **** حبـّي قضــى أم ما مضى قد يـُقبـَرُ
    من قبلكـم مـا عشــــتُ بعضَ هنـاءَةٍ **** من بعدكـم عمـري جحيمٌ يســـعـَرُ
    في ظلـِّكـم طاولــتُ آفــاق الســَّــمــا **** من ظلمكـم منـّي الزَّواحفُ تســخـَرُ
    هل لي من الإنصـافِ عدلُ ســماحةٍ **** أو نظــرةٌ من راشــــدٍ تســتبصـــرُ
    حتـى يبيـنَ الحــقُّ ســيـِّدُ رُشــدكمْ **** إنـّي علـى اســتبصــاركم أتحســَّــرُ
    إنـّي على عهــدي الذي قد صـــنتـُه **** إذ ليس عنـديَ بعــده ما أخســــــرُ
    = ســــورية = جميع الحقوق محفوظة لناظمها عبـّاس سليمان علي
  • القاص : احمد انعنيعة  Ahmed Ninia- أدب المواطن القاصر …كانت اللحظات رهيبة جدا وأنا أحاول النهوض صباح يوم جديد…

    القاص : احمد انعنيعة Ahmed Ninia- أدب المواطن القاصر …كانت اللحظات رهيبة جدا وأنا أحاول النهوض صباح يوم جديد…

    Ahmed Niniaنادي بناصا للشعر و القصة



    أدب المواطن القاصر

    كانت اللحظات رهيبة جدا وأنا أحاول النهوض صباح يوم جديد…كانت عين النهار تنظر وهي تستصغرني…عين دائرية صفراء مشتعلة النيران…تلمع بألوان ذهبية…انظر إليها كأنني أتأمل شمعة متقدة أمامي لأنسى كل ما حولي…عين تقرا عن صمت ليلي وسكوته…كانت تعري ليلي تدريجيا وتفضحني…ترتقي بي إلى منتصف النهار وهي تنتشلني…تبرق وتبرق…تقطع حبل ليلي …وكنت اغني لها أغاني الطفولة وأنا أتركل في فراشي…اصرخ في وجها بغواة ثورة حالمة…كانت عيناي تنضجان في عينه…انفض عني فراشي لتتسع أهوائي وأتنفس طويلا…
    يحدث لي هذا كل يوم…وبين كل يوم وآخر يقتحمني العنف…عنف تأثيرات نهاري…فتضيق أهوائي وينفد صبري …من صبر قديس إلى غضب رجل مفترس…فيشتد ارقي وارفض الخروج من فراشي…لأني اعرف أني سأموت اذا اشتدت حرارتي…لكن وعيي بمصيري يزداد يوما بعد يوم…وأحيانا يختزل جسمي كل مواده وادخل مرحلة التجفاف كلما خصب بريقها…اختفي في فراشي ولا اخرج الا راسي..أرى وحدات ووحدات متشابكة …متناقضة…فيبدأ ذهني في اختلاق علاقات جديدة…تأويلات وتأويلات…سيد وخادم…تهور..شح…تبذير..تهور..جبن..كل هذا لا يليق بي وأنا كريم عفيف شجاع ولا أرضى الرق…ثم أعود لنفسي لأقول :لا تخف أنت في فراشك …
    يبدأ التنافر والتدافع…أجهز نفسي واخترع استراتجيات حربية…أقول لنفسي ربما أني أخطأت الصواب…وأحيانا أخرى يهاتفني الوحي ان أخطائي خاطئة…ليختلط عندي في النهاية وحي الحقيقة وخطا الصواب…ويتزايد فسيفساء الأفكار المتصارعة بين الحواس والعقل…فتموت أجسادنا في صراعها على المواقع حين تتآلف عليها الأضداد في وحدة المفارقات …ويضيع الأمل كلما نصاب بحبسة صوتية…
    احمد انعنيعة

  • قصيدة لـ عبـّاس سليمان علي – يغتال صمتي الأقحوان ..هل من خليل صادقٍ ..

    قصيدة لـ عبـّاس سليمان علي – يغتال صمتي الأقحوان ..هل من خليل صادقٍ ..

    يغتال صمتي الأقحوان
    قصيدة لـ عبـّاس سليمان علي
    =================
    • يغتال صمتي الأقحوانُ
    هل من خليل صادقٍ ..
    ….. قد يـُستصان ُ …!!
    لم تعلمي بعضَ الحقيقهْ
    …لو تعلمي …
    …. لو يا صديقهْ
    لا لستُ حاجتـُكِ الرَّقيقه ْ
    لا لستُ عطراً…
    .. في زجاجات أنيقهْ
    فالعطر محتاجٌ رحيقه ْ
    والسرُّ أحلامٌ طليقهْ
    تخـْفيه آبارٌ عميقهْ
    والشمع يأكل من حريقهْ
    لا لست عبداً للخليقهْ
    روحي.. 
    .. كأطيار طليقهْ
    لا تعبري .. لا تنظري ..
    لو تصبري .. لو تبصري
    إني كما الفجر الندي
    إني كما العود الطري
    عند المليكة ..
    .. صرت حاني
    حرّاً بضيقٍ في المكان
    كوني ربيعاً .. غيمة ً ..
    كوني سفير البيلسان
    كوني كخمر ٍ أحمر ٍ
    كوني عصيراً في دناني
    فالخمر يعذبُ سـِكره
    مهما تـُعـَتـِّقه الدِّنانُ
    آب 2010 == جميع الحقوق محفوظة لناظمها عبـّاس سليمان علي
  • كتاب أساطير الأولين لــ محمد عبيد الله – يناقشه يوسف بكار

    كتاب أساطير الأولين لــ محمد عبيد الله – يناقشه يوسف بكار

    بريهان
    ضمن نشاطات جمعية النقاد الأردنيين: يوسف بكار يناقش كتاب أساطير الأولين لمحمد عبيد الله
    ضمن نشاطاتها النقدية تنظم جمعية النقاد الأردنيين جلسة لمناقشة كتاب أساطير الأولين-الجنس الأدبي الضائع في السرد العربي القديم للدكتور محمد عبيد الله، الصادر مؤخرا عن دار أزمنة بدعم من وزارة الثقافة. يقام اللقاء في قاعة غالب هلسا برابطة الكتاب الأردنيين، في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء 22/1/2014. ويقدم الناقد أ.د.يوسف بكار بكار أستاذ النقد الأدبي بجامعة اليرموك قراءة نقدية في الكتاب. كما يقدّم مؤلف الكتاب كلمة ختامية. وينتهي اللقاء بتوقيع الكتاب للمهتمين والحضور. يدير الجلسة الناقد د.زياد أبو لبن.
    وأ.د.يوسف بكار ناقد وأكاديمي مرموق، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1972، وله إنجازات أكاديمية وعلمية معروفة في حقول النقد والدراسات التراثية والتحقيق والترجمة. من مؤلفاته: اتجاهات الغزل في القرن الثاني الهجري، بناء القصيدة في النقد العربي القديم، الترجمات العربية لعمر الخيام، من بوادر التجديد في شعرنا المعاصر، أوراق نقدية جديدة عن طه حسين، سادن التراث إحسان عباس، عصر أبي فراس الحمداني، الترجمة الأدبية إشكاليات ومزالق، وغيرها. وقد حصل على جوائز مرموقة منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وجائزة التفوق في البحث العلمي من جامعة اليرموك.
    ومؤلف الكتاب د.محمد عبيد الله ناقد وشاعر وباحث حصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1998، ويعمل أستاذا مشاركا للأدب العربي بجامعة فيلادلفيا. من مؤلفاته النقدية: القصة القصيرة في فلسطين والأردن، بنية الرواية القصيرة، فلسطين في القصة القصيرة الأردنية، بلاغة السرد، الشفاهية والكتابية عند العرب وغيرها.
    ومما يجدر ذكره أن جمعية النقاد الأردنيين جمعية متخصصة، نظّمت مؤتمرات وندوات متعددة في مواسمها السابقة، وتنفّذ حاليا موسما ثقافيا بهدف قراءة عدد من الأعمال النقدية الجديدة ضمن تطلّعها إلى تنشيط دور النقد في مجالات الأدب والفن والفكر والثقافة

  • يا حب لماذا تتركني ..تحت الكحلي؟ وذاكرتي.. – حرا من اﻷحلام أجلس فوق صخرة لحظة  – Suleiman Alebrahim

    يا حب لماذا تتركني ..تحت الكحلي؟ وذاكرتي.. – حرا من اﻷحلام أجلس فوق صخرة لحظة – Suleiman Alebrahim

    Suleiman Alebrahim

    يا حب لماذا تتركني
    تحت الكحلي؟ وذاكرتي
    نبتت في ذاكرة أخرى
    والقادم لا يعرف أني
    مخصي الريح ونافلتي
    لم تنفع لكني أرجو
    أن تزهر عطرا في لغتي
    يا عطر أما كنت طريقا
    فلماذا تنسى أن تمشي
    وتلم خطاك وتبلعها
    أتراها اقتربت من بيتي
    فارم أشلائك في ليلي
    فلعلي أستهدي لخيلي
    وأسابق نجما لا يدري
    أني ألهث خلف ردائه
    وأقص ذراعي كي تنمو
    وتطاول رطبة أفيائه
    وأقاتل مكسور السيف
    كي أحمي من الشمس ضياءه
    يا ضوء الكحلي الدامي
    لا تكشف عن وجهي لثامي
    أتراني أرجع ﻷمامي؟
    آه كم يكسرني صمتي
    في اﻷمس تراءى بمنامي
    ظل لله وأحلامي
    فإذا بي من فرط هيامي
    لم أعرف أنك من كنت
    أعرفتم معشر لوامي
    أني مرصود اﻷيام
    والموت الوردي ردائي
    لن أخلعه حتى الموت

    سليمان

    ــــــــــــــــــــــ

     

    حرا من اﻷحلام أجلس فوق صخرة لحظة
    قدماي تقطران الريح
    لا برق يلمع في خيالي
    كتفاي مثل حمامتين ترفرفان
    وصدري في مهب الغيم غربال المطر
    خفيفا كظل وردة
    يضج الصمت في أذناي عشقا للمسافات البعيدة
    أقلب صفحات السماء كنجمة تتكئ على اﻷفق
    وأسمع صوت قلبي واضحا دون ارتياب
    حرا من اﻷفكار
    أجلس عاريا من اﻷشياء
    والمعنى ثيابي
  • المبدع * عطاء عبدالخالق الركابي * عميد الروائيين العراقيين .. نافذة بسعة التاريخ عبر روايته ‘ليل علي بابا الحزين – بقلم: سلمان الواسطي..

    المبدع * عطاء عبدالخالق الركابي * عميد الروائيين العراقيين .. نافذة بسعة التاريخ عبر روايته ‘ليل علي بابا الحزين – بقلم: سلمان الواسطي..

    الركابي عميد الروائيين العراقيين .. نافذة بسعة التاريخ

    عطاء عبدالخالق الركابي يتكلل برواية ‘ليل علي بابا الحزين’ التي تنافس مع 15 رواية عربية ضمن أفضل الروايات التي صدرت لعام 2013.

    ميدل ايست أونلاين

    بقلم: سلمان الواسطي

    من يفتح باب الطلسم؟

    حين تلتقي بعبد الخالق الركابي تشعر أنكَ تلتقي برائي مثقل بشخوص وتاريخ تراكمي مليء بالأبطال الذين خذلهم الزمن ونساء اللاتي يتسعن باتساع نافذة الحُلم أنهُ طاعن بالأمل والحزن والحُلم فأي رجل تجالس إذاً, هو ذلك الروائي المبدع عبد الخالق الركابي.

    وعلى الرغم من أن بدايته كانت شعرية من خلال أول مجموعة أصدرها “موت بين البحر والصحراء” صدرت سنة 1976, إلا أنهُ أنتقل الى مضمار ومجال إبداعي آخر هو الرواية

    ليكتبها بأسلوب الرائي الذي خبر الماضي وتكويناته وتجلياته, واستمر في إبداع شخوصها من نقاط الحبر الأسود في زمن كان الشعر سيدهُ, قبل عشرات السنين حين لم يجرأ أحد على كتابة الرواية في العراق إلا القلّة, بحرفية الكاتب وصبره الطويل في بلد غير مستقر يضج بالحروب ولسياط الجلاديين صدى يصم الأذان, لذلك كانت مثل هكذا بيئة ملائمة لخلق مئات الشعراء تمتلئ بهم القاعات والمدارس والجامعات العراقية وشوراع بغداد ومقاهيّها, وباقي مدن العراق.

    في تلك الفترة لن يتجرأ أي مبدع ليكون كاتبا روائيا خصوصا لأن الجمهور كان أغلبه جمهورا مهيأ للشعر بشقيه الفصيح والعامي, حيثُ نجد هذا الزخم المرجعي في الشعر يستند لتاريخ عربي كبير, يبدأ بالمتنبي الكوفي وينتهي بالجواهري النجفي وقوفا عند السياب البصري والبياتي ابن الأزقة البغدادية.

    لكن عبد الخالق الركابي كان يدرك بأنه الرائي الذي سيروي مأساة هذه الأرض وخصوبة حزنها وويلات شعبها المتكررة وهذه مسؤولية إنسانية وأخلاقية وإبداعية, هو خلق ليتفرد في زمن كان الكل يركض خلف لمعان وبروق الشعر وسهولة إنشاده في بلد مغري بجمهور يعشق الشعر, وشيبهم وشبابهم يرتجز الشعر (قال نزار قباني إذا كانت سماء سويسرا تمطر كل يوم خمس مائة ساعة رولكس, فإن سماء النجف تمطر كل يوم خمس مائة شاعر) لذلك كانت الأهوار في جنوب العراق عبارة عن سماء وماء وشعر يُنشد ويغنى.

    إضافة الى أن الرواية تحتاج بيئة مستقرة ونفس مطمئنة لأن حالة الخلق فيها تحتاج الى فكر مسترخي لخلق درامية الحدث والحبكة التي تتوتر هنا وتستقر هناك, زائد أسلوب لغوي ينسجم مع الرؤى التي يعالج بها الكاتب أحداث روايته وشخوصها وموضوعها,

    برز عبدالخالق الركابي واستمر بعطائه لسنوات لم تكن الرواية العربية أو العراقية تحتفي سوى بأسماء معدودة يتسيدها الروائي المصري المتمثل بأسماء (نجيب محفوظ, وتوفيق الحكيم, وسهيل أدريس, وأحسان عبد القدوس وغيرهم من الأسماء المهمة في مصر).

    عبد الخالق الركابي ظهر في هذه الاجواء التي لا توفر البيئة والخلفية القوية التي يستند اليها الروائي حين تكون لهُ مرجعية تاريخية كما نجد ذلك في الشعر حيث الشعر كما يقال (ديوان العرب الأكبر) والرواية جنس أدبي جديد ظهر في الغرب الأوربي منذ القرن الثامن عشر, بينما كانت بداياتها في عالمنا العربي مطلع القرن العشرين بتحديد مصر.

    بدأ عبد الخالق الركابي مسيرته الروائية برواية (نافذة بسعة الحلم) سنة 1977, أصدر بعدها رواية (من يفتح باب الطلسم) ورواية (مكابدات عبد العاشق) سنة 1982, ورواية (الرواق) سنة 1986واستمر متوهجا ومبدعا حتى ظفرت روايته (قبل أن يحلق الباشق) سنة 1990 بجائزة أفضل كتاب, وتلتها روايتهُ المشهورة (سابع أيام الخلق) سنة 1995 بجائزة أفضل رواية عراقية لتلك السنة, واختيرت كذلك من ضمن أفضل عشرين رواية عربية في القرن العشرين من قبل اتحاد الكتاب والأدباء العرب بدمشق, ورواية (أطراس الكلام) سنة 2002, تلتها رواية (سفر السرمدية) سنة 2003, واختير من ضمن افضل خمس روائيين لكتابة التاريخ العربي المعاصر على شكل روائي من خلال روايته المتميزة (مقامات إسماعيل الذبيح) التي انتهى منها سنة 2007, وأخيرا توج مسيرته الإبداعية عام 2013 برواية (ليل علي بابا الحزين) التي اختيرت ضمن الروايات العربية للمنافسة على جائزة بوكر العالمية للرواية العربية.

    يشكل التاريخ بكل مداخلاته الانفعالية وأزماته السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعصف برموزه وأبطاله وشخوصه, المادة التي يستلهم منها الروائي العراقي عبد الخالق الركابي أبطاله وملامح شخوصه وسيرتهم عاكسا ومعالجا ما يحدث من أحداث وأزمات وصراعات سياسية وفكرية واجتماعية واقتصادية على تلك الشخوص وأولئك الأبطال نجد ذلك في أغلب رواياته وأبطالها كان أهمها في رواية (مقامات إسماعيل الذبيح) التي عكس فيها مجريات التاريخ المعاصر في بطلها وشخوصها الآخرين مقتفيا في ذلك أثر الزمن التراكمي في السرد الروائي.

    ولكن في أحد لقاءاته الصحفية يقول الروائي عبد الخالق الركابي (أن روايتيه “نافذة بسعة الحلم”, ورواية “من يفتح باب الطلسم” يبقيان من أفضل رواياته خلال الأربعين عاما من عمر الكتابة الروائية والقصصية لديه).. حيث في الرواية الأولى يستخدم الكثافة الزمنية حيث يمضي السرد الروائي في الرواية لنهار كامل بثلاثة مقاطع زمنية, الصباح, والظهيرة, والمساء, وما هذا النهار سوى هو عبارة عن زمن مكثف لحياة بطل الرواية والشخوص والأحداث التي تجري فيها, حيث يشكل الصباح زمن الطفولة للبطل, والظهيرة زمن الشباب وقوته, والمساء مأساة التي تحل بالبطل ونهايته.

    بينما في الرواية الأخرى “من يفتح باب الطلسم” استخدم فيها الأسلوب الملحمي الذي يحتاج الى تحشيد طاقات بصرية وانفعالية كبيرة.

    أن المتتبع لروايات عبد الخالق الركابي يجد فيها قراءة مرجعية للتاريخ ومن ثم إسقاط ذلك .

    الاستنتاج والعبرة أو الحكمة من هذه القراءة على الواقع الحالي الذي تعيشه شخوص رواياته. يعطي النمط التاريخي لروايات الركابي الاشتغال في عمق الزمن التراكمي في شخصيات وأبطال رواياته وهذا ما نجدهُ في روايات (سابع أيام الخلق, ورواية مقامات إسماعيل الذبيح, ورواية سفر السرمدية).

    ويستمر عطاء عميد الروائيين العراقيين عبد الخالق الركابي حتى يتكلل عطاؤهُ برواية “ليل علي بابا الحزين” التي تنافس مع خمس عشرة رواية عربية ضمن أفضل روايات التي صدرت لعام 2013, لهذا سيبقى الركابي رائد الرواية العراقية المعاصرة وأفضل من كتبها منذ أربعة عقود واستمر متوهجا الى الآن, ليشكل مصدرا ونافذة بسعة التاريخ العراقي والعربي لكل دارس وباحث مختص بالتاريخ والفن الروائي العربي.

    سلمان الواسطي

    ولاية أريزونا – الولايات المتحدة

  • ترجمه الشاعر المغربي محمد بنيس ( تَشريحُ النّسْيان ).. للشاعر الفرنسي برنار نويل – يتناول «كتاب النّسْيان» موضوعاً عالجه الفلاسفةُ، منذ الأزمنة القديمة – بريهان ‏ (‏‎Parehan Komok‎‏)

    ترجمه الشاعر المغربي محمد بنيس ( تَشريحُ النّسْيان ).. للشاعر الفرنسي برنار نويل – يتناول «كتاب النّسْيان» موضوعاً عالجه الفلاسفةُ، منذ الأزمنة القديمة – بريهان ‏ (‏‎Parehan Komok‎‏)

    ‏بريهان ‏ - ‏‎Amman, Jordan‎‏ بريهان ‏ (‏‎Parehan Komok‎‏)

    تَشريحُ النّسْيان
    محمد بنيس

    يتناول «كتاب النّسْيان» موضوعاً عالجه الفلاسفةُ، منذ الأزمنة القديمة، مثلما عالجه علمُ النفس في العصر الحديث. ولكن برنار نويل شاعر (أو، بالأخرى، كاتب كما يفضّل التعريف بنفسه)، يقرأ النّسْيان في علاقته بالكتابة. وهنا تكمن استثنائية الكتاب.
    إن النّسْيان، كنقيض للتذكّر وبالتالي للذاكرة، علامةٌ على الأدب الحديث، في إبداعيته. وما يفعله النّسْيان في ممارسة الكتابة هو ما يسعى المؤلف إلى النظر إليه من زوايا مختلفة. وقد اتّبع، لأجل ذلك، جمالية كتابة شذرية، لها كثافة الشعر وموسيقية المقطع. إنّها «ملاحظات» (وفق عبارة المؤلف) شرع في كتابتها عام 1979 ولم تنشر مجموعة إلا في نهاية السنة الماضية، 2012. واعتمادها الكثافة في البناء اللغوي والتنوع في حجم الكلمات، أو الانتقال من لغة نثرية إلى مقاطع من أبيات شعرية، يشيرُ بحد ذاته إلى ما يحقّقه تناولُ موضوع النسيان من تميز في هذا الكتاب. فهو تأليفٌ موسيقى، تنبثق من خلاله تأملاتُ كاتب في كلٍّ من كتابته الشخصية والكتابة الحديثة، ضمن تاريخ الكتابة والتأليف في التقليد الغربي، منذ اليونان حتى العصر الحديث. وقد راعيتُ في الإخراج احترامَ إرادة الكاتب في إبراز هذه الخصائص الكتابية باعتماد شكل نابع من طبيعة الكتابة ذاتها، يأخذ بالاعتبار التصورَ العام لفضاء الصفحة وطريقة ترتيب المقاطع، كما لو كان توزيعاً لتأليف موسيقي.
    تتقدم هذه المقاطع بما هي تشريح للنسيان. أستعمل كلمة «تشريح» وأنا أعلم أنّ المؤلف ينظُر إلى النسيان كَكتلة، أي مادة. ومع ذلك فإن الطريقة التي ينتهجها في النظر إلى النسيان، من خلال الجسد، تحوّله إلى عُضو حيّ. ونحن نحسّ، أثناء القراءة، بأنْفاسه التي تخترق جلدنا وتتسرّب إلى صمتنا.
    والتشريحُ، الذي يجعلنا نقف على التكوين العُضْويّ للنّسْيان، يلخّص طريقةَ الكاتب. إنهُ يَعْرض النسيان من حيث شكلُه وطبيعتُه. ومرة تلو المرة، يقرّبنا عبر صُور شعرية من طريقة اشتغاله، أو عندما يصل بينه وبين الذاكرة والكلام والصمت والمتخيل والمعنى والسلطة والزمن والمعارف وفن الاستظهار واختراع الكتابة والمطبعة والمكتبات. هذه طريقة تتجنب منهجَ تلخيص ما كتبه الآخرون عن النسيان أو تحليله بالاستناد إلى تصورات الفلاسفة وعلماء النفس. فهيَ تنقلنا إلى مناطقَ معتمة في الكتابة وفي الحياة والموت لم نتعوّد على اقتحامها، إضافة إلى أنها تتحرّر من مبدإ بداية الكتاب ونهايته. عندها يصبح منَ العبث أن نبحث عن نسق مُغْلق في كتاب لم يصبح كتاباً إلا لأنه يأتي من نسيان مناهج الآخرين وذاكرتهم. هكذا نفهم معنى أن «النّسيان هو مسقط الرأس» بالنسبة للكاتب، إذ لا ميلاد له مع خضوعه لسطوة الذاكرة وهيْمنتها. وبعكس الاعتقاد السائد، لا بد من قول إنه لا شيء يضيع مع النّسيان. فما ننساه يظل موجوداً في مكان مَا من الجسد ثم يعود إلى الظهور في الكتابة لا كما كان ولا إلى ما كان، بل «ككلام لكلّ ما تمّ فُقدانُه»، يعودُ من المكان الأبْعد، المجهول. ولعلّ أسرار النسيان العديدة هي ما يجعل المجهول فيه أكبر من المعلوم، ومن ثم يفرضُ علينا التواضعَ في التعامل معه في كليته، كلما عجزْنا عن معرفة كيف نعبّر عنه في كليته.
    كتابة برنار نويل عن النسيان في زمننا، بهذه القوة الفكرية والمقاربة المفتوحة، تدلّنا على الممكن، المفاجئ والحر، في زمن يُصرّ على تشويه النسيان. وإذا كان المؤلف يختتم ملاحظاته بالالتفات إلى ما فرضته الدولة، من قبل، بسلطة مُراقبتها في تنظيم الذاكرة وتوجيهيا وفق مصالحها، أو ما تقوم به اليومَ في الغرب من احتلال الفضاء الذهني بقصد «غسل الدماغ»، فإنه لا يتغافل عن دور تشويه النسيان في الحيلولة دون أيِّ تخيلٍ أو إبداعٍ للحاضر والمستقبل.
    للنسيان فاعلية في وجود ثقافة حديثة، أساسها التحررُ من استبداد الذاكرة، بما فيها الماضي، وهيمنتها على إنتاج معنى غيْر مسبُوق. وكل مُطّلع على الثقافة العربية القديمة يدرك ما كان لشعرية النسيان من فعل في اختراع الشعر المحدث، وما أوْلتْه الكتابةُ الصوفية من عناية بالنسيان في بناء خطابها. وبمبدإ النسيان نفسه نشأتْ حركة شعرية عربية حديثة تستكشف المجهول ثم المجهول. وأتمنّى أن تكون ترجمة هذا الكتاب إلى العربية مُفيدةً في الاطلاع على الطريقة النقدية التي يتناول بها أحدُ أهمّ كُتّاب زمننا النّسْيانَ، بما هو سمةُ الحداثة الشعرية التي نشترك فيها مع حركات ثقافية غربية، وأن تكون سنداً في إعادة قراءة حركة التحديث في العالم العربي. وفي كلّ هذا اختيارُ عدم التراجع عن تبنّي ما لا ينْتهي، في كتابة لها حريةُ المتخيل وتعدديةُ المعنى.
    * مقدمة الترجمة العربية لـ «كتاب النسيان» للشاعر الفرنسي برنار نويل الذي ترجمه الشاعر المغربي محمد بنيس. وصدر الكتاب عن دار «توبقال -الدار البيضاء».

    تَشريحُ النّسْيان

    alhayat.com

    يتناول «كتاب النّسْيان» موضوعاً عالجه الفلاسفةُ، منذ الأزمنة القديمة، مثلما عالجه علمُ النفس في العصر الحديث. ولكن برنار نويل شاعر (أو، بالأخرى، كاتب كما يفضّل التعريف بنفسه)، يقرأ النّسْيان في علاقته بالكتابة. وهنا تكمن استثنائية الكتاب. – محمد بنيس