Category: فنون الأدب

  • قصيدة / نشأة ُفطرٍ / ..لكل محب لليخضوروالشمس – للشاعر /  حسن ابراهيم سمعون  / ..

    قصيدة / نشأة ُفطرٍ / ..لكل محب لليخضوروالشمس – للشاعر / حسن ابراهيم سمعون / ..

    نشأة ُفطرٍ*
    لكل محب لليخضوروالشمس

    وقـَفـوا على أطـلالـِــنا
    وتـَرافـَعوا نـَخـْـبًا
    كــقـُرصانٍ بــحانٍ للإماءْ !
    لمْ يعْـصِبوا ..حـتـّى ولوعَـيـنـًا لـَهمْ
    لمْ يَـخـْجلوا !
    أطرافـُهـمْ ..لـَيسـتْ خَـطاطيفـًا ..ولا خـَشبية ً
    بوقاحةٍ
    داسـتْ قـَـوامــيسَ الحَـــياءْ !
    وتــَــناثــَرتْ
    حَـولَ الـمَـوائدِ حِـلـْـيــَة ٌ
    أقـْــراطـُـنا.. وكــؤوسُهـُمْ
    وكـَثـيْـرُ مِنْ لـَحـم ِالـنِــَّساءْ
    رفـَعـوا الأيـاديَ أقسموا بـِتـَناخـُبٍ
    عـَهْدَ الوفاءْ
    حَـنـثــَتْ به سـيـقـانـُهم ْ
    وتـَعـانـَقـتْ
    تـحـتَ الـمَـناضد ِ والــيـدُ الــسّـُفـلى
    تــُناورُ في ثــَنـايا الــثـَّوبِ تـَـزني في بـَـغـاءْ
    وتــَبـادلوا
    الأنـخابَ والـنـّـسوانَ في رقـَصاتـِهمْ
    فـَـتلاهـَبــتْ وجـَنـاتــُهـمْ
    وتــَنـَفـّخـَتْ أوداجُـهـمْ
    رغـمَ السُّـبـاتِ وثـَــلـجِـهِ
    ألــعـلــّهُ ( الويسكي) الـمُعَـتــّـقُ في أنابـيـبٍ..
    تـَضخُّ الـحَــظ ََّ أو إرثَ السَّـماءْ ؟
    لاسِيّـما الـمُـتـُـفـَـرنجُ المَـكروشُ يـَزهــو راطِــنـًا
    يـُوحيْ بـِقـَـدْمٍ فـي ركـابِ الأثـْـرياءْ
    فــَطغى يـَفـوحُ لـُهـاثــُهُ
    بـروائـح ِ( الـجَـرْجـيـر والـكــُرَّاثِ ) شابـَتْ عِـطـرَه ُ
    وبقيـَّةِ اللبن ِالمُحَمْــَّض ِفي الـــدِّلاءْ
    ***********
    مـازلــتُ أذكـــرُ أمـّـَـهُ.. ونـِـداءَهـا
    بـيـن َالأزقــَّةِ ( يا لـَبَنْ ..)
    وتـَبوحُ للعـَنزاتِ والكـَرْم ِالمُـشاطرِ بالحـَفا أقـْـدامَها
    هـَـمَّ الـزَّمنْ !
    فوحـيدُها باعَ الـبَـيادِرَ والرَّحى
    مِــــسكـيـنـَة ٌ
    يا لـَـيـتـَها مـا أنـْجَـبـَتْ
    فـلـقـد سَـمـعْـتُ دُعاءَها:
    تـَـبــّا لــمِـثـلـكَ يا بــلـيـدُ..
    ويا تـَعـاسـَة َ شـَيـْـبَـتيْ
    يا ويـلَ آخـرتي…
    ويا خَوفي عـلى ( حـاكــورتيْ)
    وأراكَ والسِّمسارَ في غـَمْـز ٍعلى (عـُكازَتي)
    أتـَبيعُـها ؟
    وتـَعـدُّ أرغِـفـَتيْ لِـتـَخلعَ ما بَقى
    مُـتـرقـِبـًا مَوتَ المَـرايا في رَحيل ِجـَنازتيْ
    ***********
    هـذا الـبَـلـيـدُ بـوصْـفِ أمٍّ ناضلـتْ
    سَـنحـَتْ لهُ بـتـبـايـُنِ الأنـْـواءِ نافـِـذة ٌ..
    تـَسـلــّقَ ( شـَولـمًا )
    ( كالسِّـنْـدبادَ)جـِــرابـُهُ
    مُـلـئـتْ بألـواح ِالـخَـشَبْ
    وبما تـَيَـسّرَ بالأيادي الـعـارية ْ
    يـَخـتـًا وقـِرمـيـدًا وسـيجـارًا
    ولـَحـمًا (أبـيـضًا )
    ناهــيـكَ عـن صولاتــِهِ مُـتـَـقــفـّـزًا
    ويــُرددُ الـقـولَ الـكـريـمَ بـِخِسّةٍ مـُتـَبَجّحـًا :
    مَـلـكُ الـمُلـوك إذا وهَـبْ
    لا تـسألـَنّ عَـن ِالسّـبـبْ
    بـِعَـقــيـدتيْ.. وبذِمّـتي هـذا كـلام ٌ باطِـلٌ
    فالله لــمْ يُـعـطِ..الفطورَ شموسَنا
    لكنـَّه بـِبَلاطِ والـينا يُـلـَمْـلِمُ رزقـَهُ
    وبشـُرعةٍ من شـَيخِهِ رِزْقيْ نـَهَـبْ
    *********
    فـِطـرٌ نـَمـا ( بـسُرادَق ٍ)
    ما حَـولَ فـَرَّاش ِالـبَـلاط ِنـَـما
    وما أدراكَ ما ؟
    حَـولَ الــبَلاط ِ فـعِـنـْـدَما
    يـَـتـَـنـاذرُ الـيَخـضورُ في أرجائــِنا
    يـَـتـَبَـوَّغ ُ الـفِـطرُ الـمُـراهِـنُ جــيـفـَة ً
    بـِشَطارةِ الغاباتِ يـَقـْـنـُصُ صَيدَهُ
    ويُحلـّلُ الأفـْخاخَ في صَـيْدِ الحَجَلْ
    ويَـلمُّ مِنْ جـَوعى الثـَّعالبِ (جَوقة ً)
    بِـنـِثارهِ وقِـتارهِ لِـيـُرددَّوا
    وبـِلا خَجَـلْ :
    مَـن أحْـسَنَ الـزُّلفى عَـلـيـنا
    نـَصْطـَفيهِ مُحْسنـًا !
    بــِعَـقـيـدَتي وبـِذِمَّـتي هَــذا كـَــلامٌ باطِـلٌ
    إنَّ الــمُـسيءَ لأمـُّهِ ورغـيـفِها
    لايــُعـطِ أمَ الأخـريـنَ كـَـرامة ً
    مـَهـما حَـصلْ
    بـل مُـشـتـَهٍ وصْلا ً لـغــايـَةِ نـَـفـْـسِهِ
    مُتـَـنـَصِّلا ً
    أنـَّى لِغايـتـهِ وصَلْ
    ويـُرددُ المَـكروشُ إنـِّي طـَفرة ٌ
    أصْلي وفـَصلي نـَرجِسٌ
    يا حسرتي..
    وتصدُّقُ الرُّكبانُ كـِذبة َعِـطرهِ
    بـعَـقـيـدتي وبـِذِمـَّـتي هـذا كــلامٌ باطِــلٌ
    فـالـعــِرقُ دَسَّـاسٌ يَـفوحُ بـِجَـذْرهِ
    جَـشَؤٌ تـَخَـمَّرَ في (حَـواكـير) البَصَلْ

    حسن سمعون /1995/ نعره

  • الشاعر / حسن ابراهيم سمعون1992 / – من ديوانه إمضاء على الشاهد – سلام ُالله على الأغنام ِ ..

    الشاعر / حسن ابراهيم سمعون1992 / – من ديوانه إمضاء على الشاهد – سلام ُالله على الأغنام ِ ..

    من ديواني إمضاء على الشاهدسلام ُالله على الأغنام ِبالرّمل ِثـمـَّة َضيعة ٌ
    آوَتْ إلى كـُثـبانِها
    كلَّ النـُّحاةِ بغـَمـرةِ الطـّوفان ِ..
    تعـصمُها قواميسٌ وماءْ
    غـَرقتْ مـناجلـُها ..
    وتـَعلو نولــَها فوضى الـرّمال ِ..
    بلـُجـَّةِ الـدَعـواتِ عـن إرثِ السَّماءْ
    لا تنسجُ المحصولَ في أثـدائـِها
    تشكو انحباسَ البول ِوالأمطار ِ..
    فاستسقاؤها رهـنُ الـدُّعاءْ
    سَئـِمت تكالـيفَ النـَّهار ِ وشمسهِ
    وتصدّرُ المَطمورَ من ناري
    ونارُ سِـراجـِها قابَ الجـليد ِوعـصرهِ
    تستوردُ الضّوء َالمُـعـلـّبَ .. والهــواءْ
    الماءُ.. يُحـقـنُ بالوريد ِ ..
    وخـبزُها (برشامة ٌ)
    من أحرفِ الجـرّ الــّـتي
    سادتْ على هاماتِ مَـرفوعاتِها
    والملح ُ تـَمـْييزٌ على
    صِـيـَغ ِ البـنـاءْ
    (مـِرياعُها) يلقيْ (بـكـبسول) الكــرامةِ مانحًا
    شرفَ الـثــّـغاءْ
    مُسْـتـثـنـيًا أدواتِ نـصبٍ
    واخـتصاص ٍ في لــُغى قطعانِهِ
    عَــربَتْ له أنــّى يـشاءْ
    تـَعـوي الكلابُ على الـذ ّئابِ سلـيـقـة ً
    بقصيدتي :
    تعـوي الرُّعاة ُعلى الكلابِ
    فـكيف أعْـرِب ُحـيـنـَها فـِعـلَ العـِواءْ
    ***********
    ألصُحبةِ الـذ ّؤبان ِ؟ أمْ خافَ الـرُّعاة ُفــأولموا؟
    بالإرثِ من حَطبي كما
    وقـَـدَ الكـِرامُ !
    ودَعـوا بناري موهِـنـيـنَ..
    فجاءَ في عَجــل ٍيـُغـنـّي عاسِلا ً
    طوبى لنا(د َلمونُ)* خيرُ شريعة ٍ
    وذئـابـُها غـَـنـّتْ
    على الغـنم ِالسّلامُ
    خـَفـَرتْ لها كلأ ً يُشاغـِـلُ ضرسَها
    بحياء ِماء ِالعـيـن ِ يـُغـْـتــَرَفُ الكلامُ
    أم أنـّهم رَقـصوا مَعـًا بـعَـسَالـِه ِ؟
    وبمجلس ِالغابات ِأفـتـوا.. لا يُـلامُ
    أو غـلطـة ٌمـن (نوح َ) لـَملـمَ طـيـرَها
    هـَربَ الغرابُ بـنـفـطِها
    والبرْدُ في الــزّيتون ِيـُدفـِئهَ الحَـمام ُ
    **************
    لو أنـّـني (الجـوديّ) يا فـُـلكَ النجاة ِ..
    لـَغـُـصْتُ تحتَ الماءِ كي تبقى بلا
    رفءٍ.. ولا مَـرسى.. ولا حتـّى مَـنارةْ
    وحَجـبتُ بَــرِّي كلــَّه ُ
    عن مُـفـرداتــِكَ كـلـــِّها
    إلا ّ حروفَ العـطـفِ والمَُـبْـنى لمَعـلوم ٍ
    وأسماء ِالإشارةْ !
    لو أنـّـني (يـونانُ) يا **
    حوتَ البحار لعِـشتُ في
    سرداب ِجوفــكَ رافضًا
    يـقـطيـنة ً آوَتْ مَعي بظـلالـِها
    أخواتِ كانَ ونقـصَهـُنَّ ومَـنْ
    تكــنـَّى باستعارةْ
    ولــَمـُتّ ُ في نــون ٍ ولا سَـتــَروا
    ضميرًا واجبًا
    ولـه ُ الصّـدارةْ
    حـتـّى ولـو كـنـتُ العـَصا
    لـَردمتُ يا (موسى) بحورَ الشّعـر ِفي
    سوق ِالقـَريض ِودبكة ِ(المِرياع ِ) في أجـراسِه ِ
    ونـَظمتُ من دون ِاستخارةْ
    فأنا فـعـولٌ بالعـَروض ِوفاعـلٌ
    وفـواصلي عـَزفــت (مَزامـيـرًا)
    لداؤود َالـنـبيَّ .. وابـنـُهُ
    عَـشِـقَ المَـقـام َمـُد َوزنـًا إنـشادَه ُ
    ومُغازلا ً (بلـقـيسَ) في عـَرش ِ الإمـارةْ
    ونـِعـاجـُهُ رقصت معَ الأوتار ناطـقة ً
    بـما سَمعـتْ تــَسَـل ْ ؟
    فأجابَها من عـندَهُ عـلمُ العَـروض ِمُرتــّلا ً
    عن شاعــر ٍ!
    نـَظـَم َالـدِّنـانَ لـراهـب ٍ
    شـَرِبَ الـقـصـيدَ فـَسَـلْ
    ( بُحيرى)
    كيف أخـْـبـرَ عـن أمَارةْ ؟
    *********
    يا ليَـتـني !
    كـنـتُ الذبـيـحَ لأ فـْـتـديْ
    بالكـَـبـْـش ِأفـواهَ الجـياع ْ
    ود َمي يسيلُ على الصّحارى زمْـزمًا
    ولكلّ ذي كـَـبـِد ٍ..
    تـُسابقُ ياؤهُ فعـلَ النداءْ
    يهوىَ المضارع َوالحروفَ الجازمهْ
    ولـكلِّ داع ْ
    فهو القريبُ وسامعُ الشــّـكوى
    وأفـعا لَ الـرّجاءْ
    وعسى أناجي (مَـريمًا)
    هـُزّي بـجـذع الحـرف ِ ..
    هـاتي مُعـجـَمًا
    فلعـلّ آدم َ يـَعـربُ الأسماءَ في
    كـَـلـِم ٍ يـَطـيـبُ بأ ُكـْـلِـه ِ
    الأصلُ في أرضي..
    وفـرع ٌبا لسّماء ْ
    ————————

    *(جنة سومرية إسطورية ترعى فيها الحيوانات سواسية )
    **(سيدنا يونس ع )

    حسن ابراهيم سمعون1992

  • قصيدتان للدكتورة / أميرة عبد العزيز / – سَيِّدِى .. ما زلتُ هُنَا أبْحثُ عنْ حبْرٍ يَكْتُبُنِي .. – ” أنا، وصديقي الرجل ”  – حماد الحس ..ن‏ …….

    قصيدتان للدكتورة / أميرة عبد العزيز / – سَيِّدِى .. ما زلتُ هُنَا أبْحثُ عنْ حبْرٍ يَكْتُبُنِي .. – ” أنا، وصديقي الرجل ” – حماد الحس ..ن‏ …….

     

    قام ‏حماد الحسن‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏أميرة عبد العزيز‏.
    !
    سَيِّدِى 

ما زلتُ هُنَا أبْحثُ عنْ حبْرٍ يَكْتُبُنِي
عنْ لُغَةٍ تَقْرَأُنِي
عنْ حرْفٍ يُخَلِّدُ حُبِّي..

وَأحْمِلُ لكَ قَوافِلَ أحْلَامْ
أنِّي طيرٌ يُحَلِّقُ حَوْلَك
أنِّي شجَرَةٌ تَسْتَظِلُّ بِهَا
أنِّي كُلُّ مَا تَلْمَسُهُ يَدَاك
وكلُّ  ما تَقَعُ عليهِ عَيْنَاك

وَ أُحِبُّكَ

أُحِبُّ فيكَ نَفْسِي وَ أَيَّامِي
وَأُعَانِدُ بِكَ قَدَرِي
أُعَانِدُهُ أنْ يَكْتُبَ غَيْرَكَ علَى جَبِينِي

وَأُ رَاهِنُ الرَّبِيعَ
أنْ يَجِدَ زَهْرةً أجْمَلَ مِنِّي
وأنَا بَيْنَ ذرَاعَيْك

أُرَاهِنُ السَّمَاءَ
أَنْ تَجِدَ نَجْمَةً تَلْمَعُ
كَمَا عُيُونِي وَهِيَ تَنْظُرُ إِلَيْك

أُرَاهِنُ العُشَّاقَ
أنْ تَنْبِضَ قُلُوبُهُم
كَمَا قَلْبِي بَيْنَ يَدَيْك

وَأُرُاهِنُ زَمَنِي
أَنْ يَجِدَنِي يَوْماً
إِنْ لَمْ تَكُنْ أنْتَ فِيه...

د / أميرة عبد العزيز
    سَيِّدِى

    ما زلتُ هُنَا أبْحثُ عنْ حبْرٍ يَكْتُبُنِي
    عنْ لُغَةٍ تَقْرَأُنِي
    عنْ حرْفٍ يُخَلِّدُ حُبِّي..

    وَأحْمِلُ لكَ قَوافِلَ أحْلَامْ
    أنِّي طيرٌ يُحَلِّقُ حَوْلَك
    أنِّي شجَرَةٌ تَسْتَظِلُّ بِهَا
    أنِّي كُلُّ مَا تَلْمَسُهُ يَدَاك
    وكلُّ ما تَقَعُ عليهِ عَيْنَاك

    وَ أُحِبُّكَ

    أُحِبُّ فيكَ نَفْسِي وَ أَيَّامِي
    وَأُعَانِدُ بِكَ قَدَرِي
    أُعَانِدُهُ أنْ يَكْتُبَ غَيْرَكَ علَى جَبِينِي

    وَأُ رَاهِنُ الرَّبِيعَ
    أنْ يَجِدَ زَهْرةً أجْمَلَ مِنِّي
    وأنَا بَيْنَ ذرَاعَيْك

    أُرَاهِنُ السَّمَاءَ
    أَنْ تَجِدَ نَجْمَةً تَلْمَعُ
    كَمَا عُيُونِي وَهِيَ تَنْظُرُ إِلَيْك

    أُرَاهِنُ العُشَّاقَ
    أنْ تَنْبِضَ قُلُوبُهُم
    كَمَا قَلْبِي بَيْنَ يَدَيْك

    وَأُرُاهِنُ زَمَنِي
    أَنْ يَجِدَنِي يَوْماً
    إِنْ لَمْ تَكُنْ أنْتَ فِيه…

    د / أميرة عبد العزيز

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ” أنا، وصديقي الرجل ”
    ..
    اسمحوا لـي ان اقدم بين أيديكم مقدمة بحث، لست ادري كيف اصنفه لانني كلما أطرته تداخل مع هندسات أخرى
    أجريتُ أبحاثاً عدة تتراوح مدتها بين السنة والخمس سنوات، لكن أظنني في هذا الــ ” أنا، وصديقي الرجل” استنفذت عمراً..!

    الانطلاقة كانت على متكأ سوسيولوجي لكن كل المسارات تصب في الجانب السيكولوجي للمرأة..!
    وضع المرأة يبعث أكثر حيرة من الرجل.
    الرجل هو اوضح الطرفين ، كان يبدو غامضا، لكن اتضح ان المرأة نفسها اكثر غموضا على نفسها، وما الذي تريده..؟
    هل تريد ان تخرج لتواجه المجتمع ثم تتعرض للمتاعب فتصب اللوم على الرجل ام تريد المكوث داخل معطفه لكن بإطلالة حرة، دون اي قيد وسلطة..؟
    هذه الجدلية القائمة بذاتها انطلقت من المرأة.
    الطبيعي أن يتكئ البحث على الجانبين
    السيكولوجي
    والسوسيولوجي
    وأيضا الطبيعي ان تلازم النتائج بعضها في المسؤولية بين الرجل والمرأة لتخلق معادله موضوعية
    ومن ثم تتنقل من خلال إدراك عميق
    إلى تلاحم كلي بين الذاتين ..وفي حالة الفشل ( وهذا شيئ غالبا ما يحدث).. ينزوي كل منهما في مونولوج نفسي يعتمد في عمق إيحائه على نقائض الطرف الثاني….

    أبحرتُ في هذه الورقة ما يكفي لاستكشاف تلك الطحالب التي تخنق المرأة ..
    الموضوع أعمق إلى ابعد الحدود ..
    “أعطى آدم أول اشارة الحب”…( اشكر في هذا الاستاذ حاتم زهران.)
    اجل أعطى آدم اول شارة حب
    فأرتوت الارض بالدماء، خلاصة معاناة البشرية، اجل الحب سبب كل المعاناة / حب المال / حب النفس/ حب التملك/ حب السلطة/ حب الحياة….حب ‘امرأة’…
    هذا كل ما في الأمر..!
    الخطيئة نحملها داخلنا، كل يعانق جانبه المظلم، من أول حفنة رفضتها الأرض، إلى آخر ما تحتضنه الارض..
    حتى هي الارض كانت تعلم بالخطيئة التي تلازمنا ..
    هل معنى هذا ان الخطيئة ” المرأة” خرجت من آدم وبقي هو المسؤول المباشر واللامباشر عن كل المحاورالسلبية والإجابية التي تحيط بها ..
    أقول للرجل ..
    ألا تعلم ان المرأة تطمئن في إحساسها انك يا أيها الرجل حقا من حقوقها، وليست هي ذاك المهمش الذي خرج منك، كما تطمئن انت في اعتبارها ملكك “ذاك المنك”
    انه التزام لا شعوري …!
    تحفر طريقها إليك، أجل هي التي منك وعليها ان تنحث نفسها مما تشتهيه أنت ..
    هنا الحد الفاصل بين الموت والحياة، بين ان تكون المرأة او لا تكون، تنصهر في الرجل بما يشتهيه او ..

    لم يكن قابيل ليقتل هابيل، ولم يكن أباهما خرج من الجنة.،
    المرأة ذلك المخلوق الأكثر قوة على الاطلاق ذلك
    السلاح الفتاك “المرأة” ..
    لو تدري..،!
    …..
    ليس العنوان بوابة للدخول الى جسد النص كما جرت العادة بل محفزا يستنهظ القارئ، و نقطة ضبط الإيقاع وكشف جوانب العلاقة بين
    ١/ الوظيفة السيكولوجية:
    الرجل الصديق.
    ٢/ الوظيفة السوسيولوجية:
    التي ترفض هذا الرجل الصديق.
    كان لا بد ان يتوافق البحث مع معتقدات القارئ وأيديولوجياته.
    إنها المضمرات الكامنة في اللاوعي،
    و الخيط الذي يربط القراءات وتوجهات القراء…

    هذه فقط ورقة سريعة توضيحية لتوجهات الكتاب ..
    أقدم خالص الشكر لكل الأصدقاء الذين ناقشوا معي فقراته والذين لولا آرائهم الذكورية لكان كتاب أنثوي محض

    وخالص الشكر أقدمه لمصمم الغلاف الدكتور سمير ابو النجا والذي قبل بصعوبة جفاف الخلفية ..نظرا لروحه المتفائلة له بالأخص اقدم قوافل أمل.
    ..
    والكتاب سيكون عن قريب إن شاء الله بين أيديكم.
    .،،،

    د. أميرة عبد العزيز .

  • في تلك الساعة من شهواتِ الليل  للشاعر / مظفر النواب / مقطع من قصيدة: “وتريات ليلية”/- نادي حمص الثقافي الاجتماعي – (اللوحة للفنان السوري عصام درويش) ..

    في تلك الساعة من شهواتِ الليل للشاعر / مظفر النواب / مقطع من قصيدة: “وتريات ليلية”/- نادي حمص الثقافي الاجتماعي – (اللوحة للفنان السوري عصام درويش) ..

    نادي حمص الثقافي الاجتماعي
    في تلك الساعة من شهواتِ الليل
    وعصافير الشوكِ تفلِّي الأنثى بحنين
    صنعتني أمي من عسلِ الليلِ بأزهارِ التين..
    تركتني فوق تراب البستان الدافئ
    يحرسني حجر أخضر
    وحلمت هناك بسكين..
    وتحرك في شفتي سحاقُ السُّكرِ
    أين تركتَ نداماكَ حبيبي
    عبروا جسر السُّكرِ وماتوا الواحدَ بعد الآخر..
    وبقيت أحدق في الخمرة وحدي
    وغمستُ يدي وبصمتٍ على القلبِ سأسكرْ..
    أسكرُ…
    أسكرُ… أسكرُ… أسكرْ…
    فالعالمُ مملؤٌ بالليلِ
    فكيف تعاتبني فأتوبْ..
    هل تابَ النورسُ من ثقلِ جناحيهِ المكسورينِ
    وهل تابَ الطيبُ الفاغمُ في رفعِ امرأة خاطئةٍ فأتوبْ..
    هل تابَ الخالقُ من خمرِ الخلقِ
    ومسحَ كفيهِ الخالقتينِ لكل الأوزارِ الحلوةِ في الأرضِ
    فتلكَ ذنوبْ..
    تعال لبستانِ السِّرِ أريكَ الرَّبَ على أصغرِ برعمِ وردٍ
    يتضوع من قدميهِ الطيبْ..
    قدماه ملوثتانِ بشوقِ ركوبِ الخيلِ
    وتاء التأنيثِ على خفيهِ تذوبْ..
    ما دام هنالكَ ليلُ ذئبٍ
    فالخمرةُ مأواي
    وهذا الجسد الشبقي غريبْ..
    صنعتني ليلةُ حب أمي
    أقطرُ في الليلِ
    وأسألُ ثلج الإنسانِ متى سيذوبْ؟..
    تركتني فوق ترابِ البستانِ الدافيء
    يجمعني الفقراءُ
    ذلك مكتوبْ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    /مظفر النواب/ مقطع من قصيدة: “وتريات ليلية”/
    (اللوحة للفنان السوري عصام درويش)
    في تلك الساعة من شهواتِ الليل
وعصافير الشوكِ تفلِّي الأنثى بحنين
صنعتني أمي من عسلِ الليلِ بأزهارِ التين..
تركتني فوق تراب البستان الدافئ
يحرسني حجر أخضر
وحلمت هناك بسكين..
وتحرك في شفتي سحاقُ السُّكرِ
أين تركتَ نداماكَ حبيبي
عبروا جسر السُّكرِ وماتوا الواحدَ بعد الآخر..
وبقيت أحدق في الخمرة وحدي
وغمستُ يدي وبصمتٍ على القلبِ سأسكرْ..
أسكرُ...
أسكرُ... أسكرُ... أسكرْ...
فالعالمُ مملؤٌ بالليلِ
فكيف تعاتبني فأتوبْ..
هل تابَ النورسُ من ثقلِ جناحيهِ المكسورينِ
وهل تابَ الطيبُ الفاغمُ في رفعِ امرأة خاطئةٍ فأتوبْ..
هل تابَ الخالقُ من خمرِ الخلقِ
ومسحَ كفيهِ الخالقتينِ لكل الأوزارِ الحلوةِ في الأرضِ
فتلكَ ذنوبْ..
تعال لبستانِ السِّرِ أريكَ الرَّبَ على أصغرِ برعمِ وردٍ
يتضوع من قدميهِ الطيبْ..
قدماه ملوثتانِ بشوقِ ركوبِ الخيلِ
وتاء التأنيثِ على خفيهِ تذوبْ..
ما دام هنالكَ ليلُ ذئبٍ
فالخمرةُ مأواي
وهذا الجسد الشبقي غريبْ..
صنعتني ليلةُ حب أمي
أقطرُ في الليلِ
وأسألُ ثلج الإنسانِ متى سيذوبْ؟..
تركتني فوق ترابِ البستانِ الدافيء
يجمعني الفقراءُ
ذلك مكتوبْ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/مظفر النواب/ مقطع من قصيدة: "وتريات ليلية"/
(اللوحة للفنان السوري عصام درويش)
  • قصيدة مطولة : سلام ُالله على الأغنام  – للشاعر السوري حسن ابراهيم سمعون – عام 1992م..

    قصيدة مطولة : سلام ُالله على الأغنام – للشاعر السوري حسن ابراهيم سمعون – عام 1992م..

     حسن ابراهيم سمعون
    لمن يود قراءتي بهدوء وتمعن//// أقدم هذه الطويلة
    سلام ُالله على الأغنام ِ

    بالرّمل ِثـمـَّة َضيعة ٌ
    آوَتْ إلى كـُثـبانِها
    كلَّ النـُّحاةِ بغـَمـرةِ الطـّوفان ِ..
    تعـصمُها قواميسٌ وماءْ
    غـَرقتْ مـناجلـُها ..
    وتـَعلو نولــَها فوضى الـرّمال ِ..
    بلـُجـَّةِ الـدَعـواتِ عـن إرثِ السَّماءْ
    لا تنسجُ المحصولَ في أثـدائـِها
    تشكو انحباسَ البول ِوالأمطار ِ..
    فاستسقاؤها رهـنُ الـدُّعاءْ
    سَئـِمت تكالـيفَ النـَّهار ِ وشمسهِ
    وتصدّرُ المَطمورَ من ناري
    ونارُ سِـراجـِها قابَ الجـليد ِوعـصرهِ
    تستوردُ الضّوء َالمُـعـلـّبَ .. والهــواءْ
    الماءُ.. يُحـقـنُ بالوريد ِ ..
    وخـبزُها (برشامة ٌ)
    من أحرفِ الجـرّ الــّـتي
    سادتْ على هاماتِ مَـرفوعاتِها
    والملح ُ تـَمـْييزٌ على
    صِـيـَغ ِ البـنـاءْ
    (مـِرياعُها) يلقيْ (بـكـبسول) الكــرامةِ مانحًا
    شرفَ الـثــّـغاءْ
    مُسْـتـثـنـيًا أدواتِ نـصبٍ
    واخـتصاص ٍ في لــُغى قطعانِهِ
    عَــربَتْ له أنــّى يـشاءْ
    تـَعـوي الكلابُ على الـذ ّئابِ سلـيـقـة ً
    بقصيدتي :
    تعـوي الرُّعاة ُعلى الكلابِ
    فـكيف أعْـرِب ُحـيـنـَها فـِعـلَ العـِواءْ
    ***********
    ألصُحبةِ الـذ ّؤبان ِ؟ أمْ خافَ الـرُّعاة ُفــأولموا؟
    بالإرثِ من حَطبي كما
    وقـَـدَ الكـِرامُ !
    ودَعـوا بناري موهِـنـيـنَ..
    فجاءَ في عَجــل ٍيـُغـنـّي عاسِلا ً
    طوبى لنا(د َلمونُ)* خيرُ شريعة ٍ
    وذئـابـُها غـَـنـّتْ
    على الغـنم ِالسّلامُ
    خـَفـَرتْ لها كلأ ً يُشاغـِـلُ ضرسَها
    بحياء ِماء ِالعـيـن ِ يـُغـْـتــَرَفُ الكلامُ
    أم أنـّهم رَقـصوا مَعـًا بـعَـسَالـِه ِ؟
    وبمجلس ِالغابات ِأفـتـوا.. لا يُـلامُ
    أو غـلطـة ٌمـن (نوح َ) لـَملـمَ طـيـرَها
    هـَربَ الغرابُ بـنـفـطِها
    والبرْدُ في الــزّيتون ِيـُدفـِئهَ الحَـمام ُ
    **************
    لو أنـّـني (الجـوديّ) يا فـُـلكَ النجاة ِ..
    لـَغـُـصْتُ تحتَ الماءِ كي تبقى بلا
    رفءٍ.. ولا مَـرسى.. ولا حتـّى مَـنارةْ
    وحَجـبتُ بَــرِّي كلــَّه ُ
    عن مُـفـرداتــِكَ كـلـــِّها
    إلا ّ حروفَ العـطـفِ والمَُـبْـنى لمَعـلوم ٍ
    وأسماء ِالإشارةْ !
    لو أنـّـني (يـونانُ) يا **
    حوتَ البحار لعِـشتُ في
    سرداب ِجوفــكَ رافضًا
    يـقـطيـنة ً آوَتْ مَعي بظـلالـِها
    أخواتِ كانَ ونقـصَهـُنَّ ومَـنْ
    تكــنـَّى باستعارةْ
    ولــَمـُتّ ُ في نــون ٍ ولا سَـتــَروا
    ضميرًا واجبًا
    ولـه ُ الصّـدارةْ
    حـتـّى ولـو كـنـتُ العـَصا
    لـَردمتُ يا (موسى) بحورَ الشّعـر ِفي
    سوق ِالقـَريض ِودبكة ِ(المِرياع ِ) في أجـراسِه ِ
    ونـَظمتُ من دون ِاستخارةْ
    فأنا فـعـولٌ بالعـَروض ِوفاعـلٌ
    وفـواصلي عـَزفــت (مَزامـيـرًا)
    لداؤود َالـنـبيَّ .. وابـنـُهُ
    عَـشِـقَ المَـقـام َمـُد َوزنـًا إنـشادَه ُ
    ومُغازلا ً (بلـقـيسَ) في عـَرش ِ الإمـارةْ
    ونـِعـاجـُهُ رقصت معَ الأوتار ناطـقة ً
    بـما سَمعـتْ تــَسَـل ْ ؟
    فأجابَها من عـندَهُ عـلمُ العَـروض ِمُرتــّلا ً
    عن شاعــر ٍ!
    نـَظـَم َالـدِّنـانَ لـراهـب ٍ
    شـَرِبَ الـقـصـيدَ فـَسَـلْ
    ( بُحيرى)
    كيف أخـْـبـرَ عـن أمَارةْ ؟
    *********
    يا ليَـتـني !
    كـنـتُ الذبـيـحَ لأ فـْـتـديْ
    بالكـَـبـْـش ِأفـواهَ الجـياع ْ
    ود َمي يسيلُ على الصّحارى زمْـزمًا
    ولكلّ ذي كـَـبـِد ٍ..
    تـُسابقُ ياؤهُ فعـلَ النداءْ
    يهوىَ المضارع َوالحروفَ الجازمهْ
    ولـكلِّ داع ْ
    فهو القريبُ وسامعُ الشــّـكوى
    وأفـعا لَ الـرّجاءْ
    وعسى أناجي (مَـريمًا)
    هـُزّي بـجـذع الحـرف ِ ..
    هـاتي مُعـجـَمًا
    فلعـلّ آدم َ يـَعـربُ الأسماءَ في
    كـَـلـِم ٍ يـَطـيـبُ بأ ُكـْـلِـه ِ
    الأصلُ في أرضي..
    وفـرع ٌبا لسّماء ْ
    ————————

    *(جنة سومرية إسطورية ترعى فيها الحيوانات سواسية )
    **(سيدنا يونس ع )

    حسن ابراهيم سمعون1992

  • الشاعراللبناني الجسد السوري القلب العالمي الروح Marin Ibrahim – وقصيدته المهداة الى الفنان الضوئي علي نفنوف ..

    الشاعراللبناني الجسد السوري القلب العالمي الروح Marin Ibrahim – وقصيدته المهداة الى الفنان الضوئي علي نفنوف ..

     

    علي نفنوف
    بكل فخر ومحبة انشر القصيدة التي أهداني أياه الشاعراللبناني الجسد السوري القلب العالمي الروح Marin Ibrahim
    …………………………………
    إهداء الى صديقي الاستاذ علي نفنوف صاحب العين الدامعه على حب الوطن

    يفتش عن ضوء ………

    ……….ليصنع مثله

    بين الركام …………..وبين اشلاء الظلام

    يحاول لملمة الصراخ ……نحيبه

    مسح الدموع

    صناعة الأحلام …………

    هو عين ذاك الوقت …..يلمحها الردى

    لا تستهين

    أو تستكين ….مسارها لأمام

    يمضي ……يصور

    حاله …حال القلوب توجعت

    ترنو الى أفق يفيض

    سلام

    سلمت يداك ايا شقيق الروح

    ما أنت سوى

    فنان تعرفه …..يد الرسام
    …..

    علي نفنوف

  • هاروكي موراكامي (باليابانية: 村上春樹 موراكامي هاروكي)  روائي العزلة اليابانية الجديدة (12 يناير 1949) هو كاتب ياباني ومترجم. حصل موراكامي على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة فرانك كافكا عن روايته كافكا على الشاطئ >>

    هاروكي موراكامي (باليابانية: 村上春樹 موراكامي هاروكي) روائي العزلة اليابانية الجديدة (12 يناير 1949) هو كاتب ياباني ومترجم. حصل موراكامي على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة فرانك كافكا عن روايته كافكا على الشاطئ >>

    هاروكي موراكامي

    من ويكيبيديا
    هاروكي موراكامي

    ولد 12 يناير 1949
    كيوتو، اليابان
    المهنة كاتب، روائي
    المواطنة اليابان
    النوع خيال، ما بعد الحداثة

    الموقع الويب [1]
    بوابة الأدب
    تعديل

    هاروكي موراكامي (باليابانية: 村上春樹 موراكامي هاروكي) (12 يناير 1949) هو كاتب ياباني ومترجم. حصل موراكامي على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة فرانك كافكا عن روايته كافكا على الشاطئ، كما صنفته مجلة الغارديان على أنه أحد أبرز الروائيين على قيد الحياة في العالم.

     

    سيرته

    ولد هاروكي في مدينة كيوتو عام 1949، وأمضى معظم فترة صباه في كوبه. درس الدراما في جامعة واسيدا في طوكيو حيث تعرف على زوجته يوكو.

    أعماله

    روايات

    من أهم أعماله الروائية

    اسمع صوت أغنية الريح (1987)
    بينبال، 1973 (1985)
    كافكا على الشاطئ (2002)
    1Q84 ـ (2009)
    جنوب الحدود، غرب الشمس
    سبوتنيك الحبيبة
    الغابة النروجية
    رقص..رقص.. رقص
    قصص قصيرة

    الضفدع ينقذ طوكيو (1999)
    هاروكي موراكامي
    هاروكي موراكامي هو كاتب ياباني ومترجم. حصل موراكامي على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة فرانك كافكا عن روايته كافكا على الشاطئ، كما صنفته مجلة الغارديان على أنه أحد أبرز الروائيين على قيد الحياة في العالم. ويكيبيديا
    الميلاد: ١٢ يناير، ١٩٤٩ (العمر 65)
    التعليم: جامعة واسيدا
    الكتب: إيتشي كيو هاتشي يون، كافكا على الشاطئ
    الترشيحات: جائزة نيوستاد الدولية للأدب
    ــــــــــــــــــ
    هاروكي موراكامي روائي العزلة اليابانية الجديدة

    A+a-
    الأحد ١٣ تشرين الأول ٢٠١٣ ٤:٣٢ م
    الأحد ١٣ تشرين الأول ٢٠١٣ ٥:٠١ مnot available
    أخذت الروايات اليابانيّة وثقافة بلاد الشمس تنسلّ شيئًا فشيئًا إلى الأدب العربي. تنسلّ بهدوء وخفّة وتؤدة، تمامًا كطباع أهل تلك البلاد. وقد تعرّف القرّاء باللغة العربيّة إلى ياسوناري كواباتا أوّل يابانيّ حائزٍ جائزة نوبل للآداب (عام 1968) وعلى روائعه منها «الجميلات النائمات» (دار الآداب، 2006)؛ كما أنّهم تعرّفوا إلى كنزابورو أوي، الحائز هذه الجائزة العالميّة أيضًا (عام 1994)، وتعرّفوا إلى غيرهما من بعدهما، لتصل حركة الترجمة إلى هاروكي موراكامي الروائي الياباني الذي شغل العالم برواياته المحنّكة البناء، وأسلوبه المتميّز وقدرته الرصينة على الوصف واختيار أكثر الشخصيّات انعزاليّة وذات الحياة المتزعزعة.

    ليل اليابان
    يروي صاحب «الغابة النروجيّة» (صدرت عام 1987) و»كافكا على الشاطئ» (صدرت عام 2002)، و»1Q84» (صدرت عام 2009)، وغيرها من الروايات التي دخلت لائحة روائع الأدب العالمي من بابها العريض، يروي الحياة اليابانيّة منتقيًا شخصيّاته بحكمة وتأنٍّ. فغالبًا ما يقع قارئ موراكامي على أبطال منعزلين، مبتعدين عن صخب الحياة وضوضائها، ومنغلقين على أنفسهم في قوقعة تختلف أشكالها ودرجات انغلاقها على نفسها وفق متطلبات السرد وتطوّر الأحداث.
    وتُضاف رواية جديدة إلى مجموعة روايات موراكامي المترجمة إلى العربيّة وهي رواية «ما بعد الظلام» الصادرة عام 2004 بعنوانها After Dark والمنقولة إلى العربيّة عبر المركز الثقافي العربي (الطبعة الأولى عام 2013).
    ترتبط الرواية بعنوانها مباشرةً سواء من حيث أحداثها أو زمن وقوعها. فقد أخذ الراوي على عاتقه أن يحصر سرده بالفترة الزمانيّة الواقعة بين الساعة 11:56 ليلاً و6:52 صباحًا. أيّ أنّه روى المدينة والشخصيّات في الفترة المتراوحة بين ما بعد الظلام، وما قبل انبلاج الفجر. وفي هذه الساعات السبع تقريبًا، يجول القارئ مع راويه ليكتشف المدينة اليابانيّة وأهلها في الليل. ولا يمكن للقارئ أن يمتنع عن ملاحظة دقّة وصف موراكامي وقدرته الهائلة على نقل تفاصيل الواقع بحذافيره وجزئيّاته ليتحوّل نصّه إلى ريشة حيّة ترسم المشهد وتلوّن زواياه: «ينفتح الباب الكهربائي ليدلف منه شاب طويل القوام ونحيل البنيان. يرتدي معطفًا جلديًّا قصيرًا أسود اللون، وبنطالاً أخضر ذا ملمس مجعد، وينتعل حذاء عمل بني اللون. شعره طويل ولكنّه متشابك بعض الشيء. أغلب الظن أنّه لم يتسنَّ له غسله لبضعة أيّام، أو ربّما…» (ص10).

    راوٍ محايد
    يبدأ القارئ رحلته مع الراوي في «ما بعد الظلام» وهو مدركٌ تمامًا موقعه من السرد. فقد حرص موراكامي على إعلام القارئ بأنّه ككاتب وراوٍ سيكون مجرّد متفرّج يشاهد الأحداث من بعيد أو من الخارج، وينقلها بحذافيرها. فيقترب من أعالي سماء اليابان ليدخل رويدًا رويدًا أزقّة المدينة ومقاهيها وفنادقها: «عيون ترصد المدينة من الجوّ. بنظرة طائرِ ليلٍ يحلّق عاليًا، نُلقي نظرة شاملة على المشهد من الجو». فالراوي خارجي شأنه في ذلك شأن القارئ ويكتفي بنقل الأحداث كما لو كان مجرّد عدسة كاميرا. وممّا يمنح الرواية طابع التشويق هو أنّ الراوي لا يقدّم تفاصيل من ماضي الشخصيّات، بل يدّعي جهله بها ويُطلع قارئه على ما يراه ويسمعه تاركًا للأحداث والحوارات مهمّة الإيضاح وإيصال القارئ إلى لحظة انكشاف الحقائق. وهو يرفض رفضًا قاطعًا التدخّل في مجريات الأحداث أو التأثير في تصرّفات الشخصيّات معلنًا ذلك بوضوح في مواضع عدّة من سرده، إلى أن يصل إلى ذروة التشويق فيخرج على القاعدة التي وضعها لنفسه: «اركضي بدأنا نصيح. لوهلة نسينا القاعدة التي تلزمنا بأن نبقى على الحياد».
    ويعتمد الراوي في «ما بعد الظلام» تقنيّة تعدّد زوايا السرد، وهي تقنيّة اعتمدها في روايته «كافكا على الشاطئ» حيث خصّص فصلاً لكلّ شخصيّة على حدة قبل أن تجتمع خيوط السرد في نهاية المطاف، ويتمكّن القارئ من ربطها بعضها ببعضٍ ويتبيّن الخطّ السردي المشترك بينها. وفي هذه الرواية ينقل الراوي شذرات الأحداث من أماكن مختلفة وكأنّه يجمع «بازل» أو أحجية تاركاً للقارئ مهمّة تحليلها وربطها لتشكيل الصورة النهائيّة. فكلّ فصل من فصول الرواية يحدّد المكان الذي تُنقل منه الأحداث، وكأن السرد تقرير علمي صارم لا تحليلات فيه ولا تكهّنات شخصيّة. فالراوي متفرّج ينقل الأحداث من هنا وهناك ليصل في نهاية سرده إلى صورة واضحة متماسكة: «غرفة إيري أساي. لا شيء تغيّر. لكنّ صورة الرجل الجالس على الكرسي أصبحت أكبر من ذي قبل. الآن يمكننا أن نراه بوضوح كبير.» ففي هذه الجملة المقارِنة، تعود عبارة «من قبل» إلى الوصف الذي جرى في الفصل السابق و»الآن» تمهّد للوصف الذي سيتمّ في الفصل الحالي. وبين الـ «من قبل» والـ «الآن» مشاهد من أماكن أخرى لا دخل لها بمشهد غرفة إيري أساي والرجل الجالس قربها. وكأنّ الراوي عدسة كاميرا تصوّر وتترك للقارئ مهمّة الفرز.

    موضوعات يابانيّة
    إن تتبّع القارئ بعض مظاهر الأدب الياباني، وجدها متشابهةً بموضوعاتها ومختلفة بأساليبها. فنجد من ناحية أولى الموت. وكم من كاتب وشاعر ياباني كتب الموت في أعماله ثمّ اختار الانتحار وسيلة لإنهاء حياته. وقد تكون ظاهرة الانتحار في الأدب الياباني وبين أهله الأكثر طغيانًا وتكرارًا بين كل الآداب العالميّة. ونجد هذا الموت عند موراكامي في معظم رواياته إمّا بطريقة مباشرة فذّة في «كافكا على الشاطئ» و»الغابة النروجيّة» بحيث تنتحر شخصيّتان على الأقلّ من أبرز الشخصيّات اللواتي يدور حولهنّ السرد، أو بأسلوب غير مباشر كما في هذه الرواية.
    في رواية «ما بعد الظلام» يقع القارئ على صور للموت ودلالات على إمكان الانتحار المباشر. يتبيّن القارئ ملامح الضعف وانعدام الثقة بالنفس في معظم أبطال الرواية. فماري فتاة في التاسعة عشرة من عمرها تختار دومًا الهرب والانعزال والصمت طريقًا لها. ترفض التعامل مع مَن هم من عمرها، ترفض التعامل مع والديها، حتّى أنّها ترفض التعامل مع بقية شخصيّات الرواية ولكنّها تُدفع إلى ذلك دفعًا. لينتهي بها المطاف إلى السفر والاختباء خارج اليابان في محاولة منها لاكتشاف ذاتها. وإيري أساي الفتاة التي تكبر شقيقتها ماري بعامين، فتاة فاتنة، تعمل في مجال الإعلانات والموضة، لكنّها تختار النوم وسيلة لتهرب من واقعها وضغوطات مجتمعها. فتبقى نائمة لأكثر من شهرين أمام عجز الأطبّاء والمحلّلين. أوليس اختيار النوم نوعًا من الهرب نحو الموت والانتحار؟
    وفضلاً عن الموت والهرب الموقّت، يجد القارئ نفسه أمام شخصيّات تحترف الوحدة وتستمتع بالانعزاليّة. وهذا أمر شائع في أدب موراكامي والأدب الياباني ذي النزعة الواقعيّة. فقد اختار الكاتب شخصيّات محوريّة غير متآلفة مع محيطها تفضّل الصمت والابتعاد على الانخراط في شؤون الحياة اليوميّة وهو ما يدأب عليه في معظم أعماله. حتّى الشاب الذي يتوقّع منه القارئ دور البطولة والقوّة المعنويّة يظهر شابًا منعزلاً متخبّطًا في متاهات الحياة، هو الطفل الوحيد لوالديه والذي توفّيت أمّه وهو في السابعة بينما كان والده في السجن…

    الحزن الرقيق
    عدم الأمان، عدم الاستقرار، التزعزع، التخبّط، الوحدة، العزلة، الصمت، الانشقاق عن العالم، الهرب الدائم… كلّها تشكّل مكوّنات شخصيّات رواية موراكامي، تشكّل جاذبيّتها وسحرها. بالإضافة إلى كونه يلفّها بإطار محكم البناء والسبك، بأسلوب جذل خفيف مباشر لا يصدم القارئ، إنما يتركه معلّقًا بين براثنه. وكأنّ الراوي يشاور القارئ ويتّخذان معًا قرارات السرد. يمسك موراكامي بانتباه قارئه منذ البداية عبر طريقة اختياره للشخصيّات ووصفه لها ومنحها السماكة النفسيّة المعقّدة التي يحترفها. لكنّ موراكامي لا يقسو على قارئه في أيّ موضع من سرده، فلا يضيّق عليه الخناق ولا يُشعره بعبء مضنٍ، بل نجد تجلُّدًا رقيقًا، ووصفًا أنيقًا مصقولاً برهافة. وصف موراكامي الواقعي وصف حنون لا يهدف إلى صدم القارئ أو خدش إنسانيته فحتّى أتعس المشاعر وأحلك لحظات الضعف الإنساني نراه يوردها بمهارة محنّكة. فيصف المشاعر من دون أن يعبّر عنها فعلاً. كما أنّه يغلّف الأحداث بإيقاع موسيقي متميّز. فيندر وجود وصف لمشهد من دون التطرّق إلى نوع الموسيقى المسموعة في الخلفيّة. فحيثما وُجدت شخصيّات موراكامي، سواء في المقهى أو في الفندق أو في المكتب أو في الطريق، فهي دومًا مرفقة بموسيقى تملأ الصمت والغربة، وتختلف أنواع الموسيقى بين الجاز والقديم والأكثر قدمًا.
    يصف موراكامي ليلة يابانيّة بامتياز ثمّ ينسحب عن ساحة السرد بمجرّد انبلاج الفجر. وكما اختار أن يبدأ روايته باقتراب عدسة الكاميرا من فوق المدينة ليدخل إلى تفاصيلها، يعود عند نهاية السرد ومُشارفة الظلام على الاضمحلال إلى الارتفاع في الهواء حيث كانت نقطة البداية: «نسمح لأنفسنا بأن نصبح زاوية رؤية محايدة، نحلّق في الهواء فوق المدينة. ما نراه الآن هو مدينة عملاقة تستيقظ… وأخيرًا بدأ الظلام ينجلي. سوف ينقضي وقت حتّى يحلّ الظلام التالي».
    «ما بعد الظلام»، رواية العزلة والهرب والموسيقى، رواية متعدّدة طبقات السرد والتحليل والفهم، ومن تلك الروايات النادرة التي في كلّ مرّة نعيد قراءتها، نستمتع بها أكثر بعد.

  • كلُّ ليلةٍ أقتل منّي امرأةً .. لم تستطع أن تقولَ (لا) في وجهي، تقولُ عاهرةٌ .. – عبير نصر ..

    كلُّ ليلةٍ أقتل منّي امرأةً .. لم تستطع أن تقولَ (لا) في وجهي، تقولُ عاهرةٌ .. – عبير نصر ..

    عبير نصر

    كلُّ ليلةٍ أقتل منّي امرأةً
    لم تستطع أن تقولَ (لا) في وجهي، تقولُ عاهرةٌ
    أبحثُ عن الحبّ في عابرٍ يُسفكُ على جسدي
    وأعرفُ أنّي لن أجدَهُ
    مع هذا أمنّي الفمَ بقبلةٍ لا يُدفعُ أجرها
    حتى لا يضيعَ ألمي سدى
    وأقول: ما أشقى رجلاً يقتلُ امرأتَهُ بين فخذيّ!!
    فتراني أُخرجُها من رحمي
    ونبكي سويةً
    كلُّ ليلةٍ، أغلقُ عينيّ في وجه سريرٍ يمتطيني
    فينفتحُ قلبي عليّ
    وأجدني أؤمنُ بالحبّ أكثر
    أنا العاهرةُ، أبحثُ عن الحبّ، ما ضرّكم!!
    أبيعُ لحمي، ولا أبيعُ رأسي أو قلبي أو حلمي
    لا أختبئ خلفَ عطرٍ محتشمٍ
    ولا أجدلُ شعري كقديسة
    أنا الحرّةُ كفراشةٍ تلعبُ حول نارٍ تذروها الريح
    أنا العاهرةُ
    العابثةُ مع النقود، لتنجلي قباحةُ الذلّ
    المكتنزةُ باللذات، ليشبعَ جوعكم
    هل شممتم رائحةَ عاهرة تأكلُ الفولَ في محلٍ وضيع، فجراً!!
    هل لمحتموها ذاتَ طريقٍ تجرُّ أمها العمياء!!
    هل تعاطفتم مرّةً معها
    عندما تداري على كعب حذائها من السقوط
    أكثر مما تأبه لقلبها المطعون!!
  • قصيدة / الأمس مجدي والفخار غدي / – للشاعر السوري / عباس سليمان علي /

    قصيدة / الأمس مجدي والفخار غدي / – للشاعر السوري / عباس سليمان علي /

    الأمس مجدي والفخار غدي
    لـِ عبـَّاس سليمان علي
    *^*^*^*^*^*^*^*^*
    • ولدي ..
    ونبض الروح في جسدي
    خـَلـَدي ..
    ودفقُ الفيضِ من رَشـَدي
    زرعي وضرعي والبـِنا
    فكري وشعري والغـِنا
    …. حبـّاً .. فـِدا بـَلـَدي
    • يا ابن الدّناءة والبذاءة و الخـَنا
    يا مـِسخَ أبناء الزِّنا
    يا جاهلاً قـَدْري وأسمائي
    يا ناكراً نـَزْفي وأشلائي
    لو كنتَ تعلمُ من أنا
    ما كنتَ عبداً أو ذليلاً مـُوهنا
    إنـّي أنا … قـِبـْلُ الدُّنى
    إنـّي هـُنا ..
    .. والفجرُ يطلعُ من هنا
    إنـّي أنا ..
    .. قـَبـْلَ الدُّنى
    والشمس تـُشرقُ لي أنا
    تاجي ..
    .. لغير الله قطـْعاً ما انحنى
    • يا جاهلاً نـَسـَبي
    سوريْ أنا ..
    .. عربي
    طـُهرُ الفـِدا .. تـُرَبي
    فخرُ السـَّنا .. أرَبي
    سوريْ أنا ..
    .. والبحرُ يـُسكبُ من ندى قـِرَبي
    والكونُ يغرقُ في مدى كـُتـُبي
    فاسمعْ أيا من خطَّ إفنائي
    واسمعْ أيا من طاعَ أعدائي
    إنـّي أنا .. فرعٌ لآبائي
    إنـّي أنا .. جذرٌ لأبنائي
    هيـّا انحني ..
    .. واخضعْ لأنوائي
    قفْ صاغراً وانصـِتْ لإنبائي
    للخـُلـْدِ أطلعُ فاديا
    في الخلـْقِ أسطعُ هاديا
    طهـَّرتُ روحي راضياً ويـَدي
    فتـَّتُّ قيداً لم يزرْ عضـُدي
    بالنـّارِ ..
    .. نارَ الشـَّمسَ إمضائي
    بالغارِ ..
    .. صارَ الحـُصـْنُ فيحائي
    فالأمسُ مجدي والفخارُ غـَدي
    = 10/ 01/ 2012 = حقوق الملكية والنشر محفوظة لناظمها
    *عبـّاس سليمان علي *
  • بالصور الشاعر والمفكر / أدونيس Adonis / مع نماذج من أعماله الأدبية الجديدة ..

    بالصور الشاعر والمفكر / أدونيس Adonis / مع نماذج من أعماله الأدبية الجديدة ..



    Adonis
    لحقولِ التي تتنزّه فيها الشآمُ،
    لأحزانها وصعاليكها،
    لشقائقِ نعماَنها،
    ولشــمسٍ تجـــيءُ إليها لتبرُد أحشاؤُها،
    أَنتمي الآن – كفّاي ممدودتانِ، وصَدْري
    جبلٌ ضاربٌ في الفَضاءْ،
    غبطةً، و احتفاء.

    آه ، لو تعرف المهزلة
    (سمّها خطبة الخليفة أو سمّها المهرجان
    ولها قائدان
    واحدٌ يشحذ المقصلة
    واحدٌ يتمرّغ .. لو تعرف المهزلة

    Adonis [أدونيس]

    جسدي غطاءٌ –
    نَسْجٌ حبكتُ خيوطَهُ
    بدمي وتهتُ، وكان في جسدي متاهي
    أعطيتُ لِلورق الرّياحَ، تركتُ أهدابي ورائي
    حاجَيْتُ، من غضِبٍ، إلهي
    وسَكَنْتُ إنجيلَ الرّضاعَهْ
    كي أكشفَ الحجر المسافر في ردائي…

    Adonis [أدونيس]

    ما الذي فرَّقتْنا مسافاتُهُ
    ويوحِّد ما بيننا؟
    أترى لم نزلْ واحدًا
    أم كلانا تشتَّت؟ ما ألطف الهباءْ
    جسمُه الآن، في هذه اللحظاتِ،
    وجسمي سواءْ.

    Adonis

    قبل أن يتساءَل عن شَمسِه, أُضيءُ
    وتجيءُ الأشجارُ راكضةً خلفي, وتمْشي في ظلِّيَ الأكمامُ
    ثم تبني في وجهيَ الأوهامُ
    جُزُرًا وقِلاعًا من الصَّمْتِ يجهل أبوابها الكَلامُ
    ويُضيءُ الليلُ الصّديقُ, وتنسى
    نفسَها في فراشيَ الأيامُ
    ثمّ, إذ تسقطُ الينابيعُ في صدري,
    وتُرْخي أزرارَها وتَنامُ
    أُوقِظُ الماءَ والمرايا, وأجلو
    مثلَها, صَفْحةَ الرؤى, وأنامُ .

    Adonis

    أَنّ هذا الزّمَنَ الثّائرَ دُكّانُ حِلّيٍ،
    أنّه مُسْتَنْقَعٌ من أنبياءْ
    كشفَ البهلولُ عن أَسْرارِهِ
    سيكونُ الصِّدقُ موتًاً
    ويكون الموتُ خُبْزَ الشّعراءْ
    والذي سُمّي أو صارَ الوطَنْ
    ليس إلاّ زمنًا يطفو على وجهِ الزَّمَنْ.
    كشف البهلول عن أسراره
    أين مفتاحك يا أُبْهَة الطوفان
    لطفاً أغرقيني وخذي آخِر شطأني
    خذيني سحرتني لجةٌ لاهبةٌ سحرتني قشةٌ تحترق
    سحرتني طرقٌ تجفلُ منها الطرق

    Adonis #أدونيس

    سنقول البساطة :
    في الكون شيءٌ يسمّى الحضور وشيءٌ يُسمى الغيابَ
    نقول الحقيقةَ :
    نحن الغيابْ
    لم تلدنا سماءٌ لم يلدنا ترابْ
    إننا زَبدٌ يتبخَّرُ من نَهَرِ الكلماتِ
    صدأٌ في السماء وأفلاكها
    صدَأُ في الحياةِ !

    #أدونيس

    من «الشعب» ؟
    أهو «الجميع» – جميع الأشخاصِ في البلد الواحد، أم هو «قسمٌ» منهم؟
    هل الشعب هو أولئك الذين يطيعون ويتّبعون، أم أولئك الذين يرفضون ويتمرّدون؟
    وهل يمكن الوصول إلى سلطة تمثّل الشعبَ، حقّاً؟
    -6-
    هل تعني مقاومة السلطة إقامة سلطة مضادّة، أم أنّها تعني العمل على تغيير الأسس التي ترتكز إليها السلطة المرفوضة؟
    ولماذا، في عالمنا العربيّ، يخرج «أهل النظام» و «أهل الثورة» من «جبٍّ عقليٍّ واحد»، ويكون الصراع في ما بينهم لتغيير السلطة وحدها، وليس لتغيير المجتمع، وبناء عقليّة جديدة، وثقافة جديدة، وإنسان جديد؟

    Adonis #أدونيس، مدارات – أسئلة لوداع السنة الماضية ولاستقبال السنة الآتية

    صورة: ‏قال لي تاريخيَ الغارِسُ في الرفض جذورَهْ :
كلما غبتَ عن العالم أدركتَ حضورَهْ

Adonis   #أدونيس‏صورة: ‏ملأني العالم بالجراح
.لكن ، لم يخرج منها غير الأجنحة.

Adonis    #أدونيس‏

    لحقولِ التي تتنزّه فيها الشآمُ،
    لأحزانها وصعاليكها،
    لشقائقِ نعماَنها،
    ولشــمسٍ تجـــيءُ إليها لتبرُد أحشاؤُها،
    أَنتمي الآن – كفّاي ممدودتانِ، وصَدْري
    جبلٌ ضاربٌ في الفَضاءْ،
    غبطةً، و احتفاء.

    Adonis ‫#‏أدونيس‬

    صورة: ‏وُحِّدَ بي الكونُ فأجفانُهُ
تلبس أجفاني ؛
وُحِّد بي الكون ، بحرّيتي
فأيّنا يبتكر الثاني ؟

Adonis  #أدونيس‏

    صورة: ‏لا يبوح الضياء بأسراره 
سره ذائب
في شعاعاته 

Adonis  #أدونيس‏ صورة: ‏شمسُكَ في مفاصلي
كالثّلجِ ، كالحريقِ
يا قلقاً يُولد في طريقي
يا فجرُ ، يا رفيقي

Adonis   #أدونيس‏صورة: ‏الحقيقة بيتٌ 
ليس فيه مقيمٌ ولا جار من حوله
ولا زائر

Adonis  #أدونيس‏
    صورة: ‏حقاً ،
لا بُدَّ من إيمانٍ سمح و واسع جداً
للتصديق أن للجحيم مكاناً آخر ، غير هذا المكان .

Adonis   #أدونيس‏صورة: ‏خلق الانسان ليمزق الحجب لا ليتستر فيها.

Adonis    #أدونيس‏صورة: ‏كلاّ، ليس لي وطنٌ
إِلاّ في هذه الغيوم التي تتَبخترُ من بحيرات الشّعر
آويني، أُحرسيني أَيَّتها الضَّادُ يا لغتي يا بيتي
أُدلّيكِ تميمة في عنقِ هذا الوقتِ،
وأُفجرُ باسمكِ أَهوائي 
لا لأنكِ الهيكلُ، لاَ لأَنكِ الأبَ والأُمَ.
بَلْ لِأَنِّي أَحْلُمُ أَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكِي فِيكِ.

Adonis  #أدونيس‏
    صورة: ‏قلت للحب:
هيأتُ نفسي لأفعل ما شئتَه،
أنْ أسمِّي حياتي حاضرًا
يتبرأ من زمن الذاكرهْ.

Adonis  #أدونيس‏صورة: ‏بعد هذا الشتات
ما سأفعل؟ أسقي
وردة لم تزل حية؟
غيــر أن رمــاد القنابل يغمر أوراقها.
سأزيح الرماد وأجلو
وجهها، والأصيص الذي انكسرت كتفاه.
سأُعمّــــر من أول بيتنا. أُحبُّ، وأحيا
لا سلامٌ سوى الحب، لا حبَّ إلا الحياة.

Adonis   #أدونيس‏صورة: ‏إنه العُرْيُ يكشف عن جثثِ الكلماتِ
إنّه الكونُ يذبلُ
ضيّعتُ ناري
لغتي غيرُها
خطُواتي
لم تعد خُطواتي.

Adonis   #أدونيس‏
    صورة: ‏قبل أن يأتيَ النهارُ, أجيءُ
قبل أن يتساءَل عن شَمسِه, أُضيءُ
وتجيءُ الأشجارُ راكضةً خلفي, وتمْشي في ظلِّيَ الأكمامُ
ثم تبني في وجهيَ الأوهامُ
جُزُرًا وقِلاعًا من الصَّمْتِ يجهل أبوابها الكَلامُ
ويُضيءُ الليلُ الصّديقُ, وتنسى
نفسَها في فراشيَ الأيامُ
ثمّ, إذ تسقطُ الينابيعُ في صدري,
وتُرْخي أزرارَها وتَنامُ
أُوقِظُ الماءَ والمرايا, وأجلو
مثلَها, صَفْحةَ الرؤى, وأنامُ .

Adonis  #أدونيس‏صورة: ‏- آهٍ، كلا
لا أريد لعينيَّ أن تسبحا في فضاءٍ
غير عينيه. كلا
لا أريد لحبِّي وأشيائه وضوحًا
لا أريد انتماءً ولا نسبًا أو هويهْ.
لا أريد سوى أن نكون لغاتٍ
للجموح، وأعضاؤنا أبجديهْ

Adonis   #أدونيس‏صورة: ‏وحين يتلفّظ سياسيّونا بكلمة «شعب»، ماذا يقصدون؟
من «الشعب» ؟
أهو «الجميع» - جميع الأشخاصِ في البلد الواحد، أم هو «قسمٌ» منهم؟
هل الشعب هو أولئك الذين يطيعون ويتّبعون، أم أولئك الذين يرفضون ويتمرّدون؟
وهل يمكن الوصول إلى سلطة تمثّل الشعبَ، حقّاً؟
-6-
هل تعني مقاومة السلطة إقامة سلطة مضادّة، أم أنّها تعني العمل على تغيير الأسس التي ترتكز إليها السلطة المرفوضة؟
ولماذا، في عالمنا العربيّ، يخرج «أهل النظام» و «أهل الثورة» من «جبٍّ عقليٍّ واحد»، ويكون الصراع في ما بينهم لتغيير السلطة وحدها، وليس لتغيير المجتمع، وبناء عقليّة جديدة، وثقافة جديدة، وإنسان جديد؟

Adonis  #أدونيس، مدارات - أسئلة لوداع السنة الماضية ولاستقبال السنة الآتية

http://alhayat.com/Details/588333?fb_action_ids=559424767469422&fb_action_types=og.likes&fb_source=other_multiline&action_object_map=%7B%22559424767469422%22%3A791828054167050%7D&action_type_map=%7B%22559424767469422%22%3A%22og.likes%22%7D&action_ref_map=%5B%5D‏صورة: ‏لا تزال طريقي طريقي
والجنون الذي قادني لا يزالُ أميرَ الجنونْ
...
وأنا سيّدُ الضوء-
لكنّني كي ألامسَ أقصى المسافاتِ
أخلعُ نفسيَ، حيناً،
وأخرج من خطواتي
...
وأتوّجُ نفسي
مَلكاً، باسمِ ضوئي، على الظُّلماتِ.

Adonis #أدونيس‏صورة: ‏الكلامُ الذي يتفجَّرُ منّي – أنا شكُّهُ ،
و أنا نفيهُ ،
كلُّ ما قلتهُ لم أقلهُ
و الذي سأقول اختلافٌ
و يشبَّهُ لي أنَّ نفسيَ تجتاحُني كلَّ يوم . فلماذا
يُقالُ : أضِلُّ سِوايَ و أهدي سِواي ،
و أنا ساكنٌ هَواي ، ولا بيت إلاّ خُطاي ؟

Adonis   #أدونيس‏صورة: ‏طُرقٌ تكذِبُ، شُطآنٌ تَخونُ 
كيف لا يصعقُكَ الآنَ الجنونُ؟

Adonis    #أدونيس‏صورة: ‏حضنتُ عصريَ - أطويه وأنشرُه
أخطه وأغنِّيه، وأرتجلُ
أزور أرض صباباتي، أطوف بها
أقيم،
أنقض ما أبني، وأرتحلُ
منوَّرًا بدمي، مستنفرًا ولهي
كأنني برحيق ساحر ثملُ
طوفان حبي ميثاقي،
فلا قلقي يبلى،
ولا جرحي الخلاق يندملُ

Adonis  [أدونيس]‏صورة: ‏لم تعد تعرف أن الله والشاعر طفلان ينامان على خد الحجر
نسيتْ نفسي أشياء هواها
ولذا يرعبني الظل، الغد المرتسم، ولذا يملأني الريب
ويستعصي عليَّ الحلم

Adonis   #أدونيس‏صورة: ‏سنقول البساطة : 
في الكون شيءٌ يسمّى الحضور وشيءٌ يُسمى الغيابَ
نقول الحقيقةَ :
نحن الغيابْ
لم تلدنا سماءٌ لم يلدنا ترابْ
إننا زَبدٌ يتبخَّرُ من نَهَرِ الكلماتِ
صدأٌ في السماء وأفلاكها
صدَأُ في الحياةِ !

#أدونيس‏صورة: ‏ها أنا أولَدُ الآنَ-
أرنو إلى الناسِ:
أعشقُ هذا الأنينَ / الفضاءْ
أعشق هذا الغبار يغطّي الجبينَ / تنوّرتُ
أرنو إلى النّاس - نبعٌ / شَرَرْ
أتقرّى رسوميَ - لا شكلَ غيرُ الحنينِ
وهذا البَهاءْ
في غُبارِ البشَرْ.

Adonis    #أدونيس‏